والله اعلم | فضيلة الدكتور علي جمعة يجيب هل السنة من الوحي وما مخاطر الابتعاد عنها | الحلقة الكاملة

والله اعلم | فضيلة الدكتور علي جمعة يجيب هل السنة من الوحي وما مخاطر الابتعاد عنها  | الحلقة الكاملة - حديث, والله أعلم
بسم الله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم والذي تركنا على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا هالك. صلوا عليه وسلموا تسليما. أهلا بكم في هذه الحلقة الجديدة من برنامج "والله أعلم" لنسعد بصحبة صاحب الفضيلة مولانا الإمام الأستاذ الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف ليجيبوا على كل التساؤلات المتعلقة بالوحي من كون الوحي قرآناً وسنة، ولماذا يثير المتشككون والمستشرقون وبعض من المسلمين الذين يتأثرون بهذه الأفكار الضالة
تلك الشكوك وتلك الشبهات حول السنة، ومدى إنكار السنة، وما الذي سيصلون إليه بعد إنكار السنة من أمور كثيرة سوف نناقشها مع مولانا الإمام مولانا الإمام أهلاً بكم مرحباً أهلاً وسهلاً بكم مولانا. في البداية، هل السنة من الوحي؟ أملي: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله وآله وصحبه ومن والاه. السنة من الوحي، فالوحي نوعان: متلو وهو القرآن الكريم، وغير متلو وهو السنة المشرفة، والنبي صلى الله عليه وسلم كان يقول ألقي في روعي كذا وكذا أنه لن تموت نفس إلا وقد استوفت إلى آخره، ألقي في روعي، فهذا وحي. ولذلك عندما جاء المسلمون يعدّون أسماء رسول الله صلى الله عليه وسلم، سمّوه
بأسماء كثيرة لم تكن حتى على عهده صلى الله عليه وسلم بن. دحية جمع في أسماء النبي ووصل إلى مائتين وخمسين اسماً، ومنهم من بلغ بها إلى ألف اسم، فكان منها صاحب الوحيين. انظر كيف، انظر المسلمين هم يفهمون، فطنوا إلى هذه مبكراً، فطنوا منذ زمان. صاحب الوحيين، صخرة الكونين، الله، صاحب الوحيين يعني الكتاب والسنة، الكتاب يتلى في الصلاة ومن... أجل، ذلك حفظه الله سبحانه وتعالى بحروفه وشكله وآياته وكل شيء فيه. ﴿إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ﴾. أما السنة فهي التطبيق المعصوم لكتاب الله سبحانه وتعالى، ولذلك
الذي يريد أن ينكر السنة يرتكب خطأً وخطيئة؛ خطأً في المنهج العلمي وخطيئة في الديانة. ما الخطأ وما الخطيئة في ذلك؟ إذا كان القرآن معنا ولا نجد ما يبين غريبه، إذاً فالقرآن معنا ولا نبين تطبيقه المعصوم الذي كان على يد النبي صلى الله عليه وسلم. ومن أجل أن العصور تتوالى وأن هذا التطبيق يجب أن يكون على منهج النبوة، فقال: "عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي، عضوا
عليها الضرس الذي نسميه اليوم درس العقل، النواجذ أربعة: اثنان منها في الأسفل في آخر الأضراس، واثنان في الأعلى في آخر الأضراس. "عضوا عليه بالنواجذ" ماذا يعني؟ عندما تعض على الشيء بالناجذ (الضرس)، فلا يستطيع أحد - من المستحيل - أن ينتزعه منا. "عضوا عليه بالنواجذ" هي كناية عن شدة التمسك، عن شدة التمسك فالنبي عليه الصلاة والسلام أمرنا ليس أن نكتفي بسنته، لأنه سيأتي بعده أبو بكر وستكون هناك أمور متعلقة بالحرب والسلام، وأمور متعلقة بإنشاء الدول والدولة، وأمور متعلقة بدخول الجدد في الإسلام، وأمور متعلقة بالحفاظ على مصادر الإسلام، وأمور متعلقة بنشر العلم
