والله أعلم | الدكتور علي جمعة يتحدث عن الأعمال وحقيقة العمل اليهودي للرسول | الحلقة الكاملة

والله أعلم | الدكتور علي جمعة يتحدث عن الأعمال وحقيقة العمل اليهودي للرسول | الحلقة الكاملة - سيدنا محمد, والله أعلم
أسعد الله أوقاتكم بكل خير، أهلاً بكم في "والله أعلم". نسعد دائماً بصحبة صاحب الفضيلة مولانا الإمام الأستاذ الدكتور علي جمعة ووضوئيات كبار العلماء بالأزهر الشريف، لتتجدد دائماً الحياة معه ومع هذا المنهج الأصيل. مولانا الإمام، أهلاً بفضيلتكم، أهلاً ومرحباً بكم. اسمح لنا أن نسعد بتساؤلات السادة المشاهدين ونسعد أكثر. بإجابة فضيلتك على كل هذه التساؤلات، اسمح لي، الحاجة أمينة من المغرب تقول: قمت بإجراء عملية في ظهري، والآن أنا ممددة على السرير
ولا أستطيع الوضوء بشكل سهل، وأريد أن أحافظ على الصلاة، فماذا أفعل؟ بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله وآله وصحبه ومن... والله نصَّ العلماء على أن فقد الماء يوجب التيمم، وعندما تكلموا عن معنى كلمة "فقد الماء"، قالوا: هناك فقد حسي وهناك فقد شرعي. الفقد الحسي يعني أن المياه غير موجودة، أي أن المياه بعيدة عني، غير متوفرة، كأن أكون في الصحراء، أو كأن تكون المياه منقطعة وهكذا. ليست تحت يدي، غير موجودة، وهذا هو الفقد الحسي والفقد الشرعي. المياه ليست موجودة أمامي، ولكنني غير قادر على استعمالها، إما لأن لدي مرضاً وحساسية في الجلد، أو لأن لدي مرضاً يزيد الوضوء إشكالاً
ويجعله مستمراً لفترة طويلة، أي يجعله مزمناً، أو كأن تكون المرأة قد أجرت عملية في ظهرها. أو الشخص المجندل في السرير بين يدي الله مريضاً، كل هؤلاء الناس المياه متوفرة عندهم ولكن فقدوها شرعاً، يعني غير قادرين على استعمالها لعلة شرعية من مرض أو عارض. ماذا نفعل إذا فقدنا الماء؟ انظر إلى توسعنا سواء الحسي أو الشرعي، الاثنان اسمهما فقد الماء. النتيجة ماذا نفعل؟ وهي كأن أو كذلك فهم المالكية - أتباع سيدنا الإمام مالك - حلوا لنا المشكلة تماماً، وهو أننا نأتي بحجر ونضرب عليه، وهي طريقة سهلة جداً: ضربة للوجه وضربة للكفين وانتهى الأمر. فهي عند
كل صلاة، عند كل أذان، تكون هذه الحجرة نظيفة وكل شيء، وطهرها بما تريد أن تطهرها منه حتى نساء طاهرات ليس فيها أي شيء من هذه العوارض، وبعد ذلك تمسح على وجهها مرة وعلى كفيها مرة عند كل أذان، وتصلي ما شاءت أن تصلي، الفريضة وتصلي النافلة. تسأل فضيلتك الدعاء لها أيضاً في نفس الوقت، ربنا يشفيها ويتمم شفاءها ويعينها على عبادة ربنا، لأنها تسأل قائلة: إنني ما زالت مع مراد الله سبحانه وتعالى من العبادة. الحمد لله، السيدة الأخرى تسأل وتقول: أشعر بيأس شديد لأنني فقدت أشياء كثيرة في حياتي، وأنا أداوم على قيام الليل والصلاة والصوم، وأشعر بإحباط في هذه الحياة، فماذا أفعل لكي يرضى ربي عني؟ تعرف الحقيقة لو اطلعت على الحقيقة.
وأن حياتنا في الدنيا إنما هي ثلاث دقائق من يوم مما هو عند الله، تعرج الملائكة والروح إليه في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة، فاصبر صبرًا جميلاً، إنهم يرونه بعيدًا ونراه قريبًا. خمسون ألف سنة تعني أن الساعة بألفين سنة وقليل، أي أن معنى الكلام أن الدقيقة بثلاثة وثلاثين يعني ثلاث دقائق عند الله في الملأ الأعلى تساوي هنا مائة سنة. الحقيقة الثانية هي أن ربنا عندما قال: "كم لبثتم؟" قالوا: "لبثنا يوماً أو بعض يوم". نظروا إلى العدادات هكذا فوجدوا أنها دقيقتان أو ثلاث. فإذا عشت ستة وستين سنة تكون دقيقتين، وسبعة وتسعين سنة
أو نحو ذلك. آخره مائة سنة تكون ثلاث دقائق، ولذلك بالنسبة للعاديين نحن لم نفهم هذا، وهكذا اختلط علينا الأمر. نحن نظن ما هي مائة عام، فأمات الله مائة عام ثم بعث، قال: "كم لبثت؟"، قال: "لبثت يوماً أو بعض يوم". نفس أهل الكهف مكثوا ثلاثمائة وتسعة، وبعد ذلك عندما استيقظوا ظنوا أيضاً هم صحيحون يعني فبعثوا أحدكم بورقكم هذه إلى المدينة فلينظر أيها أزكى طعاماً، يعني يظنون أنهم ما زالوا نائمين أو شيء من قبيل نوم ما بعد الظهيرة، وهم لا يعلمون أنهم لبثوا في كهفهم ثلاثمائة سنة وازدادوا تسعاً. فهذه هي الحقيقة الثانية، أي ما هي الحقيقة الثانية؟ أن هذه الدنيا الدقائق التي سنقضيها فيها ليست
منفصلة هكذا، وليست في المطلق أبداً، بل هي مرتبطة بالآخرة، وإن الدار الآخرة لهي الحياة الحقيقية لو كانوا يعلمون. هذه هي الحقيقة الثانية. الحقيقة الأولى أن الدنيا فانية وأنها قليلة عند الله، والحقيقة الثانية أنها ليست الدنيا التي من أجلها خلق الله الخلق. إنما خلق الله الخلق للآخرة، وهذه جزء لا يتجزأ من هذه الآخرة. تبارك الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملاً. إذن فالمرأة هذه لو عرفت هذه الحقيقة وعاشت فيها، هل تتصور أنها ستلتذ بالبلاء، وكلما نزل بلاء فتعرف أن في هذا البلاء أجراً ومثوبة وعطاءً ومناً.
