المجلس الثاني عشر من شرح متن الغاية والتقريب | أ.د علي جمعة

المجلس الثاني عشر من شرح متن الغاية والتقريب | أ.د علي جمعة - الغاية والتقريب, فقه
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله وآله وصحبه ومن والاه. قال المصنف رحمه الله تعالى ونفعنا الله بعلومه في الدارين آمين: فصل وشرائط التيمم خمسة أشياء، إذا هناك وضوء وهناك اغتسال، والوضوء والاغتسال إنما لإزالة الحدث الأصغر أو الأوسط أو الأكبر، وهذا التقسيم
باعتبار. ما الذي يمنعه هذا الحدث من العبادات؟ ثلاثة، والثاني خمسة، والثالث وصلوها إلى تسعة، فيسمونه أصغر وأوسط وأكبر. وعندما أقول لك لماذا، تقول لي ماذا باعتبار ما منع وتحرك يدك هكذا. وذلك لكي تكون أزهرياً، فإذا لم تحرك يدك هكذا تكون شامياً مباشرة. نعم، كيف كانت شامية الأسمرية؟ يعمل هكذا قليلاً يعني يكون يداً بيد يتبع يد الحسنين، وأنا أقول شامية لأن الشيخ حساب مشرفنا اليوم وهو من علماء الشام الأبرار هو ووالده وجده، يعني شيء مميز في الحقيقة، مميز لأنه أجيال وراء أجيال اشتغلت بالعلم في كل جوانبه. وشرائط
التيمم شرائط جمع شرط، فعائل فعل تجمع أيضاً على. فعائل والشرط هو ما يستفاد من عدمه العدم ولا يستفاد من وجوده لا وجود ولا عدم، والشرط كالركن، فالركن هو جزء الشيء الداخل في حقيقته، يبقى الجزء الشيء الداخل يبقى ركناً على الدوام في حقيقته المحقق لهويته. الهوية هي
هو في الخارج، هو في الذهن، هو في الذهن، هو في. الخارج فسموها ما هو. وقلنا قبل ذلك إياك أن تقول هوية فتصبح هوهو على الفور. أعزك الله، ولكن تقول ما هو، وليس ها هو. هوية بالضم لأنها مأخوذة من هو هو، فتصبح هوية. وشرائط التيمم خمسة أشياء، أي لا يكون التيمم إلا بهذه الشرائط. الشرط جزء الشيء الخارج والركن. جزء الشيء الداخل يكون الركعة هذه ركن، والوضوء بالنسبة للصلاة هو الوضوء جزء من الصلاة؟ لا، يكون شرط. استقبال القبلة شرط،
طهارة المكان شرط، كل هذه لأنها خارج هيكل الصلاة نفسه، لكن تكبيرة الإحرام ركن، القراءة ركن، السجود والركوع ركن، وهكذا. التيمم له خمسة شروط: وجود العذر بسفر أو... مَرَدُّ وجودِ العُذرِ، طيب افتَرِضْ أنَّه لا يوجدُ عُذرٌ. الماءُ أمامي والظُّهرُ أَذَّنَ وليس هناك أيُّ شيءٍ. الوجودُ موجودٌ. الماءُ يقولون: وجوداً حِسّاً أو شرعاً. هناك وجودٌ حِسِّيٌّ ووجودٌ شرعيٌّ. الوجودُ الحِسِّيُّ: الماءُ أمامي ها هو، لكنَّني لا أعرفُ
كيف أستعملُهُ، فيُصبحُ مفقوداً شرعاً وليس مفقوداً حِسّاً؛ لأنَّهُ أمامي ولكنَّهُ ليس مِلْكي. نعم، يجب عليّ أن أشتريها، يجب أن أستأذن صاحبها، يجب أن يهبها لي أو يبيعها لي بمال أو بأي شيء. وإن لم يحدث ذلك، فلا يجوز أن أغتصبها أو أسرقها أو أعتدي عليها. إذاً هذا الوجود حسي أم شرعي؟ لا، هذا حسي. وأما من ناحية الشرع، فليس عندي ماء وليس في حوزتي ماء. قابلة للاستعمال في الوجود والفقد. فقدتها حساً، أصبحت لا أجد الماء أصلاً، فإذا كان هذا
