2011 12 30 الجمعية الشرعية

2011 12 30 الجمعية الشرعية - كلمة حق
إن التصدي للدعوة الإسلامية أمر ليس هينا ويحتاج إلى علماء متخصصين على الأقل درسوا العلوم الدينية إن لم يكن في الأزهر الشريف ففي غيره من المعاهد والكليات التي تحرص على تدريس صحيح الدين ولدينا في
مصر حقيقة بعض الجمعيات والمؤسسات التي عملت في الدعوة منذ زمن بعيد ولم على الدعوة رغم أنها تستعين بمتخصصين بل عملت أيضا في مجال التنمية الاجتماعية إيمانا بأن أي مجتمع لكي ينهض بجناحيه نحن نتحدث اليوم عن الجمعية الشرعية وأثرها في الدعوة الإسلامية ودورها الاجتماعي أيضا في كلمات حق من رحاب الجامع الأزهر الشريف أجدد لكم التحية مشاهدينا الكرام واسمحوا لي أيضا أنا أرحب بضيوفنا الكرام في هذه الحلقة، فضيلة مفتي الديار المصرية العلامة الجليل الأستاذ الدكتور علي جمعة، أهلا وسهلا بك أهلا وسهلا بفضيلتك، ومعنا أيضا لأول مرة فضيلة العلامة الأستاذ الدكتور محمد المختار محمد المهدي عضو مجمع البحوث
الإسلامية والرئيس العام للجمعيات الشرعية في مصر، أهلا وسهلا بك فضيلتك بارك بفضيلتكم شكرا، جزاكم الله خيرا، ونستأذن فضيلة المفتي في أن نبدأ معكم على اعتبار أن الحديث عن الجمعية الشرعية وأثرها في الدعوة، فلو تفضلتم بأن تعطونا نظرة عامة عن الجمعية وأثرها في الدعوة الإسلامية عبر مائة عام تقريبا وهي عمر الجمعية الشرعية الآن. نعم، بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله سيدنا رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد فقد نشأت هذه الجمعية الشرعية على يد فضيلة المرحوم الشيخ محمود محمد خطاب السبكي وكان من أفاضل علماء الأزهر في ذلك الوقت وأنشأها كجمعية دعوية خيرية بمعنى أنها تطبق ما تقوله للناس حتى يكون هناك عمل بما يدعى إليه ولذلك سماها الجمعية الشرعية لتعاون العاملين بالكتاب والسنة المحمدية
والاسم طويل ولكن كان يقصد كل كلمة فيه فهي جمعية معناها أنه عمل جماعي وليس يصلح أن يكون فيها عمل فردي وهي شرعية تنتمي لشرع الله ثم هي لتعاون العاملين وتحتها بندان البند الأول أنها تفترض أساسا بأن غيرها يعمل بكتاب الله وأنها تطلب التعاون معه ليس بينها صراع وبين غيرها ممن يعمل بكتاب الله ولكن هناك شرط في التعاون أن يكون التعاون في العمل لا في الجدل وبناء على هذا كان تعاونها على العمل بكتاب الله وسنة رسوله رأى الرجل وكان صوفيا زاهدا ورعا وجد بعض البدع التي التصقت بالصوفية وليست منها فبدأ
يحاربها ويدعو إلى إحياء السنة كما كانت في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم واتخذ منهجا للدعوة كان فيه بعيد النظر أخذه من منهج رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أي داعية ينتسب إلى الجماعة الشرعية لا بد أن يأخذ في الدعوة سبع مراحل، المرحلة الأولى الدعوة إلى الإيمان بالله والعقيدة الصحيحة وهذا كما كان يفعل المصطفى صلى الله عليه وسلم في بناء أمته فقد مكث في مكة ثلاثة عشر عاما يبني قواعد الإيمان وبعدها بدأ في بيان ما فرضه الله على الخلق على أساس أن أحب
شيء إلى الله عز وجل هو ما افترضه عليهم ثم بعد أن يبين لهم ما فرضه الله يبين المرحلة الثالثة ما نهى الله عنه ثم في المرحلة الرابعة أخلاق رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم في الخامسة السنن الثابتة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم التي هي النوافل التي هي سبب لحب الله عز وجل في المرحلة السادسة: التنبه إلى البدع والخرافات التي اختلطت بالإسلام وليست منه، خاصة في العادات والتقاليد التي كانت منتشرة في موضوع المآتم والأفراح وما إلى ذلك. في المرحلة الأخيرة: الالتزام بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وانظر هنا إلى هذا البعد، ونحن نرى
بعض الناس الآن وبعض شبابنا إذا قيل لأحدهم: يبدأ بأن يطلب منه أن يطلق اللحية كأنها سنة رسول الله بالرغم من أنه لم يتعلم من قبل ذلك الخطوات والمراحل السابقة فيكون مظهره مظهر المؤمنين وفعله فعل الضالين فيكون صادا عن دين الله عز وجل ومن هنا كان بعد النظر عند هذا الرجل العظيم في موضوع الدعوة حقيقة واضحة أول ما بدأت أتعرف على الجمعية الشرعية وأنا في المرحلة الابتدائية في الخمسينيات على يد فضيلة الشيخ طه الساكت رحمه الله الذي رفع المصحف أمام جمال عبد الناصر وقال له احكم بهذا، هذا الرجل أشرف علي في موضوع الخطابة في الجمعية الشرعية منذ
