#والله_أعلم | الحلقة الكاملة | 7 ديسمبر 2014 | مواثيق حقوق الطفل - وحقوق الطفل في الاسلام

#والله_أعلم | الحلقة الكاملة | 7 ديسمبر 2014 | مواثيق حقوق الطفل - وحقوق الطفل في الاسلام - والله أعلم
أرحب بحضراتكم في حلقة جديدة من برنامج جو الله أعلم. في حلقة هذا المساء بإذن الله سنستكمل الحديث مع فضيلة الإمام حول الطفل. تحدثنا في الحلقات السابقة عن تربية الأطفال، عن دور الأسرة، دور المؤسسات الدينية، دور المدرسة، دور الإعلام وإلى آخر هذه المؤسسات في تربية الناشئ. اليوم نتحدث عن... المنظومة التي تحدد الحقوق التي يجب أن يتمتع بها الأطفال في مجتمعاتهم. السؤال: هل هناك في الإسلام مظلة محددة نستطيع
أن نقول بأنها تحدد أطر التعامل مع الأطفال بشكل عام، مع حقوق الأطفال على وجه الخصوص؟ كذلك كيف نتصرف في بعض المواثيق الدولية أو الاتفاقات الدولية التي تضع إطاراً معيناً؟ لحقوق الأطفال ولكن بعض هذه البنود قد لا تتفق مع شريعتنا وقد لا تتفق كذلك مع ظروفنا الاجتماعية وربما مع قيمنا. نتحدث في كل هذه الأمور مع فضيلة العالم الجليل الأستاذ الدكتور علي جمعة. السلام عليكم فضيلة الإمام. وعليكم السلام ورحمة الله. أهلاً بفضيلتكم. أهلاً وسهلاً فضيلة الإمام حقيقة. ثانية يعني أنا لا أعرف هل الإسلام وضع إطارًا تشريعيًا منظمًا موضحًا لحقوق الطفل. بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله وآله وصحبه ومن والاه. كان سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول وهو يعلمنا كيف نتفاهم مع غير المسلمين حتى لو كان هؤلاء...
من الملحدين أو من المشركين وضع لنا في هذا التفاوض مع البشر قواعد ومنها "والله ما يطلبون مني خطة رشد إلا أجبتهم إليها"، يعني القضية هي قضية الهدف، قضية الغاية. ما الذي يبتغيه هذا الاتفاق الدولي؟ ما الذي تبتغيه هذه المؤسسة الدولية؟ حماية الطفل من التمييز بناءً على اللون. على الدين، على الحالة سواء كان معوقاً أو غير معوق، على الجنس ذكراً أم أنثى، على الوالدين فقراء أم أغنياء، أصحاب سلطة أم لا، ومكانتهم في المجتمع إلى آخره. نحن
موفقون والله، لا يعرضون ولا يعرض علينا خطة رشد إلا أجبناهم إليها بأنها تتفق مع ما نعتقد به أو ما واحد ولأنها لإمارة الأرض بالتأكيد للحفاظ على إنسانية الإنسان وللشعور بأننا آدميون، لكن بهذا الشكل أن يأتي بما يخالف هذا من بعض مراداته فهذا هو الذي سوف نعترض عليه. عندما تأتي المنظمة، لا أعرف ما اسمها، هيومن رايتس أو هيومن ووتش وهذا الكلام، ثم يقول... لي أنا لا أريد أولاً أن يأخذها واحدة أنا أريد الطفولة حتى ثمانية عشر سنة. حسناً، ثمانية عشر سنة، إذا الولد بلغ وعمره اثنا عشر عاماً، فيعني ذلك أن لديه
ست سنوات بعد البلوغ لا يؤاخذ فيها على أي جريمة جنسية، يعني أننا ندعوه إلى الاغتصاب. والله، نحن الذين لهم، والتحرش خطأ إنسانيًا وليس إسلاميًا فقط. تأتي لتحلل للولد ذي الثمانية عشر عامًا في هذه الأيام أن يقوم بالاغتصاب ويخرج زوجًا. وفقًا للمواثيق الدولية هو طفل، مدرك. يعني نحن هنا أمام غباء وأمام جهل، ونحن لا نقبل هذا في ديننا أو في وطننا أو في شرقنا المبارك الذي الأدب والأخلاق والديانة، كل الأنبياء عندنا هنا في منطقتنا. لا نتأخر في أن نقول: أنت غبهل،
أي غبي وجاهل معاً، هكذا مدموجان مع بعضهما. أنت غبي وجاهل! ما هذا؟ ما هذا قلة الحياء وقلة التدين هذه! ماذا تريد؟ قال: أريد أن أغير مجتمعك بأنك... تبيح الاتصال الجنسي في غير مواثيقه، وفي كتاب الله، ونحن عندما نزوج الأولاد ماذا نقول؟ "زوجتك" وما إلى ذلك "على كتاب الله وسنة سيدنا الرسول" أمام الناس، والناس جالسة تُزغرد وتفرح. أتريد أن تحول هذا إلى ذلك البلاء الذي تريدونه، وحتى أنتم لا تعرفون كيف تطبقونه بشكل صحيح. فنعم، نحن لماذا، بناءً على فهمك، تعترض على حقوق الإنسان؟ نعم، هي حقوق الإنسان التي في ذهنك سواء كان قذراً أو نظيفاً. حقوق الإنسان
