#والله_أعلم | الحلقة الكاملة 28 ديسمبر 2014 | العدة وحقوق المطلقة

#والله_أعلم | الحلقة الكاملة 28 ديسمبر 2014 | العدة وحقوق المطلقة - والله أعلم
اللهم أسعدكم بكل خير، أهلاً بكم في حلقة جديدة من برنامج "والله أعلم". نستكمل الحديث الطيب مع فضيلة الإمام حول الطلاق وما بعد الطلاق. تحدثنا بالأمس عن الخلع، واليوم فضيلة الإمام يكمل الحديث حول حقوق المرأة ما بعد الطلاق. في البداية أرحب بفضيلته العالم الجليل الأستاذ الدكتور علي جمعة. السلام عليكم فضيلة الإمام، وعليكم السلام، أهلاً وسهلاً، وكذلك أهلاً وسهلاً فضيلة الإمام. قال أن ننتقل إلى الحقوق
وما يترتب على الطلاق، يعني نبدأ بمسألة العِدَّة. لماذا فُرِضَت العِدَّة على المرأة؟ بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله وآله وصحبه ومن والاه. أولاً دعنا نتكلم... عن قضية كانت تُثار في الغرب كثيراً وهي الحقوق والواجبات، وعندنا في الإسلام الحقوق والواجبات وجهان لعملة واحدة. هناك مثلاً يقولون لك "حق الحياة"، هذه الحياة عندنا وصلت إلى مرحلة الواجب، فيحرم الانتحار. هم عندهم في بعض القوانين تسكت عن الانتحار أو تقلل من خطورته، لكن أنا عندي أن... الانتحار محرم، فدائماً الحق هو وجه آخر للواجب، والواجب هو وجه آخر للحق. لدينا حق الحياة،
وهذا جعل هناك واجباً علينا ألا نهدر هذه الحياة الإنسانية بإجهاض أو بقتل رحيم أو بقتل النفس الزكية التي حرم الله قتلها إلا بالحق. وهكذا حتى القصاص عندنا، ربنا سبحانه وتعالى يقول فيه "ولكم حياةٌ يا أولي الألباب، العدة إذا هي واجبٌ على المرأة وهي حقها أيضاً، فدعونا نقول عندما شُرعت العدة، تحدث الفقهاء على أن سبب شرع العدة مركبٌ وليس سبباً واحداً، إنما هو مجموعة من الأسباب التي تكوّن ضفيرة، كما تعلمون عندما تصنع الفتاة ضفيرتها تأخذ خصلة شعر وخصلة وتقوم بلفهن مع بعضهم يسمونها ضفيرة من سبب واحد،
ضفيرة أسباب. هذه الأسباب من ضمنها وأولها وأعجبها العبادة. نعم، البعض يراها بأنها مجرد أمر إلهي وفرض فقط، يعني هي عبادة لله، طاعة لله. نعم، ربنا قال لنا هكذا، فنحن نرى العبادة هذه ظاهرة في كل أنواع العدد، والتي أظهرها لنا عدة الجارية التي كانت تحت الرق الذي خلصنا الله منه ودخلنا في الاتفاقية العالمية لتحرير الرق سنة ألف وثمانمائة واثنين وخمسين. قبل ذلك كان هناك رقيق، وكانت الجارية تعتد بشهر أو تعتد بحيضة. ما هو الفرق بين الجارية أثناء الرق وعندما يقال
لها أنتِ حرة فتتحول إلى من الحرائر؟ وتعتد بثلاث شهور صحيح. كيف ذلك؟ ما الفرق بين هذه وتلك من الناحية الحيوية أو من الناحية البيولوجية؟ هي نفسها تماماً، ولذلك إذاً أول شيء هو العبادة. نعم، لماذا هنا ثلاث شهور، وهنا ثلاث حيضات، وهنا أربعة أشهر وعشرة أيام في حالة الوفاة، وهنا شهر للجارية، وهنا لا أعرف. ماذا؟ هذا يعني أن العبادة هي الأمر الأول، والأمر الثاني هو استبراء الرحم. فلا يأتيني أحد ويقول لي: "إن زوجتي قد أُزيل رحمها ولا يمكن حدوث حمل أصلاً لأنها استأصلت الرحم بعملية جراحية". أقول له: إنها أصلاً عبادة، ولذلك
سأنتظر ثلاثة أشهر. لقد أصبحت من ذوات الشهور، فهناك من بالشهور التي لا تحيض والتي تُعتد بالأقراء أو بالحيض التي تحيض نعم، فهذه انتقلت من هنا إلى هنا، فلنتجنبها. يعني مسألة استبراء الرحم هذه أبداً، استبراء الرحم هذا عندما تكون مهيأة لهذه الحالة، ولأنها سوف أيضاً في عدة الحامل تختلف عن عدة الوفاة وتختلف عن عدة الشهور. تختلف عن عدة الأقراء التي هي الحيض رقم ثلاثة الخاص برجوع الأسرة مرة ثانية الذي يسميه الفقهاء قديماً حقوق الزوجية يعني وأحياناً يقولون لك حق الزوج لأن في الطلقة الرجعية عندما يطلقون لعله هو يندم ويعود الأمر إلى مجراه
ويرجعوا من غير أن تذهب بعقد جديد ومهر جديد وهكذا. أو يستيقظ، انظر كلامها، أو يستيقظ يعني يندم، يعني يقول لي أنا مخطئ. يستيقظ يعني يعود إلى وعيه، لأنه قد خرّب البيت بهذا الشكل، وأنه يجب عليه مرة أخرى أن يجمع شمل الأسرة. فتكون هناك مهلة يستطيع أن يُرجعها فيها، فتكون هناك مهلة تُبعدهم عن بعضهم، وتقول لهم: حسنًا، هدّئوا أنتم كنتم هكذا منفصلين، ما رأيكم؟ هل ارتحتم؟ ولذلك فكرة الانفصال هذه أصبحنا ننصح بها الناس ونقول لهم: بدلاً من أن تطلقوا وتُحسب عليكم طلقة، ما رأيكم أن تمنحوا أنفسكم فرصة، وهي تذهب بعيداً عنك وأنت تذهب بعيداً عنها، وتجربون الحياة؟ أنتم صحيح على الورق وعند الشرع... والعرف
والقانون زوجان، صحيح أنك لا تستطيعين أن تتزوجي رجلاً آخر، وأنت لا تستطيع أن تتزوج أختها مثلاً أو ما شابه، هذا صحيح، ولكن امنحا نفسيكما فرصة لتبتعدا عن بعضكما وتجربا رقم أربعة: التحسر على الزوج عندما يتوفى، ثم تأتي بعد ذلك عدة الوفاة. عدة الوفاة هذه غريبة جداً. أيضاً ليس لها علاقة بالثلاثة أشهر، فلماذا لا تكون ثلاثة قروء، أو ثلاثة أشهر، أو أربعة أشهر وعشرة أيام؟ ليس معنى ذلك أن الفقهاء حينما يجدون كلمة هكذا يقولون عنها إنها تعبُّدية، أي من عند الله هكذا، أي لا نعرف لها سبباً. فلماذا لم يجعلها خمسة أشهر؟ لماذا لم... لا تجعلها ثلاثة شهور وعشرة أيام ولا تكون حيضات مثلاً ولا تكون حيضاً أو أي شيء طيب مثل المطلق، لا ليس لي تدخل.
