#والله_أعلم | الحلقة الكاملة 8  يونيو 2015 | أحكام صلاه التراويح والحد الأدنى لها

#والله_أعلم | الحلقة الكاملة 8  يونيو 2015 | أحكام  صلاه التراويح  والحد الأدنى لها - والله أعلم
أهلاً بحضراتكم، أيام قليلة إن شاء الله وتمتلئ المساجد بالمصلين حتى ساعات الصباح الأولى، وتزدان وتتزين بالذكر وبالصلاة وبالأنوار. هذه الأنوار التي لا نشعر بها إلا في شهر رمضان الكريم خاصة في صلاة التراويح. نتمنى من المولى ونرجو المولى عز وجل أن يعيد علينا جميعاً هذه الأيام. بالخير واليمن والبركات، وأن نستغل هذا الشهر الفضيل بإذن الله
على الوجه الذي يرضيه. نتحدث الليلة مع فضيلة الإمام حول صلاة التراويح. كل عام حينما نذهب ونصلي صلاة التراويح تدور في أذهاننا مجموعة من الأسئلة: هل هي سنة؟ هل هي يومية أم غير يومية؟ عدد الركعات وفضلها، كذلك هناك أمور. كثيرة تتعلق بصلاة التراويح سنناقشها هذه الليلة إن شاء الله مع فضيلة الإمام العالم الجليل الأستاذ الدكتور علي جمعة. أهلاً بحضرتك فضيلة الإمام. أهلاً وسهلاً بكم، كل عام وأنتم بخير. أهلاً بحضرتك. الخير يا سيدي. فضلاً، بداية صلاة التراويح، البعض ربما لا يعرف، لا أقول متى فُرضت ولكن متى أصبحت صلاة التراويح على الشكل الذي تؤدى به هذه الأيام. بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله وآله وصحبه ومن والاه. كان قيام الليل فرضاً على سيدنا النبي عليه الصلاة والسلام إلى أن انتقل إلى الرفيق الأعلى. "قم الليل إلا قليلاً
نصفه أو". انقص منه قليلاً أو زد عليه ورتل القرآن ترتيلاً. فكان قيام الليل فريضة عليه وما ترك ليلة قط من غير أن يصلي، ولم يقم ليلة كاملة، يعني من بعد العشاء إلى الفجر كلها صلاة. لا، لم يفعل ذلك، كان يصلي وينام. وكان صلى الله عليه وسلم أجود. الناس فإذا دخل رمضان فكأنه الريح المرسلة من الجود، هو كان أجود الناس في الأحد عشر شهراً، لكن في رمضان لا تقل يعني شيئاً آخر، كان كالريح المرسلة. وكان أيضاً إذا أتى رمضان حرص على أن يصلي في الليل، وفي مرة من المرات خرج إلى
المسجد ليصلي وبيته يُفتح. إلى المسجد فرآه الصحابة وصلّوا وراءه بصلاته، ومن هنا كانت بداية ما أسميناه بالتراويح من هذه الحادثة، أنه خرج فصلى قيام الليل بشكل اعتيادي، والسيدة عائشة قالت: "ما صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في رمضان ولا في غيره أكثر من ثلاث عشرة ركعة"، ثلاث عشرة ركعة، فخرج في فوجدهم أيضاً متربصين له عليه الصلاة والسلام، يريدون أن يصلوا بعضهم، فصلوا معه أيضاً. وفي اليوم الثالث لم يخرج وقال: "خفت أن تُفرض عليكم". وهنا إجابة على سؤال: هل صلاة التراويح فرض؟
الإجابة: لا، ليست فرضاً وإنما هي سنة، لكنها سنة في وقت تكثر فيه النفحات والبركات واستجابة الدعاء، فالناس قلوبها تشعر بأنها يجب أن تنتهز هذه الفرصة وليس أن تضيعها، لأنها ليست فرضاً، لا، ولكن من ترك التراويح هل يأثم؟ هل يُكتب عليه ذنب؟ لا، إنما الذي ترك التراويح ضيّع على نفسه خيراً كثيراً. كأن شخصاً يقول لك: خذ مليون جنيه، ها هي، فتقول له: لا، من غير أي وصل، أنا أريد أن أذهب لأشاهد المسلسل. بمليون جنيه، إنك تشاهد ربع ساعة أو ما شابه وتضيع عليك صلاة التراويح. هكذا بالضبط إذا أردنا أن نفهمها بمقاييس دنيوية. نعم، يوم القيامة ستظهر هذه الأمور. هذا أنت في صلاة التراويح، زميلك حصل فيها على قصرين
