المجلس الثامن والستون من شرح متن الغاية والتقريب | أ.د علي جمعة

بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله وآله وصحبه ومن والاه. قال المصنف رحمه الله تعالى ونفعنا الله بعلومه في الدارين آمين. فصل: من العقود المهمة وهو عقد الوكالة، وأول هذه الأركان
أنني أمتلك شيئاً حقيقة الملك التصرف التام، يعني أبيعها أو أهبها أو أوصي فيها ما أريده، عندما أعمل فيها ما أريده أكون مالكاً. فحقيقة الملك هي التصرف التام، وكل ما جاز للإنسان التصرف فيه بنفسه، أي تصرفاً تاماً، يعني أنه يملكه، جاز له أن يوكل فيه. إذن هناك ما يسمى بالأصيل الذي هو الموكل، والوكيل الذي هو الطرف الثاني.
أركان هذه العملية هي أركان هذا العقد؛ شخص يوكِّل ويقول له: "اعمل لي"، وهذه تقوم مقامي، قم مقامي فيها. والآخر يتوكل فيقبل قائلاً: "حاضر". أصل عقد الوكالة التبرع، يعني ماذا أصل، وماذا يعني تبرع؟ تبرع يعني من غير مال، أي سيعملها لي محبةً، أي خدمةً، هذا هو أصل عقد الوكالة. هكذا التبرع وهذا ماذا يعني أو ماذا يفعل؟ يعني أننا إذا لم نتفق على المال فليس لك مال. فعندما أذهب إلى محامٍ وأقول له: "الله يخليك، احضر لي هذه القضية"، وأعمل له
توكيلاً في الشهر العقاري، سيذهب أمام حضرة القاضي ويتحدث معه ويتفاهم ويدافع عني أم لا؟ يطلب حقوقي أو هكذا ونبقى أصدقاء ولم نحدد أجراً، لم يقل لي سآخذ كذا أجراً. هذه المسألة بعد أن أنهينا القضية، بدأ يتحدث بتردد وقد ربحناها. قلت له: "نعم، ماذا تعني؟ ما الأمر؟" قال لي: "لقد ربحنا القضية". قلت له: "حسناً، ربحنا القضية، وماذا بعد؟" فقال لي: "يعني إذا أردت فعليك بالكسب يعني اجمع يعني أحضر مالاً. قلت له: إن شاء الله كم إن شاء الله؟ قال: يعني... امم... كلّف
الثلاثين ألفاً. قلت له: ولا يهمك، ما دام أنك تغالي هكذا وأنا لا شأن لي بك، ليس لك عندي شيء، ذمتي بريئة. قال: لماذا؟ هل هذا يرضي ربنا بعد كل والمجهود الذي بذلته هذا قلت له لأننا لم نحدد أجراً في البداية لكي أعرف إذا كان معي الثلاثون أم لا وأحضرهم لك ولا تكون المسألة هكذا، فإذا انتهى السبب فلنأخذ بالنا أن عقد الوكالة في أصله عقد تبرع، لا ننسى هذه النقطة، فلو كانت مهنتي الوكالة مثل المحامي. ما هو عمله الوكالة فلا بد أن أحدد أجراً عند العقد بيني وبين موكلي
لأكسب رزقاً من وراء هذه المهنة أو هذه الخدمة، فيجب أن أفعل ذلك. فإذا لم تفعل، سيكون ذلك تبرعاً يا عزيزي، لأن الأصل في الوكالة هو التبرع. احفظها من الدرس وتأتي. ماذا تقول هكذا؟ ننبه بها على أن عقد الوكالة عقد تبرع أو الأصل فيه التبرع بمعنى أدق. لماذا قلنا أصل؟ لأنه يجوز أخذ الأجر عليه. انظر كيف يجوز وليس يجب، فهو ليس مأجوراً في ذاته، بل يجوز أخذ الأجر عليه ويجوز أن تجعلها خدمة.