الخمسينيات واستمر الحال على هذا إلى في سنة خمسة وثمانين إذا بالجمعية الشرعية الرئيسية ترسل إلى رئيس جامعة الأزهر أنها تحتاج إلى بعض العلماء ليسهموا في تطوير الدعوة في الجمعية الشرعية وكنت أحد هؤلاء بموافقة جامعة الأزهر بدأنا أول ما بدأنا في موضوع إنشاء معاهد لإعداد الدعاة وكان قبل ذلك هناك معهد يسمى معهد الإمامة وكان كان فيه فضيلة الشيخ حليم محمود رحمة الله عليه لمدة سنتين فقط في الجلاء، فجئنا نحن وبدأنا نطور هذا المعهد إلى أن يكون أربع سنوات وللرجال وللنساء، واستشرنا في مناهجه فضيلة شيخ الأزهر الشيخ جاد الحق رحمة الله عليه، واشترك معنا في
هذه المناهج. قمة هذه المعاهد وصلت الآن إلى وخمسين معهدا في جميع أنحاء الجمهورية لإعداد الدعاة، ونشأت معها معاهد للقرآن والقراءات بلغت سبعة وثلاثين معهدا، والمنتسبون إليها حتى الآن عددهم أربعة عشر ألفا وثلاث مائة وستة وستون طالبا وطالبة. لا نتحدث عن تضارب مع الأزهر الشريف، هو كذلك، أي أن شروطنا فيها للجماعة الذين تخرجوا أو الموظفين، والدراسة الظهر يعني العصر بعد العصر وهي تشترط فقط أن يكون الإنسان قد حصل على قدر ولو من الشهادة المتوسطة أو الدبلوم أو ما إلى ذلك أو ما فوقها ويمكث فيها أربع سنوات يدرس العلوم الأزهرية بطريقة حديثة
ومعاصرة حتى يستطيع أن يخاطب الناس في أمور الدين، ثم لدينا بعض المساجد التي بنتها الجمعية الشرعية ووصلت إلى أكثر من أربعة آلاف مسجد أو خمسة آلاف، ويتخرج هؤلاء منها مع علماء الأزهر وأعضاء هيئة التدريس في جامعة الأزهر، يخطبون في هذه المساجد ويقومون بالدروس فيها على أساس أسبوعي ويومي، خطب وما إلى ذلك. أي أريد رؤية تحليلية إن صح التعبير من فضيلة أو رصد لدور الجمعية الشرعية عبر مائة عام في الدعوة وأثرها، كيف ترى فضيلة الدكتور المؤسسات الناجحة التي بقيت بعد رحيل أصحابها من ذلك المكان كما يقولون يجب دراستها دراسة متعمقة
حتى نستفيد من خبرتها من العناصر التي اتبعتها، لماذا عاشت الجمعية الشرعية أكثر من مائة عام وأغلق غيرها فهذا سؤال ينبغي علينا أن نتتبعه وأن ندرس هذه الحالة إذا كانت الجمعية الشرعية بعد تجاوزها المائة وما زالت في عطاء مستمر وما زالت تؤدي دورها الدعوي من ناحية ودورها الاجتماعي إن صح التعبير من ناحية أخرى، فهذا معناه أنها مؤسسة ناجحة تجاوزت الزمان والمكان، تجاوزت الأشخاص والأحوال، ولذلك فهي مثال نبدأ من ما سر هذا النجاح، أنا في اعتقادي أن سر هذا النجاح له أسباب، من ضمن هذه الأسباب إخلاص
الرجل الذي أنشأ محمود محمد خطاب السوكي، فمن هو؟ لا بد أن أعرف، هو محمود محمد خطاب السوكي كان مالكي المذهب وكان أستاذا للمالكية، حصل على العالمية في الأزهر الشريف. ودرس وأصبح أستاذ الأساتذة في هذا الوقت كان يعني كما كان السلف يقولون يعني جراب علم وكنز تقوى يعني شيئا مملوءا فكان سيدنا الشيخ محمود خطاب السبكي من سبك وهي إحدى قرى الشهداء بالمنوفية كان هكذا كان رجلا متوكلا على الله ومن يتوكل على الله فهو حسبه بالله كفى هذا الرجل ظل إلى الكبر لا يقرأ ولا يكتب، القضية
التي أقف عندها هي أننا الآن في ورطة تعليم الكبار، هذا الرجل هو مثال، ها هو مثال، تجاوز الدنيا، مثال ملأ الدنيا نورا، هذا الرجل قعد عشرين سنة لا يعرف أن يقرأ ويكتب ثم بعد ذلك حاول الكتابة والقراءة بهمة يبقى لا بد علينا في النجاح من همة يبقى يجب أن نسجل هكذا ونقول إن الهمة هي وراء الأعمال الناجحة هذا الرجل لام أخوه الكبير وقال له يا أخي أنت ستتعلم وأنت عندك عشرون سنة وأنت لا تعرف أن تقرأ ولا تكتب فقال له قد تسبق العرجاء وسبقت العرجاء يعني الشاة العرجاء يمكن أن تسبق أختها السليمة وقد كانت لنا أمثلة في التاريخ من هذا كان الشيخ خالد
الأزهري هذا بقي فاضلا حتى ستة وثلاثين سنة وربما اختلط علي خالد الأزهري هذا أصبح إماما من أئمة النحو له حاشية وله كذا إلى آخره ظل كان يوقد الفوانيس فسموه مشعلا يشعل الفوانيس حتى أنه في يوم من الأيام وهو يضع الزيت لكي يوقد الفتيلة سقط الزيت على كتاب طالب فأفسده فقال له لو كنت عالما أو تعرف الجهد الذي نبذله في كتابة الكتاب لما أسقطت أيها الجاهل الزيت علي فغضب كان لديه حساسية فذهب خالد الأزهري وهو يأخذ ثمانية قروش وهو مشتعل،