عند الله سبحانه وتعالى حتى قالوا إنها منحة لكنها منحة مشينة، لكنها منحة من ربنا هي محنة. نعم، فقدت عزيزاً لديها، فقدت مُلكاً، فقدت صحتها، مريضة منذ فترة طويلة، مريضة إلى آخره، ولكن في يوم القيامة ستأتي وتقول: "يا الله، يا رب، عندما كان كل هذا الصعب إنّ..." نحن نصبر قليلاً دقيقة أو دقيقتين وتعطيني كل هذه المنزلة، أرأيت منزلتها؟ أرأيت الحقيقة؟ لم أختبر البلاء لماذا؟ لأنني كنت أريد أكثر وأكثر كل همسة ولمسة فيما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر، وكل هذا لأنك يعني قد تستهين. الإنسان بالعمل ويظهر هذا في حديث نسميه في علم الحديث حديث البطاقة. حديث البطاقة
هذا ماذا يعني؟ شخص يأتي يوم القيامة، والنبي عليه الصلاة والسلام يحكي عنه وهو الصادق الأمين، فيقول: "سيأتي رجل يوم القيامة وتوزن أعماله، فيُؤتى له بسجلات كلها مساوئ: فعلت وصنعت، وفي اليوم الفلاني فعلت وصنعت". وأنت وهكذا وربنا يسأله: أتنكر من ذلك شيئًا؟ قال له: لا يا ربي، أنا فعلت كل هذه البلايا والمعاصي والآثام، كلها فعلتها. قال له: حسنًا، وهل لك شيء عندنا لم تفعله، لأن الحسنات يُذهبن السيئات؟ قال له: أبدًا، أنا لا أتذكر أنني فعلت شيئًا حسنًا. قال: لا يُظلَم أحدٌ لديَّ اليوم، وسأُخرج له بطاقة. قال له:
"هذه لك عندنا، ضعها في الميزان". نزنها مرة أخرى لأنها حسنة. حتى قال الرجل: "أتسخر مني وأنت رب العالمين؟" يعني: "أتستهزئ بي؟ وما هذه البطاقة؟ مجرد قطعة ورق، وهذه سجلات تصل إلى عنان السماء!" يعني خذ الكفة وراجِع ونزِل. الدين بنقيسه يعني نقيس هذه البطاقة، قال: "فوضعت الملائكة البطاقة في الميزان فطاشت السجلات". أنت تعرف أرجوحة الأطفال التي يلعبون عليها، يضعون قطعة خشبية هكذا ثم يتأرجحون عليها، فعندما تضغط هنا ترتفع الناحية الأخرى. فعندما نزلت البطاقة ارتفعت السجلات كلها وطارت. ما الذي طار؟ هذا لأنها ثقيلة. العجيب جداً أن البطاقة فيها ثقة، العجيب قال فنظر فيها فإذا بـ "لا إله
إلا الله". هذا الحديث ماذا يقول؟ إنه يقول أن الإنسان عندما يؤمن مخلصاً من قلبه ويملك عليه إيمانه، هذا القلب، هذا الإيمان يملك قلبه، فإنه لا يضيع أجر ذلك عند الله، والحسنات يذهبن السيئات، والله عفو ورحيم وجميل، هذا ليس دعوة للناس إلى فعل السيئات لأننا لا نعرف وزن بطاقتهم، ولكنه يفتح أملاً لرحمة الله سبحانه وتعالى مع الخلق، وأن الخلق يجب أن يتعلق قلبه برحمة الله وعفوه وغفرانه، وأن يطمع فيما عند الله سبحانه وتعالى، إذ أن الله لا يضيع. أجر من أحسن عملاً، فنحن في هذا
المجال نعرف دائماً أن المرأة الوالدة وما إلى ذلك، لو عرفت أن هذه الدنيا مزرعة للآخرة، ولو عرفت أننا نمكث قليلاً في هذه الدنيا، ولو عرفت مقدار عفو الله وكرمه ومِنَّته وعطائه، لطلبت المزيد من هذا البلاء وهذه المصائب وهذا الفقد ولا. يَتأذون بالله تعالى، وبالرغم من ذلك، رسول الله - رحمةً بنا - يقول: "لا، لا تتمنوا لقاء العدو، وإذا لقيتموه فاثبتوا". وعندما رجل يقول: "يا رب أسألك الصبر"، قال: "سألته البلاء، لمَ لا تسأله الصبر؟" قل: "أسأله ماذا يا مولانا؟" تسأله العفو والعافية. لا تقولوا: "يا رب أنزل عليَّ صبراً"، عندما ينزل البلاء تقول: يا رب أنزل عليّ الصبر، لكن إذا لم ينزل البلاء، فلا تسأل
الله العفو ولا تتمنى الموت ولا تتمنوا المصائب والكوارث. فإن حدثت، فصبر جميل والله المستعان على ما تصفون. وإن لم تحدث، فربِّ لك الحمد نحمدك حمداً كثيراً حتى ترضى. هكذا أرشدنا رسول الله صلى عليه وسلم انظر ماذا أقول؟ لو اطلعنا على ما في يوم القيامة لأدى بنا هذا إلى طلب البلاء، وهذه هي
الحقيقة، هذه هي الحقيقة، لكن سيدنا رسول الله رأفة بنا قال لي: لا تطلب البلاء أيضاً، يعني انتهى الأمر، والله يا أخي يعطيك، قل يا رب أعطني يا. أخي، يا رب لا تُنزِل عليَّ البلاء. وكان سيدنا عيسى يدعو: "اللهم لا تُدخِلنا في تجربة". نعم، انظر إلى كلامه، أدخلته يد الله في التجربة. يقول أحدهم: "يا رب لا تُدخِلني في التجربة". والذي هو صاحب البردة يقول: "أن لا عزم له"، ليس لديه عزم، متى تلقاه الأهوال ينهزم. أنا، أتعلم أني أعبدك بقوة عيني؟ فإن له قلباً متى تدعوه الأهوال ينهزم. لا شيء يأتي بسلام. إنه من الذي لن أستطيع [تحمله] يا رب. هكذا من الرحمة، من الحلاوة، من الكرم. هل تنتبه لما أعده الله سبحانه وتعالى لمن ابتُلي ببلاء في الدنيا ومنه وفاة ابن توفي أو غير ذلك. آخره
ومن ضمنه الإعاقة، ومن ضمن ذلك أنه يقول من أخذ الله حبيبتيه عينيه، يعني عوضهما الجنة، فيكون هذا من أهل الجنة لأنه تعب في الاحتياج إلى الغير وتعب في عدم إدراك ما حوله إلى آخره. ولذلك فنحن نقول للناس لا تسألوا الله البلاء، وإذا نزل البلاء فاصبروا. وعليكم أن تعلموا أن هذه الدنيا جزء لا يتجزأ من الآخرة وأنها مزرعة الآخرة وأنها قليلة عند الله سبحانه وتعالى لا تزيد عن ثلاث دقائق لمائة سنة وأنك سترجع إلى الله سبحانه وتعالى فيوفيك أجرك والأجر على قدر المشقة ولا يضيع الله أجر من أحسن عملاً يعني قد ينعم الله بالبلاء وإن عظم ويبتلي له بعض الناس بالنعم. كذلك مولانا، اسمح لي. معالي السيدة ياسمين، سيدة ياسمين أهلاً بكِ يا سيدتي. سيدة
