والله أعلم | هل يجوز إخراج صدقة جارية علي موت الحيوانات ؟ الدكتور علي جمعة يرد | الحلقة الكاملة

أهلا بحضراتكم، وأشهد الله أن أوقاتكم بكل خير، وها هو اللقاء يتجدد مع صاحب الفضيلة مولانا الإمام الأستاذ الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، لنجيب على كل ما لدينا من تساؤلات. مولانا الإمام أهلا بفضيلتك، أهلا وسهلا بكم. اسمح لي، معي هاتف نستفتح به هذه الحلقة، الأستاذة أماني: أهلاً بك يا سيدي، أهلاً وسهلاً عليكم. وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، أهلاً وسهلاً بفضيلتك، أهلاً وسهلاً، تفضلي. أنا كنت فقط أريد أن أسألك سؤالاً بالنسبة للميراث. كان والدي قد شارك مع
آخرين في قطعتي أرض، واحدة بنى عليها بيتاً وحصل كل واحد فيها على شقة، والثانية بقيت [كما خمس أو ست سنوات فقط، هذه الأرض كان مسجل واحدة باسمه والثانية باسم ولديه، باسم من؟ والدتها، والدتك، اسمه ولديه. فبعد وفاة الولد بحوالي خمس أو ست سنوات، بيعت هذه الأرض، والبنت باعتها ووزعتها علينا كأنها إرث عليّ وعليكم وعلى إخواني. هذه تلاعبت بالأنصبة والتواريث، فهل هذه الأموال تجب عليها هل كان واجباً عليها الزكاة بمجرد أن بيعت الأرض أم لا؟ هذا هو السؤال لحضرتك. لا، ليس هناك زكاة عليها يا بنتي، يعني عندما أخذنا المال لا ندفع عليه زكاة، هي ليست مفروضاً عليها زكاة. لا، ليس مفروضاً عليها زكاة. نعم، شكراً سيدة أماني إذا لم يكن لديك. أي سؤال يساوي الآخر مولانا
الإمام. اسمح لي أن أقرأ سؤالاً من الأسئلة. يقول الأخ: أخذتُ تمويلاً بمبلغ من أحد البنوك بدولة عربية أعمل بها، وذلك بضمان راتبي بهذه الدولة، ثم أقوم بوضع ذلك المبلغ في شهادة استثمار بأحد البنوك المصرية التي تمنح فائدة عالية، وأقوم بالاستفادة من الفرق بين في مصر والفائدة القليلة خارج مصر فما حكم الدين في ذلك؟ ذلك بأن المخاطر منعدمة تماماً لأنني سأقوم بسحب كل هذه الأقساط من راتبي. لا بأس بهذه الصور لأن هذا تحويل للمال من دولة إلى دولة وهذا يأتي فيه أرزاق كثيرة وتنشيط للتجارة والصناعة والزراعة والخدمات فنياً ومالياً. وفيما يتعلق بالنفع العام فهذا لا بأس به. السيدة نورة، أهلاً بكِ يا سيدة نورة. أو سيدتي نوحة، عفواً. سيدتي نوحة، أهلاً بحضرتكِ وعليكم السلام. أهلاً بفضيلتكِ، السلام عليكم. وعليكم
السلام، أهلاً بكم. أهلاً بحضرتكَ يا مولانا. سؤال مختلف عن الذكاء: أنا عندي عشر جنيهات ذهب. ليست مصاغًا ولا أي شيء، كان والدي بيهتم بالدية، يعني فدية. أُخرِج عليها زكاة، إلى أي مدى وعندك أموال أخرى؟ نعم، لا، الأموال أُخرِج عليها زكاة، لا توجد مشكلة. أحسبتِ هذه من ضمن الأموال؟ اضربيها في قيمة جنيه الذهب وأضيفيها لقيمة الأموال التي تُخرج عليها زكاة. نعم، يعني ليست وحدها، أم اثنان ونصف مثلاً في المائة على أنها ذهب أو كلا، ستكون اثنان ونصف في المائة على قيمتها، لكن لماذا أقول لك إن لديك أموالاً أخرى وأن هذه أقل من النصاب؟ النصاب هو أحد عشر جنيهاً وستون قرشاً ذهباً، نعم، فهذه عشرة جنيهات وستون قرشاً ذهباً. يعني أحد عشر جنيهاً إلا قليلاً، فهذه عشرة فلوس
لم تصل إلى النصاب. فلنفترض أنه ليس عليك أي أموال تستحق الزكاة، وعندك هذه العشرة فقط، فلن تخرجي زكاة. لكن إذا كان عندك أحد عشر، فتخرجين الزكاة، نعم. إذاً، إذا كان معك شيء أقل من النصاب فلا زكاة، لكن إذا كان فنحن هؤلاء نضربهم في ثمانية جرامات فيصبح لدينا ثمانون جراماً. النصاب خمسة وثمانون، لا بأس، ثمانون في سعر الجرام الواحد وعشرين، وطلع عليهم اثنان ونصف في المائة. معي الأستاذة منال، الأستاذة عبير. يا أستاذة منى أهلاً بك. أي، السلام عليكم ورحمة الله. وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. السلام عليكم يا. مولانا وعليكم السلام، أنا التي تحدثت مع حضرتك الأسبوع الماضي بخصوص استجابة الدعاء. هذه المرة لدي سؤال، وأنا أعلم أنه لا يوجد أحد سيريحني أو سيشعر بي غير حضرتك. كانت لدي
