والله أعلم | الحلقة الكاملة 15 ديسمبر 2015 | فضيلة د.علي جمعة يجيب على أسئلة المشاهدين

والله أعلم | الحلقة الكاملة 15 ديسمبر 2015 | فضيلة د.علي جمعة يجيب على أسئلة المشاهدين - والله أعلم
أسعد الله مساءكم بكل خير، أرحب بحضراتكم في حلقة جديدة من "والله أعلم". اليوم سنتلقى أسئلة حضراتكم في أي الموضوعات تشاؤون أن تسألوا فيها فضيلة الدكتور. طبعًا التواصل كما تعلمون، أرقام الهاتف تعرفونها أكثر مني، وتظهر على الشاشة، والاسم يظهر أيضًا، كذلك صفحة "والله أعلم" على الفيسبوك. أرحب بكم. البداية فضيلة الإمام العالم الجليل الأستاذ الدكتور علي جمعة، أهلاً بكم مولانا، أهلاً وسهلاً بكم، أهلاً بفضيلتكم يا سيدي. أبدأ مع حضرتكم ببعض أسئلة السادة المشاهدين على الإس إم إس، وهي كثيرة في الحقيقة، يعني تغضبون مني لأنني
لا أستطيع أن أراها جميعاً. متصل أو مشاهد كريم رقم اثنين وأربعين يتم تطبيق الحد على من يسرق. ربنا يهدينا إلى ما يحبه ويرضاه. نعم، سنأخذ واحداً هكذا. تفضل يا سيدي. بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله وآله وصحبه ومن والاه. الحدود في الشريعة الإسلامية وضع الله لها شروطاً، والنبي صلى الله عليه وسلم وضعها. وسيَّجها بسياج من الأحكام، وهذه الشروط صعبة الحصول وتكاد تنحصر في الاعتراف. ومن كلام الفقهاء القدماء أنه لا تُقطع يد فقيه لأنه سيأتي أمام القاضي ويتكلم بكلام يجعله لا يستحق عليه حد شرعاً، لا يستحق عليه حد شرعاً.
وسيدنا عمر أوقف الحدود في عام المجاعة لفقد الشروط، لا توجد الشروط، راضية تتنفس وجلسنا هنا في مصر أكثر من ألف سنة، يظن الناس أن ذلك حتى عصر محمد علي أو حتى عصر المماليك أو حتى عصر عبد الناصر، لا، بل ألف سنة في مصر هنا تحديداً وفي معظم البلدان الإسلامية التي تهتدي بتجربة مصر، لم يقم أحد. أعطونا ألف سنة في لم يقم أحد، أي أن ما طُبق من الحدود استمر لقرنين أو ثلاثة على الأكثر، وكان ذلك قليلاً جداً، بحيث أنك عندما تحصي عدد الأشخاص الذين اتُهموا بالزنا في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، تجد أنهم اثنان فقط، واثنان آخران جاءا وكأنهما للتشريع، واثنان معترفان على نفسيهما، واثنان بلغ
به الحد إلى أن يشيح بوجهه لماعز الأسلمي أربع مرات وكأنه لم تكن أربع شهادات، وبعد ذلك يحيله إلى مجلس الطب لكي يكشف على قواه العقلية، فيأتي بقومه ويقول: أمجنون هو إلى هذه الدرجة؟ إلى هذه الدرجة؟ يعني المحاولة سبحان الله أخرجته من عقوبة الحد وبعد ذلك حكم عليه يتخبط - رحمه الله - أصبح يرضى عنه لأن النبي مدحه نعم، وأنه لو تاب توبة لو وُزّعت على أهل المدينة لكفتهم، ذهب جاري فعمر جرى وراءه وأحضره وأقام عليه الحد، فقال له النبي: "هلا تركته"، لماذا لم تتركه؟ وأخذ العلماء من هذا الرجوع في الحقوق المتعلقة بالله، أتمنى لو أنني سرقت أو زنيت
وما شابه ذلك، ثم قلت لهم: لا، لقد كنت متضايقاً ومختنقاً ولم أفعل ذلك، فيقبل القاضي. وقد وصل الأمر في مصنف ابن أبي شيبة إلى سيدنا عثمان أنه كان يقول للسارق الذي يُؤتى به فيرى أدلة معينة، أي أنه ليس ذا طبيعة سارقة، فما ليست احتراف شيء كبير يعني ظرف غريب يقول له أسرقت؟ فيقول لا، فالولد يقول لا، فيقول: ما هذا يا إخواننا؟ الولد يقول لا! لماذا تفعلون هكذا؟ أليست هذه شفاعة في حد من حدود الله؟ لا توجد شفاعة ولا شيء. القضية كلها هي أن هذه العقوبات من أجل إلا أن ترتكب الجريمة. يريد أن يفهمنا أن هذه السرقة كبيرة. كلمة تخرج من أفواههم ولا يقولون إلا كذباً. يريد أن يقول أن هذه السرقة يا جماعة تسبب غضب الله. يريد أن يقول لنا احذروا إياكم. أنتم تعلمون ماذا يستحق؟
قطع يده. إنما وصحيح وحق وحقيقة، والله سبحانه وتعالى والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما، إنما الغرض منه ماذا؟ هناك فرق بين نص الحكم وبين الغرض منه. الغرض منه قطع دابر السرقة. والغرض من حد الزنا ماذا؟ سواء كان الرجم أو لم يكن الرجم، والجلد أو لم يكن الجلد، هو قطع دابر الزنا، لأن الزنا كان فاحشة وساء سبيلاً. إنه يدمر قلة أدب وقلة ديانة، ولكن الحدود موضوعة، هل هي للانتقام أو للتطهير أم هي موضوعة للردع؟ فهي موضوعة أصلاً للردع والتخويف. يأتي شخص ويقول مثل ماعز: "أقم عليَّ الحد، أنا أريد أن أتطهر، أنا أريد... أنا خلاص ارتدعت" وهكذا، لدرجة أنني أريد أن أتطهر. حسناً، سيُقام عليك الحد. السؤال... الآن الذي خطر في بال المحدثين وهم
يضعون القانون، أننا حتى عام ألف وثمانمائة واثنين وثمانين لم يكن لدينا قانون مكتوب. حتى ألف وثمانمائة وحتى مجيء الإنجليز واحتلالهم لنا، لم يكن هناك قانون مكتوب. وبدأت الدول مع الاتصالات، وأصبح قد اخترعوا الهاتف. وغراهام بيل جعل الملكة فيكتوريا تتحدث مع واشنطن، فتغير العالم. ودخل الحديد في صناعة السفن عام ألف وثمانمائة وثلاثين، فتغير العالم. ودخل القطار إلى مصر كثاني دولة في العالم، فتغير العالم. تطور العالم في الاتصالات والتقنيات والمستجدات، فوجب علينا أن نضع القانون. فبدأ الخديوي إسماعيل بإنشاء البرلمان ووضع النظام والتفكير جاء الخديوي إسماعيل وتبعه الخديوي توفيق،
