برنامج مصر أرض الأنبياء - الحلقة العاشرة | قصة سيدنا يوسف الجزء الثالث

سجن سيدنا يوسف في مصر ليس لفعل ارتكبه حاشا لله، وإنما كان لظلم أو عدوان تعرض له. ولكن رغم هذا العدوان، كانت هناك منحة من الله سبحانه وتعالى ليوسف في السجن، دعا إلى الله ودعا إلى التوحيد، وكذلك استطاع أن يفسر رؤية أو حلم الملك المصري، فبالتالي كتب لهذه الأرض. مصر ولهذا الشعب النجاة في ذلك الوقت على يد
النبي الصديق يوسف عليه الصلاة والسلام وأصبح فيما بعد عزيزًا لمصر أو رئيسًا لوزراء مصر كل هذه المحطات والمواقف المهمة في حياة سيدنا يوسف عليه الصلاة والسلام إني أراني أعصر خمرًا وقال الآخر إني أراني أحمل فوق رأسي خبزًا تأكل الطير منه. منه نبأناه
ووحدانيته وقدرته طلباً لمرضاته سبحانه وتعالى، وبهذا الإيمان الراسخ خرج يوسف من كل هذا البلاء وكل تلك المحن والشدائد كان أصلب عوداً وأقوى على مجابهة الحياة وأكثر إخلاصاً لتطبيق علمه حتى توفاه الله عزيزاً في الدنيا وعزيزاً في الآخرة. أهلاً بحضراتكم مشاهدينا ونستكمل هذه الرحلة الطيبة مع الأنبياء. الله الكرام الذين جاءوا إلى مصر، في
مصر أرض الأنبياء. وتوقفنا في اللقاء السابق مع فضيلة العلامة العالم الجليل الأستاذ الدكتور علي جمعة في مسيرة سيدنا يوسف عليه الصلاة والسلام في أرض مصر. ونصل الآن في نهاية مرحلة القصر وما حدث مع امرأة العزيز، نصل إلى مرحلة فارقة ومرحلة. السجن فالدكتور. السلام عليكم. وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. بارك الله فيكم سيدنا. أهلاً وسهلاً بكم فالدكتور. يعني بِرّ سيدنا يوسف في الحلقة السابقة وشهد شاهد من أهلها أن بالتالي القميص قد قُدَّ من دُبُر وكان بريئاً، وحدث أن نسوة المدينة قطعن أيديهن، فبالتالي أصبح بريئاً. فالسؤال: لماذا زُجَّ بسيدنا؟ يوسف عليه الصلاة والسلام في السجن بعد ذلك. بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله وآله وصحبه ومن والاه. سيدنا
يوسف عندما برَّأه الشاهد، هذا الشاهد قيل إنه كان طفلاً صغيراً، وقيل إنه كان أحد أصدقاء العزيز الذي يثق فيه، وأتى بحجة يسمونها في القانون. الحجة المنطقية أن كان قميصه قد من قبل فصدقت وهو من الكاذبين، فبدأ بها بدأ بالجانب الضعيف، وإن كان قميصه قد من دبر فكذبت وهو من الصادقين. يعني كانت طبائع الأمور أمام القضاء تجعل التحرش من قبل الرجل وليس من قبل المرأة مثلاً، نعم على ما جرت عليه العادة وهو... ما تأخذ به المحاكم الأمريكية إلى الآن أن الرجل متهم الوجه، متهم ابتداءً. وبعد ذلك كون أن
رجلاً يدعي أن امرأة تحرشت به، يعني أن القضية يتم التشكيك فيها على الفور. فانظر كيف أن هذا الشاهد علّمنا هذه الحقيقة، حقيقة أن نبدأ بالطرف الضعيف الذي قد يكون بالفعل كلامه صحيحاً. دعنا نعود مرة أخرى. لسيدنا يوسف مع هذا الشاهد وكيف أنه علمنا أموراً في هذه الشهادة. بعد ذلك النسوة، هؤلاء النسوة قلنا أنهن أربعون، وقيل أنه مات منهن سبعة بعد ذلك، بعد ما حدث هذا. وقال يوسف: "أعرض عن هذا"، يعني أن اتركيه ولا تخبري أحداً، وجاءت النسوة. وهكذا، ثم النسوة أنفسهن دعون يوسف لأن يطيع سيدته، نعم، لماذا؟ كبداية
