#والله_أعلم | الحلقة الكاملة ليوم 10-مارس-2014 | إلى أي مدى كرم الإسلام المرأة ؟

#والله_أعلم | الحلقة الكاملة ليوم 10-مارس-2014 | إلى أي مدى كرم الإسلام المرأة ؟ - والله أعلم
أهلاً بحضراتكم، في الثامن من مارس من كل عام أي قبل يومين فقط من اليوم احتفل العالم باليوم العالمي للمرأة. هذا الاحتفال وهذا التقليد بدأ عام أربعة وخمسين في مؤتمر للأمم المتحدة كان موجوداً في باريس، لكن الإسلام احتفل وكرم المرأة واحتفى بها قبل أكثر من ألف وأربعمائة عام. سُنَّة المرأة من قبل كانت جزءاً من الميراث
ينتقل من جيل إلى جيل، وكانت المرأة تُباع وتُشترى في الأسواق، ولكن جاءت البعثة النبوية الشريفة لكي تُكرِّم المرأة وتؤكد أن المرأة والرجل هما خليفة الله سبحانه وتعالى في عمارة الأرض. كذلك كانت المرأة والطفلة تُوأد قبل الإسلام، فجاء الإسلام وصان وحافظ. على حياته على نفس المرأة كذلك فإن الإسلام يساوي ما بين المرأة والرجل في العمل الصالح وفي الثواب في الآخرة كما قال الله سبحانه وتعالى ﴿وَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلَا يُظْلَمُونَ نَقِيرًا﴾ صدق الله العظيم كذلك رسول الله صلى الله عليه. وسلم ذكر بأن النساء شقائق الرجال، وبالتالي الإسلام يصون المرأة ويكرم المرأة أيما تكريم. نحن هنا نكرم المرأة في هذه الحلقة من "والله أعلم". نطرح أكثر الأسئلة إلحاحاً في أذهاننا جميعاً
وفي أذهان النساء على وجه الخصوص. أطرح كل هذه الأسئلة وهذا الموضوع الهام على ضيفنا الكريم الذي نحن بالأساس. في ضيافته فضيلة العالم الجليل الأستاذ الدكتور علي جمعة. السلام عليكم مولانا. وعليكم السلام، بارك الله فيكم، أهلاً وسهلاً. أهلاً وسهلاً مولانا. موضوع الحلقة كما تعلم حضرتك طبعاً النساء، ونحن في هذه الفترة ربما يكثر الجدل حول ما يقوله أو يردده بعض المستشرقين أو بعض المتربصين بالإسلام أن الإسلام جاء وانتقص من حقوق المرأة وأشاعوا ربما بعض الأشياء المغلوطة فيما يتعلق بالنساء في الميراث أو ربما بحق الرجل في أن يكون له أربعة من الزوجات. تفضل مولانا. بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله وآله وصحبه ومن والاه. الحقيقة أن هذا الأمر جاء من الخلط بين الإسلام كدين وكأحكام
وبين تصرفات المسلمين، وتصرفات المسلمين كلما ابتعدت عن عهد النبوة كلما أصابها شيء من الدخَل وشيء من الاضطراب وشيء من التغيير، وهكذا تنبأ رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهذا هو حال الأمم مع أنبيائهم، إلا أن أمتنا الإسلامية هي أقل الأمم بالنسبة لهذا الشأن وهو شأن الانحراف عن المعيار عن المثال الأتم لأن النبي صلى الله عليه وسلم هو خاتم النبيين وليس هناك نبي بعده يأتي فيصحح لأمته ما حُرِّف فيه، ولذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم: "العلماء ورثة الأنبياء"، لأن علماء
أمة النبي صلى الله عليه وسلم يقومون بالأمر بالمعروف. والنهي عن المنكر وتصحيح الطريق حتى قال أن الله يبعث على رأس كل مائة عام من يجدد لأمتي أمر دينها. هؤلاء هم العلماء، ومن هنا جاء أن علماء الإسلام أو علماء أمة النبي صلى الله عليه وسلم كأنبياء بني إسرائيل، أي كأنبياء بني إسرائيل ليس في الوحي وإنما في تصحيح. المسار ونحن ابتُلينا بقضية تسلط الذكور على الأنوثة تسلطًا مشينًا، ابتداءً من العصر العثماني وبعده. ففي العصر العثماني اخترعوا اختراعات عجيبة، من ضمنها الحرملك والسلاملك. والحرملك هو المكان الذي تُعزل فيه النساء. كان الأمر مختلفًا في الماضي، ففي أيام الصحابة كان
أبو بكر يستقبل ضيوفه في بيته، ومن الذين يستقبلهم الولد الصغير وهو في المسجد يقول له: "الأضياف جميل". فقال: "هل قدمت لهم شيئاً؟" قال: "لا". فضرب الولد. قال له: "لماذا هكذا؟" حسناً، المسافة التي قطعها سيدنا أبو بكر من المسجد إلى المنزل مسافة موجودة. دخلت السيدة على الضيوف وعرضت عليهم شيئاً. قالت: "حسناً، انتظر حتى يأتي أبو بكر" وهكذا. فأنا الآن أمام وضع آخر بعد أن جاء العثمانيون وجعلوا الأمر حراماً. ابن حجر العسقلاني كان له اثنان وخمسون شيخاً، وصحيح أن السخاوي كان له اثنان وخمسون شيخاً، والسيوطي كان له أكثر من خمسين شيخاً. كل هؤلاء كانوا قبل العثمانيين، وعندما جاء العثمانيون لا أعرف ما فهموه من هذا العزل، حال الإسلام
كما قلتُ هو أنه كلَّف الرجل والمرأة. رأينا أدياناً أخرى تعزل المرأة تماماً وترى أنها شيطان، لكن عندنا في القرآن لم يحدث هذا أبداً، حتى أن نسبة الخطيئة كانت لحواء في أديان أخرى، لكن عندنا أبداً. فالقرآن يقول "فأزلهما الشيطان عنها فأخرجهما مما كانا فيه". أصل القصة أننا الاثنين أخطأنا صحيح لأنهما أكلا من الشجرة الممنوعة، هذا هو الأصل، فأزلهما الشيطان عنها. لا يوجد إلا الإسلام هو الذي يقول هذا. أصل القضية أن المرأة ليست شيطانة وليست نجسة وليست كذا إلى آخره، وإنما هناك أحكام فقهية، هناك مراكز قانونية، هناك حقوق وواجبات، هناك وظائف وخصائص. هذا هو الخلاف الرجل والمرأة
وهم على حد التكامل، يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالاً كثيراً ونساءً، واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام، إن الله كان عليكم رقيباً. قال تعالى: "ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف وللرجال عليهن درجة". إنها في الأساس قضية تنظيم هنا "ولا تتمنوا ما فضَّل الله به بعضكم على بعض، للرجال نصيب مما اكتسبوا وللنساء نصيب مما اكتسبن، واسألوا الله من فضله"، أي قولوا: يا رب وفقني. الرجل يقول: يا رب وفقني فيما أقمتني فيه من مقتضيات الرجولة طبقاً للخصائص والوظائف الجسدية، والمرأة تقول: يا رب وفقني، وتكون سعيدة أنها فَرِحٌ بأنه رجلٌ ولذلك الشريعة مكتملة، فلا
يأتي أحدٌ ليقول لي قوله تعالى: "فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ" ويتوقف، أو يقول: "لَا تَقْرَبُوا الصَّلَاةَ" ولا يُكمل "وَأَنْتُمْ سُكَارَى حَتَّى تَعْلَمُوا مَا..." لا يقول ذلك، بل يقول: "لَا تَقْرَبُوا الصَّلَاةَ" فقط، فيكون هذا تحريفًا وتخريفًا، "أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ"، فلا يأتي أحدٌ. ويقول لي إن أصل المرأة تأخذ نصف الرجل في الميراث لم يحدث، فهناك أربع حالات. الرجال والنساء عندما نرى من الذي يرث من الرجال والنساء نجدهم سبعة عشر، عشرة من الرجال وسبعة من النساء. عندما يأتي سبعة عشر شخصاً بهذا الشكل، سنجد أن مسائلهم حوالي خمسمائة وعشرين مسألة في... الميراث: مائة وعشرون مسألة، منها أن هناك امرأة تأخذ نصف ما يأخذه الرجل، وهناك نساء يأخذن مثل
الرجل، وهناك نساء يأخذن أكثر من الرجل، وهناك نساء يأخذن ولا يأخذ الرجل شيئاً. والله هذا نظام لا يوجد فيه تحيز عرقي ولا تحيز جنسي، فنحن لا نقول إن المرأة دائماً تكون لا. الأب والأم، الأب يأخذ السدس والأم تأخذ السدس عند وجود الفرع الوارث. الله، حسناً، هو سدس وسدس هكذا، لكن في حالات معينة مرتبطة أيضاً بالنفقة وبالنظام المالي وبالتكاليف الأخرى طبعاً توجد هيئة كبيرة، فلا نأتي إذن نقبل هذا ونرفض ذاك. إذا كانت علينا نرفضها وإذا كانت لنا نقبلها. هذا الكلام لا يرضي ربنا. الذي يرضي ربنا أن نفهم. فعندما جاء المستشرقون يتحدثون - بالطبع يتحدثون - عن امرأة مقهورة مضروبة غير متعلمة محبوسة في البيت وممنوع عليها أن تخرج إلى الأسواق، فينبغي أن أبدأ
بنفسي وأرى القذى في عيني قبل أن أرى القذى في عين أخي، كما أقول. له صح، أنت لك حق. الواقع الذي نعيشه مرير، ولكن الإسلام لم يأمر بهذا. فضيلتك، نحن نطرح على فضيلتك وعلى السادة المشاهدين عدداً من الأسئلة، حوالي أكثر من عشرة أسئلة، هي التي تدور في أذهان النساء جميعاً. لكن سؤالنا للمشاهدين والمشاهدات على الشاشة: ما أهم سؤال عن الدين أو في عن المرأة منتظرين كل مشاركات حضراتكم بالاتصالات الهادفة لمولانا أو بالمشاركة عن طريق الرسائل النصية أو عن طريق موقعنا على فيسبوك أو على تويتر. مولانا، من أهم الأسئلة ربما التي تخطر في أذهان الكثيرين والبعض يسألها وقد يكون في نفسه شيء حينما يتعرض للحديث الشريف القائل أن النساء. ناقصات عقل ودين، هنا ربما يأخذها بعض الرجال للتقليل من المرأة، لكن نود من فضيلتك أن تبين لنا وتشرح
