والله أعلم | الدكتور علي جمعة يوضح حكم كلمة "مدد" وهل هي شرك | الحلقة الكاملة

أهلاً بحضراتكم في حلقة جديدة من "والله أعلم" لنسعد بصحبة صاحب الفضيلة مولانا الإمام الأستاذ الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، لنسعد بكل إجاباته على التساؤلات التي ترد إلينا عبر الاتصال التلفوني أو الرسائل النصية القصيرة أو الفيسبوك. مولانا الإمام أهلاً بفضيلتكم، مرحباً بكم، أهلاً وسهلاً مولانا. صديقتي، توفي والدي منذ شهرين، ومنذ يوم وفاته وأنا أعاني من حالة نفسية متعبة، وأشعر بخوف شديد، وأحس بأنني سأموت، ويتخيل لي أنني مت ودُفنت، وأشعر أنه لم
يتبق لي سوى أيام قليلة وسأموت. ماذا أفعل؟ بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله وآله وصحبه ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها، وكان مشايخنا ينصحون بترديد أو بتكرار أسماء معينة لإزالة هذه الحالة. فالإنسان عندما يذكر ربه سبحانه وتعالى، وكان من ضمن هذه الأشياء البسملة، أن تقول "بسم الله الرحمن الرحيم" كثيراً، تقولها مائة مرة ونحو ذلك، فتجد نفسك قد هدأت وذهب عنك هذا الخوف الطارئ طبعاً حبها لأبيها والفراق والغياب وما إلى ذلك فننصحها أن تلهج بالبسملة وبالذكر
أيضاً. وقد أشارت فضيلتك، ما هو ذكر "بسم الله الرحمن الرحيم" يعني فيها ثلاثة أسماء من أسماء الله، جميل. مولانا الإمام، زوج طلق زوجته وسلمها المؤخر والقائمة وأعطاها نفقة المتعة وكل شيء، ولكن كان وعدها بمبلغ لأجل... ظروفها الاجتماعية بعد الطلاق لكي تستطيع أن تدير حياتها، ولكن بعدما طُلِّقت وانتهت العدة، خُطِبت وتزوجت، فتعادل مسار حالتها الاجتماعية. فهل أفي أو لا بد أن أفي بوعدي وأعطيها هذا المبلغ من كرائم الأخلاق؟ بالشهامة والكرامة والمروءة والرجولة يجب أو ينبغي أن يؤدي هذا، لكن ما... ليس واجباً شرعياً، لكن بالرغم من ذلك فهو واجب أخلاقي وليس الواجب
الذي يأثم تاركه وهكذا. هذه قضية فقهية، أما القضية الحياتية فهي أن الإنسان - سيدنا النبي - كان يحب دائماً أن يوفي بالشروط الناتجة من عقد الزواج. الناتجة من العقد، إنه عقد الزواج وبعد ذلك سينفصل وهكذا فوعدها. وهدَّق بالها بالحكاية هذه لا يرجع. ولذلك عندنا في الفقه أمور حتى تدعو إلى هذا، يقول لك: امرأة طلقها زوجها يكون عليه نفقة المتعة، فتزوجت، النفقة تستمر وهي متزوجة، فطلقها الزوج الجديد فعليه نفقة المتعة، فأصبحت الآن تجمع بين نفقتين. فتزوجت مرة ثالثة فطلقها
الثالث فتجمع بين ثلاث نفقات وهكذا. شرعاً وقانوناً، القضاء يحكم بهذا، أنها تتعدد النفقات كأن كل حالة منفردة. هنا يعني الفقه أيضاً يدعونا إلى، أي إلى المحبة. ويأتي مثلاً في الكفالة، يقول الفقهاء ماذا؟ لا يصح أن أكفل لك وآخذ منك أجراً، لأنها من باب رفع الضيق عن الصديق. العمل التجاري لا يعرف هذا. الصديق ولا الضيق ولا رفع الضيق ولا رفع الضيق ولكن ولذلك عندما جاءت البنوك لتعمل خطاب الضمان وما شابه، قلنا له إن البنوك ليست شخصية طبيعية ولذلك لا يصلح معها هذا التعليل، فهي شخصية اعتبارية، هذه شخصية اعتبارية، لكن الفقه دائماً منتبه إلى أن ذمتك
ومالك لا تنساهما، وتبقى اليد. العليا دائماً خير من اليد السفلى، وهذا ما ندعو الناس إليه، أن يهتموا بهذا الجانب الأخلاقي، لأن ثوابه كبير جداً عند الله. دعني أسأل سؤالاً مولانا: لماذا لدى البعض عادات في الحياة، عادات في الخير؟ يعني دائماً يحاول أن يحرص على أداء هذه العادات ولا يقطعها. عندما يكون مسؤولاً يعني يجد نفسه مكلفاً بمهمة أو مسؤولية ما، وهذا ما أخذته من حديث النبي: "ولا تكن مثل فلان، كان يقوم الليل فتركه". يعني دائماً هو يحب الزيادة ويحب الالتزام. "أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قل"، نعم، وإن قل. إذاً، المداومة تصنع شيئاً لأنها تربي في الإنسان وأخلاق الإنسان على وضع إيجابي وليس على وضع سلبي. مولانا الإمام، سؤال
