#والله_أعلم | الحلقة الكاملة | 29 - نوفمبر - 2014 | حكم ضرب الزوجة

#والله_أعلم | الحلقة الكاملة | 29 - نوفمبر - 2014 | حكم ضرب الزوجة - والله أعلم
في الماضي كنا نتحدث عن الأسرة، عن العلاقة ما بين الزوج والزوجة، عن تربية الأبناء، عن كل هذه الأمور المرتبطة بالأسرة. اليوم ننتقل في حلقة هذا المساء إلى محور آخر ألا وهو العنف الأسري أو العنف الموجه ضد المرأة على وجه التحديد. الدراسات تشير حوالي أربعين بالمائة من الزوجات في مصر
أو النساء المتزوجات في مصر يُضربن. ثمانية وعشرون بالمائة منهن بسبب الإجبار على العلاقة الحميمية بين الزوجين. ثمانية وعشرون بالمائة من السيدات المصريات إما تعرضن للضرب أو تعرضن للإيذاء اللفظي. كل هذه الدراسات لا بد وأن نقف عليها لكي نعرف كيف نتعامل. الإسلام مع هذا الملف الهام وهو العنف ضد المرأة، كيف نبه وحذر منه؟ نتحدث في هذه الأمور مع فضيلة الإمام العالم الجليل الأستاذ الدكتور علي جمعة. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. فضيلة الإمام، متى يجوز للزوج أن يضرب الزوجة؟ وما هو شكل أو حدود الضرب؟ بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله عليه الصلاة والسلام وآله وصحبه ومن والاه. بدايةً اسمح لي وللمشاهدين الكرام أن أنعى للأمة الإسلامية عالمًا وأستاذًا
ومفكرًا وحكيمًا وشيخًا وتقيًا ووليًا ألا وهو الدكتور حسن عباس زكي وزير الاقتصاد الأسبق وهو الذي ساهم في بناء مصر. في القرن العشرين ردّ مستحقاتها وكان يتميز بذكر الله سبحانه وتعالى. كان عبد الناصر إذا جاء ضيف في الفجر يقول: "ابعثوا حسن ليستقبله" لأنه يصلي الفجر. وظل على هذا إلى أن أتم المائة، بارك الله في عمره وزاد بسنة، لأنه قد وُلِدَ سنة ألف وثلاثمائة وثلاثة. عشرة آلاف وثلاثمائة وخمسة وثلاثين، نعم. ونحن
في ألف وأربعمائة وستة وثلاثين، فهو مائة سنة وسنة. هو ألف وتسعمائة وسبعة عشر، وبذلك يكون عنده بسنين نديه، يعني ثمانية شهرين سيكمل الثمانية والتسعين سنة. نعم، رحمه الله رحمة واسعة، ننعيه إلى الأمة الإسلامية لأن موت الأكابر والعلماء والحكماء. يُعد نقطة فارقة نبدأ بها عصراً جديداً، فنرجو الله أن ينفعنا بعلمه، وأن يجعل هذا العصر الجديد خيراً على هذه البلاد. ننتفع بحكمة الحكماء من الآباء والمعلمين. بالنسبة لحلقة اليوم وسؤالك الذي سألته، وهو سؤال مهم، ينبغي علينا أولاً أن نقدم مقدمة لأنك أنت سألته وكان
الضرب قد تأسس وأصبح. وسيلة وقد تكون في بعض الشروط والحالات هي الوسيلة الوحيدة، لكن الأمر ليس كذلك، والله أعلم بما هنالك، لأن الضرب ورد في القرآن الكريم في النص الشريف ورد بخيارات: "عظوهن واهجروهن في المضاجع واضربوهن، فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلاً". اللغة العربية فيها الواو لمطلق الجمع لا تفيد ترتيباً. ولا تفيد ابتداءً ولا تفيد تراخياً مثلما تفيدها "ثم". عندما أقول: حصل كذا، ثم كذا، فهذا يعني أن هذا بعد هذا؛ هذا حصل في أكتوبر، وهذا حصل في نوفمبر.