قطة وهذه القطة عاشت معي اثنتي عشرة سنة، أنا وهي في البيت وحدنا تماماً، وقد اعتنيت بها بما يرضي الله في كل شيء، في الطعام، في الاختبار، في الحفظ، في كل شيء. لقد توفيت منذ ثمانية أيام وكانت على كتفي والروح تخرج. كانت على كتفي وقد دفنتها جيداً وطهرتها وشهدت عليها وكفنتها ودفنتها كما هدى الله. أريد أن أسأل فقط: هل يمكن أن تكون هناك صدقة يمكنني أن أقدمها يمكنني أن أدعو لها أو أدعو لنفسي لكي أهدأ قليلاً من روعي. القضية أنها ليست محاسبة، أي ليس عليها ذنوب وليس عليها حساب وليس لديها مشكلات في تحمل الأمانة. فالله سبحانه وتعالى رحمها بدلاً من أن تمرض وبدلاً من أن تتعب وتتناول الأدوية
والحقن وأشياء أخرى. رحمها الله لأنه رحيم، فأنت تعتبر هذا من رحمة الله بهذه القطة. وقد فعلت ما أمرنا به الشرع وهو أن نطعمها ونعتني بها ونؤويها ونعالجها إلى آخره، فأنت قمت بذلك وزيادة. فالحمد لله رب العالمين، وفّقك الله لهذا الخير الذي صنعته. من ناحية الفراق فأكثري من الصلاة على النبي عليه الصلاة والسلام، فهي تفتح لنا أبواب الجنان وتفتح لنا أبواب الرحمات الضخمة الكبيرة. أي أكثري من الصلاة بلا عدد، صلي على النبي بلا عدد وستهدئين إن شاء
الله وستجدين نفسك قد هدأت. اسمح لي مولانا، معي الأستاذ عابر. يا أستاذ عابر، أهلاً بك أسد حسن، كيف حالك حضرتك ومثل فضيلة الإمام. أهلاً وسهلاً يا سيدي، تفضلي. أنا قبل أي شيء أشكر فضيلة الإمام من الأرض إلى السماء على دفاعه عن سنة رسول الله والتدوين في كل الحلقات. ربنا يفتح علي بها ويرزقني بها إن شاء الله. وأن يرزقني صحبة سيدنا محمد من فضيلتك، الله يحفظك مولانا، لقد سألت قبل ذلك عن آية "إن الله اشترى من المؤمنين"، وفضيلتك قلت لي أن هذه الآية عبارة تحتاج إلى نقاش يعني أريد أن أتكلم فيها، لكن فضيلتك عندما أكملت الآية قلت "لكن فضل الشهيد"، وأنا لم يكن قصدي على شهيد الشرطة أو الجيش، لا أقصد امرأة عادية جالسة، مثل فتاة عادية، فهل هذه الآيات لنا فيها نصيب من العمل إلا أننا أولياء الله؟ "إن الله اشترى من المؤمنين"، لأنني أرى أن كل العمل الأساسي الذي أقوم به قليل وليس من شأن هذه المراتب، فأحسب أن هذه المراتب هل لها... عمل ولا يأتي بعدها ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء، ولو
أن الوضع الخاص بها يحتاج إلى شرح كثير. إذا تكرمت علينا بحلقات تحديث الجمعة عنها، طيب حاضر. ولكن على كل حال، من الذي قال لك أنك لست من الأولياء الصالحين يا مولانا؟ وعملي ماذا يفيدني يعني؟ لا أعرف. على جانبي، أعني أنني أصلي ولدي ورد قرآني حسب ما فتح الله علي فيه. ربما أستهين به، وربما أكون غير مكترثة بما حدث، لكنني أحاسب نفسي. يقول لها: ماذا؟ أنا لست من أصحاب هذه المراتب. يعني دعني أحلها، فعلى فكرة، هذا الإحساس هو من المراتب، أي كلما شعرت بأنك مقصرة. وأن عملك لا يكفي وأنك متواضع لله وأين ستذهب في هذه الدرجات العليا، فهذا في حد ذاته كرم من عند ربنا قد يدفعك لتكون من المتقدمين السابقين يوم القيامة إن شاء الله. دع الأمر لله مولانا، هذا ما يسمونه صحيح الإيمان أو صريح الإيمان يا مولانا، لا هذه قصدت شيئاً آخر، لكن هذه الحالة وهي أنني أستقل بعملي مع الله وأستحي من
الله، فاستقلال العمل هذا من الأمور الإيجابية وليس من الأمور السلبية. نعم، ولكن لا يصل بنا إلى أن نتشكك في الرجاء بالله سبحانه وتعالى، نحن نرجو الله رجاءً. كبيراً أميناً يا رب العالمين، ربما يكون معي اتصال هاتفي آخر. ألو، طيب، أرجع للسؤال عن الاسم. اسمك في الهاتف؟ ألو، أم محمد معك. الهاتف مع أم محمد. أهلاً بك، أهلاً وسهلاً. عليكم ورحمة الله. وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. يمكن أن أكون متذكراً جمعة النصوح. كل سؤال، تفضلي السلام عليكم وحضرتك الشيخ، أهلاً ومرحباً بحضرتك. أنا عمري ستة وخمسون سنة. وبالنسبة للمشكل الزوجي، أنا أولاً لدي أولاد وبنات، ومنهم من تزوجوا. ولدي خمسة أحفاد. المشكل الزوجي أن زوجي متزوج علي منذ عشر سنوات. اكتشفت ذلك كما
