السيدة سُكينة رضي الله تعالى عنها | حـ #4 | مصر أرض الصالحين | أ.د. علي جمعة

السيدة سُكينة رضي الله تعالى عنها | حـ #4 | مصر أرض الصالحين | أ.د. علي جمعة - شخصيات إسلامية, مصر أرض الصالحين
قال أبو بصرة الغفاري: "مصر خزائن الأرض كلها، وسلطانها سلطان الأرض كلها، ألا ترى إلى قول يوسف: {اجعلني على خزائن الأرض إني حفيظ عليم}، ففعل، فأغيث بمصر وخزائنها يومئذ كل حاضر وبادٍ من جميع الأراضي. فاللهم يا ربنا اجعلها كذلك إلى يوم الدين".
اشتركوا مع امرأة تقيم صالوناً ثقافياً كما في هذه الأيام وكان يحضر مجلسها كبار الشعراء في هذه الفترة كجرير والفرزدق وغيرهم، كانت أول من يدخل من آل بيت الحسين رضي الله عنه وأرضاه بعد استشهاده في موقعة كربلاء إلى أرض مصر
هي السيدة سكينة رضي الله عنها، حبيبة أبيها، وهي التي سكنت إليها نفوس أسرتها لفرط فرحها وحيويتها ظهرت وسطع نجمها وهي في الثالثة عشرة من عمرها، فكانت قدوة للمرأة المسلمة في الظاهر والباطن، يقلدها النساء في طهارتها وعبادتها وفي هندامها وأناقتها. ورغم مكانتها في المجتمع لم تنشغل يوماً عن العبادة، حتى أن أباها الإمام الحسين رضي
الله تعالى عنه وأرضاه قال عن مدى تعلقه: وأما سكينة... فغالب عليها الاستغراق مع الله. أرحب بحضراتكم في محطة جديدة من محطات مصر أرض الصالحين. اليوم سنتحدث مع فضيلة الدكتور عن السيدة سكينة. والسيدة سكينة صاحبة شخصية متميزة وفريدة للغاية، فكانت سيدة مجتمع وسيدة ثقافة بكل ما تحمل الكلمة من معنى. فضيلة الدكتور، السلام عليكم. وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. أهلاً وسهلاً بكم، أهلاً وسهلاً بفضيلتك. يعني مما قرأنا تبيّن لنا أن السيدة سُكينة بالفعل كانت صاحبة شخصية فريدة. كانت ربما أول من أدار صالوناً ثقافياً اجتمع فيه الشعراء والوجهاء. فبدايةً نتعرف عن قرب على هذه الشخصية الفريدة.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله. وآله وصحبه ومن والاه من أبناء الحسين عليه السلام والذين نجوا من تلك المذبحة القبيحة التي قام بها يزيد ويده الباطشة عبيد الله بن زياد في كربلاء. نجت السيدة سُكَيْنَة بنت الحسين، وهي كما ضُبِطَت في كثير من الكتب المهتمة بضبط الأعلام كانت بالتصغير "سُكَيْنَة"، يقولون حتى على وزن "بُثَيْنَة". يعني بالتصغير من السكينة كما ينطقها بعضهم أو سكينة كما ينطقها العوام المصريون لكن هي لغة سكينة، وطبعًا
سكينة يبدو والله أعلم أنها لم يكن اسمًا لها وإنما كان صفة من السكينة والهدوء وصفاء النفس، فكانت أمها تناديها بسكينة، لكن لم يرد في الأخبار أو في ما نُقل. ورد أنها سُمِّيت بزينب على عمتها زينب الكبرى، فهذا أيضاً ملمح من الملامح، لأنه أثّر بعد ذلك في هذه السيدة التي أدركت قديماً. ومن الأمور العجيبة أن الفكرة واللغة وجهان لعملة واحدة، فاهتمت السيدة سكينة باللغة، وكانت صاحبة حس عالٍ لدرجة أنها قرضت الشعر والذي أشرتَ إليه.
