الحياة الشخصية للدكتور علي جمعة | برنامج البيت بيتك

في عام ألف وتسعمائة وثمانية وثمانين، قضايا شائكة عديدة يدخل فيها ضيفنا العزيز، علاقته شائكة بالإعلام، يراه أحيانا مرنا تلك المرونة التي تكشف الوجه السامح للإسلام، وأحيانا يراه متأثرا بكونه معينا في هذا المنصب، أتحدث عن فضيلة المفتي الدكتور علي جمعة الذي سيجيب على العديد من الأسئلة الخاصة والعامة. وعندما يتوقف عن سؤال نفسه سنسأله، دار الإفتاء المصرية دار عريقة تبني فتواها على ثلاثة أمور: الأول إدراك الواقع، والثاني
معرفة حكم الشرع في مثله، والثالث كيفية تطبيق ذلك الحكم في الواقع مع بيئته وظروفه. ختان الإناث يطلق على مرحلة يقول فيها الحديث وإن كان ضعيفا "أشمي ولا تنهكي" من خالط الناس واصبر على أذاهم خير عند الله ممن اعتزلهم، إذن أنا الخير مزيل الحياة هذا الذكر هذا شيء عظيم جدا وأنت تقول سبحان الله هذه يجب أن تخرج من قلبك على شيء جميل، إذن يجب أن تستشعر بالجمال، نحن قلبنا الدين رأسا على عقب جعلناها تحت، رجلي تحت
جعلناها أولا وأنا لدي رغبة شديدة في أن أجعل دار الإفتاء لها وجهة عالمية، السؤال كيف؟ وهل الإتقان الذي وصلت إليه دار الإفتاء يؤهلها لأن ولو تكون في خطوتها الأولى لكي تكون وجهها لمصر عالميا؟ هذا سؤال، هذا السؤال الأول الخاص بي، نعم السؤال الأول خاص بدار الإفتاء، خاص بدار الإفتاء. التي أقامني الله فيها أنه من غير حول مني ولا قوة ولا طلب وجدتني مفتي الديار المصرية، وجدتني في مكان الشيخ محمد بخيت والشيخ محمد عبده والشيخ حسون النواوي وأفاضل وكبار الناس، هذا من عند الله، فالإنسان
يكون حيث ما أراد الله. يشغل بالي وأسأل نفسي وأقول يا ترى وأنا أريد لهذه الدار أن تكون وجهة لمصر فحسب بل وجهة عالمية، هل الخطوات التي اتخذناها في دار الإفتاء والتي أحاول الآن أن أرسيها هناك، هل أنا في الطريق الصحيح؟ إن سؤالك الأول حلم والحلم أنت تتخذ خطوات لتنفيذه، أحاول والسؤال الخاص بي يا رب أنا أسير في الطريق الصحيح وأتخذ الأسباب الفلاح يلقي الحب ثم يدعو يقول يا رب فهل نبتت الحبة التي ألقيتها أم لا تزال، السؤال الثاني السؤال الثاني أسأل نفسي مرة أخرى وهو سؤال شخصي عندما أرى أحفادي أنا لدي الحمد لله
الآن يعني خمسة أحفاد أنت لديك أحفادك ثلاث بنات ثلاث بنات واحدة أنجبت ولدا والثانية لديها ولد وبنت لكن ستأتيهم ابنتهم قريبا ما شاء الله أي أنها حامل في الطفل السادس أي في الطفل السادس فضيلة المفتي يترك بناته يرين الجنين ويتعرفن عليه قبل الولادة وكل ذلك عادي هذا عادي هذه إجراءات أصبحت إجراءات روتينية لا بد منها فالقضية هي السؤال الذي أسأل نفسي إياه أترون أن عصركم سيكون أفضل من عصرنا، أنا أسعى في ليلي ونهاري وسفري وترحالي وبقائي في أن هؤلاء الأولاد يعيشوا حياة أفضل من الحياة التي عشناها. السؤال الثالث، السؤال الثالث متعلق في الحقيقة بواجبنا، أنا خائف جدا