ياسمين، طيب. السيد محمد، هو. ألو، أستاذ محمد تفضل يا سيدي. السلام عليكم. وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. هل يمكنني أن أتحدث إلى الشيخ؟ بكل سرور، فضيلة مولانا سمحت فضيلة الشيخ، كنت أريدك في موضوع خاص هكذا تحت الأهمية. لست أدري. موضوع خاص يا أستاذ محمد؟ نعم، موضوع يتحرج أن تقوله على الهواء يعني. نعم، حسناً، يسألك. حاضر، هأترك. اترك رقم الهاتف أو سيتم سؤالك في غرفة التحكم وسنتواصل معك. شكراً جزيلاً. الأستاذة، أهلاً بكِ، أهلاً وسهلاً بكم أستاذة، أهلاً وسهلاً، يا أهلاً وسهلاً، يا أهلاً وسهلاً، يا أهلاً وسهلاً. يا أفندم تفضلي، أهلاً وسهلاً، خير. أهلاً بك، تفضلي يا سيدة. أهلاً بحضرتك. كما تفضلت يا شيخنا، أهلاً وسهلاً. أقول لنا مع حضرتك، ربنا يزيدك يا رب ويكرمك في صحتك وعافيتك بالعلم الذي تعلّمه. لنا
يا رب، تفضلي يا بنتي. عندي ثلاثة أسئلة تخص نفس الموضوع. السؤال الأول: هل يوجد ما يسمى بأن شخصاً يَمِلّ لشخص آخر؟ أنجزت هذا السؤال. والسؤال الثاني: هل الإجابة نعم أم لا؟ إذا كانت نعم، هل يمكنني التواصل مع حضرتك لتحل لي مشكلتي يا رب؟ السؤال الثالث: سمعت مقولة هل صحيح أنه كان هناك يهودي عمل عملاً سحرياً للرسول صلى الله عليه وسلم، وأخبرت الملائكة سيدنا محمد عليه السلام بطريقة هذا العمل، فذهب الصحابة رضوان الله عليهم وأبطلوه؟ حسناً، شكراً لك. هل تسمح لي بالتحدث مع السيدة فاطمة؟ مولاتنا السيدة فاطمة، أهلاً بكِ. هذه السيدة فاطمة، نعم، تفضلي يا أتحدث مع سيدنا الشيخ مولانا الإمام
معك يا أستاذ. فاطمة تفضلي، نعم تفضلي يا سيدتي. سؤال حضرتك: أنا أتحدث عن الزكاة الآن، لدي حفيد والدي متوفى وأنا متكفلة به. هل يمكن أن أعطيه من الزكاة لأنه ليس لديه أحد يتكفل به غيري، أم لا يجوز ذلك؟ لا يا سيدة. فاطمة، الزكاة لا تجوز للفروع ولا للأصول، يعني لا أعطيها لأبي وأمي، ولا أعطيها لأبنائي وأحفادي. أنا أصرف عليهم من حر مالي، من رأس مالي، لأن هؤلاء واجب عليَّ أن أربيهم عندما ينقطعون ولا يكون هناك أحد قادر على الإنفاق عليهم. الولد حفيدك هذا، هل هو ابن ابنك أم
يا حاجة فاطمة، نعم حضرتك، حفيدك ابن ابنتك، فعمه هو الذي كان ينبغي أن ينفق عليه. ولذلك إذا لم يكن له عم، أو كان العم غير قادر على الإنفاق عليه، أو كان موجوداً ولم ينفق عليه، فأنت التي يجب أن تنفقي عليه. وجزاك الله خيراً، ولكن من غير أموال الزكاة لدينا مولانا قبل الفاصل، نأخذ السيدة أم أحمد تسأل. أم أحمد، أم أحمد، أهلاً بكِ، أهلاً بكِ. السلام عليكم. وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. تفضلي يا سيدتي، وكل عام وأنتم بخير. وأنتِ بالصحة والسلامة. لو سمحتِ، أريد أن أسأل فضيلة الدكتور علي جمعة: أنا ابني شاب عمره ثلاثون سنة وسيذهب السؤال عن الحج بالنسبة للرجال حيث أنه لا يجوز ارتداء المخيط، وهذا الشخص مريض بمرض مزمن ولديه جلطات دائمة، وبأمر الأطباء لا يستطيع خلع
الجوارب الطبية إلا عند النوم فقط. فهل حجه سيكون صحيحًا مع أن هذه الجوارب مخيطة ولا يستطيع خلعها؟ وما هو الحل في هذه الحالة؟ لا تفسدوا الحجة أبداً، ستشعر بكل شيء ويلبس الجوارب ولا يخلعها، لا في حال القيام ولا في وقت النوم، ويكون عليه ذبيحة، أي سيكون عليه ثلاثمائة وأربعمائة ريال كاملة نفقات الحج، وإذا لم يجد هذا الهدي فعليه أن يصوم ثلاثة أيام في الحج وسبعة أيام إذا رجع. اسمح لمولانا. سنأخذ فاصلاً ونعود للإجابة على استفسارات الذين معنا، ومن ثم نتلقى اتصالات أخرى. ابقوا معنا. أهلاً
بحضراتكم. مولانا، اسمح لي أن آخذ اتصال السيدة إيمان. السيدة إيمان، أهلاً بكِ، أهلاً بحضرتكِ. أهلاً وسهلاً، تفضلي. فضيلتك، كنت أريد أن أسألك شيئاً. أنا والدتي توفيت ونأخذ منها معاشاً، نحن أربع بنات. هو الذي كان يغضب هنا أي عنّا، فنحن تزوجنا نحن الأربعة ولم نخرج حولنا أن نقول له أنه أخرجنا، وهذا الكلام لم يقبله أي ليس قابلاً، ونحن لم نستطع الذهاب إلى المعاشات لأنه ليست مشكلة معك، وما زال يأخذ المعاش حتى الآن، نعم ما زال يأخذ المعاش هو. رجل كبير يعني في حوالي السبعين من عمره، فلم أستطع إيذاءه. حالياً، أختي طلقها زوجها، وبالتالي يحق لها المعاش، لكنه غير موافق على إعطائها إياه، ونحن لا نعرف كيف نتصرف. ما رأي الشيخ؟ هذه مشكلة اجتماعية وليست مشكلة دينية. يعني ألحوا عليه في الطلب، وبعد
ذلك، هل هذه الأشياء مسجلة عندما تزوجت، لماذا ذهب المعاش؟ يمكن أن يكون الأمر كذلك، أن يذهب المعاش. لماذا هو الوكيل؟ يعين على الغاية حالياً. الوكيل تسحب التوكيل فقط وانتهى. تسحب التوكيل وتأخذ نصيبها. هي فقط التي تسحب التوكيل وتأخذ نصيبها. أي أريد أن أقول لك أن هذه ليست مشكلة دينية. مشكلة اجتماعية إجرائية قانونية، أي متعلقة بالإجراءات وليست متعلقة بالحلال والحرام. هذه الفتاة رجع إليها نصيبها فلتأخذ نصيبها. طيب، اسمح لي أبو محمد معي على الهاتف. أبو محمد، أهلاً بك، أهلاً بك، أهلاً بكم، تفضل يا سيدي. لو سمحت، أريد أن أعلق على سؤال طُرح الآن. بالنسبة لي كنت قد الجَرَعة في كل مكان.