انتبهت منذ سنوات وهو يكذب علي. قال لي إنه سيطلقها منذ زمن انطلقت، المهم أنني اكتشفت أنه ما زال معه وفعلت السوء أكثر وأكثر. المهم تم بيننا الطلاق منذ ثلاثة أشهر وبعدها لم نرجع، فقد كان مؤخر صداقي خمسة آلاف جنيه. المأذون يقول لي أن المؤخر هو هذا: خمسة آلاف جنيه. كنت قد سمعت عن حضرتك قبل ذلك وقلت إنك تتكلم في وبعد ذلك قال لي نفعت المتواجد لأنه كان يعمل خارج البلاد، قال لي ما دام لا يعمل هنا فليس له معاش، إذاً هذه رقيتك لسنتين فقط، أربعة وعشرون ألفاً، كل شهر ألف جنيه. والآن زوجي يلحّ عليّ فيه لأنني حضرت الطلاق ولم أربك الطلاق الجديد بغيابي، فأنا قلت للمأذون أريد لست متنازلاً عنها لأنني حصلت على منزل أولادي ومكان معيشتهم من مالي وميراث أبي وجهدي المضني. لقد عشت فيه خمسة وعشرين عاماً، ومكثت في معهد مصر هنا. لم
أكن أعطيه مالاً، وبالله مائة جنيه لم آخذها، بل أنا الذي كنت أجوب الشوارع، وفعلت كل شيء، وصورت كل شيء، ووقفت، وأهله لديَّ حتى الآن هو لا يريد أن يعطيني حقوقي، لكن عندما أخرجني ترك البيت وأنا أربي أولاده بحكم ما فعلته معه طوال عمري. كنت أعيش معه هنا وفعلت كل ما بوسعي وكنت كالشمعة. السؤال الآن: ما هو؟ السؤال ما هو؟ السؤال الآن عن حقوقي، لا أريده، إنه يماطلني فيها، نعم، أصبح مع توهماتك السؤال هو الخمسة آلاف مؤخر الصداق الذين هم خمسة آلاف مع كل هذه السنوات، وهل أستحق أنا الذي أنفقت أن أقاطع سنتين فقط من خمس وثلاثين سنة؟ وبعد ذلك أنا لم أقل لمأذون أنني أريد أخذ حقوقي، قال لي ما دام الاتحاد والاستمداد أدركا بتجربة سنة إخوتي، وهكذا فزوجي قال لي لا إن شاء الله سيحدث لك من عمي، وبعد ذلك قال لي: أنت الذي طلبت الصلاة بعد أن أخذت الورقة، بعد ما جاءت الورقة إليها. هذا سؤال. السؤال الثاني حضرتك، أنا عندي ميكروب. حسناً، لا عليك يا أم أحمد، أم أحمد، لحظة واحدة من فضلك. فضيلة
مولانا أجيبك عن السؤال الأول في البداية: نعم، لأنك أنت واقعياً أنت الذي طلبت الطلاق. هو عندما ذهب، لأنه يا حضرتك، حضرة الشيخ هو الذي كان يتفاخر بأنني أفعل ذلك، لكنني لم أره. هو يربي أبناءه غيرة لمدة عشر سنوات ويدخل عليه وعلى أولاده. وأنا التي أتزوج من قريب أهلي ولا أُنجب هو الذي ينجب الأولاد وكنا بحضرتك، ولكن كان من الممكن جداً أنك تطالبي بحقوقك أمام القاضي ولا تفعلي أن تطلبي منه قائلة طلقني لأنك تزوجت ثانية، طلقني لأنك تزوجت ثانية، فيصبح خلاص طلع هذا هو أفضل منه، أختي أفضل. في شجار شديد جداً فطلبتُ منه الطلاق، فوقع الطلاق على كل حال. عليكِ أن تذهبي إلى دار الإفتاء كي يبينوا لكِ ما هي المستحقات وما الذي يمكن للقضاء أن يحكم لكِ به، لأن حالتكِ هذه قضية، وقضية كبيرة، وليست قضية صغيرة.
ما هو سؤالك الثاني يا محمد؟ نعم، السؤال الثاني، لأولادي سأحضر لهم شهادات. فهل يمكنني إحضار شهادات لي أنا أيضاً؟ ربما لديك ذلك. لقد كنت واضحاً معهم قبل ذلك. كنت أدرّس ابني ولا أعرف ما مدى ذكائهم. لقد سمعت من حضرتك، وكنت في البداية أعمل بنسبة ذكاء اثنين ونصف في المئة وثلاثة في المال والفوائد، فسمعت من حضرتك الذي المائة فقط على الأرباح. حسناً، بالنسبة للقرض هذا، هل عليه زكاة أم لا معلومات؟ لماذا عليه زكاة وهو لا يأخذ منه؟ من الذي يسدد نفسه بنفسه؟ المِلك الذي عندك عليه زكاة أيضاً. الإيراد الخاص بها - حسناً، الله عليها عشرة في المائة. حسناً، ألا إن الإيراد يسدد القرض، ولو كان كما أن الأشياء التي نأخذها أيضاً من هذه الفوائد ونذهب لنشتري بها أشياء، فمن ضمن هذه الأشياء تسديد القرض. فأنت عليك، ما دام البنك يحسب لك هذه الربحية، يكون عليك عشرة في المائة منها مباشرة. نعم، فيها
سؤال آخر يا مولانا، وماذا بالنسبة لأموال الأولاد؟ هل تكون العشرة بارّة؟ في المائة فقط على الأربعة كلها، كل شيء ما دامت فيها وديعة. أصبحت مشبهة بالأرض وأصبح فيها عشرة في المائة. مولانا يا إمام، اسمح لنا أن نذهب إلى فاصل قصير ثم نعود لنجيب على كل ما لدينا وكل تساؤلات السادة المشاهدين. أهلاً بكم دائماً، أهلاً بحضراتكم. مولانا الإمام، اسمح معي اتصال هاتفي، قبل أن آخذ بعض التساؤلات من الأستاذة عائشة. أهلاً بك، أهلاً بك، أهلاً بك، أهلاً بك يا سيدتي. هل يمكنني التحدث مع الأستاذ؟ هل يمكنني التحدث مع الدكتور علي مولانا الإمام؟ معك، تفضل يا سيدي. هل يمكنني التحدث مع الدكتور علي؟ يا أستاذة عائشة، هل يمكنك