وكيفيته، وأمور متعلقة بأشياء جديدة، ولذلك. كانوا يقولون بعد ذلك وهم يقرؤون التاريخ قراءة حسنة: كان عمر رجل دولة، دوّن الدواوين، وطوّر الجيوش، ووضع النظم والتقويم. وانتبه: وضع النظم ليس التقويم فقط، أي أنه وضع النظام الاقتصادي، ووضع النظام للاجتماع البشري، ووضع النظام وهي العلاقة بين الرجل والمرأة. وضع النظم صحيح، ولكن... أولاً على منهج رسول الله، هذا هو الأمر الأول، وثانياً بتوفيق من الله. ولذلك، من هنا مأزق كبير عند أولئك الذين يُقصون أبا بكر وعمر وعثمان
من أجل سيدنا علي. مأزق كبير جداً عندهم. لماذا؟ لأنك بهذا تطعن في من رباهم النبي، يعني كأنك تقول إن بيت النبي لا يُعجبك، أيعجبك إذاً أن النبي لم ينجح؟ أتنتبه؟ فهناك قَدَر، وعندما لا ينجح المرء، لا ينجح في أحد أبنائه مثل سيدنا نوح، لكن بقية أبنائه ركبوا في السفينة. انظر، إلى أبناء الأنبياء، لقد أحسنوا تربيتهم، ولذلك عندك من سيدنا إبراهيم أولاده كلهم أنبياء: إسماعيل نبي وإسحاق نبي وأولاده. يعقوب نبي وابنه يعقوب يوسف نبي، ولذلك هو له عليه أبو الأنبياء. فإذاً السنة من الوحي، والسنة
من الوحي، يعني بدليل القرآن والسنة وكل شيء. قال تعالى: "وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم ولعلهم يتفكرون". "وأنزلنا إليك الذكر" أي الذي هو السنة "لتبين للناس". هذه هي المسألة. عندما يقول الله تعالى لي "وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا"، فأين ما آتانا إياه؟ أين هو الآن إن شاء الله؟ حسناً، دعنا نترك هذه الآية. "أطيعوا الله وأطيعوا الرسول"، حسناً، طاعة الله موجودة في القرآن، لكن أين طاعة الرسول؟ إذاً لابد أن يكون هذا الوحي نبياً مقيماً الطريق ويُجيبُ عن ولكن بفهم النبوة بالفهم المحجة البيضاء الفهم
المعصوم. يا مولانا، ما هو التطبيق كان معصوماً. نحن عندنا ثلاثة أجزاء: نعم، النص، وتفسير للنص، وتطبيق للنص. فإذا كان تطبيق رسول الله لهذا النص في واقع الناس كان نتاجه هو ما نسميه بالسنة، وكان تطبيقاً معصوماً، ولكن فهمنا أشياء ووعانا على أشياء وأعطانا أدوات، هذه الأدوات ندرسها في اللغة العربية وندرسها في أصول الفقه وندرسها في الفقه وندرسها في السيرة المشرفة المنيفة، فندرسها فيصبح لدينا ملكة وأدوات أي منهج نستطيع به قراءة القرآن والسنة وتطبيقه تطبيقاً في ظلال المنهج النبوي الشريف المنيف
في أي واقع. كان مهماً تطور هذا الواقع واختلف هذا العصر، مهما كان، لأن معي المفتاح. تعلمت المفتاح من أين؟ من الأكابر. من هم الأكابر؟ الصحابة الكرام، الأئمة المتبوعون المجتهدون. تعلمته في الأزهر الشريف. أتنتبه؟ يقول لي: "أليس كل الأزهريين هكذا؟" وما المانع؟ هل كل الأطباء يعني أنت تراهم مثل مجدي يعقوب؟ هل كل من عمل في الفيزياء أصبح مثل آينشتاين أو أحمد زويل؟ وما المشكلة في ذلك؟ لن يحدث شيء سيء. ليس هناك حرج على الأزهر ولا على العلم. انتبه إلى أن العلم محترم ومعتبر يمثله أحمد زويل. هناك شخص في
نفس التخصص لكنه لا يملك هذه المعلومات ولا هذا الفتح لديه هذا التوفيق أو لديه كذا إلى آخره، حسناً. لديه علم أيضاً لكنه علم على قدره. هو طبيب وناجح وكل شيء، لكنه ليس الطبيب رقم واحد، أي ليس المبدع لا، ليس كذلك. خلاص، ليس كذلك، ليس كذلك. هو متوسط المهن، نعم، ولكن على... فكرة طبيب أيضاً وهكذا، فأنا أريد أن أقول إن هؤلاء الناس والله أحياناً المرء ينظر هكذا ويقول يا ربي ما هذه الأفلام السخيفة؟ هذه أفلام سخيفة. لماذا يريد أن ينكر السنة؟ لأنه لم يفهم جملة ما. حسناً، بدلاً من هذه الضجة التي تثيرها وتخرج وتقفز متحمساً كالفول في النار. دعنا نوضح لك معنى هذه الجملة التي أوردتها، وهو لم يفهمها جيداً. فلها سياق ولها سِباق ولها تطبيق ولها