ومن هنا بدأت تُثار مسألة: ماذا نفعل؟ نحن نريد أن نشارك العالم ولا نريد أن نخرج من ديننا. نريد الأمرين معاً، نشارك العالم. ماذا علينا أن نفعل؟ واجتمع أناس كثيرون جداً خلال هذا الأمر، وهذا ما حاول الإخوان المسلمون في كتبهم أن يخفوه وقالوا حتى عام ألف وتسع مئة تسعة وأربعين، وحتى عام ألف وتسع مئة ستة وثلاثين، جاء رجل عظيم من عظماء عباقرة المصريين اسمه عبد الرزاق باشا السنهوري ليضع القانون المدني، وجاء آخرون ليضعوا القانون الجنائي، وبدأوا يفكرون ماذا سنفعل في الحدود، نحن أناس مسلمون، والقرآن والسنة فيهما الحدود، والفقه الإسلامي فيه هل هذا عصر متوفر فيه الشروط أم نحن في عصر مثل عصر
الرمادة الذي كان في زمن سيدنا عمر؟ فقال له: إننا في عصر شبهة، ما معنى أننا في عصر شبهة؟ الناس ازدادت، فعندما حكمنا محمد علي باشا كنا مليونين ونصف، والآن أصبحنا خمسة عشر أو ستة عشر مليوناً، هذا سنة ستة وثلاثين والآن أصبحنا تسعين، عندما يزداد الناس يحدث خلل في الضبط الاجتماعي، فلم تعد الشهادة على وجهها. الشهداء الذين قررهم الشرع أنهم هم الشهداء يشهدون، الأربعة منهم على واحد فيرجمونه، وعلى واحد فيقطعونه، وعلى واحد كذا، لم يعودوا موجودين، وهذا من زمان على فكرة التنوخي أو التنوخي في... مشوار المحاضرة يقول: كنت أدخل البلدة فأجد فيها أربعين شاهد عدل، وبعد ذلك أصبحت أدخل الآن بصعوبة لأجد شاهدين، وبالتالي أصبح الشهود نادرين في القرن الرابع الهجري. حسناً، فأنا فقدت الشهود. الناس
في البرلمان يتكلمون بصوت عارٍ. فقدت الشهود، ففقدت التطبيق. والنبي عليه الصلاة والسلام يقول: "ادرؤوا الحدود بالشبهات ما فأنا وفيت الشروط، فلنوقف الحد، لا ننكر الحد. موجود في الكتاب وفي السنة. لم يأتِ حاكم - لا الخديوي إسماعيل ولا توفيق ولا السلطان حسين كامل ولا فاروق ولا عبد الناصر ولا غيرهم - وقال لنا: "يا جماعة، احذفوا موضوع والسارق والسارقة هذا، لا تذكروه". صحيح؟ لم يقل لنا أحد ذلك ولن يقول أحد ذلك، لكن عطلوها فقط يا مولانا. لماذا عطلوها؟ لا، أوقفوها. انظر الفرق بينهما. انظر الفرق بين الاثنين. عطلوها، هذا هو، هذا هو اللفظ المستعمل. عطلت الحد، لا، عطلت الحد يعني من غير عذر، يعني من خارج الشريعة. لكن أنا... أوقفت الحد
بأمر الشريعة، إذاً الحدود جزء من الدين، والحدود رادع ضد الجريمة. والحدود موقوفة الآن لماذا؟ لأن طبيعة العصر هكذا: زيادة السكان، فقدان القاضي المجتهد. أين القاضي شريح؟ وأين القاضي علي بن أبي طالب؟ وأين القاضي أبو يوسف؟ لا يوجد. القاضي ليس هكذا، القاضي أصبح يسير وراء [الأنظمة]. قانون ولذلك وضعت له قانوناً، هذا هو الأصل، أن القاضي يحكم باجتهاده. أين المجتهد العظيم هذا؟ لا، لكن سنجد عوض المر، نعم، ذاك كان رئيس المحكمة الدستورية العليا. نعم، كلامه مثل المجتهدين، يقول قانوناً، يقول كلاماً موزوناً، يقول كلاماً صحيحاً. عدلي منصور، نعم، هذا هو. ها عندما تسمعه هكذا
مثل ماذا؟ إنه كلام موزون، أتدرك كيف؟ هؤلاء مهمون نعم، يمكن أن يصل الأفراد هكذا إلى هذا. سيدنا الشيخ محمد أبو زهرة مثلاً، نعم هذا رجل أستاذ الشريعة الذي تخرج من تحت يديه رجال ورجال القضاء. نعم إنه رجل وصل إلى مرحلة الاجتهاد. وكذلك لكن كم قاضٍ وصل إلى هذا المستوى ونحن لدينا سبعة عشر ألف قاضٍ. لا، هم يجب أن يلتزموا بالمهنية وأحكامنا حرفيون. انظر الفرق بين الحرفي والمبدع، ما الفرق بين الحرفي والمبدع؟ المبدع يبدع لك المشربية، أما الحرفي فيصنعها لك ويصنعها لك بإتقان، لكنه ليس من ابتدعها أو... ما أريد أن أقول لسيادتك أن قضية الحدود نحن قد أوقفناها في مصر، ليس إنكاراً لها ولا تعطيلاً لها، بل تطبيقاً للشرع بشأنها لفقد شروطها. هذا
الكلام مسطور عند المجلس البرلماني الذي يناقش ويقول ماذا سنفعل بتطبيق الحدود. ألا تعتبر أنك بهذا تطبق قانوناً غير إسلامي؟ ولذلك. عندما قبضوا على المستشار حسن الهضيبي رحمه الله والجميع، سأله صلاح سالم الذي كان يحقق مع الإخوان قائلاً: "بالله عليك، أنت مستشار وتقول 'ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون'، فكيف كنت تحكم بين الناس؟ ولماذا لم تستقل من منصبك القضائي؟" فأجابه: "لا، القانون المدني هو الذي أنا..." أحكم به كله من الشريعة إلا مادة واحدة فقط، قال له: هذه خاصتي. قال له: المتعلقة بالفوائد أن خمسة في المائة. الشيخ السنهوري - سأقول الشيخ، العلامة المجتهد السنة، عبد السلام السنهوري باشا - أدرك أن هذه
قد تُعكِّر على العلماء التقليديين، فألَّف لهم ستة مجلدات اسمها "مصادر الحق". لكي يقول لهم لماذا أحضر هذا، إنه من أجل هذه المادة فقط، وتحدث بتوسع وبعمق في كل شيء وقال: يا جماعة، هذا نوع من أنواع مقابل عنصر من عناصر الإنتاج الأربعة، تكاليف مقابل خدمة، يعني تكاليف مقابل خدمة، أما الربا فهو حرام وحرام. في الحقيقة، أمريكا لديها محرمات والهند لديها محرمات وهكذا. وقد استمد هذا القانون من عشرين دولة منها الهند ومنها أمريكا ومنها السوابق القضائية في بريطانيا ومنها فرنسا وغيرها. ومن يقول لك إنه قانون فرنسي، فهو في الأصل قانون إسلامي، ولذلك حاول عبد الرزاق باشا أن يطوره.
