#والله_أعلم | الحلقة الكاملة 25 إبريل 2015 | حلقة خاصة عن دعوات خلع الحجاب

أخرى... بالخير واليمن والبركات على مصر دائماً بإذن الله. في حلقة هذا المساء مع فضيلة الإمام نتحدث حول مسألة شغلت الرأي العام خلال الأيام الأخيرة والأسابيع الأخيرة، وكانت هي الدعوة التي أطلقها الكاتب الصحفي الأستاذ شريف الشباشي لدعوة النساء اللاتي أُجبرن
على ارتداء الحجاب إلى التظاهر في... ميدان التحرير في أول مايو في مليونية كما دعا إليها وسماها لخلع الحجاب عن هؤلاء الفتيات أو هؤلاء النسوة. هذه الدعوة أثارت حالة من الغضب لدى الشعب بصفة عامة، لدى الرجال قبل النساء والنساء قبل الرجال، لدى غير المتحجبات حتى قبل المحجبات. ولكن اليوم سنسأل فضيلة الإمام ونفند هذه الحقائق. هل الحجاب عادة أم أنه فرض شرعي؟ البعض قال بأنه عادة ويقول بأنه عادة فيجب تركه. ما حكم المرأة التي أُجبرت على لبس الحجاب؟ هل لها أن تخلعه حتى تقتنع كما تقول؟ أشياء أخرى كثيرة نعرفها من فضيلة الإمام الأستاذ الدكتور علي جمعة. أهلاً بكم فضيلة الإمام، أهلاً وسهلاً بحضرتك. أولاً فضيلة الإمام، يعني فضيلة الإمام، هناك جزئية تتعلق بخلع الحجاب. هناك نساء أُجبرن على ارتداء الحجاب. حتى في هذه الدعوة،
الأستاذ شريف وغيره ممن يؤيدون هذه الدعوة يقولون: هؤلاء أُجبرن، ويجب ألا نفعل شيئاً إلا عن اقتناع، ويستندون إلى الآية الكريمة "فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر". هل هنا... يمكن أن تلبس المرأة الحجاب رغم عنها، وإن لبست المرأة الحجاب رغم عنها، فلها أن تخلعه في أي وقت شاءت. بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله وآله وصحبه ومن والاه. الحجاب عبادة باتفاق المسلمين، وهو شرط من شروط صحة الصلاة في الليلة الظلماء في... الحجرة السوداء: المرأة إذا أرادت أن تصلي لا يصح لها، كما لا يصح للرجل أن يكشف عورته في الصلاة، فكذلك المرأة لا يصح أن تكشف عورتها في الصلاة. وقد سمى الشارع هذه عورة بمعنى أنها غير مستحسن ظهورها، وإن كانت هي جميلة ولطيفة،
ويُستحسن طبعاً من الناحية الطبيعية البشرية أن... ينظر الرجل إلى زينة المرأة، لكن الله سبحانه وتعالى حدَّ لنا حدودًا وقال هذا حلال وهذا حرام. فالحجاب هو فريضة باتفاق المسلمين شرقًا وغربًا، سلفًا وخلفًا. وأيضًا أنا أسجل اعتراضي عليك لأول مرة أن تقول أن بعضهم رأى أن الحجاب عادة، فلم يرَ أحد أن الحجاب عادة هناك. مَن نَشَرَ هذه الدعوة؟ فضيلة الإمام يقول إنها عادة عربية أو بدوية. بعض مَن - يعني بعض مَن - ممن حتى ينتمون إلى هذه الصفحة، المخصصة لهذه الحملة. طيب، حتى نوضح للجمهور اعتراضي عليكِ حتى لا تمسكي علينا أنك تفضلين أيضاً بعض، يبقى بعض العلماء. ليس
هناك عالِم على... وجه الأرض وحتى يومنا هذا يقول بخلع الحجاب وأنه ليس بفرض، لكن بعض الصحفيين، نعم جائز، وبعض غير المسلمين، نعم جائز، لا يحدث شيء، لكن هل هناك عالم واحد أو ربع عالم قال برفع الحجاب؟ قطعاً لا، قطعاً لا. فيبقى إذا اتفق الجن والإنس والخلق أجمعين سلفاً وخلفاً شرقاً وغرباً... شيعة وسنة وخوارج، حتى الخوارج الذين كانوا في الزمن الماضي والذين في وقتنا الحالي، متفقون على أن الصلوات خمس، ومتفقون على أن الخمر حرام، ومتفقون على أن الحجاب واجب، ومتفقون على أن للرجل عورة يجب سترها، ومتفقون على أن
الخنزير حرام، ومتفقون وهكذا. فالحجاب ليس أحد من العلماء المسلمين قال بأنه مات، هيا نخلعه. ننسب الملك، ننسب - هل أنت منتبه؟ - التي طردها فاروق وسحب منها الملكية لأنها ارتكبت من الفواحش ومن الأخطاء ما تبرأ منها ملك مصر للحفاظ على ملكه. من الذي قال؟ الصحفية الفلانية، الصحفي الفلاني، الإعلامية الفلانية التي تظهر، التي تذهب، التي تجيء. هذا لا شعبٌ ولَك، مسلمون ولَك، أزهرٌ لك، علماءٌ لك، أيُّ شيءٍ. طيب، السؤال الثاني هو الحجاب، وهو فرضٌ باتفاق المسلمين. هل يجوز أن يُفرَض فرضاً؟ هناك بلادٌ فعلت
هذا بشكل عام، ففرضت الصلاة في البلاد قبل الصلاة بعشر دقائق، أو عند الأذان يسير الناس وتُغلَق المحلات، ويُعتبر معيباً في عُرف هذه أن يكون محله مفتوحاً والصلاة تُقام عيبٌ في نفس الرجل الذي لا يصلي أصلاً، يُغلق المحل وهو لا يصلي وتجده بالداخل نائماً ويفرض على الناس أنه يجب عليهم الذهاب للصلاة. فوجدنا أنه يذهب للصلاة لكنه لا يريد أن يصلي، الصلاة فرض. عندما جاء المصريون