فلو نزل طالب يأخذ أربعة قروش، فسجل نفسه في المطالب وابتدأ يتعلم القراءة والكتابة في هذا السن ونجح وفاز وأصبح إماما تدرس كتبه في الأزهر إلى الآن، سيدنا الشيخ محمود خطاب السبكي فاز بحفظ القرآن وتعلم القراءة والكتابة ثم الفقه ثم جاء إلى هنا ودرس ثم بعد ذلك نال العالمية وبعد ذلك أصبح أستاذا في الأزهر فهذا أول شيء نلاحظه أنه كان صاحب همة وإخلاص والأمر الثاني هو هكذا وإخلاص فهذا هو أسباب النجاح الهمة والإخلاص ثم أنه ليس ظاهرة صوتية لا يتكلم ولا يعمل لا كما أفضل سيدنا الشيخ الدكتور المختار المهدي إن أول شيء نعلم
العقيدة، وثاني شيء سنعلم الشريعة والطريقة، وبعد ذلك الأخلاق وبعد ذلك السنة وما إلى ذلك. حسنا، ولكن أريد تعاون العاملين وليس المتكلمين، هؤلاء العاملون بالكتاب والسنة. فإذا لم يكن ظاهرة صوتية، فهناك أناس كثيرون جدا ظاهرة صوتية وهؤلاء ينتهون لكي أبقى وأفيد الناس ويبقى عمل صالح من بعدي لكي يكرمني الله به يجب أن أؤسس للعمل وليس للجدل أؤسس للعمل وليس لمجرد القول فماذا فعل نضيف نعم نضيف سبب آخر من أسباب الإخلاص لهذا الرجل أنه اشتهر عنه صفتان متلازمتان أنه كان يعمل بما يعلم ومن عمل بما علم أورثه الله علم ما لم يعلم، نعم
يا سبحان الله، وكان حريصا جدا على قيام الليل، وقيام الليل زاد الروح لا بد منه لأي داعية، لدرجة أن القرآن الكريم يشير إلى هذا في أنه من أوائل ما نزل سورة المزمل، نعم يا أيها المزمل قم الليل إلا قليلا، نصفه أو انقص منه للنبي عليه الصلاة والسلام، ثم في نهاية السورة يشهد الله له بأنه نفذ "إن ربك يعلم أنك تقوم أدنى من ثلثي الليل ونصفه وثلثه وطائفة من الذين معك"، بعدها مباشرة نجد "يا أيها المدثر قم فأنذر"، ومعنى ذلك أن الذي يريد أن يدعو إلى الله لا بد أن يكون لديه زاد روحي ولا يكون هذا الزاد إلا بصلاة الليل في التهجد فتهجد به نافلة لك تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفا وطمعا هذا هو الإخلاص
الذي يعني استمر حتى وقتنا الحالي واشترط الرجل ألا يقود هذه الجمعية إلا عالم أزهري ولذلك كل هذا في مواثيق أو في أشهر الجمعية أو نعم ولذلك كل من تولى أمرها من بعده من علماء الأصالة حضرتك الشيخ وأنا أقول إنه كان عاملا ومهتما بالعمل ولم يكن ظاهرة صوتية إطلاقا وهو هذا الذي يبقي الأعمال الصالحة الباقيات الصالحات كان الشيخ في عصره قد شاع فيه أنه الواحد وهو يلبس الجبة والجبة على فكرة كان يلبسها الجميع أي مثل التجار والتجار وما إلى ذلك، وبعد ذلك تحت تصبح تسمى الجلباب الذي تحت أي
الجلباب هذا الذي تحت كان حريرا، وبعد ذلك قال الله حرير كيف هذا الحرير محرم على الرجال عند جماهير الأمة، صحيح أن هناك واحدا أو شيئا من المجتهدين قال حلال ولكنه حرام، فماذا يعني هذا؟ إذن نحن نقول حرام، فمن أين أذهب لأشتري؟ أنا أريد أن أشتري قماشا فلا أجد إلا هذا النوع، فقام وذهب وأنشأ مصنعا، نعم لكي يحضر الكتان والقطن، الكتان والقطن ويصنعهما. طيب، المصنع ليس فيه خبرة وليس فيه تدريب وهو يريد أن يخرج شيئا ليس قم كان يعمل ماذا كان يجلس في الخيامية وهو يعطي الدرس بين المغرب والعشاء يأتي إليه الولد بالثوب أو الثوبين اللذين صنعهما اليوم على النول وهو يتكلم يجلس
الولد بجانبه هكذا وهو يتكلم للناس الدرس ويعطي لهم يبسط الثوب على رجليه ويضع يده هكذا لكي لا يظهر فيه عيب فإذا ظهر فيه عيب فقام يمسك المخرز ويدخل ليصلحه ويعطي للولد صندوقا، هذا الصندوق بعدها ماذا؟ هذا يربيه، هذا حنان الأب للابن، هكذا خطأ وحتى ينتهي من التعليم ويكون قد أنهى هذا الدرس فهم سلام، بل وهناك نقطة أيضا هنا قالها الشيخ محرم نحرم عمل المصنع هو نفسه فضيلة الشيخ محمود خطاب نعم أجل ما هي هذه القصة يعني كي أقول لك كيف أن العمل كان في حد ذاته هدفا له فكان يقول
ماذا إن إنجلترا تأخذ منا القطن والقطن كمادة خام بسعر رخيص جدا وتصنعه عندها هناك وتأتي به إلينا مصنوعا بثمن غال فلماذا لا نصنع ملابسنا بأيدينا الاكتفاء الذاتي هذا ما كانت تحتاجه الأمة في ذلك الوقت وقبل أن تكون هناك مصانع للغزل أو النسيج أو كل هذا الكلام فكان هو أول من أنشأ هذه الفكرة في عملية الاكتفاء الذاتي بدلا من الاستيراد فإذن النقطة التي لدي هنا أنه لم يترك الناس حائرين بل جاء لهم بالبديل ثانيا المصنع الذي افتتحه هذا ما الذي فعله أولا وفر المال وخفض هذه بدلا من أن أذهب لأشتري بجنيه أشتري بعشرة قروش والفرق هكذا فعلا أي العشرة في المائة لأنه تشتري أنا من