هي المتفق عليها وأنا جزء من هذا الاتفاق. ثم يأتي إليّ بعد قليل ليقول لي إن الشذوذ الجنسي من حقوق الإنسان، لا، ليس من حقوق الإنسان، هذه من قلة الأدب وقلة الديانة والتجرؤ ليست من حقوق الإنسان. لماذا يريد شخص أن يفعل هكذا؟ نعم، هذا ليس من حقوق الإنسان. هناك فرق بين أن تبيح له أنت أيها الفاسق من تريد فساداً في الأرض، تبيح له السلوك، وبين أن تُجرِّم من يعترض. يعني عندما أربي ابني على... أن يكون سوياً كما خلقه الله، أمجرم؟ لا، أنت البعيد الذي مجرم وهذا لا يهمنا ولا يهمنا. ولذلك الدولية على العين والرأس، وعندما
تمسك هذه الدولية وتقرأها تجد مادة واحدة فقط، بالإضافة إلى بند من مادة ثانية، بالإضافة إلى مادة ثالثة على استحياء، قيل وقيل، هي التي مخالفة كلها نحن موافقون عليها، ثمانون مادة تسعون مادة نحن موافقون عليها. المادة الأولى مخالفة للقوانين، وأنا يجب أن أعمل بالقوانين. المادة الثانية مخالفة، يعني أنت تريد أن تطبعني رغماً عني بحقوق إنسان وهمية على مزاجك. مرة كنت ألقي محاضرة في أمريكا، وبعدها قال لي المنظم: "لكن أرجوك لا تضرب مثلاً لأنهم يغضبون منك، يعني وصل الحال إلى جمهور المستمعين أنه تقرر عندهم نهائياً أن هذا الشذوذ شيء
جيد، وأن معاداة الشذوذ أو معاداة الشواذ تعتبر تخلفاً. حسناً، ماذا يقول المنتمون إلى منظمة "ووتش دوج" و"هيومن رايتس"؟ متى يا ربي، متى يا ربي ستصبح مصر هكذا؟ لن تكون كذلك إن شاء لن تكون مصر التي علّمت الناس الأدب والأخلاق والديانة هكذا يا منظمة رايتس أو غيرها. نعم، فعندما تسألني سؤالاً: هل توجد حقوق للطفل في الإسلام؟ نعم، وقد تم عمل مواثيق سواء كانت هذه المواثيق عملها مثلاً ميثاق الطفل، أو عملتها هيئات إسلامية عالمية، أو عملها مثلاً مجمع الفقه في... جدتي أو عملها مثلاً وأقر عندنا في الأزهر وثيقة لكن
مُزال منها ماذا؟ ما الفرق بينها وبين وثيقة الأمم المتحدة أو مسودة وثيقة الأمم المتحدة؟ من بين أمور عدة أننا نسمح للطفولة التي تبلغ ثمانية عشر سنة إلا يومين بارتكاب الجرائم الجنسية ولا نعاقبهم لأنهم أطفال وأهل الفتاة. أصبح يتم حرقهم ويتضح أن هذه البنت (الطفلة) هي في النهاية طفلة أيضاً، التي أصبحت طفلاً، أهي طفلة أم ليست طفلة؟ مع أنه يمكن أن يمارس مع شخص أكبر منه، مع شخص أكبر منه، مع شخص أصغر منه، نعم، فتكون بهذا الشكل. يا أخي، هذا كلام سخيف وغير متسق حتى لا، ونحن لسنا خجلين، نحن لسنا متخلفين، نحن متقدمون جداً من الناحية الإنسانية. نعم، ربما أكون أخذت هذه من هنا، لكن ما هو مقياس التقدم؟ أنا أحافظ على الإنسان، أنا
أحافظ على كلمة الله، أنا أحافظ على عمارة الأرض، أنا أحافظ على تزكية النفس، أنا أحافظ على السلام الاجتماعي ولست... خجلان كما يريدون أن يوصلونا إلى أن نكون في موقف الدفاع دائماً. لا، نحن في موقف البيان، لا نهاجمهم ولا نريد منهم شيئاً، ولكننا في موقف البيان لا الهجوم ولا الرد. ما هو موجود في الإسلام موجود وموثق وجاهز وفي أمانة الله. طيب أستاذنا فضيلتك بعد الفاصل تبين لنا. وتعلمنا ما هي أهم هذه الحقوق، خاصةً أن هناك حقوقًا مهدرة للأطفال في هذه الأيام. نرى أطفال الشوارع يملؤون الطرقات، والتقديرات تشير إلى أنهم بأعداد كبيرة جدًا للأسف ولا يمكن حصرها. فبالتالي نود أن نتعرف من فضيلتكم بعد الفاصل على أهم حقوق الأطفال، وما هي أبرز الحقوق المهدرة من وجهة بعد الفاصل إن شاء الله كونوا معنا.
