#والله_أعلم | الحلقة الكاملة 24 نوفمبر 2014 | حكم تقاعس المؤسسات التعليمية عن التربية

#والله_أعلم | الحلقة الكاملة 24 نوفمبر 2014 | حكم تقاعس المؤسسات التعليمية عن التربية - والله أعلم
أرحب بحضراتكم في مستهل حلقة جديدة من برنامج والله أعلم مع فضيلة الإمام الأستاذ الدكتور علي جمعة. سنتحدث اليوم ونكمل الحديث إن شاء الله حول تربية الناشئ وتربية الأبناء في المجتمع. بالأمس وأول أمس تحدثنا عن تفاصيل كثيرة في هذا الأمر، واليوم ننتقل دور المؤسسة التعليمية في تربية الناشئ، منذ يومين كان أحد المتحدثين في التقرير يقول بأن أبناءه لا توجد لديهم مادة للدين ولم تعد
هناك تُدرس مادة الدين كما يقول، وبالتالي هذا أثّر بالسلب على الطلاب في المدارس وبالتالي في الجامعات. اليوم نفتح هذا الملف المهم مع فضيلة الإمام العالم الجليل. الأستاذ الدكتور علي جمعة، السلام عليكم فضيلتكم. وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، أهلاً وسهلاً بفضيلتكم يا إمام. يعني إلى أي مدى ترى بأن على المؤسسة التعليمية دوراً في التربية وكذلك التربية الدينية؟ بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله وآله وصحبه ومن والاه عليه الصلاة ما دمنا نتكلم عن المؤسسة فنحن نتكلم عن العملية التعليمية برمتها المكونة من خمسة أركان: أولها الطالب، والثاني المعلم، والثالث الكتاب، والرابع المنهج العلمي الذي يضع هذا الكتاب في إطار من العلوم الأصيلة والعلوم المساعدة، والخامس هو الجو العلمي في مدارسنا ومعاهدنا.
كان هناك غرفة للأشغال وساحة لطابور الصباح. يكون فيها الميكروفون وتكون فيها الإعدادات الخاصة به. حجرة للزراعة قال لكي نمارس فيها أنشطة الزراعة. ضاق الأمر على الناس ولم تعد موجودة، وتحولت هذه الحجرات إلى... كان هناك مسجد في كل مدرسة تحول هذا كله إلى فصول لأن الناس كثرت، فتخلينا عما هو مهم إلى ما هو أهم، ولكن علينا جمال العملية التعليمية لأن العملية التعليمية كانت مُركبة من ثلاثة أمور: المعرفة والقِيَم والأخلاق التي سندخل فيها في قضية الدين وقضية
الملكات وتربيتها، فكانت المعرفة والتربية والتدريب كلاً لا يتجزأ حتى نصل في النهاية إلى الإنسان الذي قد أخذ شيئاً وتعلم شيئاً. عندما تأتيني وتعطيني معلومات فقط ولا تربيني. ولا تمنحني المواهب التي أشعر بها بكفاءاتي أو أشعر بوجودي. لقد حولت العلم إلى مجرد معلومات. عندما يصل الأمر إلى هذا المستوى الغريب العجيب، دع عنك الدين، اترك الدين جانباً. الدين يذكر له صحابة النبي، ومن في البرنامج يردون عليه ويقولون سيدنا إبراهيم وسيدنا يوسف قال.
له: "لا، أنا لا أسألك عن الأنبياء، أنا أقول لك عن الصحابة". قال: "لا، ليس في ذهني". ويقول له: "ثورة الثالث والعشرين من يوليو سنة ألف وتسعمائة واثنين وخمسين، متى قامت؟" فيقول له: "لا، هذا سؤال محرج". ويقول له: "ثورة التاسع عشر، من الذي قام بها؟" فيقول له: "لا أعرف". حسنًا، ما اسمك؟ فيجيب: سعد زغلول. عندما أكون هنا أشعر كأن الناس ستقول من أين جاء هذا؟ إنه من التعليم، لقد أوصلنا التعليم إلى هؤلاء. ويسأله: كم ضلعًا في الدائرة؟ فأجابه: ثلاثة. فسأله: وما تخصصك؟ فأجاب: هندسة. فسأله: في أي كلية أنت؟ فأجابه: كلية الهندسة، وبعد ذلك يقولون: كيف ذكرت أنهم ثلاثة بالرغم من أن الدائرة ليس فيها ضلع، بل فيها محيط؟ قال: أنا
أقصد نصف القطر هذا، وهو لا يعرف أن اسمه نصف قطر. إلى هذا الحد وصل الحال! إذاً نحن أمام مشكلة حقيقية. نعم، كلام سيادتك عن دور المؤسسة. دور المؤسسة يجب أن نعود إلى الأركان الخمسة ونعود إلى الحقول الثلاثة التي تميز بين المعرفة والقيم والملكات، فإذا كانت القيم وأصل القيم وتربيتنا على القيم هو الدين، والدين حضرتك ذهبت تنحيه أو رفضته أو تخاف منه لأسباب أو لأخرى، فإذاً قد انهارت على رؤوسنا العملية التعليمية التي سوف تُخرج المنتمي ووضع الآن دائر حول ماذا المنتمي دائرة وليس لها أضلاع دائرة بدون ظلال نعم دائرة بدون ثلاثة أضلاع تأخذنا