إذاً العدة لها أسباب أربعة منصوص عليها عند الفقهاء، كلها تؤدي إلى حالة من التعبد. أولاً: العبادة، ثانياً: التحسر على الزوج، ثالثاً: لعله يندم أو... يستيقظ ونمرة أربعة خلو الرحم من الابن الذي سيغير المنظومة وسيغير الميراث وسيغير النسب وسيغير أشياء كثيرة، فهذه هي الأسباب الفقهية للعدة. نعم، البعض - عفواً - يحاول أن يجتهد فيقول إن عدة المطلقة تختلف عن عدة التي توفي عنها زوجها، فهل قد تكون هناك أسباب فسيولوجية مثلاً في هذا لم يخبرنا الله تعالى، ومن يريد أن يبحث فليبحث من الناحية الفسيولوجية. نعم، هناك اجتهادات في هذا الأمر ولكن
دعونا نتجنب التخيل. أريد ممن يفعل ذلك أن يذهب ويحضر مائة امرأة مطلقة ويرى أحوالهن النفسية، وهناك طرق تجريبية (إمبريقية) وطرق أخرى للبحث. هذه الطرق الإمبريقية أو الأساليب التجريبية ماذا تعني؟ معناها تطبيقية أي أن يأتي بها ويقيس ضغطها ويقيس نبضاتها وما إلى ذلك ويقول لها أنتِ طُلِّقتِ، فيرى هل ازدادت نبضاتها أم لا، ويرى هل اتسعت عيناها أم لم تتسع، وهل تغيرت هرموناتها طوال الفترة من الناحية الهرمونية مثلاً في مسألتها. لكن أن نجلس هكذا دون بحث علمي ونقول إنها سبحان الله، من يرغب في ركوب هذا المركب الإمبريقي الذي نُسميه في مناهجنا بالمنهج الإمبريقي (التجريبي)، فليفعل ذلك، وهذا جيد وحسن، ثم
يصل إلى أي نتائج يُظهرها هذا الأمر، فيقول: لا يوجد أي شيء، ولا يوجد أي تغيير، ولا علاقة له بذلك، حسناً، لكنني سأستمر مع الثبات، هناك صحفي واحد. يعمل طبيباً لكنه نسي الطب واشتغل في الصحافة، فيقول لك: "الشيخ يقول إن اليهود يزرعون الغردقة". لا، إن اليهود يفتحون معاهد علمية وليسوا يزرعون الغردقة. هذا التفكير غير علمي. اليهود يخصصون ميزانية ضخمة جداً للبحث العلمي. لقد تقدم اليهود كثيراً في البحث العلمي. من الذي قال لك هذا يا... ناقدٌ هذا، لكن لديهم حُكّام، وهؤلاء الحُكّام يتحكمون بدقة، وهذا التحكم أصله عريق ومن الشجر المقدس لدى اليهود. فكون أن يحدث عندنا ما يُسمى بالهوس بحيث لا نرى أي شيء إلا بطريقة معملية، فهذا كلام ليس
له علاقة بالإنسانية ولا يلتقي بالواقع ولا بالعلم، فنحن نقول هذا طريق. وهذا طريق آخر موازٍ، ومن هنا الفرق بين الطريق التعبُّدي والطريق الكوني الذي يجب علينا أن نسيطر عليه ونعلم كل شيء فيه. فالفروق كثيرة وتتعلق بما نحن فيه. هل أنت منتبه؟ من ضمنها أن الأئمة الأربعة بعلومهم في أيامهم رأوا أن المرأة تحمل لمدة أربع سنين، قالوا... حسناً، لقد تأكدنا من جميع البشر السبعة مليارات، لم تُرصد ولا حالة واحدة لأكثر من ثلاثة عشر شهراً وليس أربع سنوات. هل تُرى تغيرت الأمور؟ هل أثر الجو على
الاتصال بالحيوان؟ وبذلك أثّر؟ الله أعلم، لكن الحاصل أن لدي الآن في عصري هذا ثلاثة عشر شهراً ذهبنا وكتبناها في القانون. إن المرأة لا تدعي أن الذي في بطنها هذا من الرجل المتوفى بعد سنة، خلاص هي بعد سنة من أين يأتون بهذا الكلام؟ يأتون به من الطب، لأن الطب يقول هكذا: اثنا عشر شهراً، ثلاثة عشر شهراً، هذا ربما حدث مرة في السبعة مليارات. حسناً، اتهمها بالزنا، فالفقه يقول لي: ما علاقة اتهامها بالزنا بالطب أو بحقوق الناس؟ فيقول لي: "الله، أنت لست كذلك، لديك ذمتان". قلت له: "نعم، لدي ذمتان، ذمة طبية يترتب عليها حقوق الناس، وذمة شرعية". يقول لي: "لا تتهمها بالزنا". لماذا لا أتهمها بالزنا؟ هذه بعد سنتين
تقول: "الذي في بطني". لا أتهمها بالزنا؟ الله هو الشرع يقول لك هكذا، نعم الشرع يقول لي لا تتهمها بالذنب. ليس هذا يناقض كلام الأطباء أبداً، لا يناقض كلام الأطباء يا جماعة، لأن الأطباء نبني عليه الحقوق، أما الذنب فهو خاص بربنا، حق خاص به يعني ماذا يفعل فيها؟ فهنا لا أُثبت النسب، لا، أُثبت النسب. لم يثبت النسب ولذلك أخو المتوفى سيرث، ولا أعرف من سيرث، وهذا الولد لا يكون ابناً، لكن هذه المرأة لم أتهمها بالزنا الذي ليس لدي إثبات عليه. أليس كذلك؟ ولكن عندي طفل بعد سنتين. نعم صحيح، يوجد طفل، صحيح، نعم، ولكن الفقهاء... قال القدماء إننا رأينا بأعيننا حملاً استمر أربع