ولم يسبق أن كانت هناك اتفاقية دولية يتم مناقشتها داخل الأمم المتحدة، حيث يشارك ممثل الدولة في المناقشة، فيوافق من حيث المبدأ أو يرفض من حيث المبدأ، بناءً على أنه
يرسل الوثيقة لدولته، ودولته تناقش الوثيقة وتضع رأيها المبدئي فيها، ثم يتم عرضها الدينية والمؤسسات التشريعية في البلد للموافقة عليها ثم تعود لرئيس الجمهورية للتوقيع عليها. قبل الاتفاق الدولي لحقوق الطفل لم يكن لدينا قانون موحد لحماية الطفولة في مصر. بعد التصديق على الاتفاقية تم تكليف فريق من القانونيين والمستشارين في مصر لإعداد مشروع قانون عن طريق جمع جميع المواد القانونية الخاصة بالأطفال. في التشريعات كلها ووضعها في تشريع واحد سُمِّي بالقانون اثني عشر لسنة ستة وتسعين، وهو أول قانون موحد لحماية الأطفال في مصر. إشكاليتنا ليست في التشريعات، بل إشكاليتنا هي في التفعيل والتطبيق الفعلي لهذه التشريعات. مع الأسف، ما زالت التشريعات حبراً على ورق، ولم يحدث أي تفعيل حقيقي لهذه النصوص إلا في حالات بسيطة جداً من خلال المجتمع
المدني وتطبيقه للقانون عن طريق الوحدات القانونية التي توجد فيه. يعني إذا من خلال حديث الأستاذان الهلال وهو أحد المتخصصين في مجال حقوق الأطفال يتضح بأن هذه المواثيق فُرضت بالتالي على الشعوب وحينما تقوم الأمم المتحدة بصياغتها فُرضت على الشعوب ولا حق. التصديق وبالتالي النقاش في هذه البنود هو في الحقيقة طبعاً ما قاله الأستاذ هاني هلال أستطيع أن أقول عنه أنه صحيح، ولكن أستطيع أيضاً أن نقول إن هذا الضبط نسبي. نعم، نحن كنا نسير هكذا وما زال هناك جدلية ضخمة جداً من هذه القوة التي تحرك
هذا المعنى وهو معنى العلاقة بين الرجل والمرأة هي أساس الاجتماع البشري بما فيها الطفولة، والتغيير الجذري من وجهة نموذج معرفي معين، هذا النموذج المعرفي لا علاقة له بالدين، لا علاقة له حتى بالمصالح، إنما هو له علاقة بالحرية الفردية. تنبهوا إلى أن الدول الإسلامية عندنا ستة وخمسون دولة إسلامية تعترض وتتحفظ بشدة ونحن... هنا تحفظنا على مادة أو اثنتين، وإسقاط المرأة، تحفظنا على مادة أو اثنتين وهكذا. وهذا ينم على - كما يقول التسلسل أو الترتيب - أنه تُرسل الوثيقة وتُعرض على الكنيسة وعلى الأزهر، وتُعرض على اللجان التشريعية لدينا
في مجلس الشعب، لأن هذه الوثيقة لا تُعتمد إلا بعد تصديق مجلس البرلمان. عليها إلى آخره، صحيح. فنقوم بعمل كل هذه الخطوات ونعترض ونفعل كذا، ويُستجاب لهذا الاعتراض. انتبهوا! ما هذا؟ حسناً، إذاً ماذا فعلنا؟ هذا الفساد الذي نريده أن يحصل، هم قاموا بعمل مرشح (فلتر) هكذا. نعم، فلو سمحت، الوثائق بعد ذلك التي ستصدر تكون غير قابلة للتحفظ. حسناً، ماذا تعني غير قالوا لنا أن نوافق أو لا نوافق. فحسناً، لن أوافق بسبب هاتين المادتين. هو يقول لي في ثمانين مادة: أنا موافق على ثمانية وسبعين. يقول لي: إما أن توافق على الثمانين كلها أو لا توافق. قل نعم أو لا، ليس هناك شيء اسمه نعم أو لا أو تحفظ، لا توجد
يريدون الغيب، فقلت له: وبناءً على أي شيء؟ قال: إذاً أنت خارج عن مراعاة حقوق الإنسان، فيحدث أن نُدبِّر لك فيما يُسمى ويُطبخ الآن في الأمم المتحدة قانوناً اسمه قانون مخالفة حقوق الإنسان، وأنا لأنني غير مُوقِّع يا دولة فلانية مصر أو غيرها، فأكون أنا مُعادٍ لحقوق الإنسان مثل... ما يفعلونه مع الصين هكذا حالياً، أي هل تلاحظ سيادتك مع الصين، لا تهتم بهم، القطار يسير، وكل ذلك من أجل الإنتاج طبعاً. نعم، ولذلك نقول يا جماعة: العمل هو الذي سيصنعك، لأنك لن تكون قوياً في الخارج إلا إذا كنت قوياً في الداخل. فالمهم الحاصل، هذه هي موجودة الآن وهي محل ضغط هائل على الدول وليس على مصر فقط بأنه لن يكون هناك شيء اسمه تحفظ ونحن جالسون
نتخلص منهم وهم جالسون يضغطون وهو نوع من أنواع الصراع الذي نرجو الله سبحانه وتعالى أن ينتهي لصالحنا إن شاء الله لكنهم منتبهون إلى أنك عندما تتحفظ عندما تتغاضى عن الأمور وتحولها إلى شيء عادي، ستظل هكذا محافظاً على دينك وثقافتك وآدابك وسلامك الاجتماعي. حسناً، أنا لا أريدك يا أخي أن تعيش في سلام اجتماعي، أريدها أن تشتعل عندك. نحن إلى أن غيّرناها في الغرب استغرقنا مئتين أو ثلاثمائة سنة إلى أن غيّروها بهدوء، لكنني أريدها أن لديك هذه وجهة النظر التي نحن نتبناها، نقول لهم أنتم هكذا ضد مصالحنا، نحن إذاً سنسير مع وطننا، سنسير مع مصر، سنسير مع ما يحقق السلام الاجتماعي في هذه البلاد. طيب فضيلة الإمام، ما هي أبرز الحقوق المهدرة للأطفال التي أدت في النهاية إلى