لنا ما هو المقصود من هذا الحديث النبوي الشريف. أولاً، كنا نتمنى أن تكون الأسئلة العشرة عشر حلقات إن شاء الله يا مولانا بإذن الله، لأن الحقيقة أن الناس الآن وهم. يشتمون الإسلام وبذلك يبرهنون على المرأة، فقضية المرأة هذه قضية مهمة جداً، فنريد أن نوضح فيها طبعاً ونحوّل هذه الأسئلة العشرة إن شاء الله إلى عشر حلقات بإذن الله إن شاء الله. طيب أيضاً كما أقول يا جماعة اقرأ النص في سياقه وما قبله وما بعده، يعني اقرأ النص متكاملاً. حكاية منهج فويل للمصلين هذه لا ننساها تماماً، ولذلك عندما نأتي في حديث ونجد "ناقصات عقل ودين"، أريد أن أرى السياق والملابسات، وأن أتبين إذا كان هذا صادراً عن النبي صلى الله عليه وسلم في قصة معينة، فيجب عليّ
أن أعرف القصة وأن أفهم ما سبب هذه المسألة، ثم بعد السياق والسباق أحاول أن أفهم وأرى الفهم الصحيح لهذه القضية. أن سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم في يوم عيد ذهب إلى النساء لكي يجيب على أسئلتهن وما إلى ذلك. إذا كان هذا قد حدث في يوم عيد، ففي يوم العيد ماذا نفعل؟ نُدخل الفرحة على قلوب الناس، فسيدنا وسلم لأنه جميل جداً يدللهم ويقول: آه منك أنت! هيا دعنا فقط نتحدث لكي يفهم الناس العربية التي لا يفهمونها. آه منك أنت! قليلة في الجسم نعم، ولكن ماذا؟ لكنك تهملين وتوقعين أشجع رجل. أم
المرأة تفرح، المرأة حتى الآن تفرح بهذا الكلام. صحيح، هذا نوع من أنواع. الغزل العفيف الذي يُعلِّمُنا إياه سيدنا رسول الله كيف نكون رقيقين مع المرأة صحيحٌ، ولكن بلغة عصره واللغة الخاصة بقومه، اللغة التي فهمتها المرأة وزوجها. لم يفهموا منها ما فهمناه نحن بعد الأخذ من السياق والسباق. سيدنا النبي عليه الصلاة والسلام رقيق وقلبه حبيب، فيقول لها يقول ما... أرى أنَّ الفتى الذي لديه عقل راجح منكُنَّ، يعني الشخص يكون عاقلاً هكذا، وعندما يأتي إليكُنَّ كأنه أُصيب بالجنون. أنتُنَّ
أصبتُنَّ الناس بالجنون، أصبتُنَّ الناس بالجنون. هل نحمل هذا على ظاهره هكذا، أم أنه نوع من أنواع الرفق بالنساء ليُدخل عليهن الفرح؟ يومئذٍ أنتُنَّ ناقصات عقل ودين، فهذه نقطة أحببت يفهم خطأً لأنه في السياق هكذا، هذا امتحان. فقالت: "ناقصات عقل ودين كيف يا رسول الله؟" قال: "والله ألست تتركين جزءاً من الصلاة؟ إذن ربنا خفف عنكِ، إذن ربنا سبحانه وتعالى واقف معكِ. يُطالبني أنا بشهر كامل وأنتِ شهراً لا، أسبوعاً صحيحاً وذلك في الصيام، وفي الصيام أصوم شهراً". كامل، وأنت. إن أصل الصيام يُقضى، لكن الصلاة لا تُقضى. صحيح، مضبوط، ولكن على كل حال، يعني خفف عنك في هذه الفترة. هي
فترة لا علاقة لها به. قال: ليس حيضتك بيدك، يعني هذه القضية مكتوبة على بنات آدم هكذا من عند الله سبحانه وتعالى، لكن ربنا وقف. معك، أعطِ نقص دينها، فلا يأتي اليوم ويقول إن نقص دينها يعني أنها ليست تقية، وكيف ينقص دينها بينما أولياء الله الصالحين هؤلاء كلهم ووليات الله الصالحات وأمهات المؤمنين وغيرهن، لا يجوز في حقهن، من السيدة رابعة العدوية ولا السيدة كريمة ولا السيدة شهدة ولا... ماذا تقول؟ لا توجد سكينة بنت الحسين ولا السيدة نفيسة، ماذا تقول في هذا الكلام؟ ولا السيدة عائشة ولا السيدة فاطمة النبوية، هؤلاء قمم. فيقول لي هكذا، ويقول لها هكذا. أما نقص العقل فحقيقةً جاء في الشهادة، لأنه في الإشهاد عندما النبي عليه الصلاة والسلام، عندما ربنا سبحانه وتعالى قال... عندما يكون لديكم أمرٌ ما، فأحضروا
رجلاً وامرأتين، فهذا بسبب النقص الموجود في شهادتها. حسناً، ففرحوا ودخلت الفرحة عليهم. والذي يحدث الآن هو أن هذه المداعبة يتناقلها بعضهم وكأنها أساس الدين. الذي حدث مختلف عن ذلك. عندما نأتي لنقرأ، نريد أن نقرأ صحيح البخاري كله من أوله إلى آخره، أو من أولها إلى آخرها، يذهب الصحابة إلى النبي عليه الصلاة والسلام يشكون له ويقولون له إن النساء يفعلن بنا أشياء متعبة جداً، فيشدد النبي عليه الصلاة والسلام على النساء، فيتماسك الرجال ويذهبون إلى البيت ويؤذون النساء، فتشكو النساء قائلات: يا رسول الله، إنه يفعل بي كذا وكذا، فيأتي. آتٍ على الرجال، طيب،
لماذا تقرأ هذه وحدها؟ بالتأكيد، فلماذا لم تعرض الثانية؟ كل شيء متكامل، ولذلك لا بد أن نقرأ سوياً. في النهاية، النبي عليه الصلاة والسلام يقول لهم: "النساء شقائق الرجال"، ويقول: "خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي" وغير ذلك، وكان في خدمة أهله. أخرِجوا البخاري واقرؤوا. الاثنين معاً وانظر أن النبي عليه الصلاة والسلام يعلمهم هما الاثنين كيف يحسنون العيش. حسناً، سنستكمل هذا الحديث يا مولانا ولكن بعد الفاصل سنتوقف عند جزئية الشهادة "فإن ضلت إحداهما". ما معنى في الشهادة؟ ما معنى كلمة الضلالة؟ هل ضلت المرأة؟ كيف تكون؟ هل هي ضلالة عن الحق؟ هل... هي ضلالة تُؤخذ من ضلَّ الطريق أو أخطأ أو نسي أو ما إلى ذلك، لأن البعض قد يأخذها أيضاً على أنها شكل من أشكال الانتقاص من عقل المرأة في عصرها الحالي، خاصةً من المتربصين. أستأذن فضيلتك، وسنخرج لفاصل قصير، ونحن في انتظار مشاركتكم إن شاء الله من خلال
كافة الأسئلة. حول موضوع الحلقة أو غيرها وكذلك مشاركتكم على الفيسبوك وتويتر والواتساب، لكن بعد الفاصل. أهلاً بحضراتكم مجدداً وأجدد التحية والترحيب بفضيلة الإمام الأستاذ الدكتور علي جمعة. السلام عليكم مجدداً مولانا، أهلاً وسهلاً. كنا نتحدث عن فكرة الشهادة، ومعنى أن تضل إحداهما، ما معنى هذه الآية الكريمة؟ كان عندنا شيخ في... الأزهر كان اسمه الشيخ محمد راشد وكان من هيئة كبار العلماء. الرجل كان يقول ماذا عندما يُسأل عن هذه الآية، لأن طبعاً نحن هنا في فرق ما بين الشهادة والإشهاد، فهذه جاءت في الإشهاد وليست في الشهادة. ماذا
تعني يا مولانا؟ أنا في الأسفل، يعني عندما نريد أنا وأنت أن مكتوب بيننا عقد، بيننا تمام عقد بيع تمام، فنذهب ونُحضر رجلاً أو رجلين أو رجلاً وامرأتين، يعني نُحضر إما رجلين أو بدل الرجل امرأتين، صحيح فتكون هذه من الشهادات، نعم تمام، من يعني شخص يشهد على العقد، فإذا كان رجلان فهذا خير وبركة، طيب، أو رجل وامرأتان، طيب، خلاص. إذن هذا الإشهاد صحيح. هذه الشهادة التي يكون فيها القاضي جالساً ويدخل أحدهم ليخبره بأمرٍ فيقبله. فأحياناً يقبل امرأة واحدة كشاهد. تقول له: "أنا حضرت الولادة وهذا الولد ابن هذه السيدة". حسناً، يُؤخذ بشهادتها هنا، وهي لم ترَ مولودها وهي تلد، الله يكون في عونها، كانت يُغمى عليها وهي... تلد، من الذي حضر الولادة؟ تلك المرأة. فيقوم القاضي بمعاينتها،
فيجدها امرأة محترمة وصادقة وما إلى ذلك. بناءً على الملامح الخارجية للشهادة، يقبلها. امرأة واحدة، امرأة واحدة تقول له: إن هذا الولد قد رضع من المرأة، رحمها الله، خمس رضعات مشبعات، أو خمس رضعات. والأئمة الأربعة يقولون حتى لو كانت مرحبًا وسهلًا، فليقم ويأخذها. إذًا، أنا هنا في الشهادة وفي الإشهاد. هذا يعمل مثل الشهر العقاري؛ نذهب لنشهد في الشهر العقاري أن ما بيني وبينك قد حدث: عقد الإيجار، عقد البيع والشراء، عقد كذا وكذا، نذهب لنوثقه. فهذا التوثيق هو الذي فيه رجل وامرأتان، أما عند القاضي فهذه هي الشهادة، إذاً المرأة تأتي بمفردها، المرأة تأتي مع زميلتها، المرأة تأتي مع رجل آخر، المرأة تأتي مع كذا وكذا فلنفرق
إذاً بين الإشهاد وبين الشهادة. الآية وردت في الإشهاد وليس في الشهادة، لأن الشهادة نقبل فيها قول المرأة الواحدة، وليس قول اثنتين. نقول لها: حسناً، أحضري لي شاهدة معك تشهد أنك صادقة، أو تشهد أن هؤلاء الأطفال قد رضعوا مع بعضهم هكذا. أبداً، سأقبل شهادتها مباشرة في الإشهاد يا مولانا. لماذا؟ اثنتان "فإن ضلت إحداهما". وكان الشيخ محمد راشد رحمه الله عندما يُسأل هذا السؤال، نحن... ما أدركناه، الشيخ محمد راشد هذا شيخ مشايخنا. نعم، نحن أدركنا تلاميذه. فالشيخ محمد راشد كان يقول ماذا بالطريقة المصرية هكذا لكي يفهم الأولاد، ولأنه عندما تأتي المرأتان، فتقول إحداهما كذا وكذا يا حضرة القاضي، فتقول الثانية: لا يا أختي ليس هكذا، نعم أنتِ نسيتِ
هذا، هل انتبهتَ؟ فتقول لها... أتتصورين أنت لك حق، نعم، فتظلين هنا يعني تنسين، والنسيان يأتي من أين؟ فكان يقول في الاستحضار: هي لا تكذب وهي حين تستحضر الحدث، يحدث احتمال أقل من احتمال الرجل في استحضار الحدث. هي تستحضر الحدث فيحصل عندها نوع من أنواع النسيان أو التشويش، فالثانية التي تسمع تذكرها نحن. عندما كنا نسمع ذلك من مشايخنا لم نكن نفهم جيداً، حتى قامت جامعة هارفارد بإجراء بحث في هذه المسألة، فوجدت شيئاً غريباً جداً من الناحية البيولوجية. وجدت أن المرأة تتلقى المعلومات بفصي