إطفاء الهاتف بعد إذنك حتى لا تسمعي صدى الصوت. تفضلي يا أستاذة عائشة. حاضر يا سيدة الدكتور، أنا كنت أصنّف المعاجم منذ ثلاثة عشر سنة، بعد إذنك. خفّض صوت التلفاز واسمعنا من الهاتف حتى لا تسمعي الصوت مرتين عندك في البيت. البيت. تفضلي يا فندم. نعم مع قضيتك، أجل هكذا نسمعك. أنا منذ خمسة عشر عاماً كنت أصطاد في مصر. نعم، تفضلي يا فندم، أسمعك جيداً الآن. حسناً، أنا منذ خمسة عشر عاماً كنت أصطاد في الإسكندرية ووجدت سوار ذهب، وأنا الآن عمري ستون عاماً وقد مضى عليه خمسة. عشر سنوات معي، فماذا أفعل؟ لا شيء. وملكك؟ نعم، أصبح ملكك، يعني لا أتصرف فيه،
أبيعه أو أعطيه لأحد أو أي شيء. أنتِ حرة، فهو ملكك الآن. أنتِ حرة، فهو ملكك الآن. أشكرك أستاذة عائشة. الأستاذة جيهان معي على الهاتف. أستاذة جيهان، أهلاً بكِ. أهلاً بحضرتك مثل حضرتك. أهلاً بك وسهلاً، وكما يقول الدكتور علي جمعة، أنا أشكر حضرته على تعبه معنا. والله أنا لدي عدة أسئلة، الحقيقة ثلاثة أو أربعة أسئلة. أول سؤال: أنا عندي شهادات في البنك بمبلغ مائة وخمسة وسبعين ألفاً، تُدر علي ألفاً وثمانمائة واثنين وعشرين، فهل صحيح أنني أُخرج مائة واثنين؟ وثمانون جنيهاً هذا صحيح، هكذا العشرة في المائة. أنا دقيق هكذا، الحسبة الخاصة بي صحيحة. نعم، إذا كانوا يجلبون لك هذا المبلغ لأن المائة ألف الآن مائة وخمسة وسبعون ستجلب لك ثمانية عشر ألف جنيه. نعم، لكنك تقول لي أنها تجلب ألفاً وثمانمائة، كيف إذن؟ هي
نفسها، أليست عشرين المائة هي أقل من عشرين في المائة، لا، دعهم عشرة في المائة، فيكون ثمانية عشر ألف جنيه. نعم، يعني احسب عشرة في المائة على الفائدة التي تأتيني شهرياً. نعم، ولكن أنت، نعم أنت يأتيك ألف وثمانمائة جنيه شهرياً. نعم، تخرجي منهم مائة وثمانين جنيهاً شهرياً أيضاً. حاضر. السؤال الثاني: لدي ابنتان تعملان، وأنا لا أعرف مقدار زكاة مالهما. فأنا آخذ من كل واحدة منهما مئة جنيه. لماذا آخذ منهما مئة جنيه؟ هل هي صدقة؟ أليست الزكاة على المرتبات؟ ثم أيضاً لدي سؤال آخر: أنا مثلاً لأنني أكون مشغولة في البيت، جئت... صليتُ الظهر. أنا أصلي الظهر اثنتي عشرة ركعة لأنني سمعت أن اثنتي عشرة ركعة تُحرِّم الإنسان على النار في الآخرة. فأنا أصلي أربع ركعات سنة، ثم الفرض، وأربع ركعات سنة. وعندما أذهب لأصلي الركعات الأربع الأخيرة ويأتي وقت العصر،
وأنا لم أصلِ السنة الأخيرة بعد، فهل أتركها من أجل صلاة إذن ولا أكملها إذا كبرت قبل العصر لا بأس. طيب، الأمر الأخير وهي مشكلة كبيرة جداً، أنا منذ عشر سنوات لي جارة سكنت حديثاً بجواري وأجد أعمالاً كثيرة ملقاة. بدأت أسأل الناس فقالوا لي هذه أشياء سفلية لكن إياك أن تذهب إلى الكنيسة، عليك بالقرآن. أنا أقرأ القرآن. لا أستطيع أن أقول لك، لدرجة أن شيخاً قال لي مرة: أنتِ صوفية. أنا لا أفهم معنى صوفية، لكنني أُسبّح كثيراً وأقرأ القرآن كثيراً جداً، وهذا ما يريحني ويصبّرني على ابتلاءاتي. الحمد لله، فدائماً يقولون لي: أنتِ لديكِ أشياء تصد، ما الذي تفعلينه؟ المهم أنني أمسكت بيدي وفوجئت. فعلاً أن في عملٍ موجودٍ كلمتُ شخصاً فقال لي هذا اسمه طلسم
ومعمول بأمراض ومعمول عليه صليب وفي توكيل، كل ما يذهب يرجع إليك ثانيةً. أنا فقط سأسير في هذه الأمور، وما عليّ إلا القرآن والتسابيح فقط. لكن السؤال هنا أنني دائماً عندي وقف. حالة زواج بناتي مادية ليست جيدة، وأنا ليس لدي أحد، فزوجي متوفى وأعيش بمفردي. أريد أن أخبرك كم الأذى الذي ينتج من هذه الأعمال، لا تتصور، لا تتصور. وأنا لا أعرف كيف أمنع هذا، وهو يتجدد، وأشم رائحة كريهة جداً في ركن معين في البيت، وقد رششت الملح وقرأت القرآن. قرأت جميع آيات السحر على الماء والبخور، وقرأت آية الكرسي في كل الأركان، وفعلت كل ما طلبته حضرتك. سؤالي لحضرتك: ماذا أفعل تحديداً لإبطال هذا الأمر أو لحماية نفسي وبناتي؟ لست أدري. سيدي، كل يوم هناك شيء يمنعه، لا يوجد حل. شيء اسمه توكيل لست أفهمه. اسمع
