الحكم العطائية | من 136 - 145 | أ.د علي جمعة

الحكم العطائية | من 136 - 145 | أ.د علي جمعة - الحكم العطائية, تصوف
والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله وآله وصحبه ومن والاه، اللهم يا ربنا يا كريم نور قلوبنا واغفر ذنوبنا واستر عيوبنا ويسر أمورنا واجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه واجمعنا على الخير في الدنيا والآخرة وحبب إلينا الإيمان وزينه في قلوبنا وكره إلينا الكفر والفسوق والعصيان واجعلنا من الراشدين القوم الصادقين، اللهم ارزقنا التقوى ومن العمل ما ترضى، وافتح علينا فتوح العارفين بك، وافتح علينا من خزائن رحمتك ما تثبت به فؤادنا يا أرحم الراحمين. قال رضي الله تعالى عنه ونفعنا الله بعلومه
في الدارين آمين. لو أشرق لك نور اليقين لرأيت الآخرة أقرب إليك من أن ترحل إليها. ولرأيت محاسن الدنيا قد ظهرت كشفة الفناء عليها يعني القلب يرى كما ترى العين ولكن العين ترى المحسوس بانعكاس الأنوار عليه والأضواء حتى يرتد إلى العين فترى العين فمتى يرى القلب قال يرى القلب إذا انعكس عليه أشرق عليه كما
تشرق الشمس على الأرض نور اليقين إذا فالشيخ بنور الله يدرك هذا أنما هو في عالم الروح كما هو في عالم الحس، فالعين تبصر والقلب يبصر وبصر القلب يسمى البصيرة، ولا يبصر القلب وهو مليء بالظلمات بل يبصر إذا أشرق عليه نور اليقين، ولذلك كان من دعاء الصالحين: اللهم إننا نعوذ بك من الشك والريب أي التردد في الإيمان والوساوس. والخواطر التي تلقى
في ذهن الإنسان فيجد نفسه حائرا، وهذا ليس من اليقين في شيء، بل اليقين هو ما تحدث عنه بعض العارفين فقال: لو رفع الحجاب ما ازددت يقينا، وهو ما عبر عنه سيد الخلق أجمعين حينما علم جبريل وعلم معه الأمة من بعده وقال له: الإحسان أن تعبد الله كأنك تراه فهذه هي مرتبة اليقين ومقام اليقين لا يخالطه شك ولا ريب، ذلك الكتاب لا ريب فيه يعني لا شك فيه ولا تهمة، والريب
في لغة العرب الحاجة والتهمة والشك يعني كلمة ريب قد تكون معناها الحاجة، فلما قضينا من تهامة كل ريب يعني كل حاجة، والريب التهمة. قالت بثينة يا جميل أربتني، قلت كلانا يا بثينة مريب، فالريبة التهمة. قالت له جلبت لنا الكلام، قال لها ما الكلام آت إلي وآت إليك، ويعني هو آت إليك فقط لأنه كان يحبها ويسير بحبها في القبائل. قالت بثينة يا جميل أربتني، قلت كلانا يا بثينة مريب، والريبة الشك وفي لا ريب فيه نفي لجنس الريب الذي
قد يعم المشترك فيه في هذه المعاني فلا تهمة في القرآن ولا شك فيه ولا حاجة بعده يعني هو لا يريد منك شيئا قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى فحب البيت من الإيمان فنور اليقين إذا انعكس على القلب أحيا البصيرة فيه فرأى القلب بنور اليقين، فإذا رأى بنور اليقين ماذا يرى؟ يرى الآخرة أقرب إليه من حبل الوريد، يرى الآخرة بحيث أنه لا يرحل إليها بل يعيش فيها، فهو يسير بيننا على قدميه ولكن قلبه معلق بالله مؤمن بالآخرة لا يتزحزح عنها أبدا، وهو
يعلم حينئذ أن الدنيا معبر. لهذه الآخرة وأن هذه الدنيا فانية هالكة وإنما العبرة في هذه الحياة الأخرى التي هي الحيوان يعني هي الحياة الحقيقية وعلى ذلك فنور اليقين يكشف الحقائق كما أن النور الحسي يكشف الأشياء وأول ما يكشف هذا النور هو أن الآخرة قريبة لا نرحل إليها ولا نراها بعيدة نقطع المفاوز إليها بل إننا نراها حاضرة معاشة ورجل قلبه معلق بالمساجد، انظر إلى الكلام رجل قلبه معلق بالمساجد فمن كان
