والله أعلم | د. علي جمعة يوضح حكم توزيع الميراث وحقيقة أن الصلاة النارية بدعة| الحلقة الكاملة

والله أعلم | د. علي جمعة يوضح حكم توزيع الميراث وحقيقة أن الصلاة النارية بدعة| الحلقة الكاملة - سيدنا محمد, والله أعلم
أسعد الله أوقاتكم بكل خير، أهلاً بكم في "والله أعلم". نسعد دائماً بصحبة صاحب الفضيلة مولانا الإمام الأستاذ الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف. نسعد بكل إجاباته على كل التساؤلات التي ترد إلينا عبر الاتصال الهاتفي أو الاسم أو الفيسبوك. مولانا الإمام أهلاً بفضيلتكم، أهلاً وسهلاً. مرحباً، اسمح لي أن أعرض على فضيلتك بعض التساؤلات التي وصلتنا عبر الفيسبوك أو الاتصال الهاتفي. هذا المتصل الآن يقول: أفتني يا شيخنا الجليل بأن كل فرد حر، أو أفتني شيخنا الجليل بأن كل فرد حر في ماله، فهل
يجوز للأم أو الأب إعطاء أحد الأبناء مالاً في حياته؟ وحرمان بقية الإخوة أو هل يجوز تمييز ابن من الأبناء مادياً عن الباقين وما أثر ذلك على العلاقات الأسرية والمساواة بين الأبناء بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله وآله وصحبه ومن والاه اللهم صلِّ وسلم علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يعلمنا مكارم الأخلاق أن هذه الصورة فيها شيء من الظلم وإن كانت صحيحة من ناحية الإجراءات. أنا أعطيت لابني ولم أعطِ للآخر. من ناحية الإجراءات تم العطاء، ولكن من الناحية الأخلاقية وليس من ناحية الأحكام القانونية، قال: "أشهد عليه غيري، إني لا أشهد على ظلم". فإذا
لم يكن هناك ظلم إذاً... لم يكن هناك ظلم في المسألة، وكيف يكون ذلك؟ أعطي ابني الذي يخدمني ولا أعطي ابني البعيد، أعطي ابنتي التي لم تتزوج ولا أعطي من كانت في نفقة رجل آخر، أعطي ابني المريض لاحتياجه إلى العلاج ولا أعطي للصحيح، أعطي لابني الذي يشرف على زراعة الأرض فلم يأخذ نصيباً من. العلم دعوة ابني الذي قد اشتهر في المدينة بعد أن ذهب إليها وأصبح متصدرًا من أعيان المدينة. صحيح أأعطي ابني الذي هو فقير ولا أعطي ابني
الذي يملك سيارة خاصة؟ يعني هناك سبب، وليس المراد هو إحداث الفتنة بين الناس، وإنما هناك سبب. الولد الذي حرم نفسه من المنافع من... أجل أن يخدمني في كِبَر سني، ليس كالأخ الذي لا يريد أن يراني لأنه مشغول بحياته، أعانه الله. هذه أسباب تُخرج الإنسان من الظلم، ولكن سأعطي فلاناً لأنه أحب أولادي إليه، هكذا من غير سبب، والحب لا سبب له. لأنني أحبه، لأنني أحب أمه. أنا متزوج باثنتين، وأنجبت من كل... واحدة فأحب واحدة أكثر من الأخرى فأرادت أبناءها وليس لي أبناء الأخرى سواء كانت الجديدة أو القديمة، كل هذا فيه ظلم، فيه نوع من
أنواع الظلم الذي تسبب في إحداث تلك الفتنة. طيب هو أعطى للذكور دون الإناث وظلم بذلك، هل تصرفه صحيح أو أننا... ننقض ما فعل، فتصرفه غير صحيح، وأصبحت الملكية انتقلت للأبناء الذكور وحُرمت منها البنات، لأنه مطلق الحرية في التصرف، فهي ملكه. ولا نريد أن ننكر على مفهوم حرية التصرف بالبطلان، وبالرغم من ذلك إلا أننا ننصحه من الناحية الأخلاقية ألا يفعل هذا وألا يشعر. بأن هناك تمييزاً بين الولد والبنت أو أن هناك تمييزاً بين الأولاد بعضهم وبعض أو أنه من جراء تصرفه هذا تحدث المِحَن