وعندما أقول: فتزوجت المرأة فولدت، فهذا يعني أنها مباشرة في ليلة الدخلة حملت، فولدت بعد تسعة أشهر. والتعقيب في كل شيء ها هي الفترة، لكن عندما جاء عمر فعليّ أن أكون، أي أنه ربط التعقيب مباشرة. تكمن السرعة عندما آتي أنا الآن هنا وأجد الواو. فهذه الواو تعني أن هذه حالة وهذه حالة وهذه حالة أخرى. إذن، هذه الموعظة مع أناس معينين في زمن معين وفي مكان معين، وهذا الهجر مع عندهم الهجر دلالة الغضب، أُظهر غضبي أنا بمخاصمتك، أنا هكذا غاضب منك، والضرب ثقافة
معينة عاشتها أمم. إن المرأة كنا إذا ذهبنا في هذا الزمان وفي هذا المكان، الناس لا تعرف أن هذا الإسلام هو للعالمين وعبر التاريخ، يعني منذ ألف وأربعمائة سنة ومستمر إلى يوم الدين. فماذا يحدث في ثقافات وأمم ذهبنا إلى نسائها وقلنا لهن: "يا سيدات، لماذا لا تطعن أزواجكن؟" فقالت: "كيف لا أطيعه؟ إنني أطيعه في كل شيء". فقلنا لها: "إذاً لماذا الأمر الفلاني؟" قالت: "لا، إنه لم يضربني". فالضرب هنا مقترن بهذا الأمر، هو يريدها وهي تريد أن يضربها. لكي تأخذ الكلام بمحمل الجد، نعم، يعني هل يجب
أن يضربك؟ ليس الضرب، قال نعم، إنه الضرب الذي هو العرفي هذا، افعل كذا، هذا يتهاون، هذا غير منتبه، ثقافة هكذا. والسؤال عندما نصطدم بهذه الشعوب وهذه الثقافات، هل نضرب أم أن الضرب يصبح حراماً كما هو حرام بشكل عام؟ الشريعة لأي شيء الأذى؟ الأذى حرام، لا ضرر ولا ضرار، لا تؤذِ. قال: لا، إذا كان هذا لإصلاح ذات البين، وإذا كان هذا للثقافة السائدة، وإذا كان هذا لطبيعة المرأة في هذه الثقافة التي هي تلتزم بهذا، يعني تشعر بأنه رجل عندما يضربها، لكن لو لم يضربها ما... لا يكون رجلاً هكذا، نعم والله، هكذا الأمر. فأباح الله لاستقامة الأمور والأسر أن يتنفس فيها هذا. تعال الآن عندما
خرجت المرأة وتعلمت، وأصبح للمرأة ثقافة، وصارت تطالب حتى بالمساواة، ولها فيما حدث في العالم كله، لن أقول لك في الشرق الإسلامي ولا أقول لك. في الغرب حتى المسيحي أبداً تتغير حال المرأة. عندما تذهب معها إلى المتحف البريطاني في لندن، تجد صورة رسموها وكتبوا تحتها سنة ألف وثلاثمائة وثلاثة عشر، والمرأة ترتدي كمامة - أكرمكم الله - مثل تلك التي للكلاب، وفي رقبتها طوق الكلب الذي يسمونه السلسلة، والرجل ممسك بها ويجرها فقط لكي... تدوار رأسه من الرغبة في أمم هكذا، ليس أمامنا نحن فقط، بل أمم الأرض حدث فيها هكذا. في الهند، في تايلاند، في اليابان، في الصين. في الصين لأن من مقاييس الجمال
أن تكون قدم المرأة صغيرة، وإذا كانت قدماها كبيرتين لا يكون ذلك مناسباً. زمن هكذا، عقل هكذا، ثقافة. هكذا تكون المرأة سعيدة. كانوا يضعون قدميها في الحديد لكي لا تكبر، حتى تبقى قدمها صغيرة، فيكون ذلك دليلاً على الجمال. هي سعيدة لأنها جميلة، وزوجها سعيد لأنه متزوج امرأة جميلة. سبحان الله، توجد عقول هكذا، نعم، عقول متنوعة. وكانت سعيدة لأنها كانت أشياء متعارف عليها في ذلك الوقت وفقاً دعنا نتوقف عن السب ونقول ما هذا التخلف! من الذي قال لك أن هذا تخلف؟ ربما ما أنت فيه هو التخلف، كونك غير راضٍ عن أن يشعر الرجل أو المرأة بإنسانيتهما. فعندما جاء القرآن خطاباً للعالمين ولهذه الثقافات الغريبة المتداخلة، أباح
الضرب ضرباً غير مبرح، بمعنى أنك تُظهر. غضبك لمن كانت هذه ثقافته، فعندما آتي وأدخل كندا ويقول لي: "تعال أنت عالم دين إسلامي ونحن نريد أن نسألك: هل المرأة تُضرب في الإسلام؟" قال لهم: "لا، لا تُضرب في الإسلام بهذه الكيفية. المرأة التي في كندا هذه التي معها الدكتوراه في الكيمياء الحيوية، زوجها لا يضربها. ماذا يعني قال لي: "هل يعني أن نكتب في القانون أن ضربها يُعتبر جريمة؟" فقلت له: "نعم، اكتب ذلك في القانون". سألني: "ألن نكون بذلك مخالفين للشريعة وللكتاب المقدس؟" قلت له: "لا، لأن الكتاب المقدس عندنا - الشريعة والقرآن الكريم - دلنا على أحد
أنواع التفاهم للحفاظ على الأسرة". أنتم هكذا... أريد أو البرلمان أو السياسي أو المفكر، أنتم في كندا أم في أمريكا؟ لو ضرب شخص امرأة، كيف يكون الحال؟ قال: والله هذه تكون سيئة جداً. قلت له: اكتب في قانونك هكذا ولا تجعله مخالفاً للشريعة الإسلامية. السلفيون سيهاجمونه لماذا؟ لأنهم غير راضين بمغادرة عصر النبي ولأنهم لا يريدون. فهم حكمة النص ولأنهم لا يريدون تطبيق الشريعة الحقيقية للعالمين وإلا نكون حجاباً بين الخلق والخالق. هذه الواو حلت لي المشكلة، فهذه العقوبات الثلاث تختلف باختلاف الحالة واختلاف الزمان والمكان والثقافات. نعم، ليست ترتيباً، يعني البعض يفسر أنه ترتيب، أن نبدأ معها