سنوات. أقول له: حسناً، هذا يعد شبهة تدرأ الحد عنها حتى لو كان ذلك مخالفاً للعلم. يعني لا توجد امرأة يموت زوجها وتظل حاملاً لمدة أربع سنوات! بماذا ستحمل طوال أربع سنوات؟ هذا بالطبع مخالف للعلم تماماً، ولكن العلم عمري... ما نقضته وأنا مُصدّقه، وإنما الاتهام بالزنا هذا شيء عظيم عندي جداً، لأن أخطئ في العقوبة ولأن أجعل شبهة تدرأ الحد خير من أن أتهم بريئاً. هذه الفتاة حملت كيف؟ من الممكن أن تكون حملت وهي غير واعية تماماً، وهذا ما يسمونه وطء الشبهة، وله صور كثيرة. حملت وهي تحت ولا حملت وهي كذلك قد يكون، ولذلك أنا لن أتهمها بالذنب، ولكن أيضاً لن أثبت نسب الولادة، وأيضاً لن أقيم عليها الحد،
وهذا ما يسمونه تفريق الأحكام عند الفقهاء، وهو واضح جداً، والقانونيون يفهمونه أكثر من الأطباء الذين يظنون أنني نقضت حقائقه. أنا أقول له: لا اطمئن، أنا لم أنقض هذه حقائقك، أنا استعملتها، واهدأ بالك فقط، لا شأن لك به تماماً. طيب أستاذنا فضيلتك، بعد الفاصل سنناقش هل حقوق المرأة المطلقة سواء بطلقة رجعية أو بطلقة بائنة ستختلف في أمور كثيرة سواء في العدة أو في نفقة المتعة أو في غيرها من الأمور. أستاذنا فضيلتك، تفضل بالإجابة. على هذا السؤال ولكن بعد الفاصل
ابقوا معنا. أهلاً بحضراتكم مرة أخرى فضيلة الإمام. هل ستختلف حقوق المرأة في الطلقة الرجعية عن الطلقة البائنة في العدة أو في المتعة أو في غيرها؟ دعونا نفهم الأمور عند الفرقة بين الزوجين. "أنتِ طالق" أصبحت طلقة أولى رجعية، عاشا مع بعضهما ورجعا. معاً قال لها أرجعتُكِ إلى ذمتي فرجعت، فقال لها: أنتِ طالق مرة ثانية بعد سنتين أو ثلاثة، فتصبح طلقة ثانية رجعية. عاشوا معاً ما شاء الله وعاشوا ثم أرجعها، ثم قال لها للمرة الثالثة في حياته: أنتِ طالق. أصبحت هذه طلقة ثالثة بائنة، إذن يوجد عندي نوعان من الطلاق. طلاق يُسمى رجعي وطلاق يُسمى بائن. الأولى والثانية رجعية،
والثالثة تبتة بائنة. تعني بيننا كبرى؛ لا يجوز لها أن ترجع إليه إلا إذا تزوجت زوجاً آخر بعد انقضاء عدتها، ودخل بها وطلقها أو توفي عنها وقضت عدتها، فيجوز لها أن ترجع إلى الرجل الأول بعقد جديد. سنحسب الطلقات من البداية. عندما عادوا بعد هذا الزواج فيكون أمامه ثلاث طلقات. افترض أنه طلقها طلقة أولى رجعية وثانية رجعية، ثم انقضت العدة وتزوجت رجلاً آخر، فهل هذا الزواج يهدم الطلقتين السابقتين أم يجب أن تكون ثلاث طلقات؟
فعندما توفي زوجها الجديد وأرادت العودة إلى زوجها الأول، هل ترجع جديدٌ الآن هذا، هل تنتبه؟ فهذه مسألة يسميها الفقهاء مسألة الهدم. يعني هدم البنية، فهل الزواج هذا سيهدم الطلقتين لأنه يهدم الطلقات الثلاث فيكون مثل الجرافة؟ فهل الذي يهدم الطلقات الثلاث يهدم الطلقتين أيضاً؟ أم أنه ما دام الله تحدث عن ثلاث طلقات ثم الزواج، فإن هذا الزواج لا يهدم وتكمل ثلاثة خلاف بين الفقهاء. نحن نفتي في مصر هنا بالهدم. نعم، نحن نفتي بالهدم، يعني زوجها الثاني أو الثانية حتى أصبحت مطلقة من زوجها الثاني مرتين، فالزواج من الشخص الثاني أصبح انتهى. تزوجها وهدم الطلقتين، هدم الطلقتين وتبدأ من جديد. فلو رجعت للأول سترجع بثلاث طلقات جديدة. لماذا هكذا مصريون قالوا إننا نقول بالهدم المصطلح
الذي يجري علينا. نحن نقول إننا نفتي ونقضي بالهدم وليس بعدم الهدم. هناك قول في الفقه الإسلامي بعدم الهدم، وهذا يضيع بعض هذه المسائل، لكننا نقول بكلام الفقهاء المجتهدين الذين قالوا بالهدم. حسناً، طلقت أول مرة ومضت العدة. كم هذه العدة؟ ثلاث حيضات، حسناً. فقد ماذا سأصدقها أنها رأت الحيضات الثلاث؟ إنني يمكن عندما أطلقها أن ترى الحيض بعد ماذا؟ بعد لحظة. صحيح، لو كانت هي حائضاً فإنني أدّعي. تمام، صحيح يا سيدي. صحيح. لا، لقد طلقتها بعدما قلت: طالق، فنزل عليها الحيض. تماماً،