يقول: هل البيع بالقسط حرام أم حلال مع تفسير ذلك؟ لماذا لا؟ البيع بالقسط حلال، وقد ألَّف الشوكاني اليمني فيها - يعني الإفادة في زيادة الثمن، نعم ألَّف فيها مؤلفاً لهذه المسألة. إنما هذه الثلاجة بألف جنيه بالنقد ولو أنك أنت قصدتها فستقصدها بألف وخمسمائة، يجوز هذا نعم. والشافعية عندهم هكذا أنه يجوز زيادة الثمن لمجرد التأجيل، نعم. وفي كتاب الشوكاني
هذا أيضًا في نفس المسألة هذه، زيادة الثمن لمجرد التأجيل، بدل ألف ستصبح ألفًا وخمسمائة لأننا أجّلنا، نعم. موجود هذا الكلام عند... الفقهاء يجيزونه، اسمح لي مولانا، معي الأستاذة حسان على الهاتف. أهلاً بك، أهلاً بحضرتك، تفضلي يا سيدتي، تفضلي. نعم، أنا مطلقة ولدي أربعة أولاد، ثلاثة متزوجون ومعي واحدة في البيت، لكنها طالبة في الجامعة وستقيم في الجامعة في المدينة. فأنا أقيم في البيت، منزل الزوجية، أقيم في الشقة وطليقي... في الشقة الثانية، هل الوضع هكذا حلال أم حرام؟ ما الحرمة التي فيه؟ يعني أنتِ تقيمين في شقة وهو في شقة، ما الذي تسألين عنه؟ لأنكِ تسألينني، يعني ابني يقول لي: "الوضع هكذا يمكن أن
يكون حراماً". لماذا؟ المفترض أنكِ لا تتكلمين معه ولا تركبين معه السيارة مثلاً. سنذهب لزيارة ابنتي. لا تركبي معه السيارة، ولا تغسلوا ملابسه، ولا تبخلوا. من المفترض أنكِ لا تتواصلين معه، لذلك، حسناً، إذاً أنتِ لستِ تسألين عن الشقة وأنه في شقة وأنتِ في شقة. أنتِ تسألين عن أنكِ ما زلتِ تركبين معه السيارة وتسهرين معه، والولد يدخل فيجده. عندما تشاهدون التلفزيون، ثم لا حضرتك، هو ما شاء الله أو ما شاء الله فوق. نحن ذاهبون مثلاً لزيارة زوجها في البلد الآخر، ما علاقة ذلك بأمر الغسيل؟ الولد يعترض على أنك تغسلين له ملابسه وتصنعين له طعامه! ابنك يعترض على ذلك! إذن أنت تغسلين له ملابسه وتصنعين له لقمته وتركبين معه السيارة بمفردكما، نعم، حسناً، فلنقل إذاً أن هذه الشقة
لا نذكرها، لنقل هكذا: أنا وطليقي نخرج معاً وندخل معاً لأننا نسكن في عمارة واحدة، هو في شقة وأنا في شقة، هذا ليس حراماً لأنك تفعلين ذلك مع الغريب، تركبين سيارة أجرة مع... السواء صحيح ما يخصه من ضريبة تُقام قضية الغسالة والملابس وما إلى ذلك، فهذه قضية ليس فيها أي حرام أن تطبخ لأحد الجيران أو أن ترعى أحداً من الجيران لأنه أصبح جاراً يا مولانا. المحرم هو أن يختلي بكِ خلوة في مكان خاص، يعني يُغلق بينكما وبين بعض باب الحرام هو أنك تقولي للولد أنه ليس كل اتصال بيني وبين الغريب، حتى الذي ليس أباه، فهذا والدك وهذا أبو أولادك. ولكن الولد خائف أو ربما يرى، إما أنه
خائف وإما أنه يرى أن هناك علاقة تتجاوز حدود الخدمة، قد تكون موجودة وقد نُستدرج إليها، فنحن نأخذ. بالنا وربنا يلطف في هذه الأشياء ولكن هذه العلاقة ليست علاقة محرمة أن يكون بيني وبين أبي أولادي طليقي ود يقتضي خدمته، وهناك كثير من الناس هكذا بعد الطلاق، لا يستطيع أن يعيش وحده لأنه عجوز أو لأنه مريض أو محتاج أو غير ذلك، فنحن لا نحرم البر ولا نحرم الجيرة أو الشهامة أو الأمور هذه كلها، فكل هذا ليس حراماً. الحرام معروف بأن تكون له علاقة نستدرج فيها كما حددها رسول الله صلى الله