من أن نتحول إلى ظاهرة صوتية، تماما أخاف ألا نكون مسلمين. ولا العرب ولا كل أحد، أنا في مستواي الشخصي المصريون العرب المسلمون بل الإنسان كله الذي في العالم كله، أنا الذي يقلقني أن نحن يمكن أن نبقى نحن هؤلاء البشر يعني، ويمكن أن نبقى المصريين ما فيه مانع، ما هي أصلا ما فيه مخالفة بين أننا معناها أنا أو نحن المصريون أم نحن بمعنى العرب أم نحن بمعنى المسلمين أم نحن بمعنى البشر جميعهم إنها هي أي إنها دوائر فحسب فأنا خائف من أن نتحول إلى ظاهرة صوتية وهذا مما يشغل بالي وأتساءل ترى هل نحن نعمل أم لا هذا السؤال حسنا إذن ثلاثة أسئلة تؤرقني دائما لكنني أراجع أتأمل في تقييماتي وأجيب
عليها أحيانا يتعلق الأمر بالمستقبل فلا يوجد جواب وأحيانا أستطيع أن أقول أنا في هذه النقطة والآن أنا أعمل فضيلة المفتي حضرتكم طرحتم ثلاثة أسئلة حتى السؤال الخاص تحول إلى سؤال عام وقضية عامة ويبدو أن شخصي ذاب في العامة يبدو كذلك لذلك ستسمحون لي أن أنا أطرح الأسئلة، تفضل، قد يكون لدي متسع من الوقت لأن أدخل في مناطق أخرى لا تريد حضرتك أو لا تدخل إليها، ودعني أحفزك بالسؤال الأول الذي سأطرحه وهو: لماذا العلاقة شائكة ما بين فضيلة المفتي، مفتي الديار المصرية والصحافة المصرية؟ وسننتظر رد حضرتك بعد قليل، فضيلة المفتي الدكتور علي على نفسه ثلاثة أسئلة وكان سؤالي الأول
هو لماذا العلاقة شائكة ما بين فضيلة المفتي والصحافة المصرية هو في الحقيقة أول ما توليت الإفتاء كنت لا أفهم القواعد التي تسير عليها الصحافة عامة في العالم والصحافة المصرية أيضا باعتبار أنها رائدة الصحافة في العالم العربي والقواعد هي قواعد مكتوبة في الكتاب لم أعرف هذه القواعد كنت أتعامل معها من منطلق الرجل المتدين الذي يعتبر أن الكذب هذا كبيرة جدا وأن التحريف في الكلام هذا مصيبة وهكذا إلى آخره، لا بعد ذلك فهمت أنه توجد قضايا غير مقصودة وتوجد قضايا طبيعة الثقافة تحتمها وهكذا إلى آخره، ظل الحال هكذا من سنة الألفين وثلاثة إلى سنة السابعة إلى
أواسط السابعة وأنا أحاول أن أفهم هذه القواعد وبعد ذلك قلت لا هذا أنا يجب أن أتعلم هذه القواعد تعلما وفعلا بدأت أتعلم هذه القواعد وأنشأت مركزا إعلاميا في دار الإفتاء ومنذ أن أنشئ هذا المركز أستطيع أن أقول إننا أصبحنا في الإعلام ولم يعد هناك أي حساسية، لماذا هذا في قضية الآن؟ حضرتك كنت تتقدم ببلاغ ضد زميل في جريدة الوفد لأنه نشر معلومات خاطئة، كان هناك قضية مرفوعة ضدي، نعم، فصاحب القضية بعد أن خسرها وبعد أن رفعت عليه قضية بالبلاغ الكاذب وكسبتها أنا بعشرة آلاف، واحد من عمه أخذ المستندات وذهب إلى زميلنا الصحفي هذا وألبسها له وأخفى عنه أنه كان في قضية وحكم فيها لدرجة أن الصحفي نفسه لا يعرف أنها نشرت في اليوم