هذا المنتمي منتمٍ إلى ماذا الأوطان المنتمي لشعبه لأهله لناسه يعمل ليل نهار هذا الانتماء تجده عند الأطفال في سن الخامسة السادسة السابعة في إنجلترا في النمسا في أمريكا في فرنسا فأنت الله، ما الدنيا كلها إنها منتمية إليه، هذا يغرسونه فيه عن طريق الرسوم المتحركة وعن طريق الخطاب وعن طريق الأسرة وعن طريق المدرسة وعن طريق الحافلة وعن طريق الطريق وعن طريق الشرطي الواقف في المرور، إذا كان هناك شرطي واقف أو أي شيء، وإذا لم يكن الأمور عن بعضها ولذلك كان موفقاً أنك أنت تسألني وتقول لي المؤسسة لأن المؤسسة هي من شأنها أن تهتم بكل هذه الخريطة. حسناً، في حال تخلي المؤسسة التعليمية أو المدرسة عن دور القيم
أو الجانب المعرفي أو المكون المعرفي الخاص بالدين، هل يمكن أن يكون البديل هو الأسرة بأن تكون المؤسسة التربوية الخاصة بالأسرة بديل في إكساب الدين أو تعريف الدين للأطفال وتعليمهم الدين بدلاً من المدرسة على سبيل الفردية نعم، يمكن لشخص أن يفعل ذلك، لكن ليس على مستوى المجتمع. على مستوى المجتمع نكون قد فشلنا، إذاً هناك حتمية لمزاولة المؤسسة التعليمية الاهتمام بالقيم والأخلاق، أما أن توجد أسرة بنت صالحة مهتمة تنتبه لأطفالها، نعم سينشأ الولد بشكل جيد، ولكن أين المجتمع؟ لأن هؤلاء الأفراد يفقدون كفاءة المجتمع. هم سيكونون مواطنين صالحين، وسيكونون أيضاً ناجحين في حياتهم، وستكون لديهم كفاءات. انظر يا أخ عمرو، أخوف ما أخاف
عليه مصر في المرحلة القادمة ليس التحديات وليس المشكلات وليس... المؤامرات أخوف ما أخاف عليها انعدام الكفاءات على الرغم من عدد السكان الكبير تسعين مليوناً في الداخل والخارج، وعلى ما يُمكن قلة، نحن يومئذ يا رسول الله؟ أنتم يومئذ كثير ولكن غثاء كغثاء السيل. أخوف ما أخافه على البلاد، وهذا أنا أقولها وأكررها في كل مكان: قلة الكفاءات. أو انعدام الكفاءات في بعض الأحيان يجب علينا أن نهتم بالتعليم اهتماماً بليغاً. وقد قلت مرة بعد أحداث يناير سنة ألفين وإحدى عشرة، إذا أردنا بداية جديدة فيجب أن ثمانين في المائة من الموازنة تذهب للتعليم. فاستكثرها الناس وقالوا:
ثمانين في المائة، أأنت مجنون؟ كيف يعني ثمانين في المائة غير كافية. أربعة عشر لأننا انجرفنا، لأننا وصلنا إلى هذا الحد من الضعف والهشاشة، وكل هذا لا يتأتى إلا بالتعليم يا أستاذ. نعم، بالفعل، هذا في كل المجالات. أقول لك عندما رأيت الأولاد وهو يسألهم وقد صنعها شيئاً يشبه الكاميرا الخفية هكذا. ولا شيء لكن المحزن أن شخصاً لا يعرف متى قامت ثورة الثالث والعشرين من يوليو سنة ألف وتسعمائة واثنين وخمسين. هل خطر بباله أنه يُسأل عن اليوم، هل كان يوم الثلاثاء أو الأربعاء مثلاً؟ هل خطر بباله؟ فكيف لا يعرف الثالث والعشرين، الثالث والعشرين من يوليو سنة ألف وتسعمائة واثنين فيقول له: لا، ليس في ذهني، هو ليس حاضر الذهن. يعني الطالب يتلو [القرآن] ويقول: "ها هو حاضر الذهن". فاصل. إذاً، هذه أيضاً جزء من المشكلة. تُعزى نعم، من عدم الانتماء، نعم، من الانهيار، نعم، تشويش من الجهالة، نعم بالفعل. يجب
علينا أن نركز في التربية، وعلى فكرة هم في وتنتهي القصة عندي بستة وأربعين ألف منهج في الرياضيات وفي البيولوجيا أو الأحياء أو الأشياء مثل ذلك في العالم. يصلح لي منهج سنغافورة ومنهج في لندن. يصلح لي الآن منهج سنغافورة. أنعم الله علينا وتُرجم إلى العربية فهو جاهز الآن وليس مخادعاً. أما الديانة فنحن دائماً أنا اشتركت مع اشتركت مع الشيخ الغزالي في وضع مناهج التربية والتعليم المصرية، واشتركت في الإمارات في وضع مناهج التربية الدينية في الإمارات من الابتدائي حتى السنة النهائية، واشتركت مع وزراء مختلفين هنا في مصر مع فضيلة الإمام الأكبر عندما كان رئيسًا لجامعة الأزهر في وضع مناهج التربية والتعليم في... مع فريق من... العلماء طبعاً
دائماً يدنا في هذه المسألة ونطورها، والزمن يحتاج إلى ذلك؛ أن يتغير الخطاب، وأن يتطور الخطاب، وأن يكون الخطاب كذا مع الحفاظ على المنهج الثابت والحكم الثابت. نحن لا نأتي بدين جديد - لا قدر الله - بل نحن نعلم الناس كيف يفهمون الدين في كل زمان وفي الحقيقة السؤال التالي يتعلق بالمعلم الذي لا يبالي ولا يهتم أبداً بتربية التلاميذ لديه في المدرسة. يعني اليوم في الحقيقة هناك خبر صادم على الوطن، فمدرس في إحدى المدارس في محافظة الغربية، في منطقة الصنطة تحديداً، كان يعرض على التلاميذ أفلاماً جنسية خاصة به، يسمونه "عنتيل الغربية"، فتم إيقافه وخصم يوم من هذا المعلم، يعني كيف ترى فضيلتك هذه الحالة؟ كيف نصل إلى أن