أولاً بـ... هذا. أنا لست موافقاً على الترتيب ثم الهجر ثم الضرب. موجود هذا الكلام في الكتب لكنني لست موافقاً عليه. أنا أقول لك هذا فهم يتسق مع أصول الفقه وأصول اللغة ويتسق مع مبادئ الشريعة ويتسق مع نصوص أخرى يقول فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو لم يمد. يده أبداً على امرأة قط ولا طفل ولا صبي ولا كذا إلى آخره. قالت: ما ضربت يد رسول الله شيئاً إلا في المعارك. كنا إذا اشتد الوطيس احتمينا برسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال: "لا تضربوا"، "لا يضرب خياركم". ولا يضرب خياركم... ماذا تعني؟ كلمة عميقة نريد فقط أن هكذا أمام النصوص لا ننكرها ولا نأخذها على ظاهرها، لا يضرب
خياركم! يعني هذه ثقافة، وثقافة منحطة التي يضرب فيها النساء. حسناً، ولو وجدتها في بلاد واق الواق، لا مانع، ستحافظ على الأسرة. نعم، ثقافتهم هكذا، ثقافتهم هكذا. نعم، المرأة لن تعرف أن الرجل يأمرها أمراً جازماً إلا بالضرب. على يديها، نعم، حسناً، وعلى وجهها ممنوع. اتقاء الوجه ممنوع، هذا على يديها فقط هكذا. هو ضرب غير مبرح لا يترك علامة، الذي هو غير مبرح هكذا بالضبط مثل هذه، هكذا بالضبط. حسناً، إذن يعني الآن الناس أصحاب "وقل وقل" الذين نتحدث عنهم هؤلاء، هناك يوجد وراء جبل قاف. الشريعة تجيز لهم هذا ابتغاء المحافظة على الأسرة. نعم، الشريعة تتعامل مع الإنسان على أنه إنسان، ولذلك عندما فرضت علينا
الزكاة، فهي ليست منّة منا، بل هي واجب وحق، واجب في عنقي وحق للآخر. هكذا يعني أنها تتعامل معي على أنني إنسان، وتعطي لابن الملك وابن السبيل. نعم، كله الضرب هذا معمول للحفاظ على الأسرة فقط من خلال ثقافات تقبل هذا الضرب نعم بالفعل ولا تراه أمراً من أمور العنف أو الضرر ضد المرأة ولا حتى نفسياً. حسناً، وهذا يجعل العصر الحاضر متخلفاً يعني وأنهم مخالفون لله ورسوله؟ أبداً، لأنه توجد طرق أخرى. هذا العصر الحاضر هو عصر الله السابق هذا لله والعصر القادم لله، اختر ما يحقق المصلحة. الضرب يحقق المصلحة في بلادنا الآن ونحن عاديون. لا يمكن أن يقول أحد لفضيلتك، في بعض الحالات، مثلاً زوجة تعدت على زوجها لفظياً في المجتمع الذي نعيش
فيه في هذه الأيام، فحاول أن هو... يعظها ما يوجد رغبة بها هجرها في المضاجع ما يوجد هجر ولكن لا يجد أمامه سوى الضرب، وبالتالي يُفترض أنه في حال الضرب أن يعتدي عليها جسدياً ستلتزم وترتدع وقد يلجأ إلى هذا ويحافظ به على الأسرة. ما ردكم فضيلتكم وهل بالتالي هذا، هل الظروف المجتمعية [تسمح بذلك]؟ وحق المرأة الآن يجعلنا نتجاهل نصًا في الشرع، لا نحن نتجاهل أصلاً من أساسه. إننا نُنزل المطلق على المقيد والنسبي، نُنزل المطلق على المقيد والنسبي. وأريد أن أسأل السائل: هل ضربتها لأنك انتهيت من احتمالين آخرين وقبلت؟ هذه المرأة قبلت وسكتت واستمتعت بأنها ضُربت؟ هي حرة، ولكن
ماذا؟ ما رأيك لو أنها ذهبت فاشتكتك لأبيها أو للشرطة، ماذا ستفعل أيها الطيب؟ والشرطة لديها مقررات قانونية اتفق عليها المجتمع، وهي "خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين"، وقد قرروا أن الاعتداء الجسدي على شخص مكلف يُعد جريمة. فأنت بهذا الشكل قد ارتكبت جريمة، والله لم يقل لك ارتكب جريمة، ظروفك هذه، إذا كنت اعتديت على زوجتك، فقد ارتكبت جريمة. وكان أهون منها أن تجلس للتفاهم على الطلاق ولا تضرب إلى هذه الدرجة. ماذا سنفعل الآن؟ أنت الآن يا سيدي عليك أن تطبق الشرع الشريف بشروطه، وليس
خارج هذه الشروط. فأنت الآن ممنوع من الضرب وممنوع. من الضرب بوجه منطق سليم أن هذه الفتاة تعلمت وأن هذه الفتاة خرجت وأن هذه الفتاة عملت وأن هذه الفتاة تساهم في البيت وأنها في مساواة أمام المجتمع وأمام غير ذلك إلى آخره، فلتستمر في العمل في موجب هذا، هل ينفع الضرب؟ لا ينفع، خلاص لا تضرب ابنتي إذن، نعم، الويل لك والثبور وعظائم الأمور لأنك قد وضعت الشيء في غير موضعه. نعم بارك الله فيكم. في التمام نستكمل هذا الحديث ونتعلم من فضيلة الإمام.