علاقة بما قبلها وما بعدها، ويُبنى عليها حكم يفيد المسلمين الذين خاطب الله بالإسلام جميع العالمين. هل تعلم ماذا يقول الإمام الرازي؟ إنه يقول إن السبعة مليارات الذين على وجه الأرض كلهم نعم. أمة محمد، كيف؟ ها، هؤلاء يا بالكاد مليار ونصف مليار وثلاثة أو أربعة هكذا، الذين هم المسلمون، الذين هم الذين يُسمون مسلمين، الذين هم يشهدون ويصلون، الذين ينتمون إلى محمد ومحمود ومصطفى وزينب وخديجة وفاطمة، يعني هكذا شيء مثل هذا. وقال: أبداً، إن كل السبعة مليارات الطيبين هؤلاء السبعة مليارات هم أمة محمد، افهمها جيداً، لكنها أمة الدعوة، نعم. أما الذين تقصدونهم فهم
مليار ونصف المليار من هذا الربع، هذه هي أمة الإجابة. قلنا له: نعم، إن الأمة تنقسم قسمين: أمة دعوة وهم كل العالمين، وأمة إجابة وهم من شهدوا أن لا إله إلا الله. محمدًا رسول الله وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة وإلى آخره الذي هو شرائع الإسلام، فإذن أمة الدعوة وأمة الإجابة تجعلني في علاقتي مع الناس أتساءل: كيف أن هذا الشخص من أمتي؟ هذا الرجل الذي أمامي من أمتي؟ نعم، ولكن الرجل الذي أمامك هذا من طائفة الهندوس أو الشنتو. البوذيون أي شيء، أي أقول له: "لكن هذا يكون من متى؟" لأنه جاء بعد سيدنا النبي، فيكون من متى؟ لو سألني أي سؤال يستوضح فيه: "ما هي القصة؟" أحكي له القصة،
وكل الأسئلة التي في ذهنه أنا مستعد للإجابة عليها. "هل تسمح لي أن أسأل سؤالاً في هذه المحاضرة؟" يقول: ما هو كان قديماً يسمونه دار حرب ودار إسلام لماذا؟ نعم، هذه [التسمية] يتمسك بها المتشددون، ويأتي المستشرقون والتابعون لهم فيتمسكون بالطرف الآخر منها. حسناً، دعونا نرى ما هي القصة، ولنكن منصفين ونحن بين الأدعياء والأعداء كما أخبرتنا فضيلتك من قبل. لماذا عندما أقول أن البلاد الفلانية... دار حرب لماذا؟ لأنهم يحاربونني، نعم. لست أنا الذي أحاربهم، لست أنا الذي أجرهم إلى هذا الشكل، هم الذين يحاربونني يا أستاذ. توجد فروع فقهية مكتوبة حينئذ تبين لك عمق التاريخ، تقول ماذا؟ "لا يُحمل المصحف إلى بلاد الكفر". ولماذا ذلك؟ لأنهم كانوا يفتشوننا ونحن داخلون
إلى لندن وباريس، ويجدون مصحف، فأول شيء يحرقونه، والأمر الثاني أنهم يحولونني إلى محكمة التفتيش. لماذا؟ لكي يطهروني. من ماذا؟ من الإسلام. وبعد ذلك يسلقونني أو يشوونني مثل الكباب والكفتة. فقالوا له: لا تأخذ معك المصحف، لئلا يهينوه، ولئلا تتعذب أنت أيضاً. ألم نقل إنها دار حرب قبل قليل؟ ولكن اليوم أين يُطبع في إنجلترا والمصحف يُطبع في اليابان وفي كوريا، نحن طابعون مصحفاً في كوريا على ورق كوري. أما أيّ شيء يعجبك؟ المصحف يُطبع أين؟ أفضل من يطبع المصحف الآن في شتوتجارت في ألمانيا. هل تنتبه؟ الله! هل