معلماً ومربياً يعرض هذه الأفلام الخادشة للحياء والأفلام الجنسية على الطلبة؟ طبعاً نحن في دولة قانون، ومثل هذه الأحداث لا بد علينا أن نذهب إلى القانون ومعنى القانون، وأول خطوة في القانون الإثبات. هل فعلاً... حدث هكذا والذي أصابه وجدت عليه من هنا أو من هناك. الناس أحياناً تستعجل وتحكم على الشخص قبل عرضه على جهات التحقيق المعنية للوصول إلى الحقيقة. وفي النهاية لا بد أن يكون هناك حكم رادع إذا كان قد وقع منه هذا، إذا كان قد وقع منه هذا فأنا لا أريد. شخصنة المسائل، ولكن دولة القانون ليست قبولاً بالجريمة وإنما إعطاء الفرصة للإنسان لكي يدافع عن نفسه، فهذه مهمة جداً ونحن نعلّم. لكن تقول لي ماذا من غير الزيادات وتقول
لي سأكون أنا معلماً يعلّم الأولاد قلة الديانة هذه وقلة كذا. نعم، المعلم يشعر بخواء والمعلم هذا من الأركان الخمسة. الذين نريد أن نبنيهم: الطالب، والأستاذ، والمنهج، والكتاب، والجو العلمي، أو المباني، والفناء، والامتحانات. الجو العلمي والبيئة المدرسية التي تدخل فيها عناصر كثيرة. حسناً، شيلي عندما جاءت لتصنع ثورتها التعليمية، أعطت للمعلم حصانة مثل حصانة البرلمان، ومثل حصانة الجيش، ومثل حصانة القضاء. نعم، بالضبط، صحيح. حصانة، نعم، حصانة لأنه محترم. بالله عليك، هذا المعلم المحترم هكذا ويمشي وهو يعلم أنه لو دخل قسم الشرطة، فإن حضرة الضابط سيقول: فضيلة، يا أفندم،
معلم! "قم للمعلم وفِّه التبجيلا، كاد المعلم أن يكون رسولا". سبحانك اللهم، خير معلم علمت بالقلم القرون الأولى، أخرجت هذا العقل من ظلماته وهديته. النور المبين سبيلاً وطبعته بيد المعلم، تارةً صدع الحديد وتارةً مسؤولة. إن شوقه يقول لك: "قم للمعلم"، وبعد ذلك كاد المعلم أن يكون رسولاً. إذن، عندما نحترم المعلم فإننا نحترم أنفسنا. صدر في الآونة الأخيرة قانون بإعطاء المعلم حصانة، أتتصور أنها لا تكلف شيئاً؟ هذا الشخص الذي ذهب ليظهر نوعه تملقه وتذمره وأموره وما شابه ذلك في هذه الأمور، لو كان يشعر أنه محترم لما ذهب وفعل ذلك مضحياً بسمعته ومستقبله وما إلى ذلك. وعلى فكرة، إذا ارتشى القاضي -لا قدر الله- سنطرده
من عمله، ومن الصعب جداً أن نقول له سنسجنك أيها القاضي، نعم، لأن هذه الجريمة عقوبتها مضاعفة. الحي استقال قوم يقدم استقالته حتى لا يُقبض عليه لأنه يعلم أنه مجرم، فقد يكون القاضي إنسانًا يخطئ، لكن معاملته صعبة جدًا في ذلك الوقت، فالمعلم كذلك، فهو يفكر هذا التفكير. أما هذا فلماذا يفعل هكذا؟ يفعل هكذا لأنه لا يشعر بالانتماء، ولا يشعر بالاحترام، ولا يشعر بأشياء تغيره. إلى رجل محترم حقاً بارك الله
فيك يا مولانا أستاذنا فضيلتك. كان التحول بعد الفاصل إلى نقاط أخرى في هذا الحديث حول دور المؤسسة التعليمية، حيث أن دورها أن تبدأ بغرس القيم الأساسية في الأطفال أو في الأبناء التي يقوم بها الأب والأم في البيت، يعني يبدؤون في النمو لديهم أشياء جيدة أيضاً في كيفية تفكيرهم لتطوير الطفل ليصبح دائماً متقدماً في فكره على سنه، وألا يكون مجرد من يذهب ليأخذ درساً ويمضي وينتهي الأمر عند ذلك. يعني المدرسة تساعد فعلاً في تربية الأبناء، لكن أهم شيء هو البيئة التي يوجد فيها الأطفال في المدرسة، فلا يوجد شاب جيد عين شريرة في عين، كما ترى هكذا، كما ترى هكذا. يعني يوجد جيد وجيد، ويفسد الشرير الجيد. الطفل يجلس في المدرسة وقتاً طويلاً جداً مع الآخرين، والطفل يرى من بجانبه ويرى من خلفه ويرى من أمامه. من الممكن إذا اجتمع مع أصدقاء فاسدين أن يفسد، لكن إذا كان الصديق