فبالتالي، أي مخالفة للزوج ومعارضة تامة ورفض الانصياع لأي من الأوامر. ولكن البعض تحدث عن النشوز، هل النشوز هنا شرط للضرب بمعنى حتى... إذا لجأ إلى الضرب وكان الضرب غير مبرح وكان الضرب بعيداً عن الوجه والتزم بالحدود بأوامر الشرع كما ذكرت فضيلتك، والتزم بهذا وجرّب الخطوتين السابقتين الوعظ والهجر ولم يُجدِ أي شيء، فلجأ إلى الضرب، فهل هنا الضرب يكون فقط على اليد؟ الضرب يكون بالسواك مساً ويكون بعيداً عن الوجه. وفقط في حالة النشوز، أي إذا حدث خلاف بين الزوج والزوجة على
أمر من الأمور وتطور هذا الخلاف، لا يجوز له أن يُقدم حتى على العقاب الشرعي بالضرب، وفقاً حتى بالطريقة المنضبطة، طالما أنه ليس نشوزاً. يبدو أن تغيير العصر سيأخذ وقتاً لأنك مُصِرّ على ما نفيناه. ولكن في حالات كهذه تحدث التي نفيناها في الجزء الأول، الله يكون في عونك. والله يوجد أناس كثيرون لدي، حتى أسئلة من هذا القبيل. هناك أناس مصرون على ذلك، يعني مصرون عليه لأنه إصرار على الاستمرار في ضرب النساء. هل انتبهت سيادتك كيف كان هناك شخص يحكي عنه؟ ذكر الإمام الغزالي في الإحياء أنه في الجمعة الأولى تحدث عن الصدق في
خطبة جميلة جداً، وفي الجمعة الثانية تحدث عن الصدق، وفي الجمعة الثالثة تحدث عن الصدق، وفي الرابعة تحدث عن الصدق. فملَّ الناس وقالوا: "هذا هو نفسه، ألن تترك موضوع الصدق؟" فأجاب: "عندما تتركون الكذب، سأترك الحديث عن أنا أدعو إلى الصدق، ولذلك سأعيد ثانيةً وأقول مرةً والثانيةَ والثالثةَ أن الضرب له شروط، أولها العرف والعادة والثقافة المحيطة، وأن ما سُطر في كتب الأولين إنما سُطر على الغالب. هم فهموا الكتاب المبارك فهموه في ظل عصرهم وأدواتهم وعددهم وتقاليدهم، ولذلك فإن فهمهم صحيح في وقته. نعم أنا ما... لا أرد على القرطبي، أنا لا أرد على الرازي، أنا لا أرد على الجمل ولا على حاشية الجمل والجلالين. كلهم كانوا
على صواب وقاموا بواجب وقتهم، لكن العصر تغير. المرأة التي كانت في عصرهم ليست موجودة الآن. المرأة التي كانت في عصرهم والرجل لم يكن هناك هذا الكم، فأنا... أقوم كرجل من الأزهر الشريف وأتأمل كيف يُطبق الإسلام حتى يحقق حكمته التي كان يحققها هذا
النوع من أنواع العادات والتقاليد في يوم من الأيام متوصلاً إلى استقرار الأسرة، واليوم أصبح هذا الكلام مرفوضاً رفضاً تاماً وأصبح مشوهاً لصورة الإسلام والمسلمين، كما أن النص يعطيني إمكانية أن أجعل هذا مشروطاً بالعرف مضبوط ما دام العرف لم يُجز لي، فأنا لن أقبل أن تُضرب بناتي. أنا شخصياً هكذا، لن أقبل أن تُضرب بناتي فضيلة الإمام، وأن ضرب البنات هذا من الكبائر، وأن ضرب البنات هم رافضون له. يا أخي، ضرب البنات كان في يوم من الأيام لاستمرار الأسرة. أصبح ضرب النساء سبباً لانهيار الأسرة، فكيف أستطيع المحافظة على الأسرة؟ إذن، يجب ألا نلجأ للضرب.