تغير الحال أم ماذا؟ نعم بالطبع تغير، يعني المصحف... هذا لم يعد يهون، وأنا أيضاً لا يأخذونني من الدار إلى النار ويذهبون بي إلى محكمة التفتيش، ثم يقولون لي: لا، إن محكمة التفتيش أُغلقت عام ألف وثمانمائة وثلاثين، انظر إلى أي مدى. حسناً، وفلسفتها هذه تعذيب للبشر! طيب، وهم الأوروبيون والأمريكيون الآن يقولون إنهم غاضبون - فليغضبوا من الصين، لماذا لا تتحقق حقوق الإنسان لأنها وضعت شخصاً في الحجز وما شابه ذلك؟ عندما يريد الإرهابي أن يطلق علينا إشعاعات يقول لك: "إن مصر لا توجد فيها حقوق إنسان"، فنقوم بإثبات العكس لهم ونقول: "لا، نحن لدينا حقوق إنسان"، ولكن لو أُلقي القبض على الشخص في لندن أو في باريس
أول شيء يقول ما هو؟ يقول لي إذا أردت التزام الصمت فلا بأس، لأن كل شيء ستنطق به سيؤخذ ضدك إلى أن يأتي محاميك. الله، حقنا قل له: حسناً، هذا ما كنا نقوله وما كنا نتخاصم فيه مع بعضنا، ثم عدنا والحمد لله وتبنا، أليس كذلك؟ تاب الله عليه، فقد تغير الحال وأصبح هناك بلاد إسلامية وبلاد غير إسلامية، ولم تعد هناك دار حرب لأنهم لا يشنون الحرب علينا. لكن افترض أنهم شنوا الحرب علينا مثلما تفعل إسرائيل بالفلسطينيين وتشن الحرب عليهم، فستتحول إلى دار حرب فوراً مرة أخرى. افترض أنهم عادوا. يقاتلوننا بالطائرات وبالأشياء الأخرى وبكذا فتصبح دار حرب، ولذلك كنا ننصح الأمريكيين ونقول لهم ونحن معهم نقول لهم انتبهوا، فعدوانكم على أفغانستان وعدوانكم على
العراق وتدخلكم العسكري موقف محرك جداً يجعلكم أنتم أنفسكم دار حرب، فوالله لا تفعلوا هكذا. وفي النهاية خرجوا وقالوا نعم هذا الكلام صحيح وذهبوا. سحبوا القوات وذهبوا معتذرين عما بدر منهم، وحتى أيضًا يحققون مع الذي كان سببًا فيه. أنكروا وجود مبرر للتدخل أصلاً، فإذا نحن نصف واقع دار حرب، الذين كانوا يحاربوننا ويؤذوننا ويعذبوننا ويهينون ديننا ويشتموننا من غير سبب. إذًا الآن هي دار أو أمة دعوة وأمة إجابة، هذا هو. إسلامنا
الجميل الذي تستقيم معه هذه الحياة، ابقوا معنا، أهلاً بحضراتكم. مولانا الإمام يقول: قال سيدنا: "تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي أبداً: كتاب الله وسنتي، كتاب الله وعترتي" أو كما قال. صدق سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم. مولانا، يعني السنة هل أُوحِيَت إلى رسولنا؟ السُّنة أو أحييت السُّنة إلى رسولنا لفظاً وفعلاً. النبي صلى الله عليه وسلم كان أفصح العرب، ولذلك حرصت أمه عليها السلام أن ترسله إلى بني ساعدة حتى يتعلم العربية على أصولها. ثم إن قريشاً كانت من أمهات قبائل العربية، يعني كانت من سدنة البيت، فكانت أعلى قبيلة وأنقى وأرقى وأحوط. قبيلة اللغات للعرب هي قبيلة قريش، فتربى
في بني ساعدة وهو أصلاً قرشي، فكانت لغته لغة عالية جداً في ذاتها. فالله سبحانه وتعالى قد يوحي له اللفظ والمعنى معاً، وهذا هو القرآن الكريم، وقد يوحي له اللفظ ليردده، وهذا هو الحديث القدسي، وقد يوحي له المعنى ويترك لفظه له من. غير تكرار ومن غير وجوده في القرآن، ولذلك عندنا ثلاثة أشياء، ما هي؟ القرآن والحديث القدسي والحديث النبوي. وهذا يستحيل وجوده
في البشر أن يتغير أسلوب أحدهم هذا التغير فجأة. هذا التنوع، هذا التنوع لا يمكن، غير موجود، هذا التنوع غير موجود. القرآن عجيب غريب وهو مختلف. عن الأحاديث القدسية، الأحاديث القدسية التي وردت إلينا بكل الأسانيد صحيح وضعيف وقوي ألف وخمسمائة حديث. الذي يصح منها نحو مائتي حديث فقط لا غير. فإذا مشينا على الصحيح فقط، فالأحاديث القدسية مائتا حديث. نعم، هذه هي الأحاديث القدسية يا مولانا، الحديث القدسي مائتا حديث، الأحاديث القدسية. لماذا تكاثر الناس في الرواية؟ لأنهم كلما وجدوا حكمة فيها شيء قليل من الأحاديث القدسية، يظنون