قلبه معلقا بمواطن السجود وزمانها يعني بالصلاة خائف أن يضيع العصر خائف أن يضيع المغرب يقوم يصلي بسرعة لئلا يفوته الظهر أعطاه ساعة ها هو قلبه قلق من الدنيا أم قلق أقرب إليك من أن ترحل إليها ولرأيت محاسن الدنيا قد ظهرت كسفة الفناء عليها أو كسفة الفناء عليها كسفة يعني مثل كسوف الشمس فالكسفة الظل فتجد تجد للظلال الفناء عليها ترى أن الدنيا هذه فانية ما أنت عندما تجلس مع واحد من أهل الدنيا تجده متعلقا بها
تعلقا لا يذكر معه الموت وتجده متعلقا بها تعلقا وكأنه لا يؤمن بأنها تنتهي وهو ما زال يصلي الجنازة على الميت لكن بالنسبة له هو يدبر كأنه يعيش أبدا ما هو غير منتبه إلى أن الروح بين نفس داخل ونفس خارج وأن الله أعلم إذا كنا نلتقي اليوم نلتقي غدا أم لا اللهم آمين معكم إن شاء الله لنا ماذا نعمل من دونكم إذن لا بد للإنسان أن يرى كسفة يعني ما هي الظلال الخاصة بالفناء على الدنيا كسفة الفناء عليها يعني ظلال
الفناء عليها يعني ينتبه يشم رائحة الفناء فيها هذا يعني يشم رائحة الفناء في الدنيا قال رضي الله تعالى عنه ما حجبك عن الله وجود موجود معه، ولكن حجبك عنه توهم موجود معه، وأنتم تظنون أن الدنيا هذه موجودة مع الله هكذا هو وجود بوجود هكذا ندا لند يعني، لا وجود فان والله باق، هذا وجود حادث والله قديم، هذا وجود محتاج إلى غيره والله قائم بذاته هذا وجود كله اختلاف واضطراب، والله سبحانه وتعالى واحد في ذاته واحد في صفاته واحد في أفعاله.
هذا وجود فيه كدر وفساد، تمسك الإناء هكذا وتتركه يسقط فيتكسر، يدك وهي تقشر البصل تتجرح، فساد كون قابل للفساد، والله سبحانه وتعالى رب العالمين خارج عن الزمان والمكان لا يحل في الأشخاص ولا تحيط به الأحوال سبحانه وتعالى لا شريك له ولا مثيل له ولم يكن له كفوا أحد فهل تعتقد أن هذا الوجود في كفة ووجود الله سبحانه وتعالى في كفة أخرى؟ إذن فأنت واهم، والحاصل أن الموجود على الحقيقة هو الله وكل هذا منه سبحانه وتعالى
وبإذنه ومدده فإن قطع الإمداد أو أبطل الاستعداد فنينا، يعني لو قطع الإمداد الصادر منه كل يوم هو في شأن فإننا نفنى هكذا ونذهب فلا يبقى في العالم شيء، أو أبطل الاستعداد أنا لدي استعداد للوجود من الذي صنعه الله ألغى هذا الاستعداد فأصبح فانيا، يأتي المدد هكذا فلا يجد شيئا لا يجد مكانا، ما هو الكوب الذي تضع فيه الماء ليمتلئ بالماء، لم أجد كوبا. إذا انقطع الإمداد أو توقف الاستعداد فني العالم، من الذي بيده هذا الكلام؟ الله. يبقى هذا وجود محترم، يعني
هكذا يمسك نفسه، أم لا وجود يخجل؟ لا، وجود يخجل جل وجه الله، ووجود من؟ الحق. وجود الحق هو وجود الله، هذا هو الوجود الحق، وما هذه الدنيا؟ دار باطل. نعم هي حاصلة، هي حاصلة، ها نحن نعيش فيها، ولكنها حياة محتاجة إلى غيرها، لا تقوم بذاتها، لا حول ولا قوة إلا بالله. وأنت تظن أن هذه الكائنات حجبت الله؟ الله لا يمكن أن يحجبه شيء هذا الله أنت الذي محجوب، إنما هذه الكائنات توهمتها أنت في ذهنك أنها شيء وتقول العمود هذا من هنا من ألف سنة ودام هنا من ألف سنة فسيبقى كذلك ألف
سنة أخرى أمامه، والأمر ليس كذلك هذا كل ساعة يفنى وينشأ وهو قائم بإقامة الله له ولو الله عن هذا العمود الرخامي الذي استغرق ألف سنة في الإعداد أو التهيئة والاستعداد، فنحن لن نجده، إذ ينبغي علينا أن ندرك هذا المعنى أنه لا حول ولا قوة إلا بالله، قال رضي الله تعالى عنه: لولا ظهوره في المكونات ما وقعت عليها أبصار الوجود الذي نقوله الآن هذا هو الإمداد الذي إذا ظهرت صفاته اضمحلت مكوناته فيكون الله سبحانه وتعالى ظاهرا حولنا