صديقاً الذي مثله، وهنا أيضاً دور البيت أنني راعٍ. أذهب إلى المدرس لأراه ماذا يفعل، أذهب إلى المدرسة فجأة، أزور الطفل، أزور العائلة، أزور الكبير، حتى الجامعة. التعليم يعني متعدد ومتعدد الأهداف. أنا لست فقط أعطي لغة وكما تلاحظ حضرتك سلوكيات معينة، أنا أتمنى أن تكون مادة الدين الإسلامي مادة نجاح الكيمياء مثل الفيزياء مثل الرياضيات، وتكون مع الطفل منذ البداية. علِّمه الأصول الصحيحة للدين الإسلامي حتى لا يأتي أحد في النهاية ويخدع عقول أولادنا. المدرسة لم يعد لها دور تربوي مطلقاً ولا تعليمي أساساً، بل أصبح
دورها أقرب إلى التلقين. في النهاية يحصلون على درجات وتقرير، ولكن فيما يتعلق... بمادة التربية الدينية وهي مادة نجاح ورسوب ولكنها لا تدخل المجموع، فلا تكون ذات أهمية، أي أنه سيحصل فيها على ست درجات أو ثمان درجات أو عشرة ويجتاز، فلا تصنع فارقاً معه. أما إذا كانت مادته تضاف إلى المجموع، فسيجتهد ليحصل على العشرين أو الثلاثين درجة. ما رأي فضيلتكم في اجتماعي واسع وحصل فيها تاريخ، لها تاريخ كان من ضمنه أنه المسلمون والمسيحيون واليهود، عندما كان يوجد يهود في مصر. هم
الآن موجودون لكن قليلون، أي أنهم ليسوا موجودين في مراحل التعليم أربعة وستين شخصاً أو شيء من هذا القبيل. لكن كان موجوداً المسلمون والمسيحيون بصورة أساسية، فارتقى بعض... كان رأي الناس أن هذه المادة لو أُضيفت للمجموع فلن تكون هناك تكافؤ فرص. حسناً، فلنحذفها. قالوا: لا أبداً. وعندما حذفناها، قالوا: نحن نحتاجها لاستقرار الأخلاق والمعرفة وما إلى ذلك. حسناً، ماذا نفعل؟ فذهبوا وصنعوا هذا الحل الوسط بأنها مادة نجاح ورسوب، وليست كما تحدثت الأخت الآن. إنها تطالب أن تكون مادة نجاح. تحرص هي وتقصد أن تضاف إلى المجموع، نعم، وألا تضاف إلى المجموع حتى لا يكون هناك أي قدح في قضية تكافؤ الفرص. فهذا كان الفكر الذي وراء هذه
القضية، وهذه القضية أراحت أناساً، وبعد ذلك نتج منها أولاً عدم الاهتمام بالمادة ولو كانت نجاح. ورسوب رقم اثنين: افتقاد الأستاذ الذي يدرّس مادة الدين. تذهب إلى المسلمين فتجد أن مادة الدين كان لها أستاذ مستقل مثل الخط الذي كان له أستاذ مستقل، ثم أُضيفت إلى أستاذ اللغة العربية. صحيح، ثم بعد ذلك لم يعد له أستاذ، يعني معلم اللغة الإنجليزية أو أي شخص يطلبها يأخذها. وأخيراً، ومن ناحية المسيحيين، فأيضاً أي أستاذ يدرسها لكن يكون مسيحياً في المدرسة. يعني بدأت أيضاً اتصالات بالكنيسة
لكي يرسلوا لنا شخصاً، فأرسلوا من يدرس هذه المادة، ولكنه غير كافٍ لهذه الأعداد الضخمة الموجودة في البلاد والعباد. فهذه المشكلة تحتاج إلى علاج جذري لأهمية هذه المادة. فكروا مرة أخرى. أن يزيلوها ويضعوا مكانها ما دام أصبح في وجودها شبهة عدم تكافؤ الفرص التي ذكرناها والتي كانت نتيجتها أننا نزيلها من المجموعة، فقالوا حسناً، لماذا لا نزيلها كلها ونجعل مادة تسمى مادة الأخلاق تجمع بين الاثنين بالفعل. بالفعل. فرفض الجمهور من هنا ومن هناك من المسلمين والمسيحيين لأن الدين ليس أخلاقاً فقط، بل إن الدين أيضاً فيه عقائد، والدين أيضاً فيه أحكام. وإذا خرجت
عن هذا النطاق فإنك تكون قد ضيعت جزءاً من الدين. قالوا: حسناً، ما رأيك أن نضيف مادة أخلاق بجانب مادة الدين؟ فيكون هناك أخلاق يفكرون في هذه المسألة حتى يومنا هذا ولم يحدث شيء، ولم تُضف مادة تُسمى مادة الأخلاق، وإن حاولوا مرة إدراجها ومرة إزالتها. أنا لست متابعاً جيداً لهذا المجال. المهم أن هذه المسألة تحتاج إلى إرادة سياسية من الحكومة، وأن تستفيد من كل الأفكار السابقة هذه وتُقدِّم لنا شيئاً. لا تجعل الديانة والأخلاق في الهامش، بل اجعلها في مركز الاهتمام، واجعل لها مدرساً وحصة. أصبحت الديانة إذا تولاها مدرس اللغة العربية يحولها
إلى نحو وصرف، وإذا تولاها أي مدرس آخر يأخذها ضمن مادته. وأصبحت حصة الديانة إذا لم تجد أستاذاً تتحول إلى فسحة عند التلاميذ، وهكذا نكون. ونحن معنا الحقيقة في حكومتنا هذه الدكتور محمود أبو النصر، رجل حامل الهم في قلبه للعملية التعليمية، وعقله منفتح، أي أنه يريد التطوير الحقيقي والتغيير الحقيقي. فهذه فرصة أن تجد وزيراً بهذا الشكل، نعم. وندعو الله له أن يوفقه في إنهاء هذه المشكلات في ظل مشكلات كثيرة موجودة. ومهمة طعم طيب فضيلة، المهم هذا يأخذنا أيضاً في مسألة التربية في المدرسة أو دور المدرسة في التربية إلى أنواع كثيرة من المدارس في الفترة الحالية. نجد المدارس الحكومية العادية، ونجد الأزهرية، ونجد المدارس الدولية