في الجنة. قصر في الجنة ثلاثون مليار دولار للقصر، والله لأجل أنني لم أصلِّ هذه الركعات البسيطة. نعم، ليتني كنت صليت. هذه هي القصة، فنحن نقول لهم الآن ما سيحدث بناءً على ما ذكره الله ورسوله وأتقياء الأمة الذين فهموا عن الله ورسوله. فصلاة التراويح نشأت من هذين اليومين اللذين صلت فيهما الصحابة خلف سيدنا صلى الله عليه وسلم، فلما جاء سيدنا عمر قال: "يا جماعة، فرض الله صيام رمضان وسنَّ رسوله قيامه"، لأنه قال بالكلام: "من صام رمضان إيماناً واحتساباً"، وقال: "من صام نهاره وقام ليله"،
وهكذا. إذاً هو دعانا إلى أن قيام الليل ليس فرضاً علينا وإنما سنة، وكل... شيء واحد فقط عندما نأتي في رمضان ونجتهد قليلاً في العبادة وفي الاتصال بالله وفي الدعاء والالتجاء إليه، فرأى الناس جميعاً وهم يصلون، هذا يصلي وحده وذاك يصلي وحده وهكذا، فجاء أبي بن كعب وقال له: أرى أن تقوم بالناس. قال له: حسناً، حاضر. كان النبي يصلي ثلاثة عشر ركعة وثلاثة. قال له: "هذا". قال له: "أنت تصلي عشرين وثلاثة، فالنبي كان يصلي عشرة، لكننا نريد أن نزيد". وأعطانا فكرة نقيس عليها أن الإكثار من العبادة ليس ببدعة. سيدنا عمر علمنا هكذا: أن العشرة
نجعلهم عشرين، ونزيد عليهم ماذا؟ الثلاثة، الوتر الذي في النهاية هكذا الذي... في النهاية، صحيح عشرة وثلاثة، لا دعهم عشرين وثلاثة، لا، الوتر كما هو، فجعلهم عشرين وثلاثة وصلاهم ركعتين لماذا؟ لأنه سمع النبي وهو يقول: "صلاة الليل مثنى مثنى" (أي اثنتين اثنتين)، فلا نصليهم أربعة وأربعة أو أربعة (خمسة رباعيات)، لا، نصليهم عشرة ثنائيات لأن عشرة في هذا يصبح خمسُ تثنيات، إذا نأخذ، يمكن أن نأخذ بالثلاثة عشرة ركعة فقط، ثلاثة عشرة ركعة فقط. وهذا هو حديث السيدة عائشة، تقول مرة إحدى عشرة ومرة ثلاثة عشرة. فسأحكي لك الحكاية: عندما وضع عمر رضي الله تعالى عنه
العشرين ركعة، ومعهم الثلاثة، يصبحون ثلاثة وعشرين. في أمان الله، والوتر أقل ركعة. يصبح لدينا أرقام إذًا، لدينا إحدى عشرة بالوتر، وثلاث عشرة بالوتر، وواحد وعشرين بالوتر، وثلاثة وعشرين بالوتر. أصبح لدينا أرقام وكلها متاحة مباحة، نفعل فيها ما نريد. فضّل الأئمة الأربعة واختاروا كلام عمر، لماذا اختاروه؟ لأن النبي قال: "فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي، عضوا عليها". بالنواجذ وإياكم محدثات الأمور، وسيدنا عمر من الخلفاء الراشدين، فنحن نأخذ بكلامه باعتبار أنه كان تطويراً وتحسيناً للأداء وليس بدعة. مرة وجد سيدنا عمر أن أبي كان صوته حسناً وكان من الحفظة المتقنين، وختم القرآن. لماذا يختم القرآن في رمضان؟ لأن
النبي كان يعرض القرآن في كل عام على جبريل في آخر سنة عرضوا مرتين فأصبح لدينا طريقتان: إما أن نختم القرآن مرتين في صلاة التراويح، أو نختم القرآن مرة واحدة في التراويح. وبما أن قدرة الناس وهمتهم محدودة، جعلوها مرة واحدة وقسموا القرآن على ذلك إلى ثلاثين جزءاً حتى يقرأوا في كل ليلة جزءاً في صلاة التراويح، وقسموا الجزء في كل ركعة صفحة وسرنا على ذلك، وظللنا يا أخي سائرين على هذا النهج حتى ظهرت الجمعية الشرعية عام ألف تسعمائة واثني عشر. جاء سيدنا الشيخ محمود خطاب السبكي، الشيخ محمود خطاب السبكي رأى - يعني - الإسلام بالمصري، الإسلام
بالمصري، فقال: لا، نحن نريد أن نرجع إلى الأمر الأول. قال الذي كان في أيام النبي: "ماذا نفعل الآن؟" قال: "نجعل أذان الجمعة واحداً فقط. سيدنا عثمان جعله اثنين، فنحن جعلناه اثنين. ولندع حكاية أن القارئ يقرأ سورة الكهف، ولندع حكاية المحراب هذه. هذا التجويف لم يكن موجوداً في أيام النبي. ولنجعل المنبر كما هو مرتفع هكذا، بدلاً من كونه ثلاث درجات ونجعل التراويح ثمانية والوتر الخاص بهم ثلاثة فيصبح المجموع أحد عشر، وهكذا نفعل مثلما فعل النبي وليس لنا شأن بالخلفاء الراشدين. فغضب الناس منه وحدثت فتنة في هذا الأمر، وبعد ذلك قَبِل