أنها حديث قدسي. هل تنتبه؟ "مخافة الله رأس الحكمة"، نعم، هذه موجودة في الإنجيل، فيظنونها كلاماً جميلاً. "باطل الحياة كلها" مثلاً، يعني كلاماً جميلاً كهذا، فيعتبرونه... حديث قدسي حديث قدسي، فلنكن بالرغم من ذلك، الأحاديث القدسية الصحيحة والضعيفة وكل شيء عندنا ألف وخمسمائة سطر، ألف وخمسمائة حديث، يعني منهم مائتان لا ستجدهم موجودين في الكتب الستة وأشياء مثل ذلك. هذه المضبوطة الآن، أي المقبولة الجيدة يعني. نعم أما الأحاديث النبوية الشريفة فالتي... وارد لنا في
المتون يعني نحو خمسين ألف حديث، خمسين ألف حديث. الحديث الواحد مروي بعدة أسانيد، ويرويه قد يكون صحابي واحد أو اثنان أو ثلاثة أو عشرون إلى مائة وعشرين صحابياً رووا الأحاديث. مائة وعشرون صحابياً، هذا نسميه متواتراً، نعم، وهذا بسيط أيضاً، يعني عندما نجمع الأحاديث المتواترة. نجد أنها لن تتجاوز مائة حديث أو مائة وعشرين حديثاً أو شيئاً مثل ذلك. الخمسين ألف حديث هؤلاء مرويون بأسانيد كثيرة، فمثلاً خذ عندك "إنما الأعمال بالنيات" مروي عن سيدنا عمر بن الخطاب، وشخص اسمه أبو سعيد المقبوري، وشخص اسمه يحيى رواه
هكذا، ثم من عند يحيى هذا رواها. سبع مائة بواحد فأصبح هذا الحديث له سبع مائة سنة. أهذه هي السنة يا مولانا؟ أهذه هي السنة؟ هذه السبع مائة هي سبع مائة سلسلة. حسناً، الخمسون ألف حديث هؤلاء لهم كم سلسلة؟ تحت أيدينا هذه السلاسل بلغت مليوناً، عفواً، مليون سنة. هل المليون سنة هؤلاء فيهم رجال؟ مالك عن نافع عن ابن عمر قال رسول الله، مثلاً يعني أنا سأمسك مالك وأعمل له ملفاً، ونافع وأعمل له ملفاً، وابن عمر وأعمل له ملفاً، فأنا أريد أن أعرف كم كان عدد الصحابة الرواة. الصحابة كلهم مائة وأربعة عشر ألف
صحابي، مائة وأربعة عشر ألف صحابي حجوا معه في الذين نعرف أسماءهم تسعة آلاف وخمسمائة صحابي بما فيهم النساء، يعني نعرف عشرة في المائة، أقل من عشرة، تسعة في المائة، ثمانية في المائة. ما هو تسعة ونصف من مائة وزيادة. هؤلاء التسعة فيهم ألف وسبعمائة وزيادة هم الذين رووا الأحاديث، واحد يروي حديثاً واحداً طوال حياته، عددهم... كثير منهم من عام ألف وسبعمائة وتسعمائة، إنسان ليس له إلا حديث واحد فقط، لم يرو غيره. هو عاش حياته، عاش ومات وليس لديه إلا هذا الحديث. يشارك هذا الحديث في قلبه، على كتفه، في دماغه، هو الذي أثّر في حياته كلها. نعم، آتي إلى هؤلاء الناس. لا أفهم شيئاً لأنه
تخيل أن يقول لك كيف عاش حياته كلها من أجل حفظ هذا السطر، ثم عندما تتأمل في السطر تجده سطراً يؤيده الواقع، تجده سطراً أخلاقياً، تجده سطراً رضي الله تعالى عنه. هذا السطر، لكنه عاش حياته كلها وهو يروي بالكاد هذا الشيء. هذا الحديث رواه صحابيٌ آخر روى حديثين، وصحابيٌ آخر روى ثلاثة، حتى وصلنا إلى المكثرين من الرواية وعددهم خمسة عشر. سيدنا أبو هريرة مثلاً، ومثله سيدنا أبو هريرة وسيدنا أبو سعيد الخدري وسيدنا عبد الله بن عمر، وهم يُسمَّون العبادلة، وابن مسعود. عبد الله بن عباس، نعم، يقرأون كثيراً، بالخمسة آلاف والعشرة آلاف وما إلى ذلك.