والإحَن بين الإخوة والأخوات. أنا أريد إخوة وأخوات قلبهم على بعضهم، أريد إخوة وأخوات يمثلون عائلة واحدة وقوة واحدة، ولذلك هناك فرق بين الصحة وهناك فرق بين... الجانب الأخلاقي بل حتى والحرمة هناك فرق. أنت معك كمية من الماء، احتزت مياهاً هي ملكك صحيح، فسرقتها أنا منك. هل هذا حرام أم ليس حراماً؟ إنه حرام. ذهبت وتوضأت بها، عملت بها فعلاً جميلاً. عندما سرقتها منك وذهبت لأتوضأ بها، هل أصلي بها أم لا أصلي؟ صلِّ، أصلي. حسناً، والذي فعلته أنا هذا... مصيبة! ماذا أفعل للخروج من هذه الورطة؟ أعطيك ثمنها أو أحضر لك مثلها أو أجد حلاً. لكن هذا ملف مستقل، فالتصرف
في المِلك لا نستطيع أن نحكم عليه بالبطلان، وهذا ما نحاول أن نفهمه للناس. فالناس إما متطرفة في هذا الاتجاه أو ذاك، أو يقولون لك: لا، هذا حرام. وباطل ليس حراماً ولا باطلاً، إما أن يقول لك أنه يمشي وليس فيه أي شيء، لا هو يمشي نعم ولكن قد يكون فيه شيء وقد لا يكون. فإن كان عن سبب مثل الأمثلة التي ضربناها فهذا يعني أنه لا شيء على الرجل وتصرفه صحيح، وإذا كان عن غير سبب فهذا يعني... في ظلم لأنه سيترتب عليه بعض المفاسد التي لا نريدها، ومن ضمنها أنه عمل - كما يقول المصريون - "فورتينا فورتينا"، أي مشكلة صغيرة تتفاقم، مما يجعل الأبناء في الأسرة يكرهون بعضهم بعضاً. مولانا، هل من الهيبة أيضاً في حال أن يهب
الأب أو الأم شيئاً لأبنائه أن يوزعها كتوزيع الميراث؟ لا أبداً. كما قلنا إنَّ الأحوال تختلف، حسناً، أنا سأعطي ابنتي التي لم تتزوج بعد، وسأعطي ابني المريض أكثر، وسأعطي ابني الصغير الذي ما زال أمامه مراحل التعليم - إن شاء الله أن يعيش - والأبناء الآخرون قد استقروا وتزوجوا وتخرجوا وما إلى ذلك. فأنا قلبي على الولد الصغير هذا، ما دام هناك سبب، وسبب معقول، فلا مانع. الفطرة الإنسانية فيكون لا بأس، أما أن ألتزم بالميراث فلا أبداً، ويمكن أن أعطي الولد مثل البنت وهم أحياء، هكذا ستتساوى الأنصبة، مثلاً هناك حل الهبة، نعم لأنها ليست ميراثاً. أما الميراث فتترتب عليه أمور أخرى، من ضمنها شيء يعني
تكليف، والتكليف يعني هو تشريف. ولكن فيه تكليف وكله تشريف وجهه الثاني تكليف. على الدوام أُعطي للأخ أكثر وللولد أكثر، فيجب عليه أن يراعي أخته ويجب أن ينفق عليها ويجب أن يعمل ويفعل ويترك. إذاً نظام الميراث هذا نظام رباني. الله وضع هذا النظام الرباني لكي لا نختلف نحن مع بعضنا، لأن كل شيء له. وجهتا نظر، أنا أراها من ناحية معينة وأنت تراها من ناحية أخرى. جاء الشرع الشريف وحسم الأمور، فلن نستطيع أن نتلاعب في هذه المنطقة لأننا نعتقد أن هذا من عند الله. هذه هي الحكاية، نحن نعتقد هكذا يا
أخي أن هذا من عند الله، فهذه هي القضية، لكن في الهيبة. لا، أعمل الذي أريده. حسناً، أنا أنفق على عدة جمعيات أهلية، هل أعطي كلها واحدة أم أعطي كما تريد أنت، كما تختار أنت، كما تقول الحاجة، وفقاً للطلب؟ هذه الجمعية تطلب اليوم، والجمعية الأخرى تطلب غداً وليس اليوم، وهكذا. فالهبة لا علاقة لها بأنصبة الميراث لو صليت. على سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم في أثناء الصلاة، إذا جاءت آية في ذكر الرسول صلى الله عليه وسلم، هل أصلي عليه أم لا؟ نعم، أصلي عليه، وذلك لأن الصلاة على النبي هي أحد الأذكار الربانية. وعندما أصلي على سيدنا، أقول: "اللهم"، فقط، وبذلك أكون قد ذكرت الله، ولذلك عندما... قال