ستُحسب هذه حيضة، والثانية، والثالثة، كم ستكون؟ فأصبحت المدة التي تدعي فيها هكذا، قيل إنها اثنان وستون يوماً بالضبط، وهم الذين نقول للمأذون: "يا مأذون، إذا جاءك طلاق خلال الاثنين والستين يوماً، والرجل جاء ليرجع، أرجع له المرأة"، يرجع المرأة عند المأذون لأنها طالق رجعي، تمام. لكن إذا جاءك بعد الاثنين والستين يوماً، فالمرأة يمكن أن تكون... في العدة ويمكن أن لا تكون صحيحة، ولذلك قل له أن يحضرها نعم لكي يسألها هل أتت الحيضة الثالثة أم لا، هل أتت الحيضة الثالثة أم لا، نعم. فجاءت المرأة وكذبت والعياذ بالله تعالى، إنها كبيرة جداً عند الله، لكن
المأذون لا يرضى أن يفعل ماذا؟ يكتب ويرجعها، لا يرضى، لم تأتِ الحيضة في اليوم الثالث والستين. إذا قالت لم تأتِ، أرجعها. نعم، أرجعها تماماً، واسمها عند الله. إذا كذبت وقالت أتت، عرفتُ هذه الفكرة وقالت أتت، نعم، مصيبة سوداء لها من الله. فالنساء مؤتمنات على أنفسهن، أمر لا يعرفه أحد، ولا يتدخل فيه أحد، ولا يسأل عنه أحد. هكذا فيكون بينك وبين الله أنك فوّت على الرجل فرصة الإرجاع، تجاوزت حق الرجل في الإرجاع، لم يرضَ أن يرجعها، أو لم يستطع إرجاعها حيث إنها كذبت ومضت العدة، خلاص لم تعد زوجته وتذهب لتتزوج رجلاً آخر. حسناً، فخلال فترة العدة، خلال الاثنين
والستين يوماً أو أكثر قليلاً، أي الثلاثة الحَبل تفك الذي بينهم ولكن لا تفكه تماماً، يعني ما زالوا ممسكين بأيديهم هكذا بدلاً من أن كان محيطاً بهم. توثيق الزواج في هذه الأثناء جاءت فعلاً أتمت الثلاث حيضات. أصبحنا في بيننا صغرى، فيكون قبل الاثنين والستين يكون رجعية، وبعد الاثنين والستين بيننا صغرى بنت. ماذا يعني؟ يعني تتزوج غيره صغرى يعني ماذا؟ يعني يجوز أنها ترجع له بعقد جديد. صحيح، لكن بعد الثالثة بيننا كبرى. فيصبح بعد الأولى وبعد الثانية صغرى، وبعد الثالثة كبرى. نعم، فهذا هو وضع العدة الذي تمر به المرأة. حسناً، المرأة أثناء
ذلك طلقة رجعية، هل توجد طلقة بائنة؟ أولاً: عندما تكون على سبيل الخلع، وقد تكلمنا بالأمس عن الخلع، فالخلع يقع طلقة بائنة بينونة صغرى طبعاً، لأنه يمكن أن يرجعها. حتى قلنا يمكن أن يرجعها أثناء العدة نفسها، هذا إذا وافقت هي. أما إذا كانت بينونة، فمعناها أنه لا بد أن توافقه، هذا صحيح. فإذاً الأولى والثانية في يبين صهره حتى لو لم يمضِ زمن العدة إذا كان الطلاق مقابل عوض أو مقابل مال أو مقابل تنازل. والتنازل عن ماذا؟ فالمرأة عندما تطلق طلاقاً عادياً تستحق مؤخر الصداق. والمصريون هم الذين اخترعوا مقدماً ومؤخراً. قال لك: حسناً، هذه الفتاة عندما تطلق - لا
قدر الله - تريد بعضاً هكذا تتصرف وتعمل إلى أن ترى [الموقف]. فلم أخبرها. فيكون لدينا مقدم ومؤخر، وهذه هي الحكمة أيضاً، لكن المصريين تجدها في مصر بينما لا تجدها منتشرة بشكل كبير في البلاد الإسلامية الأخرى. فإذا ستأخذ المؤخر لأنه جزء من المهر. ثانياً، أعطيناها ثلاثة شهور التي هي الشهور المعتادة للعدة، وتسمى نفقة. عدة ونفقة العدة، والقضاة يحكمون تقريباً بما يتراوح بين خمسة وعشرين إلى أربعين في المائة من راتب الزوج لهذه النفقة. الأمر الذي بعده استحدث القانون نفقة متعة لقوله تعالى:
"فمتعوهن على الموسع قدره وعلى المقتر قدره متاعاً بالمعروف حقاً على المحسنين". هذا شيء يُعدّ بمثابة إلزام، فقلنا خذوا منه. أن أربعة وعشرين شهراً أي لمدة سنتين، وهذا يمكن للرجل أن يقسطه شهراً ويُحكم لها في نفس الحد هذا من خمسة وعشرين في المائة إلى أربعين في المائة من حاجة الزوج بتفاصيل موجودة في اللوائح التنفيذية وما إلى ذلك. حسناً، هنا يكون إذا كانت المرأة تستحق المؤخر بشكل صحيح تأخذ حاجتها وكل ما في البيت هو ملك للمرأة إلا سلاح وكتب علم الرجل إذا كان هو عالماً في شيء كالزراعة