أخوك، حبيبك، صديقك، جارك، تقدم له خدمة، فهذا هو أصل الشريعة. أحياناً يكون لدى الشخص محامٍ، وكلما واجهته مشكلة يذهب إلى نفس المحامي، وقد وكله ووفر له كل شيء، فالمحامي لا يطلب منه أجراً لأنه زبونه الدائم ومعه دائماً عند الخلافات، فالأمر لن يصلح بهذه الطريقة. هذه ستكون بلا أجر، ولذلك عند عدم الخلاف يأتي ويقول: "لا، أنت تستحق أكثر من ثلاثين ألفاً. أنت يا رجل عندما نجحنا في هذه القضية جلبت لي مليوناً، وأعطيتك مائة ألف. هذه المرة خذ مائة ألف، المرة التي بعدها لا تأخذ، والمرة التي بعد التي..."
بعدها يأخذ خمسين، والمرة التي بعدها يأخذ ثلاثين. نعم، هذه محبة. أصبح هذا كله محبة. ربما، نعم ربما. يعني المائة ألف هؤلاء الذين هي أجرته ثلاثين، قُل أنني أعطيته مائة. ربما، نعم ربما. لا يحدث شيء. إذن يكون الأصل في عقد الوكالة التبرع، طيب، أو يتوكل الذي... هو المحامي أصبح أنا الموكل وهو الوكيل قبل الوكالة، والوكالة عقد جائز. ماذا يعني عقد جائز؟ يعني من الطرفين، أي يمكن في أي وقت لأيٍ من الطرفين أن يلغيه.
هذا هو معنى جواز العقد. فسأذهب إلى الشارع وأقول لهم: والله أنا موكل المحامي الفلاني، لكن خلاص أنا لا أريد أن يذهب إلى الشهر العقاري ويقول لهم: "فلان وكّلني وأنا سألغي هذا التوكيل". هذا جائز، والشهر العقاري عندما نذهب إليه قام بعمل تنظيم لطيف بأن نُخبر الطرف الثاني لكي يفعل ماذا؟ ليأخذ في حسبانه شيئاً اسمه "القنابة"، وهذه القنابة تختلف عن الوكالة. ما شرحناه كله هو الوكالة، لكن عندما آتي مثلاً لديك سيارة، السيارة ما زالت باسمك، قم
واعمل لك شيئاً مثل الذي نسميه هنا ماذا؟ القنابة، إنك نائب عني، وهذا ما يميزها عن الوكالة، هي تشبهها لكن لها أحكام خاصة. ثم نذهب في هذه النيابة التي يسمونها الوكالة أيضاً في الشرع العقاري لأنها تشبهها، شخص يوكل آخر، أقول وكلتك في... بيع السيارة التي بعتها لك يعني أن تنقل ملكيتها لنفسك أو للغير. لكي نسهل الإجراءات، تقوم أنت بنقلها. أعطيتك وكالة في يدك، فتذهب إلى المرور لتغيير الأوراق. في المرور سيقولون لك: "هل ستغير الأوراق؟ هل أعطاك صاحبها إذنًا؟ هذه باسم الشيخ علي". بموجب ماذا أنت تغيرها وتجعلها باسم
ابنتك؟ تقول له ناهد: "ها الوكالة معي"، فيقول لك: "حسناً، أنت الآن تريد تغيير اسمك أنت نفسك، وماذا كان في الوكالة؟ وأن يبيعها للغير، لا مانع في ذلك سواء لنفسه أو للغير"، فيقول لك: "لا يا عزيزي، أنت لا تستطيع أن تبيحها لشخص آخر دون الخلق، لأن النص هنا لا يتضمن متخصص العقارات يعرف هذه الأمور ومتدرب عليها دائماً، ويدرك أين تذهب عينه. إنه يبحث عن كلمة لنفسه أو للغير، وإذا لم تتذكر، فهو لا يفعلها لك ويقول لك: "المكتوب أمامي لنفسي".