الرجل له: "اللهم صلِّ على سيدنا محمد"، أريد أن أتذكر هذه الحكاية. فقال له: "يا أخي، لا تقل هكذا". فقال له: "لماذا لا أقول هكذا؟" فقال له: "لأن ربنا قال: واذكر ربك إذا نسيت، ولم يقل: اذكر النبي". فأجابه: "لكنني لم أذكر النبي، إنما ذكرت ربي". كما أمرت لأنني قلت: ماذا؟ اللهم، ها هو ذِكر ربنا، ها هو صلى على سيدنا النبي، قم تجد كيف تُحرج! لماذا؟ لأنني نفذت الأمر الإلهي. ليست هذه الحساسية السخيفة التي تجعل "اللهم صلِّ على سيدنا محمد" شيئاً خاصاً بالنبي، بل هي شيء خاص بربنا، إذ إن الله وملائكته يصلون. على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا صلوا... كيف؟ قل: اللهم... وهكذا تكون قد ذكرت الله. والذاكرين الله كثيراً والذاكرات. وبالتالي، لا يصلح في
هذه الصلاة شيء من كلام الناس، إنما هي تهليل وتكبير وتسبيح وتحميد. حسناً، والصلاة على النبي... ما هي؟ هذا فيها جزء، هذا في الركن. اللهم صلِّ على سيدنا محمد كما صليت على إبراهيم، وبارك على سيدنا محمد كما باركت. اللهم صلِّ على سيدنا محمد وآل سيدنا محمد كما صليت على سيدنا إبراهيم وآل سيدنا إبراهيم، وصلِّ وبارك على سيدنا محمد وآل سيدنا إبراهيم كما باركت على سيدنا إبراهيم وعلى آله. سيدنا إبراهيم في العالمين إنك حبيب مجيد، هذا ركن، وأنت لو لم تقلها تبطل صلاتك، فإذاً يجوز أنها عندما أسمع آية تذكرت سيدنا صلى الله عليه وسلم ومن حقه علينا هذا، والصلاة ذكر، والصلاة متواجدة مع الصلاة على النبي، متواجدة مع
الصلاة، إذاً فصلِّ: اللهم صل وسلم. وزد وبارك فصلوا وسلموا تسليماً، فاصل ونعود إليكم، ابقوا معنا. أهلاً بحضراتكم مولانا الإمام، ربما يكون معنا اتصال هاتفي. ألو؟ نعم، ألو، ألو. نعم، أمضي ونتكلم. تفضلي يا سيدتي، تفضلي يا سيدتي. هل يمكنني التحدث مع الشيخ لو سمحت؟ أتشرف بحضرتك يا سيدتي، تفضلي. السيدة فاتن من القاهرة، السيدة فاتن، أهلاً بك. يا سيدي تفضلي. بمناسبة الميراث وعقوق الأولاد، أنا زوجي توفي منذ ثلاثين سنة وترك لي بنتين صغيرتين. ربيتهما أحسن تربية وعلمتهما أحسن تعليم. البنت الكبرى تزوجت رجلاً لا أرضى عنه، وكتبت كتابها دون علمي،
وشجعها أهله على ذلك كي يأخذوا ميراثها. وقد مضى على زواجها عشرون سنة وهي قاطعتني. وهو في خلال العشرين سنة، مع أنه عُرِضت عليَّ عروض كثيرة أن أتصالح معهم، لم يوافقوا. أخذ سيارتها وأخذ ميراثها ومنعني من أن أرى أحفادي، فلديها ولدان منعني من رؤيتهما. وبعد ذلك في آخر مرة قلت لها: "حسناً، لقد نسيت، أحضري أولادك وتعالي وجهيهم لي في البيت"، قال: "نعم؟"، فقالت لي: "لا". أنا عُمري ما أدخُل بك سؤالاً، حضرتك يا فندم، أيوه، هل مِن حقي أن أحرمها من ميراثي؟ هي خلاص ميراث أبيها أعطاها إياه. ميراثي أنا مِن حقي أن أعطيه للبنت الثانية التي لم تتزوج وتعيش معي وتعمل وتبرّني، يعني إلى حد ما. أنتِ يا سيدة فاتن ستكتبين كل ما تملكين
للبنت الثانية في أثناء حياتك لأن ابنتي الأولى ستبقى ما دمتِ على قيد الحياة. أنا لن أدعك تفعلين ذلك. لم تجيبي حضرتكِ على سؤالي: هل ستكتبين كل ما لديكِ؟ يعني السؤال يكون هكذا. ليس لنا علاقة بالميراث، الميراث هذا ينتقل بعد وفاة الإنسان. إلى رحمة الله تعالى، لكن حضرتك الآن على قيد الحياة، أنت موجودة معنا والحمد لله رب العالمين. هل ستنقلين كل ملكك إلى ابنتك أم لن تنقلي كل ملكك إلى ابنتك؟ لا، كل ما أملك لها، هي تعيش معي ولم تتزوج. ستكتبين ما سأبيعه وأشتريه، كل شيء عندك؟ نعم. يمكن عليها رقبة وانتفاع لك هذا لكن نكتب على هذا أنك تكتبي لها ليس لأجل غرض منع الميراث من جهة معينة، بل لأجل غرض أن هذه البنت تبر بك وتخدمك وتقيم معك، لم