فقداً حسياً، لكن إن لم أمتلكها فيكون فقداً شرعياً. الماء موجود والطبيب قال لي: احذر أن تتوضأ، ستفسد العملية التي أجريناها وستظل مريضاً مزمناً، لا يمكنك أن تضع الماء على الجرح، احذر أن تتيمم، احذر أن تتوضأ. أأقول له: حاضر؟ ويبقى فقدتها شرعاً والحنفية أمامي والمياه فيها أو الترعة أمامي، والترعة بالضم ليست ترعة كما يقولها المصريون، بل ترعى كما نص عليها القاموس. حسناً، وجود العذر بسفر أو مرض يعني لا بد من وجود عذر، فيكون إذاً التيمم رخصة
لقيام العذر، فإذا لم يقم عذر يكون إذاً لا يوجد تيمم. ودخول وقت الصلاة لازم الأذان يؤذن حتى أقوم، ليس مثل الوضوء، فأنا توضأت قبل الأذان بساعة تهيؤاً لدخول الوقت وللصلاة. إذاً الوضوء مستمر، لماذا؟ لأن الوضوء فيه إزالة للحدث، ولكن التيمم ليس فيه إزالة للحدث بل استباحة للصلاة. فسنسألك في الشفوي: ما الفرق بين نية الوضوء ونية التيمم؟ تقول. الأصل الوضوء
لرفع الحدث وتحرك يدك هكذا، والتيمم لاستباحة الصلاة وتحرك يديك الاثنتين هكذا، يعني شيء سهل. إذا لم تفعل هكذا تكون مثقفاً ولا تكون أذهان، وإذا فعلت هكذا فيكون هذا هو الأذهان، فيعني أنك درست في الأزهر. الأزهر له ماذا؟ حتى في "بادي لانجولوجي"، فهكذا هو، ما الفرق؟ بين نية الوضوء ونية التيمم، نية الوضوء تعمل بالضغط هذا وبالنبر هكذا، نية الوضوء لرفع الحدث. أما نية التيمم فهي استباحة الصلاة وتجعل الآية سهلة، أي نعم. وأنتم قبل هذا الدرس كنتم تعرفون استباحة من إباحة من أي شيء. فهمت جيداً جداً، إذاً في الوضوء يحدث أن...
نحن نزيل الحدث إزالة الحدث وتظل متوضئاً حتى يأتي الحدث مرة ثانية فينقض الوضوء، لكن التيمم هذا متعلق باستباحة الصلاة، ولذلك فهو لا يكون إلا بعد دخول الوقت. إذا فعلته قبل دخول الوقت فقد انتهت صلاحيته، لكن لا بد من فعله بعد دخول الوقت، وعلى ذلك فلا بد من أن تتيمم لكل وقت، هذا يعني أنك تيممت للدهر. إذا حان وقت العصر تتيمم مرة أخرى، وإذا حان وقت المغرب تتيمم مرة أخرى، وإذا حان وقت
العشاء تتيمم مرة أخرى، وهكذا. ومن شروط التيمم دخول وقت الصلاة وطلب الماء للتأكد من فقده حساً أو شرعاً، وتعذر استعماله. طلب الماء يعني أنك طلبته ولم تجده، فهنا يكون الفقد الحسي موجوداً، أو قد يتعذر استعماله لأي سبب آخر. وبعدها زجاجات المياه، فأنا خفت أن أذهب هكذا وأجلب زجاجات المياه، خشية أن يأكلني الأسد أو يؤذيني، فخفت. يوجد في بعض الأحيان مَن يقول لك: يا مولانا، إن عليك مهابة، فلو نظرت إلى الأسد هكذا لهرب. دعهم يقولون ما يشاؤون، لكنني في تلك
