اعمل في السعودية واريد أن أطلق زوجتي لكثرة المشاكل فقمت بعمل توكيل لأخي......

اعمل في السعودية واريد أن أطلق زوجتي لكثرة المشاكل فقمت بعمل توكيل لأخي...... - فتاوي
أوافق أن يطلق زوجته لمشاكل بينهما، وبعد ذلك سافر، فذهب وكتب توكيلاً لأخيه بطلاق زوجتي في الشهر العقاري. اتصل أخوه بالمحامي وقال: "نريد أن نطلق"، فرد عليه: "أنا غير متفرغ الآن"، قالوا: "يا جماعة نريد الطلاق"، فرد: "لا مشكلة، سأمر غداً"، قال: "حسناً، عندما أعود من السفر"، ومر ثمانية [أيام/أشهر]. مرت شهورٌ على هذه القصة، الرجل المسافر اشتاق لزوجته التي ما زالت في عصمته، اتصلا ببعضهما وقالا: نريد أن نعود معًا ولا نتسبب
في إثارة الجدل، فعاد وعاش معها. يقول: هل هذه المعيشة حرام؟ أنا لم أطلقها، وهذه المرأة ما زالت زوجتك، والتوكيل هذا لم يُستعمل ولا يُحتسب ولا أي شيء. أي شيء في أي شيء وهي زوجتك لا يجوز لها أن تذهب وتتزوج مثلاً بعد الثمانية شهور أو أربعة أو ثلاثة شهور ولا شيء ولا أي شيء، لم يحدث شيء. هذا بالضبط مثل واحد قال لزوجته: والنبي لم أطلقك، وبعد ذلك اصطلحا، ولا يجري شيء.