تتزوج، لم تتزوج، وهي أكثر استحقاقاً، فاكتبي لها ما تريدين كتابته، افترضي أنك كتبتِ لها. لديك مليون، ففرحت بكتابة ثلاثة أو أربعة ملايين لها، وأبقيت عندك الربع. ابنتك الثانية التي لا تزورك ستَرِث في هذا الربع. هذه هي القصة يعني: لو كتبتِ كل ما تملكين بحيث لا تبقى لكِ تركة، فتأتي صديقتنا الثانية وتبحث عن تركة فلا تجدها. لكن لو كتبتِ بعض هذه التركة، ستأتي صديقتنا. الثانية تشترك مع أختها في ميراث ما تبقى مما تركته باسمه، فكل هذه الأمور موكلة إليكِ لأنكِ أنتِ حرة التصرف في ملكك ما دمتِ حية. يا أستاذة نهى، أهلاً بكِ. السلام عليكم فضيلة الشيخ. وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته مولانا. معك، لدي
سؤالان، لدي سؤالان لحضرتك. أول سؤال متعلق بالسؤال الأولي مباشرةً أنني أكتب الأموال باسم بناتي، فقد فعلت ذلك فعلاً، بيعاً وشراءً، لكن الناس يقولون لي أن عليّ ذنباً لأنني بذلك أحرم إخوتي من الميراث، يعني في المستقبل، ما سيصبح ميراثاً لن يجدوا منه شيئاً، سيكون كله مكتوباً. هل نويت الإضرار؟ باخوتك، ألم تنوِ فائدة أولادك؟ لقد اقتربت النهاية، أصبح الأمر خلاصاً، فإذا لم تكن هناك حرمة، فالحرمة أن تقولي: والله إني سأؤذي إخوتي هؤلاء وسأجعلهم يخرجون من المولد بلا حمص. إنني أعود على أولادك، هذه هي الحكاية، لكنك عطفاً على أولادك كتبتِ لهم الأشياء المتاحة. أيديهم الآن يمكن أن يرزقك الله رزقاً واسعاً قبل وفاتك - بعد الشر - هكذا وبعد عمر طويل. افترض أنه أعطاك عشرين أو
ثلاثين مليوناً هكذا، هل سيشترك فيهم الإخوة لأنك لن يكون لديك وقت لتفعل في هذه الأرزاق من الله، لكن التصرف الآن أنا بعض الشياه والسيارة والشاليه وما إلى ذلك كتبتها باسم الأولاد تحسباً لأي طارئ. الإجابة: لا، لا يحدث شيء. أما الموت والحياة فهما بيد الله، وبعد ذلك مَن الذي قال لك أن إخوتك سيموتون بعدك؟ وماذا؟ هل ستورثينهم؟ يا وارث، مَن سيرثك؟ فإذًا حكاية الورثة هؤلاء، ورثت ماذا؟ هل يوجد أحد يعرف مَن الذي سيرثه؟ هو يرث مَن؟ ربما حضرتك يمد [الله في عمرك]. أطال الله في عمرك وترث الجميع وترث الجميع وإخوانهم جميعًا يموتون قبلك، فمن الذي سيرثك إذن؟ بنات يعني؟ أريد أن أقول لك أن هذه الحكاية ليس لها أساس. الأساس
أن تصرفي هذا صحيح، نعم صحيح يا مولانا. السيدة نوهة تقول لي: عندي سؤال آخر. السؤال الثاني يا سيدة نوهة: صلاة النارية، الصلاة... هل الرقية الشرعية هي فعلاً فعل وأن الله مفعول السحر وهكذا؟ والذي أشعر به أن السؤال هو: جربيها، إذا نفعت معك فهي شيء من المجربات التي يوصون بها، وهي كلها أشياء حسنة فقط، ليس فيها بدعة، يعني ليس فيها بدعة يا فضيلة الشيخ، ليس فيها بدعة لأن أمر الذكر على السعة هكذا. يقول العلماء الكبار المجتهدون إن أمر الذكر على الساعة، وكان يسمع التلبية بما يلبي الناس وهو عمره ما قالها سيدنا النبي "لبيك حقاً حقاً لبيك تعبداً ورقاً"، فيتركهم، هذا في الحج يا مولانا، في الحج. والرجل الذي قام من الركوع يقول: "اللهم ربنا لك الحمد حمداً كثيراً طيباً طاهراً مباركاً فيه ملء" السماوات وملء الأرض وملء ما شئت من شيء. رأيت
بضعاً وثلاثين ملكاً يتسابقون إليها، أيهم يصعد بها إلى السماء أولاً. لم يكن النبي يعرفها ولا يقرها. فتبقى إذاً الأذكار التي من ضمنها الصلاة على سيدنا النبي في الساعة: "اللهم صلِّ صلاةً كاملة وسلم سلاماً تاماً على نبي تُحل به العقد وتنفرج". به تُفرّج الكروب وتُقضى به الحوائج وتُنال به الرغائب وحسن الخواتيم ويُستسقى الغمام بوجهه الكريم على آله. هذه هي الصلاة النارية أو التازية لأن الشيخ التازي الفاسي هو من ألّفها، وقد جرّبها الناس فوجدوها نافعة معهم. نفعت معهم كثيراً. كم من أناس كانت عليهم شكوك، وكم من أناس كانت عليهم أحكام يا... وبعدها جاء الخصب وتنازل الله. ما الذي أخذته؟ تنازل الدعاء. هل الدعاء فيه شيء يعني؟ الدعاء ليس