الإجابة يا أستاذ عبيد، اسمع الإجابة هكذا يا مولانا. تفضل. ينبغي علينا كل يوم أن نقرأ سبع مرات سورة الفاتحة، وسبع مرات المعوذتين فقط وكفى. إن كيد الشيطان كان ضعيفاً. أشكرك شكراً جزيلاً. زناهد، أهلاً بكِ. السلام عليكم. وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. تفضلي. سمحت وسألت الشيخ بضعة أسئلة، تفضلي يا سيدتي. مولانا معك، أنا كنت قد حجزت لابني شقة منذ فترة وكان من المفترض أن نستلمها منذ سنتين، وقد دفع مبلغ حجز لاستلام هذه الشقة حوالي سبعين ألف جنيه. حتى اليوم، مرت سنتان ولم نستلمها ولم ندفع المبلغ المتبقي. هل هذا المبلغ تجب اختلف العلماء في ذلك، والإمام الكرخي يقول إنه ليس عليه زكاة مال. طيب، هل لديك أي أسئلة أخرى يا أستاذ ناهد؟
لو سمحت، بالنسبة للسور، هناك بعض السور يُقال إنها تُقرأ قبل النوم ويكون لها ثواب معين، يعني سورة البقرة والرحمن والواقعة والملك تنوّر القبر، فهل هذا صحيح؟ هل لها أصحيح هذا أم خطأ؟ ورد في بعض هذه السور خاصة الواقعة والملك فضائل لهذه السور عن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكذلك ورد في سورة الدخان وورد في سورة يس وهكذا. فهناك أحاديث في فضائل هذه السور وأنها بركة، وعلى كل حال هذا قرآن والقرآن فضله كبير. أشكرك. أستأذنك، معي الأستاذ عبد الرحمن. يا أستاذ عبد الرحمن، أهلا بك. أهلا وسهلا بفضيلتك الشيخ مولانا، تفضل يا سيدي. مولانا معك. نعم، بعد إذن حضرتك، أنا أحاول
حفظ القرآن الكريم، فهناك سور كثيرة حفظتها والباقي ببركته سأستمر، ثم قمت بعمل شيء ما، وأريد أن أعرف إذا كان صحيحًا أم خطأ. قمت بعمل حصر للآيات التي تتحدث عن الكفار والآيات التي تذكر وتعبر عن قدرة الخالق وصفاته والآيات التي تعبر عن التوجيهات والتعليمات التي يجب اتباعها والآيات التي تذكر فيها القرآن والآيات التي تذكر فيها الرسول وقصص الأنبياء وأشياء كثيرة لا أعرفها، وقمت بوضع علامات في المصحف الشريف لكل ما أقوله. هذا، فهل هذا خطأ أم صحيح أم ماذا؟ لا أعرف. يعني تدبر القرآن، تدبر القرآن مطلوب ومأمور به "أفلا يتدبرون القرآن". والذي أنت تفعله هذا من الحصر والقراءة بتأنٍ والربط بين الآيات وغير ذلك إلى آخره، هو خدمة لفهمك
للقرآن، فلا بأس بما فعلت. ربما يكون أهلاً بك أيها السيد. مساء الخير، أهلاً وسهلاً. تفضل يا سيدي. أنا بفضيلة الشيخ. والدي متوفٍ منذ حوالي شهرين، وقد تأثرنا كثيراً بوفاته أنا وإخوتي. بعد الوفاة بفترة كنت أرغب في معرفة ما إذا كان والدي في مكان جيد أم لا، فبدأت أدعو الله أن يأتيني في منامي ليطمئنني عن نفسه. أو هكذا وفعلاً بعدها بفترة زارته في المنام وأخبرته أنه في مكان في بيتنا لكن المكان مُضاء جداً وهو بحجم صغير تماماً، وفي نفس الوقت عندما دخلت عليه لأكلمه قال لي: "أنا بخير، تعال اجلس معي قليلاً، سأنتظرك". كنا قد بدأنا نزور المقابر وما شابه ذلك كل يوم جمعة. ففي هذه المرة، لم أذهب لزيارة القبر يوم الجمعة لأزوره وما إلى ذلك، فبعدها جاءني وقال لي: "أنا بخير، كنت أنتظرك أن تأتي
لأراك وما إلى ذلك". قلت له: "هل أنت بخير يا أبي؟ أشعر أنك كنت متعباً. فماذا تريد الآن؟ لقد دعوت الله واستجاب الله". ما الذي تريدينه؟ ما هو سؤالك؟ تناديني فضيلة الشيخ، ما هي الأسئلة؟ السؤال الأول، حسناً، حتى تعود مرة أخرى، ربما يكون معك اتصال هاتفي آخر. ألو، حسناً مولانا الإمام، أرجع إلى سؤال الرسالة النصية، سؤال يقول: ما حقيقة العلاج بالقرآن الكريم؟ فكلمة العلاج أصبحت مصطلحاً على ترتيب معين. وهو التشخيص ثم بعد ذلك الدواء، نعم، ثم بعد ذلك يتم الشفاء بناءً على أن الله يخلق هذا الشفاء عند تناول هذا الدواء، وكما قال رسول الله صلى الله
عليه وسلم: "لكل داءٍ دواءٌ، ما خلق الله داءً إلا وخلق له الدواء"، ولكن العلاج بالقرآن ليس كذلك، إنما هو ليس من الاصطلاح الفني يعني ما لا يُعَلّمونه لأهل الطب كيفية العلاج بالقرآن في كلية الطب، لا، هذا العلاج بالقرآن هو نوع من أنواع الدعاء، نعم، يعني نوع من أنواع الدعاء أن يقرأ الفاتحة على المكان المحدد الذي يؤلمه فيذهب الألم، أن يقرأ الشيء على رأسه فيذهب الصداع، هذا عبارة... عن دعاء شخص يدعو أن يذهب الله عنه الصداع فذهب. ويقول آخر وهكذا فإن قراءة القرآن للاستشفاء دعاء وستظل هي دعاء تخضع لقوانين الدعاء؛ فالله يستجيب
