كلمة فضيلة أ.د علي جمعة بالمعهد العالي للحديث النبوي | سمرقند

بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله وآله وصحبه ومن والاه. وسيراً على هذه السنة الحسنة التي استنّها معالي الوزير، نحدثكم بحديث الأولية. حاضر في حديث الأولية نرويه عن مشايخنا كابراً عن كابر، وكل شيخ يقول عن من قبله، وكان أول حديث سمعته يحدثني... من جماعةٍ من شيوخي بشروطهم، منهم مسلم العصر محمد ياسين الفداني، ومنهم السيد عبد العزيز بن الصديق الغماري ومنهم الشيخ عبد الفتاح أبو غدة، ومنهم السيد عبد الله
عبد الله بن الصديق، ومن غيرهم كثير. وأسوقه هنا من طريقه فأقول: حدَّثنا العلاَّمة المحدّث السيد عبد الله بن الصديق عبد. الله بن الصديق العماري وهو أول حديث سمعته منه قال حدثنا بهاء الدين أبو النصر القاوقجي وهو أول حديث سمعته مني قال حدثني أبي أبو المحاسن القوقل رضي الله تعالى عنه وهو أول حديث سمعته مني حدثنا محمد عابد السندي وهو أول حديث سمعته مني حدثنا عبد الرحمن بن سليمان الأهدى وهو أول حديث سمعته منه حدثنا أبو الله بن عبد الخالق المزكيجي وهو أول حديث سمعته منه حدثنا ابن عقيلة المكي
وهو أول حديث سمعته منه عن أحمد بن محمد بنياطي الشهير بابن عبد الغني وهو أول حديث سمعته منه وعن عبد محمد بن عبد العزيز المنوفي وهو أول حديث سمعته منه عن أبي الخير عمر بن عموس الرشيدي وهو أول حديث سمعته منه، قال: حدثنا شيخ الإسلام زكريا بن محمد الأنصاري الشافعي وهو أول حديث سمعته منه، قال: حدثنا الإمام الحافظ أحمد بن علي الشهير بابن حجر العسقلاني الكناني المصري وهو أول حديث سمعته منه، قال: حدثنا الحافظ. بن عبد الرحيم بن الحسين العراقي وهو أول حديث سمعته منه قال حدثنا الصدر محمد الميدوني وهو أول حديث سمعته منه عن عبد لطيف بن عبد المنعم الحراني وهو
أول حديث سمعته منه قال حدثنا به أبو الفرج بن التوزي الحافظ وهو أول حديث سمعته مني قال حدثنا به أبو سعيد إسماعيل بن أبي صالح المؤذن وهو أول حديث سمعته مني قال حدثنا أبي وهو أول حديث سمعته منه عن أبي طاهر محمد ابنه ما أميل لوزن مسجد ما أميل الزياتي وهو أول حديث سمعته منه عن أبي حامد بن البزار وهو أول حديث سمعته منه قال حدثنا به عبد الرحمن بن بشير بن عبد الحق النيسابوري وهو أول حديث سمعته منهم، قال: حدثنا سفيان بن عيينة وهو أول حديث سمعته منهم وإليه ينتهي التسلسل بالأولية على هذا المنوال، عن عمرو بن الجنار عن أبي
القابوس مولى عبد الله بن عمرو عن مولاه عبد الله بن عمرو بن. العاص رضي الله تعالى عنهما عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: "الراحمون يرحمهم الرحمن تعالى" وفي رواية "تبارك وتعالى"، "يرحم من في الأرض يرحمكم من في السماء"، سجونين، وفي رواية "يرحمكم من في السماء"، روايتان. قال السيد عبد الحي في فهرس الفارس عن هذا الحديث: تداولته الأمة. واعتنى به أهل الصناعة فقدّموه في الرواية على غيره ليتم لهم بذلك التسلسل كما فعلنا، وليبتدئ به طالب العلم فيعلم أن مبنى العلم على التراحم والتواصل والتوادد، لا على التفاخر والتقاطع. فإذا نشأ الطالب على ذلك نشأ
معه معنى التعارف والتراحم، فيشتد ساعده بذلك فلا يضعف، ولا يكبر إلا وقد. خلق بالرحمن وعرف غيره بفوائدها ونتائجها فيتأدب الثاني بعدم الأول وعلى الله في الإخلاص والقبول المعول وأروي لكم الحديث المسلسل بالمحطة فأرويه بشرطي عن جماعة من العلماء وهم أستاذه عن المحدث عبد الله بن الصديق الغماري وشقيقه العلامة المحدث أبو اليسر عبد العزيز الغماري والعلامة محمد ياسين الفداني والعلامة محمد مصطفى جول الشهيد بحامد وأذكره من طريق السيد عبد