خوارق ولا بدعاً ولا أي شيء ولا سحراً، ولكن كم من أناس رأيتهم شُفوا من السرطان ومن أمراض أخرى وما إلى ذلك بهذه الصلاة. صلّوها بيقين حباً في سيدنا النبي صلى الله. عليه وسلم، اللهم صلِ وسلم وزد وبارك. أستاذة فاطمة معي على الهاتف. أستاذة فاطمة، أهلاً بكِ يا سيدتي، أهلاً وسهلاً، وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. تفضلي سيدتي. حضرتك، أنا عندي ولد تحبسي وهو في سن مراهقة رحمها الله رحمة واسعة، وأنا أحبها كثيراً وأعتبرها مثل ولدي، فهل يمكن أن أطلع... له صدقة وهكذا أو أعمل له صدقة جارية هل ينفع يا فضيلة؟ طيب سؤال آخر يا فضيلة. تفضلي يا سيدتي، ما هو السؤال الثاني؟ أنا كنت أحب شخصاً وكان مطلقاً زوجته، فذهب ورجع إليها وأنا لم
أعلم، وذهب وقال لها أنه يحبني وهكذا، وعندما علمت أن... هو تزوج، وأنا ابتعدت عنه تماماً. ما هو السؤال إذاً؟ هو قال لها أنه يحبني، فجاءت هي، لا أعرف ماذا فعلت بالضبط هكذا، فتوفيت بسببها أيضاً. أين السؤال؟ السؤال هنا أن أنا وهو لدينا ذنب في هذا أم هي أم لا؟ حسناً، شكراً. لا، لا أحد عليه ذنب يا فاطمة. هذا أجل من الله وربنا يتولى الجميع إن شاء الله يا أستاذة شادية أهلاً بكِ أهلاً بكم عليكم السلام ورحمة الله وبركاته شادية تفضلي يا سيدتي مولانا حضرتك عندي خمسة وستون سنة ربنا يمنحك الصحة
خمسة وستون سنة ويبارك فيك حضرتك وكنت أنا حضرتك غير متزوجة نعم وبعد ذلك وجدت معي ولدي البيتي وكان ولدي رحمه الله رحمه الله رحمه الله قد دخل لي إلى العبدية ولها معي تمام، فكان حضرتك أنني كانت والدتي وخاصتي تريد أن تذهب يعني حضرتك إلى العمرة أو أي شيء وكانت تدخر من هذا المعاش أموالاً، يعني كانت تدخر من المعاش فتدخر شيئاً يعني على... فشِلت ما لأجل أن تخرج لأجل أن تخرج بها عمرة، نعم حضرتك، نعم، طيب، السؤال: هي عندما جاءت الآن حضرتك، أنا الآن كنت أريد أن أخرج أيضاً وأؤدي لها عمرة يعني أو شيئاً ما، حسناً، حسناً، وأنا غير قادرة يعني أنا الآن أعيش وهكذا ومريضة أيضاً غير قادرة يعني، فهل هذه الأموال لي، ولي أخوات، لدي أختان
وآخرون لهم نصيب فيها. نعم، هذه الأموال يمكن تركها وتوزيعها على الميراث الشرعي. نعم، معي أم محمد على الهاتف. أم محمد، أهلاً بكِ. أهلاً بكِ يا أستاذ حسن. هل يمكنني التحدث مع مولانا؟ تفضلي. مولانا معكِ، تفضلي. أنا عمري خمسة وستون سنة وأرغب في الحج وكل... ماذا أفعل بمكان يقولون لي لن أزيد سرعتي في هذه السنة، ولن أغير قراراتي في هذه السنة، ومحاضر عندما تعبت من الحجج، يعني في نفسي أريد أن أذهب للحج وأنا أدرى، فأنا خائفة، يعني أرغب في الحج ويمنعونني من الحج. ربنا، ربنا يقدر لك الحج لأن الحج الخاص بهذه السنة انتهى وأُغلق، فربنا يقدر لك. إن شاء الله، لكن أنت معك تكلفة الحج، والحمد لله ربنا أكرمني بها، الحمد لله. طيب إن شاء الله، ندعو الله أن يجعلنا نراك في