عليه وسلم بالخلوة. فنحن نبتعد عن الخلوة في المكان الخاص هذا، أما الخدمة فلا بأس بها. ويقول لابنك: لا، الخدمة لا بأس بها. تقول له هكذا يقول الخدمة التي أخدمها لو كانت هكذا من كرم الأخلاق ليست من الحرام من الحرام في شيء معي الأستاذة منى يا أستاذة منى أهلا بك أهلا بحضرتك سيدتي تفضلي يا سيدتي سؤال حضرتك الله يحفظك السلام عليكم وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته تفضلي أنا سؤالي للدكتور علي، أنا كنت في الحج الماضي وبعد ذلك قمت بطواف الإفاضة والوداع بنية واحدة. هل يصح ذلك يا مولانا؟ ولكن أنا يا دكتور أشك أنني لم أطف حول الكعبة سبع مرات، أنا أشك أنها كانت ستة مرات فقط. "لا، خلاص، لا شيء عليك، ليس
عليَّ شيء يا دكتور؟" لا. ليس عليك شيء لأنك أنت يعني أكثر من أربعة يعني فهمت أو شك يعني شك في واحدة لكن أيضاً لست متيقنة ولا متعمدة لا يا دكتور لأنني مريض سكر وضغط وكنت أعيش ما يشبه الغيبوبة بسبب السكر وأنا ابتللت فأصبحت غير مركز أنا طفت كثيراً يا ربنا. يتقبل منك وسيبكي من هذه الأوهام أو هذا الشك. اطرح الشك والإفاضة مع الوداع تكفي. حسناً، خلاص، أو الوداع مع الإفاضة بمعنى أصح يكفي. ولنبتعد عن فكرة الحيرة، أحياناً نضع أنفسنا فيها يا مولانا. الحيرة، نعم، هذا الشك، فقد قال وطرح الشك،
نعم، خلاص، ما دمنا ابتعدنا وهكذا. إلى آخره، لا، إن شاء الله، سمحت، كنت أريد فقط أن أسأل مولانا هكذا عن شيء ما. تفضلي. أنا أعلم أنه ليس في الموضوع يا مولانا، لكنني أمر بظروف معينة، فصليت على سيدنا النبي الصلاة التي هي النارية أو الصلاة التفريجية. كنت في مقطع وقلتها وأراني الله رؤية. نعم، لقد رأيت رؤية، فهل تكون حديث نفس أم رؤية من الله سبحانه وتعالى؟ نعم، شاهدتك وأنت تقرأ فيها. كنت محتاجة لشيء، هل انتهى هذا الشيء أم لا؟ والله
لم ينته بعد، ولكن لأنني أثق بربنا كثيراً، وأنا دائماً أرى وكذلك رأيت أن... أنا بدأت أرى في المنام الأشياء التي أريد أن تحدث، الرؤية الصالحة. يا أيها العبد الصالح، دعوت تحت المطر مرة، ودعوت أنني رأيت الكعبة وأشرب ماء زمزم، ودعوت بنفس الدعاء الذي أدعو به في الحقيقة، دعوت به وأنا أشرب ماء زمزم. فإن كنت أريد أن أعرف فقط هل هذا حديث هذا حديث، هذه بشرى، هذه بشرى خير، هذه بشرى خير يا مريم، لأن ربنا يُطمئن قلبك بأنه إن شاء الله الدعاء مستجاب، وبأن الحاجة مقضية إن شاء الله إن شاء الله. معاكِ سيدة عزة، سيدة عزة أهلاً بكِ. نعم، السلام عليكم. وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. تفضلي. السلام عليكم شيخ علي جمعة، وعليكم السلام، أهلاً وسهلاً. أنا كنت تحدثت مع حضرتك من قبل،
وكنت قلت لحضرتك أنني أخرج صدقات لأمي وأبي، وأتعلم باستمرار، وأعمل لهما صدقة، وكل هذا الكلام. حضرتك أجبتني، وقلت لك أنني لا أذهب لزيارتهما. بعد ذلك سمعت حضرتك. قلت أن الزيارة سنة فأنا لست متأكدة هل ما أفعله صحيح أم يجب أن أذهب للزيارة أم ماذا؟ حضرتك لا أنا لم أقل أن الزيارة سنة بالمعنى الذي فهمته، هو أعطانا الإذن بأن نزور، أي أعطانا الإذن بأن نزور وليس... إنك يجب أن تزوري، إنما أعطانا الإذن بأن نزور. كان في البداية منع ذلك وقال لنا لا تزوروا المقابر، وبعد ذلك سمح بهذا وقال: "كنت نهيتكم عن زيارة القبور ألا فزوروها فإنها تذكر بالآخرة". ثانياً،