افعل ما تريد: اجلس للتفاهم، اضغط، اهجر، افعل ما تشاء في الأحوال الشخصية، لكن لا تأتِ وتقول لي إنني سأستغل هذا النص لأنه يجوز لي، حتى وإن كان القرطبي والرازي قد قالا ما قالا. إن القرطبي قال والرازي قال ولكن قالوا وقال أبوهم صحيح في عصرهم وكان الضرب يحافظ على الأسرة. أما اليوم فالضرب، الضرب الذي ليس في الوجه والذي يكون على اليد وغير المبرح، وقل ما تقوله فيه حسناً، هذا الضرب اليوم أصبح يهدم الأسرة. حسناً، ماذا أريد أن أفعل إذاً؟ ماذا أفعل؟ الحكمة هي ألا أعمل اختيارات معينة مأخوذة من السياقات ولا أستعمل الأصول واللغة حتى أصل إلى ما يمكنني من تطبيق الشرع الشريف في واقع الناس، هذه هي القضية. حسناً، هناك شخص
آخر برقم ثلاثة وخمسين يقول لفضيلتكم أنه من إحدى المحافظات النائية وأن العرف السائد الجاري هناك أنه بالفعل أن أمر معتاد لتوجيه اللوم بالضرب للمرأة لكي ترتدع وأن هذا أمر متعارف عليه في الفعل، وبذلك يحل لنا ضرب الزوجات في هذا الشرط على يديها هكذا، هو على يديها هكذا، أي مثلما أفعل هكذا ولا يزيد، فالعين لا ترتد عندما تُضرب على يدها، والله هو يقول أن... العرف هكذا لكي يقول لها "على فكرة أنا غاضب"، فهي تحبه ولا تريد أن يطلقها. يا أخي بالله، سيكون هذا هدماً للبيت وضياعاً للأطفال. هو أيضاً لا يجعل عدوانه يدخله في جنحة وجناية. أبالله هو لكي لا يهدم البيت يجعل لها عاهة مستديمة؟ أهو لكي لا يهدم البيت؟ البيت ليس هو فقط طلاء مصنوع لأجل عدم التوافق، نعم الطلاء أهون من العدوان، نعم ولكن أنا الآن معي
ضرب، الضرب هذا حدوده هكذا، الضرب الذي أمامك هذا، السابقون يقولون لك غير مبرح وغير كذا إلى آخره، السابقون يقولون هكذا حدوده هكذا، لكن ليس أن يجلدها النبي عليه. الصلاة والسلام. تعجب جداً وقال: "أتجلد زوجتك ثم تبيت معها؟" يعني كيف؟ يعني كيف؟ هذا شيء حيواني، بل ليس حتى الحيوان يا أخي. حتى من لديه شذوذ جنسي - والعياذ بالله تعالى - مع الحيوان لا يفعل هكذا. يُطعمه السكر وما إلى ذلك. ما هذا؟ كيف نتحدث هكذا؟ يعني ضرب؟ المرأة جريمةٌ في أعراف السيدة، هي تريد ذلك، لا أدري ماذا، قضية أخرى، نهايتنا هكذا، أو التفاهم بينهم في هذه المرحلة يجب أن ينتبه هكذا، يجب أن ينتبه هكذا. بعد ذلك أصبح
هو قال يعني انتهى الأمر، فليُحضِر - يا سيدي - حَكَماً من أهله وحَكَماً من أهلها، ليجلسوا يا حدّه لكن هذا حدّه هكذا ممنوع صحيح ستسألني مرة أخرى نفس السؤال لا سأجيبك مرة أخرى نفس الإجابة لأنني أريد أن أعرف كيف أذهب إلى البيت يعني هل تنتبه كيف؟ فلندعنا هكذا لندعنا هكذا لا بل أنت تقول لها أنني أفعل هذا لأن هذا كلام الجمهور نعم لا تُحضر شيئاً من عندك، لا، لم أطلب أن تحضرها من عندك. حسناً، لننتقل إلى موضوع العنف ضد البنت. توجد أيضاً بعض الثقافات التي تقول ماذا؟ تقول: اكسر للبنت ضلعاً فيطلع لها أربعة وعشرون ضلعاً. وهناك من يقول: نعم، هذا أمر لازم، أن تُكسر للفتاة ضلع حتى تتعدل، الغارب لابد أن يكسر الله ضلع منذ البداية لكي نفهم هذا الكلام، ولماذا فعله آباؤنا وأجدادنا. ينبغي علينا أن نقرأ ألف ليلة وليلة
ونرى كيف كان شكل النساء فيها. لألف ليلة وليلة أربعة مصادر كما ذكر الباحثون: مصدر مصري، ومصدر فارسي بغدادي، ومصدر هندي، ومصدر آخر تراكمي إذا ذهبت. وقرأت ألف ليلة وليلة من أولها إلى آخرها هكذا، فتجد المرأة الثرثارة الماكرة واسعة الفم البراقة، وتجد المرأة الحنونة المنّانة الأنانية، وتجد المرأة المضطربة والمتشتتة، والمرأة التي تتجاوز هذه الصفات العشر السيئة. تجد المرأة في هذا الأمر أن كيد النساء يغلب