كثير من الناس هذا الكلام وبدأ الناس يفطرون أيضاً كل فترة، وأخذوا يضعفون حتى انتشر الأمر. حكاية الثمانية من ألف وتسعمائة واثني عشر، ظهر هذا الكلام. الشيخ توفي سنة ست وثلاثين، رحمه الله. كان من كبار علماء المالكية، وذكر هذه النقطة التي مفادها أننا نريد أن نكون على الأمر الأول، وعليها تأسست مبادئ الجمعية الشرعية إلى يومنا هذا. فنحن نعلم كعلماء أنها يا... ثمانية أو عشرة أو عشرين أو ثلاثة وعشرين أو ثلاثة وعشرين أو واحد وعشرين أو ثلاثة عشر أو إحدى عشر. نعم، بالوتر من غير الوتر، ثمانية عشر، عشرين، لأن الوتر فيه اثنان أو واحد أو ثلاثة. نعم، فادي الذي
حصل وكل جيل، يعني نحن مثلاً ونحن شباب كان... حكاية أننا نصلي عشرين ركعة هذه موجودة في أغلب المساجد، وكانت مساجد الجماعة الشرعية ثمانية فقط في الأربعين سنة الماضية. أنا كان عمري خمسة وعشرين سنة منذ أربعين سنة، يعني كنت رجلاً بالغاً عاقلاً رشيداً ومتزوجاً ولدي أولاد. ففي الأربعين سنة هذه بدأ المنحنى ينزل هكذا والناس... هل تحب الثمانية لكي تلحق المسلسل والفوازير فقط لا غير؟ وقد شاعت الثمانية وأصبحت موجودة ثم الناس تناسوا العشرين فاستغربوها، لكن العشرين ما زالت تقام في مساجد مثل سيدنا الحسين والأزهر والسيدة زينب ومسجد مصطفى محمود. وفي الحجاز ظلت العشرين
في المدينة. سيدنا عمر مات وجاء بعده أجيال. وهكذا إلى آخره حتى وصلنا إلى سيدنا مالك بن أنس وأصبحنا في القرن الثاني الهجري بعد مائة سنة من عمر الجماعة في مكة. أخذوا العشرين التي عند عمر وصاروا يصلون أربع ركعات ثم يقومون للطواف بالبيت سبعة أشواط. يجوز تكرار الطواف تحية للبيت، فيصلون أربع ركعات ويطوفون سبعة أشواط، ثم سبعة، نحن معنا كم؟ أربعة خمس أرباع، فكم يصبح عدد الطوافات؟ أربع طوافات. ما بين الخمس أرباع، فغار منهم أهل المدينة قائلين: هؤلاء أهل
مكة يصلون ويطوفون، ونحن نصلي فقط، ماذا سنفعل؟ قالوا: ما رأيكم أن نضيف أربع ركعات في وسط كل أربع ركعات؟ نضيف أربع ركعات في هذه الأربعة. الذين هم هناك ماذا يفعلون بهم؟ يطوفون فجعلوها ستة وثلاثين ركعة. وأصبح معنا رقم جديد: ستة وثلاثون. من أين جاء رقم الستة والثلاثين؟ العشرون الخاصة بعمر وأربعة أرباع التي هي ستة عشر. ألم تكن طواف مكة؟ ألم تكن طواف مكة؟ حتى لا يغلبني الولد المكي يا. حبيبي المكي، أنا مدني وهو مكي، لا يتفوق علي في الآية وفي العبادة. انظر كيف كانوا يتنافسون في الأداء والعبادة والقلوب الخاشعة. وظلت المدينة المنورة تصلي ستة وثلاثين ركعة لمئات السنين، وبعد ذلك أهل مكة
شعروا بالغيرة، فقال: "والله، إن أهل المدينة إخواننا قد زادوا ستة عشر، ما رأيك أن لكن أجسادنا لن تتحمل هكذا لأننا نصلي أربع ركعات ونطوف، ثم أربع ركعات ونطوف، ثم أربع ركعات ونطوف. قالوا: حسناً، اجعلوها قبل الفجر وسموها صلاة التهجد. هل هذه بدعة؟ لا والله أبداً، هذا كله من الدين، كله منافسة في الخير، في العبادة، في القلوب الضارعة. ليست بدعة ولا شيء، فلنهدأ النابتون الذين يظهرون اليوم يقولون هذا ما كان يفعله النبي ويهذون هكذا والعياذ بالله تعالى، حتى صوتهم ليس جميلاً. نعم، هذا من "من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد". لا عمر مبتدع ولا مالك مبتدع ولا جماعة مكة مبتدعون ولا نحن مبتدعون ما
دام الأمر من الأصل في صلاة متجهة إلى القبلة، الصلاة نقرأ فيها وهكذا، فاقرؤوا ما تيسر من القرآن. إذًا، أريد أن أقول لك أن صلاة التراويح هذه أعدادها مختلفة بهذا الشكل، وأداؤها مختلف، والقصد منها إحياء ليالي رمضان. حسنًا، فقد عرفنا من حضرتك أن أدناها إحدى عشرة، لكن يمكن لشخص في البيت... أو لظروفه الصحية أو امرأة مثلاً لظروفها الصحية أو لو انشغلت بأمور بيتها تصلي مثلاً أربع ركعات اثنتين في اثنتين. فلتخبرنا حضرتك نعرف هذا بعد الفاصل، لأننا كذلك نريد فكرة التنوع. هل يمكن اليوم أن أصلي ثمانية، وغداً أصلي عشرين أو ثلاثة