نحن كنا نتحدث الكلام الذي سمعته وفهمته هذا عن الناس الذين يحرمون أن نحن نذهب لزيارة شخص مثل سيدنا الحسين أو مثل سيدنا الإمام الشافعي أو مثل سيدتنا السيدة زينب ويعتبرون ذلك شركاً وما إلى ذلك، فنقول لهم: لا، هذا أجازه النبي، والنبي عليه الصلاة والسلام ذهب إلى شهداء أحد وذهب إلى أهل البقيع وما إلى ذلك، فليس معناها ما خطر في ذهنك. عليك أن تدرك أنك يجب أن تذهب، فأعمال الخير والدعاء لا يكفيان، لا يكفيان إن شاء الله، وإنما أُذِن لنا أو سُمِح لنا أو أُعطينا تصريحاً بأن نذهب أيضاً لزيارتهم. أشكرك يا أستاذة. سؤال آخر يقول: يا مولانا، هل الموتى من الأحباب والمعارف يشعرون بزيارتنا لهم وبدعائنا لهم؟ نعم
بالطبع، الناس تظن أن الموت فناء، لكن الموت ليس فناء. هم يشعرون بنا، ومنهم من يشعر بالبرنامج الذي نقوم به الآن، ومنهم من إذا ذهبت أنا إلى قبره، فهو يشعر بي أيضاً. وأنا في البيت هو يشعر بي أيضاً، يعني تصور، هم في... الملأ الأعلى فوق هذه الأرض يعني كحبة رمل في فضاء فسيح على بعضها، فالمكان الذي نحن فيه، انظر أين نحن من الأرض، يعني أيضاً بقعة الآمال التي يلتقطها القمر الصناعي بصعوبة، المتر في متر الذي نحن فيه، فالكون فسيح وهؤلاء الناس مطلعون على ذلك لأن النبي. عليه الصلاة والسلام بعد انتهاء غزوة بدر، أحضر المشركين ليدفنوهم، أي جثث القتلى من المشركين، فألقوهم
في شيء يشبه البئر، على هيئة بئر، يُسمى القليب. فالنبي عليه الصلاة والسلام قبل أن يغادر عائداً إلى المدينة، وقف على هذا القليب وقال: "يا أهل القليب" يعني... الذين سقطوا فيه، أي أيها المشركون، فالمشركون يسمعوننا الآن: "يا أهل القليب، لقد وجدنا ما وعدنا ربنا حقاً". إنه وعد بالنصر فانتصر بالرغم من قلة العدد والعُدّة، وبالرغم من كل الظروف التي تجعل جيش قريش هو الجيش الكاسح الماحق الساحق، لكنه انهزم. لقد وجدنا ما وعدنا ربنا. حقاً، فهل وجدتم ما وعدكم ربكم حقاً؟
هذا سؤالي الذي يسمونه السؤال الاستنكاري. ما رأيكم؟ أنتم وهو، هل رأيتم ما حدث؟ فالناس الذين حوله أيضاً، لأن الفكرة ما زالت جديدة، سألوا. فسألوا قائلين له: يا رسول الله، أيسمعونك؟ قال: إنهم ليسمعونني أكثر منكم. انظروا كيف تسمعونني بوضوح، فهم يسمعون بطريقة لأن الروح عندما تتحرر من الجسد لا يوجد شيء اسمه الأذن لا تسمع أو الصوت غير واضح، هذا الكلام غير واضح. سقطت كل هذه الحجب يا مولانا، الحجب كلها سقطت فأصبح الأمر مباشراً، فإن لا تسمعوا لماذا؟ منكم هذه العملية. فإذاً هذا يتكلم عن ماذا؟ عن مشركين حاربوا الرسول وهم
وكل شيء، فما بالك إذن بالمؤمنين الأتقياء الأصفياء مثل سيدنا الإمام الحسين وسيدنا الإمام الشافعي والسيدة زينب؟ إذا كان الكفار الذين حاربوا الرسول، الذين لا يساوون عند الله جناح بعوضة، يسمعون بطبيعة الأرواح، فما بالك إذن بأرواح الأصفياء والصديقين والشهداء وغيرهم إلى آخره، فما بالك بأرواح... الأنبياء وهم أعلى وأبر، هذه الناس قد جُنَّت. الناس الذين يتحدثون عن موضوع الشرك هؤلاء، العالم قد جُنَّ. لماذا جُنُّوا؟ لماذا جُنُّوا؟ لأن هذا لنا فيه من الله سلطان، وما دام لنا فيه من الله سلطان لا يُسمى شِركاً، يُسمى عبادة. فكوننا مؤمنين بأن الأرواح باقية، هذه عبادة لأنه هو كون
أننا نطوف حول الكعبة هذه عبادة، وكون أننا نسعى بين الصفا والمروة هذه عبادة. أتعلم أنني لو كنت اخترعتها من عقلي لكانت شركاً وبدعة وكل شيء. إنها لها أصل في الكتاب والسنة يا مولانا، فهذا أمر: "إن الصفا والمروة من شعائر الله فمن حج البيت أو اعتمر". فلا جناح عليه أن يطوف بهما، حاضر سمعنا وأطعنا. فالحقائق الربانية التي يقولها لنا هذه كلها، الناس يا عيني خائفة، ألا ترى ذلك الشاب الذي ذهب سائلاً يقول لي: عندما نسي شيئاً ما قال "اللهم صل على سيدنا محمد"، فزميله يا عيني من جهله المركب قال له: لا وإذا. نسيت، واذكر ربك إذا نسيت، واذكر ربك إذا نسيت يا أخي.