أو غيرها، فتبقى هذه الأشياء له، وكذلك ملابس الرجل. وكل شيء في البيت يكون للمرأة حتى من غير قيمة. أتفهم كيف أن القيمة هذه ترتفع قليلاً؟ نزاعات أيام الخلع عندما يكون في خُلُقه، ولكن حتى من غير ذلك يُحكم للمرأة بأنها ستأخذ كل هذا وستأخذ الشبكة لأن الشبكة جزء من المهر، وستأخذ سبعة وعشرين شهراً. طيب جاءت المرأة وقالت: "لا، أنا كل ثلاثة أشهر أرى الأحد مرة". طيب وهذا جائز؟ نعم جائز ألا تراه ولا... مرةً أخرى في السنة، وما تكون عدّتها حينئذٍ؟ تكون اثني عشر شهراً. لنفترض أنها قالت: "أنا أرى الحيض مرةً في السنة"، هل هذا جائز؟ نعم، جائز وواردٌ أن يكون لدى
البشر هكذا. نعم، لكن القانون لن يحكم لها بأكثر من سنةٍ كعدّةٍ. نعم، كعدّةٍ كحدٍّ أقصى. إذن انقضت العدة من ثلاثة أشهر إلى اثني عشر شهراً. المعتاد في خلق الله جميعهم هي ثلاثة أشهر، لكن المرأة قد تتجاوز هذا. فعلاً هذه حالة شاذة، يعني حالة استثنائية: ستة أشهر، ثمانية أشهر. لكن على المرأة أن تثبت - فضيلة الإمام - للقاضي، أن تثبت للقاضي، لا، هي محض... الدعوة فقط لكننا لن نوافق فوق السنة. حسناً، هذا كثير أيضاً. إذا كان الأمر كذلك ففيه ظلم. إذا أصبحت المرأة ستة وثلاثين شهراً، هذا آخر ما تستطيع المرأة - لا قدر الله - إذا كذبت أن تضر بزوجها، صحيح، أو طليقها. ونقول لها إن هذا حار كالنار، وكأنها دخلت جهنم.
كذباً لكن يمكن أن يكون صحيحاً ويمكن أن يكون صحيحاً أيضاً أشد من ذلك، أنها ترى في سنة أربع عشرة مرة واحدة الحيض، وفي سنة خمس عشرة مرة واحدة الحيض، وفي سنة ست عشرة مرة واحدة الحيض، وحينئذٍ هذه تكون امرأة مبتلاة لأنها ستضطر ألا تتزوج إلى أن تنتهي، نعم التعديل هو فقط في فترة المتعة وليس ينطبق على الزواج الآخر أو الزواج الثاني. نعم، أي أنها ستنتظر حتى تنتهي ثلاث حيضات، قد تنتهي في سنة أو سنتين أو ثلاث. تنتظر حتى تنتهي. الإمام الشافعي يقول أقصاها ثلاث سنوات، وهذا بافتراض أنها تحيض كل سنة مرة، فيجب أن تنتظر الثلاث. سنوات، هذا الشافعي يقول هكذا، أحمد يقول لا، هذا أمر غريب جداً الذي تقولونه، هذا شاذ جداً، ولذلك أنا سأعطيها سنة واحدة فقط، ثم بعد ذلك تنتهي العدة، يعني نهاية العدة
عند أحمد سنة، حسناً، القانون المصري طبعاً أي شيء غير موجود فيه يذهبون للراجح من مذهب الحنفية. إذن، عرفنا أن المرأة المطلقة طلاقاً رجعياً لها الحق في السكن، فلا يجوز طردها من بيتها، ويحق لها البقاء في شقتها. هذا إن لم تكن حاضنة، بل حتى إن كانت غير حاضنة. وهذا الأمر منصوص عليه في القانون، حتى لو لم تكن حاضنة، فلها الحق في مسكن الزوجية طوال مدة عفواً، صحيح أن مدة العدة ليست إنجليزية، أي ليست إنجليزية، نعم، لا، ليست إنجليزية. هي سهلة جداً. مدة العدة، مدة العدة هي أن المرأة التي لديها أولاد يكون لها سكن الحضانة سواء في بيت الزوجية أو في غير
بيت الزوجية، لكننا لا نتحدث عن ذلك، نحن نتحدث عن فترة العدة، صحيح، فترة العدة تعني أنها رجعية، فالزوج يتركها موجودة. القضية التي بعد ذلك يتركها موجودة ثلاثة أشهر، نعم، ثلاثة أشهر حتى نرتب حالتنا. ستذهب إليه إذا كانت حاضنة، يوفر لها مسكناً للحضانة. وإن لم تكن حاضنة، فقد انتهى الأمر، ليس لها عدة. انتهى الأمر، أعطيتها ثلاثة أشهر، ثلاثة أشهر. حسناً، الحضانة، هذه كلها، كل نقطة جعلوا منها نزاعاً بدلاً من أن يكون الخلاف مهذباً بينهم، لا، جعلوا منها نزاعاً. لا عليك، ما هذا يا حضرتك؟ سنناقشها غداً باستفاضة أكثر لأن أمامنا مشاكل كثيرة جداً. مسكن الزوجية والناس... هل يضر الزوج أو الزوجة تضر الزوج؟ نعم، لا، هذا... فوراً أي يستخدمون الأولاد في ذلك الضرر إلى آخر ما هنالك، نسأل الله السلامة. فأيضاً
النفقة الخاصة بها، قلنا تكون في مسكن وفي حضانة وفي نفقة وفي كذا، ونفقة الحضانة غير نفقة البنت أي البنت التي هي الزوجة، أما أولادها فهؤلاء نفقتهم مستقلة إذا تراكمت النفقات. على الزوج يقوم القانون، لا يأخذ منه إلا نصف راتبه. قلنا إنها ستأخذ خمسة وعشرين إلى أربعين في المائة، حسناً، والأولاد أخذوا خمسة وعشرين أيضاً. نعم، أصبحت الخمسة والعشرين في المائة وخمسة وعشرين في المائة تساوي خمسين. لا يحكم القاضي بأكثر من خمسين من نصف مرة للزوج. نعم، وأخذت. كيف حالك؟ ولذلك أقول لك إن خراب البيت يعني انظر، إلى العلامات وانظر إلى وجود وفورات داخلية دائماً، ولذلك دائماً الانفصال سيء ودائماً الانفصال عواقبه وخيمة على الأولاد وعلى البنت