كان هذا منذ عشر سنوات. الآن أُعاني من سلس البول، حيث ينزل البول بصورة مستمرة، أي ينزل وحده. وهذا طبعاً يؤثر على الطهارة. فلا أعرف هل أصلي أم لا أصلي، يعني لست قادراً على أن أدخل وأقول له سأصلي. أستحم كل فترة؟ لا أستطيع الاستحمام باستمرار، ليس لك علاقة بالاستحمام يا أبا محمد. ما سيحدث هو أنك ستتوضأ لكل صلاة فقط، وتدعه ينزل كما ينزل، ولا تهتم به، يعني لا تلتفت إليه ولا تغير ولا تفعل شيئًا. أنت فقط ستتوضأ عند كل صلاة ليس إلا، ويمكنك أن تجمع الظهر مع العصر. والمغرب مع العشاء حتى يكون الوقت قريباً فتصلي ثلاث مرات: مرة في الفجر، ومرة الظهر مع العصر، ومرة المغرب مع العشاء بالوضوء الذي ستتوضأه في هذا الحين معي. السيدة الزائرة، أهلاً بكِ،
شكراً لكِ. توجد سلة ثانية يا محمد. حسناً، السيدة الزائرة، أهلاً بكِ، أهلاً بحضرتكِ، تفضلي. أهلا وسهلا، أهلا بحضرتك. أسأل سيادة الشيخ سؤالا يا مولانا الإمام. معك، تفضل يا أمي، تفضل. الشيخ علي جمعة: سل، تفضل. أهلا وسهلا، تفضل يا رنان. وعليكم السلام. بعد إذن حضرتك، أنا أعمل في مكان في السكرتارية، هذا المكان يبيع خمورًا، لكنني سكرتيرة، فهل ترى أن راتبي حلال؟ وهل حرام يعني مثلاً شيء مثل فندق مثلاً أو مطاعم أو صناديق مطاعم؟ لدينا نماذج تركها لنا النبي عليه الصلاة والسلام، من ضمنها نموذجنا عندما نعيش في بلاد مثل الحبشة أو المدينة أو مكة وهكذا. كل نموذج من هذه
النماذج له أوضاع معينة، فأنت إذا كنت محتاجة إلى... هذا العمل فأنت في نموذج المعيشة في بلاد يُباع فيها الخمر، فيكون إذا بيع الخمر حرام وشرب الخمر حرام، ولكن عملك أنت بعيداً عن تداول الخمر بيعاً وشراءً، فيكون مباحاً للضرورة لأنك مضطرة إلى أن تعيشي في هذا النموذج. نرجع مولانا للأستاذة نادى وسؤالها: هل يمكن لشخص أن يعمل لشخص كيد الشيطان كان ضعيفاً، يعني السحر والعمل والأشياء مثل هذه ثابتة في الكتاب والسنة، ولكن أثرها ضعيف. انظر كيف أن ربنا سبحانه وتعالى عندما يتحدث عن سحرة فرعون، وهؤلاء كانوا أشداء جداً في
السحر وفي عمل السحر، فيقول: "يخيل إليه من سحرهم أنها تسعى". هل انتبهت؟ فماذا فعل سيدنا موسى؟ فأوجس في نفسه خيفة موسى قلنا لا تخف إنك أنت الأعلم فإذا في سحر ولكن هذا السحر ضعيف أثره ضعيف يخيفك ويرعبك ويجعلك تلتفت وراءك ويجعلك كأن عندك حمى ثم تزول وهكذا فهو موجود لكن الناس الآن يبالغون جداً في قضية السحر بحيث أنهم حمّلوا عليه كل بلاء. وكل مرض وكل ما يحدث يقول: إنني مسحور، إنني مسحور، إنني مسحور. أصبح الدجل في المسحور نفسه وليس في السحر. أنا معمول لي عمل، أنا لا أعرف. لا، هذه الأعمال صارت مثل ما نحن في علم
الأمراض، الإنفلونزا. هذه يتعاملون معها على أساس أنها شيء سهل يعني. لأنه أصيب بالبرد أي أنه مرض، ففي السحر عندما قال الله تعالى إن كيد الشيطان كان ضعيفاً، فهو موجود ولديه كيد، ولكن هذا الكيد ضعيف. هل أدركت كيف أنه عندما قال الله سبحانه وتعالى: "وكذلك جعلنا لكل نبي عدواً شياطين الإنس والجن يوحي بعضهم إلى بعض زخرف القول غروراً"، يوجد هناك أناس يفعلون هذا ويستعينون بالجن ويؤذون الناس وغير ذلك، "وما يعلمان من أحد حتى يقولا إنما نحن فتنة فلا تكفر فيتعلمون منهما ما يفرقون به بين المرء وزوجه وما هم بضارين به من أحد إلا بإذن الله
ويتعلمون ما يضرهم ولا ينفعهم ولقد علموا لمن اشتراه ما له في" الآخرة من خلاق ولبئس ما شروا به أنفسهم لو كانوا يعلمون. واضحة المسألة جداً أنه موجود لكنه ضعيف جداً. سألت سؤالاً آخر: وهل يعني أن هناك من فعل ذلك مع النبي؟ لبيد بن الأعصم كان على الديانة اليهودية وكان يعمل بمثل هذه المخرقات، فعمل هذه الحكاية لسيدنا النبي ودفن العمل بئر اسمه بئر ذروان، فالله سبحانه وتعالى أوحى إليه. فالنبي استدعى سيدنا علي وقال له: "اذهب إلى بئر ذروان وأحضر الشيء الذي فيه السحر الذي يحتوي على العمل الذي صنعه أبي الدفندي هذا". أتفهم؟ فذهب ووجدها فعلاً موجودة وأتى بها. وتخلصنا منها. ما الذي أصاب النبي حينئذ؟ ما الذي أصاب حينئذٍ
يعني شيء من ارتفاع الحرارة، أتنتبه كيف؟ شيء من خمول الجسم، فالجسم ليس بنشاطه المعتاد. سيدنا كان قوياً في جسمه، ولكن ماذا؟ هناك نوع من الخمول، هناك شيء غير منضبط، يقول لك: غير منضبط. تماماً مثل إحساس الأذن الوسطى عندما يكون هناك شيء، فيشعر الإنسان بالدوار، يشعر بعدم... صحيح، قد يشعر بأشياء من هذا القبيل في انعكاسات الأضواء. هذا الضوء هكذا أم ليس كذلك؟ أظن أن هناك شخصاً مر من هنا، فتقول: لا، لم يمر أحد من هنا. إذاً نعم، إذا كانت انعكاسات الأضواء هذه تجعلني وأنا لست في حالتي الطبيعية، وأنا تحت تأثير هذا الشيء السيء، تجعلني ليس من اختصاصك تحديداً أن أرى إن كان هذا نوراً أم ليس نوراً أم ظلاً أم