فيقول لي: "ماذا أفعل الآن؟ ألم أصلِّ على النبي أم ماذا؟" قلت له: "بلى، صلِّ على النبي لقوله تعالى: (واذكر ربك إذا نسيت)، لأنك وأنت تصلي على النبي تذكر ربك، فتقول: اللهم... ها قد ذكرنا ربنا" وهكذا فأنا... أريد أن أقول أنه لا بد أن نفهم عقائدنا ونفهم أمورنا، ودعوا عنكم موضوع هؤلاء النابتة الذين يقولون إنهم يريدون تكفير المصريين وإشراك المصريين بجهل لا مثيل له في العالم. مولانا الإمام معي، محمد على الهاتف. محمد أهلاً بك، السلام عليكم. وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. تفضلي. ابني محمد. أتحدث مع فضيلتك، سيُخفَّض صوت التلفزيون. تفضلي فضيلتك. معكِ، حضرتك. اخفضي صوت التلفزيون واسمعينا من الهاتف يا محمد حتى يكون الصوت
واضحاً وأشكرك. تفضل، بالسؤال يا محمد. نعم، أقول لحضرتك: ابنتي معي، ابنتي نعم، كانت قد طُلِّقت مرة قبل ذلك غيابياً، وبعد ذلك عاد زوجها، وبعدها حلف عليها يميناً طالق وجد حُذف، كانت قبل أن تُحذف الأزهر، فقلت لها: هذا اليمين ليس كفاراً، اعملوا له كفارة. وعملت له كفارة، وبعد ذلك جاء وطلقها ثانية في غيابي. فالمأذون حسب أن اليمين الذي عملت له كفارة، حسبه اليمين الثالث. هذه قضية يا محمد، هذه تحتاج أن تذهب بها إلى القاضي. هكذا قضية تثبت خطأ المأذون، ولكن الذي أنت تقول له إن هناك وثيقة تقول أن الطلاق الذي بينهما ثلاث مرات. سنصدق الوثيقة. هما اثنان
فقط اللذان معه، نحن بهما اثنان، فلماذا تقول لي ثلاثة؟ لا، المأذون حسب اليمين الذي هي حلفته عليه وكفرت عنه، فيكون ثلاثة. ما الذي مكتوب؟ في الوثيقة يا محمد التي هي الأخيرة، نعم الأخيرة، كتبها ثلاث صفحات. حسناً يا محمد، أنا أقول لك إن هذه لا يصححها إلا حضرة القاضي، ولا المفتي يستطيع تصحيحها، ولا علماء الأزهر يستطيعون تصحيحها. هذه مسألة لا يمكن حلها. يجب أن نذهب إلى حضرة القاضي لنرفع قضية، هكذا يُعتبر. ثلاث طلقات هكذا تُعتبر ثلاث طلقات أمام الله وأمام الناس إلى أن يقول القاضي ما يُصحح هذا الوضع. إلى أن يُصحح القاضي هذا الوضع، فالمشكلة هذه ليست عندي ولا عند الأزهر ولا عند فضيلة المفتي، المشكلة هذه سيحلها لك القاضي والقاضي فقط
هو الذي أعطاه الله هذه السلطة أنه... يبحث ويرى ويحقق ويرى ما الذي وقع وما الذي لم يقع ثم بعد ذلك يصحح الأوراق. أشكرك يا أم محمد، معي الأستاذة سمية. يا أستاذة سمية أهلاً بك، تفضلي. أنا أسأل عن الأرملة عندما توفي زوجها وهي لم تأخذ مؤخر الصداق، هل لها الحق في مؤخر الصداق من التركة ومؤخر كم يساوي هذا؟ وشكراً. مؤخر الصداق من حقها أن تأخذه من التركة، وهو من الديون المُقدَّمة قبل توزيع التركة. كم هو المكتوب وما تفاصيل الموضوع؟ بافتراض أنها متزوجة منذ أربعين سنة مضت، وكانت المهور في ذلك الوقت خمسمائة جنيه، أي أن مؤخر الصداق كان كذلك.