نفسها وعلى الرجل وعلى كل الاتجاهات، فإذا أدى الحقوق أو بعض الحقوق المعتدلة كل هذا في فترة العدة، ما مطلقة رجعية، حسناً، مطلقة رجعية وليست بائنة ولا شيء، يعني يستطيع إرجاعها في أي وقت. ينام في البيت أو لا ينام في البيت، هي أصبحت مهيأة لأن تكون زوجة له. لكن افترض أنه دخل البيت، فالفقهاء، يعني، بعضهم لم يتسامح وبعضهم تسامح، بسه، فبسته رب. لكَ الحمدُ. حسناً، فليُرجعها. حسناً، قال الشافعي. لكن بعد ذلك، ماذا يعني؟ لأنها ليست زوجته. يقول: "أرجعتكِ إلى عصمتي" وهم
في جلستهم وهم في البيت من الداخل، ولا أحد يسمعهم. صحيح، حسناً، انتهينا. عندما يقول: "أرجعتكِ إلى عصمتي"، أصبحت زوجته مرة أخرى. تماماً، حسناً، صحيح. أبو حنيفة قال: حسناً، افترض... لا يحق له أن يقول فناموا مع بعض فيكون ذلك رجوعًا، نعم هنا خلاص هذا إثبات. الشافعي يقول له لا تفعل هكذا، آه لو فعلت هكذا. قال له: يعني يكون زنا؟ قال له: لا ليس زنا، ولكن يعني لا يصح الذي أنت تفعله، هذا خطأ حرام، يعني ولكن ليس. حدد موقفك ببساطة، حدد موقفك. قال له: ما أنا حددت بالعمل يا هذا. قالوا: لا، أنا لا يعجبني هكذا، لابد أن تحدد موقفك باللفظ تماماً لأن العقود ألفاظ. صحيح! أبو حنيفة قال: لا، أنا أكتفي، بهذا. ماذا أفعل له؟ هذا قلت أو لم أقل، ويعود ليقول لي: لا. أنا قلت لا،
أنا ما قلت يا ابنتي نَمْ معك. نعم، خلاص أرجعكِ. خلاص، يصبح بذلك أرجعها، أرجعكِ. نعم، توفرت الإرادات أو توفرت الإرادات، هكذا خلاص. نعم، يكون أبو حنيفة يكتفي بالإرجاع العملي. نعم، والشافعي يشترط مع ذلك اللفظ، قبل ذلك اللفظ. يعني يقول له: أرجعتكِ إلى اسمك. نعم. حسناً، هل لديك شيء آخر يعني نسينا شيئاً؟ لا، هناك أشياء كثيرة جداً، لكن يبدو أننا سنستغرق ساعتين إضافيتين بعد الحلقة. أستأذن فضيلتك أن نتوقف عند هذه الجزئية تحديداً، جزئية الإرجاع وهذه الفكرة اللطيفة وكيفية تعامل الشرع مع الزوج عندما يدخل ويرغب في إرجاعها. في فترة العدة يمكنه إرجاعها. أشكر فضيلتك على هذه المعلومات، ولكن إذا سمحت لي، هل يمكن لفضيلتك أن تعلمنا المزيد غداً في هذه الجزئية المتعلقة بإرجاع المطلقة؟ لأن العدة، كما ذكرنا، توجد عدة من طلاق رجعي، هذا صحيح، وتوجد عدة من طلاق بائن بينونة صغرى، هذا صحيح، وتوجد
عدة... من طلاق بائن بيننا كبرى وفي عدة الحامل وفي عدة المتوفى عنها زوجها، فهذا أمر صحيح. فكل واحدة منهن تحتاج إلى حلقة مستقلة، لكن هناك قواعد يمكن أن نذكرها. يعني هكذا، الآن نذكر القواعد: القاعدة الأولى: الموت كالدخول. وهذا باللغة الإنجليزية. نعم، حقيقة هذا باللغة الإنجليزية. رجل كتب كتابه على شهور وعشرة أيام، الموت كالدخول، نعم إنه لم يدخل، لا يوجد استبراء للرحم، لأنه لم يدخل، ولو طلق تُطلق فوراً وتذهب لتتزوج في اليوم التالي. الموت كالدخول، فهذه قاعدة نحفظها لأن كثيراً من الناس لا يعرفونها. ماذا تعني كالدخول؟ تعني يثبت لها المهر كله،
تعني أنها ترث فيه. تجلس أربعة أشهر وعشرة أيام وتلازم البيت أو تبيت فيه، يعني فنحفظ نحن كلمة واحدة: الموت كالدخول، الموت كالدخول، وأبني عليها بشكل صحيح. العدة لا تُفرِّق ولا تلفِّق. امرأة اعتدت بالحيض، اعتدت حيضها، وبعد أن اعتدت. اعتدت. انقطع حيضها وتوقفت الدورة الشهرية عنها لأنها كبيرة في السن أو لأنها استأصلت الرحم نتيجة عملية جراحية، وعليها أن تبدأ ثلاثة أشهر من جديد. لقد مكثت شهرين وانقطعت الدورة الشهرية لأي سبب كان، فعليها أن تبدأ ثلاثة أشهر. لماذا