وعشرين أو ستة وثلاثين؟ نريد أن نعرف هذا التديُّن ولكن الاعتدال مطلوب. نطالب من الإمام أن تكون الآيات خفيفة بعض الشيء، يعني لأنه طبعاً لا توجد مماطلة في الصلاة وحتى لا يمل الناس. يخفف بالصلاة قليلاً وتكون الآيات قصيرة بعض الشيء عن المصلين. اصطحاب الأطفال لصلوات التراويح يكون أمراً جيداً حسب سن الطفل، ليتعود على الصلاة لأن طبعاً الطفل يرى الأشياء التي يفعلها والده أو والدته فهو يكررها، وهذه ميزة جيدة وليست سيئة. الرسول صلى الله عليه وسلم كان يضع سيدنا الحسن والحسين على قدميه وهو في الصلاة ويقول: "هذا ابن من أحبها فقد أحبني". ازدحام
الناس في المساجد، تجد مساجد معينة فيها ازدحام كبير جداً ومساجد [أخرى]. ثانيةً العدد فيها قليل، فلو وزّع الناس أنفسهم على أن تُعمَّر مساجد بيوت الله في الأرض كلها، ووقف الناس واصطفوا بتنظيم، واحترموا الصلاة واحترموا الشهر الكريم، سيكون ذلك شيئاً عظيماً جداً لنا كمسلمين. أهلاً بحضراتكم فضيلة الإمام. يعني أنا عندما أقوم بعد الإفطار، أغيّر ملابسي وأتوضأ أولاً، ثم أغيّر ملابسي... هكذا يضع طِيباً جميلاً أو مسكاً أو شيئاً ما ويذهب ليصلي التراويح وهو يُحب ذلك، صدره منشرح لذلك، لا ينظرون إلى الساعة ولا يقول إن رجلي تعبَت. هل الإمام هنا مطالب بأن يخفف من أجل الناس الذين يأتون ليصلوا خلفه؟ تجربة المسلمين تجربة عميقة وكبيرة، هم قسّموا القرآن.
وَطِبْقاً للحُروفِ إلى ثَلاثينَ جُزْءاً وذلكَ مِنْ أجْلِ رَمَضانَ، تَقْرَأُ جُزْءاً كُلَّ يَوْمٍ. كُلُّ جُزْءٍ يُساوي الجُزْءَ الآخَرَ في عَدَدِ حُروفِهِ، لَيْسَ في عَدَدِ كَلِماتِهِ ولا آياتِهِ ولا سُوَرِهِ ولا غَيْرِ ذلكَ إلى آخِرِهِ. في عَدَدِ الحُروفِ تَقْريباً، يُمْكِنُ أنْ تَزيدَ عَشْرَةَ حُروفٍ لأجْلِ آخِرِ سورَةٍ أو آخِرِ شَيْءٍ. هكذا، لكن الثلاثين جزءًا صُنِعت من أجل هذا، ثم تطورت المسائل وقسموا الجزء إلى نصفين وسمّوا كل نصف حزبًا. تطورت المسائل وقسّموا الأحزاب إلى أرباع، فأصبح هناك الربع، والربع يأخذ نحو صفحتين ونصف، تقريبًا مائتين وأربعين ربعًا؛ لأن الجزء
في ثمانية، وثمانية في ثلاثين يساوي مائتين وأربعين ربعًا، المائتين والأربعين عندما تضربهم في اثنين يصبح أربعمائة وثمانين، وعندما تضربهم في نصف يصبح مائة وعشرين، صفحتان ونصف هذا هو الربع، نعم، فيكون المجموع ستمائة. تفتح المصحف فتجد ستمائة، صحيح، ستمائة، وثلاثة، ستمائة وأربعة، شيء مثل هذا، وذلك فقط بسبب العنوان الخاص بالمفصل. حسناً، إذن الربع حوالي. ما هذه الصفحة وإحدى النصف؟ فيأتي الذي يصلي ثماني ركعات، فيقرأ الصفحتين والنصف حتى ينتهي، لأنه يعادل ثُمن ربع (القرآن) الذي يساوي جزءاً. فهو يريد أن يقرأ الجزء، فيجعله على ثمانية، فالناس تتعب. وهذا مثلما قال لك، اجعله كذلك
فقط. حسناً، فليقرأ آيات خفيفة هكذا حتى لا أتضايق وأحرك رجلي. لا تؤلمني، ودهري لا يعرف ماذا يفعل وهكذا، لأنه يقرأ في الركعة الواحدة اثنتين ونصف، وفي الركعتين خمس صفحات، كثير. الصفحة بالدار كنار، التي هي أنها تبدأ بآية وتنتهي بآية وتكون خمسة عشر سطراً. الجزء يأخذ عشرين ورقة، العشرون صفحة يعني اثنتين ونصف في ثمانية تساوي عشرين، فأصبح. أنا في مسجدي ماذا أفعل؟ أصلي ثماني ركعات بصفحة، لا بصفحتين ونصف. تماماً، ستجدها خفيفة وتجد أخانا - ما هي صفحة يعني؟ أنت هذه الصفحة ماذا تعني؟ تعني خمسين.