فوراً أو يؤخر وما إلى ذلك. وقال ربكم: "ادعوني أستجب لكم". فاصل ونعود إليكم، ابقوا معنا. أهلاً بحضراتكم، مولانا الإمام وجدت ترحب بفضيلتكم، معي مها والأستاذة شيماء، الأستاذة مها، أهلاً بك يا سيدتي، أهلاً، السلام عليكم، وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. كنت أريد أن أسأل فضيلة الشيخ علي جمعة، أنا والدي متوفى منذ شهرين، وعندي أخ ذو إعاقة ذهنية، والدي كان قد اشترى لي بيتاً كبيراً، يعني شقة، واشترى لأخي قال لي من أجل بجانبك امرأة صغيرة لا أسقفية، لا يوجد ما بيننا فاصل ولا يوجد ما بيننا شيء، وأنا أتوسل إليك أن أشطبها، وهو شطبها، لأخي وكان يؤجرها، وعندما انتهى الإيجار قال لي: لأنك وحيدة ومطلقة ومعك
بنات، لن نؤجر هاتين الآن، والدي توفي والبيت فارغ، بيت صغير للأسقفية ولا. لا توجد صور وكنت متضررة جداً من الناس المستكرهة وكنت أشتكي له فقال لي لن نقرأها الآن. والدي توفي ووالدتي مصرّة على قول لا، هذا وفاة أخيك، هو حر يقرأها. مع أن البيت يُؤخذ بشرط أنه ليس واحداً من الشروط التي أخذوا لي البيت، أن هذا ليس مشروعاً تجارياً سيُؤجَر. للأشخاص الغرباء بالنسبة لأخي أن يسكن فيه، أنا في الحقيقة لا أستطيع أن أسكن مع أناس غرباء، وأشعر بالأسف لأنني لا أقرأها من أجله، فاقترحت أن نقسم وأعطيه نصف الإيجار، أي أن هذا هو الوضع. هم لم يقولوا منذ البداية أنهم سيؤجرونه لأولادي، لم يتفق، كنت أنا رفضت أن يكون. ليست لدينا صور وهي نفس الحديقة، فأنا لا أعرف حقيقةً ما هو الوضع
الصحيح. التقطي صوراً بينك وبينه، افصليه بدلاً من الاتصال ليصبح هناك انفصال. ستكون صورك عبارة عن صور زرع. لا توجد صور بيننا، وكان قد عُمل قبل ذلك، وكانت الشرفات كلها بجانب بعضها والحطام بجانب بعضه، فكانت... جيران غريبة تضايقنا يعني لست أعيش براحتي في بيتي. هو اتخذ البيت على أساس هكذا في البداية. الولد متزوج أم لا؟ لا، ليس متزوجاً ويعيش في البيت القديم، يعني لا يريد أن ينتقل حالياً. فأنا أقول له: بيته موجود على الشرط الذي اتُّخِذ عليه البيت، يمكنه أن ينوّره في أي أريد فقط أني لست مجبرة أن أعيش مع أناس غرباء في بيتي. على كل حال، هذا نوع من أنواع إساءة استعمال الحق، وهذا موجود في الفقه الإسلامي أنه لا يجوز التضرر من
حق. يعني البيت هذا من حق أخي، لكن لا يجوز لأخي أن يؤذيني به. فهذا هو الكلام. منطقي وفقهي، وإذا كان هو يحب أن يسكن فيه فليسكن، وإذا كان لا يحب أن يسكن فيه فلا يؤجر. ربنا يحفظك، شكراً لأنك راعيت ضميري، لأنني قلت لهم أن البيت دائماً هو من ينيره في أي وقت، هذا حقه. لكنكم من البداية لم نتفق على ذلك، ليست مسألة اتفاق بل لو أصابكَ ضررٌ من هذا الإيجار: جرحٌ للقوات وجرحٌ للبيت وأذية للدخول والخروج، فلا تدخل واحدة ولا تخرج واحدة وهكذا إلى آخره. فكل هذا لا يجوز، فاستعمال الحق في إيذاء الغير لا يجوز. هل لديك أي تساؤلات أخرى يا أستاذة؟ لا، شكراً. أشكرك شكراً جزيلاً. مع الأستاذة شيماء يا
أستاذة. شيماء أهلاً بك، أهلاً بحضرتك، مرحباً بكم. أنا أريد أن أسأل فضيلتك الشيخ: أنا مطلقة منذ خمسة شهور، وهو كان يعلم أنني حامل، والآن هو يرفض أن يذهب ليسمي الجنين. أصلاً الطفل القادم... هذا سؤالي وأنا لا أعرف هل المفروض أن أسميه أنا أم ماذا أفعل؟ وابنتي طلبت... ذهبت لترى والدها فأصيبت بحالة نفسية، وأنا وصلت إليه وهو قال: "أنا نسيتهم تماماً ولا أريد أن أعرف كم عمر ابنتك، أربع سنوات ومائة". حسناً، ماذا تفعل الآن؟ ما هو السؤال؟ أريد أن أعرف ماذا أفعل من أجل الجنين القادم. هل هذا يعني أنه لا يعترف به؟ أهذا هو وضع ما تظنّين؟ هناك فرق أنه خاصمكِ وغاضب منكِ ولا يريد رؤيتكِ بعدما طلّقكِ وأنا حامل، وكان على علم بأنني حامل، ولذلك هو غاضب منكِ. يعني هو طلّقكِ
وهو غاضب منكِ، فهناك فرق بين هذا وبين أنه ينكر أبوّته لما في بطنكِ. هذا لو كان ينكر أبوّته للذي... في بطنك هذه قضية كبيرة وحالياً، ولكن كل ما في الأمر أنه يقول لك سمّيها ما تريدين، البنت التي ستأتي لك أو الولد الذي سيأتي لك، هذا حسب ما إذا كان ولداً أو بنتاً، سمّيه ما تريدين وما شأني أنا بذلك. فلا داعي للقلق، أنت ستلدين إن شاء الله وتقومين هذا الولد يُنسب إلى أبيه، أي أن هذا الولد أبوه هو فلان. نعم، لأن أي حمل يحدث في عدة المطلقة ينسب إلى صاحب هذا الفراش الذي هو الرجل الذي طلّق. فأنت ستذهب بشكل عادي تماماً وتقول إن هذا الولد أنا أسميه فلاناً، أنا أسميه علاناً،