لا تكمل الشهر الثالث بعد الشهرين اللذين قضتهما؟ لأن العدة لا نوع واحد من نوع واحد، أنت كنت ذات حيض، نعم، ذهب الحيض، فندخل في الشهور، تبدأ الشهور، نعم، صحيح، في الخارج هكذا، هذه عادة خمسة شهور، اثنان حيض ثم ذهب الحيض، فأصبحت من ذوات الشهور، فتدخل في الشهور ثلاثة وليس واحداً، ثلاثة، امرأة مطلقة طلاقاً رجعياً، في أمان الله، حاضت وبقيت لمدة يومين، ثم توفي زوجها الذي طلقها، فإنها ترث في هذه الحالة، ولكن عليها أن تقضي أربعة أشهر وعشرة أيام من تاريخ وفاته. لماذا لا تحسب المدة؟ فهو بعيد عنها منذ شهرين، فلماذا لا تأخذ شهرين وعشرة أيام؟ والطلاق هو الذي سبق الوفاة، الطلاق سبق الوفاة،
قال لأنها... رجعية لأنها رجعية وليست بائنة، تماماً. انتهت العدة، لا يصح أن تكون العدة من صنفين، لا تُلفق، لا تُلفق، صحيح. إذن العدة لا تُلفق، صحيح. كلمتان ها هما، تفضل، أفضل، لكن يجعلون لديك مئات الصور. يعني الطلقة البائنة لو مات (الزوج) وهي في عدة الطلقة البائنة، نعم، ترث. هناك (حالات) يفترض أن المطلقة البائنة لا ترث من زوجها، لكن المطلقة الرجعية ترث منه. نعم، هذا صحيح. عفواً، المطلقة الرجعية ترث منه، أي أنه بعد الطلقة الأولى ترث منه. وأما إذا خالعته وأثناء العدة توفي، فلا ترث منه. نعم، هذا صحيح، لأنها هنا بائنة، فقد طلقت طلاقاً بائناً، وليست زوجته أصلاً، إنما لو انقضت العدة بعد الطلقة الأولى أو الطلقة الثانية، انقضت العدة ثم ماتت وهي في العدة، ترث منه وتستأنف العدة من جديد، وتستأنف العدة من جديد التي هي عدة الوفاة. نعم، بارك الله فيكم مولانا. يعني
نحن في كل لحظة نتعلم شيئاً جديداً لم نكن نعرفه من قبل، ولكن العدة لا تتوافق تماماً، والموت كالدخول، والموت كالدخول، هكذا هو رب العالمين. حين نعرف هاتين الكلمتين سنعرف حتى عندما تأتينا أمور منعمة أن نسأل فيها. والله مولانا، واضح أننا نعيش بالبركة، أي أنه ليس هناك أمور كثيرة غريبة عنا. أشكر فضيلتكم، ربنا يجزيكم كل خير. بعد الفاصل بكم. يكونوا معنا، أهلاً بحضراتكم مرة أخرى. ننتقل إلى الاتصالات الهاتفية. أستاذة سهير تفضلي سيدتي. السلام عليكم. وعليكم السلام. لا أعرف ماذا أقول بالفعل. الآن صدقت يا الله "فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون". بصراحة لا أعرف ماذا أقول،
يعني أشعر أنني فارغة، واسمحي لي يعني فضيلتك شيخ ربنا يبارك. في أمره والله كلنا، يعني أنا لدي ثلاثة أسئلة فقط سريعة هكذا فضيلتك. في حالة الخلع، معي فضيلتك؟ نعم، تفضلي. في حالة الخلع، الوقت المعهود أن الصداق، مؤخر الصداق هذا حق الزوجة، المعهود أن الزوج يدفعه يومها، غالباً يُدفع على الفور، ففي حالة الخلع هي لم تأخذ مؤخر صداقها. طبعاً يعني، حسناً، أليست الشبكة مقابل مؤخر الصداق؟ لأنها في الأصل لم تأخذ لا مهراً ولا مؤخر صداق. أما السؤال الثاني: هل الوصية الواجبة تتعارض مع آيات الميراث في القرآن الكريم؟ أما السؤال الثالث والأسف جداً على أشكالك الكبيرة في منطقة تسمى... تناسخ أذهب لأنه أصبح منتشراً جداً على فيسبوك، والأسد في شبر ثقيل جداً وأصبحوا مقتنعين بها. حسناً، تناسخ أذهب وشكراً لحضرتك، أشكرك يا سيدي. أستاذ علي،
تفضل يا سيدي. السلام عليكم، وعليكم السلام، تحية لكم فضيلة مولانا، الله يحفظك مولانا. أنا لدي ثلاث طلبات في أقل من. دقيقة، تفضل. أولها أنني رأيت أنني دعوتك إلى العشاء، ثم بعد العشاء قلت لك: "اجلس معنا قليلاً". فقلت: "لا، إنني على موعد في مقام سيدنا الحسين". فقد يكون سيدنا الحسين مشتاقاً لرؤيتك، وأن تلبية الدعوتين سيكون انتقاصاً من مكانتك. يعني شكراً لها، الساعة السادسة الثانية، أنا أرى. جميع القنوات الحقيقية تتحدث عن حقوق المرأة، ألا يوجد حق للرجل أيضاً؟ أي أنه لا توجد حلقة نعدها لنقول للسيدة: عليكِ حقوق تجاه زوجك، افعلي كذا وكذا وضعنا هكذا. صحيح أن فضيلة الإمام قدَّم حلقات حول الزوج والزوجة، وهذا شيء جيد. أتمنى من فضيلة مولانا أن يوصل الرسالة مني إلى الشيخ القذر أنني أرغب في رؤيته يؤم المصلين في كل جمعة