ولذلك عندما جئنا، قال لي أحدهم إن أبا هريرة قد بالغ قليلاً، فهذا قضى حياته كلها على حديث، وذاك على حديثين، لكن هذا روى الكثير. فذهبنا متمسكين بحديث أبي هريرة وقلنا لهم: حسناً، سنبحث في الأمر، وحدها وجدنا أن أبا هريرة لم يتفرد بأي حديث، لم يتفرد بأي حديث. إذاً ما هو الحديث؟ رواه عبد الله بن عباس، رواه عبد الله بن عمر، رواه أبو سعيد الخدري، رواه سيدنا علي بن أبي طالب، وهكذا يؤيدون أبا هريرة. كأنهم بذلك يؤيدون أبا هريرة، فهم قالوا كلام أبي هريرة. ثانياً، ما هو كلام أبي هريرة الذي لا يعجبكم؟ كلها أمور أخلاقية، كلها أشياء واقعية تنفعنا. ولذلك كل
هذا العبث الذي يحدث هو مسائل غير علمية ولا علاقة لها بما نقوله. المسائل العلمية مرة، محمد بن إبراهيم بن أبي يحيى كان واحداً من الرواة، فكان الإمام مالك لا يُعجب بمحمد بن إبراهيم بن أبي يحيى. أما سيدنا الإمام الشافعي فذهب إلى محمد بن إبراهيم بن أبي يحيى وهو صغير هكذا في سن الخامسة عشرة أو السادسة عشرة من عمره، فانبهر به، غاضب منه، غاضب لأي سبب كان، ويقول: لا، أنا لن أروي عنه. فجاء البيهقي وقال: حسناً، من الذي على صواب؟ هذا الإمام الشافعي وهذا الإمام مالك. فتتبع حديث محمد بن إبراهيم بن أبي يحيى فوجده كله له
شواهد وروايات أخرى من غير طريقه، أي من أناس كثيرين. يصبح هذا الرجل غير كاذب، ويكون الكلام الصحيح هو كلام الإمام الشافعي، لماذا؟ لأنه لم يتفرد وحده، فسويد بن سعيد، هذا الذي أخرج له مسلم، ومما أخرج له حديث يقول فيه سيدنا النبي: "من عشق فعف فكتم فمات، مات شهيداً". فيحيى بن معين لم يعجبه هذا الحديث، ماذا يعني هذا يصح أيضاً أن نقول عشقه، فقال: لو كان معي فرس ورمح لغزوت سويد بن سعيد في مكاني، يعني كنت ذهبت
وقاتلته. يعني كيف يقول هكذا؟ كيف يقول هكذا؟ عندما جاء السيد أحمد بن الصديق وذهب وقال: حسناً، هيا نبحث الآن عن الكمال، نبحث عن هذا الحديث عند غير سويك التي نفس طريقة المحرسين التي هي البيهقي الذي هو ما حدث مع أبي هريرة وإلى آخره. انظر إلى العلم، يعني الرد الذي قدمه يحيى كان مبنياً على علم، حيث استشكل معنى الحديث في رده. فأحمد ذهب ووجده من تسعة طرق غير طريق سعيد بن سويد، فيكون سعيد بريئاً وكلهم صحيح وجميعهم أهم وكتب درء الضعف عن حديث من عشق فعف. درء الضعف يعني سيكون عن من عشق فعف. نعم، تولَّد خلال المليون سنة هؤلاء فيهم عشرون ألف راوٍ، منهم ألف وثمانمائة صحابي، ألف
وسبعمائة وقليل. هؤلاء العشرون ألف راوٍ ملفاتهم جميعها عندنا كلها. تعلمون أن هذا الرجل ضعيف. هذا الرجل قوي، هذا الرجل لا نعرف عنه شيئاً، هذا الرجل نعرف عنه كل شيء، هذا الرجل ثقة، هذا الرجل أمير المؤمنين في الحديث، هذا الرجل حجة، هذا الرجل مجتهد، هذا الرجل شيخ. من تلامذته؟ إلى أين ذهب؟ إلى أين سافر؟ وهكذا. فتكونت لدينا أناس مقبولون بدرجات ستة وأناس غير ستة أو سبعة وأصبح لدينا خريطة لكل واحد من العشرين ألف شخص. تقول: "الله! وأنت يا مولانا، من أين أتيت بهذه الأرقام؟ ألعلك تتكلم دون تثبت؟" أقول لك: لا، منذ أن بدأنا
ندخل السنة النبوية الشريفة بكتبها ومن فيها وما فيها إلى الحاسوب، واجهتنا هذه المسألة. يقول لي... الله يحفظك، أعطني عدد السلسلة كم هو أكثرها. وقال: لا، أقول له: في البخاري أكثر شيء تسعة وأقل شيء ثلاثة. وبدأنا نبحث هذه الأبحاث الإحصائية، فاتضح لنا باب ثانٍ عجيب غريب. أحصينا الناس وعملنا لكل واحد ملفاً وأدخلناه في الحاسوب، وعملنا ما يسمى بالاسترجاع أو "الرتريف"، كيف تسترجع وكيف... عندما انبهرنا بأحمد بن حنبل والبخاري، فهم لم ينبهروا لأنهم لم يروا مثل هذا. وذهب يفتح كتاب الحاوي قائلاً: "يا أبناء الحق، هناك قرد هنا لا أعرف ماذا فعل، أي قرد؟