العام القادم على خير في عرفات. اللهم اكتبها لنا جميعاً يا رب العالمين. مولانا، سنبقى في فاصل قصير ثم نعود لاستقبال المشاهدين، ابقوا معنا. مرحباً بحضراتكم، مولود العمام. اسمح لي، معي الأستاذة عولة على الهاتف. أستاذة عولة، أهلاً بكِ. أهلاً بحضراتكم، أهلاً وسهلاً بكم، تفضلوا. السؤال واحد فقط: عندما نفكر خارج مصر، مشكلة الطعام في الخارج، هل نستطيع أن نأكل لحماً أو دجاجاً ونصلي عليها، أم ممنوع أن نأكل نهائياً هذا الكلام خارج البلاد؟ مصر يعني أنا شخصياً يا سيدتي لا آكل اللحوم إلا إذا كانت من الكوشر لأن الكوشر مذبوح ذبحاً شرعياً وهو من طعام أهل الكتاب الذي هو حلال
لنا، أو نأكل من الحلال، أو نأكل بروتينات ليست محتاجة للذبح مثل السمك ومثل أنواع كثيرة من البروتينات حتى الحديثة منها. التي لا تحتاج إلى هذا وتُحل المشكلة هذه، ولكن طبعاً الكلام الذي نقوله هذا يعني استطعنا تطبيقه بسهولة أن إما نأكل كشر وإما نأكل حلالاً خاصاً بالمسلمين وشاع وذاع وهكذا، وإما نستبدله بالبروتينات الأخرى، لأن التورع في الأكل له علاقة باستجابة الدعاء، فكلما تورعنا في الأكل بعيداً حتى عن قضية الحلال والحرام وإثمه أو غير إثم، هو التورع في الأكل له علاقة باستجابة الدعاء التي لا نريد
أن تبهت أو أن تقل عندنا، لأن الدعاء يمثل في حياتنا مكانة كبيرة جداً، حسناً معي الأستاذة نادية، الأستاذة نادية أهلاً بكِ، أهلاً بحضرتك، أنا فقط... يمكنني أن أسأل الشيخ سؤالاً؟ تفضلي يا سيدتي، تفضلي. أريد أن أسأل عن الشخص الذي لديه بنات وسيكتب لهنّ وثيقة أرض أو شيء ما أو أي شيء آخر، ثم سيعطيهنّ هذا الشيء أو الأرض أو هذه الأشياء بعد وفاته. أي أنه يتصرف فيها ويضع يده عليها أثناء حياته وقد كتبها [لهنّ]. هل هم لكن هم لا يأخذونها إلا بعد موته، هل هذا حلال أم حرام؟ كتبها وسجلها في الحياة الدنيا أم لا؟ نعم، سجلها في الحياة الدنيا لكن لم يسلمها لهم، حسناً، لا بأس عليه، هذه قضية أخرى. التسليم هذا قضية أخرى،
لكن ذهب ونقل الملكية بحيث إننا عندما نأتي لنبحث عن ما ترك فلا نجد، أين الأشياء المكتوبة باسمه؟ لا نجد، صحيح هكذا؟ نعم، لحظة واحدة، شكراً، حسناً، نعم يا أستاذة فريدة، أهلاً بك، مرحباً يا أستاذة آية، مرحباً، تفضلي يا أستاذة آية، لو سمحت، أريد أن أسأل عن الوديعة البنكية، متى تظهر لنا الفوائد الخاصة بها في كل تاريخ؟ حلالٌ أم حرامٌ يا مولانا؟ نريد أن نعرف. لا، حلالٌ إن شاء الله يا أيها. إن شاء الله حلالٌ. هل لديك سؤالٌ آخر يا أستاذة آية؟ طيب يا أستاذة فريدة. قال لهم: سؤالٌ خير، سؤالٌ نور يا سيدتي. أهلاً بكِ، تحياتي فضيلة الشيخ مولانا. معكِ حضرته، تفضلي يا أستاذة فريدة. يقول لحضرتك الآن. لدي ابن خالة هو وحيدنا
وليس لنا غيره. حاولت أن أكلمه هاتفياً وأرسلت له رسائل عبر الهاتف المحمول لكنه لا يرد. فأنا لست كذلك، أنا لم أقطع صلة الرحم، فهل يكون هو من قطع صلة الرحم؟ هذا هو سؤالي. نعم، هو الذي قطع صلة الرحم وأنت لا إثم عليك. ولدي سؤال آخر يا حضرتك. تفضلي، فأنت تفضلي بك. أنا عندي ابتلاءات كثيرة وأنا أكتب من هاتفي. تعلَّم يا سيدي، ما هو السؤال؟ ماذا تطلب؟ عندي ابتلاءات كثيرة. نعم، وكل هذه الابتلاءات، هل الله غاضب عليها؟ لا، أشد الناس بلاءً الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل، فالله سبحانه وتعالى يرفع بهذا البلاء عنك خطايا وأيضاً يحط. الخطايا ويرفع الدرجات ويعطيك ثواباً فهذه رحمة من