اللحظة سأتعب نفسياً بوجود الأسد، وبصراحة سأهرب لأن... الأسد لا يأكل إلا إذا كان جائعاً، لا يعتدي، ولذلك هو يتمتع بصفة النبل، فهو فارس نبيل، ملك الغابة، لأنه لا يعتدي إلا إذا جاع. وعندما يكون شبعاناً ينظر إليك هكذا بازدراء، وأنا لا أعرف إن كنت جائعاً أم شبعاناً. ما يهمني أنني رأيت الأسد فهربت وانتهى الأمر، ولكن عندما مدحوا سيدنا قالوا... انطلاقة الأسد في آجامها تجمع. نعم، هذا سيدنا، هذا شيء آخر. ودخول وقت الصلاة وطلب الماء وتعذر استعماله وافتقاره
بعد الطلب. "عاز" يعني احتاج، ولذلك قالوا لا تقل الذي ربنا يريده، لأن كلمة "عوزه" هذه تعني كأنه محتاج إليها. فالله سبحانه وتعالى يقول للشيء كن فيكون، فليس عنده. تريد فأنت تقول كما يريد الله فنعبر بالإرادة لا بالحاجة، لكنها كلمة جرت على الألسنة وكأنها في لغة العامة معناها الإرادة. انظر إلى ما تريده، يعني ما ترغب فيه، وليس ما تحتاج إليه كما هي في لغة العرب. فهنا أصبح للكلمة معنى عرفي ومعنى
لغوي، فأيهما نقدم إذا كانت كلمة لها معنى عرفي ولها معنى لغوي حملناها على العرفي للشيوع لأن صاحبنا لا يتكلم عربية فصيحة، بل يتكلم بلغة الناس كما هي. ولذلك الذي يقول "الذي ربنا يريده" لا نكفره ولا نفسقه لأن مراده ما أراده الله، فـ"الذي ربنا يريده" تعني ما أراده الله، لكن... لجلال الله وعظم شأنه نقول له: ماذا يعني حسِّن ألفاظك قليلاً، لأن مقام الله عالٍ، فلا تقل سأقول كذا. نعلِّمها له بمعنى تعليمه، وليس لنتشاجر معه، لا، لأنه عندما قالها، قالها بنية إرادة
الله، لأن كلمة "أريد" عنده "أنا أريد بعض الماء" يعني محتاج، أو "تريد" غالب استعمالها. إذا أراد أن يكون هذا موجودًا لها معنى في العرف وموجودًا لها معنى في اللغة، فإذا اجتمع بهذا الشكل نقدم ماذا؟ نقدم العرف على اللغة. والتراب الطاهر له غبار، هذا عند الشافعية: تراب، وثانيًا: أن يكون طاهرًا، وثالثًا: أن يكون له غبار حتى يعلق في الكف فينتقل. بذاته إلى العضو الملكي
قالوا كل ما كان على سطح الأرض، فوضحوها لنا قليلاً قليلاً. فأصبحنا نتيمم بالرخام. الرخام يمكن أن تحضر شيئاً وتنظفه لأن الأطباء يصابون بالجنون من قضية التراب، فهم ليسوا متأكدين من مصدره، ولا متأكدين من طهارته من عدمها، ولا متأكدين مما إذا كان يحمل الفيروسات والميكروبات أم لا، لكن قطعة الرخام تكون... هذه نقطة يمكننا استعارتها من السادة المالكية، وشيخ شيخك يكون شيخك. المالكية شيخ الشافعي، مالك شيخ الشافعي، وشيخ شيخك يكون ماذا؟ يكون شيخك. يعني