المستعمر رقم اثنين عمل الناس الذين نحن جالسون الآن نقول التنمية والتنمية الشاملة والإنسان الإنسان الكامل رقم أي لم يتركك تائها وعمل الناس وخفض السعر رقم ثلاثة ورقم أربعة جعلك متسقا مع نفسك أنت تقول الحرير حرام طيب البس القطن وهكذا تاب الرقم الأربعة أصبح الذي هو العمق الفلسفي الخاص بمشايخنا هؤلاء هي شيء لا تأخذني أي في هذه الكلمة جنون شيء جنون هكذا أن نستعمل مواد البيئة نعم الاثنان الخاصان بنا الاثنان الخاصان بنا والكتان الخاص بنا لم نذهب لاستيراد أشياء أخرى هذا الذي أصبح ما هو قمة الفكر الفلسفي في العالم أن تولد من بيته والاتفاق
كيف فإذا أنا أمام نموذج صحيح يجب دراسته بعمق وتأمل وتدبر ومحبة لأنه نجح نعم ففضيلة الإمام رحمه الله تعالى كان كذلك، هذا في الجانب، أقول لك انظر الجانب ماذا فعل، هو كان كذلك الجانب العلمي ذهب فألف كتابا ممتعا اسمه الدين الخالص، الدين الخالص هذا هو جمع فيه، صنعه بطريقة مبتكرة سبق عصره، هذه رقم واحد، رقم اثنان عمل فيه فريق عمل من المذاهب الأربعة فعلا أولاده كيف يعملون في فريق العمل رقم ثلاثة أنه جاء بالعبادات ووضعها للناس أيضا حتى يكون يعني أذهب أين أنت تقول لي اتبع السنة اتبعها كيف يعني ها هو
تفضل نبدأ بالعقيدة ذهب عاملا إتحاف الكائنات في العقيدة لا نعرف نعمل ماذا عمل أعذابا في الأخلاق وهكذا أزهري كامل وذهب شارح سنن أبي داود ما هذه الهمة منها العزف المذكور وأتى بهذا الوقت من أين لأنه علم أولاده وعلمهم ولذلك تكاثرت الجمعية الشرعية جدا في وقت حساس لم يكن لها أن تتكاثر فيه أي كانت ظروف البلد من الاحتلال وظروف البلد من العناصر المختلفة التي كانت فيها تنبئ أن الجمعية هذه ستغلق بعد قليل وكم حاربت الحمد لله ظلت تعمل فوق المائة ولا زالت تعمل وصلنا الآن إلى خمسة آلاف مسجد ما شاء الله كل مسجد قائم بذاته
وهذه أنا لا أعرف بعد نسأل سيدنا شيخنا لا يزال نعم لأن نحن نحاول كثيرا من الكلام فيها مع فضيلتكم نعم يعني هنا المساجد هذه كل مسجد قائم بذاته تجد فيه المستشفى وتجد فيه المدرسة وتجد فيه الستة والخمسين الذين موجودون هنا وتجد فيه أشياء عجيبة غريبة حولت المسجد إلى مؤسسة التي نحن جالسون نقول رسالة المسجد فيكون إذن أنا أخلص من هذا كله إلى أن الجمعية الشرعية نموذج رقم واحد ونموذج معناه أنه قابل للتكرار، نموذج ناجح رقم اثنين لأنه تجاوز الزمان والمكان والأشخاص وقابل للتكرار والتطبيق، ونحن في حاجة إلى مثل هذه النماذج الناجحة. الحقيقة استوحينا من فكرة هذا الرجل في الربع قرن
الأخير فكرة أن العمل لا بد أن يكون في مصلحة الجماعة ككل هذا في مجال الدعوة أم مجال العمل الصناعي أيضا أصبح عملا أصبح في مجال العمل أعتقد أن هذا جناح آخر للعمل هذا تطبيق للشرح ما هو الشرح أمر بأن نعمل بأيدينا وأن نكتسب من حلال وأن نكتفي عن غيرنا بعزة واستقلال يعني كل هذا أخذناه نجحت في مجال العمل الاجتماعي في مجال العمل نعمل منذ ربع قرن وأكثر، سبعة وعشرين عاما بالضبط، بدأنا فكرة كفالة الأيتام. الإسلام كم حث على كفالة الأيتام، بل إنه جعل كفالة الأيتام وسيلة لسعة الرزق. نعم، وأما إذا ما ابتلاه فقدر عليه رزقه فيقول ربي أهانني، فيأتي القرآن ويقول له كلا، ليس الأمر كذلك أنت الذي أهنت نفسك لا تكرمون اليتيم فلو أكرمت
اليتيم لأكرمك إذا اليتيم هذا أولا عنصر فعال في المجتمع فإذا لم يرع كان عنصرا هادما للمجتمع لأنه سيرى أن المجتمع لم يرعه ولم يعطف عليه فإذا هذا العنصر نريده أن يبقى إيجابيا في المجتمع ونمنعه من أن يهدم هذا المجتمع مع أن الإسلام يدعو يعمل بيده بقيت الجمعية بعيدة عن العمل السياسي كان هناك خلط يا مولانا بعض ما سألت عن العمل السياسي سأقولها هناك خلط هو من وهل سيطرت بعض الجماعات على بعض الفروع مثلا سأقول لحضرتك الشيخ في البداية أيضا عندما بدأت الجمعية قال ممنوع الاشتغال بالعمل السياسي هذا مبدأ من البداية وقال لك ماذا؟ أنا أتمنى منهج الشيخ محمد عبده، الإصلاح يأتي من التربية وليس من أعلى. كان
