أ.د علي جمعة يجيب | ما حكم الذكر بالاسم المفرد؟

أ.د علي جمعة يجيب | ما حكم الذكر بالاسم المفرد؟ - فتاوي
فيسألني سائل ويقول بالله عليك أن تجيب على هذا السؤال، حيران مسكين، ويتكلم عن اسم الله المفرد. اسم الله المفرد، هل يجوز الذكر به؟ فنمسك السبحة ونقول: "الله، الله، الله، الله، الله، الله، الله" أم لا يجوز ذلك؟ فإذا أردنا أن نعرف حكماً ذهبنا إلى الكتاب والسنة، قال تعالى: "واذكر اسم ربك ما اسم ربك؟ لنذكره. الله يقول: اذكر اسم ربك لا قال لي سبح لأن سبح سبحان الله، ولا قال لي أحمد لأن نحمد والحمد لله، ولا قال لي كبر لأنه كبّر الله أكبر، ولا قال لي لبي
لأنه لبى: اللهم لبيك، اللهم لبيك. ولا قال لي وحد وإلا كان يصبح لا إله إلا هو وإلا الله، ولا هذا. يقول اذكر اسم ربك، حسنًا ماذا أقول؟ حسنًا، هيا، حسنًا اذكر اسم ربك، طيب. أنا، القرآن هكذا: اذكر اسم ربك. ماذا ستقول؟ حسنًا، لقد قلت. قال الله، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا تقوم القيامة إلا على لكع بن لكع، حيث لا يقال في الأرض". الله الله، هكذا في الحديث. إذاً، هل كانت عبارة "الله الله" تُقال أم لم تكن تُقال كما أخبر
سيدنا رسول الله؟ كانت تُقال. هل وجودها بركة أم انتهاؤها هو البركة؟ وجودها هو البركة، لأن القيامة لا تقام إلا على لكع ابن لكع، وهذا اللكع ابن اللكع لا يعرف أن يذكر الله. لا يعرف لأنه أحمق، حسناً فما الذي كان يقوله من لم يكن أحمقاً ولم يكن أبوه أحمقاً؟ هل كان يقول "الله طيب"؟ وهل عرف الصحابة ذلك؟ فالأمر في الأصل كان بلاء، فسيدنا بلال وهو يُضرب ماذا كان يقول؟ أمفرد هذا أم جمع؟ كان يقول: "يا أحد"، كان يقول: "أحد أنت يا ربي" وليس كان. يقول أحد أحد أحد أحد أحد أحد أحد أحد مدة عذابه كان
يذكر هذا أم كان آثماً مخالفاً للسنة مخالفاً للكتاب مخالفاً لمعقول العقلاء.