ليطبقوا الإسلام يا سيد عمرو، طبقوه ومفهومه وما هو في داخله فلم يُجبروا أحداً على الحجاب. فحتى الدعوى بأن هناك من أُجبر على الحجاب، حسناً، أقول لك شيئاً واحداً: من الذي أجبرها؟ هل أجبرها والدها مثلاً أو زوجها؟ أبوها وزوجها، أي الرجل أيضاً. وكيف ستذهب إلى ميدان التحرير؟ ستكون هذه واقعة سوداء إذا ذهبتْ إلى التحرير الشباشية فندي كعب الغزال لماذا تلبي حاجته؟ ستكون الشباشية فندي كعب الغزال سبباً في ضربها من أبيها الجبار أو طلاقها من زوجها المفتري. إذاً أنت يا سيد الشوباشي الذي كنا نظن فيك أنك أعقل صحفي رأيناه، اتضح أن دعوتك ستؤدي إلى خراب البيوت
وليس لها علاقة بالموضوع. لماذا لا علاقة لها بالدين؟ لأننا في مصر اتخذنا قراراً منذ مائة وخمسين سنة أننا لا نجبر أحداً على شيء، وهذا القرار صحيح في دين الله مائة في المائة. فتركنا النساء اللاتي ارتدين الحجاب كما هن، واللاتي لم يرتدين الحجاب كما هن. وكان أول شيء عندما قام محمد علي باشا... مدرسة الممرضات وكان فيها ستون فتاة يُردن ارتداء الحجاب. قيل لهن: "ترتدين الحجاب الذي يخنق؟" لأن الحجاب في ذلك الوقت كان اليشمك والحبرة وأشياء كثيرة من هذا القبيل تعيقنا عن أداء تدريباتنا. فخلعن الحجاب ولم يقل لهن أحد شيئاً، بينما كان جميع الناس
في البلد محجبين واستمر الجميع على ذلك. كانت متحجبة في البلد حتى ثورة تسعة عشر، وفي ثورة تسعة عشر رفعوا النقاب وخرجت المدرسة الثانوية مع الناس، ولم يتكلم أحد ولم يقل أحد شيئاً، ومن أراد أن يقول رأيه فليقله في الصحيفة وهكذا، لأنه لا يوجد إكراه في مصر أصلاً، الإكراه غير موجود أصلاً، وبعد ذلك لو كان... في تكبُّرٍ فعلاً، في الواقع هناك شيء... واحدة، اثنتان، ثلاثة، عشرة، لن أعمل لهم مليونية. وواحدة، اثنتان، ثلاثة، عشرة، سيُخرَب بيتهم إن كانت متزوجة، لأنها لا تخلع ولا تخاف من زوجها. حسناً، وهي عندما ستنزل في التحرير، ألن تخاف من زوجها؟ ستذهب إليه بدون حجاب يعني ستذهب؟ من غير حجاب، حسناً، فإن زوجها قد يطلقها ويقول: والله، لقد اشتركت مع الشباشي. حسناً، طلقها ثلاثاً، ماذا
أفعل أنا الآن؟ أنا كرجل عجوز كبير هكذا، ماذا أفعل في الشباشي وأحوال الشباشي، ووجهي وجهي؟ ماذا أفعل إذا كنا ندعو إلى فساد غير معقول؟ والمعنى هو ما تنبهت إليه حضرتك وقلت: غاضبٌ لماذا إذن؟ سأخبرك لماذا أنا غاضب. بدأنا التواصل مع العالم كله منذ عام خمسة وثمانين، سافرنا إلى فرنسا وإنجلترا وإيطاليا وألمانيا وإسبانيا وأمريكا وكل الدنيا، وسافرنا إلى السوفييت، وسافرنا هنا وهناك بعد الإصلاحات السوفييتية وانحلال الاتحاد السوفييتي، وقابلنا وكذا، وجلسنا مع المستشرقين ومع المستغربين ومع كذا، ووجدنا أناساً
إلى تغيير الكتاب القرآن، قلنا لهم ماذا نفعل؟ قال: أنتم علماء وبأيديكم أن تغيروا، غيّروا الكتاب لكي نستطيع فقط أن نتفاهم مع بعضنا. قلنا لهم: هذا مستحيل، تغيير الكتاب مستحيل لأنه كتاب أصله بلغته الأصلية التي نزل بها محفوظ، ولو أننا حذفنا حرفاً لعاد ذلك علينا. الأمة وما يقبلون منا ويكفرونني ويقولون لي إنك أنت كافر، فتحجبوا من هذا المعنى، أي ماذا يعني بقاء القرآن في لغته العربية وحفظه، فهو ليس مترجماً من لغة ولا ذاهباً إلى لغة. لقد تُرجم إلى مائة واثنتين
وثلاثين لغة، وتُرجم إلى الإنجليزية وحدها مائتين وست وسبعين مرة، وبالرغم من ذلك في عبارة هنا أنا معترض عليها في ترجمة أي أحد. يجب أن أعود إلى العربية لأرى ما معناها. هل هذا هو القرآن أم إنها من وسائل إبقاء القرآن الكريم؟ فأنا لست أعرف أن أزيل آية الحجاب من سورة الأحزاب، ولا أعرف أن أزيل آية الحجاب من سورة النور لأجل الإخوة إنجلترا، ولا الذين عقولهم متعلمة هناك يرضون عن الإسلام والمسلمين، حسناً، فلن أستطيع تغيير ذلك. قالوا له: إذا كان رهاننا على المرأة هكذا دائماً. رد البيه: هذا رهاننا على المرأة. قلنا له: ماذا ستفعلون في المرأة؟ قال: لا، انتهى الأمر، سنأتيكم من جانب المرأة، فنحن كان.