هناك مناهج إصلاحية تقول لك ماذا؟ إن الله يردع بالسلطان ما لا يردع بالقرآن، فنغير من أعلى. الشيخ تبنى التغيير من أسفل، من أسفل، نعم من التربية، أجيال الناشئة، نعم بالضبط، فقال انظر، أنا ما دمت سأكون داعية فيجب أن أكون فوق الأحزاب حتى أقول لهذا أنك أخطأت ولهذا أنك أصبت، أتفهم؟ فقال لي أنا لا يمكن، لا نحو الحزبية، السياسة الحزبية بالذات، قال لي ليس لي علاقة بها، أنا أتبع طريقة المصطفى صلى الله عليه وسلم في النصيحة، الدين النصيحة، لمن؟ يا رسول الله لله ولرسوله ولكتابه ولأئمة المسلمين وعامتهم فمن هنا قلنا ماذا إذا كانت كفالة الأيتام هذه شيئا مهما جدا ووصلنا حتى الآن العدد المكفول في مصر حتى هذه اللحظة بعد استبعاد من تخرج وصار رجالا وهو عدد كبير جدا الآن
أصبحوا أربعمائة وثمانين ألفا وستمائة واثنين وأربعين طفل ما يقرب من نصف مليون طفل تكفلهم الجمعية الشرعية، ثم دخلنا في موضوع الأيتام هؤلاء من له أب لا يستطيع الإنفاق عليه من ناحية، ومن ناحية أخرى الأولاد الذين يدرسون في المدارس الابتدائية وآباؤهم عاجزون عن تعليمهم ويتركونهم يخرجون لكي يتعلموا مهنة أو يتركوا التعليم ويخرجوا انظر منا فقلنا لا يجب أن يبقى طالب العلم الفقير هذا، يجب أن يدخل في الموضوع في المنظومة معنا، أولا نوقف عملية الأمية والتسرب من التعليم، وثانيا نعلم هذا الجيل، فنعمل له ماذا؟ لا نعطيه أموالا ولكن نعطيه كل الأدوات التي يحتاجها، يريد رسوما، يريد ملابس، يريد كتبا، يريد كراسات، يريد رعاية هذا نقدمه فيه المشروع هذا في
رعاية طالب العلم ووصل الطلاب الآن إلى سبعة وأربعين ألفا وثلاثمائة وتسعين طالبا في المرحلة الابتدائية ترتب على مشروع كفالة الأيتام أن هناك بنات يتيمات يردن أن يتزوجن ولا بد من التعاون معهن، التعاون معهن، فأنشأنا مشروع زواج اليتيمات نوفر لهن الحاجات الضرورية للزواج يتيمة ليس لديها شيء وهي فقيرة، ووصلت الحالات المستفيدة من هذا الموضوع إلى خمسة وأربعين ألفا وسبعمائة وأربعة وثمانين في السنة. في محو الأمية بلغنا في فصول محو الأمية لدينا الآن عدد الدارسين ثلاثة عشر ألفا وأربعمائة وخمسة وثلاثين، ووصلت المسألة أيضا إلى أمهات اليتامى بدلا من ذلك ما لا يأخذونه نجعلهم يعطونه، فنعطيهم آلة حديثة
جدا بعد أن ندربهم عليها ونعطيهم نحن القماش بعد أن نقطعه في مقص كبير وتأخذ المرأة من هؤلاء في بيتها وهي جالسة مع أولادها تعمل وتصنع التطريز فقط، ثم تعيده إلى المقص لتصنع الأشياء الأخيرة وتبيع الجلابية من هؤلاء بأكملها ستأخذ جنيهين على كل جلابية، لو عملت في اليوم عشر جلاليب فقط وهي جالسة مع أولادها ستأخذ عشرين جنيها في اليوم يعينونها على ما بدأت، على أن بدأت ما تأخذ شيئا كذا فهذا وهذا الحمد لله يعني الآن بالملايين نعمل هذا الموضوع هذا لديكم مثلا المعاق كما نقول نحن معاقون لدينا مستفيد منها ثلاثة آلاف وثلاثمائة وثمانية وثلاثون في السنة، فلنأت الآن في مشروعات أخرى للتنمية ليس لكي نطعم الناس فحسب، لا نريد أيضا ماذا؟ فجئنا بمشروع التنمية أخذنا شيئا اسمه بسيط جدا اسمه رؤوس الماعز
أو نسميه مشروع الماعز المتنقل في أسر فقيرة في القرى والجوع لديهم أطفال صغار ولديهم شيء يعني أراضي فنعطي الأسرة أربعة ماعز أناث ويكونون على وشك الولادة هؤلاء يكونون على وشك الولادة وكل أربعة بيوت نعطيهم تيسا وإشرافا طبيا من حيث الطبيب البيطري الطبيب البيطري على هذه الماعز ونقول لهم لا تبيعوا هؤلاء يعني أمانة عندما يولدون سنأخذ منكم الإنتاج بأغلى من السعر السائد بخمسين جنيها للواحدة وانظر تجد كم ألف جنيه يأخذ كل سنة أو كل سنة ونصف أتدرك أن هذه ثروة حيوانية نأخذ من هذا نعطيه لذاك أي من الأسرة هذه للأسرة الأخرى ولذلك نسميه الماعز الدوار أتعرف
وصلت إلينا هذه الماعز الدوارة إلى نحو ثلاثة وثلاثين ألفا وثمانمائة وثلاثة وأربعين تخدم ستة آلاف ومائتين وثمانية وأربعين أسرة، وعندنا أزمة في الخبز ونحن نقيم أفرانا تنتج الخبز ويوزع على الفقراء واليتامى والمساكين في البلدة، إنه نموذج حقا في مجال الدعوة والعمل الاجتماعي يحتذى به وناجح أيضا تفضل فضيلة المفتي نستكمل الحوار فضيلة الأستاذ الدكتور محمد المختار لو سمحت لي بعد هذا الفاصل سنعود لنتحدث عن الدعوة وأثرها التي قامت بها الجمعية الشرعية وأيضا دورها في العمل الأهلي والاجتماعي إيمانا من