لم يمهله الزمان فذهب ليطوّر ماذا؟ العراقي جاءوا في الأردن ليضعوا شخصاً مطوراً عن العراقي، فأحضروه في اللجنة التي هي القبلية، اللجنة الأساسية. كان فيها عبد العزيز الخياط، وأستاذنا عبد العزيز الخياط رحمه الله. السنهوري لم يمهله الأجل أن يشارك فيها، فلما ذهب ورأى التطويق قال: هذا هو. الذي كنت أريد أن أفعله في القانون المصري، فإذا كان القانون المصري قد خطا به السنهوري خطوة إلى الأمام تجاه الشريعة الإسلامية في العراق، وخطا الأردنيون من غير السنهوري خطوة إلى الأمام في القانون الأردني تجاه الشريعة الإسلامية، وبعد ذلك هؤلاء لم يدرسوا ولم يعملوا أي شيء ويقول لك أن أين الحكم بما أنزل الله؟ أين الحدود؟ الحدود يا سيدي هذه ألف سنة لم
تُطبَّق. لغرض الشريعة من أن تضع شروطاً عجيبة غريبة في شأنها لا أعرف. معك وقت أم لا؟ أو اخرج مُقيداً. لديَّ فقط أسئلة كثيرة على الهاتف، ليس لي تدخل. حضرتك تريد أن تخرج؟ لا تفضل، كان عندنا رجل سلطان هنا اسمه السلطان الغوري. فالسلطان الغوري كان له مجالس يجلس هكذا يعمل جلسة سمر، أتفهم؟ وبعد ذلك وهو جالس يعقد جلسة سمر هكذا مع العلماء وغيرهم، لا نعلم ماذا قال لهم: "قولوا لي أين نحن نسمع في الشريعة حكاية الرجم هذه؟ يعني لا أحد قال..." لم يرجم ولا أحد قال لي شيئاً. قالوا له نعم لأن الشروط صعبة. وفعلاً، نحن منذ خمسمائة سنة، أي منذ سنة تسعمائة وخمسة وعشرين، السنة التي دخل فيها سليم خان مصر بعدما قتله في مرج دابق، وبعد ذلك قتل زوج ابنته طومان باي. قالوا له
هذا نادر جداً لدرجة أننا خمسمائة سنة وخمسمائة سنة، كم يكونون؟ الألف التي أخبرتك عنهم. لم نفعل هذا الأمر. قال لهم: لكنني أريد أن أفعلها لأدخل التاريخ بأنني أحييت سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم. حسناً، جزاك الله خيراً، وكما أن الوقت يتطلب، هناك أناس يفكرون في العمل. ترجع الحدود، حسناً حاضر، عندما يحدث - إن شاء الله - ونعرف ونُحضر أربعة شهود وما إلى ذلك، أو يكون هناك اعتراف لشخص محصن، نعم. قال: حسناً، ذهب - يا للعجب - قبضوا على شاب غير محصن أعزب، أي فتى شاب هكذا، وبالفعل قبضوا عليه. قالوا: قال لهم، كفى تيهاً قالوا له: لكنَّ الشريعة تقول إنه يُجلَد فقط، نعم، ولا يُرجَم، وليس ذلك ضد الرجل المُحصَن. فقال
لهم: ارجموه، انتهى الأمر، فقط لأنني فعلت ذلك لله. قالوا له: إن هذا ليس لله، بل يُغضِب الله. فقال لهم: هل سترجمونه أم لا؟ قالوا: لماذا؟ ألستُ رجلاً؟ هذا هو القاضي. فقال له: اخرج من هنا وطرده وعيّن قاضياً آخر. ارجم هذا الولد. قال له: إن الأوراق تقول أنه لا يُرجم. فقال: والله، أنت أيضاً؟ أأنتم تتلاعبون بي؟ ثم قام بنفسه بفك قيود الولد من سجنه ورجمه. وفي شريعتنا، هذا يُعتبر قتل نفس عمداً مع سبق الإصرار والترصد بدون وجه حق. بأنه كان يريد أن يطبق حداً من الحدود والسنة ودخل الجنة، يدخل الجنة به، دخل جهنم، اسمه الوهم اللذيذ، الله أعلم الذي أوهمونا فيه. المهم عندما فعل ذلك لفترة قصيرة، جاء سليم وقتل
قنصلاً غريباً، فتحدث الناس في الأسواق وهكذا بدم المظلوم. سبحان الله! صحيح أن ربنا قتله بدم المظلوم. راضية تنسى أن هذا ظلم وأنه كذا إلى آخره، هذه دولة، والدولة عندما أقرت إيقاف الحدود، أقرتها عن وعي وعن خبرة وعن واقع يتعلق بالشهود ويتعلق بالقضاء ويتعلق بالشبهات ويتعلق بالعدد ويتعلق بكذا وكذا. جاءت تجارب أخرى مثل السودان، في البداية طبقوا أيام نميري ثم وجدوا. القصة أنها صدمة مع العالم فأصبحوا متوقفين، ثم جاءت إيران. وإيران ما أسوأها في هذه القضية! أتعرف ماذا قالوا؟ ينص عليه في القانون ويوقف
مراعاة للأوضاع العالمية، أي أنهم خائفون من العالم. نعم، من الأفضل أن نقول لهم: أنتم تطبقون عقوبات بدنية، يا للعجب! وهذا يعني مشروعات نصفية. انظر إلى والتجربة المصرية فعلوا هكذا في المحكمة العليا في باكستان وأقروه في القانون الحدود ثم أمروا القضاء بعدم العمل بها. سبحان الله! ما هذا؟ ما هذا التهريج؟ ما هذا اللعب؟ إنهم يجدون التجربة المصرية أفضل وأفضل، أوضح وأوضح، مضبوطة. فإذا نحن علينا أنه طبعاً الملك عبد العزيز رحمه الله تعالى جاء قطع الطريق ووجد كذا إلى آخره ووجدت الناس تُسرق وهي تطوف يعني اللص يطوف معهم، فأقام الحدود ردعًا لهذه الحالة، فانضبط الحال وانتهى