لدينا شيء يعالج هكذا وهو المرأة والطفولة في الأزهر، قلنا لهم الطفولة فقالوا لا المرأة. فتذكرنا قول الشاعر "وإنما الأمم الأخلاق ما بقيت، فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا". تذكرنا هذه الخطابات التي كانت في القاهرة سنة ألف وتسع مئة وثمانية، وفي القدس سنة ألف وتسع مئة وأربعة وعشرين، وفي القدس وتسع مائة ستة وثلاثين ويعرفها المتخصصون والتي قيل فيها اسحبوا أخلاقهم يُدِن لكم الشغل، شغل استعمار. وعندما يكون الكلام موجوداً، وليس هناك مؤامرة ولا شيء من هذا القبيل، فهذا معلن وموجود ومسجل علناً أننا لن نكون إلا بالأخلاق، وأن
المرأة هي المدخل التي هم يفهمونها، يضحكون على النساء، يا نساء سواءً كانت محجبة أم غير محجبة، هؤلاء الناس يخدعونك. إنني أقول الرسالة هنا لوجه الله وستصل إلى القلوب. لماذا ستصل إلى القلوب؟ لأنها خرجت من قلبي، خرجت من أربعين سنة وأنا أرى هذه البلايا تحدث. والآن يأتي من يطعن في البخاري ويطعن في الأزهر، ويتحركون مضطربين كمن يقفز في النار لم نقرأ المنطق ولا نعرف ما إذا كان له مقدمة أم لا، ولم نقرأ البخاري ولا نعرف ما فيه، ولم نقرأ الفقه ولم نقرأ أي شيء، ولا نعرف ما الذي قبل وما الذي بعد، وما هذه القصة، ولا ما الذي يحدث، وإذ بمليونية المرأة تظهر في نفس الوقت، حسناً، فليكن. يرن في أذني الكلام الذي سمعته من الفرنسيين
في التسعينيات أن سنراهن على المرأة ذاتها، المرأة المسلمة التي ترجو من ربها أن تتحجب اللاتي لسن محجبات. نحن لم نجبر أحداً على الحجاب قط، ولذلك عندما شاعت قصة الملكة نازلي التي خلعت الحجاب، وبعدها هدى شعراوي ومجموعتها اللاتي خلعن الحجاب. في الإسكندرية عندما كانوا قادمين من إيطاليا وغينيا، وبعد ذلك بدأ الشيخ خلع الحجاب في القاهرة دون سواها، القاهرة والإسكندرية دون سواها، يعني بني سويف والمنيا وما شابهها لا، فجميعهن محجبات، وجيلي أنا، أمي، وأمي كانت من مواليد سنة سبعة عشر، ترتدي البيشة، وهي كلمة تركية "بيشة"،
لماذا؟ لا تعرف إلا بالبيئة التي تربّت على ذلك، بعد ذلك شاع أن نجد عندما تذهب إلى حفلات أم كلثوم، كل الحاضرات يرتدين الحجاب، ولم يفرض عليهن أحد أن يتحجبن، ولم يفرض عليهن أحد أن يخلعن الحجاب. صحيح إذا كنا نسير بشكل صحيح، لأننا لم نفعله مثل الشخص الذي يصلي دون وضوء، وذلك الصلاة ولكني أصلي فتقوم وتقول لي تعال نعمل مليونية لأنك أنت في عيني مُجبَر، ومن أجل أن تخرج فقط من الصلاة وتصبح هكذا منتعشاً ومرتاحاً، تعال نعمل مليونية لترك الصلاة. أقول لك هذه قلة دين، هذه قلة دين. وأنا أقول لسيادتك بكلام واضح لا لفَّ فيه ولا دوران ولا دبلوماسية: الحجاب هو في الحقيقة خروج عن
الحرية الشخصية. دعوا النساء يفعلن ما يردن، هذا يؤدي إلى خراب البيوت إذا كان هناك كبار يدّعون ذلك. وبعد ذلك، مثل هذه الطريقة غير العلمية. سبعون في المائة من المحجبات في مصر يرتدينه رغماً عنهن، ما هذا الكلام الفارغ؟ بل أصبح تسعون في المائة محجبات لماذا هكذا؟ لماذا؟ لماذا هذه قلة الحياء؟ لماذا هذه قلة الحياء؟ هذه قلة حياء وقلة تدين وكذب، ثم إنها قبل ذلك وبعده بناء لعقلية الخرافة. يا أخي سبحان الله، الأمريكان لم يفعلوا هكذا وهم يقولون أعظم دولة ديمقراطية ودولة الحريات وما إلى آخره، حتى عندما جاء الرجل. قال النائب الإنجليزي لامرأة منقبة أن تخلع الحجاب (يقصد النقاب) حتى يستطيع التواصل معها. لكن الأمريكيين رفضوا هذا التدخل.
