نص المحاضرة

النص بالعربية الفصحى

بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله وآله وصحبه ومن والاه، اللهم اشرح صدورنا للإسلام وثبت الإيمان في قلوبنا وحببه إلينا وكره إلينا الكفر والفسوق والعصيان واجعلنا من الراشدين ومن المتقين ومع القوم الصادقين، مع اسم من أسماء الله تعالى نعيش هذه اللحظات مع اسمه سبحانه الماجد وهو اسم من أسمائه الحسنى ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها، اسم قد أورده أبو هريرة رضي الله تعالى عنه في حديثه المشهور، اسم يدل على العلو وعلى أنه يستحق منا كل افتخار، اسم إذا تيقن به العبد وأن ربه ماجد فإنه يرفع رأسه في العالمين ليس تكبرا وإنما عزة والفرق بين التكبر والعزة أن التكبر فيه بطر وفيه إنكار للحق وفيه علو بغير حق وفيه كبر يتعالى فيه الإنسان على أخيه الإنسان من غير حق ولا موجب ويتعالى فيه الإنسان على رب الناس سبحانه وتعالى وهو يستحق منا أن نسجد له وأن نتواضع له أما العزة فلا تقبل الذل لأن الذي نعبده ماجد أن الله يدافع عن الذين آمنوا ودفاعه عن الذين آمنوا يجعلهم في طمأنينة ولو دارت بهم الدوائر ولو نزل بهم السوء من أعمالهم ومعاصيهم من تفككهم من قراراتهم الخاطئة المخطئة من تراخيهم من ذهاب الهمة من قلوبهم إلا أنهم لا ييأسون بل يرجعون ويعودون كل بني آدم خطاء صيغة مبالغة وخير الخطائين التائبون الذين يرجعون يا ابن آدم لو جئتني بقراب الأرض ذنوبا ثم جئتني تائبا لغفرت لك الأبواب مفتوحة أمام المؤمن الذي يعبد الماجد فالله سبحانه وتعالى هو رب الأرباب لا رب سواه والله سبحانه وتعالى يعز المسلم بعبادته وهو يسجد له فلا يسجد لأحد من البشر ولا لوثن ولا صنم ولا يعتقد في الله السوء، ما قدروا الله حق قدره. لو أنهم قدروا الله حق قدره لعرفوا أنه المجيد وأن هناك فرقا بين المخلوق والخالق وأن الرب رب والعبد عبد. لو عرفوا أن الله هو المجيد ما رجعوا إلى المعصية بل اعتزوا بالعبادة وافتخروا بها، فكلما صلى المؤمن وخرج وهو يحمل رسالة، يحمل الرسالة بما انتهى إليه في صلاته، فبماذا ننتهي في صلاتنا؟ ماذا نقول؟ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، السلام عليكم، لأنها جاءت من المولى، أمرنا سبحانه وتعالى أن نلقي التحية عن يميننا وعن شمالنا ونحن نخرج من الصلاة حتى نواجه الناس فنبدأهم بما قد ختمنا به السلام عليكم إذا فدعوتنا دعوة السلام عليكم ويعني مراقبة الله لكم وأنه لن يتركوكم بل سيأخذكم أخذة لا رحمة فيها والله السلام عليكم وغضب الله لا رحمة الله طيب رحمنا فما زلنا على المعصية وبركاته ربنا يهديك ربنا يرجعك اللهم اهدنا فيمن اهدنا وعافنا فيمن عافيت وتولنا فيمن توليت، هو المجيد من المجد من العلو من الفخار من الذي له المجد سبحانه وتعالى في السماوات وفي الأرض في الدنيا والآخرة، هو الله الذي غفل عنه كثير من الناس فأمرنا أن ننبههم إليه، فاعفوا واصفحوا حتى يأتي الله بأمره. إن الله على كل شيء قدير