الأمر، لكن بعد أن توفرت أركانها. نعم، بعد أن توفرت أركانها. أولًا: بعد أن توفرت أركانها، ثانيًا: في عدد قليل من البشر. عندما تأتي اليوم تجد... إقامة الحدود في المملكة العربية السعودية محصورة جداً لأنه أين الذي ستتوفر فيه هذه الشروط، والكل يدور حول الأطراف أنه يعترف ويفعل، والنقطة التي بعدها أنه ليس صادماً للعالم وغير ذلك إلى آخره. فإذا كل هذه الأمور نحن نراعيها من الشريعة، نعم بعض الناس يقول: لا، أنتم منتبهون. من الكفار وأنتم خائفون من الكفار، لا يا حبيبي، نحن خائفون من الشريعة، خائفون من ربنا، خائفون أن نقف يوم القيامة في الحساب ويقول لي: "أنت لِمَ طبقت الشروط وقد عرفتها؟" فأقول له: "يا رب، الأمر أنني خفت من الناس"، فيقول لي: "أتخاف من أحد غيري؟" فقط. هذه المرة
أخرجوا الناس وليس الحكام. فمرة يقولون لنا أنتم خائفون من الحكام، ومرة يقولون لنا أنتم خائفون من الناس. عيشوا إذاً الوهم اللذيذ. إنا لله وإنا إليه راجعون. فهذه شيء... كأنك تقول ملخصاً على قصة الحدود، لكن هذه وراءها قصة طويلة عريضة ظهرتُ فيها. اثنا عشر مجلداً بارك الله فيكم لكي ندرس هذه النقطة، بارك الله فيكم مولانا. يعني هذا ليس ملخصاً في الحقيقة، بل هو شيء معمق يُؤخذ كما هو. البداية والحركة كما أسلفت فيها في الرد على هذا السؤال، وبالعكس تكون هي الرد على كل من يتحدث حول تعطيل الحدود والتناقض. ما بين إيقاف العفو وإيقاف الحدود وما بين الشريعة وما إلى ذلك، أشكر فضيلتك جزيل الشكر على هذه المعلومة. شكراً جزيلاً لحضرتك. ننتقل إلى تلفاز حضراتكم. الأستاذة مونة، تفضلي بنا. السلام عليكم. وعليكم السلام ورحمة الله. مثل حضرتك والأستاذ عم، أهلاً بك يا فندم، أهلاً وسهلاً، ومثل فضيلة الدكتور. أهلاً وسهلاً، حسناً. أولاً أشكرك على البرنامج، الله يحفظك.
ثانياً أحب أن أسأل حضرتك: أنا وضعت مبلغاً في البنك لمدة سبع سنوات، وفي نهاية المدة بعد هذه السنوات السبع أخذت هذا المبلغ مضاعفاً فقط، لكن أثناء السنوات السبع لم آخذ أرباحاً، وبعد ذلك أريد أن أسأل كيف كان الحساب على هذا سيكون كل سنة أحسبها لوحدي من سبع سنوات أم أحسب على المبلغ كله الذي أخذته والذي هو الضعف هذا بعد سبع سنوات؟ وكم في المائة: عشرة في المائة أم اثنان ونصف في المائة؟ حاضر يا أفندم، أشكر حضرتك شكراً جزيلاً. الأستاذ عمرو، تفضل يا أفندم. السلام عليكم وعليكم. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، والله أنا لا أمانع، سأطرح لك سؤالين، تفضل. حسناً، السؤال الأول: بالنسبة للودائع، هل الوديعة حرام أم حلال إذا كانت بفائدة ثابتة؟ ولماذا هي حلال إن كانت حلالاً؟ لماذا هي حلال؟ السؤال الثاني: أنا عندما حججت
أنزلونا من مزدلفة إلى مكة. الشقة، هل تورثها البنت وفاة الأب والأم وهي ليس لديها القدرة، فيها القدرة، فيها القدرة، فيها القدرة، فيها القدرة، فيها القدرة، فيها القدرة، فيها القدرة، فيها القدرة، فيها القدرة، فيها القدرة، فيها القدرة، فيها القدرة، فيها القدرة، فيها القدرة، فيها القدرة، فيها القدرة، فيها القدرة، فيها القدرة، فيها القدرة، فيها القدرة، فيها القدرة، فيها القدرة فيها القدرة فيها القدرة فيها القدرة فيها القدرة فيها القدرة فيها القدرة فيها القدرة فيها القدرة فيها القدرة فيها القدرة فيها القدرة فيها القدرة فيها القدرة فيها القدرة فيها القدرة فيها القدرة فيها القدرة فيها القدرة فيها القدرة فيها القدرة فيها القدرة فيها القدرة فيها القدرة فيها القدرة فيها القدر دار فيها ولا ليس حقها وبغض النظر عما يقول القانون، لست بقدر القانون. أنا أوضح رأي الدين شرعاً بالضبط. أمر حاضر. استجاب بشرفتك يا شديدة. شكراً جزيلاً لكِ أستاذ رامد فضيلة لنا. السلام عليكم. وعليكم السلام. أنا كان عندي حضرتك استشارة بخصوص الطلاق. حضرتك طلقت
زوجتي. ثلاث مرات، لكنني كنت أتجادل. الشيخ علي جمعة يقول أن الطلاق يجب أن يكون بالقاف وليس بالهمزة. يعني إذا قلت لها "أنتِ طالِق" - بكسر اللام - وليس "أنتِ طالَق" - بفتح اللام - هذا صحيح، أليس كذلك؟ أجاب الشيخ: لا، ولكنك كنت تريد الطلاق وأنت تقول لها "أنتِ طالق" يا شباب، إذا كنت تريد الطلاق تماماً ومضبوطاً، فحسناً، لقد وقع الطلاق. لكن عندما يقول شخص لزوجته: "أنت طالق"، ثم يقول: "لم أنتبه، فأنا كنت أهددها، وخرج الكلام من فمي كالمدفع" وهكذا، فهذا ما لا يُعَدُّ طلاقاً صريحاً، بل هو كناية. وفي حالة الكناية نسألك: ماذا تقصد بهذه الكلمة؟ العربية الفصحى التي قلتها بلسانك "أنت طالق". قلت لي: "أنا كنت أريد