التي الآخر يؤديها، يعني أنا أنهي الركعة في أربعين بالمائة من الوقت الذي ينتهي منه الآخر الذي يثقل على. هؤلاء الناس، وأترك ستين في المائة عندما تصلي معي ثماني ركعات. أنت تريد أن تلتزم بموضوع الثماني ركعات هذه، وطاقتك هكذا تستمع إلى ثماني صفحات جيدة. ثماني صفحات وليس عشرين صفحة، أي بقي اثنتا عشرة. ونأتي بعد أداء تراويح هكذا بعد الثمانية، فليقم من يريد أن يذهب. هذا في الدرس، بعد الثامنة، نعم، نعطي درساً، نجعل الناس تجدد وضوءها، نعطي فرصة ليأكلوا شيئاً أو ما شابه لأجل الطاقة، بحيث أن المجهود الذي بُذل في الثامنة يعني ذلك، وغالباً ما يكون هناك درس أو يكون كل
ذلك، لكن في الاستراحة الناس ذهبت. مَن هم الناس الذين ذهبوا؟ أنا حاضر ومعي مائة ثلاثون ذهبوا اكتفاءً بالثمانية. في أمان الله، لنقم الآن لنصلي الاثني عشر المتبقين. نعم، هل انتبهت أن هناك اثنتي عشرة صفحة؟ فيكون الجزء قد تم وأصبح كاملاً. ونستمر على هذا النحو حتى العشر الأواخر من رمضان. في العشر الأواخر من رمضان نؤدي صلاة التهجد، وكم نصلي منها؟ نصلي ثماني ركعات أهل المدينة ما فعلوها هكذا، وفي بعض الساعات نؤديها ستة عشر ركعة عندما يكون هناك أناس يرغبون أو معتكفون وقادمون للعبادة، نعم يؤدون ستة عشر ركعة وهكذا. إذاً، يمكننا كما رسمنا الخريطة الآن أن نصلي بكل شيء.
صلينا الثماني ركعات ومضينا، بعضنا أكمل إلى العشرين، وبعضنا أكمل إلى الثلاث والعشرين. وعشرون بعضنا أكمل على التهجد ما تصلها الثلاثة وانتظر التهجد فصلاها ثمانية أو صلاها ستة عشر وأوتر بالثلاثة في الآخر وازن نعم فإذا أمامي خريطة أوزعها فأكون قد عملت كل شيء، المسجد عمل كل شيء لكن الفرض يختار لنفسه ما يستطيع، فضيلة الإمام في جزئية ممكن أن أصلي التراويح خلفه. الإمام يصليها معه من العشاء وحتى نهاية التراويح، لكنني في نيتي أنني أريد أن أصلي التهجد بالليل، وأيضاً أريد أن آخذ فضل أنني صليت العشاء وراء قيام الليل لكي تُحتسب قيام ليلة كاملة. هنا أصلي الوتر مع الإمام لكي أكون بائتاً مع الصلاة الكاملة بما سبق
حتى من العشاء. ولا أخرج قبل الوتر، وهل لو صليت الوتر خلف الإمام مع الجماعة ولست قادراً على النوم لأقوم لأصلي التهجد، لكنني أريد أن أبقى جالساً، هل هذا يحرم؟ لا، يحرم ولا شيء، وعندما تريد أن تصلي ولديك همة لصلاة أخرى بعد العشرين ركعة فهذا جائز لأنهم صلوا ستاً وثلاثين ركعة. لأنه لا وتران في ليلة واجعل آخر صلاتك بالليل وترًا. ومن أجل هذين الحديثين أقول لك لا تصلِّ الوتر. ثم عندما تقوم لتصلي الست عشرة ركعة بمفردك هكذا، فلا مانع من ذلك، وبعدها تأتي بالوتر ولو بركعة. نعم، حسنًا، هذه صورة، والصورة الثانية أنك صليت. الوتر... أريد أن آخذ ثوابًا مع الإمام حتى أحصل عليه، لا أريد أي شيء آخر. نسيت ونحن جالسون نصلي، فذهبت وجلست أصلي
الوتر مع الإمام، وبعد ذلك اشتقت إلى أن أصلي بعد الوتر، فماذا أفعل؟ الشافعي حلها قائلًا: تصلي الوتر مع الإمام، نعم، تصلي الوتر، خلاص صلينا الوتر ثلاثة صحيح، وبعد ذلك أنت تريد أن تصلي مرة أخرى، نعم، فتأتي بوتر، أأقوم مرة أخرى؟ لا، تدعه، يتركك. خلاص، أصبح الإمام وسلّمنا، تمام، وذهبت إلى البيت أو انتقلت إلى مكان في المسجد، فتصلي ركعة. فعندما صليت ركعة أو أضفت شفعًا، ما أوترت، يعني أنت صليت ثلاث ركعات، نعم، وصليت الرابعة، نعم، وسلّمت تماماً. صلِّ ما تريدين، وبعد ذلك انتهي بالوتر. نعم، إذن أنت في هذه الليلة قد أديت كم وتر؟ ثلاثة: واحد مع الإمام،