النص بالعامية المصرية

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله وآله وصحبه ومن والاه اللهم اشرح صدورنا للإسلام وثبت الإيمان في قلوبنا وحببه لنا وكره لنا الكفر والفسوق والعصيان واجعلنا من الراشدين ومن المتقين ومع القوم الصادقين مع اسم من اسماء الله تعالى نعيش هذه اللحظات مع اسمه سبحانه الماجد وهو اسم من اسمائه الحسنى ولله الاسماء الحسنى فادعوه بها اسم قد أورده أبو هريرة رضي الله تعالى عنه في حديثه المشهور اسم يدل على العلو وعلى أنه يستحق منا كل فخار اسم إذا تحقق به العبد وأن ربه ماجد فإنه يرفع راسه في العالمين ليس تكبرا وإنما عزة والفرق بين التكبر والعزة أن التكبر فيه بطر وفيه إنكار للحق وفيه علو بغير حق وفيه كبر يتعالى فيه الإنسان على اخيه الإنسان من غير حق ولا موجب ويتعالى فيه الإنسان على رب الناس سبحانه وتعالى وهو يستحق منا أن نسجد له وأن نتواضع له أما العزة فلا تقبل الذل لأن الذي نعبده ماجد أن الله يدافع عن الذين آمنوا ودفاعه عن الذين آمنوا يجعلهم في طمأنينة ولو دارت بهم الدواء ولو نزل بهم السوء من أعمالهم ومعاصيهم من تفككهم من قراراتهم الخاطئة المخطئة من تراخيهم من ذهاب الهمة من قلوبهم إلا أنهم لا ييأسون بل يرجعون ويعودون كل بن كل بن آدم خطاء صيغة مبلغة وخير الخطائين التوابون الذين يرجعون يا ابن آدم لو جئتني بقراب الأرض ذنوبا ثم جئتني تائبا لغفرت لك الابواب مفتوحة امام المؤمن الذي يعبد الماجد فالله سبحانه وتعالى هو رب الأرباب لا رب سواه والله سبحانه وتعالى يعتز المسلم بعبادته وهو يسجد له فلا يسجد لأحد من البشر ولا لوثن ولا صنم ولا يعتقد في الله السوء ما قدر الله حق قدره لو أنهم قدروا الله حق قدره لعرفوا أنه الماجد وأن هناك فارق بين المخلوق والخالق وأن الرب رب والعبد عبد لو عرفوا أن الله هو الماجد ما رجعوا إلى المعصية بل اعتزوا بالعبادة افتخروا بها كلما صلى المؤمن كلما خرج وهو يحمل رسالة يحمل الرسالة بما انتهى في صلاته به فماذا ننتهي في صلاتنا ماذا نقول السلام عليكم ورحمة الله وبركاته السلام عليكم لأنها جاءت من الماجد أمرنا سبحانه وتعالى أن نلقي عن يميننا وعن شمالنا ونحن نخرج من الصلاة حتى نواجه الناس نبدؤهم بما قد ختمنا به السلام عليكم إذا فدعوتنا دعوة السلام السلام عليكم ويعني مراقبة الله لكم وأنه لن يترككم بل سيأخذكم أخذة لا ورحمة الله السلام عليكم وغضب الله لا ورحمة الله طب رحمنا فما زلنا على المعصية وبركاته ربنا يهديك ربنا يرجعك اللهم اهدنا في من هديت وعافنا في من عافيت وتولنا في من تولى هو ده الماجد الماجد من المجد من العلوم من الفخار من الذي له المجد سبحانه وتعالى في السماوات وفي الأرض في الدنيا والآخرة هو الله الذي غفل عنه كثير من الناس فأمرنا أن ننبههم إليه فاعفوا واصفحوا حتى يأتي الله بأمره إن الله على كل شيء قدير

ملخص المحاضرة

- اسم الله "الماجد" من أسمائه الحسنى يدل على العلو والاستحقاق لكل افتخار، وقد ورد في حديث أبي هريرة رضي الله عنه. - معرفة العبد أن ربه ماجد تمنحه العزة لا التكبر، فالعزة لا تقبل الذل بينما التكبر فيه بطر وإنكار للحق وعلو بغير حق. - الله يدافع عن المؤمنين ويبث فيهم الطمأنينة حتى في وقت الشدائد، ويفتح أبواب التوبة للخطائين المنيبين. - عبادة الله الماجد تعز المسلم فلا يسجد إلا لله ولا يعتقد فيه السوء، ولو قدر الناس الله حق قدره لعرفوا أنه المجيد. - الصلاة تجعل المؤمن يحمل رسالة السلام للناس، فدعوة الإسلام دعوة سلام. - المجيد له المجد والعلو والفخار في السماوات والأرض، في الدنيا والآخرة. - يجب علينا التذكير بالله لمن غفل عنه والعفو والصفح حتى يأتي أمر الله.