المسألة سهلة حتى لا نصطدم مع الأطباء والمستشفيات، والرجل جالس في المستشفى، وهل يجب أن أحضر له تراباً والآخر يمسكه ويرميه وتصبح مشاكل ومن. ابتلي بشيء من المختلف فيه فليقلد من أجاز، يبقى على الدوام سنقلد سيدنا الإمام. من المختص في هذه المسألة؟ لكن الشافعية، الشافعية يرون أن التراب طاهر له غبار، نعم، لدرجة أنهم يقولون ماذا؟ إذا خالطه جص الذي هو مثل الإسمنت والجبس وهذه الأشياء، أو
رمل أيضاً، هذا رمل، هذا من سطح. الأرض لم تُجز، لم تُجدِ، فلا ينفع عندهم هكذا دائماً أن نذهب للبحث عن إمام نحتمي به في هذه المسألة. فوجدنا المسألة سهلة، ونذهب ونحضر قطعة رخام ونكتب عليها: "سيدنا الأحناف يقولون ماذا يا مولانا؟ كالمالكية"، فيكون معنا أيضاً شخص آخر، أي أنه معنا أبو حنيفة ومعنا آخر. من هما سيدنا مالك وسيدنا أبو حنيفة؟ يعني ما هذا الأمر يا أخي؟ كل ما كان على سطح الأرض ومن جنسه. هذه هي القضية. طبعاً هذا الشيخ، الشيخ حسان، هو فرحان فرحاً كبيراً الآن. ما يعني ذلك إلا أننا نستلف كل شيء من عند ربنا.
ينظر هكذا وهو سعيد سعادة حقيقية، نعم. هكذا اضطررت يدينا، نعم هكذا اضطررت، ها، حسنًا، أيضًا، نعم حبيب التبادل بصالح أيضًا. كان مشايخ الأزهر يمشون، واحد مالكي وواحد حنفي وواحد شافعي، ذاهبين ليتناولوا إفطار الفول من خلف الأزهر هكذا. يقول له: "عندكم يا مولانا ماذا في هذه؟" فيقول له: "عندنا كذا، وأنتم ماذا عندكم؟" فيقول. له عندنا عدة أوهام يأكلون الفول بسهولة، لكن لم تكن خصومة بل كان حباً ورحمة. وفرائضه أربعة أشياء: النية. ما الفرق بين نية الوضوء ونية التيمم؟ آه،
لا، كأنكم علماء! سبحان الذي أحياكم بعد موتكم! هذه معجزة، هذه كرامة تشبه المعجزات. لا إله إلا الله، هذا شيء جميل جداً. حسناً، ومسح الوجه هو الركن الثاني نمسح به وجهنا هكذا، ونمسح الوجه واليدين مع المرفقين. الضربة الثانية نفعل هكذا ونفعل هكذا، نفعل هكذا، انتهى. هذا يعني الوجه واليدين إلى المرفقين، والترتيب: الوجه أولاً ثم اليد. الترتيب
كما كان ركناً في الوضوء عندهم يكون هنا أيضاً ركناً. في التيمم تكون فرائض التيمم أربعة أشياء. نأتي فنجد الرجل المريض الذي في المستشفى أيضاً معلقاً كأنه إلى هنا ويده لا يدري ماذا فعل بها وهكذا. فيقول: هل أنا قادر على مسح يدي؟ أنا حتى يدي لا أستطيع مسحها. ذهبنا مباشرة إلى من؟ إلى المالكية. حسناً، اضرب مرة للوجه ومرة للكفين فقط. يا عمّي ما يوجد أسهل من ذلك، مرة للوجه. وهذا يؤكد لك
أهمية الصلاة. انظر كم هي مهمة الصلاة، حتى والرجل مريض بهذا المرض، أيضاً يصلي. فيكون إذاً أن الصلاة خير موضوع، وتكون الصلاة لها شأن عظيم عند الله، ويكون العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة. إنها شيء مبدع لأنه لا يوجد... لا يوجد دين في الأرض هكذا، لا يوجد دين في الأرض يسجد لله إلا المسلمون. لم يعد أحد، انتهى هذا الصنف، لم يبق إلا المسلم فقط هو الذي يسجد، وليس الكهنة والمشايخ وما شابه، بل كل الخلق مسلم. فيجب عليك أن تصلي، مريض؟ ابحث لك عن حل وستصلي، امرأة؟ ستصلي. شاب