فتقول له: "حسناً، اذهب إذاً وانتهى الأمر، لا فائدة". لكنه لا يرضى، فتضطر إلى اللجوء لحيلة بأن تبيحها للغير يكون حالك جيداً. وما فائدة ذلك إذاً، أي الرسوم؟ لأنك هنا تدفع رسوماً وهناك تدفع رسوماً، فنكون قد عقدنا الأمر. لكننا نحفظ الحقوق لماذا؟ الموكل كتب لك أو للغير ولم يكتب لنفسه "للنفس أو للغير"، إذاً لابد أن وراء ذلك علة. إذاً يجب أن ننتبه لهذه الدقة. عندما آتي لأشتري موكلتها يكون لازماً له أو لغيره، حسناً ما الفرق بينها إذاً وبين الوكالة العادية؟ يعني أنت تقول هكذا: الوكالة عقد جائز وهذه ليست عقداً جائزاً، فلا يجوز
لأحد الطرفين أن يتنازل عنها، هذا لازم ومن الطرفين، فإذاً أول خلاف أن ذلك جائز من الطرفين وهذا لازم من الطرفين، فما... لا يجوز أن أعطيك هذا ثم تذهب في اليوم التالي من ورائي لتلغي التوكيل. عندما ذهبت إلى الشهر العقاري قلت له: أريد إلغاء التوكيل الذي أنشأته بالأمس لأنني أخطأت. فقال لي: أين هو حتى أُلغيه لكما أنتما الاثنين؟ فقلت: لا، لقد سافر وما إلى ذلك. فأجاب: لا يمكن، يجب أن لأن هذا العقد أصبح لازماً بين الطرفين لا أستطيع إلغاءه
بالإرادة المنفردة المستقلة. حسناً، هذه أول مسألة. المسألة الثانية: الوكالة هذه الآن التي يجري في السوق تسميتها، ما نطلق عليه "توكيلاً" ويسمون اللازمة من الطرفين "وكالة". إذاً نحن في بيع السيارات نحتاج إلى ماذا؟ الوكالة، لكن الأشياء التي نحن... نقول إنها جائزة من الطرفين، هذا هو التوكيل الذي يُفرِّقونه هكذا في السوق حالياً. ليس لنا علاقة بالفقه، فما هو الخلاف بين الوكالة وبين التوكيل؟ الوكالة لازمة من الطرفين، والتوكيل جائز
من الطرفين في إلغائه. الأمر الثاني: الوكالة تستمر في حياة الطرفين، والتوكيل ينتهي بموت أحدهما. إذن، أنا أعطيتك توكيلاً لبيع السيارة استغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة ريثما تُجهِّز أمورك. ثم انقضت الوكالة (التوكيل) ولم تعد صالحة لأن أحد الطرفين مات. حسناً، إذا مت أنت فورثتك لا يستطيعون فعل شيء، سيذهبون بنفس هذا التوكيل ويقال لهم: أنتم أبناء فلان، فلا يصح ذلك. وفي الوكالة...