أن ننفصل وننهي علاقة الزواج"، فيكون قد انتهى الأمر. إذا قصدت الطلاق فقد وقع. حسناً يا شيخ، لو كان في مرة من المرات الثلاث كان هناك تهديد، ما هو التهديد؟ تهديد بماذا؟ أنا أسألك. أنت لا تعطني معلومة المعلومة فقط ليست هي الحق الموجود في الواقع. ها أنت قد رجعت في كلامك وقلت: "لا، هذا لا يعنيني، أنا كنت أهددها فقط". العوض شيء آخر، ولكن كانت هناك مرة حدث فيها تهديد. أي أنها واحدة منهما يا مولانا، وواحدة كانت على سبيل التهديد. أتقصد الانفصال أم لا تقصده مع... التهديد بالطلاق: أنت تقول لها "أنتِ طالق". فأنت لا تقول لها "سأطلقك"، بل تقول لها "أنتِ طالق". هل تقصد الانفصال أم لا تقصد الانفصال؟ أقصد الانفصال، كما يقول الشيخ. لكن هل حضرتك في حالة الطلاق، أي في إحدى المرات
الثلاث؟ يعني كان هناك ضغط منها وتهذيب منها، وكذب على أصول إذا لم تطلقي رامي فيجب عليك الذهاب إلى دار الإفتاء لكي يجلسوا معك بطريقة للإصلاح. اذهبي إلى دار الإفتاء وهناك سيجيبونك إجابة واضحة وسليمة. طيب، أستأذن حضرتك وأستأذن حضراتكم المشاهدين. إن شاء الله تكون الإجابات على
أسئلة الأستاذة مونة. الأستاذة منى وضعت مبلغاً في البنك كوديعة ثابتة تتراكم عوائدها حتى لا ليست ثابتة، لا عليك، آسف. الوديعة لسبع سنوات، نعم الوديعة لسبع سنوات، هذه مختلفة، وديعة سبع سنوات تعني أنهم أخذوها منها ولن يسلموها لها إلا بعد سبع سنوات. متعافى يعني هي دفعت مائة ألف جنيه وأخذتهم مائتي ألف جنيه. جميل، مذهب المالكية في أحد الأقوال ما أورده الإمام النووي يخرج اثنان ونصف في المائة على الرقم الأخير، نعم على المبلغ الذي استلمته، ليس أصل المبلغ، بل الرقم الأخير الذي هو مائتا ألف الذي ستستلمه من البنك، تخرج منه اثنان ونصف في المائة. ففي هذه الحالة ستخرج خمسة آلاف، تمام؟ نعم، يعني خرج اثنان ونصف، رأيك اثنان ونصف. من إجمالي المبلغ من إجمالي
الأصل بالمركب عليه، فهديته الضعف، تخرج على الاثنين اثنين ونصف، اثنين ونصف فقط. فنحن نفتي بهذا القول لأنه قول سهل، لكن يكون أنها تحسب كل سنة، وهذا صعب عليها، هي تحسب كل سنة. حسناً مولانا، نحن نعلم أنه كان من الممكن أيضاً أن أخرج عشرة العشرة في المائة من العائد السنوي فأنا يمكنني أن أحسب كم كانت العشرة في المائة من كل سنة وأستخرج النتيجة، لكن أنت لن تستطيع حسابها، فهذا يحتاج إلى كمبيوتر ليحسبها. والشريعة عندما جاءت، للبدوي وللأمي وللمتعلم، جاءت للكافة، ولم تأتِ فقط لمن يعرف استخدام الكمبيوتر. ولذلك ما دام هناك ألف فخرج منهم خمسة - اثنان ونصف على المائة الأولى واثنان ونصف على المائة الثانية. سهلة إذاً، سهلة
تستطيع السيدة منى أن تقوم بها دون الرجوع لأي حسابات أو حسابات اكتوارية. لكن كنت أقول أن المائة ألف الأولى ربحت عشرة فخرج منهم ألف، وفي السنة الثانية المائة وعشرة ربحوا. بكذا فيصبح أحد عشر، فخرج منهم ألف ومائة وعشرون في السنة الثالثة، وهكذا إلى آخره. ستظهر في النهاية أنني أريد أن أحصل على سبعة آلاف وخمسمائة بدلاً من الخمسة آلاف التي أتحدث عنها. ما الفرق؟ الفرق أنني هنا أريد حساباً يُسمى حساب الدفعات، وهذه عملية صعبة. حسناً هنا... مولانا، المبلغ الذي أخذته كله، نعم، من البنك، كنت قد وضعت فيه مائة ألف، ثم جئت بعد سبع سنوات فأعطاني البنك مائتي ألف. هذا يمثل اثنين ونصف في المائة وليس عشرة. هذه الحالة مختلفة عن الأخرى تماماً. أعطِه اثنين ونصف في المائة على
نهاية ربحي بعد السنوات السبع من المجموع في المائة من المجموع، حسناً، الأستاذ عمرو يسأل سؤالاً قريباً جداً: هل الفوائد الخاصة بالودائع الثابتة حرام أم حلال؟ ولماذا هي حلال؟ أما لماذا، فأنا أريد أن أشرح لك لماذا هي حلال مع أنها ثابتة، مع أنها ثابتة. سأشرح لك مثلاً، وربما يكون هذا المثل في منتهى الوضوح الذي... يحدث في بداية السنة أنه يأتي ويقول: أنا في البنك، في مجلس إدارة البنك، لدينا كم متوفر في البنك؟ فأقول: والله، لدينا مليار نريد توظيفه في الزراعة أو التجارة أو الصناعة أو أي أنشطة كي تربح. فيقول: حسناً، كم سأحدد أجر الاستثمار؟ كم سأجعل عائد الاستثمار؟
قلتُ والله سنعمل عائد الاستثمار، وأنا أقول لك: أنا سأعطي للناس اثني عشر، والإدارة ستأخذ خمسة، وأنا أريد أن أربح ثلاثة، فيصبح المجموع عشرين في المائة. إذن أنا أريد أن يُحقق لي هذا المليار عشرين في المائة منه. حسناً، موافق. هل سأستطيع أن أجلب عشرين في المائة؟ هو في الحقيقة الأرقام الكبيرة التي مثل هذه تأتي وتأتي أو تأتي أكثر، إما تأتي أو تأتي أكثر، ماذا يحدث؟ يحدث أن الرجل الذي من موزمبيق يأتيني ويقول لي: "أيها البنك، أنا أريد شحنة نحاس من البرازيل". فأقول له: "حسناً، شحنة النحاس هذه سأشتريها لك بمائة مليون وسأسلمها لك في موزمبيق والمائة..."