الأجنبية التي تدرس مناهج ومحتوى معرفياً لدول أخرى وثقافات أخرى. هل ترى فضيلتك أن... هذا الفسيفساء والتنوع هل هو ميزة أم قد يكون خطراً على المجتمع خاصة أن المدارس الدولية تُدرِّس ثقافات غير ثقافتنا وتحتفل بأعياد أيضاً غير أعيادنا؟ أولاً، يجب أن نقسم التعليم إلى جزأين مهمين: الجزء الأول التعليم الأساسي أو التعليم ما قبل الجامعي (ابتدائي وإعدادي). سنة ولدينا في مصر هنا مدة اثنتي عشرة سنة، نريد أن نجعل هذه السنوات الاثنتي عشرة خالصة على المناهج المصرية، خالصة باللغة العربية حتى اثنتي عشرة سنة. اثنتا عشرة سنة، ليس حتى اثنتي عشرة سنة يعني من سن السادسة إلى الثامنة عشرة، من السادسة إلى الثامنة عشرة، خالصة
باللغة العربية أقولُ إن اللغة والفكر وجهان لعملة واحدة، ولن تكون هناك نهضة وطفرة إلا بأن أفكر بالعربية وأعرف بالعربية وأفهم بالعربية، فلا أعود أترجم في عقلي، ولا أعود مثل ذلك الشخص الذي سئل كم ضلعاً في الدائرة، فلم يفهم معنى كلمة "ضلع"، فقال: "فيها ثلاثة"، والآخر قال له: "لا، لا، هذا..." فيها اثنان اللذان هما نصف القطر، أي هذا أنا، يعني إلى هذه الدرجة. لا أظن أنه جاهل، بل أظن أنه لا يعرف اللغة العربية. إذا كان الأمر كذلك مع منهج قوي في تعليم اللغة الإنجليزية، فليس لدي مانع بعد ذلك أن يدرس باللغة الإنجليزية كلها. لا مانع من أن يدرس باللغة الإنجليزية في مراحل متقدمة، ولذلك اشترطوا شيئاً يسمى التويفل. لا
يمكن أن تحضر دكتوراه في الطب إلا إذا كان معك شهادة التويفل. حتى جامعة الأزهر اشترطت ذلك أيضاً في عهد الدكتور رحمه الله عبد الفتاح الشيخ، أنك لا تستطيع الحصول على الدكتوراه إلا ومعك الألمان ما زالوا يتحدثون الألمانية ولم يدرسوا بالإنجليزية أبداً. ثانياً، القضاء والتعليم لا بد أن يُوحَّدا. كان لدينا في الماضي شيء يُسمى المحكمة المختلطة، ثم المحكمة الشرعية، ثم المحكمة المدنية، وبعد ذلك حدث توحيد للقضاء، وأُلغيت الدية، وضُمَّت الدية، وتم إجراء إلى آخره. نعم، توجد تخصصات في محكمة الأسرة، هناك الدائرة مختصة بالأحوال الشخصية، وهكذا لا بد من توحيد القضاء، فلا يكون هناك قضاءات كثيرة، ولا بد من توحيد التعليم،
فليس هناك شيء اسمه فسيفساء في المعرفة التي لا بد أن ننالها بلغتنا وبتأسيسنا، ثم بعد ذلك ننطلق. ولا يمكن أن نصل إلى أي نهضة إلا إذا... يعمل العقل بلغة هي التي يفكر بها، وبالتالي قد يكون الأب والأم مسؤولين عن إدخال أولادهم في ثقافة تؤدي في النهاية إلى ثقافة مدرسية تؤدي في النهاية إلى الاغتراب وتعلم أشياء تتناقض مع المجتمع ومع الدين. نظرياً هذا صحيح، ولكن عندما ينظر الأب والأم إلى المدارس المتهرئة فيفرون منها. هل يوجد شيء في تصرفاتنا يا أستاذ عمرو يسمى الهرب والطلب؟ من الممكن أن أهرب من شيء، ومن الممكن أن أذهب إلى هذا الشيء طلباً له لا هرباً منه. أنا أريد أن تكون تصرفاتنا كلها
من قبيل الطلب، لكن هناك تصرفات من قبيل الهرب اضطراراً، غير مأمونة العواقب. هبت نار من الشباك، ماذا؟ هرباً؟ نعم، يمكنني النزول من شباك مكسور، لكن لو كنت طالباً أريد النزول من الشباك، أبحث لي عن حبل، أربط الحبل وأنزل به بطريقة تكون النزول من الشباك طلباً وليس هرباً. فأنا في التصرفات هذه تكون هكذا، يعني لأني اليوم آتي لأقول أو الناس الذين أدخلوا لكي تتعلم تعليماً صحيحاً وتعليماً كاملاً وتعليماً قوياً وتجد فرص عمل محترمة بعد ذلك، أنتم أخطأتم. سينظر إليّ مندهشاً قائلاً: أخطأنا في ماذا؟ لكنني أقول له: الحالة دفعتك أنت والسيدة إلى أن تفعل هكذا