دماغها - الدماغ له فصان بالضبط - فتتلقى بفصي دماغها تماماً، وعندما تأتي لتسترجع المعلومات، تسترجعها بفصي دماغها، لا، الرجل يستقبل بفص واحد ويخزن في الثاني، وعندما يأتي ليستحضر يؤدي بالفص الثاني. حسناً، وإلى ماذا يؤدي هذا يا مولانا؟ يؤدي إلى أن الصورة عند الاستحضار تكون أوضح عند الرجل. فالرجل يعمل مصدراً واحداً لأنه فص واحد هو الذي يعمل والثاني يراقبه. صحيح في حالة المراجعة. للأفكار.. من الذي يراقب المرأة؟ المرأة منضبطة لأنها تستمع بكلتا الأذنين، ولذلك تجد النساء - سبحان الله - أول ما يرونك يتفحصون ربطة العنق
خاصتك، ما لونها؟ وهذه طبيعة فيهن هكذا. ما هي؟ وما الذي كنت ترتديه؟ أنا لا أعرف لأنها تدرك بالتفصيل، لأنها تدرك بالتفصيل فتدرك أعظم. إدراك المرأة يكون ضعف إدراك الرجل. فهي تراك بالكامل: ما هذا الخاتم الذي في يدك؟ ما هذه الساعة التي في يدك؟ ما هذه الربطة التي ترتديها؟ وما إلى ذلك. فنأتي نحن ونحاول أن نتذكر أو تقول لي: "كان يرتدي كذا"، فأقول لها: "لم أنتبه" أو "لا أعرف". وهذا يحدث مع وفي نساء العالم كله، وهذا على فكرة مدحٌ للمرأة وليس انتقاصاً منها. ولذلك عندما نأتي في الحقوق وفي الشهادات وغيرها، نحتاج إلى هذا النظام الذي خلقه الله سبحانه وتعالى ليراقب بعضه بعضاً. صحيح يا مولانا، الرجل الذي هو مهتم بالأمر كان... كم ثمن البيع والشراء
وكذا وكم كانت العقود، فالطرفان يراقبان بعضهما، السيدة الثانية تراقبها وهي تراقب أختها. الله، هذا تفسير جميل يا مولانا. طيب، فسرتهن جامعة هارفارد والبحث موجود ومنشور على الإنترنت، وللعلم أنه يقول ما كان الشيخ محمد راشد يقوله، لكننا لم نكن نفهم ذلك. أنهم يساعدون بعضهم البعض، لكن هذا يأخذني من الناحية البيولوجية في مسألة فصّي الوفد. أريد أن أقول إن الدين فيه أشياء هي في الأصل من عند الله الخالق الذي يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير، وأنه بدلاً من معاداتنا لأحكامه وما إلى ذلك، علينا أن نتبرك بفعله ولكن مع عقيدة من عدم فصل النصوص بعضها عن بعض فأنا الذي يحدث، ماذا يحدث؟ الناس
تفصل النصوص فتحدث مشكلة فتحاول حل المشكلة. طيب، هذا مولانا، أنا آسف جداً للمقاطعة، لكن هذا يأخذنا إلى لب السؤال الثاني من الآية الكريمة، يعني في سورة النساء "وللذكر مثل حظ الأنثيين" عندما يقرأ أحدهم. هذه الآية وإنه يقتطع ما قبلها وما بعدها ويقول هذا ظلم والله، يعني كيف يأخذ الرجل نصف تركة أبيه وأمه والبنتان تأخذان كل شيء في حين أن إحداهن تأخذ الربع؟ أليسوا أبناء متساوين؟ ربما تكون كل البنات أو البنت الواحدة أكثر حناناً على أبيها وأمها من الولد الذي هجر والديه. قضايا القضية الأولى إننا قلنا أن "الذكر مثل حظ الأنثيين" ليس عاماً في الميراث، ليس عاماً في الخمسمائة وثلاثين مسألة، إنما هو خاص بمرتبة معينة. ولذلك رأينا أن الأب يأخذ مثل الأم، والأم تأخذ عندما
يكون هناك إخوة وأخوات من أمي، يعني أنا لي أخت من أم ولي. أخ من أمي، الاثنان سيأخذان نصيباً متساوياً. لا يوجد تمييز بين ذكر وأنثى هنا، لأن الاثنين ينتميان إلى جهة أمي، فهم ليسوا عصبة. حسناً، ها هما ذكر وأنثى، كان ينبغي أن يأخذ هذا ضعف ذاك. لا، أبداً. مضاعفة النصيب مرتبطة بالعصبة التي عليها النفقة. فمثلاً أختي إذا احتاجت، فأنا الذي... سننفق عليها إذا لم تكن متزوجة. ثانياً، أنا الذي أدفع المهر نعم، والنساء هي التي تأخذ المهر. أختي هذه لا تدفع المهر، بل إذا جاءها زوج ستأخذ المهر. ثالثاً، أبي وأمي أنا الذي سأعولهما وليست أختي هي التي ستعولهما، نعم. وقبل
هذه التكاليف والنفقات التي يُكلف بها الرجل، هكذا هو واحد لا يريد هذا النظام فهو حر، وهذه قضية أخرى، فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر. زيادة نسبة الميراث يا مولانا هي مقابل للتبعات الملقاة شرعاً على الرجل وعلى الأخ، هذه واحدة في إطار معين، وهو أن للذكر مثل حظ الأنثيين، والتي هي واحدة من أربع. واحدة من أربعة أقسام في الميراث، هذا قسم، والقسم الثاني التساوي، والقسم الثالث أن المرأة تأخذ أكثر. هذا في أي حالة يا مولانا يمكن أن تأخذها؟ هذا في حالات كثيرة تأخذ المرأة. حسناً، سأقول لك شيئاً، هذا القسم الرابع أنها تأخذ والرجل لا يأخذ شيئاً. مثلاً، رجل مات وترك أمًا وزوجةً وأختًا وبنتًا وعمه. هل العم ذكر؟ هل هو
وارث وأصيل؟ إذن، الأم ستأخذ السدس، والبنت ستأخذ النصف، والزوجة تأخذ الثُمن، والباقي ستأخذه الأخت لأنها عصبة البنت. وهكذا. طيب، والعم ماذا يأخذ؟ لا شيء؟ لا يا سيدي، هنا في هذه الحالة. السلام عليكم، مع السلامة. اظهر أيضاً تماماً، فيتضح أن هذا ليس تحيزاً كما يقولون للرجال ضد النساء، لا يوجد هذا الكلام، أين هذا التحيز؟ هي حالات ولها [أحكام]، وهذه هي الحالات، وكل حالات لها أحكام، والأحكام على فكرة هذه معجزة، ولذلك الدكتور رفعت العوضي ألّف في إعجاز الميراث، نعم لأن هذا... المعجزة هي أمر معقد جداً لدرجة أنها معجزة تماماً. نعم، فتح الله عليكم مولانا، بارك الله فيكم. الحقيقة يعني هناك أجزاء معينة تكون غائبة عن عقولنا ربما لعدم التعمق في الدين أو لعدم المعرفة الكافية أو ربما لأننا لا نسأل أهل العلم
الصحيحين. نرحب بكل أسئلتكم إن... شاء الله ولكن بعد الفاصل نستكمل مع مولانا بهذه الأسئلة وننتقل إلى السؤال الرابع من أكثر أسئلة النساء في الفترة الحالية: لماذا لم يُجعل الطلاق في يد المرأة وليس في يد الرجل؟ لأن بعض الرجال ربما يتعنتون في هذا الأمر، ولولا الخُلع الذي هذا، أو قانون الخُلع الذي... أعيد مرةً أخرى وتم استرجاعه فيه في الأسبوعين مئة وعشرة، مئة وعشرة، مئة وعشرة، مئة وعشرة، ويعانين أشد المعاناة. تفضل مولانا، ما سؤالك فيما
يخص حكمة جعل الطلاق في يد الرجل وليس في يد المرأة، وأن هذا الأمر ربما كان يؤدي إلى معاناة من النساء نتيجة تعنت. بعض الرجال لديهم قضية الطلاق. في الحقيقة هو أحد أنواع الانفصال، وليس هو كل الانفصال. فرقم واحد: الطلاق قد يكون بيد القاضي، فتذهب المرأة وتشكو، فيطلق القاضي غصباً عن الرجل. لا يريد أن يطلق، لكن القاضي طلق، خلاص تصبح طالقة وتعتد وتتزوج رجلاً آخر في أمان الله. نعم، اثنان: الخلع، والخلع هو أن تذهب
المرأة وتقول: أنا لا أريد الاستمرار في الحياة الزوجية، انتهى الأمر. وهنا ستترتب أمور مالية، فكما أعطاها المهر، يسترده مرة أخرى. بعض النساء تقول: لا، أنا لا أريد أن أعطيه المهر مرة أخرى. تصبح المسألة صعبة بعض الشيء، يعني هل كلما تزوج امرأة لم بالرغم من أننا جعلنا الاختيار بيدها وأعددنا لها فترة خطوبة وفعلنا لها كذا إلى آخره، فترى بعض الحقوقيات في عصرنا الحاضر أن الخلع ليس كافياً، بل أصبح بإمكانها الذهاب إلى القاضي، وهذا أصبح موجوداً في العالم كله، إما أن يتم الطلاق بالاتفاق والتراضي أو بالتقاضي، نعم، فهذا في العالم كله كل أنظمة العالم إما أن يتم الطلاق بالتراضي حيث يجلسون مع بعضهم ويتفقون على الانفصال، وكيف سيتعاملون مع الأولاد، وماذا سيفعلون بالممتلكات، وماذا سيفعلون
بكذا وكذا إلى آخره... الحياة المشتركة الودودة التي كانت. أو بالتقاضي حيث القاضي هو الذي يقوم بذلك. تماماً، وهذا يقره الإسلام في التراضي على الطلاق. بالتقاضي، حسناً، افترض أنه لا، أنا لن أطلق ولن أذهب إلى القاضي، فيكون هناك خلع. الخلع إذاً، لماذا لا أقولها؟ أنتِ كرهتِه فقط، يكفيها أنها تقول لي: "أنا كرهته، أنا كرهته، لا أريده". لماذا ليس لي حق أن أقول لها لماذا؟ هذا سؤال اجتماعي لئلا يكون هناك... مشكلة يمكن أن نحلها، بالضبط يمكن أن نحلها، صحيح. فتقول لي: "لا، أنا لن أقول". حسناً، لا تقولي. تخيل إذاً أن مشاعرها تغيرت فقط، أي ليس هناك سبب. ولذلك امرأة ثابت بن قيس بن شماس عندما ذهبت إلى النبي صلى الله
عليه وسلم فقالت له هذه الحكاية، قالت له: "يا رسول الله إني لا أنكر عليه شيئاً في تقواه، الرجل سليم مائة في المائة، ولكني أكره الكفر بعد الإيمان. أتطلق؟ أتصيبونني منه؟ ولا كفر. فالنبي عليه الصلاة والسلام عرف أن الكلمة كبيرة، نعم بالطبع، وهذه الكلمة الكبيرة يعني أن النبي عليه الصلاة والسلام وقف معها وقال له: أتردين عليه حديقته لا يقول حسناً وماذا بعد، أنا هكذا أنا الذي أدفع، وهذا هو سبب أن الطلاق في يده هو، أنه عندما يريد أن يطلق سيترك الحديقة بالفعل لأنه يدفع المهر، لأنه يدفع المهر، فقضية دفع المهر هذه هي التي جعلت الطلاق بيده، ولكن ليست قضية أننا نخنقها وأن...