ما نرى الآن؟ نرى الآن أطفالاً... في الشارع نرى أطفال الشوارع، ونرى أطفالاً يجمعون القمامة، ونرى أطفالاً يعملون في أفران الطوب أو مصانع الطوب، يعملون فيها في ظروف غاية في القسوة، وما إلى ذلك من هذه الصناعات الخطرة على الأطفال وظروف غير إنسانية. وبالتالي، السؤال: ما هي أبرز الحقوق التي نتناساها بشأن الأطفال؟ الآن في مجتمعنا أول حق هو الحق في الوجود، والحق في الوجود من أجل ذلك عندنا يُحرِّم الإجهاض، نُحرِّم الإجهاض بعد نفخ الروح، هذه الأربعة شهور نُحرِّم الإجهاض. فأنا رأيي وهو جميل، نعم، الحق في الوجود يتمثل أيضاً في الحق في الصحة. هؤلاء الأولاد ينزلون إلى الحضانة ولكننا لا نجدها الحضانة فاسدة أو غير راضية أن تعمل أو الكهرباء تنقطع في الحضانة أو الكهرباء تقطع أسنان الحضانة أو أنه ليس معه أموال
الحضانة الكثيرة، فيكون ذلك حقاً من الحقوق المهدرة التي يجب على المجتمع أن يتصرف فيها. الولد يبكي وهو يصيح، فيجب أن يدخل في حضانة أبيه. والأب ليس معه ماذا يعني أنه لن يدخل وسيموت؟ إذاً، الحق في الوجود نستطيع أن نقول أولاً: الحق في الوجود. الحق في الوجود تجلت الشريعة بتحريم الإجهاض، وتجلت الشريعة أيضاً بالرعاية والعناية، ولذلك أوجبت الإرضاع لمدة سنتين حتى يأخذ الولد فرصته من الغذاء المناسب، وما يرتبط بالغذاء من المسكن والكساء. ثانياً: الحق في بمفهومه الواسع الذي يضم تلقين المعلومات، الذي يضم أيضاً التربية، التعليم الواسع الذي هو التربية والتعليم، كنا قديماً
نسميها المعارف، الذي يضم التدريب أيضاً على الأشغال، فإذاً في حق الوجود سيتجلى فيه الإجهاض وحرمته، وستتجلى فيه الصحة كلها مع الولد حتى يكبر، سيتجلى في... البعد عن أماكن الخطر وعدم الدخول في الحرب، ولا نستخدم الأطفال في الحرب كما تفعل الجماعات الإرهابية الآن، ويمكن القول الكثير في هذا الموضوع. والأمر الثاني هو الحق في التعليم بمفهومه الواسع الذي هو التربية، والذي يسمونه في الإنجليزية "Education"، وهذا ليس مجرد "Learning" أي أنه ليس التعليم فقط. بمعنى أن التعليم ليس مجرد عملية تربوية تشمل القيم والمعلومات والمهارات، وإنما هو أيضاً تكوين سلوكي ووجداني
ومعرفي صحيح. وعندما أردت أن أحقق ذلك، قال لي: "تزوج عندما تكون قادراً على النفقة، وإذا لم تكن قادراً على النفقة فصم، فإن الصوم له فوائد". فذهبت وتزوجت. ثم تزوجت مرة أخرى وأنا لا أملك مالاً، ثم جمعتهما معاً في غرفة واحدة. بدأت أرتكب مخالفات شرعية أخرى، ثم أنجبت من هذه أحد عشر ومن تلك أحد عشر، وكل هؤلاء الأحد عشر يسكنون في نفس الغرفة. فبدأ الأطفال لا يجدون مكاناً للنوم فيه، فهربوا ليصبحوا من أولئك الأطفال المشردين قسمان: القسم الأول هو من هرب من أهله لأسباب كثيرة، منها أن الأب غاب، ومنها أنه كثير
الأولاد فذهبوا، ومنها أنه دولة فقيرة، ومنها أنهم فقراء جداً، فذهب الولد يبحث عن رزق وما إلى ذلك، ومنها أن الرجل طلق هذه المرأة واختفى... أشياء كثيرة جداً. أسباب لكن هؤلاء الأطفال الذين هم من هذا النوع تعرف عائلاتهم أين هم. النوع الثاني هو الجيل الثاني لأطفال الشوارع، حقاً، لقد وُلدوا في الشارع من نتاج أب كان من أطفال الشوارع ثم كبر، وفتاة كانت من أطفال الشوارع وكبرت، فأنجبا هذا الطفل الذي لا تعرف أين كانوا، هذه هي رائعة جداً. نحن نسأل فضيلتك أن تخصص حلقة، بعد إذنك، لأطفال الشوارع من حيث الوفاء والتعامل المجتمعي وتعامل الدولة معهم. تسألني عن أطفال الشوارع
هؤلاء، ما هي أسبابهم أو ماذا فقدوا؟ لقد فقدوا الكثير، فقدوا الأسرة. إذن نستطيع أن نقول رقم ثلاثة بالإضافة إلى الوجود وإلى التعليم، حق الأسرة، فالأسرة يجب علينا أن نراعيها في مفاهيم أصبحت مغلوطة كثيرة جداً، منها هذا المفهوم للتعدد، تعدد الزوجات، هذا المفهوم لقضية الطلاق، هذا المفهوم لقضية العمل، هذا المفهوم لقضية النفقة، متشعبة نعم، وكما تقول حضرتك أنه وصل الأمر أولاً إلى حد الخطر ثم إلى حد الانفلاق بحيث أنا لا أعرف هو. كم طفل في الشارع منضبط في بعض الأمور ملتمسين العذر للآباء والأمهات، يعني البعض يقول ماذا مثلاً؟ أم عمر على الفيسبوك تقول: أنا أحياناً عندما لا يستمع أولادي لكلامي أضربهم وبشدة، فهل سيعاقبني الله على ذلك؟ هنا جزئية في المقام حق الأب أو الأم في تأديب الأولاد، هل...