ما هذا الكلام؟ هذا الرد الذي تتحدث عنه؟ أنت خارج الزمان والمكان يا..." أيها الأخ الجاهل، أيها الأخ المتشكك، إن الإمام الشافعي بعد أن درس السنة هكذا وانكشف له الحال، قال: "كل حديث له أصل في القرآن". ولذلك أقول لك: إن كتاب الهداية الذي ألفه زويمر بنى القضية على أن تشكك في السنة، لأنه بعد قليل - وهذا هو السؤال - ستشكك في الذي هو ما الخطوة التالية لإنكار السنة وما خطورة إنكار السنة؟ فاصل ونعود إليكم، ابقوا معنا. أهلاً بحضراتكم مولانا الإمام،
يعني إذا توافرت على السنة علوم لم تكن مسبوقة من قبل حتى لدرجة أن البعض قال إن النقاد والنقد الحديث عيال على علماء الجرح والتعديل، نحن عندنا السنة نشأ حولها. لحفظها وتوثيقها ونقلها ومقارنتها وشرحها ودرايتها وروايتها، ونشأ عندنا أكثر من عشرين علماً، واحد وعشرين، اثنين وعشرين علماً. كل فن من العشرين هؤلاء أصبح علماً مستقلاً. أنشأنا علماً للرجال، أنشأنا علماً لتوثيق وتجريح الرجال (الجرح والتعديل)، أنشأنا علماً آخر للدراية، أنشأنا علماً آخر للرواية، أنشأنا علماً آخر للشرح، أنشأنا علماً. آخر من
أجل التشابه الذي حدث في أسماء الرجال، افترض أنه اسم مثل اسم شخص صحيح وآخر ضعيف، ماذا نفعل؟ كيف نفهم؟ ماذا نأتي؟ أين الطبقات؟ بذلنا مجهودًا لا يمكن أن تبذله أمة في توثيق مصدرها سوى ما منَّ الله به على المسلمين من توثيق فقط لا غير ليس. هناك على وجه الأرض في أي من الأديان ولا المذاهب الأخلاقية ولا في نقل اللغة ولا في أي شيء كان من توثيق مثل ما حدث مع حضرة النبي المصطفى والحبيب المجتبى صلى الله عليه وسلم، وهذا تأييد من عند الله
وهذا إذن من الله سبحانه وتعالى بتفرد هذه الأمة قضايا التوثيق واحد وعشرين علماً توثق السنة النبوية المشرفة وتبين أحوالها. عندما يعترض أي شخص كبير مثل علاء الدين الكالدي على حديث في البخاري، أو شخص كبير مثل أحمد بن الصديق الغماري الذي توفي عام ألف وتسعمائة وستين، استمع إليه لأنه ينتقد بعلم، لديه المنهج والأدوات والغرض. الصحيح أنه لا يعترض على هذا من أجل شيء ما، ففي البخاري أحاديث انتقدها إمام الأئمة وبدر التتمة الدارقطني، وهذه الأحاديث نعم، من الممكن ونحن في المدارس العلمية أن نختلف لأن المدخل مختلف، فيأتي حديث في البخاري مثلاً
عن عائشة، وهذا الحديث فيه أنها قالت: قال رسول الله صلى الله صلى الله عليه وسلم: "سيأتي على أمتي زمان يستحلون فيه الحرة والحريرة والقينة والمعازفة". يبقى كل ما ذُكر حرام. هذا على سبيل المثال، انظر كيف يأخذ الحديث ويتعامل مع ظاهر النص الخاص به. فابن حزم قال: "لا، انتبهوا، هذا عروة لم ير عائشة، أو الذي روى عن عائشة". لم يرها الذي يروي عن عائشة، لم يرها، لم يرها، كيف يروي عنها إذاً؟ نعم، هشام عنده تدليس بهذا الشكل. دعوا هذا الحديث يا إخواننا،
هذا الحديث فيه شيء، فيه زيادة، فيه نقص، فيه كذا. فالعلماء الآخرون فكروا وقالوا: صحيح الكلام الذي يقول عنه هذا، ولكن الحادث واضح أنه... النبي يقصد الهيئة الاجتماعية أي التي هي مثل ليالي الأنس، ليلة حمراء يكون فيها خمر ويكون فيها نساء ويكون فيها غناء ويكون فيها هكذا كل هذه الأشياء، كل هذا الخليط، هذا الخليط المستهجن. أما كل واحدة منها بمفردها فلا. لماذا كل واحدة منها لا؟ قال لأن الاقتران ليس بحجة. انظر الآن، لقد انتقلنا من النص إلى فهم تفسير النص. نعم، الاقتران يعني وضع هذه الأمور جنباً إلى جنب هكذا، وليس أن كله حرام. قالوا:
كيف؟ قالوا: إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى. العدل واجب والإحسان ليس واجباً بل هو سنة. انظر كيف؟ يكون إذاً الاقتران ليس بحجة، ولذلك هنا يوجد اقتران لكننا لسنا معك يا ابن حزم في رد الحديث هكذا مرة واحدة. هو يقصد الهيئة الاجتماعية، والحديث موجود في البخاري، لكن فيه خالد بن مخلد، فخالد بن مخلد يضع حديثه. الذهبي يقول على فكرة، حسناً هو ماذا يقول؟ الحديث "من عادى لي ولياً فقد آذنته بالحرب" فالعلماء قالوا لا أصل له هذا من غير طريق خالد بن مخلد، وأوردوا وأقاموا على الذهبي مناقشة علمية، ليست مناقشة عاطفية. أين هو يا مولانا مَن