عند الله يا أبا محمد. أي سلام عليكم. وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. تفضلي. أنا أسأل عن بخاخة الربو التي يدخل رذاذ منها إلى الشعب الهوائية، هل هذه تفسد الصيام أم لا تفسده؟ أنا بعد أن بحثت في هذا... هذه تُفسد الصيام، تُفسد الصيام يا مولانا. نعم، وهو معذور فيقضي إذا أمكنه القضاء، ويكفر إذا لم يمكنه القضاء. لو يستخدمها، يراها مستمرة على قول. نعم، يقضي يا مولانا، يقضي، نعم. طيباً، يقضي أو يكفر، أو يكفر، نعم. أم محمد، أهلاً بكِ، أهلاً، وعليكم وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. تفضلي يا سيدتي، لو سمحتِ هل يمكنني التحدث مع الشيخ؟ بكل سرور، فضيلة مولانا معك، تفضلي يا سيدتي. كيف حالك فضيلة الشيخ؟ أهلاً وسهلاً، أهلاً وسهلاً. لا بأس يا فضيلة
الشيخ، كنت أريد أن أسأل حضرتك سؤالاً. أنا عمري ثلاثة وأربعون سنة، وبعد ذلك يُعتبر يعني ممكن أن نقول لحضرتك، طبعاً أنا لم... لم أكن أصوم، أتفهمني حضرته؟ نعم يا سيدي، تفضل. أنا أريد طبعاً... لا... هذا أنني أصوم ما فات. حسناً، فأنا أريد أن أعرف كيف أكفر عنه. مثلاً أنا زوجي مزارع وهكذا، لكنني قمت بعمل جمعية وأريد أن أكفر بها عما فات ولم أصمه. هل ينفع؟ يعني ماذا أفعل؟ وهكذا نحن الآن بلغنا سن الحيض (العادة الشهرية). جاءتني وأنا في أي عمر يا أم محمد؟ "نعم مولانا". يسألك سؤالاً: العادة الشهرية جاءتك وأنت في أي عمر؟ "لا أتذكر والله، حوالي تقريباً ثلاثة عشر
عاماً". ثلاثة عشر، إذاً لدينا ثلاثون عاماً. متى بدأت الصيام يا أم محمد؟ بصراحة، أنا أصوم وأقطع وهكذا، فلست متأكدة بالتحديد كم صمت، ولست متأكدة أيضاً كم أفطرت. وطبعاً، نعم، وطبعاً الولادة أي الحمل والولادة والرضاعة وما شابه. فحسناً، إذن أنت تقصد عبارة "قضاء" عن كل ما مضى. حسناً، أنت الآن عليك في حدود التسع. آلاف جنيه، نعم، ولكنها تقول: "لست قادراً يا مولانا، زوجي ارزقه"، حسناً، أنا مشتركة في جمعية مالية، لا بأس، هي مشتركة في جمعية مالية، نعم، نعم، نعم، مشتركة في جمعية مالية حوالي... اتصال... شيء... ألفي جنيه، حسناً، خلاص، بعد أن تنتهي هذه الجمعية، اشتركي في واحدة ثانية ثم واحدة
ثالثة، ويكون خلاص انتهى ما عليك، ربنا يسدد. ما عليك يا سيدتي، معي اتصال آخر. الأستاذة ربين، الأستاذة ربين. أهلاً بكِ. مرحباً، مرحباً، مرحباً، مرحباً. هل تسمعينني؟ تفضلي سيدتي. نعم، تفضلي. الأستاذة ربين، نعم حضرتك. أنا كنت أسأل الشيخ علي جمعة. لو سمحتِ، أنا أذهب إلى ابني الساكن، أي الذي يعيش في الخارج، وكنت أريد أن أعرف أربع ذهابات. عنده أربعة أو خمسة أشهر، ففي هذا الوقت طبعاً أضطر أن يأكل اللحوم والدواجن الموجودة في البلد. هل هذا حلال أم حرام في أوروبا؟ يعني نشتري يا أستاذة نرمين، نشتري ما يُسمى بالكوشر، والكوشر موجود في كل المنتجات: الطيور واللحوم والمحفوظ وغير المحفوظ، لكن يكون من نوع الكوشر، والكوشر موجود في كل محلات أمريكا وأوروبا بل هو موجود أيضًا حتى على الطائرات، فإذا التزمنا بهذا أو بالحلال، فقد
أصبح في كل مدينة الآن متجر يبيع المنتجات الحلال في كل مكان في أمريكا وفي كل مكان في بريطانيا وفرنسا وألمانيا وهكذا. فهذه الأشياء هي التي نحرص على أن نأكل منها من أجل الله. يستجيب الدعاء معي، اتصل هاتف آخر. ألو يا أستاذ أحمد، ألو، أي، السلام عليكم يا أستاذة نشوى. أهلاً بك، أهلاً وسهلاً، تفضلي. لو سمحت، أنا عندي سؤال لفضيلة الشيخ. ما هو السؤال يا سيدتي؟ أنا كنت منذ اثني عشر سنة نادرة عجل أيام ما كان بالألفين جنيه، اثني عشر سنة بالضبط، أنا... الآن ظروفي لا تسمح بأن أفي بالنذر، وأيضاً يحدث لي مشاكل كثيرة بسبب هذا النذر، فأنا أريد أن أعرف ما هو الحل؟ تكفرين كفارة يمين، نعم، تطعمين عشرة مساكين، وهؤلاء العشرة مساكين إطعامهم الآن في حدود المائتي جنيه، العشرة بمائتي جنيه،
