أنوي الحج متمتعا فهل يصح لي الاعتمار في شوال والذهاب لأهلي في الرياض ؟

أنوي الحج متمتعا فهل يصح لي الاعتمار في شوال والذهاب لأهلي في الرياض ؟ - فتاوي
أنوي الحج متمتعًا فهل يصح لي الاعتمار في شوال ثم الذهاب إلى أهلي في الرياض ثم الرجوع بحج مفرد؟ اختلف الأئمة في هذا. هل يجوز أن نوقع العمرة في أشهر الحج؟ أشهر الحج هي شوال وذو القعدة وذو الحجة، هذه أشهر الحج. هل يجوز أن أوقع العمرة ثم أعود إلى منزل أهلي وأرجع؟ أذهب إلى بلدنا لأزور قريبي في الرياض أو في الكويت أو في السودان، ثم أعود مرة أخرى بحج مفرد، أم يكون ذلك
تمتعاً لأنني أديت العمرة في أشهر الحج وأديت الحج في أشهر الحج فيكون ذلك تمتعاً. لكنني خرجت عن الميقات، فالميقات خريطة مرسومة حول الحرم، هذا ميقات أهل الشام ومصر. ميقات أهل العراق هذا، وميقات أهل نجد ذاك، وميقات أهل اليمن في لملم، وهكذا أماكن محددة. فإذا خرجت خارج الميقات ورجعت إلى أهلي، فيرى الإمام الشافعي أنه يجوز الإفراد بالحج، وأن هذا ليس تمتعاً، وأن الخروج من الميقات ألغى التمتع. فإذا أردت أن أعود بعمرة متمتعاً بالحج، فلا بأس بذلك. أردت أن أعود بحج مفرد فلا
بأس، إمامان قالا هكذا وإمامان قالا لا، فيكون قد تمكنا من الأربعة، فنُفتي له بأنه يرجع بالحج مفرداً لأننا عندما نُضيَّق نُفتي بماذا؟ بمذهب الإمام الشافعي.