أنه لا يمكن أن ينهض أي مجتمع إلا بجناحيه العمل الحكومي والعمل الأهلي الدكتور محمد المختار قامت به الجماعة الشرعية ليس في مجال الدعوة الإسلامية فقط ولكن في مجال العمل الاجتماعي وسنستوضح منها أيضا بعض الأمور لكن كيف تقيم هذا العمل الذي يذكرنا فعلا بدور المسجد يعني هو في الحقيقة ما سمعناه غيض من فيض الجامع وهي لها ألف مسألة لا يمكن حلها في عدة دقائق فهذه مائة سنة، وإن شاء الله تكون ألف سنة، إن شاء الله الجمعية وهي في مائة سنة لا يمكن أن نختزلها في دقائق. الدكتور المختار يقول إن هذا يعني أن هذا أمر بسيط جدا، إنما هي إشارات ومؤشرات لما هو خلفها
والمجهودات الضخمة التي حدثت فيها. نحن لدينا في مصر سبعة وعشرون ألف جمعية مسجلة، والجمعية الشرعية مسجلة من ضمن هذه الجمعيات، والجمعيات الأخرى مسجلة في الشؤون الاجتماعية أو في التضامن، والسبعة والعشرون ألف جمعية المسجلة لا يعمل منها إلا عشرة بالمائة والباقي لا يعمل، ولذلك نحن نقول أيها الإخوة إن المجتمع الأهلي لا بد أن يتحرك أيها عليكم يا جماعة قضية الأمية هذه قضية خطيرة جدا لأنني لا أعرف كيف أتكلم، أنا أتكلم ولا يصل الكلام إلى الطرف الآخر وهذا عبث، فإن الجمعية الشرعية من أكبر هذه الجمعيات التي تعمل بما يرضي الله لأنها حولت النظر إلى عمل إلى برنامج الذي نحن نمل من أن نقول لا بدءا من تحويل المناهج إلى برامج
فإلى أعمال الجمعية كانت نموذجا للحقيقة في هذا فهذا غيض من فيض يعني هو فقط فيه مؤشرات وينبغي على الناس أن تتحرك نحن عندنا ويمكن فضيلة الدكتور المختار يعني يحدثنا عن هذه قضية طب والجمعية هذه من أين تجلب الأموال آه الله هذا سؤال مهم طبعا هذا سؤال مهم ولكن ما رأيك أنه مؤشر نجاح نعم وسيظهر لنا شيئا تكافل إذن يعني الله حسنا ما هي جميع ما هي ما هي نجحت في عمل كل هذا هذه الأشياء يبقى في أموال حسنا ما هي تجميع حال الأموال نفسه نجاح أيضا صحيح لأن المشكلة هذا ما لدينا مثلا على سبيل المثال الزكاة الخاصة بالمصريين تتجاوز السبعة مليارات سنويا ما شاء الله بأقل تقدير يعني هذا تقدير متواضع عندما نأتي
لننظر ما المقدم من هذه الزكوات نجد أنه لن يتجاوز مليار لكل العمل الأهلي الموجود وهو الحقيقة من ناحية التمويل هذه نقطة أو سؤال يتكرر كثيرا نعم من فضل الله عز وجل على الجامعة الشرعية أنها رفضت من أول نشأتها إلى الآن أن تحصل على تمويل من خارج مصر إيمانا منها من خارج مصر من خارج مصر لكن تقبل تبرعات من الداخل نعم من الداخل حسنا حتى لو مصريين في الخارج لا بد أن يكون هو هنا بأيدينا من هنا ما يتحول لنا من الخارج تماما أولا من الناحية الدينية تؤخذ من أغنيائهم وترد إلى فقرائهم رأيك نعم وكم عرض علينا من دول الخليج وغيرهم أنهم يساعدوا نقول لهم لا أما تبقى أغنياء مصر يعجزون نبقى نطلب لأن نحن لدينا أغنياء
مصر والحمد لله، والمشكلة في أغنياء مصر عامة ما هي؟ الثقة والمصداقية. الثقة والمصداقية هذه كيف نحققها؟ نأخذها أيضا من الناحية الدينية، هناك شيء يا إخواننا يسمى فروض الكفاية، أي أن هناك فروض عين وفروض كفاية. فروض العين هي الصلاة والصوم والزكاة وما إلى ذلك، أما فروض الكفاية ما أمر الله به عز وجل الأمة ويقول عنها في فروض الكفاية إذا قام بها البعض سقط الإثم عن الباقين معنى هذا أن كل الأمة آثمة ما لم يقم أحد منها بأن يسد هذا الفراغ فلو أن مريضا لا يستطيع أن يعالج نفسه وعلم غني بحاله وهو يستطيع أن يعين يعالجه فامتنع أخذ اسم الأمة كلها فإذا عالجه أخذ ثواب الأمة كلها فسنقوم نحن بعمل دراسة لأي مشروع ونقدمه لأهل الخير إخواننا الفقراء يحتاجون كذا
الأيتام يحتاجون كذا وهذه هي الدراسة دراسة الجدوى المشهورة ونحن لا نريد أموالا إطلاقا أنتم من صدقاتكم الجارية التي عندكم وتريدون أن تنفقوا عليها حسنا نريد أن نأخذ من الزكوات وننفق عليها لا يوجد مانع بهذا أنشأنا المنشآت العملاقة التي موجودة عندنا في العلاج في العلاج في العلاج أول ما أنشأنا سأقول لحضرتك أول ما أنشأنا مركز الأشعة التشخيصية ما شاء الله عندما يأتي شخص فقير غير قادر ويذهب ليكشف عند طبيب فيقول له الطبيب والله أنا أريد مقارنة مع طبيب يحيى، راتبه الأساسي ألف جنيه وهو معاشه ثمانية جنائه، فطبعا لن يقوم بالتشخيص الصحيح، سيخطئ وسيموت، من المسؤول عنه؟ الأمة كلها، يا سلام. بناء على هذا بدأنا منذ اثني عشر عاما بإنشاء المركز للإشعاع التشخيصي: الرنين المغناطيسي، والإشعاع المقطعي، وجميع أنواع الإشعاع مع رسم العضلات كل ذلك مجانا وبلا مقابل في القاهرة أي إنسان مسلم