هناك من تزوجها منذ ستين سنة، ومؤخر صداقها لم يزد عن مائة وخمسين جنيهاً. فإذا توفي، هل تأخذ المائة والخمسين جنيهاً أم مقدار الذهب الذي كانت تساويه المائة والخمسون جنيهاً حينذاك؟ يعني امرأة تزوجها في سنة خمس وخمسين بمائة وخمسين جنيهاً، ماذا تمثل المائة والخمسون جنيهاً الآن؟ لقد كان مبلغاً انظر إلى العروس كلها من أولها إلى آخرها، جهازها بمائة وخمسين جنيهاً. البيت كنا نبيع البيت ونشتريه في ذلك الوقت بمائة وخمسين جنيهاً، بيت كامل، حتى يدرك الناس ما قيمة مائة وخمسين جنيهاً حينئذ. فالمائة وخمسين جنيهاً هذه كان وقتها الجنيه الذهبي بخمسة جنيهات مثلاً، أي أنها تعادل ثلاثين جنيهاً ذهبٌ قيمته
ثلاثون جنيهاً، كم سعر الجنيه الذهب الآن؟ بخمسة آلاف، ثلاثون مضروبة في خمسة آلاف تساوي مائة وخمسين ألفاً، فينبغي أن تأخذ مائة وخمسين ألفاً. هذا ما يُفتى به الآن من أساتذة الشريعة، وكذلك أن التقويم يكون بالذهب، وهذا أحد قولي أبي يوسف صاحب أبي حنيفة. امرأة تزوجت في المراد من رب العباد خمسمائة جنيه في هذا الوقت، وأيضاً خمسمائة جنيه، يعني كانت غرفة النوم بمائتين وخمسين جنيهاً مثلاً، أي التي هي الآن بأربعين وبخمسين وبستين ومائة، كانت بمائتين وخمسين جنيهاً تعيش معك العمر كله. فحسناً، كم كان سعر الذهب في ذلك الوقت؟ كان جرام الذهب في...
هذا الوقت بجنيهين ومائة وتسعين قرشاً، جنيهان في ثمانية يساوي ستة عشر، فيكون الجنيه بستة عشر، إذن كم يوجد في الخمسمائة جنيه؟ ستة عشر أم عشرون أم خمسة وعشرون جنيهاً، أم ثلاثون جنيهاً؟ ما هذه الثلاثون التي يدفعها الآن؟ وكذلك المائة والخمسون، انظر إلى المائة والخمسين. في سنة خمس وخمسين، وفي سنة خمس وسبعين، أصبحت الخمسمائة كما هي الآن، هي أيضاً بنفس الطريقة. فأنا أريد أن أقول لحضرتك أن التقويم بالذهب حينئذٍ هو الذي... ولكنه دَينٌ على التركة وتأخذه. سنخرج إلى فصل
قصير ثم نعود لنستقبل كثيراً من التساؤلات والاتصالات ونجيب عليها. ابقوا معنا. أهلاً بحضراتكم معنا مولانا الإمام. سؤال يقول: أريد أن أفهم قول سيدنا صلى الله عليه وسلم "رحم الله المجمّرين". كانت هناك مهنة وهي من يقوم بالتبخير، أي الناس الذين يقومون بالتبخير، وكانت هذه بمثابة وظيفة، وهذه الوظيفة موجودة حتى وقتنا الحاضر. عندما تذهب إلى خان الخليلي وبجوار سيدنا الحسين وما لا يزال الناس حتى الآن يمسكون المبخرة ويبخرون عند دخول المحل ويصلون على النبي بالنغمة الجميلة خاصتهم، بتلك النغمة الحلوة. والصلاة على النبي دخلت في كل كلامنا. والتجمير يعني التبخير، أي تبخير المحل،
فيدخل الشخص ويجد رائحة طيبة، وفي نفس الوقت يصلي على النبي وهكذا، وبعد ذلك يعطيه صاحب المحل كان قديماً يعطيه قرشاً يعطيه تعريفة لأن البخور يجعل الأشياء طيبة والرائحة طيبة ويكون ذلك خدمة للمحل. وكان إعداد المجمر أيضاً للمسجد، وكانوا دائماً - ونحن ولله الحمد حتى الآن محافظون على هذا - أننا نُبخِّر المسجد، نُعطِّر المسجد ونجعلك عندما تدخل المسجد تجد فيه رائحة البخور الفواحة في كل مكان، فهذا يعني أن النبي عليه الصلاة والسلام كان يحب الريحان وكان يحب الرائحة الطيبة وكان يحب الوسادة وكان يحب الورد وكان يحب هذه الأشياء اللطيفة. كل ما يضيف معنى جميلاً للحياة وبُعداً جميلاً. أجمل ما في الحياة جميل، فالله جميل ويحب