وينتقل التلفزيون هكذا وينقل لنا خطبة مولانا الشيخ الأصلع. ستعلم حينها عندما تكون هناك في بعض الدول المجاورة خطبة الجمعة لأحد الآيات كما يسمونهم، فإن العالم كله يهتم. بهذه الخطبة، فمتى نرى شيخ الأزهر على شاشات التلفزيون يعظ الناس في يوم الجمعة ويؤم المصلين؟ أي أنني أعتقد أنه إمام المسلمين. حسناً، أشكرك أستاذ علي شكراً جزيلاً لحضرتك. يعني إن شاء الله يكون هناك رد مفصّل للإمام. أستاذ محمد تفضل يا سيدي. السلام عليكم. وعليكم السلام. أهلاً وسهلاً. ربنا. يزيدك من علمٍ يا رب، الله يُكرمك. حسناً، أنا الآن سأتوجه إلى الإسكندرية بإذن مولانا. كلمة تُفيد مُعاونةً من سيدنا الحكيم. أنا أُحب الإسكندرية وكتبتُها "الإسكندرية". إن شاء الله ربنا يُمكِّننا إن شاء الله. يحفظك يا مولانا. بالنسبة لسؤالي: هل أعمال المنزل هي فرض على الزوجة؟
وهل هو تطوع منها؟ حاضر، شكراً جزيلاً، شكراً جزيلاً يا أستاذ محمد. فضيلتك، بالنسبة للمهام، في حالة الخلع، يعني هل المؤخر حق المرأة أم الشبكة والمقدم؟ هو يا سيدة سهير، يجب أن تعرفي أن المهر مقسم أقساماً، لكنه مهر واحد: المقدم زائد الشبكة زائد المؤخر، عندما تطلب السيدة... الخلع معناه أنه يجب عليها أن ترد له المهر إلا إذا تنازل عنه. إذا تنازل فسيطلقها. فما يحدث أنها تتنازل عن كل تكلفة مالية للرجل والتي تتمثل في المهر المُتمثل في المقدم والمؤخر والشبكة، فتعيدهم إليه. ثانياً: نفقة العدة خلال الثلاثة أشهر. ثالثاً: نفقة المتعة أربعة وعشرين. شهرٌ فتكون هذه الخمسة (أشهر)
التي لا يدفع فيها الزوج الجزء الذي كُلِّف به بالطلاق، وسيسترد ما قد أنشأ الزواج به، هذه هي الصورة. ولذلك ليست المسألة أن الشبكة مقابل المؤخر، بل إن الشبكة نفسها جزء من المهر. حسناً، وكل هذا في حالة ما إذا كرهت الزوجة هذه الحياة وقالت زوجة ثابت بن قيس تقول له: "يا رسول الله، لا أعيب عليه شيئًا في خُلُقه ولا دينه، ولكني أكره الكفر بعد الإسلام"، ما ضايقها منه، فمن أجل ذلك قال لها: "رُدّي عليّ الحديقة"، وطلقها تطليقًا. المسألة الثانية: الوصية الواجبة، أبدًا الوصية الواجبة صحيح لم يقل بها الأئمة الأربعة. لكن قال بها بعض الزيدية وهذا اجتهاد من المصريين من أجل إزالة التناقضات التي
ترتبت على أوضاع اجتماعية معينة أبى فيها الجد أن يكتب لحفيده الذي توفي ابنه في حياته وكان يجب عليه أن يكتب، فولي الأمر الذي هو القانون الذي هو المجتمع قال له هذه وصية واجبة عليك. أنت لم تفعلها، ونحن سنفعلها، فالكلام متسق مع الشرع وليس فيه أي شيء غير مقبول، وهناك أبحاث كثيرة حول هذه القضية. التي بعدها هي تناسخ الأرواح، وهذا ضد الإيمان باليوم الآخر. فتناسخ الأرواح كلام غير منطقي، ولجأت إليه الأديان الأخلاقية والمذاهب الأخلاقية التي أنكرت يوم القيامة، فقالوا لا بد في حساب في ثواب فلنفكر في تناسخ الأرواح وهي خرافة وليس لها
أي أساس، بل هي تناقض تماماً الدين الإسلامي في إيمانه بالله عز وجل. إن شاء الله نزور سيدنا الحسين ونتبرك بدعاء الله سبحانه وتعالى عند قبره الشريف. وحق الرجل، في الحقيقة نحن عندما نرى الكف يا أخا علي قليلاً ما يضغط الرجال على النساء، فنركز على النساء، لكن أيضاً من حقنا أن نتحدث عن حق الرجل. فضيلة الإمام الأكبر يظهر في الإعلام ويعظ وما إلى ذلك، والله سبحانه وتعالى يعينه ويقويه على قيادة هذه السفينة في هذه الأمواج التي نعيش فيها. الأخ محمد، هل أعمال المنزل واجبة على لا، يقول الإمام النووي إنها سنة حسنة سارت
عليها نساء المسلمين أنهن يطبخن ويغسلن ويربين الأولاد ويرضعن. كل هذه الأمور في الحقيقة تؤديها المرأة من غير واجب شرعي، وعلى الرجل أن يقول لها: "نشكرك"، ويقول لها: "كل ما قدمتِه هو جميل عندي أنا وأولادي نشهد لكِ به". ولو كانت الناس تتعامل بهذا الحب لكانت الدنيا أصبحت أفضل من ذلك بكثير. فضيلة مهمة، أنا أشكر حضرتك جزيل الشكر على ما علمتنا إياه اليوم من معلومات ربما كانت غائبة عندنا في حقوق المرأة وما بعد الطلاق. جزاكم الله كل خير، وإن شاء
الله غداً بإذن الله نستكمل هذا الموضوع. إلهام إن شاء الله، شكراً جزيلاً لحضرتك، شكر موصول لحضراتكم، نراكم غداً على خير بإذن الله، إلى اللقاء،