انعكاساً أو ما إلى آخره. سؤالها الثالث أنه: "حسناً إذا كان كذلك، هل يمكن أن نفكه ونحو ذلك؟". أليس كذلك أن الشيطان كان ضعيفاً؟ نعم، يمكن أن تفكه بماذا؟ اقرئي الفاتحة سبع مرات. بماذا؟ تنحَّي إحدى عشرة مرة بآية الكرسي، اقرأ المعوذتين أو معهما سورة الإخلاص ثلاث مرات، هكذا فقط وانتهى الأمر. نعم، هكذا فقط وانتهى الأمر، لأن هذه أمور ضعيفة تذهب أيضاً بأشياء بسيطة وكلها ذات معنى ولكنها قوية جداً. سورة الفتح سبع مرات هذه قوية جداً، وحتى آية الكرسي إحدى عشرة مرة السور الثلاث الأخيرة هذه هي (قل هو الله أحد) و(قل أعوذ برب الفلق) و(قل أعوذ برب الناس)، سُمِّيت بالقواقل لأن فيها كلمة "قل" في بدايتها، وهي خمس سور في القرآن: سورة الجن والكافرون والثلاث الأخيرة، فهي خمس سور بالتمام. أتفهم؟
فالقواقل، اقرأ القواقل كلها: سورة الجن، ثم سورة الكافرون، ثم الإخلاص والمعوذتين ثلاث مرات فقط هكذا، نعم، فقط هكذا ويُحَل هذا. حسناً، فماذا إذن عندما أذهب وأجد السحر وأحضره وأفكه وأغرقه بالماء؟ هذا بدون قراءة أيضاً. هكذا يعني أن قصة ذهابه وإحضاره لهذا الشيء كان لها غرضان: الأول أن يتأكد أن لبيداً فعل ذلك، والغرض الثاني أنه... لن يقرأ أي شيء، بل يفك العمل، وكيف يفكه؟ أي يبطله هكذا، يبطل السحر الذي عمله. فإذا كنا نتحدث عن خصائص للأشياء خلقها الله سبحانه وتعالى، فقد خلق الله أشياء مثل هذا في جريان النجوم، وخلق الله أشياء مثل هذا في الحروف، وخلق الله أشياء مثل هذا في الأعداد. وخلق الله مثل هذا أيضًا في الكيمياء والفيزياء وهي علوم
يا مولانا، في العلوم كل شيء له أثر، يعني ربنا خلق النار محرقة وخلق السكين قاطعة وخلق الماء يغرق لكنه يُحدث الري والطعام يُحدث الشبع وهكذا خلق، هل تدرك كيف أعطى الله سبحانه وتعالى كل شيء مقداره، يعني. قدره فمن ضمن ذلك آثار الحروف أو الأعداد أو الجن أو العفاريت أو النجوم أو غيرها موجودة، عرفنا كثيراً منها ولم نعرف كثيراً منها، وعلَّم الإنسان ما لم يعلم، كل يوم يعلمنا شيئاً جديداً لا علاقة له بالشريعة ولا بالديانة وهكذا، إنما الذي له علاقة بالديانة. إنه ماذا؟ أن ربنا سبحانه وتعالى عندما ذكر هذا وبيّن كيف نفك هذا البلاء ونهرب منه، فينبغي أن نضع
حداً لهذه المسألة. لا قضية الإنكار المتعالي الذي أنكرته أوروبا ثم عادت إليه في علم الباراسيكولوجي، ولا قضية الانبهار والانهيار أمام هذه الأمور. هذه الأمور والله يقول إن كيد الشيطان كان. ضعيفاً، حسناً، اسمح لي مولانا معك سيد محمد. سيد محمد: أهلاً بك وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، تفضل يا سيدي. والله سلام للشيخ، والله سلام للشيخ علي كرمه الله. أهلاً بك، فضيلتك معك إن شاء الله بالعالمين. فضيلتك معك، وأخفض صوت التلفزيون واسمعنا من الهاتف، تفضل يا سيدي. لو سمحت، أود أن أسأل سؤالاً، نعم لو سمحت، أود أن أسأل سؤالاً لفضيلة الشيخ فقط. تفضل يا سيدي، أنا لدي ابنتان دكتورتان والحمد لله، ربنا وفقهما في تعليمهما. أستفسر من فضيلتكم الشيخ، لو سمحت، أريد أن أعرف: هل يجوز تزويجهما بدون علمي؟ مطلقتي زوجتهما بدون علمي وبدون موافقتي،
وأنا أيضاً ودون أن أعلم، ففي هذه الحالة هل زواج البنتين شرعي أم غير شرعي؟ ألم يتزوجا عند المأذون على يد المأذون؟ يا سيدي، على يد المأذون. هذا ولي يمثل الولي إذا كان الولي غائباً لأي سبب كان. فيصبح المأذون، ما دام المأذون رأى هذا، فهو مأذون. من حضرة القاضي فزواجهم شرعي، وإن كان يعني هم زوّجوك وكأنهم ارتكبوا معك خطأً، لكنك تسأل ليس عما إذا كان هذا خطأ أم صواباً. نحن لا نقول للفتيات أن يخرجن من طاعة آبائهن ويذهبن للزواج من وراء ظهره وما إلى ذلك، لكن السؤال هل هذا الزواج الذي فعلوه حلال أم الزواج الذي عقدوه، بما أنه تم عند المأذون، والمأذون يُعتبر ولياً لمن لا ولي له، فالزواج صحيح عند الجميع لأنه مأذون من القاضي، من حضرة القاضي. إذاً، إذا