نحن نتعامل معها كالسلع، وإن كانت الممارسة قد حدث فيها هكذا وحدث فيها ذل للمرأة وحدث فيها قهر للمرأة لدرجة يا أخي أن الخلع لم يُذكر في القانون، وأنهم ذكروا في القانون شيئاً آخر ابتدعه وزير العدل من عقله في الأيام الماضية منذ سبعين أو ثمانين سنة والذي يسمى بيت الطاعة هذا الذي يقال فيه للشرطة ادخل واهجم واكسر الباب واقبض على السيدة، ما هذا؟ ما هذه الفوضى؟ وأين هو بيت الطاعة هذا في الفقه الإسلامي؟ لا وجود له تماماً، ليس له أي وجود لا في المصادر ولا في الفقه. أيضاً الأخلاق يا سيدي هي التي تعيدنا مرة أخرى الذي ردنا إلى الشريعة لأننا طبقنا فيها كلام رسول الله، وعندما جاء سيدنا النبي في إحدى الروايات وقال له: "رد عليها الحديقة وطلقها تطليقة"،
فقالت: "يا رسول الله، الحديقة هو أكثر منها، هذا أنا التي أدفع"، فقال: "أما الزيادة فلا"، نعم، وهي التي استغلها بعض الناس فيما بعد. فقال: حسنًا، أنا الآن سأجلس وتشرح، أنا أريد مليون جنيه. حسنًا يا بني، أنا... نحن... أنت لم تدفع حتى عشرة آلاف، خذ العشرة آلاف واذهب في طريقك. قال: لا، أنا أريد مليونًا. هذا مخالف للشرع ولا يصح. يأخذ ما دفعه، يأخذ ما دفعه، هل تنتبه كيف؟ فأنا... لا أُرغم المرأة على شيء ولا أضيّق عليها في شيء. أنا أرى أن الحياة الزوجية مبنية على أمرين: الأول المودة والسكينة التي بينهما والحب، والثاني مصالح الأولاد. فعندما يأتيني شاب وفتاة متزوجان ولديهما أطفال، لا أستحسن الانفصال. حسناً يا مولانا، هذا يقودنا إلى السؤال الخامس، السؤال الخامس: مسألة الضرب. البعض سبحانه وتعالى حينما تعرض لمسألة نشوز المرأة فكان في أكثر من تدرج في المعاملة مع المرأة الناشز حتى
مسألة الضرب. البعض يأخذ هذا أنه سند له بأن هذه المرأة لا تسمع الكلام، يدّعي أن الزوجة لا تطيع ولا تقوم بطاعته مثلاً، فبالتالي يقوم بضربها. المراكز أو مراكز الأبحاث تقول أن سبعة وخمسون سيدة من عمر عشرين سنة إلى خمسة وثلاثين سنة، أربعون في المائة من السيدات الحاضرات وفقاً لهذا البحث تعرضن للضرب على أيدي الأزواج وربما بدون سبب، وحتى منهن ثمانية وعشرون في المائة أُجبرن على العلاقة الزوجية. ثلث المعنفات تعرضن للضرب أثناء فترة الحمل. الحقيقة أكدتها دراسة المركز النديم مدى إفراط الرجال في مسألة الضرب استناداً لهذه الآية أو فهماً خاطئاً لهذه الآية، القضية ليست دينية بل هي ثقافة، إنها ثقافة موروثة ولكنها ثقافة متعلقة بطبيعة جسد الرجل وجسد المرأة. لكن على كل حال "ولا يضرب خياركم"، أي أن الذي
يضرب هو أقرب ما يكون إلى... البلطجي منه إلى الزوج المحترم، الضرب على فكرة موجود في العالم كله وموجود في أمريكا، موجود في غرب أوروبا. وأنا لا أعرف أي مركز هذا، مركز النديم يا مولانا، نديم ماذا؟ أنا لا أعرفه، لكن القضية هي أن هذا موجود فعلاً سواء قال النديم أو لم يقل، لكن في الدين. النبي عليه الصلاة والسلام لم يضرب أحداً أبداً، لم يضرب إلا دفاعاً في الحرب. كنا إذا حمي الوطيس احتمينا برسول الله. أنس مرة ذهب وهو خادم صغير هكذا، بدأ مع النبي وهو عنده عشر سنين، فغاب يلعب مع الصبيان وغاب عن النبي، والنبي ينتظره. وأمور يعني النبي عليه الصلاة والسلام. هذا قائد الدولة جاء إلى أنس متأخراً فقال له: "لولا أني أخاف الله
لأوجعتك بهذا السواك". طبعاً السواك هذا عبارة عن قطعة غصن صغيرة بحجم الإصبع يعني، لو ضرب به أنساً لما حدث شيء كبير، ولكنه أيضاً لم يضربه وإنما قال له ذلك تهديداً بالكلام فقط: "لولا أني أخاف..." والله لضربتك، أي أنه إذا لم يضرب النبي عليه الصلاة والسلام أي شخص إطلاقاً، لا طفلاً ولا امرأة ولا غير ذلك. لو شهدت المرأة، يا مولانا، هنا الآية فيها الضرب، كيف يكون الضرب؟ الضرب هكذا. هل هناك امرأة عادية يؤلمها هذا يا مولانا؟ هذا ليس ضرباً. يريد أن يؤلمها، إنه يريد أن يُظهِر غضبه، وهذا موجود. أصل القرآن نزل - انتبه لهذه النقطة فهي دقيقة جداً - القرآن نزل للعالمين إلى يوم الدين. عندما ننظر إلى الستة مليارات الموجودين على وجه الأرض الآن، نجد
ثقافاتهم مختلفة. فثقافة الصومالي والجيبوتي وأفريقيا وآسيا وغيرها ليست هي نفس ثقافة وليست السويد كذلك، ففي بعض الثقافات ترى المرأة أنه ما لم يقم الرجل بهذه الحركة، فلا تنتهي المشكلة، بل يجب أن يُظهر غضبه لكي يكون ملموساً، وليس بالكلام فقط. نعم، قد تكون هذه الحركة بمثابة تنبيه، ثم تعود الأمور بعد ذلك لطبيعتها لأنه يحبها. فإذا لم يفعل ذلك، فكأنه تجاهلها دماغه تامة تماماً، فأريد... حسناً، أنت لماذا لم تقل؟ أنا قلت لك، لا، كنت أظنك تمزح. هذه ليس فيها مزاح. هكذا لا تفعل ذلك ثانية وتتصرف هكذا. يعني يا مولانا، الذي يضرب بالألم، والذي يضرب لا أعرف بماذا، والذي يضرب بحراك، هذا نوع من السلام نهانا أن نضرب بالألم. رجل لرجل أو طفل أو كذا إلى آخره
وقال فإن الله قد خلق آدم على صورته، صورة المضروب هذا آدم شكله، أنت تضرب آدم. إذا كان الوجه أصلاً لا يُضرب، ليس للمرأة فقط، فالضرب المبرح هذا والجلد وقلة الأدب والتجريم هذا لا علاقة له بالدين. الضرب الذي موجود في الآية. ضرب موجود لأهل الثقافة ولذلك استخدمت الآية الواو وليس ثم، واضربه، ولماذا؟ لأن هذا خيار وهذا خيار وهذا خيار، نعم، حسب الثقافة وحسب العصر. بالتأكيد أنا اليوم لو أن شخصاً في كندا ضرب زوجته على وجهها ستكون هذه مصيبة، وستزيد جرائمه، وستكون عقوبته السجن، ستكون عقوبته السجن بالطبع من عليها القانون البعض أنا قاذف جداً لكن البعض ربما هذا يأخذنا بالسؤال السادس الذي سنجيب عليه
إن شاء الله بعد الفاصل. مولانا طبعاً سيشرح لنا مسألة القوامة ما هي، البعض يتخذها ذريعة لكي يتسلط على المرأة سواء كانت زوجته أو كانت أخته أو حتى كانت أمه أو حتى لا يعرفها. سنتعرف على إجابة هذا السؤال السادس من مولانا ونستكمل الحديث مع فضيلة العالم الجليل الأستاذ الدكتور علي جمعة. وكنا نتحدث قبل الفاصل عن سؤال القوامة. مولانا، البعض يفسرها خطأً وبالتالي يتسلط على النساء. القوامة تشريف وتكليف، تشريف وتكليف. فالتشريف معناه أنه لابد للمجموعة أن يكون لها قائد. نعم، النبي عليه في السفر
قال إن كنتم ثلاثة فلتؤمروا أحدكم عليكم. لا بد أن يكون هناك شخص يقول لنا: سننزل هنا، سنستريح الآن، سنأكل الآن، سنصلي الآن هنا. لا بد أن يكون للسفينة ربّان بالتأكيد. حسناً، الأسرة من نجعله ربانها؟ لا بد أن يكون هناك شخص واحد هو الربان، لا بد أن أو الملك أو الأمير أو كذا إلى آخره، لابد أن تكون لأي مجموعة قائد، والقائد واحد. فالله سبحانه وتعالى على عموم الخلق هؤلاء وللصفات وللتكاليف، انظر أنني أقول تشريف وتكليف. بالتأكيد يقول للرجل: أنت المسؤول، وهذه هي القوامة والمسؤولية. حسناً، وهذه المسؤولية ماذا يترتب عليها؟ أنه لا بد عليه أن ويظل يدفع ويحضر الأموال لكي يطعم الأبناء ولكي