هرباً، وكنت أتمنى لبلادي وناسي وقومي أن يفعلوا هذا طلباً صحيحاً. يصبح بالتالي أن التعليم الحكومي لا بد من أن يرتقي لكي يكون مكافئاً. لا بد أننا ننهض تعليمياً وتربوياً، ولا بد أننا نعدل تعليمنا حتى نستطيع أن نتطور. نعم، فأنا لا أستطيع أن أبعث الآن رسالة سلبية لمن فعلوا هذا، أقول لهم: هيا، جزاكم الله خيراً، وهكذا تعلمنا. إلى آخره، وفترة وعدت. هيا بنا الآن نعلّم أنفسنا الدين والقيم، هيا بنا ننفع بلادنا، هيا بنا. كل المجهود الذي قمنا به هو ألا نهرب ونذهب إلى البلاد الأخرى لنبنيها. مصر هي الأولى، هي الأولى. حسنًا، بعد الفاصل إن شاء الله سنتناول مع فضيلتكم طبعًا جزءًا سيكون جزء رد. سأجيب على أسئلة حضراتكم عبر الهاتف والبريد الإلكتروني وعلى صفحتنا على الفيسبوك، وسؤالنا اليوم أيضاً سنتحدث فيه مع
فضيلة الإمام في سؤال بعد الفاصل: دور التربية في الجامعة، هل الجامعات الآن يمكن أن تربي؟ سنعرف الإجابة بعد الفاصل من فضيلتكم يا إمام. هل على الجامعات الآن دور تربوي خاصة ونرى أصبحت للأسف منذ ثلاثة أعوام وربما أكثر بقليل نراها أنها أصبحت ساحة سياسية ومعتركاً سياسياً للتيارات وللأحزاب وللأفكار. هل من الممكن للأستاذ الجامعي أن يربي الآن؟ التربية كما قلنا مرة مع بعض عملية مستمرة صحيح،
ولكن الجامعة ليس من شأنها التربية، الجامعة من شأنها الإبداع وتفجير طاقات التفكير حتى نصل. إلى شيءٍ جديدٍ. الجامعةُ في العالمِ كلِّهِ هدفُها - وللأسفِ - الجامعةُ في العالمِ كلِّهِ تحوَّلت إلى غيرِ هذا الهدفِ وتحوَّلت إلى مكانٍ، سواءٌ أكسفورد هكذا وجامعةُ الأزهرِ هكذا وجامعةُ هارفارد هكذا، نعم تُلقي المعلوماتِ. ولما لاحظَ الغربُ أنَّ الجامعةَ فقدت ميزتَها الأساسيةَ في توليدِ الأفكارِ وأن تكونَ محضناً لتوليدِ حتى يتحول الفكر إلى علم يعني أننا لدينا نهرين، نهر كبير اسمه الفكر، الناس تفكر وتفكر والذي ثبت قوته
ومتانته وموافقته للعالم وما إلى ذلك، يتحول إلى علم. هذه مهمة الجامعة، هذا التحويل، تحويل الأفكار إلى علم. فقدت الجامعة هذا، ليس عندنا فقط، بل في العالم كله، فقدت الجامعة. هذا وأصبحت وكأنها سنوات من المدرسة الثانوية أو السنوات الماضية، فماذا فعلوا؟ أنشأوا مراكز أبحاث، فتجد الجامعة داخلها مركز فلان الفلاني ومركز علان. هذه مراكز الأبحاث بعضها يُسمى "ثينك تانك" (Think Tank)، أي خزان الأفكار أو حاضنة الأفكار، وليست دبابة بالمعنى الحرفي، فكلمة "تانك" تعني دبابة. تماماً، بعض الناس طبعاً يعترض على هذه الترجمة، ولكنها هكذا. "ثينك تانك" (Think Tank) معناها دبابة، "ثينك" تعني "فكر" و"تانك" تعني "دبابة". فما
هو تفكير الدبابة؟ الدبابة لا تضرب هكذا فحسب، بل تضرب إلى مدى بعيد، ولذلك هذه المراكز تستشرف البعيد. حسناً، ولها تفسير جميل، هل انتبهت؟ نعم، فعلاً، تماماً. أفكار؟ ما هذا؟ لو كانت مخزنًا لأصبحت بلاء. هي ليست أجهزة معلوماتية. حسنًا، نعم مخزن الأفكار. هذه الأجهزة المعلوماتية هي "ثينك تانك" (خزان التفكير). "ثينك تانك" يعني أنها تقول لك: "سأضرب هناك"، وهو بعيد جدًا هكذا. مثل ماذا؟ مثل الدبابة، فسموها فكرة دبابة. هذا أقرب شيء لكي نفهم ما إنَّ هذه اللغةَ بلاءٌ حقيقي، لو أنني لم أعش هذه اللغة فلن أفهم ما يقولونه ولا ما أقوله أنا. وهي مجرد كلمة "ثينك تانك" وانتهى الأمر، وهذا يتعلق بفقه اللغة الإنجليزية يا مولانا. والآخر يقول لك، والآخر يقول لك: لا، إن "التانك" هو المخزن، "التانك" هو الذي لا أعرفه. ماذا؟ حسناً! هو صحيح أن معناه المعجمي كذلك، هل انتبهت؟ مثل الشباب عندما
ظهرت فرقة الإنجليز "بيتلز"، فترجموها إلى "خنافس". "بيتلز" تعني "خنافس". هناك تهجئة أخرى غير هؤلاء "البيتلز". هؤلاء "البيتلز" بحرف B-E-A-T، لكن هذه "البيتلز" بحرف B-E-E-T، أليس كذلك؟ هل انتبهت؟ إذاً ماذا تعني "البيتلز"؟ هؤلاء الذين لا شيء عندهم، ماذا فعلوا؟ كلمة مشتقة من كلمتين مثل "حزلقوم" هكذا، ما معنى "حزلقوم"؟ ليس لها معنى، ولذلك "بيتلز" هذه ليس لها معنى، ليس معناها الخنافس التي تحدثنا عنها. إذاً ماذا يريد أن يقول؟ "بيت" يعني فاز أو لمع أو نبض أو ما شابه ذلك إلى آخره، هذا الذي فعله هو بيت وذهبوا وأخذوها ونسبوها إلى البيتلز، وهي تعني الصبية المزعجين