أو غير مسلم في القاهرة فقط في القاهرة الآن وفي المتاجر الكبرى جيد هنا في مسجد المصطفى في مدينة مصر آه طبعا هذا مشهور آه معروف هو هذا خاصتنا البداية نقول لك إنه على أعلى مستوى عالمي طبي الخدمة الطبية تقدم تدخلا عندما تأتي البعثات الأجنبية وترى فتقول إنكم نقلتمونا إلى أوروبا، منتهى النظافة ومنتهى المهنية والحرفية لأننا نأتي بأساتذة، أكبر الأساتذة هم الذين يقومون بها مثل المياه عندنا مثلا مركز غسيل الكلى ما شاء الله في مستشفى في ميدان الجيزة لدينا أربعون آلة تعمل في غسيل الكلى وجبة قبل الغسيل ووجبة بعد الغسيل، عشرون جنيها معه أيضا يأخذها لسيارة الأجرة، يجلس مجانا بها وبلا مقابل. لدينا عدد
العمليات أو الحالات عشرون ألفا. مستشفى الأورام موجود الآن في جمعية أحمد عرابي في طريق الإسماعيلية، عظيم على مساحة ثمانية أفدنة. يوجد المستشفى للأورام ومستشفى آخر للقلب بالجهود الذكية. تكلف خمسة وثلاثين مليون جنيه تبرع بها شخص واحد ما شاء الله هو الذي أقام المستشفى مع بعض ما شاء الله للشفافية والمصداقية هو الذي يعمل في نفسه ألا نأخذ أموالا عندنا يا سلام فتقدم الجلسات الإشعاعية والجلسات الكيماوية مجانا بلا مقابل لما سقط معهد الأورام طبعا أنا أرسلت إلى قال وزير التضامن إننا لدينا استعداد للقيام بمعالجة الحالات المتراكمة في المعهد، مائة
حالة يوميا، وسنرسل لكم سيارة الإسعاف لتأخذ المرضى وتعطيهم العلاج وتعيدهم مرة أخرى، فإذا به يرسلها إلى وزير التعليم العالي في معهد العلوم التابع لجامعة القاهرة، فوزير التعليم العالي أخذها ووضعها في الدرج، كان يعني قدر ذلك طبعا نحن نريد فقط أن يعرف الناس أن لهم حقوقا وأن هذه الخدمة متاحة لهم ونقول لهم تعالوا خذوا حقكم فقط ما نطلب أموالا من الناس من المسلمين ومن المصريين يستطيع أن يقدم صدقة جارية أو زكاته مستشفى الحروق هذه غير موجودة في الشرق كله لأن علاج الحروق هذا مكلف صحيح جدا فليس هناك في مصر ولا في غيرها مركز متخصص للحروق، المستشفيان هذان حصلا على شهادة الأيزو أو الأيزو كما يقولون مائة في المائة لأول مرة في
مصر، وجاءت وفود من ألمانيا وإنجلترا كانوا في منتهى الإعجاب والاستغراب أن يكون مثل هذا في مصر على هذه الدقة والشفافية والإخلاص والخدمة المتميزة انتبه حضرتك لدينا أيضا الإغاثة في الخارج انظر الناس يقولون لك نريد أن نأخذ من الخارج نستورد نحن الذين نرسله إلى الخارج عظيم نحن عضو في المجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة برئاسة الفاضل الشيخ الأستاذ عزيز دخلنا في موضوع غزة الحمد لله من يوم سنة الألفين حتى منذ يوم الانتفاضة الثانية كل ما يحتاجه إخواننا في غزة يجلب فورا لدرجة أنه أكثر من مائة وثمانين مليون جنيه الآن وصل إليهم أجهزة وأدوية وعطايا المهم حتى ما بعد أن ندخل في أفريقيا ووجدنا هناك شعارا مرفوعا اخلع ثوب
الإسلام وتعيش سعيدا وهناك في أفريقيا احتياجات شديدة جدا للإغاثة بدأنا في بلد اسمه النيجر، لو تعلم ماذا تعاني النيجر وسكان النيجر لبكيت. أخذنا من رئيس الجمهورية خمسين ألف متر في جنوب النيجر العظيم وأنشأنا فيها أولا: مسجدا بمساحة ستمائة متر، ومستشفى، ومدرسة إسلامية ابتدائية وإعدادية وثانوية للشباب العظيمة، ومكاتب لتحفيظ القرآن، أي جميع الخدمات في داخل الصور التي هي خمسون ألف متر مربع، مصريون مقيمون هناك في المدارس، فكيف نعمل في المدارس؟ جئنا
بالطلاب المتخرجين من جامعة الأزهر من شعبة النيجا من أهلي يا سلام، وجمعناهم لأننا كنا نساعدهم هنا، وجمعناهم وقلنا لهم: أنتم الذين تدرسون في المدارس وأنتم الذين تعرفون كيف توصلون إلى أهليكم، من رسول الله إلا بلسان قومه ليبين لهم، نجحت المدرسة والحمد لله نجاحا باهرا جدا، والآن نوسع فيها في جزر القمر. رئيس الجمهورية قال لنا والله، نحن الآن لدينا فشل كلوي، عندما نبعث المريض لله يغسل سيغسل في مصر يقعد ثلاث مرات في الأسبوع، كيف عملنا له هناك مركزا للغسيل. الكلى وأحضرنا الأطباء الذين لدينا مررناهم هناك وأرسلنا معهم مصريين عملوا وعمل الحمد لله الآن لدينا أنا هناك عظيم فهذه بعض ما غاب من فيض كما تفضل فضيلة المفتي لديك الصومال أصبحت هذه مصر الجمعية الشرعية الآن هي صاحبة ملف الصومال يا سلام بمجرد