ارتكبوا خطأً في حقك، فيجب عليهم أن يأتوا ويعتذروا لك ويطلبوا سماحك، لكن هذا الزواج زواج شرعي والحمد لله رب العالمين وحلال. وربنا يرزقهم رزقاً حسناً ويهديهم إليك. نعم، اسمح لي مولانا، معي أم ساجدة. أم ساجدة، أهلاً بكِ يا سيدتي، أهلاً بحضرتكِ، أهلاً بحضرتكِ. اخفضي صوت التلفاز واسمعينا من الهاتف يا أم ساجدة، وفضيلة مولانا معكِ، تفضلي بسؤالكِ. ما هو سؤال حضرتكِ؟ لو سمحت، أنا الآن والدي عندي استفسارين. لا بأس، ماذا الآن سيدي، أنا والدتي يأتيها دائمًا نزيف، يعني كل فترة وفترة هكذا، ومثلًا عندما تنوي الاستحمام وما شابه، وعندما تأتي لتصلي، بمجرد أن تنتهي من فرض الصلاة، يرجع النزيف مرة أخرى. فنحن لا نفهم، هل تصح صلاتها بعد ذلك بشكل عادي أم لا؟ هل تصح صلاتها بعد ذلك بشكل
تذهب فقط لتتوضأ عند كل صلاة وتصلي بشكل طبيعي وتنسى أن هناك نزيفًا يحدث ولا أي شيء ولا تلتفت إليه. حسنًا، السؤال الثاني يا شيخ، لا بأس، أنا الآن متزوجة ومقيمة عند أهلي ولدي طفلة صغيرة، لكن والدها لا يريد الاعتراف بها ولا يريد تسجيلها رسميًا. وهي الآن عندها سنة ونصف، فمعذرة حضرتك، ولكنني أريد أن أستفسر ماذا أفعل في هذه الحالة؟ هل أذهب مباشرة للشكوى في المحكمة؟ المشكلة هي أنني ما زلت على ذمته، وأنني للأسف ليس معي نقود، فالمحامي والمحكمة وهذه الأمور تحتاج إلى نقود. ولا شيء، يجب أن تذهبي أنت بنفسك لتبلغي عنه في النيابة العامة. تقولين: "يا نيابة، سجلي لي هذه البنت". لماذا يا ابنتي؟ لأن أباها لا يرضى أن يسجلها. فالنيابة العامة تحرك الأمر بدون مصاريف،
بدون أي شيء، وتسجل لك هذه البنت، وتحكم عليه بالتسجيل، وتستدعيه وتقول له: "أنت..." زوجها وأمام زوجها والوثيقة معك أن هذا زوجك، فيجب عليه فوراً شرعاً وقانوناً وطبعاً ووضعاً أن يسجلها. اذهبي إلى حضرة وكيل النيابة، وسيعمل لك ذلك فوراً ولا تتأخري هكذا، ولا تتأخري، أنت قد تأخرت سنة ونصف. حسناً، معاذ الزعلياء يا أستاذ العلياء، أهلاً بك، السلام. عليكم حضرة الشيخ، وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. تفضل يا سيدي، عندي استفسار بعد إذن حضرتك. أنا والد زوجي كتب لزوجي بخصوص المواليد، يعني هو - ربنا يعطيه طول العمر - لا يزال على قيد الحياة، والد زوجي، لكن في حالة نسيان، مثل مرض الزهايمر يعني، لكن هو كان كاتب... لديه محل وكان قد أعطى لإخوته - كل واحد من إخوته الأولاد والبنات - شيئاً في حياته،
أي وهو على قيد الحياة وبكامل وعيه وإدراكه، لكنه اتفق معه عندما كتب المحل باسمه على ألا يتصرف فيه ولا يبيعه أو يشتريه. والجدة الآن تريد أن تنقل المحل باسمها، وإخوته معترضون على أن المحل يكون في الميراث، لابد أن يكون هذا المحل في الميراث يا حضرتك. نعم لا يا ابنتي، ما دام هو في عين حياته وبكامل قدرته كتب هذا المحل لزوجك فهو من حق زوجك. أما طمع الأم فيه وطمع الإخوة فيه فهذه قضية تخصهم، لكن شرعاً هذا المحل ملك زوجك وإذا توسّل إليه الأب واشترط عليه أن يصل إيراده إليه لكي
يساعده على المعيشة، ولكن خلاص أصبح ملكاً خالصاً له ولم تطرقه هذه التوجهات. أم محمد، أهلاً بكِ يا سيدتي، مرحباً بك يا وشار، أهلاً وسهلاً، كيف حالك أنت؟ يا عم الحاج، أهلاً بك فضيلة مولانا، معك السيدة الحاجة. يبارك لك. كنت أريد أن أسأل المولانا عن شيء. تفضلي. الآن عائلتي لا يسألون عني ولا يعطونني اهتماماً. نعم اسمعيني. أفندم، لا يسألون عني ولا يعطونني. نعم. وأريد أن أقول له شيئاً وشيئاً آخر. ما هو؟ الآن لدي مبلغ من المال عند أناس قدره ثلاثة آلاف جنيه، ولا أستطيع استردادهم. حسناً يا أم محمد، بالنسبة لمحمد، أولادها لا يسألون عنها، ندعو الله أن يرقّ قلوبهم ويهديهم لأن بر الوالدين من أهم المسائل. والقضية الثانية، يمكن للكونترول أن يأخذ رقم هاتفها
وإن شاء الله نحن على هذا. يعني لا تنسَ يا محمد أن تترك رقم هاتفك الآن. وتعودي إلى غرفة التحكم، فاصل ونعود إليكم، ابقوا معنا. أهلاً بحضراتكم مولانا الإمام، اسمح لي، معي الأستاذة منى على الهاتف. أستاذة منى، أهلاً بكِ يا سيدتي. السلام عليكم. وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. تفضلي، سنستمع إليكِ إن شاء الله. بإذن الله في الحج إن شاء الله، تقبل الله منك. يا سيدتي، الآن الحكم الشرعي في زوجي الذي مضى عليه حوالي عشر سنوات منفصلاً عني ولكن بدون طلاق، وأنا أريد أن أطلب طلاقاً حلالاً لكي أذهب وأنا مرتاحة نفسياً، بمعنى أنني قد أديت ما علي من واجبات ديني أمام الله. فهل هو حرام أم