مليون هذه ستصبح مائة وعشرين مليونًا وتسددهم لي في نهاية السنة، يقول لي: أنا موافق. فيكون قبل أن أجرينا العملية أنا أعرف كم سأربح بالضبط. ومن هنا أصبح مع وجود تجمع الأموال الواحد (أي الحوض الواحد للأموال)، ومع ضخامة الأموال المستثمرة، ومع وجود الكمبيوتر وما شابه، ومع وجود الشخصية الاعتبارية، أن هذا ربا في الأموال ولو راجت رواج النقدين، ومع ذلك أصبح هو حق الله وعدل الله، وإن أصبح غير ذلك فسأكون كاذباً عليك تماماً. ولذلك لا أريد أن أكذب عليك، أنا أريد أن أكون عادلاً معك. حسناً، عندما أصبحت تعرف العشرين في المائة، فإذا جاء أحدهم وسألني بشكل أعمق العشرون في المائة التي جلستم في بداية السنة وطبقتموها من أين أتت؟ إنها تأتي من مؤشرات كثيرة
يضعها البنك المركزي من أجل كمية عرض النقود في المجتمع، ولأن البنك المركزي هذا - كما تعلم - مثل دمى الماريونيت، يتلاعب بالماريونيت في السوق كله من أجل تحقيق انخفاض في التضخم، وزيادة هذه هي مهمة البنك المركزي، فيقول لي: "هذه السنة مسموح لك بعشرين في المائة، وهذه السنة مسموح لك أن تعطي للناس اثني عشر، وهذه السنة مسموح أن تستعمل ملياراً مما لديك". قلت له: "لا، أنا لدي مليار ومائتان". قال لي: "لا، لا تستعملهم، استعمل ملياراً فقط لأنني... أريد أن أضخ في السوق مليار فقط، لكنه يقول لي: "لا، استعمل مليار ومائتين" أو غير ذلك إلى آخره. ومن أين أتى بهذا الكلام؟ أتى به من شيء ربما كثير من الإخوة لم يخطر ببالهم وهو "الباككاستينج". أنت تعرف "الفوركاستينج"، "فوركاستينج" يعني تنبؤ إلى الأمام،
أما "باككاستينج" فهو تنبؤ إلى ما هو تنبؤ الأمان؟ يعني لو قلت لك: "انتبه لي يا أستاذ عمر، اثنان، أربعة، ستة، ثمانية، عشرة"، أكمل. ستقول لي: "اثنا عشر". لماذا؟ لأنك انتبهت إلى النمط. نعم، بالضبط، الزيادة بمعدل ثنائي زوجي، فأزيد رقماً زوجياً. إذا اكتشفتها، نعم، فهذا ما يحدث في البنك أنه هو... يكتشف السنوات التي مضت كم هي جيدة، وإلى أين يتجه المنحنى، ولذلك يقرر هذه السنة كذا. أفهمت؟ حسناً، دائماً يحدث هكذا، نعم دائماً يحدث هكذا إلا في حالة الكوارث. نعم، أمور مثل الزلازل، الحروب العالمية وما إلى ذلك. حدثت يعني أشياء... أي شيء بطريقة ما، ولا، وليست الطريقة فقط، والبنك يُمنع أن ينهار الجهاز المصرفي في مصر مثلاً، لأنه
إذا انهار بنك واحد سينهار الجهاز كله. مَن الذي سيسدد الباقي؟ هذه احتياطيات تلك البنوك عند البنك المركزي. ولذلك القضية هي قضية نادرة للغاية، والنادر لا حكم له. أما حكاية أنه سيحدث ضرر، فأبداً لن يحدث. هذا الضرر بالضبط مثل عندما أخرج من البيت، يوجد احتمال أن أتعرض لحادث أو لا. يوجد احتمال، لكنه ضئيل في الأصل، ولذلك لا أخاف كل يوم عندما أخرج من البيت. لا أخاف أن أدخل لإجراء عملية لأن الأصل فيها النجاة وليس الأصل فيها الهلاك. والأمر الثاني أنه نزل من مزدلفة. المكة على طول ما قعدوا في مزدلفة لم يصلوا ولم يفعلوا شيئاً وما إلى ذلك، ولم ينزل إلى منى، لم يحدث شيء، ما سُئل عن شيء قدمه أو أخره إلا قال: "افعل ولا حرج". فهذا من ذاك جميل. أم خديجة لديها إيجار قديم وتريد معرفة
الحكم من الناحية الشرعية. من إذاً كيف امتد العقد للمقيم؟ فابنته مقيمة للمقيم، وهذا ما أقوله الآن. هذا ليس ميراثاً، لأنه أصلاً ليس ملكه، فقد انتهى بموته. ثم إن القانون الذي هو مستمد من الشرع أتاح لهذه البنت أن تستمر بقوة الحاكم، وبقوة ولي الأمر، وبقوة عدم الافتيات على الإمام حتى يستقر الأمر. المجتمع فتستمر. من التي تستمر؟ مَن كانت مقيمة سنة قبل الوفاة، لكن العقد ما هو؟ العقد أصلاً انتهى، ولذلك عندما يحدث شيء مثل هذا، نذهب ونقول للمؤجر: "لو سمحت، غيّر لي العقد باسمي"، فيقول لي: "لا". فأذهب وأرفع قضية وأكسبها، وهكذا. لماذا؟ لأن هذا يعني هي مسألة ما بين... الشرع