كيد الرجال، وتجد هذه المرأة كاذبة، وتجد هذه المرأة... ماكرة تجد هذه المرأة ما حدث مع زينب النصابة وابنتها فاطمة الدجالة. الله! ما الأمر؟ هذه المرأة هي التي إذا كُسر لها ضلع يظهر لها أربعة وعشرون، فاستمر في هذا الكسر. هذا شيء آخر تماماً، فهي غير موجودة معنا هنا الآن. ما هذه؟ ما هذه الصورة السيئة البالغة السوء؟ هذه كانت ترجمة للواقع. طيب، وهذا فضل. إذاً ماذا فعل محمد علي باشا؟ محمد علي باشا فتح المدارس، وأولاده فتحوا عندنا مدرسة اسمها الثانية، المدرسة الثانية. وهذه المدرسة الثانية كان يدخل فيها البنات لكي يتعلمن - يا عيني - الخط وما إلى ذلك. فظهر
شخص يقول لهم: لا، إن الكتابة لا تعلموهم الكتابة كي لا يكتبوا رسائل للعاشقين والشبان، وقد تجاوزنا هذه المرحلة وجاء اسم آمين. وكانوا قد غطوا وجوههم، فقال لهم بالسفور، فظنوا أن السفور يعني عدم الحجاب، كما ذكرنا مرة هنا مع السيدة حفيدة محمد عبد الله رحمه الله. ولم يكن الأمر كذلك، فهو لم يطلب منهم خلع أوجهكم بمعنى أن تتعاملوا مع المجتمع وتنزلوا معه حتى ظهرت في السبعينيات إلى آخر المسألة. هل النساء اللواتي معنا هؤلاء هن نساء ألف ليلة وليلة؟ لكي أكسر لها ضلعاً فيخرج لها أربعة وعشرون؟ ما زال هناك النكدية، وهناك الكاذبة، وهناك كثيرة الكلام، وهناك التي تنظر إلى الشيء بطمع، وهناك النكدية. وهناك أشياء كثيرة نعم، وماذا أيضاً؟ هناك أشياء كثيرة لا، وهناك أستاذ جامعي، وهناك الوزيرة، وهناك الطبيبة، وهناك المفكرة، وهناك
الصحفية التي تكتب كل يوم عموداً، وهناك التي تدافع عن حقوق الإنسان، والتي تدافع عن حقوق الأوطان، وهناك الناس المحترمون. وأنت عندما وقعت، حسناً، ألا يوجد في الرجال؟ كاذب، عندما تدخل وسائل التواصل الاجتماعي تجد كل الجماعة الإرهابية كاذبين وكلهم رجال، وكأنه لا يوجد بين الرجال من هم نكديون، وكأنه لا يوجد بين الرجال مفسدون في الأرض. ماذا يعني هذا التنظيم؟ أي امرأة تكذب تصبح كاذبة، وأي رجل يكذب يصبح كاذباً، وهكذا الشرع الشريف لم يفرق بين المرأة في الحقوق والواجبات والتكاليف إلا بما يقيم الموازين القانونية والمراكز القانونية والخصائص الطبيعية صحيح. فإذا كنا فقط منصفين، المرأة إنسان
والرجل إنسان، وليس هناك تمييز في هذا الأمر. مثلما يقول الإنجليز: "إنسان" (Human). نعم، هذا الإنسان هو المرأة والرجل، صحيح، وكذلك كلمة "إنسان" عندنا تعني المرأة. وليس في اللغة كلمة "إنسان" للرجل على فكرة - هذا صحيح، وعندما جاء شخص وقال: "إنسانة فتانة، بدر الدجى منها خجل"، قالوا: "هذا الكلام ليس عربيًا". كيف تكتشف أنه ليس عربيًا؟ أليس هذا شعرًا؟ قال لك: لأن كلمة "إنسانة" لا ترد في اللغة العربية. نعم، كما ترد في العربية كلمة حسناً، أيضاً يعني الابنة لا تُضرب إلا في حدود التأديب، الابنة لا تُضرب نهائياً. أيضاً لا يوجد أحد لا يضرب ابنته، حتى ولو كان شيئاً بسيطاً. لا، لكن هذا ضرب مختلف عن ذاك، لأن هذا ضرب نسميه ضرب التربية. نعم بالضبط، تربية وتأديب وتعليم والتأديب والتربية. والتعليم هذا له سن، نعم
بالطبع له سن. هل تلاحظ؟ سن التلقي، سن معرفة الخطأ من الصواب. كما أتعامل مع الولد سأعامل البنت، وإذا حرمت الضرب للطفولة، فعلي أن أحرمه للولد والبنت. لن أضرب البنت وأترك الولد، لا، فالبنت أضعف جسداً فهي أهون. هناك عقوبات أخرى تم تطبيقها، منها عقوبات تقول: الحرمان من العشاء، الحرمان من مشاهدة التلفزيون، الحرمان من التلفزيون، وأحياناً يحرمونه من المدرسة لأنه يحبها كثيراً. هل تنتبه؟ يقولون العقوبة عليك هي الحرمان من المصروف. لا أعرف ماذا يفعل أو ماذا يصنع. كل شيء له ثقافته، صحيح أنني لست هنا لأصنف. الثقافات وأحكم عليها، أنا لا، أنا لا أفعل ذلك. أنا أقول كيف نتعامل مع الثقافات المختلفة وأننا نريد تحقيق الأهداف.