فلتتنقب إن أرادت، وإن لم ترد فلا تتنقب. ما هذا التدخل؟! من يريد أن يقول إن النقاب سيء وما شابه ذلك ويهاجمه هكذا، فليقل يا أخي رأيه في الصحيفة. ماذا عن الإعلام، ما معناها؟ أما الدعوة إلى مليونية رقم اثنين فهي من ضمن عقليات الخرافة. يا أستاذ عمرو، إن ميدان التحرير مساحته أربعة وثمانون ألف متر، فلا يتسع لمليونين، ولا يتسع لأن يُوضع فيه مليون شخص. لا، مجازًا يا مولانا، أي مجازًا للتكثير. نعم، إذن هذه لم أرها، سنتركها. أستأذن حضرتك لأنه أصبح لدينا أيضاً سؤال آخر بعد الفاصل، يقولون: "هيا ننزل نخلع الحجاب لكي نغيظ الإخوان". سأعرف من حضرتك ما علاقة هذا بإغاظة الإخوان؟ هل يصح أن يُقال أيضاً؟ يقولون على مواقعهم وصفحاتهم على الفيسبوك أن المحجبات في العراق وأفغانستان ينزلن ليفجرن أنفسهن ويحملن متفجرات.
وما إلى ذلك يستغلون هذا الأمر أو كُرْه الناس لبعض التيارات التي تُسمى بالإسلام السياسي لكي يُبغِّضوا الناس في الحلال. حسناً، نحن نكره الإخوان والفكر الإخواني المنحرف ونقول عنهم هذا وذاك، وهم يهددونني بالاغتيالات، أول واحد، وكل ثلاثة أو أربعة أيام يرسل لي ويقول: "على فكرة سنقتلك، على فكرة سنقتلك". الأعمار بيد الله وأموت شهيداً، نحن منذ أن متنا ما منا شهيد. وأموت على قدر خوارج كلاب النار، وأدخل أنا الجنة. نحن لسنا ضد الإخوان، لكنني سأقول لك جوابي على سؤالك بعد
الفاصل إن شاء الله. ابقوا معنا. الناس الذين بدأوا موضوع الحجاب هؤلاء أناس غير طبيعيين وأناس مريبة. نفسية دعوة في الأصل تدعو إلى الفسق. أنا ضد الحجاب لكن أريد أن أعطي حرية حضرتك لترتدي الحجاب. لا أريد أن يُحرق، لأن هذا عقابه عند ربنا شديد. هذا يتوقف على الثقافة الدينية الوسطية. هل الإنسانة التي ارتدت الحجاب لديها ثقافة دينية وسطية فتستطيع أن تعرف؟ هل الحجاب هذا عادة أم عبادة؟ أنا أرى فتيات معي في المدرسة قد تحجّبن، فقلت لماذا؟ أنا أريد
أن أتحجب يا أمي. عندما أمر الله النساء أن تتحجب غير المحجبات، ياللروعة! نعم والله، وينزلن معهن الإشاربات هكذا والأغطية والطرح وما إلى آخره من الأشياء، ويأتين متحجبات لكي نرى. ما هذه القصة، هذا شعب أصله متدين. أنا خلال الخمسة عشر سنة الماضية رأيت مئات وآلاف المحجبات، مئات وآلاف المحجبات يضعن الحجاب في حقائبهن، وعندما
يؤذن العصر ونحن في وسط العمل أو في وسط شيء ما، وهي وزيرة أو وكيلة وزارة أو مديرة إدارة، تقوم لتصلي وترتدي الحجاب كما... ربنا قال وتحمله وتمشي محجبة وتضعه في هذا الشيء، هي ليست قادرة أن تتحجب، ليست راضية أن تتحجب، اعتادت على ذلك، لكن مع شرط الصلاة، الله، فهذه مؤمنة، هذه مسلمة، هذه امرأة طيبة تخاف ربنا ومحافظة على صلواتها، ولكن عندها نقص في جانب الحجاب الذي يريدونه. يعملون على هؤلاء ويريدون إفهامهم أنه لا توجد حجابية وما شابه، وأن كلما كشفتِ من جسدك كلما كنتِ
حرة ومتوافقة مع نفسك. هذا الكلام خاطئ، ولذلك أنا أدعو كل مصلية، كل مصلية ترغب في الحجاب ولم تفعله، أن تنزل في هذا اليوم وتخطو بداية التحرير ثم تتحجب وتصعد. منها محجبة حتى ولو لهذا اليوم، لكن إعلاناً ونصرةً لله ورسوله. ما هذا؟ ولماذا يتدخل في الناس؟ ولماذا يُفسِد فلسفة وحكمة المصريين؟ نحن نقدم الإسلام للعالمين بهذه الصورة. جاءتني وزيرة التعليم الألمانية لتجتمع به، طلبت الاجتماع به، واجتمعت معه. قالت لي: "أنا قلقة جداً من ظاهرة الحجاب أو... السيدة قالت لها ماذا إن شاء الله، قالت لي لأنها تخفي المرأة جمالها عن الناس. قلت لها: حسناً،