وما بين الوضع نعم مضبوط، طيب الأستاذ رامي خلاص تفضلت بالرد. لو سمحت يا رامي اذهب إلى إخواننا في الدار الأفريقية. طيب الأستاذة يسرى تفضلي يا سيدتي. الأستاذة يسرى، طيب الأستاذ خالد عليه الصلاة والسلام، عليكم وعليكم السلام يا سيدي خالد الصحيفة. تعال فقط أشعل، يقولون للشيخ ذاتي أم. ربَّت ابنها على كراهية أختها لأنها كانت مؤذية وجاءتها شخصياً ومعه سنوات طويلة لم يقطع بينهم رجل يتكلم ثانية. الأخت تصلي. الأخت التي كانت تقول لابنها ألا يكلم أختها التي هي خالته هي التي توفيت أم الثانية التي توفيت؟
الأخت، نعم، ليست الأم. الأخت، نعم بالضبط، تمام، فهو لم يلمها. عزة لا تتحدث في الهاتف تماماً. أمها عزاء كان، رد فعل الأم أنها كلمته بعدها وهزأته، يعني ما تحب خانت الأرض لأنها لم تعزها في أختها التي هي قتيلة التي قطعت. آه، تمام. في نفس الوقت حضرتك، ابنتها أصبحت التي هي أخته بنت الأم كانت صغيرة من فريق كبير عندما حدث هذا الموقف، وبخت أخاها الكبير. حسناً، أريد من حضرتك فقط، معذرةً جداً، أعني عفواً يا خالد، قل لي السؤال بالضبط
الذي تريده حضرتك. تريدين معرفة ما أدى إلى قطيعة بين الاثنين، بين الأم والابن وبين الأخت والأخ. حسناً، أخبريني بحكم هذه القطيعة، والابن كما تقولين أنه هو... ليس له ذنب، لقد قالوا له أن يفعل هكذا منذ زمن وتعوّد على ذلك. حسناً، مضبوط هكذا يا سيدي. هو شهادة بالضبط هكذا. حاضر. نعم، وصلت الفكرة. أشكرك شكراً جزيلاً. سيد خالد، الأستاذة وسام، تفضلي يا سيدتي. نعم، السلام عليكم. وعليكم السلام. كيف حالكم حضرتك، وكيف حال الشيخ؟ الله يحفظك أنا امرأة لم أنجب، ولدي أخت شقيقة وأربع إخوة من والدتي، اثنان ذكور واثنتان إناث. العلاقة بيننا جيدة جداً. هل لدي اثنان من أبناء العم؟ هل يرثونني أم إخوتي؟ أشكرك
يا حاجة. حاجة. السلام عليكم وعليكم السلام. الآن أنا والدي اشترى عمارة في منطقة راقية جداً وتركها على أساس أنها تكون ضماناً لنا وله أخ متوفٍ عنده أولاد أيتام يتربون، ونحن ثلاث بنات وولد معاق عنده قطع في النخاع الشوكي، والبيت المفروض أن إيجار هذه العمارة يوم أن اشتراها والدي كان يُدرّ مائتي لحم اليوم، إيجار العمارة كلها، يشتري كيلو لحم واحد، والشقة فيها سكان لديهم عمارات وقد أسكنوا ولدهم وهم يسكنون في عماراتهم والشقة مغلقة منذ عشرين سنة. وهذا إيجار قديم حضرتك، إيجار الشقة عشرة جنيهات. الشقة تساوي إيجارها ثلاثة آلاف جنيه في الشهر تماماً، إيجارها عشرة جنيهات. هذا إيجار قديم عقلي. يوم أن تم عقد العقد لوالدي على أساس أنه
لن يكون لمدة ستين سنة، العمارة الآن عمرها ستين سنة. عندما تحدث أي مشكلة في العمارة، يريدوننا نحن أن نصلحها. من أين سنصلح؟ العمارة كلها لا تجمع مائتي جنيه، هذا الإيجار القديم حضرتك، ليست مغلقة والناس جميعها لديها مرض وسيارات وأغنياء أخواي اثنان ليس لديهما دخل غير العمارة التي تركها والدي تأكل عندها تحميلها بمثل هذا. يعني حضرتك تسألين عن حكم مثلاً طرد هؤلاء السكان غير المحتاجين. ابن المستأجر وابن المالك ليس لديه ملك. حسناً، ابن المالك لا يستطيع أن يملك عشرة جنيهات في العمارة التي تخص والدي. صحيح يا سيدي، وابن المستأجر يملك شقة ثمنها مليون جنيه، أقسم بالله جميعهم لديهم عمارات وسيارات. نحن في الواقع في منطقة راقية جداً، وهذا بسبب القانون القديم الذي وضعه جمال عبد الناصر الذي منح عقداً مفتوحاً لستين سنة. الآن مضى خمسة وستون سنة على بناء العمارة، ولا يوجد أحد منا شقة الأولاد وأولادنا ليس بينهم شقاق. حسناً يا سيدي، وماذا عن الأنوف؟ حاضر. وهذا فعلاً شيء يخالف الشرع والدين، وربنا لا يُضيّع أجرها. حاضر يا سيدي.