يمكن أن يتجاوز هذا الحق ويصل إلى مسألة التأديب بالتعنيف وبالضرب. هل الله سبحانه وتعالى سيحاسب الأب والأم على هذا الأمر؟ نعم بالطبع، لأنه انتبه جيداً، هناك فرق بين التأديب والعقاب. هذا العقاب ممنوع. الطفل يحتاج منا حناناً، أمواجاً من الحنان. وأحياناً ونحن نتحدث في التربية يقال لك... إنه شبعان، الطفل شبعان حناناً. أريد أن هذا الطفل ينضح حناناً من شِبَعه من الحنان. أريد الشِبَع من الحنان. أما التأديب فقد قلنا سابقاً أن له صوراً كثيرة، من ضمنها الحرمان من المصروف، أو الحرمان من النزهة، أو الحرمان من اللعب، أو الحرمان من أن يشاهد. على كرتون أو شيء ما، أو أنه كان
لدينا في الماضي حرمان من العشاء، يقول له هكذا: "طيب، ألن تتعشى الآن؟" العادة لا ترغب في تناول العشاء لأن لديهم هذه البطاطس التي يصنعونها وهذا الطعام السريع. فلكل عصر بالتأكيد أشياؤه. إذن الإجابة: هل أنا آثمة عندما أضرب ابني؟ الضرب المبرح هذا، نعم، إثم. نعم، أنت آثم. ليس مبرحاً بين قوسين. لا يكون مبرحاً، نعم، وإلا يكون تأديباً. نعم، الذي هو خفيف، وبعد ذلك، نعم، هذا لا بد منه وموجود في كتب التربية. هذا الذي لا يصل إلى مرحلة العنف، الذي لا يصل إلى مرحلة الإيذاء البدني الذي... لا يصل إلى درجة أنه يشرخ النفس
من داخلها صحيح. انتبهي كيف صحيح؟ حدثت غيرة فزعت فيها، لكن يا فتاة لا، أنا لن أفعل شيئاً خاطئاً. فنظرت إلي هكذا وجلست. بالضبط حدث عندها تأثير نفسي حتى انقلبت معدتها. صحيح، اذهبي إليها الآن واطلبي. عليها وتحتضنها وتعطيها ماذا إذن؟ ماذا؟ جرعات من الحنان التي تقول لها: لا، هذا الصراخ ليس بهذه الدرجة، وإلا ستصبح متكبرة. لكن هذا ليس ما نريد، نحن لا نريدك أن تكوني متكبرة، بل نريدك أن تواجهي المشكلات وتواجهي الحياة بشيء من النفسية القوية. كيف تأتي هذه النفسية؟ بالحنان، لأنها ظنت بعد ذلك أنه مثلاً شخص سيُذبح أمامك، هل تنتبه؟ فخفتُ لأن هذا من الرعب،
ولم يكن الصراخ شديداً يعني، لكنها فهمتْك هكذا. نعم، يجب أن تفهمها عكس ذلك بأن تضعها في حضنك وتربت عليها وتقول لها: "إنني أمزح معكِ"، حتى تعتاد أنها عندما تسمع هذا القدر من الصوت تخاف. حجمه انخفض، حجمه، هذه تربية، تحتاج منا إلى معاناة. وماذا تفعل المرأة؟ تربي أولادها بالمعاناة، فهي تصبر على هذا وهي تحبهم، فتأخذ وتعطي معهم، وتعمل وما إلى ذلك. وهذه بالطبع طبيعة خلقها الله تعالى فيها. حسناً، قبل أن نذهب إلى الفاصل، هناك سؤال لفضيلة الإمام في بعض... المواثيق الدولية تمنح الابن حق الاتصال بخط نجدة الطفل أو بالشرطة ليأتوا وينقذوه في حال تعدي الأب أو الأم عليه بالضرب، ونرى هذا حتى في أفلام أجنبية كثيرة. هل فضيلتكم تؤيدون هذا الحق؟ لأن هناك آباء يتجاوزون الحدود والضرب يصل إلى حد قتل أبنائهم.