لا يصح أن يكون عاملاً حياً وميتاً، ولا بد أن يكون من الطرفين. وهذا يعمل حياً فقط، وجائز من الطرفين. إذن عرفنا الفرق بين الوكالة وماذا؟ والتوكيل الذي نقوم به في السيارات والبيوت والأشياء المختلفة. نعمل وكالة ويكون النص فيها هكذا: "لنفسه ولغيره"، ولا يجوز إلغاء هذه الوكالة إلا بحضور تسري حياً وميتاً للطرفين أو لخلفهما العام أو الخاص. خلفهما
الذين هم مَن؟ العال والورثة. تكون بهذا الشكل الوكالة فعلاً نقلت، يعني هيأت لنقل الملكية أم أنها نقلت الملكية فعلاً؟ لا، لم تنقل الملكية، لكنها تكون مقبولة عند جهة الإدارة لنقل الملكية سواء الطرف الثاني نكل أو رفض أو سافر أو أي شيء أنت في أمان لأن معك أوراقها التي تستطيع أن تحكم بها هذا الحكم أو تتصرف هذا التصرف، فهذا شيء مهم. من الجيد أننا ذكرناها اليوم، وهو الفرق بين الوكالة والتوكيل. والوكالة عقد جائز عرفنا الآن تفاصيلها، ولكل منهما فسخها
متى شاء، وتنفسخ بموت أحدهما. كل هذه الصفات التي نسميها الآن التوكيل، والوكيل أمين فيما يقبضه وفيما يصرفه، ولا يضمن إلا بالتفريط. أنا وكلتك وقلت لك: الله يحفظك، الفلاحون الذين في قريتنا يعانون في سداد إيجار العزبة التي لجدي، فاذهب من فضلك واتفق معهم وأنا موكلك في هذا الأمر. قلت له: حاضراً، ذهبتُ إلى
الأولاد لكي آخذ منهم الإيجار، وأخذتُ منهم الإيجار. بعد أن أخذتُ الإيجار، كم؟ خمسمائة ألف جنيه. وحضرتك عندما كنتُ عائداً، سُرقت مني الحقائب التي فيها الخمسمائة ألف. السيارة سقطت في الترعة. نحن نصوّر يعني المشاهد الواقعية. السيارة وهي تسير، كنتُ راكباً سيارة بيجو سبعة راكب، فسقطت في... الترعة نزلت تشرب. حسناً، هل هي الترعة يا مولانا أم الترعة؟ هي في اللغة الترعة. أيعجبكم ذلك أم لا يعجبكم؟ اشربوا
من الترعة. والله هي في اللغة الترعة. نحن هنا في القاهرة، ما هي الترع؟ ومن أين أتيت بهذه الترع؟ لا توجد في اللغة ترع. ما هي الترع؟ فتجد المشايخ يقولونها. الترع. لأنهم يريدون كلمة عربية. قال: يعني فيكون إذا العربية التي بداخلها سبع ركاب. هو الرجل قال له: والله ابقَ أنت. أنا سآخذ السبع ركاب. سأدفع. السبع ركاب خائف على النقود، وعمل الفلاحين. لا يوجد بنك ولا شمول مالي ولا شيء. كان وضعهم، وأخذ شيكًا حتى لا يضيعوا. ولا شيء، فقط وضعهم هكذا، ما هذا العمل السيئ؟ وضعهم في حقيبة، ولأنه قال إنه حريص عليهم كثيراً، ذهب
الولد وأخذ سيارة البيجو السبع راكب وركبها وحده. يبدو أن السائق الآخر قد شرب شيئاً ما، أو كانت الترعة كبيرة - ترعة الإبراهيمية - فذهب لينزل ويشرب من ترعة الإبراهيمية هو اصطدم في رأسه بالشيء فأُغمي عليه، فجاؤوا وأنقذوه. خرج السائق وخرج الرجل، وضاعت النقود. فجاء يسأل سيدنا الشيخ: هل يد الوكيل على ما أخذه وقبضه يد أمانة أم يد ضمان؟ لو
كانت يد أمانة فليس عليه شيء، فهذا رجل يعطيني شيئاً، وهذا أيضاً شيء اتفقت عليه. معه أن الوكيل عندما يقوم بالعمل بهذه الطريقة سيأخذ ألف جنيه، أو أن الألف جنيه أصبحت في ذمتي والمال ضاع، لماذا؟ هذه أجرة، وليس لها علاقة بالنتيجة. إنها أجرة مجهود مبذول، والشاب بذل جهداً، فالوكيل بذل جهداً مثل الطبيب الذي يدخل غرفة العمليات، سواء مات المريض أو عاش، ليس من كثير من الأطباء يتغاضون عن هذا الموقف إنسانياً، لكن من حقي أن آخذ أجري لأنه ليس مُغسِّلاً في غرفة من الجنة. هل سنُحضر الرجل