أنا سميت فلانة أو علانة ماذا تريدين أنت؟ عندما يُنسب هذا الولد في البطاقة، أو إذا أنكره أو رفض هذا التسجيل وأنكره، ترفعين عليه قضية نسب، وهذه قضية كبيرة. هو سيوقع نفسه في مصيبة إذا صدر الحكم ضده. حسنًا، معنا السيد أحمد، يا سيد أحمد، أهلًا بك، السلام عليكم، تفضل يا أخي. خيرٌ يا أهلاً وسهلاً، بسم الله تفضل لو سمحت. استكمالاً بعد إذن حضرتك لكلام الذي سبقني، مولانا الشيخ يقوله: العلاج بالقرآن. أنا كنت مرةً أمشي في طريق صحراوي وجاءني ألم شديد في معدتي، فوضعت يدي على مكان الألم وقرأت آية الكرسي، وفي ذلك الوقت ذهب الألم، فأردت أن أقول هذا بعد كلام فضيلة مولانا الشيخ
حول العلاج بالقرآن، وبعد مرور فترة من ذهابي، عاودني الألم في نفس المكان مجدداً. وضعت يدي على نفس المكان، وقرّبت يدي من الكرسي لأنه لم يكن هناك أي مجال لإحضار دواء أو ماء أو ما شابه، فزال الألم في الحال. فأحببت أن أؤكد على هذا الكلام فضيلته لماذا يعني ماذا نسمي هذا يا مولانا؟ هذه تجربة قائمة منذ أربعة عشر قرناً ونحن نعمل بها، حينما نقرأ آيات معينة على أشياء معينة تذهب. طيب، لكن هل هذا من قبيل العلاج الطبي الأكاديمي الخاص بكلية الطب؟ الإجابة: لا، ليس منه، وإنما هذا أثر القرآن. يندرج تحت عنوان الدعاء قوله تعالى: "وقال ربكم ادعوني أستجب لكم". من ضمن هذا الدعاء الذكر، ومن ضمن هذا الدعاء القرآن، ومن ضمن هذا الدعاء نفسه الذي هو المحض مثل: "اللهم اذهب عني السوء، اصرف
عني السوء" وهكذا. فهو من مجموعة الدعاء، وليس من مجموعة علم الأدوية ولا مجموعة هو من مجموعتها ولذلك لا تتعارضان لأني أذهب إلى الطبيب وآخذ الدواء وأقول يا رب الشافي هو الله، ليس الشافي هو الدواء. الله! أنا أقول يا رب بالرغم من هذا أذهب إلى الطبيب، بل يعني أننا أدركنا أساتذة كباراً في الطب كان من ضمنهم الدكتور محمد عبد المنعم رحمه الله كان لبيب طبيب عيون، نعم، فكان عندما يدخل في عملية جراحية يُشغّل القرآن وهو يقوم بالعملية. هل تفهم ما أقصد؟ هذه قضية وتلك قضية. طبعاً الطبيب عندما يُجري العملية، فإنه يقوم بها وفقاً للكتاب الطبي تماماً، الذي يُطبق
في إنجلترا وأمريكا واليابان وفي أي مكان، فالطب هو الطب، ولكنه يتبرأ. وكان يُشغِّل أشياء أثناء الصلاة على النبي أو المديح النبوي خلال العملية، وأثناء قيامه بالعملية يجرب ويتصرف، وهو مستورد ذو لحية، وقد جربه، وقد جعل الله أن كل العمليات التي تخرج من تحت يديه ناجحة مائة في المائة، وليس تسعة وتسعين ونصف، بل مائة في المائة تماماً. هو يكون في حال الفلاح الذي يلقي البذور ثم يدعو قائلاً: يا رب. أما قضية أن القرآن يؤثر فنحن نعيش به، يعني ماذا سنفعل؟ حسناً، إذا قال لي أحدهم: "لقد فعلتها ولم أقصر"، فليذهب إلى الطبيب، أهلاً وسهلاً. الطبيب هو الحل، ولكن على فكرة وأنت خارج من عند الطبيب... وأنت تأخذ قدرك قُل بسم الله. والله، وعلى فكرة، ادعُ ربنا لأن الله هو الشافي. لكن
المسألة واضحة، يعني ليس فيها أي نزاع بين الطرفين، حتى قالوا: "الله يشفي والطبيب يأخذ النقود". أحياناً ببعض التعبيرات الشائعة دعنا نذهب إلى الصيدلية. أهلاً بك. نعم، السلام عليكم. وعليكم السلام ورحمة الله تفضل يا سيدي، الحقيقة سؤالي للشيخ، هل يمكنني أن أسأله؟ تفضل يا سيدي بكل سرور. السلام عليكم يا شيخنا. أهلاً وعليكم السلام، تفضل. حضرتك، لدي سؤال يحيرني كثيراً ويتعبني جداً عندما أفكر فيه. يعني نحن نُخلقنا في الدنيا ونتعب كثيراً في أمور عديدة في حياتنا، وبعد ذلك نتعب مرة قوية جداً لدرجة أن الروح تخرج بصعوبة، وبعد ذلك نتعب عندما ننزل إلى القبر. أنت يا سيدي لا تتحمل ذلك، ولكن مهلاً يا أخي، هل جربت خروج الروح وجربت القبر؟ لا، ولكنني سمعت، حتى الرسول صلى الله عليه وسلم تأوه وقال: "إن للموت لسكرات"،