تقوم الزوجة بوظيفتها ويتربى الأولاد إلى آخره. فالقوامة معناها المسؤولية، هذه المسؤولية تضعك في سلطة، وكما قال أهل الإدارة: "السلطة والمسؤولية وجهان لعملة واحدة"، سلطة ومسؤولية، فهما وجهان لعملة واحدة، السلطة مع المسؤولية والمسؤولية مع السلطة. فالقوامة هذه هي تكليف لنا. وتشريف التكليف هو المسؤولية والتشريف هو السلطة، فأنا أعطيته سلطة لكن في المقابل أعطيته مسؤولية ومسؤولية القيادة ومسؤولية النفقة بالتأكيد. حسناً، في السؤال السابع تأتي مسألة العمل، لأن البعض يستغل القوامة وبالتالي يحاول أن يضيق على المرأة فلا تخرج للعمل. فالسؤال يا مولانا: هل الإسلام منع العمل بالنسبة للمرأة؟ وبالتالي
إن كانت الإجابة بنعم وهي نعم بالتأكيد، فالبعض ربما يستند إلى الآية الكريمة "وقرن في بيوتكن". و"قرن في بيوتكن" هذه خاصة بزوجات النبي وليست عامة في نساء المؤمنين، فهي خاصة بأمهات المؤمنين فقط وطوال عمر المرأة تعمل، نعم، ولكن يعني حكاية إثبات الزاد هذه لم تأتِ إلا في... العصر الذي نحن فيه هذا، نعم حضرتك إذا كانت المرأة تريد أن تعمل فيكون ذلك بالاتفاق مع زوجها. نعم، فإذا حصل اتفاق فحسناً، وإذا لم يحدث اتفاق فيجب أن يصلوا إلى حل. فإذا فضّلت هي العمل على أسرتها ورعايتها وما إلى ذلك، فهذه قضية أخرى، لكن لا بد... من الاتفاق يعني يا سيدي، أنا آسف يعني، الآية الكريمة "وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى" هل هنا الأمر
لأمهات المؤمنين فقط كما تقول حضرتك، أم يمكن أن يُعمم على نساء المؤمنين؟ لماذا لا يُعمم على نساء المؤمنين؟ "وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ" هذه خاصة بزوجات النبي وزوجات النبي. لَهُنَّ أَحْكَامٌ خَاصَّةٌ مِنْ ضِمْنِ هَذِهِ الْأَحْكَامِ أَنَّهَا لَا تَتَزَوَّجُ بَعْدَ رَسُولِ اللهِ، وَمِنْ ضِمْنِ هَذِهِ الْأَحْكَامِ أَنَّهُ نَزَلَ عَلَيْهِنَّ الْحِجَابُ الَّذِي يَعْنِي أَنَّهُ لَا أَحَدَ يَرَاهَا، وَكَانَتْ عَائِشَةُ إِذَا تَحَدَّثَتْ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ، وَمِنْ ضِمْنِ هَذِهِ الْأَحْكَامِ أَنَّ عَلَيْهَا ضِعْفَ الْعَذَابِ إِذَا ارْتَكَبَتْ ذَنْبًا، صَحِيحٌ. ضعف وهكذا أمور خاصة بالنساء، ماذا عن أمهات المؤمنين؟ لأجل من يستمع إلينا ويقول لزوجته: لا تعملي، ويستشهد بالآية الكريمة "وقرن في بيوتكن"، هذا يكون جهلاً منه لأنه استدلال في غير موضعه. إنما يقول لها: نحن الذين
بيننا وبين بعضنا عقد صحيح، نعم، والعقد اتفاق إرادتين بالطبع، ونحن... متفقون أننا لا نفعل ماذا؟ الذي أنت أصبحت جادًا معكِ تمامًا. أنا الصورة التي كنت أريدها في زوجتي أنها تجلس ولا تعمل وهكذا إلى آخره. أخي زوجته تعمل وأنا أريد زوجتي ألا تعمل، وهذا اتفاق وأنتِ وافقتِ عليه. إذن، أو تقول له: نحن ألم نتفق على أنني أعمل؟ تأتي اليوم لتقول لي لماذا لا؟ ولماذا يتفقون على ذلك بالتفاهم؟ بالتفاهم! ليس هناك مجال الآن، أين ذهب؟ لكن ماذا قالت الشريعة؟ قال أو لم يقل، لا يوجد. لا يأتي بالآية الآن، بل يأتي ليقول لها: أنا أريد هكذا، أنا أحب هكذا. فهي تقول له: والله لن أفعل ما تحبه وقُضِيَ وَازِنْ بصورة جيدة هو عدم إرادتها وعدم تنفيذها للأمر يصل إلى انفصال الأسرة، يصل
إلى ضياع الأولاد أم لا يصل؟ كل شخص له حالته، كل شخص يتفق، حسناً، نعم، حسناً. لو شخص مثلاً يغار على زوجته، أصبح شخص زوجته مثلاً غير محجبة، ولكنه لا يريدها أن تخرج. أي أنها ليست محجبة وتخرج معي، أو في قضية النصوح حلوا مشاكلهم مع بعضهم، نعم، لكن مسألة العمل هنا ليس لها شأن داخلي، ليس لها، نعم يعني دعنا من ذلك، ليست أشياء للتعلل، أي نعم، دعنا من ذلك. السؤال الثامن يا ليلى، مسألة الإمام الآن، إذ إن كل شخص يريد الشرع قال لكم اتفقوا ما تتفقوا نعم، لكن القضية هي أن القوامة هذه معناها المسؤولية، يعني معناها السلطة. تمام. السؤال الثامن يا مولانا: مسألة الإمام، رأينا سيدة في الولايات المتحدة الأمريكية في أحد المساجد في إحدى الولايات تؤم الصلاة، وحينها كان هناك تنديد بهذا الأمر وأنه ليس من... الدين في شيء يمكن أن نعلمه يا مولانا، ما هي الحكمة في هذا الأمر إذا كانت المرأة قد تكون عالمة وتعلمت وكانت عالمة ومصدر علم
للكثير من العلماء الآن وفي الماضي، لماذا لا يمكن أن تؤم الصلاة؟ هي عملية تنظيمية، سيدنا الرسول صلى الله عليه وسلم أمر الرجال بأنهم يقفوا النساء بأنهم وراءهم المرأة هذه مكلفة بماذا؟ نعم، رقم واحد أنه إذا داهمها الحيض انسحبت من الصلاة. طيب نعم، فلو هي إمام لا يصلح، لو هي إمام لا يصلح، ولو هي في الوسط لا يصلح، فلازم تكون في الخلف صحيح. فأول ما يداهمها الحيض تنسحب من الصلاة هكذا بهدوء، نعم. هذه المرأة قلبها متعلق بالطفل الرضيع الذي معها حقاً، وهي مكلفة بالمحافظة عليه. بالتأكيد عندما يبكي، وهو سيختنق وسيموت، نعم، تخرج من الصلاة فتخرج له هكذا. نعم، وكان سيدنا رسول الله إذا
سمع بكاء الصبي أسرع في الصلاة لكي يعطي قدوة لنا. صحيح، المرأة تسجد والسجود هذا عندنا. يعني لدينا هكذا نوع من أنواع العفاف، نوع من الأشياء ربما لا يفهمونها في الغرب أو ما شابه ذلك إلى آخره. بعد هذا العري الفاضح، بعدها هي ترى الرجال لأن الرجال ليسوا أهل شهوة، أي ليسوا موضعاً للشهوة، لكن الرجل يشتهي المرأة، ولذلك وجد أن من الإتيكيت أنها تصلي. في حجابها فتكون في الخلف، هذه المفاهيم الراقية تحولت إلى انتقادات تترصد بالإسلام يا مولانا في أي شاردة أو واردة. حسناً، فإذا كان لدينا أحكام من ضمن هذه
الأحكام يستوجب علينا أن المرأة تصلي في الخلف، وأنها لا تصلي إماماً، وأنها تصلي بستر، أي تستر نفسها بالتأكيد. هل تلاحظ؟ وهكذا على ذكر موضوع الستر، هنا يأتي السؤال التاسع: البعض يتحدث في مسألة مثل قضية المرأة. أصبحنا نرى، في الحقيقة يا مولانا، أموراً غريبة جداً. يعني كنا نقول في البداية ربما عندما ترتدي المرأة الحجاب فهذا يكون فيه ستر، ولكن نرى هذه الأيام ما ترتديه بعض المحجبات يكون الفتنة وفي كثير من لفت الأنظار أكثر من غير المحجبات، فالسؤال: ما الذي يجب أن ترتديه المرأة المسلمة من بين النقاب ومن بين الخمار ومن بين الحجاب ومن بين باقي الأشياء التي ترتديها الناس اليوم؟ الذي يصف، والذي يكشف، والذي يشف، ثلاثة أوصاف يجب أن لا تتصف بها ملابس المرأة، لا يكشف ولا يظهر أي شيء إذا لم تنفذوه. هي ليست محجبة، يعني امرأة الآن