رمضان الأيام العشرة الأخيرة أعلنتم أعلنا أن نأخذ للصومال أربعين مليون جنيه في عشرة أيام ما شاء الله من المصداقية التي معه المعرفة صحيح وقدمنا الحمد لله إلى الصومال مثلا حتى الآن مائتين وخمسين طنا من الأرز ومائتين وخمسين طنا من التمر وأربعمائة طن من الزيت وخمسة أطنان من الأدوية وعشرين ألف قلب للتحاليل للأطفال أربع قوافل طبية ومع ذلك الآن نعمل حاليا آبارا للمياه حتى يحاول الناس زراعة الآبار والاكتفاء بدلا من أن يمدوا أيديهم في كل سنة يحدث فيها جفاف، كل هذه المعلومات كانت غائبة عني أنا شخصيا فضيلة مفتي الديار وأنا رجل إعلامي ومن المفترض أن أتابع وأقرأ، إن الحقيقة شيء مذهل وقامت الجمعية الشرعية بما لم تقم به دول إسلامية كبيرة، كيف ترى هذا الأمر؟ لماذا تقدمت سواء في مجال الدعوة أو العمل الاجتماعي؟ طبعا هذا الغيض من
فيض، هو وراءه فريق نعم يرأسه فضيلة الشيخ البختار، هذا الفريق يفكر بطريقة علمية وبطريقة عملية، فمثال ذلك بسيط مراعاة للوقت قضية الصومال مثلا، الصومال الناس في جفاف فتهاجر من أماكنها إلى الأماكن التي يوجد فيها الطعام، فلو عملنا لهم بئرا نعم سيقعد بجانب البئر يشرب منه ويزرع ويأكل منه فيكون أنني قضيت على ثلاثة أمور: الأمر الأول منعت الهجرة صحيح، الأمر الثاني قضيت على مشكلة الجفاف وما فيها، الأمر الثالث
قضيت على الخطورة التي يتعرض لها الناس وهم ينتقلون من مكان إلى مكان، فقد عملت شيئا يبقى في الاقتصاد وشيئا للمجتمع وشيئا للأمن، يا ستار، المرأة تحمل أطفالها الأربعة وتمشي فيموت منها طفل آسف فتتركه وتمشي فيموت منها ولد آخر فتتركه وتمشي، شيء بشع، عندما نذهب إلى إنجلترا وأمريكا ينظرون انظري، أي شيء أنتم؟ أنتم لا تقدمون، أنتم تتركون أهاليكم ليموتوا، وهم مسلمون، ونحن ندعي أن الإسلام والأمة الإسلامية أمة واحدة. ففي الحقيقة، النقطة التي أشرت إليها حضرتك، أنا إعلامي ولم أعلم بهذه المعلومات وما إلى ذلك. نحن تركيبتنا أيضا تحتاج إلى أن نغيرها قليلا، لا تؤاخذني.
هي تركيبتنا نحن نعمل شيئا لله فليس من الضروري أن نعمل عليها إعلانات ونعمل كذا إلى آخره حتى لا تعلم الشمال ما أنفقت اليمين، لكن القضية هنا أنه لا سرا وعلانية جدا أمين ووضح للناس لكي وربما برنامجك اللطيف هذا هو يكون فيه هذا الإعلان أولا حثا للناس على الدفع يدفعون لأنها تجارة مع الله ولأنها مضمونة لأن فيها مصداقية وشفافية ولأن فيها واقعا ناجحا في العمل ولأن فيها عمقا تاريخيا والحمد لله هكذا بالنسبة للمحاسبات ومال التضامن وما إلى ذلك حساباتكم خاضعة للمراقبة في جميع الكاميرات حساباتها خاضعة للرقابة بانتظام والشفافية عندنا والحمد لله ذلك لأنهم أتقنوا عدم العمل لله كما قال لك آه القضية هنا متطوعة هي الزهد
نعم هو أساس كل هذا أن تكون الدنيا في يدك لا في قلبك هو هذا إذا كانت الدنيا في يديك ستعرف كيف تتصرف فيها لكن في قلبك ستربكك وتربك الدنيا كلها وكل أساس الفساد عبر أن الدنيا قد دخلت في قلب الناس، الجمعية الشرعية الحمد لله لأنها بنيت على التربية، تربية الإنسان بنيت على هذه السبعة التي ذكرها مولانا في بداية الحديث، يعني الحمد لله كانت نموذجا ناجحا وينبغي تكرارها، شكرا، هل من رسالة تود توجيهها قبل الختام فضيلة الدكتور محمد؟ والله أولا ندعو الله عز وجل أن يرزق الأمة الأمن والأمان والسلامة والإسلام وأن يجعل يومها خيرا من غدها وأن
يجعل غدها خيرا من يومها وأن يلبسها ثوب الاستقرار وثوب التعاون المستمر على تخطي العقبات التي توضع أمام تقدمها وهي أهل لهذا التقدم إذا كانت لديها الهمة والعزيمة لتخطي هذه العقبات والله عز وجل أي صاحب الهمة والعزيمة، الهمة والإخلاص كان دائما يؤكد عليها فضيلة مفتي الديار، وأيضا الدكتور محمد، وأنا شاكر لفضيلتكم على تشريفكم لنا مع اللقاء الأستاذ الدكتور محمد المختار المهدي الأستاذ بجامعة الأزهر وعضو مجمع البحوث الإسلامية، وأيضا رئيس المركز العام للجمعية الشرعية في مصر، شكرا جزيلا، شكر موصول أيضا لفضيلة مفتي الديار المصرية العلامة الجليل الأستاذ الدكتور علي جمعة شكرا جزيلا وكانت هذه إطلالة ونموذج
قدمناه في هذه الحلقة لمؤسسة دعوية تعمل في مجال الدعوة الإسلامية وأيضا العمل الاجتماعي حقيقة هو نموذج يحتذى به بكل المقاييس نشكر القائمين عليه ونشكركم أيضا على حسن المتابعة ونراكم على خير مشاهدينا الكرام وإلى