نعم بمائتي جنيه، فأخرجي مائتي جنيه لكي تتخلصي من النذر. الذي في ذمتك أو في رقبتك، نعم حسناً، بارك الله في حالك. هل هناك أسئلة أخرى يا أستاذة ندى؟ لا، شكراً، ربنا يبارك لك، متشكرة جداً فضيلة الشيخ. أهلاً بك، أهلاً بك، وأنا بكل سنة المشاهدين يا أستاذة ندى. أهلاً بك، أهلاً وسهلاً، تفضلي لو سمحت يا شيخ، أنا... تربيتُ في مؤسسة اجتماعية وسُمِّيت على اسم شخص وقلت للمديرة التي كانت مسؤولة عنا أنني أنا فلانة، وأن شهادة الميلاد بها [اسمي]، فأرسلتني إلى أهله فرحبوا بي. وكان هو مسافراً حتى الآن. هو وأنا كبرنا وتزوجنا. وهو يقول لي أنتِ لستِ ابنتي، ونحن معنا شهادة الميلاد وكل شيء، وأي شخص يذهب إليه لا... لا يقول لي هذه ليست ابنتي، لكنه يقول لي أنت لست ابنتي، وأنا لم أجد بجانب أمك أصلاً، ولا توجد وثيقة زواج. الآن إذا مات فسأرث منه، وإذا مت أنا فسيرث مني، لأنني مسجلة باسمه وهو كفيلي تماماً، ورجل غني جداً وليس لديه أولاد آخرون. ماذا أفعل؟ ماذا؟ وهل عليَّ هكذا
إثم؟ لو مُتُّ، هل سيسألني الله وليس لديّ ما أرفع به قضية وأجري تحليل الحمض النووي؟ لماذا ليس لديك الحمض النووي؟ إنه الحمض النووي، ليس لدي ما أعمل به تحليل الحمض النووي يا بنتي. هذا سهل جداً، إنه بملاليم (مبلغ زهيد) الحمض النووي. حسناً، أليس هذا محيراً؟ هو غير موافق أصلاً، أي أنه صاحب شركة وغير موافق أصلاً أن يقوموا بذلك. كلما كلمته، كنت قد اتصلت بأبي منذ قريب وقلت له إنني مريضة وأحتاج إلى مال للعلاج. قال لي: "لقد قلت لك سابقاً أنكِ كاذبة، وأنتِ لستِ ابنتي، وهذه الشهادة مزورة". فقلت له: "أنا التي زورتها، حسناً، اطعن فيها وارفع قضية". لكنه غير موافق أن يرفع قضية. ولا راضٍ أن يعترف به مع أنني أحمل اسمه، فاسمي هو اسمه الآخر. ذهبت ومكثت عند أهله أسبوعين في بلدتهم من قبل، مرة عندما كنت صغيرة أرسلتني الدار، ومرة أخرى عندما كبرت، وهو غير راضٍ أن يعترف بي إطلاقاً. لا أستطيع أن آخذ حقي منه بتاتاً، فأنا الآن أريد أن أعرف هل هذا الرجل هكذا أمام الله أم لا. التغني في الإسلام حرام حتى لو أنا لست أتغنى به، تاركاً اسمه لماذا؟ الآن، أتريدين الإجابة أم تريدين أن تسألي باستمرار؟ نعم، أريد أن أعرف. أعرف ما الذي يمكن أن يحدث؟ يعني هذا الرجل هكذا، قلنا سيقول لك الإجابة. يمكنك أن تسكتي لكي تسمعي
الإجابة. نعم، الإجابة هي أنه ما دام هذا... الرجل في شهادة وفي إثبات ثم أنه رجع في هذا النسب وقال لا هذه ليست ابنتي، هذا الكلام لا يُقبل إلا عند القاضي. إذا أراد أن يعمل إنكار نسب فعليه أن يرفع قضية بإنكار النسب، وإلا فأنت ستعتبرينه أباكِ لحين صدور حكم القاضي. فهذا الرجل، حتى تستقر الأنساب، هو أبوكِ ويجب. أما كونه لا ينفق عليكِ الآن وما إلى ذلك، فهذه قضية أخرى. نعم، إذا كنتِ تريدين أن ينفق عليكِ فارفعي عليه قضية، لكن إذا مات فيحل لكِ أن ترثيه ولا يقع عليكِ أي إثم أو ذنب في أي شيء يا مولانا، إطلاقاً، أبداً، وليس عليها أي شيء، ليس عليها شيء. كل شيء
يثبت أنه أبوها، ثم إنه ينكر. شخص جاء وقال لابنته: "على فكرة، أنتِ لست ابنتي". والذي قال لابنه: "على فكرة، أنت لست ابني". حسناً، فكرتك هذه مقبولة، لكنها لا تقع ولا يُعتمد عليها إلا بحكم قضائي. مولانا، ربما يكون هناك اتصال هاتفي آخر. ألو. طيبًا مولانا، شكرًا لك ورضي الله عنك دائمًا على هذه الإجابات التي تُصلِح بها أمور حياتنا. أشكرك شكرًا جزيلًا يا مولانا، شكرًا لكم. دمتم في رعاية الله