الله الغماري عن بهاء الدين وكمال الدين الخارق الجريانيين عن والدهما أبي المحاسن القروضي عن محمد عبد السن عن أحمد بن سليمان الهجان عن عبد الخالق النسجاكي عن يحيى بن عمر مقبول الأهدى عن عبد الله بن سالم البصري عن محمد بن علي عن سالم بن محمد السنهوري عن محمد بن عبد الرحمن العوقبي عن الجلال السيوطي عن أبي الطيب أحمد بن محمد الحجازي عن قاضي القضاة محمد مجد الدين إسماعيل بن إبراهيم الحنفي عن أبي سعيد العلائي عن أحمد بن محمد الأرموي عن عبد الرحمن بن مكي عن أبي طاهر السلفي عن محمد بن عبد الكريم عن أبي علي بن عيسى بن شاذان عن أحمد بن سليمان النجاد عن أبي بكر بن أبي الدنيا عن الحسن بن عبد العزيز الجروي عن
عمرو بن مسلم الترمذي عن الحكم بن عبده عن حيوة بن شريح عن رب ابن مسلم عن أبي عبد الرحمن الرحوم علي عن سنهاري عن معاذ بن جبل رضي الله تعالى عنه قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يا معاذ، إني أحبك"، فقلت: "بعد كل صلاة: اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك"، وأنا أقول لكم: إني أحبكم، فقولوا هذا واجعلوها في أدبار صلاتكم. قال: رسول الله في رواية صلى الله عليه وآله وسلم: "أنصت يا مهان، لا تدعن دبر كل صلاة أن تقول: اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك". وأقول
لكم: سنة أخرى قد تكون مهمة لعلومكم، تستفيدون منها في نقل العلم إلى من بعدكم إن شاء الله، وهو سند الإيمان المنتظر. الزبيدي قبلها نأكل. سند الإمام البخاري تبركاً بالحضور في حضرته الشريفة في هذا المقام المنيف رضي الله تعالى عنه وأرضاه، نرويه قراءة عن العلامة سيدنا أبي فضل عبد الله بن الصديق الغماري الحسني، وهو يروي عن أبي عبد الله محمد تمام وخطيب الجامع الأزهر، حيث قال: أخبرنا والدي
أبو المعالي إبراهيم بن علي. بن الحسن الشاهد بالصق عن واريه إله محمد سعيدة بابن سعد بن ناصر الفشل عن أبي حباز شهاب الدين أحمد بن عبد الفتاح الملوي عن أبي العز محمد بن أحمد بن أحمد العجمي عن شمس الدين محمد بن أحمد القطي الشوبري عن شمس الدين محمد بن حمزة الرملي عن شيخ الإسلام زين الدين زكريا الأنصاري عن أمير المؤمنين الحديث قاطع قضاعة أبي الفضل الحافظ أحمد بن علي بن حجر العسقلاني عن أبي إسحاق إبراهيم بن أحمد بن عبد الواحد التنوخي البعلي عن أحمد بن أبي طالب من الحجار الصالحي عن أبي عبد الله الحسين بن المبارك الزبيدي عن أبي الوقت عبد الأول بن عيسى السجدي الهروي عن أبي الحسن عبد الرحمن الداودي البوشمني عن أبي محمد عبد الله السراسي عن أبي عبد الله محمد بن يوسف
الطربري عن الإمام الحجة محمد بن إسماعيل البخاري قال حدثنا مكي بن إبراهيم قال حدثنا يزيد بن أبي عبيد عن سلمة من الهوى وهو من سلاسيات البخاري قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "من يقل علي ما لم أقل فليتبوأ مقعده من النار" والعياذ بالله تعالى. وبهذا السند إلى الإمام البخاري أروي كتبه كالأدب المفرد وخلق أفعال العباد والقراءة خلف الإمام والتاريخ الكبير والتاريخ الصغير وغيرها. والحمد لله رب العالمين. العالمين أجزنا يا مولانا بجلال ربنا عزيز فأنا أجيزكم كما أجاز به مشايخنا على شرطي قبلتم فرحين بجلال رب العالمين والله سبحانه وتعالى يجعل هذا
العلم موصولاً ببركة هؤلاء الأئمة الذين أسسوه والذين رضي الله تعالى عنهم ويرضى عنهم بهم هناك مرويات الحافظ محمد مرتضى الزبيدي أرويها عن سيدنا عبد الله. محمد بن الصديق العماري وقد توفي في عام ألف وأربعمائة وثلاثة عشر هجرياً، عن محمد الإمام السقا المتوفى عام ألف وثلاثمائة وأربعة وخمسين، عن والده البرهان السقا المتوفى عام ألف ومئتين وثمانية وتسعين هجرياً، عن شيخ الأزهر الشهاب أحمد بن مودي المتوفى عام ألف ومئتين وستة وأربعين هجرياً، عن مسلم مصر بمركز الحسينية الدنيا. في زمانه الحافظ محمد مرتضى الزبيدي
توفي سنة ألف ومائتين وخمسة بما في أثباته ومعاجمه ومشيخاته وبما في سلسلة السنة كاملة، وقد قال فيها: وقلّ أن ترى كتاباً يُعتمد إلا ولي به اتصال وسند، أو عالماً إلا ولي إليه وسائط توقفني عليه، وأنا أفيدكم بهذا السند العالي إلى المرتضى الزبيدي إلى... عموم دفاتري ومؤلفاتي وكتب المسلمين والحمد لله رب العالمين رحمة الله الرحمن الرحيم اللهم أعلم بما يقولون اللهم أعلم بما يقولون.