ما هي قصة الصالونات الأدبية هذه؟ فعلاً كانت في المدينة تقوم بالتحكيم، إن صح التعبير، بين الشعراء. سمعنا عن جرير والفرزدق وغيرهم من الأسماء: الفرزدق وجرير وجميل وكثير عزة. وهؤلاء العاشقون كانوا يزورونها، وكل واحد منهم يقول شعره. وقد استفاض في هذا صاحب كتاب الأغاني أبو الفرج الأصفهاني ينقل. هذه الترتيبات وأنها كانت لها ذوق خاص في الشعر. السيدة كانت مثالاً لبنات جيلها. البنت تريد أن تكون
عصرية مثلاً، حسناً، ماذا تفعل؟ تفعل مثل سكينة. فكانت سكينة لها مدرسة في التجميل، كانت لها مدرسة في كيفية تزيُّن الفتاة لزوجها، كيف ترتاح الفتاة في حياتها. فكانت سيدة مجتمع من الطراز الأول: أولاً عالمة باللغة، ثانياً عالمة بالفقه، ثالثاً شاعرة مجيدة، رابعاً محكمة بين الشعراء الكبار. هذا الفرس شيء آخر، وجرير أيضاً شيء آخر. أتفهم؟ سأقول لك حكاية بسرعة هكذا: أن جريراً والفرزدق كانا يتناوران ويشتمان بعضهما. "إن الذي فطر السماء بنى لنا
بيتاً دعائمه أعز"، فالثاني... قال له: "انظر ماذا يقول الفرزدق وماذا يردد"، فقال له: "حسناً، تعال. يقول: بيت ذرارة مجتمع بفنائه، ومجاشع وأبو الفوارس نهشل. لا يجتمع بفناء بيتك مثلهم أبداً، ولو عُدَّت الخصال الأفضال الأمثال". ما هذا؟ إنه يفتخر بآبائه وكذا. قال له: "أليس آباؤه كانوا من أعيان الدنيا؟" قال له: "نعم". قال تعال إذاً وذهب وراءها عطية - فإن جرير والده عطية - وقال له انظر، فوجد رجلاً مسكيناً يرتدي ثياباً بالية ويجلس ينظف الإبل من القمل، أي في حالة بائسة جداً. قالوا: تخيل أنني جعلت هذا أفضل من آباء الفرزدق، فقال له: أنت
أشعر. كان يقول له إن الفرزدق أشعر لأنه بأهل السماء، قال له: "ما رأيك عندما أجعل واحداً مثل هذا هو أبي؟ هذا هو المتعب، هذا أكبر من آل الفرزدق". قال له: "لا، هذا كذب، أنت أشعر لأن أشعر القوم أكذبهم". يعني هكذا، فعل هكذا. ذهبوا إلى السيدة لكي يحكّموها، فاختارت الجميل وقالت: "أنت الذي جعلت قتلانا شهداء" لأنه... في شعره جعل أن الفتاة من هؤلاء عندما تتسبب في قتل المحب فيصبح شهيداً. شهيد نعم! كانت السيدة واسعة الاطلاع، واسعة العلم، وكانت الفتيات يدخلن عليها. كانت تصنع تسريحة في شعرها وترتبها بترتيب معين، فكانت الفتيات يقلدن تسريحة السكينية. وبعد ذلك
جاء بعض الشباب من الرجال وبدأوا يقلدونها فغضب. انظر ماذا قال عمر بن عبد العزيز. لقد قال: "والله من صنع القصة السكينية حلقت رأسه وأدبته". هذا يعني أن تأثيرها كان ممتداً طوال هذه الفترة، أي طوال هذه الفترة. لأن عمر بن عبد العزيز توفي سنة مائة وواحد، وهو تولى سنة تسعة وتسعين، فقد بقي من سنة تسعة وتسعين ومائة واحد ومات، فأبوه كان والي مصر. أأنت منتبه لهذه النقطة؟ أبوه كان والي مصر فهو كان نائباً لأبيه، لأنه عبد العزيز بن مروان، هذا أبوه وهذا والي مصر. بعد ذلك ابنه كان نائباً له، فكان شديد الاحتكاك بالسيدة سكينة، وكانت
عَلَماً من الأعلام. نعم، خطبها الأصبغ. أخو عمر أخو عمر بن عبد العزيز، إنه أخوه، الكبير. والأصبغ هو الذي أرسل يخطبها وقال لها: "نريد أن نتزوج" وما إلى ذلك. فقالت له: "لكن ما شأن مصر؟ سمعت أن فيها مرضاً أو وباءً" وما إلى آخره، أي أنها وَخِمة، يعني فيها شيء. فقال لها: "لا". إنني سأبني لك بيتاً في مكان يُنعش الروح، مكان جميل، وكان داره في الموضع الذي هي مدفونة فيه الآن. فالأصبغ بن عبد العزيز بن مروان الذي هو أخو عمر، هي سمعت أنه جائر، بينما كان عمر مجتهداً وعادلاً ورجلاً يُسمونه الخليفة الخامس من الخلفاء