ترتدي بنطال جينز ونصف ظهرها ظاهر وتضع شرابًا على رأسها ونصف شعرها خارج. صحيح هذا يُعَد كشفًا ووصفًا وفيه أشياء شفافة أيضًا. يعني إذا نحن لسنا... يا إخواننا هناك فرق بين العبادة. ومفهوم العورة مفهوم تعبدي. نعم، من الذي قال إن العورة هي كل جسدها إلا يديها وكفها؟ الشرع بالتأكيد يا أسماء. إذا بلغت المرأة المحيض لا يظهر منها إلا هذا وهذا. نعم، هو هذا من عندي. هنا هو أبي هو الذي قال له. أنا ليس لي علاقة بهذا بالتأكيد ولا. أنا فقط أنظر ماذا يقول الشرع وأقول حسناً، أتفهم ذلك. "وليضربن بخمرهن على جيوبهن"، "قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين"، "يا أيها
النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يُعرفن فلا يُؤذين". هو الذي قال، وليس أنا الذي قلت ولا العلماء هم الذين قالوا. حسنًا، فإذا كان مفهوم العورة تعبديًا، فعلى ذلك لا بد أن ترتدي المرأة ما لا يكشف ولا يصف ولا يشف، ووجهها وكفاها مباحان في إطار هذا أيضًا. أما الحجاب، فلأن البعض يقول بأن الحجاب لم يُفرض صراحةً في القرآن، فما معنى الحجاب؟ الحجاب هو تغطية الرأس لا تغطية شعر الرأس قلنا الآية من سورة الأحزاب ها هي الآن، والآية الثانية في سورة النور "وليضربن بخمرهن على جيوبهن". هاتان الآيتان تؤكدان أن القرآن نطق بالحجاب، والسنة نطقت بالحجاب، وإجماع الأمة شرقاً وغرباً سلفاً وخلفاً، وكل مذاهب المسلمين تقول بحجاب المرأة. حسناً، السؤال العاشر الآن هو في الحقيقة مسك الختام: لماذا يبيح
بالنسبة للرجل ولا يجيزه بالنسبة للمرأة هو تعدد الأزواج. أنا أظن أنه لم يحدث في أي نظام ولا دين. ليس الإسلام فقط الذي يقول إن المرأة لا تتزوج أكثر من شخص، لأنه نعم من كتبوا في الأنثروبولوجيا من البدائيات في الحقيقة قالوا إن قبائل الماكو في البرازيل في... مستنقعات البرازيل كانت تسير وفق النظام الأموي، أي نظام الأم، مما يعني أن المرأة يمكن أن تكون متزوجة من عشرة رجال
ولا مانع من ذلك، وينسب الولد إلى الأم. وعندئذ يكون هذا الولد ابناً لهذه الأم. عندما فعلوا ذلك، فعلوه في مكان لا يوجد فيه سكن، إذ ليس لديهم مكان وُجِدَتْ على وجه الأرض عندما جاءت، ربنا سبحانه وتعالى خلق المجتمعات الراقية هذه جعل المرأة تتزوج رجلاً واحداً. نعم، عندما نرجع إلى الفطرة السليمة، الفطرة السليمة هذه هي شعور غالبية النساء، نجد أنها تأبى أن يتعدد عليها الرجال. هي التي تأبى، ليست هي التي تأبى، هي التي تأبى هذا. الفطرة السليمة، هذه هي الفطرة السليمة حقاً. سبحان الله، وإذا تعدد عليها الرجال شعرت بشيء غريب جداً
وهو عدم الحمل، ولذلك قالوا إن الزنا يؤدي إلى عدم الحمل، وهذا هو الملاحظ في قلة النسل في اليابان بعد انتشار الرفق وعدم وجود نظام الزواج. سبحان الله، انخفضوا من مائة وأربعين إلى وعشرين وسينزلون إلى ألفين وخمسين إلى تسعين. النسل لا يختلط بالأنساب أبداً. نعم، هذا النسل غير موجود. المرأة تأبى الإنجاب بيولوجياً. بقينا هكذا يا مولانا للجاهلية. هذا كان بعض الجهالة بالفعل. كان مجموعة رجال يمكن أن يدخلوا بامرأة ويزنوا بها وهي لا تختار ابناً، والولد هذا يصبح أبو الولد. أي أن دعوة كونهم يدعوننا إلى الرجوع إلى الجهل المتخبط صحيحة، ونحن نقول لا، لن نرجع إلى الجهل المتخبط. والحمد لله رب العالمين الذي أنزل علينا الإسلام، والحمد لله الذي جعلنا مسلمين. الحمد لله رب العالمين
مولانا. أشكر فضيلتك على الأسئلة العشرة، وأنا أعلم أن في بحر علمك. الكثير والكثير ما يكفي، حلقات وحلقات للإجابة على سؤال واحد فقط من هذه الأسئلة العشرة، فأنا أعتذر مبدئياً لحضرتك على هذه الإجابات. طبعاً الإجابات شافية وافية، ولكن يعني مولانا كان يود إن شاء الله أن يكون هناك كمٌّ أكبر من العلم وشرح الأسانيد في الإجابة على كل سؤال، ولكن مولانا... أشكرك على هذه الأسئلة العشرة وأرجو أن أتلقى أسئلة السادة المشاهدين، وبالفعل لكي لا يكون تحيزًا سيكون الآن أمامي مشاهدات يعني لكي لا يكون في نفسهن شيء. أم مصطفى، أهلاً بكِ، السلام عليكم. وعليكم السلام يا سيدتي، كيف حالك يا أستاذ عمرو؟ بارك الله فيك يا أم مصطفى، تحياتي لسيدنا سيدنا محمد، أهلًا وسهلًا. والله لدي سؤالان، تفضل. السؤال الأول: زوجي توفي منذ ثلاثة أشهر وكان عليه دَين، لكنه لم يخبرنا. يعني لا أعرف أين أصحابه. نعم، أي أن زوجك توفي منذ ثلاثة أشهر وعليه دَين. نعم، وأنا
أعرف أن عليه دَينًا، لكنني لا أعرف أين أصحابه. قطعة يعني لا أعرف صاحب الدين، نعم، ألا يوجد أحد يأتي ليسأل؟ ألا يوجد أحد يأتي ليسأل؟ والله هو حتى وهو مريض لم يذكر شيئاً ولم يخبر هؤلاء الناس أن اسمها كذا أو ليس اسمها كذا أو أي شيء على الإطلاق. حسناً، حاضر، أعرف قيمته، نعم، أما سبعة آلاف ألف جنيه. طيب، السؤال الثاني يا أم مصطفى، السؤال الثاني: لديها بنت زوجها حلف عليها يميناً وهي لم تسمعه بأذنها. آه، لم تسمع، يعني هو مثلاً في مكان بعيد قال لها: "كوني طالقاً يا فلانة". هي لم تسمعه، فهو عندما جاء... أنا فهمت كذا، تمام حاضر هو أقر. ويعترف أنه رمى اليمين. حسناً، سنستأذن فقط من الزملاء في الكونترول لو نرفع الصوت قليلاً داخل الاستوديو. الأستاذة شادية، بعد أن نرفع الصوت، من فضلكِ يا أستاذة شادية. أهلاً بكِ يا سيدنا. حضرتك، السلام عليكم. وعليكم السلام.
هل يمكنني أن أتحدث مع فضيلة الشيخ محمد علي جمعة مع حضرتك؟ نعم، لدي سؤالان عند حضرتك يا سيدي، تفضل أنا عمري ثمانية وأربعون سنة، نعم أنا عمري ثمانية وأربعون سنة. أجل، وأنا متزوجة، وزوجي يعني كل فترة يحلف بالطلاق، كل فترة يلقي علي اليمين ويطلقني، يقول لي أنت طالق، يعني في إحدى المرات طلقني. ثلاث مرات وأنا زوجته كان يقول لي أنتِ طالق، بالطلاق من أمك، بالطلاق من أمك، يعني ابني بالطلاق من أمك. إنْ أنا... ما هذا الشيء الكريه! هذا لا يحدث. يعني حتى وأنا لست زوجته يحلف -فرضاً- بالطلاق عليّ، يقول لي: بالطلاق بالثلاثة ما طلقتك. قال له... أنت لا تفهم شيئًا، أنا مُطلقة. أما أنك تصبح زوجي، المهم أن الطلقات أصبحت كثيرة عليه. فالمهم كان ثلاث مرات الطلاق، فأحببت أن نرجع لأنني ليس لدي مكان أسكن فيه هكذا. فرجعت إليه
وعملت محللًا، لكن المحلل يعني لم يحدث بيني وبينه أي خلوة، يعني... حدث يعني في محلل، وهذا المحلل لم تحدث معه معاشرة زوجية تامة، وانفصلت، نعم انفصلت من المحلل. ولم يحدث حتى أن المحلل كان يريد أن يطلقني لظروف خاصة بي، فأنا رفعت عليه دعوى خلع لكي يطلقني. فعلت فعل الخلع وطلقت منه، ورجعت إلى الزوج الأول ثانية. هو زوجك طلقك عند نعم، الأحد، نعم، وبعد ذلك، وبعد ذلك، قمت بهذا المحلل، وبعد ذلك ذهبت وطلقت من المحلل عند المأذون، لا، خلع الآن، قمت بعمل خلع منه لأنه لم يكن قادراً على تطليقي، قمت بعمل خلع منه، وبعد ذلك رجعت إلى الجزء الأول، نعم، رجعت إلى الجزأين الأولين، حسناً، حاضر، سنعرف رد عليه الصلاة والسلام، عليكم السلام.