طبعاً إذا وصل الأمر... أنا لا الأطفال يفعلون ذلك لأن أولادنا لم يفعلوا ذلك أبداً، وأحفادنا لم يفعلوا ذلك. لماذا؟ لأن الحنان موجود منذ البداية، لكن كما تقول حضرتك أنه في حالة معينة، وهذه الحالة وصلت إلى الإيذاء البدني، لا، يجب أن يستغيث الطفل. يعني خط المساعدة، الطفل طلب أنه يمكن للطفل أن يستنجد بهذا الخط، من الإخوة الصحفيين في صحيفتي اليوم السادس واليوم السابع، نرجو منهم ألا يكتبوا بعد الآن "مفتي جمهوريات سابق يقول أنه لا يعرف كيف يتصرف الأطفال بهذا الشكل". نحن نأمل منهم ذلك، فهم أفاضل مثلنا، نعم هم أفاضل وكل شيء، لكننا نرجو ونأمل منهم أن يكونوا متماسكين وأن يتحلوا بالأمانة. الكلمة وبناء المجتمع يعني ألا تكون مسألة الإشارة محصورة في نطاق الأمر. بارك الله فيكم فضيلة الإمام أستاذنا،
حضراتكم نخرج إلى فاصل قصير، وبعد الفاصل سنستعرض بعضاً من إجابات حضراتكم على سؤالنا على الفيس بوك: كيف ترى وضع الطفل الذي يتعرض لإيذاء متكرر سواء كان جسدياً؟ للأسف نرى آباء... يعتدون جنسياً على بناتهم للأسف. لا، تصل الإساءة للأخوة ولا يجب على الطفل، مهما كان مميزاً، أن يستغيث. نعم، بأي حال طبعاً لأن هذه جريمة صحيح، وجريمة
يعاقب عليها ليس الشرع فقط، بل الشرع والعرف، وأيضاً أنها جريمة ضد الإنسانية. صحيح، ففي هذه الحالة نجيز. أما المجتمع الذي رب العالمين هو لم يصل إلى هذا الحد وأنت تعلم لماذا، فالأمر أن هناك من يجعلها مقيدة، ولذلك تجد الشاب من هؤلاء حينما يبلغ السادسة عشرة أو السابعة عشرة أو الثامنة عشرة من عمره، يذهب ليتحمل المسؤولية بالكامل، أي يذهب للعمل حتى لو كان والده مليارديراً، فتجده يعمل في محطة حارس أو في مطعم يغسل الصحون، لكن هنا لا، هنا الأطفال يأكلون حتى وهم عندهم أولاد وكذا إلى آخره، فيشعر بحميمية، ولن يذهب هكذا، كيف؟ هل تنتبه سيادتك؟ الغريب أن بشراً من البشر يريد تغيير عاداتنا وما نجد إنسانيتنا
فيه. أنت ملك حالي، أنا مسرور هكذا والولد مسرور. هكذا والفتاة مسرورة هكذا والزوجة مسرورون هكذا، أنت تريد أن تغيرني لأكون شيئاً لماذا؟ أنا إنسان، "ولقد كرمنا بني آدم". الخلاف الذي بيننا هو تشييء الإنسان، هل أنا مساوٍ للبقرة والشجرة أم أنا مكرم من عند الله؟ أنا أقول: أنا سعيد هكذا والأطفال سعداء هكذا. قال: إذن كيف سترفع السماعة بالأرقام إذا كانت هي في الكنف أبد الآبدين ولذلك ابتدأوا يربون الكلاب والقطط والفئران والسحالف، لماذا؟ يقول لك هذا أفضل من الأطفال الذين يتصلون ليوقظونا. يعني هي تجربة فاشلة، ليست تجربة هكذا، لكن تأتيني عندما يكون هناك رقم أو شيء ما، والشاب قال للحق إن هذا يقتلني أو سيقتلني. أو حبسني... إن هناك أشخاصاً حبسوا أبناءهم أو اعتدوا
عليهم أو ما شابه، هذا مجرم، هذا رجل مجرم. وقد حدثت الاستعانة بالسلطة، ذكرنا حديثاً مرة في حلقتك أن عمر بن الخطاب جاءه الرجل يقول له: إن ابني عقني. قال له: اسأله، هل سميتني "جعراق"؟ وهل لم تعلمني القرآن؟ ولم يحفظني شيئاً ولا علمني مهنة ولا فعل شيئاً. قال له: لقد عققته قبل أن يعقني. نعم، فإذا ارتكب إنسان جريمة مثل هذه فلا نجيز هذا في ذلك الوقت. لكن الحمد لله أن مجتمعنا خارج هذا النطاق أو ما زال كذلك. بارك الله فيكم فضيلة الإمام. اسمح لي أن السيدة هدى، تفضلي بنا. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. عليكم السلام ورحمة الله. أهلاً وسهلاً. بحثنا عنك يا أستاذ عمرو، يعني بارك الله فيك في البرنامج الممتع الذي تقدمه. هو منه، وأنا لا أقدم شيئاً والله. هو فضيلة الإمام، نحن نتعلم منه جميعاً، وأنا أسلم عليكم.