حلال إذا رفعت في هذا الوقت كل وقت وحين، ولكن أيضًا انتبهي أنكِ لستِ فاعلة شيئًا خاطئًا ما دام هناك اتفاق بينكِ وبينه على هذا الانفصال، وتريدون أن الأسرة لا تتفكك من أجل الأولاد أو من أجل أمور أخرى قد تكون اقتصادية، قد تكون اجتماعية، قد تكون لأي غرض آخر، فالذي أنتِ فاعلته هذا. ما دام يوجد اتفاق بين الطرفين فهذا ليس فيه حرمة وليس فيه شيء، فضيلة الشيخ. نعم، أوضح الآن أنه لا يوجد طلاق رسمي، وقد حاولت أن أطلب منه أكثر من مرة فيقول لي لا. يوجد بيننا ابن، لكنه لا ينفق عليه. يعني فقط كل حين وآخر، كل حين وآخر عندما يستكبر أي شيء، فأنا يعني خلاص أنا امرأة كبيرة ولست أريد، لن أتزوج ولا أطلب زواجاً ولا أطلب أي شيء في الدنيا، لكنني أريد
أن أُخلي ذمتي أمام الله، يعني أشعر أن حياتي هكذا حرام، معيشتي حرام يعني. أنت لست حراماً، ولكن الكلام واضح. أنت لا تفعلين شيئاً حراماً، ولكن يجوز لك أيضاً أن تذهبي وترفعي عليه قضية طلاق أو قضية خلع، وتنفصلي عنه تماماً أمام الناس وأمام الله. يجوز هذا. معي أم رهام، السلام عليكم. وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. تفضلي تكلمي لو سمحت، أنا... أريد أن أسأل سؤالاً. تفضلي. ما سؤالك حضرتك؟ أنا معك مولانا، تفضل. شكراً. أخي لديه شقة ولديه ابنتان اثنتان، وهو يريد أن يكتب هذه الشقة باسمهما. فهل في ذلك حرام أم حلال؟ وماذا عليه أن يفعل؟ هو ليس لديه أي مكان أو شيء آخر سوى هذه الشقة. فهل يحل له ما يشاء لمن يشاء يحل. يجوز له أن يفعل هذا، فإذا أراد أن يكتب هذا لابنتيه فهو
يفعل شيئاً حلالاً لأن هذه هبة سيهبها لهما وليس لها علاقة بالميراث. الميراث هذا بعد وفاته حتى لو لم تكن له ثروة إلا هذه الشقة. نعم مولانا، معي الأستاذ صبحي. يا أستاذ صبحي بك أستاذ صبحي أهلا. تفضل يا سيدي. السلام عليكم. وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. تفضل. سمعت... أريد أن أقول لفضيلتك يا شيخ: أنا رجل خرجت إلى التقاعد وأخذت مبلغاً من معاشي، فأنا يعني كلما أرى شخصاً يتاجر أو شيئاً ما، أريد أن أستثمر مبلغي وأشغله كي أشعر أن في... بعد ذلك حدثت مشاكل أنه لم يُتهم العائد أو أنهم لا يعرفون كيفية استرداد أموالهم إلى آخره، وأنا للأسف سني كبير وليس لدي خبرة في التجارة ولا في أي شيء، فابتعدت وقلت سأذهب إلى بيت الله الشرعي لأخبرهم أن هذه الأموال لو وضعتها في البنك لأخذت عائدي. هل يساعدني في الحياة
حرام أم حلال؟ فقال لي: "ضعها بنية التجارة". حسناً. سألت شيخاً آخر فقال لي: "ضعها بنية التجارة". فأنا أسأل فضيلة الشيخ لأنني لا أملك خبرة في التجارة ولا في أي شيء على الإطلاق، وأنا لا أريد أن أضع رصيداً لأي شخص ويضيعه علي، فلو وضعتها... في البنك وأخذت عائداً حصلت عليه من معاشي، هل يجوز أم لا يجوز؟ يجوز يا صبحي، الكلام واضح هكذا. وعلى فكرة، الشيخ الأول والشيخ الثاني قالا لك يجوز أيضاً. أنت قلق، أنت قلق من ماذا؟ ولماذا تمسك بهذا السؤال وتدور به على المشايخ؟ إنه واضح تماماً هكذا، وأقول لك... يجوز يا صبحي أو كلمة وردت غطّاها النص صريح الرد صريح روابع يا صبحي ضع مالك في البنك وكُلْ من إيراده وإياك أن تشارك أحداً يا
صبحي لأن المشاركة بالأموال الضعيفة هذه لا تنتج شيئاً ليس عندي غيرها والأمن أصبح غير مضبوط مع الناس التي تحاول أن تجمع بين هنا ومن هنا الله يكون في عونهم، ضَعْ المبلغ في البنك والبنك حلال ولا تسأل ثانيةً يا مولانا، ولا تسأل ثانيةً. هذه النقطة الأهم. توجد متعة بالطبع في أن يسأل هذا ويسأل ذاك ويسأل هذا وذاك، وهذا قال له ذاك، وقال له هذا صحيح، وبعد ذلك يقول. والله أنا متحير، من الذي قال لك أن تسأل كل هؤلاء؟ الرجل يقول لك ضعهم، انظر، هذا هو الأول، واجعل نيتك أن هذه تجارة، يعني يريد أن يفهمه أن البنك ليس فيه شيء وأن البنك يتاجر. الثاني قال له نفس الكلام. ها نحن في المرة الثالثة قلنا نفس الكلام، من أجل النبي لا تسأل مرة أخرى، معنا اتصال هاتفي آخر. ألو
يا أستاذة نعيمة، أستاذة نعيمة، أهلاً بك، مرحباً طيب، حتى تعود الاتصالات. مولانا الإمام، أثناء صلاتي يحدث لدي سهو كثيراً وربما أخطئ في عدد الركعات، فعلى أي شيء أبني؟ على الكثرة أم على القلة؟ على القلة يعني. أنا متشكك، أثلاثة أم أربعة؟ فلأجعلهم ثلاثة. وهل أكمل أربعة أم خمسة؟ فلأجعلهم أربعة وأسلّم. هل انتبهت؟ وأنا الآن صليت، أهذه هي الخمسة أم ماذا؟ فلأجعلهم أربعة. دائماً نبني على الأقل، فهذه قاعدة سنسير عليها ولن يحدث أي شيء. فالإمام مالك ينصحنا في مسألة فنية بعض الشيء. ما هو قولك إذا كان هذا ديدنك، أي أنك