وفي كل شيء له آية تدل على أنه واحد فإذا أظهر فيها صفاته فنيت لأنه هو الموجد المعدم المحيي المميت أظهر كل شيء حولنا هو الذي أظهره من العدم كن فيكون وأمره بين الكاف والنون يعني لا يتأخر كن كاف ونون قبل أن تأتي الكاف وبعد ذلك تنطق النون يكون قد مضى كم فيمتو ثانية أمره بقي قبل أن تتم النون يعني قبل الفيمتو ثانية يكون هناك شيء يتخلف عن أمره سبحانه لا يكون لا ينفع أظهر كل شيء وعندما
أظهر كل شيء هو أي لو وجدنا صنما هكذا أو وجدنا شيئا هكذا فنقول هذا ربنا، لا قال لأنه الباطن فيكون هو أظهر كل شيء لأنه هو الباطن الذي لا يظهر وطوى وجود كل شيء، كل شيء ذاهب وفان لماذا؟ لأنه الظاهر فيكون هو الباطن والظاهر والأول والآخر وهو على كل شيء قدير، الله حافظ قد أباح لك أن تنظر إلى ما في المكونات، أباح لنا أن ننظر إلى السماء والأرض وما حولنا من مكونات كونها، وما أذن لك أن تقف مع ذوات المكونات،
لم يقل لك اغمر معها هكذا واعتبرها أنك تراها صورة هكذا، ولذلك سموها رسوم الكائنات أو صور الكائنات، احذر هذه لا تدخل قلبك هذه فانية فلا تعتمد عليها ولا تعظمها ولا تجعلها في قلبك شيئا مع الله اجعل قلبك خاليا منها حتى يمتلئ برب العالمين قال انظروا ماذا في السماوات فقط انظروا فقط وليس اعتمدوا فتح لك باب الأفهام ولم يقل انظروا السماوات وإنما قال ماذا في السماوات فعلق الأمر ولم يعلقها على الذات لأن لا يدلك على وجود الأجرام لأنه لا يريد أن يجعلك تلتفت
إلى صور الكائنات هذه إلى المكونات إلى هذه الرسوم التي ينبغي ألا تعتمد عليها وأن لا يتعلق قلبك بها فيبقى الواحد عندما يفقد سبحة عزيزة عليه كان طوال النهار جالسا يذكر بها لأن أصلها ممتلكات الشيخة كلها هذه ما هي إلا قليل من قليل، هذا كله قليل من أبي ثلاث ساعات هذا ولا يهمك ضاعت انتهى وماذا أفعل لها، قلبك لا يتعلق بشيء حتى لو كان سبحة الشيخ نعم حتى لو كان سبحة الشيخ تحزن هكذا وتدعي هكذا ممتلكاته ضاعت وانتهى خاتم النبي ضاع في بئر أريس يعلمهم أنه لا تتعلقوا بالأشياء حتى ولو كانت تخص سيد الخلق أجمعين، الأكوان
ثابتة بإثبات هي لماذا كائنة هكذا لأنه هو الذي أراد ذلك ومحوة بأحدية ذاته، ولكنها في الحقيقة إن جئت للحقيقة أي وسنتكلم صراحة عدم، فنحن عدم مع من؟ مع الله، لكن نحن موجودون نعم موجودون ولكن يعني لا ترفع ذيلك لتتكبر فلنتركه مع الله حقا أنا لا أعرف شيئا أنا لا علاقة لي لا نحصي ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك جل وجهك اللهم لك العتاب حتى ترضى حقا مع من مع الله وأنت ساجد هكذا في الصلاة استشعر العدمية
مع الله فهو فعال لما يريد، الناس يمدحونك لما يظنونه فيك، يرونك تصلي وتزكي وتؤدي الديون التي عليك وتبتسم في وجه الناس والله أعلم، كل هذا من الذي يعلم به؟ الله، يمدحونك هذا رجل طيب، هذا رجل صالح، هذا وجهه منور إلى آخره، فكن أنت دائما، فكن أنت ذاما لنفسك عندما تتعلم منه من دعاء الصالحين: اللهم اغفر وارحم وتجاوز عما تعلم، البلايا التي بين المرء ونفسه هذه لا يعرفها أحد إلا هو، ربنا يسترها وتجاوز عما تعلم إنك أنت العزيز الأكرم، عزيز فيمكن أن تأخذني بما أنا فيه ولكنك
أكرم فسامحني إذن هكذا على ما كان، فلتمض هكذا اتركها كذلك، فماذا أفعل أنا؟ أليس أنت الذي خلقت هذا في وتبكي، ماذا أفعل أنا؟ ما باليد حيلة، فإذا لا بد عليك أن تتبرأ من حولك وقوتك لله، وعندما تجد الناس يمدحونك كلما مدحوك كلما تقول لهم يا خبر أبيض هذا أنتم تأخذون خدعة شديدة فكان سيدنا أبو بكر يقول ماذا: اللهم اجعلني خيرا مما يظنون، لا يوجد مانع ما دام أجريت هذا الكلام على ألسنتهم، الله والسنة والخلق أقلام الحق، فدعني أكون أحسن من ذلك واستر عنهم ما لا يعلمون، واغفر لي،