على فضيلة الإمام الكبير الذي كرّم الله وجهه، يا رب وزِده من علمه لكي نتعلم منه. الله يحبك، تفضلي، الله يحفظك. لدي سؤال يا فضيلة الإمام عن العمرة. لقد أديت عمرة من قبل، وسأذهب بإذن الله لأداء عمرة أخرى، فهل أُحرم لنفسي وأُحرم لأشخاص آخرين معي أيضاً لأنني... سأقوم بأداء عمرة لي وللآخرين، منهم واحدة من الأحياء والباقي رحمهم الله. فأرجو من حضرتك أن تأخذني لأنني أتبع كلام حضرتك بصراحة. حاضر، وأسأل الله أن يكرمك يا رب ويزيد من علمك يا رب. شكراً بارك الله فيك يا أستاذة ليلى. تفضل افعله، نعم، إنها مسألة خير، مسألة خير. يا سيدنا نور، ما انتبهت لك في جوار الشيخ. أنا كنت
أريد حضرتك في موضوع مهم جداً، ولا أعرف إن كان له حل، ولا أعرف كيف أتصرف. أحتاج أن أتكلم مع حضرتك. - طيب، حضرتك اتركي رقمك في الاستقبال. - شكراً جداً والله، شكراً. - الشيخ: حاضر، شكراً لحضرتك كريم، تفضّلي. فَبَدَأَ: السلام عليكم. وعليكم السلام. بحياتك والسلامة. أهلًا بك الإمام. أهلًا بحضرتك. كيف حالك يا مولانا. أهلًا وسهلًا بك يا مولانا. بالنسبة لسن اعتبار القاصر الذي هو أقل من ثمانية عشر سنة، مع أنه يقصد ويغتصب وفي نهار رمضان وخَلَّفَ، ونحن غير قادرين على أخذ شيء، فأنا أريد سيادتكم وأريد أن أساعدكم في تغيير الفقرة مائة وإحدى عشرة التي وضعنا لها التعديل بتنزيل أن القاصر الذي إذا ارتكب هذه الجريمة وعقوبتها الإعدام فينخفض إلى سن خمسة عشر سنة، وبعد ذلك يخرج حراً يا سيادة الإمام، وتصبح
العائلات كلها مكسورة ومنهارة والأولاد، أنا يا سيادة الإمام أريد أن أقبل. سيادتك، أنا وأخوات البنات سنُريك، ولكن يا سيادتك، اعترافات الإمام التي هي حالته التي فعلها بشهوة، فقط في محضر التحقيق قبل حتى مجرد المناظرة الأولية للطب الشرعي، فالتقرير النهائي لم يصدر بعد. أرجو من سيادتك، وأتوسل إليك وإلى المشايخ الذين تمكنوا حتى من مخالفة ذلك. شرعنا وبنا ويصطدم مع شرعنا، وسيادتك سيدنا النبي عليه الصلاة والسلام جعل سيدنا أسامة يقود الجيش وهو في هذه السن أو أقل، وكان في جيش المسلمين ما فيه، ولما توفي سيدنا رسول الله ذهب إلى سيدنا أبي بكر، وأنت أعلى وأنا قشرة، وسيادتك جوهرة في هذا المكان، حاضر يا سيدتي. مكريم حاضر رجاءً أعف أمرك حاضر أكلمك سيادتك أعوذ بك حاضر أيضاً يا مكريم اتركي
رقمك في مكتب التحكم لو سمحت حاضر يا سيدة مكريم حاضر. فضيلة الشيخ، هل هناك اتصالات أخرى معنا؟ طيب فضيلة، بالنسبة للسيدة هدى يعني بالنسبة للإحرام، هل تحرم لنفسها وللموصين لها أم تحرم؟ لا، الإحرام نعم لا يصح. نحن نذهب وتنوي السيدة هدى الإحرام عن نفسها "لبيك اللهم بعمرة"، وتذهب لتؤدي العمرة في أمان الله. وبعد ذلك تدعو قائلة: "اللهم هب ثواب ما فعلت". خلاص، هي الأصل الخاص بها هي هدى لفلان وعلان وتركان وسلان والحي والميت. هب مثل ثواب ما فعلت. يا ربنا هذا يوصل الثواب للناس. القضية الثانية أنها وهي هناك أرادت أن تؤدي العمرة بمفردها، لم تؤدِ العمرة، فتقول: "لبيك اللهم عن فلانة" سواء كانت
حية أو ميتة، لكن الحية هذه لابد أن تكون معضوبة. يعني مريضة، أي غير قادرة على السفر، أي أنها قد حُبست هنا بسبب مرضها أو لمرضها تخرج إلى مسجد عائشة وتنوي الإحرام وتدخل بعمرة جديدة، فإذا كانت ستقضي يومين أو ثلاثة في مكة يمكنها أن تؤدي عمرتين أو ثلاثًا، ويمكن أن يكون الفاصل الزمني بين العمرة والأخرى قصيرًا، نصف ساعة فقط. فبمجرد أن تنتهي من عمرتها الأولى وتتحلل وتنهي كل شيء، تخرج إلى... مسجد عائشة تنوي العمرة ثانية وترجع تنوي وفي هناك وسائل مواصلات يقول لك أوصلك إلى الحد. هذا الحل صحيح. العمرة عن شخص ميت كذلك أيضاً هي نفس الأحكام. هي العمرة أصلاً إذا كان الشخص الميت لم يؤدِ عمرة نؤدي له العمرة، وإذا كان قد أدى العمرة فلا
نؤديها له. لكن أصلاً فيما يتعلق بالموتى ويحق لهم أن يُمنحوا بسبب المرض. لأنها قالت لي ماذا: واحدة حية والباقي متوفون. هؤلاء المتوفون إذا كانوا قد حجوا أو اعتمروا فقد انتهى الأمر وليس عليهم عمرة. هذه السيدة المريضة - شفاها الله - أيضاً اعتمرت، فقد انتهى الأمر وليس عليها عمرة. إذن سأؤدي عمرة ربنا يوصل هذا الثواب لمائة، نعم، أقول المائة التي أريدها. حسناً، على الأسماك، أسماء تسألك حضرتك، هي تستخدم طلاء الأظافر، وفي بعض الأحيان نتيجة لظروف عملها لا تستطيع إزالته يومياً من أجل الوضوء، فماذا تفعل لو بقي بعضه على أظافرها أو الظفر؟ رقم واحد: أن تحرص على أن تكون متوضئة. حتى عندما تدركها الصلاة تصلي، أو هذه طريقة