وكان يتألم. ثانياً، سمعت ما أقوله إنني ختمت سؤالي بأنني سمعتك وأن هناك والكلام هذا يخيفني وأن هناك ضمة القبر التي تقصر الأضلاع كلها، وبعد ذلك يسأل المرء، وبعدين يوم القيامة بمائة ألف أو بمائة أو بألف سنة مما تعدون ونتعب فيه كثيراً حتى لو كنا نعمل كل ما هو صحيح، والغني قبل الفقير بعد الفقير. يدخل بخمس مائة سنة لأنه يُحاسب على ماله الذي صرفه في الصواب وليس في الخطأ، وبعد ذلك يدخل الجنة. هل كل هذا العذاب، كل هذا العذاب حتى للشخص الطيب وحتى للشخص الذي يصلي ويصوم ويفعل كل الأشياء التي أمر الله بها؟ ولماذا هو في هذه الدرجة؟ ماذا يعني ذلك؟ وحتى الرسول صلى الله عليه وسلم وحتى السيدة زينب التي كانت متعبدة، وحتى سيدنا الحسين الذي ذُبح وهكذا، وهم جميعاً من أفضل الناس، قال: يا أهل البيت، نحن ما فعلنا ولن نفعل أي شيء مما فعلوه. فما
هي الدنيا؟ وما ميزة الدنيا في ظل كل هذا العذاب ومع كل الحلول لماذا هكذا يعني؟ لماذا كل هذا يا مولانا؟ وفق ما تصورته، وللسابقين ما هو تصورهم الخاطئ. نعم، نحن نقول تصوروا سيئاً، أجل إنه تصور خاطئ، لأنه تصور انتقائي، أي أخذوا السواد من كل شيء ووضعوهم بجانب بعضهم، فخرجت الحكاية سوداء، لكن الدنيا عند الله سبحانه... وتعالى وهذه نقطة يغفل عنها كثير من الناس، أصلها لو عاشت منها مائة سنة فتكون عند الله ثلاث دقائق، كما قال تعالى: "كألف سنة مما تعدون". فلو أننا حسبنا تعرج الملائكة والروح إليه في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة، ستكون الساعة بألفي سنة. فاليوم بخمسين ألف سنة، تكون
الساعة ألفا سنة يعني الدقيقة بثلاثة وثلاثين سنة، يعني الثلاث دقائق بمائة سنة، تخيل إذن وأنت في... وبعد ذلك، ما معنى هذا الكلام؟ ما معنى هذا الكلام أن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم قد انتقل إلى الرفيق الأعلى منذ ألف وأربعمائة وتسعة وعشرين سنة مثلاً، انتقل منذ ثلاث أو أربع أي أن التصور الذي نتصوره هنا خاطئ لأن الروح عندما تشعر، في الملأ الأعلى بأن الألفي سنة عبارة عن ساعة واحدة مثل شعورنا بها الآن. يعني نحن جالسون نتحدث الآن وداخلون في
الساعة بالفعل، أي شيء هكذا. عندما تذهب الروح وترتفع فإنها تشعر بهذا الشعور حتى لو كان. القبر روضة من رياض الجنة، وهي تكون سعيدة في أثناء هذه الساعة، وعندما يكون القبر حفرة من حفر النار، ستقضي ساعة، مجرد ساعة وهي ترى شيئاً مظلماً أو شيء من هذا القبيل. فلماذا تتصورون ذلك؟ هذا عبارة عن خلط بين نطاقين زمنيين مختلفين، كأنها تتذكر أنها هي. في الملأ الأعلى كأنها في الدنيا لا، وهي في الآخرة كأنها في الدنيا، وبعد ذلك الآخرة فيها شيء يُسمى ظل الرحمن وظل عرش الرحمن، وذلك عندما يأخذونني من المحشر ويضعونني في ظل الرحمن، حينئذٍ تتجلى الدنيا بظلها وحلاوتها
وجمالها وراحتها إلى أن ندخل الجنة، ولا تمضي علينا هذه الأزمان، هذه تنطبق على العاصي الفاسق الكافر الذي هو المفسد في الأرض وهكذا إليك القصة، فقد قرأت أهوال يوم القيامة ولم تقرأ عن ظل الرحمن ولا قرأت عن منابر من نور ولا قرأت عن الحلاوة والجمال الذي في النهاية، فتقول لماذا؟ لماذا كل هذا؟ لأجل الجنة التي ستمكثين خالدة فيها وأن... الدار الآخرة لهي الحيوان لو كانوا يعلمون. هذا مسلم يا مولانا. ليست، لا، لهي الحيوان، يعني لهي الحياة الحقيقية. نعم، لأن الثلاث دقائق التي ستجلس فيها هنا مقابلها خالدين فيها أبداً. اصبر، أنا أقول لك الآن، اصبر ثلاث دقائق هكذا بالله وستنعم على الفور
في الجنة. نحن سنخجل من أنفسنا يوم القيامة عندما نعلم، حين يقول: "كم لبثتم؟" قالوا: "لبثنا يوماً أو بعض يوم"، وبعدها قالوا له: "فاسأل العادِّين"، أي أننا لا نعرف، لا نستطيع أن نجيب عن هذا السؤال. هذه الفكرة هي فكرة النسبية، نسبية الزمان، حيث أن الزمان مثل هرم بهذا الشكل، خمسون ألف في القاعدة تساوي ثلاث دقائق أو تساوي يوماً في القمة. في القمة يعني الألفي سنة بساعة، يعني الثلاثة والثلاثين سنة بضع ثلاث دقائق للمائة سنة، للذي يعيش مائة سنة. اللهم اكتب لنا السعادة في الدارين يا مولانا، آمين يا ربنا. ودائماً تنصحنا دائماً بأن نسعد في هذه الدنيا ونسعد في... الآخرة إن شاء الله مولانا الإمام الدكتور علي جمعة وضحك كبار العلماء بالأزهر الشريف، شكر الله لكم ورضي الله عنكم، شكراً لكم، دمتم في رعاية الله وأمنه، إلى اللقاء،