هذا من الذي يقول هذا الكلام؟ الصديق الأعظم، أي لا تغتر بما عمل ولا بما وصل من درجة عند ربه ومات النبي صلى الله عليه وسلم انتقل إلى الرفيق الأعلى وهو راض عنه قال المؤمن إذا مدح استحيا من الله أن يثنى عليه بوصف لا يشهده من نفسه المؤمن إذا مدح وبعد ذلك هذا المدح يقول يا للعجب هذا رجل هذا يقوم الليل هذا وهو لا يقوم ليلا ولا نهارا فيأتي عاملا ماذا يقوم الليل لكي يراه الله وهو يقوم الليل فيكون موافقا لما أجراه الله
على لسان عبيده ما لا يكون كأنه خدعهم هو لا خدعهم ولا قال لهم شيئا خدعهم لما يأتي يقول لهم هذا أنا أمس الحمد لله وأنا أصلي في الساعة الثالثة ليلا وهو يغمض عينيه، هذا ليس معنا إطلاقا ولكن لا، هو لا يصلي ولا شيء، والناس ألقى الله في قلوبها القبول له والحب له فجرى على ألسنتها أن هذا الرجل يصلي الليل فيكون من جراء ذلك أنه يقوم يصلي حتى يكون كلام الناس كذلك في الواقع سيدنا أبو حنيفة فعل ذلك، كان يمشي مرة ثم سمع أحدهم يقول هذا أبو حنيفة الذي يقوم الليل فلم يترك قيام الليل أربعين سنة بعد ذلك، قال وكان يصلي الفجر
بوضوء العشاء أربعين سنة، أرأيت كم هو عظيم لأنه سمع هذه الكلمة، عندما تعلم أن سيدنا أبا حنيفة مائة وثمانون، إذن بدأت هذه الحكاية في سن الأربعين، إذن أيضا عندما تجد نفسك في الأربعين والخمسين لا تقل هذا انتهى، لا، امض على هذه الخطة. المؤمن إذا مدح استحيا من الله أن يثنى عليه بوصف لا يشهده هو سبحانه وتعالى من نفسه. أجهل الناس من ترك يقين ما عنده. لكن ما عند الناس أنا متيقن أني قبيح وطوال النهار الناس يقولون عني أني جميل، العقل يقول لك امش وراء اليقين الذي تعرفه والمصائب التي تعرفها ولا تمش وراء ظن الناس، فالعقل يقول امش وراء اليقين الذي
تعرفه من نفسك ولا يعلمه أحد من الناس فاحذر. تستدرج إلى هذا لأن فضل الله عظيم وكرمه عميم وهو سبحانه وتعالى يمهل ويمهل بالسنين ويأخذ الناس يمدحونك سنين طويلة وأنت على غير الحق فلا تحاسب نفسك قبل أن تحاسب وحاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا قال رضي الله تعالى عنه ونفعنا الله بعلومه في الدارين آمين إذا أطلق الثناء عليك أطلق فمن الذي أطلق؟ الله هو أيضا الذي أجرى الثناء على سنة الخلق بشأنك ولست بأهل وأنت تعلم ذلك أنك لم تفعل شيئا ولا
خلافه وتقول لي نحن لسنا أهلا، دائما الإنسان خطاء وخير الخطائين التوابون ودائما الإنسان محل نقص واعلم أن النقص قد استولى على جملة البشر من الذي لم يستول عليه النقص، سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، من ذا الذي ما أساء قط ومن له الحسنى فقط، محمد الهادي الذي نزل عليه جبريل عليه الصلاة والسلام، إذا أطلق الثناء عليك ولست بأهل، فماذا تفعل إذن وما هي الخطة، إنه يرسم لنا الخطط في كيفية التعامل مع الله قال فأثن عليه بما هو أهله، هذا
واحد، شاكرين هكذا لربنا، أنت تجعل الناس هؤلاء جميعا تتذكر، طيب شاكرين فقط، هو أهل الثناء والمجد ونحن أصلا لسنا أهل الثناء، هذا نحن أهل الذم كبشر، ولذلك هو مستحق لهذا، فأنت تفعل الواجب وهذا يخفف عنك قليلا الغلواء، يبقى ما نخرج من هذا كله، لا تتكبر، اتهم نفسك، هذا هو منتهاه، لا بد أن تقر في قلبك أنه لا حول ولا قوة إلا بالله، لا بد أن تقر في قلبك أن هذه الكائنات فانية ويبقى
وجه الله، جل وجه الله.