تتوهم النسيان في كل صلاة من الصلوات الخمس؟ تصلي الظهر وأنت لا تعرف كم ركعة صليت، وتصلي العصر كذلك، وهكذا. اتبع الأكثر، يعني إذا كنت قد صليت ثلاث ركعات والشك في الرابعة، فاجعلها أربعاً. قم بذلك ليمتنع هذا الوسواس. الإمام مالك كأنه الإنسان يكون قوياً في هذا، لكن الأساس والقاعدة المطلقة نبني على الأقل. حسناً، الأستاذة سحر أهلاً بكِ وسهلاً، وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. تفضلي يا مولانا، أستميحك العذر بحضرتك، أهلاً وسهلاً بك، تفضل. هل يمكنني أن أتكلم؟ بالطبع بكل سرور، تفضل أهلاً وسهلاً بك في حضرة الدكتور. عليكم السلام، تفضلي يا ميلي. لو سمحت، كنت أريد أن أسألك: أنا متزوجة منذ سنة، وحدثت خلافات بيني وبين زوجي، وألقى علي طلاقاً. وهو يقول إنه رجع عنه، يعني في منزلي ذهبوا إلى دار الإفتاء ورجعوا. أنا لا أعرف هل هو استرجعني
أم لا. يقول أنه سيرد، وأنا حالياً أقيم في بيت أهلي، وهو يريد أن يعيدني، لكنه اشترط عليّ ألا أزور أهلي مطلقاً، لا والدتي ولا أخي الذي يسكن في المنطقة، أي جميع أهلي. وأنا الآن لا أعرف ماذا أفعل، هل أوافق أم أرفض؟ وقد كان والدي - رحمه الله - قد أوصاني والدتي وعلى إخوتي هؤلاء قبل أن يموتوا، فأنا لا أعرف ماذا أفعل. هل أوافق وأعود وهم رافضون على فكرة؟ وما معنى أنهم رافضون أساساً أن أعود وألا أذهب إليهم ولا أراهم؟ أنا لست أدري الآن هل أوافق وأعود إلى بيتي مرة أخرى لأجل قطر، حيث إنني اقتربت من وضع مولود سبيل هدايتي زيادة أموال أم أبقى مع أهلي وأخشى أن يواصل هو أيضاً موضوع الطلاق هذا ويصر عليه، لذلك الآن لا أعرف ماذا أفعل. ماذا تفعل إذا صحّ عليّ يا مولانا إذا كانت هذه المشكلة، مع وجود طفل قادم في الطريق أو مولود قادم في الطريق، فتكون الأسرة أولى
برعايتها ونحتال معه بكل حيلة وفي كل حين أن يرجع عن رأيه السيئ هذا، وهو أن يحرمك من أمك وإخوتك والمنطقة وما إلى ذلك، إلا إذا كان ذهابك إلى هذا المكان يسبب مشاكل بينكم أو يعني أن هناك شيئًا غير صحيح. لكن بشكل عام وافقي وارجعي ثم نحتال معه. بالهدوء هكذا وبالسياسة حتى يحلها الله، يحلها الله، مولانا. اسمح لي معي. طيب هي أيضاً تريد هكذا، تريد أن تتأكد من موضوع رد الطلقة أو الطلاق الذي فعلوه وردوا به في دار الإفتاء. هكذا ليس لها قيمة، وهم ليس لهم علاقة بذلك، كل هذا يتحمله الرجل أمام الله سبحانه. وتعالى وأمام الناس أم ماذا؟ أهلا بك، السلام عليكم. وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. تفضلي بنا لو سمحت. كنت أريد فضيلة الشيخ أن أخبره أنني كنت
قد نزلت مرضاً وفقني الله للشفاء منه، وبعد ذلك لم أعد أستطيع الصوم وأصبت بتعب، لم أعد قادراً على الصيام. فأنا أريد أن أكفر إطعام عشرة مساكين، كل مسكين اثنين كيلو ونصف من الأرز مثلاً. فانظري كم سعر الأرز، واحسبي اثنين كيلو ونصف مضروباً في عشرة، وتصدقي بهم على المساكين، وبذلك تتحررين من هذا النذر. معنا السيدة زهرة، السيدة زهرة، أهلاً بكِ. مرحباً، السلام عليكم. وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. تفضلي يا سيدتي. هل أبو كل سرور، تفضلي. آه، السلام عليكم، كيف حالك يا مولانا، أهلاً وسهلاً. أنا متزوجة منذ ستة عشر أو سبعة عشر سنة، ومنذ أن تزوجت حملت وأنجبت، فكنت في فترة رضاعة وراحة وما إلى ذلك، فلم أكن أقضي أيام الصيام. وعندما قررت أن أصوم، يعني انتهيت من الإنجاب وقررت أن أعيد الأيام كأني
أصبت بالسكري، لي أربع سنوات بالكاد أصوم الشهر وأكمل في شوال الأيام التي علي والأيام الستة البيض فقط، لا أكثر من ذلك. في عشر سنوات من حياتي أريد أن أقضيها فقط، لكن ليس لدي أي قدرة على أن أصوم بعد ذلك، أي رمضان فقط. عملت جامعية بحيث أنا أرد المال عشرة أيام اليوم بعشرين جنيهاً وحسبتهم فوجدتهم مائة يوم بألفي جنيه. هل هذه الأموال ستُعتبر لأنني تأخرت في الصيام أم تُعتبر أنني لن أصومها مرة أخرى؟ وإذا لن أصومها، ماذا يمكنني أن أفعل؟ أرجو من حضرتك الرد علي لأنني متعب من هذا النضال، وهل سأدفع الألفي جنيه؟ لا شيء عليك لأنك لم تؤخري باختيارك، بل تأخرت بسبب دخولك المتتالي في الحمل والولادة والرضاعة. الحمل، الولادة، الرضاعة، حتى تراكمت عليك المائة يوم وأنت غير قادرة الآن على إتمام المائة يوم. إذًا فعلاً هناك
عشرون جنيهًا بألفين، فلنخرج الألفين لوجه الله ولا شيء عليك. مولانا الإمام الرسول الدكتور علي. جمعةُ شكرٍ لله لكم دائماً، ونلتقي على هذا الخير. شكراً لكم، دمتم في رعاية الله وأمنه. إلى اللقاء،