وما شأن حضرتك بهذه القضية؟ المرأة تريد ذلك، المرأة دينها يقول لها أن هذا فرض وليس رمزاً، ليس مثل الطاقية اليهودية التي يرتديها اليهودي مثلاً، هذه عبارة عن مثل المصحف الذي الست يعلقون في السلسلة مثلاً يعني رمز. يمكن أننا لا نعلق هذه المصاحف. مرت علينا أجيال ومئات السنين لم نعلق فيها المصاحف. هذا ما يمكن أن تطلق عليه رمزاً، لكن هذا ليس رمزاً، هذا أمر وحكم شرعي. فأنت ألم تقل لنا أنه لابد من حرية الإنسان؟ ألستم أنتم الذين... قالوا لنا قديماً للصفر وللسائب الصيام دعه يعمل دعه يمر اطرقه وكذلك الحواجز التي تعجبهم، فكيف أتحكم وآمر وأريد وأضع الخطط لأنني أجعل محجبةً
تخلع الحجاب. قالت لي: هل من الممكن أن نتحدث في موضوع آخر؟ فقلت لها: لا، أريد أن أتحدث في هذا الموضوع لكي أفهم بعمق العقلية الغربية. لأننا أصدقاء ونريد أن ننشئ جسوراً للتعاون لبناء الحضارة الإنسانية، فأنا أريد أن أرى كيف تفكرين. ما شأنك وشأن الحجاب؟ فقالت لي: حسناً، أنا آسفة لأنه يبدو أن هذا الموضوع أكثر عمقاً مما كنت أظن. قلت لها: نعم، أنا أريد أن أوضح هذا الكلام عندما جاءني وفد رفيع المستوى من جلستُ معه، فقال
لي: "مسألة الحجاب مسألة معقدة جداً عندنا وتسببت لنا قلقاً". قلت له: "لماذا تسببت لك قلقاً؟". قال: "لأننا نخشى أن تكون رمزاً لشيء سياسي، وهو ذلك الكلام الخاص بالإخوان"، ويريد أن يُفهمني أنه توصل إليها من بنات أفكاره. يا للعجب! لا، لم تتوصل إليها بنفسك يا أخي. من بنات أفكارك، فنحن نسمع هذا الكلام منذ خمسة وعشرين سنة، وقد طفنا العالم على أقدامنا. قلت له: طيب، لماذا تسمحون للسيخ بارتداء العمامة؟ قال لي: هذا قانون بعد الحرب العالمية الثانية اتفق فيه السيخ مع الحكومة السنغافورية بأنه يجب عليهم ارتداؤها. قلت له: لماذا؟ قال:
لا أعرف. قلت له لأنها جزء من دينه "الخمس كاف". ما هي "الخمسة كاف" هذه بلغتهم؟ العمامة والخنجر واللحية وما شابه ذلك، وهي خمس كلمات تبدأ بحرف الكاف لا بد أن تحافظ عليها، وإلا لا تكون سيخياً. قلت له: الحجاب عندنا هكذا، أي أنه حكم شرعي وليس مجرد رمز، فلماذا لا تُنشئ لم تخطر هذه على بالنا، الناس منصفة تريد شخصاً عاقلاً يتحدث معهم ويصل معهم في التفاوض إلى استقرار الأمور. فالنموذج المصري يا أخي نموذج رفيع جداً، والمصريون علماء وحكماء. لدينا عبد الرزاق باشا السنهوري الذي وضع الوحدة والقانون المدني. لا تقل لي
العميد دوجي ولا أعرف ماذا، هو عبد. الرزاق باشا السنهوري هذا يفوق العميد دوجي عشرين مرة. لدينا علماء، لدينا الشيخ محمد فرج السنهوري، لدينا أبو زهرة، لدينا علي الخفيف - وأحصى الله علي أحصى الله - لدينا علماء وأساطير علم وتقوى. عندما فكروا بشكل صحيح، وعندما أنتجوا بشكل صحيح، فأصبح هذا... ويأتي بعض الناس... في آخر الزمن، يا عيني، يريد أن يهدم ما بناه آباؤنا وأجدادنا من سمات للحضارة في هذا المجال. لا يا أخي، الحجاب فرضي، وهذه الدعوة تسير في اتجاه التغريب السطحي الذي سيجعلني كالطاووس،
بينما أنا مثل الغراب الذي حاول تقليد الطاووس فلم يستطع، فعاد إلى مشيته لكنه لم يعد يتقنها. هذا البلاء اتقوا الله في أنفسكم وكونوا تقرؤون جيداً، وهذه تغيظهم: "نحن لا نقرأ". نعم، أنتم لا تقرؤون لأنكم تقرؤون كالأعور بنصف عين، كالأعرج برجل واحدة. لكننا اطلعنا على التراث ولم نقف عند مسائله، وأخذنا مناهجه ثم اطلعنا على العصر، وهكذا في هذه الديناميكية حضرتك ما... لم أكن موجودة في هذه الديناميكية، فالحجاب ليس له علاقة بهذه المسألة، ولذلك يجب عليك وأنت تدعو إلى الحرية الشخصية كما دعا إليها الإسلام، أن تدعو دون التعرض لأحكام الآخرين. حسناً، فرد متسائلاً: ماذا تقول للسيدة