الجمال والجمال. عندنا ليس كالجمال عند الفلاسفة، فالجمال عند الفلاسفة ارتبط بالنظر، أما الجمال عندنا فقد ارتبط بالنفس من الداخل. الاتساق من الجمال، والشم هذا من الجمال. المشمومات اسمها المشمومات، وكانت ذات درجة كبيرة جداً، تجدها في ألف ليلة وليلة، تجدها في قصص ألف ليلة وليلة للاهتمام البالغ بأن تكون الجلسة. رائحتها طيبة وتحتوي على أزهار ورياحين وورود وأشياء مثل ذلك. يجب أن يكون المنزل مليئاً بالفل أو الياسمين، وكانوا يزرعون هذه الأشياء في الشرفات والمشربيات وحتى في الشوارع. أريد أن أقول لك إن الإسلام جميل وحسن، والنبي كذلك. كذلك. عليه الصلاة
والسلام أحبّ الجمال وأمر به. مولاي، اسمح لي، معي محمد على الهاتف. محمد: أهلاً بك، السلام عليكم. أهلاً بحضرتك، وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، تفضلي. الوالد كان يسكن شقة إيجار، يسكن شقة، إيجار، وهو توفي. نعم، وبقي اثنان من الإخوة في هذا البيت وخرج اثنان. خارج البيت قبل الوفاة، قبل الوفاة يعني هم مستمرون معه حتى بعد الوفاة وهم موجودون حتى الآن. هذان الاثنان الذين بالداخل، نعم الاثنان الذين بالداخل، أما الاثنان اللذان بالخارج فقد خرجا قبل الوفاة، قبل الوفاة. حسناً، الآن البيت سيُهدم والمشتري الجديد سيدفع مبلغاً من المال لكي يأخذوا شقة بدلاً من موجودون فيها، حسناً، هذه
الأموال، الناس الذين خرجوا خارج البيت لهم حق، وكيف تُوزَّع؟ الموجودون (ولد وبنت) هم الذين سيأخذونها، لكن هذا إيجار قديم يا مولانا، صحيح؟ تُوزَّع حسب الشرع أم كيف تُوزَّع؟ لا، هذه تُوزَّع نصفاً ونصفاً، ليس لها علاقة بالميراث، هذه الأموال ليس لها علاقة بالميراث. هذه الأموال من حق المستأجر، والمستأجر هنا إنسان، والإنسان الأول ذكر والإنسان الثاني أنثى، فالتوزيع عليهما سيكون بالتساوي، يعني خمسين في المائة وخمسين في المائة، مناصفة. ألف شكر لحضرتك، شكراً، السلام عليكم، وعليكم السلام، وهذا يحسم الخلاف يا مولانا، لأن هناك كثير من الأبناء بعد وفاة الأم. الأب أو الأم يظنان أنني المال الذي يأتي من شيء، لذلك أتركه. هذا غير صحيح، فلو كان عقد الإيجار ممتداً
بذاته في الشريعة الإسلامية لكان يُترك، لكن عقد الإيجار مؤقت منتهٍ، فبموت الرجل ينتهي. نعم، يأتي الحاكم ليقيد المباح، قال إن هذا سيؤدي إلى حدوث خلل. مجتمعي رائع، فلو أن هؤلاء الأطفال لم يجدوا مكاناً يأويهم، فسأمد يدي بقوتي أنا، ليس بقوة الشرع أو بقوة النظام، بل بقوة المجتمع بأكمله. ما رآه المسلمون حسناً فهو عند الله حسن. سأمد يدي وهذا الأمر ينطبق، على فكرة، على المسلم والمسيحي واليهودي والجميع. انتبه، يعني لا يأتي أحد ليقول أنا مسيحي، قم أنا أتبع الشرع. أقول له: هذا ليس بالشرع، فما امتداد عقد الإيجار هذا
إلا بقوة الدولة وليس بقوة الشرع. فسواء كان مسيحياً أم مسلماً، يبقى في الشقة التي كان مع المؤجر والمستأجر سنة ماضية سابقة على الوفاة. في هذه الحالة، ولد وبنت إخوة ساكنون مع بعضهم. هكذا وكل واحد ذهب إلى بيته وماشيته وما إلى ذلك، فالقانون والقوة المدنية والدولة يعني أعطت لهذين الاثنين حقاً. جاء الرجل يقول: "يا جماعة أنا سأهدم بيتاً، فلو سمحتم اخرجوا ولا توقفوا المراكب وسيروا". قالوا: "طيب وإلى أين نذهب؟" سؤال وجيه. قال لهم: "هذه مشكلتكم وتلك مشكلتكم، لم يأخذوا نقوداً، خذوا