الماجد | من أسماء الله الحسنى | أ.د علي جمعة

الماجد | من أسماء الله الحسنى | أ.د علي جمعة - اسماء الله الحسنى, تصوف
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله وآله وصحبه ومن والاه، اللهم اشرح صدورنا للإسلام وثبت الإيمان في قلوبنا وحببه إلينا وكره إلينا الكفر والفسوق والعصيان واجعلنا من الراشدين ومن المتقين ومع القوم الصادقين، مع اسم من أسماء الله تعالى نعيش هذه اللحظات مع اسمه سبحانه الماجد وهو اسم من أسمائه الحسنى ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها، اسم قد أورده أبو هريرة رضي الله تعالى عنه في حديثه المشهور، اسم يدل على العلو وعلى أنه يستحق منا كل افتخار، اسم إذا تيقن به
العبد وأن ربه ماجد فإنه يرفع رأسه في العالمين ليس تكبرا وإنما عزة والفرق بين التكبر والعزة أن التكبر فيه بطر وفيه إنكار للحق وفيه علو بغير حق وفيه كبر يتعالى فيه الإنسان على أخيه الإنسان من غير حق ولا موجب ويتعالى فيه الإنسان على رب الناس سبحانه وتعالى وهو يستحق منا أن نسجد له وأن نتواضع له أما العزة فلا تقبل الذل لأن الذي نعبده ماجد أن الله يدافع
عن الذين آمنوا ودفاعه عن الذين آمنوا يجعلهم في طمأنينة ولو دارت بهم الدوائر ولو نزل بهم السوء من أعمالهم ومعاصيهم من تفككهم من قراراتهم الخاطئة المخطئة من تراخيهم من ذهاب الهمة من قلوبهم إلا أنهم لا ييأسون بل يرجعون ويعودون كل بني آدم خطاء صيغة مبالغة وخير الخطائين التائبون الذين يرجعون يا ابن آدم لو جئتني بقراب الأرض ذنوبا ثم جئتني تائبا لغفرت لك الأبواب مفتوحة أمام المؤمن الذي يعبد الماجد فالله سبحانه وتعالى هو رب الأرباب لا رب سواه والله سبحانه وتعالى
يعز المسلم بعبادته وهو يسجد له فلا يسجد لأحد من البشر ولا لوثن ولا صنم ولا يعتقد في الله السوء، ما قدروا الله حق قدره. لو أنهم قدروا الله حق قدره لعرفوا أنه المجيد وأن هناك فرقا بين المخلوق والخالق وأن الرب رب والعبد عبد. لو عرفوا أن الله هو المجيد ما رجعوا إلى المعصية بل اعتزوا بالعبادة وافتخروا بها، فكلما صلى المؤمن وخرج وهو يحمل رسالة، يحمل الرسالة بما انتهى
إليه في صلاته، فبماذا ننتهي في صلاتنا؟ ماذا نقول؟ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، السلام عليكم، لأنها جاءت من المولى، أمرنا سبحانه وتعالى أن نلقي التحية عن يميننا وعن شمالنا ونحن نخرج من الصلاة حتى نواجه الناس فنبدأهم بما قد ختمنا به السلام عليكم إذا فدعوتنا دعوة السلام عليكم ويعني مراقبة الله لكم وأنه لن يتركوكم بل سيأخذكم أخذة لا رحمة فيها والله السلام عليكم وغضب الله لا رحمة الله طيب
رحمنا فما زلنا على المعصية وبركاته ربنا يهديك ربنا يرجعك اللهم اهدنا فيمن اهدنا وعافنا فيمن عافيت وتولنا فيمن توليت، هو المجيد من المجد من العلو من الفخار من الذي له المجد سبحانه وتعالى في السماوات وفي الأرض في الدنيا والآخرة، هو الله الذي غفل عنه كثير من الناس فأمرنا أن ننبههم إليه، فاعفوا واصفحوا حتى يأتي الله بأمره. إن الله على كل شيء قدير