السابع وأن هكذا إلى آخره كم الهجوم الذي علي والمقصود ليس لنفسي وإنما للمقصود المنصب أناس يأتمنونني على دينهم وبعدها يقول إنني أعمل غسيل أموال وأحدهم غسيل الأموال كذب في اليوم الثاني البنك المركزي كذب في يوم آخر عفوت عنه يا مولانا والله أنا رجل متسامح بطبيعتي هل فضيلتك فرضت الحجاب على بناتك فرضت الحجاب على بناتي من ناحية الدين بمعنى أنني في بيتنا أمي محجبة وأختي محجبة الله يرحمها وزوجتي محجبة ولست من هكذا فهو حاجة مسلمة أنه يبقى في حجاب عام مثل تربية الطفل على العادات كيف يأكل وكيف يشرب لم يكن هناك رفض منهم أو مقاومة هم
ما رأيت ما رأيت ما رأيت ما أنا أتذكر في يوم من الأيام أنني جلست بسبب مشكلة بيني وبين ابنتي على قضية حجاب أم غير ذلك ولباسها في أي سن يا مولانا نعم لباسها في أي عمر لباسها في عمر اثني عشر وثلاثة عشر وأربعة عشر حسب البلوغ لم يكن حسب البلوغ أي حسب البلوغ لكن أنا أستطيع أن أقول لك أنهم ينظرون إليها من سن التاسعة ومن سن الثامنة أساسا أنه وهي واقفة جائية تلعب وتصلي وهي عندها خمس سنوات تلبسها فتذهب تتزيا مثل كل مثل أمها ومثل المحيط الخاص بها فأنا وأنا أقول إنني مع لم تحدث معي مشكلة إطلاقا مع بناتي حول هذه القضية من اختار لهن أزواجهن في بنتان اختارتا أزواجهما بأنفسهما وأنا وافقت وبنت أنا اخترت فهي وافقت هل يقبل فضيلة المفتي أن تحب ابنته
وتأتي تقول له أنا أحب شخصا وما ارتبط بهذا الحب معنى عظيم جدا وعند افتقاده في البشرية فالبشرية هذه تبقى على محك الخطر فالحب هذا معنى راق فأنا أدعو ليلا نهارا أن الحب هو الذي يدخل قلوبنا وإذا وجد الحب فهو معنى نادر يجب الحفاظ عليه كالنبتة التي يجب علينا أن نرعاها، متى يضحك فضيلة المفتي؟ أنا كثير الضحك أي أنا نصف نهاري وأنا أضحك، رائع! ما الذي يضحك حضرتك؟ هل يمكن أن تشاهد مسرحية فتضحك أم تضحك من إحساسك الداخلي فقط؟ أي ما هي المواقف أو دراما الحياة التي يمكن أن تجعل فضيلة المفتي يضحك غير اللعب مع الأحفاد، هو أنني أضحك على أشياء
كثيرة لأنني أقول لحضرتك أنني ضحوك فأحول أيضا حتى الألم إلى ضحك والسخرية من التناقضات إلى ضحك والمواقف المضحكة إلى ضحك، ويعني أي مزحة أو نكتة أو طرفة على الفور تأتي، يمكن لحضرتك أن نكتة هذا أنا دائما أسمع النكات وتقريبا أعرفها، أعرف النكتة أيضا وأحفظها. كان قديما ونحن في شبابنا كان عندنا شخص يقول لي أتريد أن تسمع نكتة بكم؟ فأقول له مثلا بربع جنيه، فيقول نكتة تضحكني ضحكتين هكذا. أقول له حسنا بجنيه، فيقول لي نكتة تضحكني أربعة أضعاف. كان لديه أين هذه الحكاية دكتور علي حضرتك راوي النكتة أيضا ليس كثيرا يعني ولكن إذا أحببت يعني إذا أحببت نعم إذا احتج أحد حتى يمكن أن ندفع أيضا