والضوضاء. أي الضوضاء بعد التحليل، لكنها تغضب بعضها ولا يوجد. حسناً، كيف أفهم هذا الكلام؟ وماذا أفهم منه؟ ومن الذي سأفهمه فيه؟ إنها عملية يجب أن نتعلمها باللغة العربية، ويجب عبد القادر البغدادي والمرتضى. قال الزبيدي لنا إن هذا التعليم لن ينفع إلا باللغة العربية، لأن وجداننا عربي وجيناتنا عربية، ونحن نعيش في اللغة العربية وسنبدع بها، وسنبدع بها بشكل قوي. فهل تقوم الجامعة بدور تربوي؟ من المستحيل ألا تقوم بالدور التربوي. هل يستطيع أستاذ الجامعة أن يربي تلاميذه؟ بالطبع، لأن التربية مستمرة. كيف وكيف! نعم، هذا على مستواه الشخصي أصبح القدوة. هل تفهم؟ أنا أتذكر مشايخنا وكيف عشت معهم، وكيف أن هذه
الحياة مواقف. كيف يأتي الشيخ وهو يلبس "بطانية" وهو متعب لكي يعتذر عن المحاضرة لأنه لم يستطع الاتصال بالهاتف. سبحان الله! ويأتي فجأة ليعتذر لأنه من العيب أن يأتي التلميذ وهو يأتيُ من غيرِ اعتذارٍ حاولَ أن يعتزلَ ولكن لم يستطع، فقاموا بحملِهِ يا لحاله وهو مريضٌ وهكذا. والله هذا أثَّرَ في حياتي كلها. أيكونُ هذا لم يُربِّ ولا ربَّى؟ بالتأكيد طبعاً. حسناً، بالطبع لكنه ربَّى بمعنى أنه جزءٌ من مهمة الجامعة، أم ربَّى لأنه هكذا طبعه؟ وماذا يعني ذلك؟ افترض أنه لم يأتِ، هل كانت الدنيا ستنهار أبداً؟ والله ما كانت ستنهار، لكن الدموع التي كانت في أعيننا، هذه الصورة وقد حدثت أمامي منذ أكثر من أربعين
سنة، ولا زلت أتذكرها حتى الآن. إذاً، نعم، التربية مستمرة في الجامعة، ولكن من الأساتذة. بالتأكيد الأساتذة هم الذين علمونا الصدق، الأساتذة الذين علمونا الالتزام هم الأساتذة، والذين علمونا الحرص أيضاً. وهكذا تكون الإجابة نعم، الأساتذة لهم دور في التربية، ولكن ليست هذه مهمة الجامعة. مهمة الجامعة يجب أن تعود مرة أخرى إلى تفجير الطاقات والتفكير وتحويل الفكر إلى علم. طيب أستاذنا فضيلتك لننتقل إلى أسئلة المشاهدين. السيدة ميمونة تفضلي. فرنسا، نعم، عليكم وعليكم السلام، لو سمحت، لدي سؤال فقط تابعني في موضوع الحديث. يعني أنا تحت أمرك، أريد أن أسأل فضيلتك للدكتور عن قراءة سورة يس. يعني أحدهم قال لي قراءة معينة نأتي عند كلمة مبين ويقال بعدها ماذا؟ ويقال بعدها الصلاة على الرسول عشر مرات، وفي النهاية تماماً يقال دعاء. القراءة بهذه الطريقة فيها حرمانية وهل
هي هذه عدية يس وهي هي عدية يس وما حُرِّم يعني ما معنى الحرام الذي فيه حاضر يا سيدي شيء آخر شكراً لك أشكر سادتي يا سيدي الأستاذ عمر تفضل يا سيدي السلام عليكم وعليكم السلام أهلاً بفضيلتك أهلاً وسهلاً أنا فقط كنت أريد اسمع حديثين للنبي عليه الصلاة والسلام. الحديث الأول: "من صلى الضحى أربعاً وقبل الأولى أربعاً، بنى الله له بيتاً في الجنة". أريد أن أعرف يعني ما المقصود بالأربع؟ "من صلى الضحى أربعاً وقبل الأولى أربعاً"، أريد أن أعرف ما المقصود هنا بـ"قبل الأولى أربعاً". حاضر. يا سيدي، والسؤال الأخير جاهز. تفضل، كم سؤال شاء الله. من بين فضائل سورة الكهف، يقول: من قرأ سورة الكهف يوم الجمعة، أضاء الله له نوراً ما بين الجمعتين. أنا أريد تفسير هذا الحديث. هو حاضر؟ فاهم؟ شكراً جزيلاً
لحضرتك أستاذ هانئ. تفضلي. فأنا نعم، أنا هاني من... أهلاً بكم. في هذا الوقت أود أن أنهي مشكلتي. بالنسبة للشيخ يعني، مشكلتي أنني لا أقبل، فقد قبلت شابين أو شاباً يعرفان في السنة الثالثة والعشرين، وأنا سيدة أبلغ من العمر سبعة وثلاثين سنة. أنا أقرأ أيضاً، أقرأ، وأنا متمكنة، وابني الثاني طيب عندما نذهب معه أيضاً لا. هكذا فقط، أنا أريد أن أقول إنني أحبهما الاثنين وأحب ابني. لقد عاملتهم
بالأدب والصبر وكل شيء. لا أعرف لماذا يضربني ابن أخي ويهينني. أنا أدعمهم، وما من سبب، لا توجد أسباب. أنا أريد، أنا أريد بحسب سياستك أن تقول لي يعني أنا أحبه. لا أريد أنا عمته، أنا لست أعرف على ماذا تديرين. تريدين جميعهم. تريدين هذا الذي هو الصيدلي يا سيدتي. هذا الذي هو الصيدلي أم الذي لا يعمل؟ حسناً، أنا أشكرك جداً. حاضر، أنا أشكرك جداً يا سيدتي. حاضر، سيكون هناك رد إن شاء الله يا أستاذة. تفضلي يا سيدتي. السلام عليكم. وعليكم السلام ورحمة الله. أهلاً بك يا فضيلة الشيخ. السلام عليكم. السلام. أريد أن أسألك بخصوص الصلاة، هل إذا كان شخص مثلي يقضي وقتاً طويلاً خارج المنزل بحكم العمل وتفوتني صلوات، فهل يمكنني أن أصليها بعد رجوعي؟ أصليها في أوقات غير أوقاتها أم أصليها مرة أخرى؟ يوم في موعد في وقت الصلاة مثلاً، فصلاة العصر، هل