محضر، تعطي أمرك حضرتك. استمهل، شكراً جزيلاً أستاذنا، مولانا، أساتذتنا حضراتكم الأجلاء الأفاضل. يسأل عن الشخص الذي قالت له أمه اقطع صلتك بخالتك، فلما عندما تموت الخالة وليس الأم، وتصالحتا، فأصبح الابن لم يعزِّ أمه في وفاة خالته، وهو يقول إنها أهانت كرامته بشدة، وأخته فعلت معه الشيء نفسه. ماذا عليه أن يفعل الآن وقد انقطع عنهما؟ هذه أخطاء متكررة. الخطأ الأول هو خطأ الأم التي علّمت ابنها الكراهية، بينما يجب علينا أن نعلّم كبير جداً
سيترتب عليه الأخطاء القادمة، والخطأ الثاني أنه استجاب. أنت استجبت لهذا، ولكن بعدما كبرت كان يجب عليك أن تفهم الحياة وأن تُخرج هذا الكره الذي تربيت عليه، ولا أنت كذا إلى آخره، خاصة وأنت ترى الأم بعد كل هذا الحمق الذي مارسته عادت مرة. ثانيةً لأختها، والخطأ الثالث أنه ربط الواجبات - واجب العزة - بالكراهية والحب، والخطأ الرابع هو أن المرأة تؤاخذ على ذلك وهذا الذي هو صنيعة يديها. انظر كيف أن الأخطاء كلها متتالية، ولذلك نقول له: لا، كل هذا خطأ، حتى أنت مخطئ، وليست الأم فقط هي المخطئة. الأم الآن أخطأت ثلاثةٌ وأنتَ مخطئٌ أيضاً، فأنتَ
مخطئٌ لأنكَ لم تخرج من نفسكَ لأنكَ أصبحتَ مكلفاً ولأنكَ تركتَ الواجبَ، هل تفهم؟ ولذلك فأنا أقترحُ عليه أن يعودَ مرةً ثانيةً لأمهِ وأختهِ ويفهمهما هذا ويقولُ لهما: "انظروا، إن كنتُ قد أخطأتُ، فأنتما أخطأتما خطأً قبلي وأشدَّ من خطئي". السيدةُ وسام تقولُ إنَّ لها... الأخت الشقيقة هذه ستأخذ النصف، واثنان من الذكور واثنتان من الإناث سيأخذون الثلث، والأولاد عامة سيرثون المتبقي لأنه متبقي أربعة أسهم من أربعة وعشرين بعد سهام من كانت نهال. غاضبة جداً من القانون القديم، والقانون القديم في الحقيقة حمى مصر من فجوات كثيرة، ولكن تمادى الزمان وأصبح على هذه ولذلك في
سنة ستة وتسعين صدر قانون الإيجار الجديد، أو يعني لست أتذكر، وأصبح كل إيجار بعد هذا التاريخ يمكن أن يكون بثلاثة آلاف أو بأربعة آلاف، وهو حر، أي أنها عملية مؤقتة مثل طبيعة عقد الإيجار الأصلية، إذ كان الأصل بعد ذلك أن يورث الإنسان أبد الآبدين. فقالوا: لن يصدر قانون محرِّم إلا على الجيل الأول، يعني أنا آخذ شقة ومعي أولادي، فعندما أموت لن يُضطر الأولاد للخروج منها، لكن أحفادي لا يسكنون فيها أيضاً. هذا لم يكن موجوداً في القانون القديم، كان موجوداً إن شاء الله إلى يوم القيامة. ففي تطور وكان كذا مرة.
عُرِضَ على البرلمان أن يتغير هذا القانون بأكمله، ولكنهم ينتظرون هذا التسلسل. فالشعور بالظلم هذا شعور موجود وهي تمثل مشكلة موجودة بالطبع. ولو كان الناس لديهم شيء من العقل لاتفقوا مع الملاك على تغيير القيم الإيجارية، ويكون كافياً أنك ساكن ومستمر وهكذا، لا أن إيجارك يصل. لذلك عندما خرج عقد الإيجار من طبيعته فليس عليها شرعاً أن تصلح البيت من أسانسير أو غاز أو سباكة أو غير ذلك. كان من المفترض أن المؤجر هو الذي يصلحها، لكن المؤجر كان يأخذ مبلغاً بموجبه يستطيع إصلاحها. كان يأخذ عشرة جنيهات نعم، لكن كان التصليح بخمسة عشر قرشاً صحيح، جنيه وهو أصلاً ليس
بألفي جنيه ولا خمسة آلاف جنيه ولا عشرة آلاف جنيه، وهو أصلاً يجلب لي في السنة كلها أقل من ألف جنيه، يصبح هذا كلاماً لا يُرضي ربنا. وهذا الكلام مشهور ومعروف، وأن هذا الحال لا بد أن يتغير في يوم من الأيام، ولا بد أن يأتي يكون قريباً وأنها مشكلة عاجلة حتى يعود عقد الإيجار مرة أخرى وقد أدى مهمته عبر السنين في الأمن الاجتماعي أن يعود مرة أخرى إلى طبيعته المؤقتة. نعم، بارك الله فيكم مولانا. طيب، دعنا نرى بعضاً من أسئلتكم وتعليقاتكم على صفحتنا على الفيسبوك. هذا رقم اثنين وعشرين. رسالة لمولانا: اللهم أكثر من أمثال من أمثالك الشيخ علي جمعة، ربنا يبارك فيك. يحب البرامج كثيراً والكلام سلس وفيه يسر، وحضرتك سهل ولا تصعّب الأمور. لديك أيضاً أسئلة أخرى. السلام عليكم،
ولكن لكي نجيب على هذا، ليس أنا الذي سهل، بل هي الشريعة هي التي سهلة. جميل، يعني تمسك فقط بما هي القضية كلها، وهي أنه كلما اتسعت قراءتك وكلما اتسع تخصصك في علمك، ستكتشف سبحان الله كلما تنزل في العمق ستكتشف أنها أكثر ماذا؟ أكثر يسراً وأكثر حلاوة وشيء مبهر في الحقيقة. لماذا؟ كلما زاد العمق. أما في الطبقة الأولى، نعم قد تجد الرمل المبلل الطبقة التي بعدها ستجد مياهًا مختلطة، ولكن في الطبقة الأخيرة ستجد مياهًا صافية، وهكذا وأنت تحفر البئر، أي أنها طبقة صحيحة. فأنا هذا ليس من اختراعي، لست أنا من يُصِرّ، لا، وأنا متبع للشرع، أنا لا أُصِرّ، أنا أقول ما هو موجود في الكتب وفق القواعد التي تركها لنا مشايخنا وأرضاكم بارك الله فيكم مولانا. رقم آخره
سبعة، كفاية سبعة. يقول: السلام عليكم، كيف يمتنع الشخص الحاسد عن حسد الناس؟ وهل يوجد دعاء يساعد على التخلص من هذا الذنب؟ وما عقوبة الحاسد من الله؟ وكيف لا يعود لهذا الذنب مرة أخرى؟ هذا فقط، كل الكلام ما شاء الله. لا قوة إلا بالله، أيكسر منها فيجد نفسه قد تخلص من هذا الداء اللعين. بارك الله فيكم، شكراً، جزاكم الله خيراً. شكراً لحضرتك، والشكر موصول لحضراتكم. نراكم على خير إن شاء الله يوم السبت، ولدينا حلقتان عن السيرة العطرة، سيرة النبي صلى الله عليه وسلم، بمناسبة المولد النبوي الشريف. كل عام وحضراتكم
جميعاً بخير ومولانا بألف خير، إلى اللقاء،