صحيح الإدارة بالأهداف تعني أنه لابد أن يتحقق لي الهدف، وأريد أن أحقق الهدف مائة في المائة، ليس ثمانية وتسعين. نعم، بارك الله فيكم فضيلتكم يا مولانا، أساس مع حضرتكم نخرج إلى فاصل أخير بعد سؤالين أيضاً من سيدني رقم أخ خمسين على الاسم السيد أم محمد تطلب من فضيلة الإمام أن يكون هناك قانون عقوبات قانونية مخصوصة في القانون ضد العنف الأسري من أي من الزوجين. ما هو موجود الآن عندنا قوانين جيدة جداً ومدروسة جداً ولكن
المهم أمران: الأمر الأول هو الاهتمام بها في القضاء، لأنه في بعض الأحيان القاضي في الحقيقة يفضل أيضاً استمرار الأسرة على عقوبة أحد الطرفين أو غير ذلك إلى آخره. الأمر الثاني أنه يجب علينا أن نشيع هذه القوانين في الثقافة، أي أن تصبح ثقافة، وهذا لا يتأتى إلا بالتعليم. عندما الأولاد الأمريكيون فيهم أخلاق إسلامية عجيبة في المنتزهات في... ما اسمها؟ هذه المنتزهات... الحديقة... لا، أي منتزهات. الولد يقف يلعب، فيأتي خلفه ولد آخر، فينتظر، لا يتنازعون على
اللعب. فالولد ذو السبع سنوات متعلم أن الأدب أن تتركها له، "ويُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ"، فوجد هذا الولد... انسحب بمجرد أن زميله جاء ليعطيه حوالي من ثلاثين إلى ستين ثانية ويأخذ نفسه وينصرف. الولد الذي ركب هذا هو اللعبة، وبعدها عرف فيها. جاء واحد آخر، انتظر. قال لهم الله علمهم، قال لهم كيف هذه؟ لكن لا تذهب تضربه بالكتف، قانون يجعله لا يعرف ماذا، والأمهات يتشاجرن مع بعضهن النادي في النادي والأمهات يتخاصمن مع بعضهن في أمر لا يستحق، أمر نحن في غنى عنه. لأنني عندما أرى الإسلام هكذا، أجده في هذه الطفولة البريئة التي تريدون ضربها أو الاعتداء عليها أو ما إلى ذلك. كيف ستعلّم هذا الولد؟ الولد يتعلم كيف يحمي البنت، متعلم هكذا
أن الولد... يحمي البنت ثم عندما يكبر يفتح لها باب السيارة، لماذا؟ قال يعني إن حركتها محدودة. البنت اعتادت على ذلك تماماً، أنه يفتح لها باب السيارة. تأتي البنت التي تربت في أمريكا ويُفتح لها باب السيارة. لا يوجد أي شيء، الرجل يجب أن يفتح لها باب السيارة، يجب، هذا من آداب كأنه صعّب الأمر عليها قليلاً، فهو يساعدها مثلما يساعد أي إنسان إنساناً آخر. فتأتي هنا فتجد أنه يجري ويجري بالسيارة ويتركها. لا، إما تلحق بركوبه أو لا تلحق. هناك فجوة تحدث، ومهمتي هي أن أقول هذا الكلام من أجل الإسلام، من أجل... صورة الإسلام... نريد أن نرجع
إلى إسلامنا، أكيداً ثم إن هؤلاء الناس الذين نقول عنهم أنهم ليسوا مسلمين، هؤلاء الناس عرفوا كيف يفعلونها، فكيف نستطيع نحن أن نفعلها بالطريقة الصحيحة؟ إذا كان إسلامك هو الذي يأمرك بهذا، فمن باب أولى هم ليسوا مسلمين وليس عندهم دليل الإسلام، أما أنا يفعلون وأنا لا أفعل، هناك شيء غير مفهوم بالتأكيد. ربما هؤلاء الأولاد بفضل الإمام قد تربوا في بيوت بعيدة عن العنف، وبالتالي فإن تأثير العنف بين الزوج والزوجة على الأبناء هنا قليل، وبالتالي كمية العنف لديهم أقل حتى مع الآخرين، لكنني أريد أن أقول. أن هناك تعاونًا خفيًا بين المدرسة والبيت، وأن هذا ليس ناتجًا من البيت فقط، بل هو ناتج من البيت والمدرسة والإعلام والمجتمع والجيران كذلك. أتفهم؟ وهذا يعني "خذ العفو وأمر بالعرف" أي الأصول. ما زالت هناك أصول في هذه الأماكن
حقًا، رغم أن الفساد قد كثُر وحقًا كذا. لكن هذا الفساد لا يتعدى عشرة وعشرين في المائة من المجتمع، وثمانون في المائة من المجتمع ما زال لديه أصول وما زال لديه تربية. نعم، بارك الله في فضيلتك يا مولانا. ننتقل إلى اتصالات حضراتكم الهاتفية، البداية مع الأستاذة أماني، تفضلي بنا. السلام عليكم. وعليكم السلام. عليكم السلام. هل يمكنني أهلا بك. هل حضرتك؟ أنا وُلدت عام... صديق البرنامج، أهلا وسهلا، أهلا بي، أهلا بحضرتك. هل فكر حضرتك... هو معروف بحفظ القرآن. يقول لي: "أنا صار لي إدراك أحد عشر سنة وشهر"، يعني هو في شهر مثلا ما أكلم حضرتك، وأشياء ما عملت شيئًا، ما هو ذو حفظ. القرآن الذي ينبغي فهمه أولاً ثم حفظه، وهناك أيضاً أمور أخرى ستتحدثون عنها. مع الأسف لا توجد أمور - لا بأس - حاضر، أنا سأتواصل، لم يصلني الهاتف يا أماني، حاضر. من فضلك ضع الهاتف في
غرفة التحكم. أنا بطبيعتي اجتماعي جداً، أي أن الجميع يحبونني. الناس وكل الناس تُحبُّه وهكذا، حسناً، تمام يا فندم. ليُطيل الله في عمر حضرتك. وعمر بالفعل هو صديق البرنامج، بارك الله لك في الأستاذة رهام. وإن شاء الله سيكون هناك تواصل مع فضيلة الإمام. حاضر كما هو عن حضرتك، فضيلة رهام، تفضل يا فندم. السلام عليكم. وعليكم السلام، مسموحاً بحضرتك سؤالي الأول هو: هل المرأة التي تريد ربما أن تخلع ثوب الفرح أمام صديقتها ولا تريد، هل هذا حرام؟ حاضر. والسؤال الثاني: هل يجوز إمساك المصحف أيضاً للقراءة أثناء الدعاء ولكن بجوارب؟ هل هذا جائز أم حرام؟ وأنا سمعت كذلك أن الحلال يعني أنه يمكن أن يُمسَك حتى بماء الوضوء أريد أن أسألك، حسناً، حاضر يا سيدي، تحت أمر حضرتك. محمد، تفضل يا سيدي. مرحباً بك يا سيادة المفتي، تفضل.
