أرجو معرفة مدى أحقيتي بالنسبة لشبكة العروس ؟ | أ.د. علي جمعة

أرجو من فضيلتكم معرفة مدى أحقيتي بالنسبة لشبكة العروس. شبكة العروس عندنا إفتاءً وقضاءً وعلماً هي جزء من المهر، فعندما حصل الخلاف في الخطبة وفسخوا الخطوبة تصبح الشبكة من حق الشاب. واستقر المصريون على هذا، لماذا؟ قال: لكي نُعلِّم الفتاة أن الخطوبة ليست أي نوع من أنواع الاستباحة. لا تترك نفسها لهذا الشاب، فهذا الشاب غريب، ومن الممكن أن يأخذ أغراضه ويذهب في اليوم التالي، وهي أيضاً قد تأخذ أغراضها وتذهب في اليوم التالي. فالخطوبة تهيئة وليست
عقداً، ولذلك هذه الشبكة جزء من المهر. السؤال الثاني الخاص به يقول: طيب أنا أعطيتها مهراً قدره عشرون ألف جنيه، واشتريت لها شبكة بعشرين ألف جنيه، ثم جاءت إرادة الخلع، وتزوجا. وكل شيء في أمانة الله، وبعد ذلك طلبت منه الخلع. ففي الخلع بآية رد عليه: "الحديقة"، وطلقها تطليقاً. سترد له كم؟ سترد له الشبكة والعشرين ألفاً لأن الشبكة جزء من المهر.