الراشدين، فهي... آتٍ من الحجاز سمعت أنه ظالم وأنه جبار وأنه كذا فدعت ربها اللهم اصرفه عني، فمات سبحان الله. أنت تلاحظ من بدايتها هكذا ذهب ومات، مات ودُفنت السيدة الشريفة في المكان الذي هو موجود الذي مدفونة فيه الآن عندما تمشي من عند السيدة زينب هكذا هو وتأتي. عند سبيل أم عباس، ذلك سبيل الخديوي عباس. أمام سبيل أم عباس يوجد شارع، هذا الشارع في منطقة السيدة سكينة. كان سيدنا الشيخ أحمد حمادة النقشبندي رضي الله تعالى عنه ورحمه الله يسكن في هذه المنطقة، فكان يحب حباً شديداً أن يذهب ليكمل أذكاره بجوار القبر الشريف الخاص بالسيدة. سكينة وهذا
لم أنتبه ماذا يعني، ما علاقته بهذه القصة؟ نحن صحيحٌ كنا نقوم برحلة نذهب فيها إلى سيدنا الحسين، ثم نقول هيا بنا نذهب إلى ابنته، فنذهب إلى السيدة سكينة، وبعد ذلك هيا نذهب إلى أختها، فنذهب إلى السيدة فاطمة النبوية في الدار بالرحمة. نقوم بجولة هكذا، وتشعر بذلك قال: البيت هكذا، عندنا السيدة والحسين، وعندنا أخته، وعندنا ابنته، وعندنا أختها، وأشياء مثل هذا. وحتى كان ديبي - رحمه الله - سعيد ديبي يقول: "أصل النبي يحبنا". أكمل لي: "ابنته عندنا، يا سلام، يا سلام عليه أفضل الصلاة والسلام". فعليه الصلاة والسلام. طيب، أنا أستأذن فضيلتكم، بعد الفاصل نرى السيدة سكينة
هنا في مصر ومع المصريين، وإذا كانت هناك أقوال أو أشعار لها مثلاً عن البيت، عن مصر، حتى إقامتها في مصر، ولكن بعد الفاصل سأريكم، ابقوا معنا. الله أكبر الله أكبر. السيدة سكينة الطاهرة، أما هناك فيوجد مقام محمد الأنور وكذلك مقام ابن سيرين ومسجد الرفاعي، أما فترقد بمسجدها الصغير هناك لتنضم لآل شارع الأشراف بحي الخليفة، وإن كان مسجدها لا يعرفه الكثير من الناس إلا المحبين، فهم على صلة دائمة بحبيباتهم مهرولين
إليها من كل مكان للسكون بجوار روحها الشريفة وللوقوف على أعتاب مسجدها، فهو بوصف محبيها كروضة من رياض الجنة. القبة لسكينة لأن الناس إذا أصابهم الفزع أو أخافهم أمر فينظرون إليها فيجدونها في كامل هدوئها فتطمئن القلوب برؤيتها، ولذلك لُقبت بسكينة القلوب. مرحباً بحضراتكم مرة أخرى في مصر أرض الصالحين. ما زلنا نتحدث عن سيرة السيدة سكينة، هذه السيرة العاطرة. فالدكتور، حقاً ترحيباً بحضرتك. يعني الحقيقة بعض الأبيات، أي في إحدى القصائد للسيدة سكينة. بُثينة فيها أبوها سيدنا الحسين، مدينة تجدنا لا تُقبلين، فبالحسرات والأحزان يأتينا، ألا
فأخبر رسول الله عنا بأننا قد فُجعنا في أبينا. واضح أن حادثة كربلاء كانت مؤثرة فيها بشكل كبير، هكذا نصَّ كثير من المؤرخين على أن السيدة سكينة احتضنت أباها وهو في حالة الشهادة، احتضنت الجسد هو أن. الأعراب الذين ارتكبوا جريمة قتل واستشهاد سيدنا الحسين الشريف جرّوها، فهذا موقف يعني شيئاً صعباً. أما السيدة سكينة، فالحقيقة أن النواصب شوّهوها كثيراً واتهموها لأنها كانت مرحة ومنفتحة وكانت واسعة الصدر. النواصب الذين يناصبون أهل البيت العداء، الذين يعادون أهل البيت ويكرهونهم، لا أعرف لماذا يكرهونهم.