لكم شقة أخرى وابتعدوا عني، لأنكم تعطلونني وتعطلون حتى مكسبي وحق مصلحتي وصالح مصلحتي. فقالوا له: حسناً، نحن موافقون. ما هذا الذي دفعته؟ إن ما دفعته نسميه "خلو رِجْل". ماذا يعني خلو رِجْل؟ يعني أن قدمك لا تأتي مرة أخرى، أي تتخلى. المكان من قدمك، حسناً، إن ترك القدم أو ترك وضع اليد هذا جائز، عند الأئمة الأربعة مقابل ماذا؟ مقابل العقد الفرضي الذي صنعه الحاكم أو صنعته الدولة أو ما شابه ذلك إلى آخره. طيباً، باعتبار أنه للمدة الطويلة، نحن نلزم عقد الإيجار بأن يكون مؤقتاً، بمعنى نجعل عقد الإيجار منذ أن توفي الرجل
قبل عشر إلى خمس عشرة سنة، ونحن مستأجرون منه منذ سنة ستين حتى اليوم، أي سبعة وخمسين سنة، فيتبقى لي ثلاثة وأربعون سنة. أعطني أجرته وسأغادر. فبيد الله أجرته وفقاً للمنطق الذي يقول: حتى لا تُلقى في الشارع. نعم، وسأذهب وآخذ شيئاً طيباً. وانظر إلى دقة حسناً، هذا ولد وهذه بنت، ونحن نعلم أن الميراث بين الإخوة للذكر مثل حظ الأنثيين، لكن هذا ليس ميراثاً، هذا هم جالسون رأساً برأس في هذا المكان، فهذا سيأخذ النصف وهذه ستأخذ النصف، والإخوة الآخرون وبقية الورثة لن يأخذوا شيئاً لأنه أصلاً ليس ميراثاً. اسمح لي مولانا معي. اتصال هاتفي، ألو، يعني حتى نعود للاتصالات الهاتفية، نرجع إلى بعضنا البعض. يسأل عن كلمة
"مدد" التي يذكرها المحبون والصوفية دائماً وكثيراً، هل من يذكر هذه الكلمة يأثم؟ لا، يأثم لأن لها معنى صحيحاً وهو دعاء لله سبحانه وتعالى أن يمدنا بمدد من عنده ولو كان عن طريق أي في ماذا يعني؟ أنا أدعو من الآن؟ أدعو ربنا. أقول لك أن لديهم هواجس لأننا هذا يظن أنني سأشرك بالنبي والعياذ بالله تعالى. حسناً، هل هذا النبي؟ هل هذا لم يُعبد؟ أنت تعرف أن السبئية عبدوا سيدنا علي بن أبي طالب، وبعض الفرق عبدت الحاكم، بعض الفرق. الثانية عُبِدَت وليس معلوماً بها. إن الله عبدوهم وقالوا ربنا حَلّ فيهم. لم يقل أحد هكذا في سيدنا محمد. سيدنا محمد خفَّضَ
[مكانته] لأنه دعا الله: "لا تجعل قبري وثناً يُعبد" صلى الله عليه وسلم، فاستجاب الله له. فنحن أهل توحيد، وكلمة "مدد" معناها يا رب أمدني بمدد من عندك. ما هذا؟ مطر المدد، ما هذا؟ أموال المدد، ما هذه؟ ملائكة تنزل لتأوي حالتنا، وكل هذا "يمددكم ربكم بخمسة آلاف من الملائكة مسومين"، ما هذا المدد؟ مدد يا رب، مدد بلا حدود، يا رب أفض علينا هكذا وأمدنا بمدد. فعندما يقول: "مدد يا حسين" يعني أدعو الله بأن... قال يطلب مني، لا، أنت تدعو الله في ذاته. حسناً، أحضر أي شخص وقل له: "من تدعو؟" سيقول لك: "أدعو الله". "من تصلي له؟" سيقول لك: "أصلي لله". ماذا هناك؟ خائفون، يا للعجب! خائفون أن يقع الناس في الشرك،
خائفون منه، لكن حدث عندهم همس وتهامس. ماذا يعني هذا؟ يعني نوع من أنواع المبالغة في هذا المعنى، لكننا موحدون ونقول: "قل هو الله أحد، الله الصمد، لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كفواً أحد". مدداً يا رب، مدداً يا رب، وعندما نقول مدداً، نأتي لنقول ماذا يا رب؟ لأجل ماذا؟ الذي يظن هكذا أو الذي... تتذكر هكذا عن طريق الشيخ الذي يعيش الذي يدعو لك "أشركنا في صالح دعائك يا أخي"، أو عن طريق الروح الطليقة لفلان أو علان. هو سيدعو، فإذا دعا إما أن يستجيب الله وإما أن لا يستجيب. الحسين دعا، هل يستجيب ربنا أم لا يستجيب؟ سيدنا النبي دعا، إما أن... يستجيب أو لا يستجيب، يا رب بالمصطفى بلّغ مقاصدنا، واسمح لنا بالرضا يا واسع الكرم. صلوات
الله وسلامه وتسليمه على مولانا الإمام الرسول. الدكتور علي جمعة، عضو كبار العلماء بالأزهر الشريف. شكراً لله ولكم، شكراً لكم أيها المشاهدون. دمتم في رعاية الله وأمنه، إلى اللقاء.