أو للفتاة التي كانت ترتدي الحجاب ثم خلعته وتقول بأنني لم أكن مقتنعة أو ارتديت الحجاب في سن صغيرة أو كنت أقلد مثلاً زميلات أو فتيات أو لأن أختي أو أمي ترتديه، لكنني قررت بعد فترة أن أخلع الحجاب حتى أقتنع به فأرتديه وأنا أحبه، وبعد ذلك معناه - آسفة - تقول لي: ما شأنك يا أخي؟ إنها حرية شخصية. أما من حرية شخصية باعتبار "افعل ولا تفعل" وهي تريد أن لا تفعل هذا فهذا صحيح، أما باعتبار أن ما تفعله بعد اختيارها أنه حرام فهذا صحيح، فهي خُيِّرت بين الحلال والحرام فاختارت الحرام، وليس هناك من يُجبرها على فعل الحلال لأنها ستُحاسب عليه في الدنيا وفي الآخرة،
فلماذا خلعت هذه السيدة هذا اختيارها الذي فعلته هل هو صحيح؟ لا، ليس صحيحاً، هذا خطأ حرام. نعم، حرام. ما موقفي منها إذاً وهي في النهاية كفتاة من بناتي؟ أدعو لها. إذا أرادت أن أزيل أي شبهة أو أوضح أي بيان أو أنقل لها أي حكم عن قلبي. حسناً، ستقول: يا مولانا أنا لست... مقتنعة هي، أنت حر، هو يجب أن يقتنع، ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء. لن أقول لها أنه ليس من الضروري الاقتناع، لكنها قالت لي إنها غير قادرة، وتريد أن تكون ذاتها، إلى آخر هذه الدعاوى. سأقول لها: "ربنا يهديكِ"، ولن أقول لها: "اذهبي وتوكلي على الله وافعلي ما تشائين حسناً، سأقول لها أن ما تفعلينه معصية ستؤاخذين
عليها. اللهم اهدها، اللهم اهدها، اللهم اهدها. أصلاً لماذا جعل ربنا الدعاء؟ إنما لندعو للعاصي أن يرده رداً جميلاً، وندعو لها في الخطب: "اللهم رد العاصي إليك رداً جميلاً". هكذا ندعو لها، لم نقتلها ولا ضربناها ولا قهرناها ولا... لم نقتلها ولم نفجرها ولم نفعلها. كل هذا عمل الشيطان. العمل الصحيح هو أن تدعو إلى ربك، ادعُ إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة، هذا هو العمل الصحيح. بلّغوا عني ولو آية، ما على الرسول إلا البلاغ، لست عليهم بمسيطر، لا إكراه في الدين، قد تبين الرشد من الغي وانتهى ذهب جعفر الصادق إلى بلاد ما وراء النهر فوجد النساء
كاشفات غير محجبات، فقالوا: "حسناً، وماذا بعد؟ أين غض البصر يا مولانا؟ ماذا سنفعل؟" قال: "أسقطنا حرمة النظر إليهن هنا." الذي لاقيناه أننا أسقطنا حرمة النظر لأن الحجاب هذا احترام للمرأة، لا أحد يراها إلا بإذنها. نعم، وعندما توافق وهكذا إلى آخره، فقال: أسقطنا حرمة النظر إليهن، أسقطنا حرمة النظر إليهن، هذا فيه إعلاء لشأن المرأة. وفي خطبته اختارت الأدلة، وماذا أفعل؟ وجاء الإمام - أظن الكرخي - واحد من الحنفيين، أيضاً عمل نفس الوضع عندما دخل بلاد العراق نفسه وهكذا. هذه بدائل، لكن في مجتمعات كانت هكذا
مسلمة محجبة نعم، لكنها ترتكب [ذنباً] كالمسلمة التي لا تصلي، مثل المسلمة - إن شاء الله - [عندما] الآباء يُجبرون أبناءهم في سن السادسة عشرة والسابعة عشرة على صيام رمضان. فهل سنقيم لهم مليونية في العباسية أم أين سنقيمها؟ لا، وزينب غضبت عليها منذ السابعة [من العمر] كي يأكلوا في نهار لكي يخرجوا من سلطان لا أعرف ماذا، تفكير سمج وسخيف وتفكير مردود على صاحبه وتفكير لا قيمة له لا عند الله ولا عند الناس. هل يحق لولي الأمر الذي هو الحكومة حالياً، هل يحق لها أن تجرم هذه الدعوات بما أنك تقول إن هذا شيء ممنهج وهذا. شيءٌ مسطورٌ في الكتب وفي اجتماعات وتقارير تُدوَّن فيها هذه الأمور. حسناً، إذا كان هذا بالفعل يهدف
إلى هدم المجتمع في البداية والنهاية، فهل يجوز للدولة أن تمنع وتجرم هذه الدعوات؟ هذا أمر يرجع إلى التفكير وإلى مؤسسة الدولة، فأحياناً تستشعر الخطر وأحياناً لا تستشعر به. فإذا... لم تستشعر بالخطر فتتركه كلاماً يُقال ويُرد عليه ونمسكه ونهزأ به ونجعله أضحوكة للعالمين لأنه يتكلم بكلام فاسد يؤدي إلى القدح في النظام العام والآداب. لكن عندما يستشعر بالخطر، وهذه الاستشعارات موجودة في كل الدول حتى من شيء معين، يصبح خطاً يتعدى الخط الأحمر بالنسبة لهذه الدعوة التافهة. أنا لا... أرى فيها خطراً ولا أرى فيها حاجة، هذا سيكون أضحوكة للعالمين،