لكن ها هو الذي يحدث هكذا يعني، أليس كذلك؟ إنهم ينفذون الأمر الإلهي في المودة في القربى. فهؤلاء الناس يقولون لك هذه صاحبة لهو وما أدراك، وهكذا كانت سكينة رضي الله تعالى عنها في حالة مرح وتُدخل السعادة على الآخرين، لكنها لاقت من الحزن والبلاء وكذا إلى آخره ما. الله به عليم فأول ذلك أبوها. كما أنها تشكو هنا لهذه الشكوى المرة رقم اثنين زوجها. تزوجت مصعب بن الزبير، وأول ما تزوجت مصعب بن الزبير مات قُتِل. فيبقى إذاً أبوها قُتِل وأيضاً زوجها قُتِل. تزوجت بعد ذلك بحفيد عثمان بن عفان فمات.
فانظر انظر المرأة لما... هكذا فجأة أصبح الذي تحدثنا عنه هو أخو عمر بن عبد العزيز. أخو عمر بن عبد العزيز طلبها للزواج فتوفي قبل ذلك. هي التي دعت أن يصرف الله عنها الزواج، وهو الذي توفي صحيح، فهو الذي مات، نعم. السيدة سكينة لم تكن لاهية بل كانت مستغرقة في العبادة يعني. عندما تدخل في الذِكر لا تشعر بمن حولها، وبعد ذلك عندما عرفتُ هذه الخاصية عن السيدة سكينة، تذكرت الشيخ أحمد حمادة. والله يا سيد عمرو، إننا كنا ندخل عليه لأن لدينا موعداً، فنقول: "هيا بنا يا سيد الشيخ، الموعد اقترب"، فلا يسمعنا وهو عند السيدة سكينة في المسجد عند السيدة. سكينة فحال الاستغراق كنا نراها في الشيخ أحمد حمادة وهو جالس يذكر
ربنا سبحانه وتعالى في الورد الخاص به، ولا هو على دراية بالزمن ولا هو على دراية بالمواعيد ولا على دراية بشيء. الأمر الذي نحن ذاهبون إليه أمر يهمه، جداً، وهو أننا ذاهبون لنحيي ذكرى سيدي محمد أمين كان عشقه الشيخ أحمد حمده، لم يتزوج وعاش فوق التسعين، وكان يقرأ المجموع للنووي، وحفظ القرآن بالقراءات العشر، وكان رجلاً ملتزماً جداً. لكن سبحان الله، تذكرت أنه كان يذهب إلى مقام السيدة سكينة ويصمم على ذلك. فلماذا لم تذهبوا إليهم في الظاهر أو شنكير أو في مقام سيدنا الحسين وما السيدة سكينة التي ذُكر في الكتب عنها أنها كانت إذا دخلت في مجال الذكر والعبادة استغرقت - استغرقت يعني ماذا؟ ستتحدث إليها وهي لا
تسمعك، وكأنها في عالم آخر - وذلك لشدة الأنس بالله سبحانه وتعالى. قلوب خاشعة، قلوب تعرف كيف تذكر ربها. فهل هذه إلهية؟ والله ما هي إلهية، التقرب يعني مثلاً شخصياً مثل السيدة سكينة، عندما يريد أحدٌ أن يقترب من هذه الصفة وهي الاستغراق في العبادة، فيذهب ويلتمس الدعاء من السيدة سكينة، هل في ذلك حرج؟ لأننا نسمع بعض الناس تقول: يا أخي لا يصح، يا أخي لا يجوز شرعاً، لا أعرف ماذا، ونحن... هذا التوجه الذي هو التوجه النصي والذي يسمونه - ونحن لسنا معهم في هذه التسمية - السلفي، هو الذي أنشأ لنا كل هذا البلاء. هذا البلاء الذي يجعل الإنسان كأنه آلة تتحرك، لا أن الله لا ينظر إلى أجسادكم ولا إلى صوركم ولكن ينظر إلى قلوبكم، فالمهم