أصليها أول رجوعي حتى لو بالليل أم أصليها في اليوم التالي قبل صلاة العصر الجديدة؟ أيًا كانت الصلاة، هل هذا صحيح؟ وشيء آخر، صلاة الصبح أيضًا من الصلوات التي للأسف تفوتني، فهل يمكنني أن أصليها بعد الظهر أم أصليها [في في اليوم الثاني مع الصباح، سؤال أخير في الحديث الذي يقول "من علق تميمة فقد أشرك"، ما المقصود بالتميمة؟ هل هي أي شيء أزرق، أو أي آية قرآنية، أم إذا كان شخص يضع شيئاً لمنع الحسد؟ ما المقصود بهذه التميمة؟ يعني إذا علقت في السيارة عيناً أو أي آية قرآنية، فهذه تعتبر شركاً. حاضر، حضرتك يفهمك. تحت أمرك سيدي. شكراً جزيلاً لك فضيلة الإمام. بالنسبة للأستاذة منى، أسألها أولاً: في سورة يس، هل توجد أحاديث في فضل سورة يس مثل "اقرؤوا على موتاكم يس" وغيرها؟ وعندما قرأتُ سورة يس له، بعض هذه الأحاديث ضعيف وبعضها قوي، ولكن المشايخ كانوا يفعلون لا من قبل الشريعة
قالوا إنها لو تُقرأ بطريقة معينة وندعو بها تأتي بنتيجة معينة. كيف نفعل ذلك؟ قال: اقرأها واحداً وأربعين مرة، وعند "سلاماً" قل "من رب الرحيم"، وعند كذا قل كذا، والتي تقول عليه ذلك هو. وعندما نفعل ذلك، قال: سبحان الله، عندما ندعو بما يتبعها. آلاف الناس فعلوها وفعلاً استُجيب الدعاء، فأصبح هذا من طرف الوجود لا من طرف الشريعة. يعني النبي لم يقل لنا افعلوا هكذا، النبي قال لنا اقرأ القرآن كله، وياسين قلب القرآن، وغير ذلك إلى آخره، وتعلّم ربع القرآن. لكنه لم يخبرنا بالطريقة هذه التي تحدث عنها المشايخ أو جربوها فوجدوها عليه الصلاة والسلام قال: "من استطاع منكم أن ينفع أخاه بشيء فليفعل". هذا حديث صحيح، ولذلك قلت لك: على فكرة يا عمرو، لو أنني جربتها هكذا ووجدتها
نافعة، فهذه دعوة، فادعُ بها، فأنت عندما تدعو ستجدها نفعت، فتقولها مرة أخرى، وهكذا. تسأل: هل هذا حرام؟ لا، ليس حراماً، لأن القرآن له والقرآن نحن نعبد به ربنا في كل حرف له عشرة من الثواب. قالت: فما الحرام إذاً؟ ما الحرام؟ الحرام هو أن تدعو بها على أحد، لأن كثيراً جداً يقول لك: ادعُ على عدوك بها. لا، نحن لا ندعو على أحد، ربنا يهدي الجميع. الضحى الذي ورد فيه أن النبي... عليه الصلاة والسلام قال: من صلى الضحى اثنتي عشرة ركعة بُني له بيت في الجنة. أما أربعاً في الأول، فهذه الأربعة التي ذكرها ليست نص الحديث. الثاني: من قرأ سورة الكهف ليلة الجمعة، فيكون له ثواب كبير، ومن ضمن هذا الثواب أن ربنا سبحانه وتعالى ينور قلبه. يهدئ باله
حتى الجمعة التالية، ما بين الجمعتين. نعم، السيدة هانم ليس لها إلا الدعاء بأن يهدي الله لها ابنها ويُلقي عليها الصبر. السيدة الآن تسأل عن الفوائت كيف تصليها، فوراً. يعني افترض أنها فاتها صلاة الفجر، فأول ما تستيقظ تصلي الفجر الذي هو الصبح، الذي هو الفجر، هو العصر تصلي أول ما ترجع، يعني خلاص أصبح وقته، ستصلي الظهر والعصر والمغرب. يمكنكم أن تصلوا معًا ما دام يوم واحد، تصلون معًا. لكن شخص دخل عملية وظل مغمى عليه في التخدير خمس ساعات أو ست أو أكثر، هو الذي يصلي كل فرض على حدة بشكل صحيح، لكن الأشياء التي تقول عنها لا تصليها فوراً، صلِّها مجاناً، أي أصلي صبح بعد الظهر، يعني أول ما أستيقظ هكذا أعمل وهكذا وبعد ذلك أصلي الصبح وبعدين الظهر. صلِّ الصبح أولاً وبعد
ذلك الظهر. هل يجوز أن أنا عندما أقوم أتوضأ وأفعل هكذا أؤخرها قليلاً؟ نعم، يجوز عند الشافعية. مالك قال ماذا؟ يبادرون مَن علّق تميمة واعتقد فيها أنها هي التي فعلت وصنعت وهكذا، فقد أشرك، فينبغي ألا نصنع خمسة وخميسة، وألا نصنع الكف والحذاء وكل هذا الكلام. هذا ممنوع، أتفهم ذلك؟ لكن أي آيات قرآنية معلقة في سيارة أو شيء ما فلا مشكلة. الإمام مالك يقول: "التميمة من القرآن جائزة". نعم. بارك الله فيكم فضيلتكم يا أمان، جزاكم الله خيراً، شكراً لحضرتكم وشكر موصول لحضراتكم. غداً إن شاء الله ستكون حلقة جديدة خاصة مفتوحة لأسئلة حضراتكم على الهاتف وعلى الفيسبوك. إلى اللقاء،