وواحد مع الإمام، وواحد لكي تشفعوه (تجعلوه شفعاً)، ولكي نشفع واحداً في آخر الليل قبل الفجر. صحيح؟ إذن لم تؤدِ وترين، بل أديت ثلاثة. خرجتُ من المحذور وجعلتُ آخر شيء عندك هو الوتر، فأكون قد خرجتُ من المحذور. إذاً، لا يُعارَض حديث "اجعل آخر صلاتك بالليل وتراً" وتركته، ولا حديث "لا وتران في ليلة" وتركته. لقد طبّقتَ الحديثين معاً، وكيف فعلتَ ذلك؟ بأنني صليتُ ثلاث ركعات وليس اثنتين. نعم، بالتأكيد، لأنني صليتُ ثلاث ركعات، لكي أشفعهم واحداً بالآخر. نعم، هل الأجر والثواب في صلاة القيام أو في صلاة التراويح وحتى في التهجد يرتبط بماذا؟ بتركيز المأمومين؟ بمعنى أنه من الممكن أن الإنسان عندما يصلي، لو كان الإمام يصلي العشرين أو حتى الثمانية ركعات، قد يكون الشخص مركزاً ثم يأتيه فتور في
الركعة، ويقل تركيزه، لكن لا يستطيع ويقاوم نفسه بجدية. لا يستطيع، ماذا عن الثواب في صلاة التراويح خاصة الطويلة منها؟ الثواب على قدر ما عقلت من الصلاة. نعم، أنت عقلت كم في المئة من الصلاة؟ سبعين؟ إذن ستأخذ ثوابك على السبعين هؤلاء. حسناً، مئة في المئة؟ ستأخذ على مئة في المئة. حسناً، عشرة في المائة ستأخذ على عشرة في المائة، فأنت مُثابٌ مُثاب، لك الثواب. حسناً، لكن ما دمت مشتت الذهن والهم يسيطر عليّ وكل هذا، فسأحصل على ثواب الأداء، ثواب الأداء وليس ثواب الخشوع والتدبر وهكذا. فأنا مُثاب، ولكن ما قيمة هذا الثواب؟ ستختلف باختلاف ما عقلته من الصلاة. حضرتك بعد الفاصل نتحدث في جزئية بعض المصلين يحملون المصحف الشريف لكي يتابعوا وراء الإمام لكي يكونوا أشد تركيزاً، هل هذا أمر مستحب في صلاة
التراويح؟ وإن شاء الله بعد الفاصل ابقوا معنا. أهلاً بحضراتكم مرة أخرى فضيلة الإمام، هل يجوز القراءة أو متابعة الإمام من المصحف أثناء... الصلاة نعم يجوز وخاصة عند الشافعية أن يقرأ أحدنا وهو في الصلاة من المصحف أصلاً. فالإمام يضع المصحف أمامه هكذا، وعليه فإن فضيلة مولانا الشيخ زكي الدين أعدّ مصحف التهجد وطبعه، ويمكنك
أن تفتح المصحف وتقرأ من مصحف التهجد هذا، مما يعني أنك تقرأ من المصحف سواء أكنت حافظاً أو خاصّتك نصف سواء أكنت إماماً أو مأموماً. أنت تسأل سؤالاً أدق من ذلك، وهو أن الشخص لكي يركز مع الإمام يمسك المصحف خلف الإمام. وطبعاً هذا يحدث أكثر، أو بعضهم يفعلها لكي يراجع على الإمام خشية أن يخطئ الإمام فيصحح له، أو أن يرتج عليه فلا يعرف، أو يطلب المساعدة. الطعام يطلب الطعام إذا طلب الطعام فأطعموه يعني يقف يعني قولوا لي فقط كلمة وأنا أقولها هل انتبهت؟ نعم، فيقوم بالإمساك هكذا لكي يفتح على الإمام أو لأجل كذا أو لكي يركز مع الإمام كما وصفت حضرتك لا مانع من ذلك
لأنه جزء من الكل الذي يقول هل يجوز النظر إلى المصحف والقراءة منه أثناء الصلاة أم لا؟ فنحن عندنا أنه يجوز في الفرض وفي النفل، ويجوز للإمام وللمأموم. البعض يمسك حالياً في الأيام السابقة الهاتف المحمول، ويمكن أن يكون معه أصلاً ما هي صحف، يعني وإن لم تكن هي فوتونات، نعم، وأنه حتى يجوز لمس. الهاتف المحمول أو الآيباد أو الحاسوب أو أي شيء لغير المتوضئ ولغير المتطهر حتى الجنب لأنها فوتونات وليست هي المصحف بالمعنى الصحيح الذي هو الورق الذي فيه حبر الذي كُتبت فيه حروف متتالية، هذه ليست كذلك، بل هذه نظرية أخرى فيها موجات أو أمواج،