لكن حضرتك، لدي بعض الأسئلة. أولها: أريد زكاة المال على الفوائد، يعني مبلغ من زوجي وضعته في البنك، لكن الربح الخاص به بالفائدة، فماذا أفعل في زكاته؟ كيف تُحسب؟ على أي شيء حاضر، طيب حاضر. السؤال الثاني أنني مريضة، وفي أيام الألم أتحدث مع الله كثيراً وأجلس أشتكي وأصبح متذمرة وهكذا، مع أنني أخاف الله جيداً جداً، ثم أعود ثانية وأندم على ما قلته هكذا وأغضب من نفسي كثيراً. فما حكم الله عليّ؟ حاضر، وفي نفس الوقت مع الأدوية كثيرة أصبحت في الصلاة لا أعرف ما أقوله ولا كيف أصلي، يعني كيف أؤدي هذه الصلاة لدرجة أن
أجعل زوجي يقف أمامي ويبدأ بالقول والفعل أمامي لكل شيء وأنا أفعل بعده. هي حقيقةً لا تعود مدة طويلة، تستمر يوماً أو اثنين في وقت الحيض، ولكن أيضاً لست أعلم إن كان كيف مني ولا كيف سيعاقبني؟ لا يا سيدي، إن شاء الله ربنا يبارك في حضرتك وفي صحتك. وحاضر، فأنا تحت أمر حضرتك فضيلة الإمام الأستاذ. يعني مسألة خلع الحجاب في مواقف معينة أو أمام أشخاص معينين، هي تسأل هل يجوز لها أن تخلع الحجاب أمام امرأة. مسيحية لأنه أيضاً توجد أشياء مما هو موجود يقول لكِ: لا يا رهام، يجوز أن تخلعي الحجاب أمام زميلتك المسيحية لأنها امرأة، ونحن عندنا أن الحجاب هذا ما بين المسلمة والرجل الأجنبي
سواء كان مسلماً أو غير مسلم، ولكن صديقتك أو زميلتك أو رفيقتك المسيحية هذه فتاة، ولذلك لا. المرأة المحجبة تمسك المصحف بقفازات، أي أنها تريد أن تمسك المصحف وهي في حالة الحيض، وهذا لا يجوز، لكنها تريد نقل المصحف من مكان إلى آخر لأنه قد يتعرض للانتقاص أو ما شابه ذلك. فإذا أرادت أن تضع كتاباً، فإننا نضع دائماً الكتاب تحت المصحف، فتحمل المصحف هكذا بيديها وتضعه. أي أننا نحتاج لهذه الحركة، سيقع، فذهبت ممسكة إياه بيدي لكي لا يقع على الأرض ووضعته، وما شابه ذلك من أمور الاحترام والقداسة للكتاب الكريم. هذا هو الذي حافظ على القرآن، ولذلك نتعامل معه بهذه الكيفية. السيدة أم محمد -
شفاها الله سبحانه وتعالى - نحن نأخذ هذا الربح ونضربه يوماً نفترض أنه يأخذ عشرة جنيهات في اليوم مثلاً، يعني عشرة جنيهات في اليوم في ثلاثمائة خمسة وستين يصبح ما يأخذه في السنة ثلاثة آلاف وستمائة وخمسين. نخصص عشرة في المائة من هذا المبلغ لأنها ملتزمة مع الله وليس هكذا، فالله يدللك، الله يدللك يا... أم محمد، وربنا سبحانه وتعالى يشفيك، وحاولي أن تصبري وتسبحي وتصلي على النبي عليه الصلاة والسلام. النسيان في الصلاة، هذه صلاة مقبولة وصحيحة، ولا يوجد أي شيء فيها. جعلها زوجها يؤدي حركات الصلاة أمامها لأنها تنسى، واستمرار هذا الأمر يوماً ما، مقبول تماماً منها في هذه الحالة التي هي فيها. حسناً، آخر سؤال اثنين، نسيت الاسم، تسأل فضيلتك أن والدها كان يضرب والدتها أمامها، وبالتالي أثر ذلك عليها
بشكل سلبي تجاه الأب. فتسأل حضرتك ما هو أثر العنف ضد الأم على تربية الأبناء؟ مصيبة، أثره مصيبة. يعني نحن نشأنا في بيوت لم أرَ أبداً أبي يضرب. أمي، طوال عمري لم أرَ هذا. نشأنا في بيوت، أنا متزوج منذ أربعين سنة ولم أمد يدي على زوجتي. نشأنا في بيوت يا أخي، هل كنا من كوكب آخر؟ هذا أمر غريب جداً. ولا يضرب خياركم، هذه هي القضية، لأنه سيؤذي الطفولة وسيؤذي هذه الأوضاع. بارك الله فيكم، جزاكم الله خيراً. شكراً. لحضرتك. شكرٌ موصولٌ لحضراتكم. نراكم غداً بإذن الله في حلقة جديدة من برنامج
"والله أعلم". إلى اللقاء.