سيصلي، شيخ سيصلي، متخرج من الأزهر سيصلي، شخص غير متخرج من الأزهر سيصلي، فيكون هذا شيء من عند الله. لو كان هذا الدين من عند سيدنا ما كان جعل الصلاة هكذا، لأنه ليس من المعقول أن تؤدى الصلاة بهذه الطريقة. ماذا يعني أن كل واحد يصلي؟ كيف يكون ذلك؟ هذه النافعة هي من عند الله وأنها لا تكون كبيرة إلا على الخاشعين، والصلاة هي التي وحّدت الأمة، ولذلك يقول لك عن الشخص: إنه من أهل القبلة. عندما نأتي غاضبين من شخص يتحدث كثيراً هكذا وما شابه، يقوم بالرد عليك قائلاً: ما هذا، إنه من أهل القبلة، أي أنه
يصلي، فالصلاة هي التي تميز. الإنسان الرباني من الإنسان المخادع يمكن أن يكون يصلي ويرتكب معصية، ننكر المعصية ولابد أنه يستمر ويصلي. عندما ترى شخصاً يصلي ويرتكب معصية أياً كانت، تقول له: اترك المعصية وتقبل، ولا تقل له اترك الصلاة لأنك رجل عاصٍ. لا، فالصلاة هي الأساس، الصلاة هي عمود الخيمة، الصلاة هي التي فيها القصة. كلها وسننه ثلاثة أشياء: التسمية بسم الله أو بسم الله الرحمن الرحيم، وتقديم اليمنى على اليسرى، والموالاة. تبقى الموالاة كما كانت في الوضوء سنة
أصبحت هنا أيضاً سنة. والذي يبطل التيمم ثلاثة أشياء: ما أبطل الوضوء، لأن التيمم أدنى من الوضوء، لأن الوضوء نعمل به إزالة الحدث فنستبيح به الصلاة. والتيمم استباحة الصلاة فقط لكن ليس فيه رفع إلى الحد فيكون هو أضعف لأن الوضوء في شيئين: رفع الحدث واستباحة الصلاة، لكن هنا في شيء واحد وهو استباحة الصلاة. ما يُبطل الوضوء ورؤية الماء في غير وقت الصلاة يعني في غير انشغالك بالصلاة رأيت الماء، يعني أنا تيممت وذاهب وعدت. على الهاتف، وبعد
ذلك سمعت صوت الحنفية وهي تصب الماء، فجاءت روحها لتتوضأ مباشرة قبل الصلاة. والردة تكون عندما يقول شخص بعد أن تيمم: "ما هذا السخف وما هذا الشيء؟ إنه تراب وقد اتسخ وجهي بالتراب، يبدو أن الإسلام غير مجدٍ". فبهذا الشكل يكون قد خرج من الإسلام. وبعد قليل قال ماذا؟ الكلام الذي أقوله هذا، أن الله خفف علينا وجعل لنا شيئاً بديلاً عن شيء آخر، بدلاً من تلك الصعوبة التي كان يمكن أن يفرضها علينا. ألم يكن قادراً أن
يقول: يجب عليكم أن تأتوا بالماء وتشقوا في الحصول عليه، كما فعل مع بني إسرائيل في قصة البقرة، وتتكلفوا وتتعبوا؟ لكن هذا من رحمته أنه أعطانا بديلاً سهلاً. أستغفر الله، تب إلى الله، أنا الآن خلاصاً أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله. نقول له: حسناً، تيمم مرة أخرى يا أستاذ لأن الردة أبطلت التيمم، فيذهب ليتيمم مرة أخرى، والله تعالى أعلى وأعلم.