وأشعة، التي هي إشعاعات وليست... أتعلم ما معنى ذلك؟ يعني ليزر وأشياء أخرى غير الكتابة. هي التي يُمنع أن نلمسها على غير وضوء عند المذاهب الأربعة أو عند الحنابلة. نعم، حسناً فضيلة... المهم الدعاء والذكر ما بين الركعتين، حتى في بعض الدول يصلونها بشكل أنه بالكاد يقرأ في الركعة آية واحدة فقط وفي الركعة... الثانية أيضًا، آية صغيرة فقط، وبين الركعتين ذكر طويل وحمد وتكبير، هل يجوز هذا؟ أغلب القرى عندنا في مصر تفعل هكذا. تجد الإمام يفعل شيئًا غريبًا جدًا، يقرأ آية من كل صفحة، يقرأ آية هكذا، صحيح؟ الركعة الثانية
يقرأ الآية الثانية، الركعة يعني كأنه يقرأ آية من كل صفحة، وهذا... جائز، لا يترك الصلاة ولا يفعل شيئاً، ولكنه بسبب هذه السرعة، أو يعني لا يوجد فيه أيضاً رونق ختم القرآن. الشيخ الدسوقي المالكي في الحاشية يقول: يا جماعة، يُستحسن ويُستحب للإمام أن يختم القرآن في التراويح، يعني ختم القرآن في صلاة التراويح، وهذا ما كان يفعله سيدنا أُبَيّ بن كعب. أولى من الإرادة لكن ليس فيها شيء، ليس فيها مشكلة، بارك الله فيكم مولانا. يجوز قراءة آيات منفصلة ويجوز قراءة آية من كل سورة، آية من كل صفحة، آية من كل كذا، كل هذا جائز. وفي النصف الدعاء، النصف الذي هو ما بين الركعتين، هم يدعون. لكي يحققوا معنى التراويح -
التراويح تعني الاستراحة بين كل ركعتين - فهو لكي يصل إلى مفهوم التراويح فيدعو وهو جالس بالراحة. هل يجوز أن أترك العمل إذا كان لدي عمل؟ أقول: أنا لست في المسجد الآن، أنا أريد أن أصلي التراويح إن شاء الله، أضع سببًا للتراويح. هل يجوز مثل هذا الكلام إطلاقاً، التراويح سنة حقيقة نفحتها قوية، لكن عندما يكون لدي عمل ألتزم بالعمل حتى أنها يمكن أن تمتد حتى قبل الفجر، فبالتالي فيها فسحة طبعاً، والأصل فيها أنها في البيت، الأصل أنها في البيت وليست جماعة، لا، الجماعة هذه طارئة، لكن هل لها أجر أكبر أن تكون... في الجماعة نعم لها أجر أكبر، أن تكون في جماعة، كل شيء أن الله لا يضيع أجر من أحسن عمله. على كل زيادات، كل زيادة فيها أجر، السعي حتى إلى المسجد، السعي إلى المسجد ولقاء
الأحباب والجو هذا كله. بارك الله فيكم مولانا، كل عام وحضراتكم بألف خير وأنتم بالصحة. والسلام، ننتقل لتصوير مكالماتكم الهاتفية. الأستاذ زاوي، تفضلي يا سيدتي. أهلاً وسهلاً بكم. وعليكم السلام. اسمحوا لي، فقط أود أن آخذ من وقتكم دقيقة أشرح فيها قصتي لكم، بعد إذنكم. تفضل يا سيدي. أنا متزوجة منذ سبع سنوات ونصف، ولدي طفل عمره أربع سنوات. قبل عشرة شهور ونصف بالضبط، حدثت مشكلة بسيطة بيني وبين زوجي. ذهبت إلى أهلي لكي تهدأ الأمور قليلاً، ثم نعود لنتناقش بهدوء مع بعضنا، لكن النتيجة كانت أنه أخذ متاعي، وأخذ حقيبتي التي تحتوي على كل شهاداتي وأوراقي، وأخذ كل شيء ونقله إلى الإسكندرية. لا أعرف أين وضع عقد الإيجار هنا في القاهرة لا يطرق علينا حالياً لأنه رفع قضية إخلاء للضرر وقضية نفقة لي أنا والأولاد، فيرسل لي خمسمائة جنيه بالبريد كل شهر. أنا ذهبت إليه وتتبعته بالسيارة حتى عرفت أنه استأجر شقة مفروشة هنا في القاهرة،