تفضل يا سيدي. أنا أشكر قناتي بسينما وقرشنا فرسائة دانوينس للدكتور المحترم علي جمعة. شكراً لك، وهو من الشخصيات التي يعني الإنسان يشكر أنه يقدر يصل إليها ويتواصل معها رغم الحراكة الشديدة اللحوية سواء إعلامياً أو أمنياً أو أياً كانت إسمياً. يعني أنا فقط عندي واحد يهمني في أكثر من ثمانية وتسعة مليون نسمة يسكنون الآن. تفضل، بالنسبة للموظفين الذين في الأزهر، انتظر اليوم قراراً أنهم بعد أن يكونوا عملوا سنين، يُفصلون تعسفياً، ثم يرجعون ويتركون حياتهم الاقتصادية التي بنوها، لأنهم ليسوا مقصودين. اعملوا في أي بلد آخر، خرجوا من بلدهم مرفوضين لأنه ما... لا يوجد ما يوجد، يعني يفعل كما شاء. على فكرة، مشروعية فصل العامل تعسفياً من البلد الذي يعمل فيه، وبالتالي ينقطع رزقه ويعود إلى بلده الأصلي، حصل عليها من الأزهر الشريف. حضرتك، القرار إداري من الأزهر الشريف،
وهو سافر لأكثر من ثماني سنوات تاركاً كل ما بناه. في الثانية، وعلى فكرة، الذي بناه ليس كثيراً، الذي بناه شقاء وتعب وعذاب، وابتعد عن أهله وزوجته وأولاده، وكل ما يعمله إنما يعمله للكثيرين، والناس تسحب قوساً كل شهر، لا توجد جليزة، إن الحكومة فرضت عليه ضرائب، إن شاء الله هذا الموضوع لا يُناقش، حاضر يا أستاذك بداية. من الشخص الأزهري يخرج للطريق إذا لم يكن شيء يفصل، تفضلي يا محمد، طيب الأستاذ محمد، أم محمد تفضلي، نعم، السلام عليكم، وعليكم السلام، والله ممكن أتكلم فضيلة الشيخ، فضيلة الشيخ تفضلي، كيف، حضرتك فضيلة الشيخ، الحمد لله، تفضلي، الحمد لله، أقول لحضرتك والله أنا كنت يعني أصلي ومواظبة نعم، وبعد ذلك فجأة هكذا أي أنني قطعت الصلاة وأصبحت حتى لا
أقضي طوال النهار متوضئة، وأدركت أنني أحسد الناس الذين يصلون. وعندما أصلي يحدث أي شيء، أي شيء يشوش الصلاة لدرجة أنه يمكن أن تنتهي الدورة بأكملها حتى تزول فكرة الصلاة هذه عني تماماً. وأصبحت تبكي وحزينة جداً. فقال لها الشيخ: "والله أنا حزينة، أنا أريد أن أصلي، أنا أريد أن أصلي". حسناً، حاضر، يا سيدتي. معنا، شيماء. تفضلي. السلام عليكم. وعليكم السلام. عليكم السلام. هل يمكن أن نسأل الدكتور؟ عليكم وثقال. تفضل حضرتك. طيب، هل هناك شخص آخر؟ طيب، دعنا لدى مصطفى سؤالان عن دين على زوجها. هي لا تعرف من هو الدائن ولكنها تعرف قيمته. يجب أن تُحجز هذه القيمة من التركة،
أي أن الرجل ترك تركة فيجب أن نحجز منها الأربعة آلاف ونضعها في ظرف ونكتب عليه "دين"، لأن التركة توزع بعد سداد الديون. فيكون علينا أن نستبعد ترك أربعين ألف جنيه وعليه أربعة آلاف، نُخرج الأربعة آلاف فيصبح ما تركه ستة وثلاثين ألفًا فقط، والتوزيع سيتم على الستة وثلاثين لا على الأربعين. ماذا سنفعل بالأربعة آلاف؟ حسنًا، سنحتفظ بها ونضعها في الخزانة حتى نعرف حق هؤلاء الناس فيها. كم مضى عليها يا مولانا؟ سنتان أو ثلاث. يعني نجلس سنتين أو ثلاث لأن هذا دين وليس أمراً بسيطاً كمسألة مازن التي تستغرق سنة أو نحو ذلك. لا، هذا دين، وسيأتون في يوم من الأيام يطالبون به. نحن بخصوص هذا الدين، حين يكون الدائن غائباً، فالأصل أن نذهب ونفتح له دفتر توفير ونضع فيه هذه الأربعة
آلاف ونتركه وعندما يأتي ليأخذ الدفتر بما فيه، عندما يظهر بشكل صحيح، فهذا يعني أنني فعلت ذلك. لو أنني كبرت في السن ووجدت الأمور هكذا، فأخرجهم لوجه الله تماماً. أما اليمين بالنسبة للسيدة شديدة فلن يحصل، إفهم يا أم مصطفى. نقاسب أيضاً كان جزءاً بانتهائها معهم. عليها اليمين وهي لم تسمعه، وعندما جاء قال لها: "أنا طلقتك". عندما يأتي أحدهم ويقول: "أنا طلقتك"، قد يكون كاذباً، قد يكون كاذباً ولم يطلق شيئاً، لكنه يجلس يهددهم ويتلاعب بهم، وهذا من قلة الديانة، فيجلس يتلاعب بهم قائلاً: "أنا طلقتك بالأمس"، فترد: "أنا لم أسمعك". إذاً، تعني أنك قد انتهيت وأنني لم أعد زوجتك، أم ماذا؟ عندما نرى... نعم... فيقول الإمام الإسنوي: لو قال "اعلم
أني طلقت زوجتي"، لم يكن طلاقاً لاحتمال كذبه. الاحتمال كذبه. مجرد قال: تريد أن تطلق؟ طلق. نعم، قل الآن. قل الآن. ما قلت. قلت: "إنني أصلاً طلقت قبل ذلك". أطلق الآن قل قصة قل لها أنت طالق صحيح لكنه لم يقل هكذا لا يُعتدُّ بطلاق إذا رجع فيها سنقبله حسناً إذا قال لا إنني كنت أضغط عليكِ أصلاً كنت أهددك أصلاً لم أكن أعرف ماذا أفعل بكِ لكن كل هذا قلة حياء يعني هذه ما لا تُحتسب طلقة يا مولانا، لا، لن تُحتسب الطلقة شرعاً، طيب، ولكن هذا التصرف ليس هو السليم. هذا التصرف هو الذي نحن نجعل الحلقة عليه، قضية التلاعب بالنساء وتحيير النساء. صحيح يعني هو هكذا: "أنا طلقت بالأمس"، ما هذه المعاناة! صحيح، انظر ستطلق أم لن تطلق، الشرع واضح.
لكن نحن للأسف نحن الذين نطبق، فهذا تطبيق سيء، لكن لن يُحسب طلاقه. حسناً، المرأة شديدة تقول إنها تزوجت والرجل أصبح مثل اللبان "أنتِ طالق، أنتِ متزوجة، أنتِ طالق، أنتِ متزوجة"، "على الطلاق، على الزواج"، ما هذا؟ هذا أيضاً من سوء الأخلاق، اللهم نعوذ بك من. سوء الأخلاق والشقاق والنفاق فلماذا هكذا؟ لكن على كل حال هي فعلت شيئًا خاطئًا وهو أنه بعد أن طلقها عند المأذون ثلاث مرات، ذهبت وتزوجت رجلًا آخر، وقبل أن يدخل بها هذا الرجل خلعته، أو طلقها، أو مات عنها. كل هذا الكلام لا يجعلها تحل لزوجها الأول لأنه لم يدخل بها لأنه لم يدخل بها، وكانت النية مولانا من البداية هو يعلم وهي تعلم أنه لا يصح أن ندخل بهذا
الكلام، لا يصح أن يدخل بهذا الكلام. حسناً، لو كانت النية من البداية تعلم أنه محلل ودخل بها لكانت سترجع لزوجها الأول تماماً، لكن هناك إثم، الإثم شيء في هل فيها إثم على هذا المحلِّل؟ طيب، يا مولانا، هو عقد وعقد وانتهى الأمر. مسألة الدخول بها أو عدم الدخول بها كان من الممكن ألا تحدث لأي سبب، شخصي يخصه، أو مرض أصابه، أو وفاة، أو أي شيء. هنا هذا العقد لا يصح، لا يصح، لا يصح، لا يصح يجب عليه أن يدخل بها، يجب عليه أن يدخل بها. فإذا حدث أنه مات، أو منعه مانع، أو اختلعت، أو طلقها، أو انفصل، أو أي شيء، أو تبين أنها أخته من الرضاعة مثلاً، كل ذلك ما دام لم يدخل بها، فلا تعتد للأولاد. هي هكذا، لا يصح ذلك، هذا واضح. ها قد رجعتْ، نعم، إذاً فهذا خطأ، وعليه يكون زواجها باطلاً شرعاً، ولذلك هذه
مصيبة كبيرة بالطبع. ولذلك أريد السيدة وزوجها المطلِّق أن يذهبا إلى دار الإفتاء، ويا ليت لو كانت حريصة ولا يكتفيا بكلامي الآن، لأن هذه قضية كبيرة. ومن أجل ألا يحدث ارتباك، يجب أن يذهبا إلى دار الكلام كله ويقول لهم كيف تُحل هذه المصيبة لأنه يا سيدة شديدة أنتِ وزوجك الحالي الآن في مصيبة لأنكما فعلتما أشياء خاطئة لكن لأن القصة كلها ليست معنا فينبغي أن يبحث أحد في هذه المسألة. أما بالنسبة لأخي هاني فيقول يبدو أن هناك قراراً من الأزهر بفصل العمال الذين ذهبوا أو العاملون الذين ذهبوا إلى الدول الأخرى للعمل، فهم يعملون ثم يأتون ليبنوا بيتاً ويزوجوا أولادهم وما إلى ذلك. الحقيقة
أن هناك من يقول إن الذي أمضى المدة حصل له ثماني سنوات يا مولانا، ثماني سنوات، وهناك سنة ثانية، وفي الأصل توجد أمور تكون مرافقة للزوجة وأخرى غير مرافقة. للزوجة وأشياء مثل ذلك تماماً. هذه المهنة مهنة إدارية، بشكل صحيح، لا شأن لنا بها هنا. حسناً، كان هناك سؤال أعتقد من أم محمد. أم محمد تشكو أنها كانت تصلي ثم تركت الصلاة بالرغم من أنها تظل متوضئة، لكن عندما يأتي وقت الصلاة، يعني ليست لديها همة للصلاة، فأنا لها كما قلت كثيراً قبل ذلك حاولي، أي حاولي بالطبع أن تصنعي هذه الهمة، وحاولي أن تذكري الله سبحانه وتعالى. نعم، تذكري الله، فذكر الله قال: "ألا بذكر الله تطمئن القلوب"، "فاذكروني أذكركم واشكروا لي ولا تكفرون". يعني ذكر الله
سيجعلك يعينك على الصلاة، ويقول ماذا؟ إن الصلاة تنهى الفحشاء والمنكر ولذكر الله أكبر، من الصلاة. فيمكن ذكر الله تمسكين سبحة هكذا، تسبحين وتستغفرين وتصلين على النبي عليه الصلاة والسلام، يمكن هذا يعينك على أداء الصلاة. طيب، وعدنا ندعو لك بالتوفيق. لنأخذ اتصالاً من منى قبل أن نذهب إلى أسئلة حضراتكم على الفيسبوك وعلى اسم أسس الأستاذة منى، سيدي، السلام عليكم وعليكم السلام. لدي سؤالان، هل يمكنني التحدث مع فضيلة الشيخ؟ تفضلي. والدي توفي منذ إحدى عشرة سنة، وكان قد ترك لنا ميراثاً كبيراً، وأخي الكبير لا يريد أن يعطينا نصيبنا من الميراث. حاولنا معه أن يعطينا نصيبنا، وهناك أخوات محتاجون لهذا الميراث، وهو كان عاقاً بوالدي ووالدتي، صلة الرحم بيننا ومنَّا