أراد البناء غير مَن أراد الهدم؟ نعم، أنتم تريدونها ككهنوت، نعم نحن نريدها علمية وليست كهنوتية. ستسلمونها إذن وتسمونها كهنوتًا، وستتمددون مثل الفأر في النار. هي علمية وأنتم جهلة. نحن لا نقول لكم أن هذا أمر ليس سريًا ولا مقتصرًا إلا على العلماء، وأنت سيادتك لست عالمًا لأنك لا تفرق بين النص وتفسير النص وتطبيق النص، لأنك لا تعرف القواعد والأدوات التي بموجبها نفهم هذا الحديث. ونرى من هو خالد بن مخلد وما قصته ونطلع على الروايات الأخرى. ليس لديك هذا فلا تحذفه ولا تضعه ولا تفعله. هذا هو الهراء الذي لن نوافق عليه لأننا أمناء وليس كهنة، أمناء على هذه العلوم. فكيف يمكن لبعض الجهلة
بقليل من العلم أن يهدموا تراثنا، وهذا غير مقبول عند أجدادنا النقي وتراث أجدادنا الذي بنى حضارات، وتراث أجدادنا الذي كان نظيفاً من الاستعمار. تاريخنا يا إخواننا نظيف من الاستعمار، نظيف من اضطهاد المرأة. عندما تذهب إلى المتحف البريطاني تجدهم يضعون صوراً من القرن الرابع عشر، ألف وثلاثمائة وبضع سنين، الرجل يجر المرأة بسلسلة. لا، لم يحدث عندنا هكذا يا لم يحدث أن وجد عالم في العالم كله من جعل عبيده حكامه، مثلما كنا نحن في فترة طويلة امتدت لسبعمائة سنة، والتي تسمى عصر المماليك. هل يوجد أحد يجعل عبيده حكاماً
ويقول له: "لديك كفاءة، تفضل واحكم"؟ لا، نحن ليس لنا مثيل، نحن لم نقابل شعوباً ولم نقتل ولم نتعرض استعبدناهم ولا مارسنا تمييزاً عنصرياً، فنحن لدينا لقمان أسود، وبلال أسود، وأربعون صحابياً، وهم لا نحن نظيفون وطيبون. أما هو فيذهب ويأتي بكلمة من هنا ويقول لك إن صلاح الدين لا أدري ماذا، إنه مجرم لأنه فعل كذا. هذا ما يسمى بالتشويه، هذا ما يسمى بالتشويه لأنه شيءٌ "فويل للمصلين" موجودٌ في القرآن، ولكن هذه الصلاة واجبة، و"فويل للمصلين" هذه نزلت في شيءٍ آخر حسب السياق والسباق. يقوم بحمله هكذا ويستحم ويبتسم لك ويعبث بلحيته وهكذا. هو مثل ممثلٍ لبناني كان موجوداً في الماضي اسمه شوشو،
نعم إنه مثل شوشو هذا. اسمح لي يا مولانا. ولا يعني عندنا أسئلة أخرى سنجيب عليها إن شاء الله في الحلقات القادمة المتخصصة والمتعلقة بهذا الشأن. سؤال صفحتنا على الفيسبوك كان: ما تعليقك على القول أن السنة ليست وحياً؟ الأستاذة بهيرة تقول: السنة ليست وحياً باللفظ، اللفظ من عند رسول الله، ولكن المعنى من عند الله، والله أعلم. الأساسة السحرية تقول إن سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم مفوض من الله سبحانه وتعالى بالتشريع "وما آتاكم الرسول فخذوه"، فسيدنا لا ينطق عن الهوى. الأساسة الهالة تقول إن كل ما يصدر عن رسول الله وحي، وما ينطق عن الهوى "إن هو إلا وحي يوحى"، ومن ينكر هذا يتبع هواه الآن لو كانت وحياً لجُمعت في حياة النبي صلى الله عليه وسلم، والأفعال النبوية كانت تعليمية بما يتناسب وهذا الزمان الذي عاش فيه، ويظل القرآن الكريم هو الحاكم لكل زمان ومكان. تعليق
سريع مولانا، هذه الأخيرة فقط، أليس كذلك؟ إنها لم تنتبه إلى أن السنة منصوص عليها في... القرآن فقط، نقول لها انتبهي، هذه السنة التي تتحدثين عنها منصوص عليها في القرآن ومأمورون باتباعها. "ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاءوك"، إلى أين سيذهبون الآن؟ أم أن الآية نُسخت؟ فهذا الفكر سيتعارض مع نفسه. وإن شاء الله سنجيب على كل هذه الأسئلة التي يثيرها المستشرقون ويثيرونها. اتباعهم في أي مكان سواء في الداخل أو الخارج. مولانا الإمام
الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، شكر الله لكم مولانا. شكراً لكم، سلام الله عليكم ورحمته وبركاته.