وذهبت إليه مرتين لكي نحل الموضوع. لا يعجبه. أريد أن أعرف رأيك فيما يُعطي. حسناً، وأريد أن أعرف بماذا تنصحني حضرتك لأنها تتعب زوجها. معلقة ولا تجعلني أستطيع العمل لأنه أخذ أوراقي ومنعني من استخراجها. ستقرأ تعباً. حاضر يا أستاذ إياه. حاضر ليساعدك الله. حاضر يا أستاذ إياه. أستاذ السماء، تفضلي سيدتي. السلام عليكم. وعليكم ورحمة الله وبركاته، لو سمحت أن تسأل فضيلة الشيخ سؤالي، فضلاً سيدي. أنا كنت غاضبة من والدي وبقيت خمسة وعشرين يوماً، وزوجي حلف وقال لي: "على الصلاة، لن أدخل بيتكم ثانية لأنك جعلتِ شكلي سيئاً أمام أهلك". لكن زوجي ذهب مرتين إلى أهلي، مرة في عيد الأم ومرة أخرى، فأنا... لا أعرف هكذا، هل الحلفان بهذه الطريقة حرام أم ماذا أفعل؟ حاضر يا سيدي، شكراً جزيلاً لحضرتك فضيلة الإمام. بالنسبة للأستاذة وقام، وبالنسبة للسيدة وقام، هذه مشكلة نحاول حلها بكل
الوسائل. أما بالنسبة لنا، فلندعُ ربنا أن يحل المشكلة، لا أن نذهب من هذا إلى آخره، وانتهى الأمر. لقد انغلق وتراكم لديه اعتقاد أنها عدوته أو أنها تعمل لإلحاق الضرر به أو ما شابه ذلك، والذي يرقق القلوب هو الله، لكن هذه مشكلة حقيقية. أخذ أغراضها وهي تحاول الآن أن تخرج ثانية كأنها احترقت أو كأنها سُرقت أو ما شابه ذلك إلى آخره، فرأي الدين أن ما يفعله هل هو الشجار هو العشرة بالمعروف أم هو الإمساك بالمعروف أم هو الفراق بالمعروف؟ الكلام الذي يحدث هذا لا يرضي الله. أما من ناحية النصيحة، فالدعاء بالنسبة للسيدة أسماء على الطلاق هو يمين. فإذا كان قال على الطلاق إنه ذاهب إلى
البيت، وذهبوا أول مرة، نفك هذا اليمين، وعليه إطعام جنيه بمائة جنيه ثاني مرة، إذن هو خلاص فكّه، إنه سينفك عندما يذهب، فيصبح هو هكذا بهذا الشكل مُنفكّاً، إلا إذا كان يُطلّق أو مثلاً قال على الطلاق لا أذهب إليه أبداً، فهو ذهب مرة وذهب مرة ثانية. هذه المرة الثانية أيضاً يدفع عليها عشرة أو يغيّر رأيه. فأصبح لكي يتخلص من هذا البلاء، بارك الله فيكم مولانا. سؤالنا لحضراتكم على صفحاتنا على الفيسبوك: ما أكثر السلبيات التي تراها في صلاة التراويح بالمسجد؟ بالتأكيد سلبيات من سلوكياتنا، أي ليست في الصلاة نفسها. هنا أو هناك، تقول: النساء اللاتي يُحضِرن أولادهن معهن، وكذلك النساء اللاتي تكون عاملة... قاعدة نميمة، فيا ليت المشايخ ينبهوا السيدات للالتزام بآداب المسجد.
سلوى فؤاد تقول: يا ليت حضرتك تنبه على أن صلاة المرأة في البيت أفضل، لأن أكثر الذاهبات إلى المساجد هن للدردشة أو لخطبة البنات أو لمجرد التفاخر بالشراب والطعام. عمر حسان يقول أن يبقى إمام للأسف صوته غير حسن أو ويكون وراءه ناس كثيرون وليس هناك شيء نُطَيِّب به هذه الوقفة، وسماع القرآن. تقول هيام: "رنات الهواتف المحمولة ومهما لفتُّ انتباههم فلا حياة لمن تنادي، وأيضاً يردون على الهاتف وصوتهم مرتفع". للأسف سلوكيات تحتاج إلى تقويم يا مولانا، كلها سلوكيات خاطئة لأنها لا تحمل احتراماً وقدسية للمسجد بالقدر الذي نريده بارك الله فيكم سيدي الإمام، جزاكم الله خيرًا.
الشكر لحضراتكم، الشكر موصول لحضراتكم. نراكم في حلقة جديدة إن شاء الله. إلى اللقاء، اشتركوا في