القلوب الضارعة لا يجلس في هذا المكان الطاهر الشريف الذي طاقته الروحية ضخمة جداً ويذكر الله سبحانه وتعالى أن القلوب التي تتعلق بأناس معلقة، مثلاً قلوبهم بالسيدة زينب، بالسيدة سكينة، بسيدنا الحسين. هل ترى أن هذا الأمر هو أمر طبيعي وأنه من الانجذاب لآل البيت؟ يعني أمر طبيعي وأمر يتوافق مع خلقه. الله سبحانه وتعالى في التنوع يعني تجد ربنا سبحانه وتعالى نوّع علينا العبادة، فجعل واحداً قلبه متعلق بالصلاة والثاني بالذكر والثالث بالحج والرابع بالصدقة. سبحان الله، أقام الناس في مناحٍ من العبادة، لم يجعلنا نقف ونقرأ فقط، بل قال اركع واسجد، أي نوّع لنا العبادة. فإذا
السيدة سكينة... الحقيقة أن وجودها في مصر كان مفتاحاً لتلك العلاقة الطيبة التي بين الإنسان وربه. نعم، يمكن القول أيضاً إنها كانت تجمع بين الدين والدنيا. كانت تحب الشعر وتحب الجمال والأناقة حتى صارت نموذجاً صحيحاً، وفي نفس الوقت نموذجاً يُحتذى به في وسط الفتيات. وبعد ذلك عندما جاء الدور وانتقل للصبيان، قال ابن عبد العزيز: "لا، هكذا ما معناه زيادة قليلاً؟ البنت من طبيعتها التجمل ومن طبيعتها التزين، لكن لا يصح أن يقلدها الصبيان والشباب أيضاً. نعم، إذا قلدوها هكذا، سندخل في حرج آخر وخلل آخر". فكان يمسك الولد من هؤلاء ويقص له شعره ويحلقه له بالموسى ويؤدبه
ويفزعه. يمكنه أن يقول له لا تفعل هكذا مرة أخرى. شيء مثل ذلك، فضيلة الدكتور، يعني أنا شاكر لفضيلتك هذه المعلومات القيمة عن السيدة سكينة رضي الله عنها وأرضاها، ونحن جميعاً مشتاقون إن شاء الله لباقي اللقاءات والمحطات لآل بيت النبي عليه الصلاة والسلام الطيبين الطاهرين بإذن الله على أرض مصر. أصل النبي يحبنا لأن ابنته عندنا، ابنته هذه وكل هؤلاء بنات النبي عليه الصلاة والسلام. شكراً جزيلاً لحضرتك، شكر موصول لحضراتكم، إلى اللقاء. إذا أردنا أن نحصن أنفسنا من البلاء والوباء والغلاء، فلنقل: اللهم اصرف عنا السوء
بما شئت وأن شئت وكيف شئت يا رب العالمين، اللهم اصرف عنا السوء. بما شئت وأن شئت وكيف شئت يا رب العالمين