أن ندخل البيت. حاولنا معه هكذا لكن، لا أعرف، هذه هي الحقيقة. هنا، هل سيحاسبنا الله على أننا سكتنا؟ أم كيف سنتعامل معه؟ أم أن الله سيحاسبه؟ لا نعرف ماذا نفعل. حاضر يا سيدي. طيب، والسؤال الثاني، السؤال الثاني، ابني كان خاطباً واتفق... مع البنت إذ قالت له بعد الخطوبة سأرتدي الحجاب وسألتزم بالشرع وهكذا، ثم لم تلتزم، وكان قد أهداها ذهباً وما شابه، فأريد أن أعرف هل من حقه استرداد الهدية أم لا؟ أشكرك يا سيدي. حسناً، هذا سؤال بالفعل مطروح عند كثير من الناس سيدنا. أحمد أستاذ أحمد تفضل يا سيدي عليكم السلام عليكم السلام وأصحاب الكهف كيف هكذا أيضاً ضينجو أهلاً وسهلاً تفضل أهلاً بكم كنت جالساً لكن حضرتك تواجه كلمة لأن حضرتك مؤثر جداً
للتوثيق والشعبية الكاريزمية تواجه كلمة إلى الرجال الذين تكون زوجتك ولو بالنظر إلى أن الموضوع بيدي يُدعى المفروض ماذا ليس سارقاً، لا عليه، أستاذك، ولكن أستاذ أحمد، الصوت غير واضح قليلاً، ارفع صوتك من فضلك، فقط ارفع صوتي يعني فضيلتك، هذا تمام، نعم، جداً، تفضل يا سيدي، لأن الدكتور يقودنا إلى الجمعة، مؤثر جداً، نعم، أطلب منه أن يوجه رسالة إلى الأزواج الذين يخونون زوجاتهم، نعم، فإن الموضوع متزايد. أولى من هؤلاء ولو بمغاربة الذين يخونون زوجاتهم. نعم، حسناً، ما هو السؤال يا سيدي تحديداً يعني؟ رسالة من صَحو، حاضر، طيب، حاضر، يا سيدي. تفضل يا مولانا، لكن نبدأ - أستأذنك - بالأستاذة منى أولاً. يعني السيدة منى تقول إن أباها توفي وترك
ميراثاً كبيراً، والأخ الكبير يُعطي أحدٌ شيئاً من الميراث، هذه قضية أمام المحكمة. فالسيدة المُنى، يجوز لكِ شرعاً من غير أي نوع من أنواع الوصف بأنه قطيعة رحم ولا غير ذلك إلى آخره، أن تذهبي إلى حضرة القاضي ليعطيكِ حقك وحق إخوتك. لكن ترك هذا الحق هكذا، يقول ابن حزم إن ترك الحق حرام لا يجوز لك أن تترك حقك وخاصة وأنت تصفه بعقوق الوالدين رحمهم الله وهكذا إلى آخره، فيجوز لك رفع قضية عليه. القضية الثانية أنه لا يوجد أي خلاف، قالت ستتحجب ولم تتحجب، المهم أن الخِطبة انفسخت، وأنا أعطيت هدية، هذه الهدية إذا كانت باقية، هذه الهدية عبارة عن ماذا؟ هل هي عبارة عن كعكة أو بعض الورود أو أشياء كهذه لا تُرَد، لكن إذا كانت قطعة ذهب أو ألماس أو ما شابه ذلك إلى آخره،
فإنها تُرَد لأنها من الهدايا الباقية وهي جزء من الشبكة. وماذا تعني "باقية"؟ تعني مستمرة، أي ما زالت موجودة ومستمرة لأنها جزء كأنها جزء من النهر، فما دام الخطبة لم تحصل، فيجب أن تُرجع هذه الهدايا كلها إذا كانت باقية على هذه الهيئة. بالنسبة للأخ أحمد الذي يشكو من شيوع الزنا يعني أو شيء من هذا القبيل، فنسأل الله السلامة، اللهم آمين. وهذا أمر معروف من الدين بالضرورة، هذه الفاحشة، وكثير من الناس يقولون. لماذا تتركوننا هكذا؟ نحن لم نتركهم ولم نفعل شيئاً. نحن نجلس نقول إن هذا حرام وإن الله يأمر بالعفاف وإن الفاحشة حرام وفيها حد مغلظ وهكذا إلى آخره. فنسأل الله التوفيق للناس، وهذه رسالة نقول فيها للأزواج جميعاً
ولكل المسلمين: ابتعدوا عن الفاحشة فليس فيها البركة لا في الأولاد. ولا في المال ولا في الأرزاق ولا في الحياء ولا في الدنيا ولا في الآخرة. طيب مولانا، على الاسم، اسم في نفس هذا الإطار، يعني أحد المشاهدين يقول: ما حكم المتزوجة التي تتحدث مع رجل على الفيسبوك؟ ويقول: هو كلام عام، هل تعتبر خيانة لزوجها؟ ما تقول لزوجها؟ قل. نعم تقول لزوجها لا تتحدث على الفيسبوك مع فلان، انظر إلى الإثم، ما حكّ في الصدر وخشيت أن يطلع عليه الناس. صحيح، هي بجانب زوجها هكذا وتتحادث مع شخص معين. صحيح، يمضي الأمر طالما أنه كلام عام، لكن ألا يعرف زوجها؟ حسناً، زوجها الآن لا يعرف، هذه نقطة أولى، أو أعلم أنه يغار عليها ولا يريدها أن تفعل هكذا، فلا تفعل ذلك، حسناً، صحيح. يعني القضية كلها أن الأمور
المدارية تكسر المحظورات. بالتأكيد الأمور المدارية تكسر المحظورات، نعم، تكسر المحظورات. المدارية تكسر المحظورات صحيح، فأبتغي المدارية لماذا؟ صحيح، طيب، دعنا نسأل فضيلتك بعض الأسئلة التي وردت على الفيسبوك. الأستاذ... يقول أحمد العمدة: ما رأي الدين في طاعة المخطوبة التي تخاطبها بشأن سلوك خطبتها؟ ما السلوك الحسن الذي يجب أن تتحلى به في هذا الإطار؟ وإذا لم تتحلَّ بهذا، فما الواجب الذي عليّ فعله؟ أي أنه يسأل تقريباً عن الأخلاق التي يجب أن تتحلى بها المخطوبة، كأننا نشير إلى حالتها. الخطبة يعني بسيطة عن... لا، القضية ليست هكذا. القضية أننا في عصر أصبح فيه الفتيات والشباب لا يميزون بين المعاندة والمساندة. المعاندة والمساندة... هؤلاء الشباب الجدد، أي نعم، هؤلاء العصافير الجدد يظنون أن المسألة صراع،
والحقيقة أن العلاقة بين الرجل والمرأة مبنية على المساندة لا المعاندة، بالتأكيد. إذا فهمنا هذه [المسألة] سنفهم أشياء كثيرة. حسناً، سلمى تقول لفضيلتك عن الزي الشرعي ومدى حرمانية ارتداء البنطال والطرحة إذا كانت تغطي فقط منطقة الرقبة. لا، أنا لست كذلك، لن أعمل [كخياط]، يعني أنا لا أعمل ترزياً، أنا أعمل فقيهاً وأقول لها: يجب ألا يصف [الجسد]، ألا يكشف، ألا يشف. طيب عبد الرحمن جلال، ما هو رأي الدين في حق المرأة في اختيار مظهرها أمام الناس وحق الناس عليها في عدم جذب الأنظار؟ اليوم يا مولانا، هذه أيضاً كانت من محاور حلقة التحرش والاغتصاب وغض البصر. هو "خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين"، نعم.
إن المرأة تعرف متى تكون ملفتة للنظر ومتى لا تكون كذلك، ومتى تكون متبرجة ومتى لا تكون متبرجة، فلا داعي لأن نسأل في البديهيات. ولكن المرأة تشعر أنها تفعل ذلك لسبب معين وهكذا، ولذلك نقول للنساء اتقوا الله، ونقول للرجال اتقوا الله. حسناً، على الاسم اسم. يا مولانا، الأستاذ أحمد ماهر يقول إنه وأسرته يربون طفلاً يتيماً في بيتهم منذ سنوات كثيرة، وقد بلغ عمره عشر سنوات، ويعاملونه أفضل معاملة ويحبونه بشكل كبير جداً. لكن الجد والجدة لا يحبان هذا الولد الذي يتربى في البيت، والأب والأم المتبنيان لهذا الولد في الحقيقة يخافان أن يقصا عليه. لكي لا يكون هناك حرمان له لأنه يتيم وأنهم يربونه، فهم يخافون على مشاعره كثيراً جداً ولا يحبون إزعاجه حتى لو كان بغرض التربية. ما حكم الدين في ذلك
يا مولانا؟ لا، بهذه الطريقة سيخرج الولد مدللاً. يعني يجب أن يربوه كابنهم ويزعلوه كابنهم، مثلما يزجرون ابنهم. نعم، بهذه الطريقة سنربيه هكذا؟ إننا بهذا سنفسده. ينبغي أن يأخذوا في تربيته الثواب حتى يجعلوه رجلاً صالحاً، يخرج كمسمار جيد ينفع المجتمع والناس وغير ذلك إلى آخره. لكن سنجلس ندلله لأنه... لا أعلم ماذا. هذا تحيز، نعم هذا تحيز، هذا تحيز باطل، فلا بد ألا يحصل. مثله ابننا بالضبط تماماً ولكن دع حكاية تبنيه، أنا الذي يكفله له يكفله له. نعم صحيح، هو الذي يكفله له. لا تأت للناس بقضية أن التبني حلال أو غير ذلك، حسناً. الحقيقة عندي أسئلة كثيرة، يعني حكم الزواج من إخوانية، هذا ما يسألون عنه، هل التائب إلى الله يتزوج أي أن هناك أسئلة من الأفضل أن نتجاوزها ونتغاضى عنها لأنها لا معنى لها. تماماً، صحيح. أشكرك سيدي. لدي سؤال الحلقة الذي كنا ذكرناه:
ما أهم سؤال ترى رأي الدين فيه؟ فهناك أسئلة كثيرة مثل واجب الزوجة أو فضائل الزوجة، رأي الدين في عمل المرأة، حق المرأة في... اختيار مظهرها، هل يجب على المرأة أيضاً أن تغض بصرها؟ في الحقيقة أسئلة كثيرة. يعني هيبة صلاح تقول: "كل ما خُلق له معنى". القوامة في بعض الأسئلة، يعني على كل حال، أغلب هذه الأسئلة أجبنا عليها، ولكن أريد أن أقول شيئاً وهو أن العلاقة بين الرجل والمرأة... هي مبنية على الود والحب والسكينة والتكامل وليست مبنية على الصراع. أكيداً طبعاً، لكن هذا خلاف الفكر الغربي. الفكر الغربي يرى أن العلاقة بين الإنسان والكون مبنية على الصراع، والعلاقة بين الرجل والمرأة مبنية على الصراع، والعلاقة بين الحاكم والمحكوم مبنية على الصراع،
والعلاقة بين الدول مبنية على الصراع. فكر ولذلك كانوا يتخاصمون مع الآلهة، نعم في الفكر اليوناني القديم بالضبط، وهرقل ذهب ليهزم الآلهة ويتخاصم معهم. أما نحن فأبداً، الحمد لله، نحن نقول يا ربّ ونحب بعضنا ونتناغم مع الكون، فرحون بالكون ونقول إن هذا الكون يسبح مثلنا طبعاً ونحن مثله، وأن "مِن شيء إلا يسبح بحمده ولكن لا تسبيحه، ولذلك نحن نعيش نسجد مع الشجر والشمس والقمر، فنحن نشعر بالتوائم والتكامل، فيجب على الرجل والمرأة أن يشعروا
في القناة.