وسترى يوم الجمعة ما سيكون إن شاء الله. سترى، سنرى إن شاء الله الذين يلوحون يلبسون الحجاب إن شاء الله، الناس ستذهب لتلبس الحجاب إن شاء الله. هل أنت منتبه؟ فلا تفعل هكذا، لا تكن عندكم قلة تدين. ربنا يُريكم قلة التدين تجعل المجتمع متفككاً، وما الذي أعلمك بهذه الدعوة الشيطانية الغريبة العجيبة؟ فالشيطان يعمل جيداً منذ زمن. أستأذن حضرتك، بعد الفاصل سنتحدث في شخصية من ينكر الحجاب. أصبحت جملة "لطف" أو تنكر الحجاب في الذي يعرف أن الحجاب فرض، لكن والله أنا غير مقتنع بمجلد كهذا. حالةً وحَضْرُ الكلام تعالى، ولكن التي تقول أو الذي يقول: "لا، لا، يوجد حجاب، إنما الحجاب هو حجاب القلب"، سأفهم من حضرتك يعني ما موقف الشرع وموقف الدين من هذا الشخص أو من هذه السيدة الفاضلة. لكن هناك نقطة ذكرتها حضرتك،
أريد أنا أيضاً أن تستوفيها وتذكرني بها. بعد الفاصل الذي هو أن الإخوان المسلمين يقولون بالحجاب، فلنقل نحن لا نقول بالحجاب، تمام؟ أجل، الله يحفظك، فكر في هذا؛ هناك وسم (هاشتاج) وطبيعة فيسبوك تجعل الناس يريدون أن يفعلوا أي شيء لإغاظة الإخوان، مثلاً: هيا نكفُر لكي نغيظ الإخوان! أحقاً؟ حسناً، سنرى بعد الفاصل، ابقوا معنا، أهلاً بحضراتكم. مرة أخرى، أنا سأبدأ بفضيلة الإمام. طلب منا أن نتذكره بفكرة لكي نغيظ الإخوان. سنخلع الحجاب لكي نغيظ الإخوان. سنسير في ذات الطريق لكي نغيظ الإخوان. نفعل كذا. حدث في أيام الصحابة أنه جاء وسأله: هل السعي بين الصفا والمروة أليس المشركون يفعلونه؟ نعم، المشركون يفعلونه،
إنه بقية من دين حسناً، نحن لكي نغيظ المشركين نترك السعي بين الصفا والمروة، فنزل قوله تعالى "إن الصفا والمروة من شعائر الله". ماذا يعلمني هذا الكلام؟ أن الحق أحق أن يُتبع. حسناً، إذا كان المشركون يفعلون جزءاً من الحق، فليفعلوه وأنا أفعله. وإذا كان المشركون تركوا الحق، فأنا أفعل الحق. فأنا أعمل الحق فعلوا المخالف أو فعلوا الموافق وتركوا الحق، فلنعمل وأنا سائر في الحق. إذا كان الإخوان المسلمون يصلون، أنقوم بإغاظتهم ونترك الصلاة؟ وإذا كان الإخوان المسلمون يقرؤون القرآن، أنقوم بإغاظتهم؟ هذا كلام باطل، أبطل من الباطل، لقوله تعالى: "إن الصفا والمروة
من شعائر الله فمن حج البيت أو اعتمر فلا جناح يطوف به ومن تطوع خيراً فإن الله شاكر عليم. فهذا فقط، ما الملحوظة أن ربنا علّمنا مناهج التعامل مع هذا. نعم، قبل أن نتلقى الصلاة الهاتفية، لكن لديّ سؤال لحضرتك: الذي ينكر أو تنكر الحجاب جملةً وتفصيلاً، وتقول لا يوجد شيء اسمه حجاب لأنه لا يوجد شيء على شعري. الحجاب هو حجاب القلب، هذا موقف الشرع، أنه ماذا؟ هو فعلاً يكون عندها حجاب في القلب، أعمى الله بصيرتها وجعلها لا تنظر إلى الأحكام الشرعية الحقيقية. وفعلاً هي صادقة في الجزء هذا الذي يخص حجاب القلب. نعم، الحجاب حجاب القلب صحيح، لقد حُجبت عن النور وعملت مثلما غُمّ. العينان أُغمي على قلبك والعياذ بالله تعالى فلا ترينا
الحق. نعم، بارك الله فيك يا فردة الإمام. سنشرك حضراتكم معنا طبعاً عن طريق... الفترة الماضية كان قد حدث في التلفزيون الأمريكي في القناة الثالثة، وكنت أقدم برنامجاً اسمه "إنه الحق"، وكانوا يقولون إن الذهب والحرير محلل للسيدات محرم على الرجال، في الحرير ثبت أن المرأة تحت الجلد في المرأة يوجد نسيج دهني، بينما تحت جلد الرجل يوجد نسيج عضلي. وثبت أن النسيج الدهني الذي في المرأة له خاصية الإيراديانس. وما هو الإيراديانس؟