ونسمع النكتة ثلاثة لا ترد الضحكة إذا انفجرت لا تعرف ثانية والدمعة إذا انحدرت والنكتة إذا حضرت ما الذي يبكي الدكتور علي جمعة أنا لدي حال يعني أرجو من الله سبحانه وتعالى أن يتقبله وأن يجعله علامة للرضا أو شيئا من هذا القبيل إن عيني هذه عندما أذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم أو يذكر أمامي تدمع وأحيانا وأنا أخطب وكذلك وتأتي السيرة الشريفة أو حديث أو هكذا لا أملك نفسي وبعد ذلك أحاول أن أضغط على نفسي كي أكتم لأن الناس تريد أن تسمع وليس تريد أن تسمعني وأنا أبكي، ولكن هذا حال، هذا حال مما من الله به علي. سؤالي
الأخير لكي أترك لحضرتك فرصة أخيرة: هل هناك فتوى مرنة وفتوى غير مرنة؟ هل هناك أحيانا طبعا هذه من شروط المفتي أن يكون لديه خلق، ومن هذه الأخلاق أول خلق له الرحمة، وأن المستفتي الذي يأتي يستفتيه هذا ابنه أو أخوه يعني هو مهتم به أو هو نفسه، نعم، ولذلك الفتوى المرنة تراعي حال المستفتي، نعم، لتحقيق المقاصد الشرعية، الفتوى غير المرنة أن أقول في الكتاب وأوقعها عليه دون مراعاة للظروف والأحوال التي يعيشها هذا الإنسان، سؤال ستطرحه على شخص ما قبل أن أسمع سؤالك، أنا أقدم لك منذ قليل بيتك يا أستاذ، مسامح شكرا لك، سنكون سعداء
أن يكون في مكتبتك، هذا يعني أنني سأضعه على مكتبي الشخصي في مكتبي في بيتي لكي تملئي أعتقد بيت بيتك وأعتقد لا شيء إشراف لا شيء إشراف الله يحفظك شكرا يا محامي سؤال بقي لك لمن ولماذا حسبنا حسابا بسيطا هكذا ووجدنا أن الزكاة زكاة المال لو أخرجت في مصر تأتي بسبعة مليارات وأنا أسأل إذن الأغنياء أنت لست راضيا أن تخرج الزكاة أنت لا تفهم أن هذا ملك الله وليس ملكك، بالطبع رجال أعمال كثيرون يؤدون وينفقون أكثر من الزكاة عشرات المرات، يعني إذا كان مقررا عليهم واحد يدفعونه عشرة، نعم الحمد لله وهذا جيد، وفي المال فرائض غير الزكاة، ولكن أين الستة مليارات الأخرى؟ الستة مليارات الأخرى هذه هي فقط؟
هو يحاسب نفسه في بعض الناس ما شاء الله ربنا وسع عليهم فيجد نفسه أنه كيف يخرج خمسة ملايين يستكثرها والله أنت لا تعرف أنك تخرج واحدا من أربعين مما رزقك الله أم أنك تظن أن هذه الأموال جاءت من حولك أنت ومن قوتك أم أنك تظن إن الفقراء هؤلاء يتسولون منك، لا يتسولون منك وهم يريدون منك شيئا، هذا شيء يقول لك الله أخرجه وإلا كوي به جبينك وجنبك في النار، فنحن وإذ نقول الترغيب نقول أيضا الترهيب ونقول له: إما أن يخشع قلبك وأن تلتفت إلى قومك ومجتمعك، لكن هو هذا السؤال الذي أريد أن أطرح عليه السؤال وصل، أشكر فضيلتكم جدا، شكرا لكم طورتمونا وحضرتكم بخير وسعادة، أشكركم وغدا حلقة جديدة
وسأسأل نفسي