رقم اثنين نجيز لها أن تصلي الظهر مع العصر والمغرب مع العشاء حتى لا تترك الصلاة. هذا ليس استهانة بالصلاة بل تأكيد لحرمة الصلاة وقدسيتها، فتفعل ذلك بحيث أنها تزيل هذا. رقم ثلاثة، ولكن تضع في أشياء حديثة خرجت شفافة لا. تمنع الماء. نحن كل ذلك في ما لو مُنع الماء تضعه وتتوضأ عليه فلا يحدث شيء لأنه لا يمنع وصول الماء إلى البشرة، مثل الحناء وهكذا، ومثل هذه الأشياء، يعني مجرد قطعة صغيرة على الأظافر، بالتالي تفسد الوضوء. لو لم... عند جمهور العلماء هكذا تفسد الوضوء. كانت تفسد الوضوء عند جماهير العلماء. كان سيدنا
الشيخ زكي الدين إبراهيم رحمه الله تعالى عندما رأى أنه يعني ضعف الالتزام، ضعف الإيمان، وضعف الالتزام موجود في كثير من السيدات، كان يقول لها أيضاً صلي، يقول لها أيضاً صلي. لكن الفقه المكتوب الموروث موجود فيه أن هذا حائل يمنع صحة. الوضوء، الأستاذ عبد الفتاح فؤاد، رقم آخره ستة وخمسين، يسأل فضيلتكم عن الحكمة من جعل عدة الأرملة أربعة أشهر وعشرة أيام، بينما عدة المطلقة ثلاثة أشهر فقط. لا أعرف إن كانت هذه مسألة تعبدية أمرنا الله بها هكذا فلا أحد يعرف لماذا أربعة أشهر وعشرة أيام بالتحديد، ولماذا هذه ثلاث يمكن أن تأتي في اثنين وستين يوماً، ويمكن أن تأتي في ثلاثة أشهر، ويمكن أن
تأتي في ستة أشهر، كل شهرين تحيض مرة. فهنا ثلاث حيضات، وهنا أربعة أشهر وعشرة أيام، وهذا تعبُّد، هذه عبادة. هل تنتبه؟ لماذا أغسل وجهي أولاً ثم يديّ ثم أمسح رأسي؟ لماذا لم أغسل رأسي توضأ مرة واحدة في اليوم وتوكل على الله، ربنا أراد هكذا. كل هذا يسمونه ماذا؟ العبادة. فلنحرص دائماً أن ننتبه لهذا المعنى، إنه دقيق جداً. وعليه سُميت هذه السورة الأولى سورة البقرة. سورة البقرة لأنه قال هذه عبادة، نفذ الأمر بدون تردد وتساؤل من نوع "لماذا هي" و"ما لونها" وما شدد الله أي فلماذا هذه العبادة الخاصة بربنا ويقول لي المرأة تبيت في البيت لماذا لا تلتزم؟ لماذا خصصت هذه العبادة؟ ولماذا
لا تذهب للحج؟ لأن تسويتها بقاءها في البيت مبيتها في البيت أعظم من الحج الذي هو الركن. ما هذا؟ إذاً هذه خاصة بربنا وعلى فكرة أغلب أحكام الزواج التي شرعها الله بمعنى أن المسيحيين يسمونها سراً من أسرار الكنيسة، وهي التي هي سر من أسرار الكنيسة. يقول لك هذه مسألة لاهوتية، ولاهوتية تعني ما نسميه نحن عبادة. هو نفس المفهوم، يعني عبادة وفي كل الأديان هكذا، في اليهودية والمسيحية والإسلام بكلمة يعني... بكلمة. تكون حرف ما بين الإسلام وبين الحلال والحرام. كلمة قبل أن يقول زوجتك أختي أو ابنتي أو كذا حرام، وبعدها حلال. ما معنى "حلال"؟ ما الذي حدث؟ ما الذي حدث في الجسد البشري؟ لا يوجد شيء. ولذلك عندما أنكروا الله أباحوا الشذوذ وأباحوا الزنا
وأباحوا كذا، لأنه لا يوجد [حدود]. شيء يمنع من هذا إلا الله والخوف من ربنا سبحانه وتعالى والإيمان باليوم الآخر بالتأكيد بارك الله فيكم. أسبوعان فقط في حجة. لا أقول إجابات حضراتكم على سؤالنا على الفيسبوك: كيف ترى وضع الأطفال في مصر؟ وأيضاً هل تقبل تطبيق المواثيق الدولية؟ سؤال يقول: اهتم بالطفل من المنبع بمعنى أعطِ. من أبسط حقوق الأم الأمان في معيشتها، سأطبق في قلبها القانون الرباني وهو أكبر وأضمن من مواثيق العالم. تقول حنين محمد إن الأطفال في مصر يعانون ظلماً كبيراً مما يشاهدونه في التلفزيون من برامج وأفلام في منتهى الانحطاط. وعلى حد قول حنين، تقول موني: "لا أحد يحترم الكبير ولا يرحم المحلاوي أو المعداوي عفواً يقول: لمعرفة حال الأطفال يكفي أن ننظر إلى الطفل جامع القمامة. أنا نور تقول: حال الطفل سيء، نجبره على التعليم بطريقة سلبية وليس هناك حقوق تضمن وجوده. شكراً لتواصل حضراتكم على
الاسم وعلى الهاتف وأيضاً على الفيسبوك. فضيلة الإمام، أنا أشكر فضيلتكم شكراً جزيلاً. شكراً وبارك الله فيكم إن شاء الله ونلقاكم بإذن الله غداً في حلقة جديدة من برنامج والله أعلم، إلى اللقاء.
شكراً.