إنه الأشعة غير المرئية. الأشعة غير المرئية مثل الفوضى... دكتور عبد الباسط. أنا شديد المقاطعة والله، لكن أرجو أن أسأل حضرتك. نعم، سأوضح في دقيقة واحدة. تحملني دقيقة واحدة. أنا لا أهاجم الحجاب يا أستاذ، بل أناقش الحجاب علمياً يا أستاذ. أناقش الحجاب علمياً. ولابد أن يكون علمياً. وعندما قالوا الغرب كذا، سليم يا أستاذ. الذي حدث الآتي، الذي حدث... أنهم وجدوا تحت الجلد نتيجة دهنية وأن الأشعة غير المرئية تؤثر فيه وتُحدث كلفاً وتسبب دوالي، فقالوا للمرأة في أوقات الغيوم - الغيوم في الخارج في الغرب - لا بد أن تغطي كل جسمها حتى لا تتأثر بهذه الأشعة. فأنا رددت على هذا الكلام عندما (ذُكر) سيدنا رسول الله والقرآن. قال أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين أن يدنين عليهن من جلابيبهن. باللغة العلمية والأكاديمية، هل وصلت الفكرة؟ أنا آسف جداً لحضرتك، لكن
فعلاً وصلت الفكرة. وهذا إن شاء الله هو بُعد آخر من أبعاد الحكمة الإلهية في فرض الحجاب على السيدات. شكراً. جزيلاً وأهلاً بك. تفضلي يا أستاذة آمال، تفضلي. نعم، أستاذة آمال تفضلي. نعم، تفضلي يا سيدتي. قالوا من فضلك، لكن وقتي ضيق. أغلقي التلفزيون واستمعي عبر الهاتف. وعليكم السلام. حسناً، حاضر. لحظة واحدة، حاضر، أنا لم أقصد، لا تفضلي براحتك. أنا فقط أريد... السلام عليكم الدكتور أريد فقط أن أعرف شيئاً، أنا كبيرة في السن، عمري خمسة وستون عاماً، أعطاك الله الصحة والعافية. هل أُعتبر من القواعد من النساء؟ أنا أسأل شيخنا. أنا محجبة وخلعت الحجاب لأنني مريضة،
تلقيت إشعاعاً وعلاجاً كيميائياً ولدي كل الأمراض. أريد، لا، أعطاك الله الصحة والعافية، حاضر، حفظك الله، يعني التي في المخ وأورام في السجن، ربنا يمنحك الصحة والعافية. والربو والمعدة والكلى، ربنا يمنحك الصحة والعافية سيدي. وألف سلام على حضرتك أستاذ. الوقت فَضُلَ سيدي. السلام عليكم. وعليكم السلام. تحية لحضرتك ولشيخنا علي جمعة، وألف مبروك على القناة المفيدة لنا جميعاً. فرضاً من صلاح الأسرة قناة الناس. نعم، السؤال الحقيقة ليس سؤالاً، هو سؤال وأتمنى أن يوضح الشيخ للبنات: هل الحجاب الذي نراه الآن في الشارع بدون مفهوم الحجاب؟ يعني يوجد على الرأس طبقة واثنتان وثلاث طبقات عالية جداً هكذا - وهو الكاب الذي هو مرتفع جداً على رأسها - وتحته القميص الضيق والبنطال الاسترتش وأيضاً... أمشي مع شاب وربما أمسك يده أو ما شابه ذلك، فهل لديك نصيحة؟ هل هذا يتوافق مع الحجاب الشرعي
أم لا؟ ثانياً، هل هناك نصيحة أوجهها للفتيات بأن الحجاب ليس مجرد غطاء للرأس ولكنه سلوك، صحيح، سلوك ومظهر؟ أنا شاكر جداً لحضرتك وآسف للظروف المتعلقة بالوقت، فلدينا دقيقتان فقط. على الأكثر أي أمامنا دقيقتان على الأكثر. حسناً، السيدة آمال كبيرة في السن ومصابة - عافاها الله سبحانه وتعالى - ببعض الأمراض. وعندما تصل المرأة إلى هذا الحد من الحالة، تصبح مسألة الحجاب بسيطة نوعاً ما لأنها أصبحت من القواعد من النساء، والقواعد من النساء هن كبيرات السن، لكن... هي حالة قد تصلها بعد الثمانين وقد تصلها بعد الستين وهكذا، يعني ليست حالة وليست سنًا، وإنما هي حالة للمرأة فتستطيع أن تخلع الحجاب.
لو هي التي لبست الحجاب هذه المدة الطويلة، فسوف تخلع الشراب فقط، أو الشراب ينزلق من عندها فلا تهتم به هكذا، يعني أنا لا أهتم بشعرها. عند مصفف الشعر وتخرج هذه تقول لك تأخذ علاجاً كيميائياً، لا في حالات أخرى، لكنني أقول لك حالة، ولذلك قلت حالة. نعم، وأيضاً السيدة وفاء أقول لها شروط الحجاب الشرعي: ألا يصف، وألا يكشف، وألا يشف، وأي شيء مخالف لذلك يكون مخالفاً للحجاب الشرعي. نعم وهي اشتكت. من هذا أنه يصف أنه يكشف أنه يشفي أنه يعني أوضاعاً مخالفة لشروط الحجاب الشرعي. نعم، بارك الله فيك. أيضاً الإمام، جزاكم الله خيراً. ما اعتزل حضراتكم، لم نستطع قراءة التعليقات، ولكن تذهب حضراتكم كلها التي تقول هؤلاء أناس مجنونة، وأنها فتنة، وأن هذا ليس وقتاً
مناسباً في