أمي أسلمت ولا تصلي | أ.د علي جمعة

أمي أسلمت وحجت واعتمرت وتصوم رمضان لكنها لا تصلي لثقل ذلك عليها، وهي إذا صلت فرضاً لا تصلي الثاني، وإذا صلت يوماً تترك اليوم الذي بعده. ثقيلة عليها الصلاة، ربنا قال هكذا: "وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين". فما حكمها؟ حكمها أنها مسلمة مقصرة عاصية، لكنها مسلمة لأنها لم تنكر. فرضية الصلاة ولأنها
لم تجحد ولم تكن ضد الصلاة، إنما هي فقط عندها عدم قدرة على الموائمة، أنها تصلي كل يوم، فإذا هذا حالها. طبعاً هذا السؤال يُسأل لأن بعض المذاهب تقول بكفر من ترك الصلاة، وهذا كلام ليس بسديد. جماهير الأمة على أن تارك الصلاة من غير نكير. لمثل هذا الحال ليس بكافر