الذي مات عندنا، وأحضرنا المُغسِّلين ليغسلوه، ثم قلنا له: هل هذا سيدخل الجنة بضمان؟ هل أعطيناه ضماناً أو صك غفران لكي يدخل هذا الرجل؟ الجنة يكون مغسله هذا في الجنة أغسله وفقط ليس لي هذا وضوء من الجنة هذه حسب عمله إن شاء الله كلنا سندخل الجنة نعم أهلها لأن ربنا رحيم. السيارة البيجو سقطت في الطريق يضمن أم لا يا ولد، الوكيل على ما يقبضه أمانة وليس ضماناً. السؤال الذي بعد ذلك متى تتحول يد الأمانة إلى يد ضمان؟ هذه
يد أمانة عند التفريط والتعدي. إذا هذا الوكيل فرّط فكيف؟ قال: والله أنا كنت جائعاً وكنت أريد أن آكل لي العيش والبيض والبلح الأحمر. ما هذا؟ أي شيء كنت ستأكله؟ قال: العيش والبلح والبيض والبلح الأحمر، العيش والبيض والبلح الأحمر. هم يقولونها هكذا هناك، تجد الولد ينادي على الصامت وعلى الشيء "العي" و"الباي" و"البل" الأحمر. اللهَ! ماذا تقول يا تعال؟ ما هذا "عي" و"باي" و"بل" أحمر؟ اتضح أنه "عي" يعني الخبز، لكنه يأكل نصف الكلام هكذا. و"البيه" الذي هو البيض يعني، و"البلح"
أو "البلة". "العي" و"البايه"... "البايه" الذي هو البيض، بلح، وبعدما لم يستطع الأحمر أن يختصرها، فأصبح يتذمر ويشتكي، والأحمر يتذمر ويشتكي. اللهُ! حسناً، وأنت ذهبت كل شكوى وتذمر بلا أحمر. تركت الشطة في... قال: تركتها جهازاً في كرسي، لأنني كنت أجتهد. أهذا تفريط؟ هذا استخفاف! يضمن أن تتحول يد الأمانة إلى يد... ما هو الضمان للتفريط أو التعدي؟ أنهم وصلوا بالسلام وكل شيء، وذهب وخبأهم في البيت، وجاء أول ما دخل عليّ يلطم على وجهه هكذا، يلطم ويلطم ويفقد هدوءه. ماذا حصل؟ هل سُرقتَ؟ هل سرق
ولد أم ماذا؟ وبعد ذلك شككت أنا في المسألة، وقلت للرجال التابعين للداخلية هؤلاء وإخواننا في الله أن يعملوا لي محضراً أو هذا قد عملوا محضراً. لم يقتنع الضابط بأنه هو المسؤول. الضباط عادةً ما يكونون أذكياء ويجدون حلولاً للمشاكل. هذا غيرك أنت المبلّغ مرة أخرى، لكنه سيجد حلاً للمشكلة. المهم أنهم هجموا على البيت ووجدوا الأشياء. فهل يتم تسوية الأمر أم لا؟ إذا كان سيتم التسوية فعليه أن يضمن ويعيد مبلغ إذا يد الأمانة تتحول إلى يد ضمان عند التفريط والتعدي، فيد الوكيل يد أمانة، ويد
الأمانة لا تضمن إلا مع التفريط أو التعدي. فإن فعل، تحولت يد الأمانة إلى يد ضمان. هذا أوضح من الواضحات وأجلى من البيانات. وأنتم اليوم يبدو أنكم أخذتم جرعة كبيرة، ولكن إن شاء الله تكون... مفيدة وتكون مفهومة. إذا كان أحد منكم لا يفهم ما أقوله، فليخبرني. نعم، لو كان قال: "أنا لا أفهم" أو "هناك من لا يفهم"، لما كنت أتيت مرة أخرى. لقد جعلتها سهلة لكم كسهولة شرب الماء البارد. لست أمدح نفسي والله، لكن ماذا أفعل أكثر من ذلك؟ ماذا أفعل؟ لقد هل لكم
يعني شيء واضح أم غير واضح؟ سأعود ثانيةً إن شاء الله.