لأنهن يأمرنه، وثانياً أن يكون معهن أو ما شابه ذلك إلى آخره، فتنة عظيمة، وقال: "ربي السجن أحب إلي مما يدعونني إليه". إذاً حدث توافق بين هؤلاء النسوة على هذا الأمر ومحاولات أخرى ومراودات لها، نعم، ثم... ثمَّ هذه للترتيب مع التراخي، نعم، بعد التجربة أصبح أن هذا الشخص موضع قلق، واضعينه في أذهانهم كما يقولون. هكذا هو، ليس فقط هناك إجماع حوله، الكل لديه مشكلة مع يوسف، ثم بدا لهم من بعد ما رأوا الآيات أنه لا فائدة فيه وغير راضٍ. ينحرف وغير راضٍ أن يأتي بأي شيء انحرافي، لا يسجنونه حتى حين لأنه يسبب ضوضاء
في البلد. صحيح هل تلاحظ أن هذه القصة تكررت مرة أخرى في عصر عمر بن الخطاب بنفس الطريقة هكذا، بنفس الطريقة تقريباً. وكان صاحب هذه القصة اسمه الحجاج، وكان جميلاً جداً وأحدث فتنة في المدينة فقال له تعالَ، أنت معجب بنفسك لماذا هكذا؟ احلق شعرك حتى لا تفتن البنات الصغيرات. فحلق شعره وازداد جماله، فقالوا: "ما هذا البلاء؟" فنفاه إلى الكوفة. وعندما نفاه إلى الكوفة، التفت البنات اللاتي في الكوفة حوله، يعني حدث شيء ما، فهرب إلى الشام. هذا ما رأيناه في حياتنا. الذي هو
طلب الأمن والاستقرار في المجتمع يبدو أنه حدث أيام يوسف فرُاحت سجين، ودخل معه السجن فتيان، واحد منهما كان ساقيًا والآخر كان خبازًا. في ذلك الوقت كانوا يسجنون. واضح أن هناك درجات وأنواع من السجن، فهناك سجن وحبس وتوقيف، فيبدو أن ما كانوا فيه. كان على درجة التوقيف، والتوقيف هذا يعني ماذا؟ ليس سجناً تماماً، أي ليس فيه عذاب ولا ضيق ولا شيء من هذا القبيل. مثلاً في مرحلة التحقيق، نعم إنه توقيف هكذا، يعني اشتباه بالضبط، ليس أكثر من ذلك، لأن هذا الساقي هو ساقي الملك حقاً، فإذا كان هناك شيء... حدث التقصير منه، فتوقف هنا
مع سيدنا يوسف والخباز، خباز الملك. فالمكان الذي كان فيه سيدنا يوسف لم يكن معتقلاً، لم يكن فيه ذلك، بل كان توقيفاً أيضاً، لأن العزيز كان يعرف أن هذا الرجل بريء. فكان شيئاً مثل خمس نجوم، خمس نجوم، يعني نوعاً ما، نعم، سجن. متميز أبعاد اجتماعية بالضبط، أي التباعد الاجتماعي كما يسمونه في زمن كورونا. حسناً مولانا، أستأذن فضيلتكم قبل أن نكمل في موضوع التباعد الاجتماعي ومميزات السجن، خصوصاً أن لدي معلومة تقول إن سجن سيدنا يوسف عليه السلام كان في البدرشين. سأعرف من حضرتكم الإجابة، ولكن بعد الفاصل.
إن شاء الله إن شاء الله كونوا معنا في قرية أبوصير التابعة لمركز البدرشين المليئة بالآثار والمعابد. قد يلفت انتباهك هذا المشهد: غرفة بسيطة مبنية بالطوب والأسمنت، بابها حديدي وشباكها كذلك يسمح بالنظر من خلاله. يرى كثير من المؤرخين ومن أهل القرية أنها الجزء الذي يظهر من السجن الذي ضم في جنباته سيدنا يوسف، قرية أبوصير جزء من جبانة منف التي تمتد من منطقة أبو رواش في الشمال إلى
منطقة ميت رهينة في الجنوب، وتبعد أبوصير عن أهرامات الجيزة جنوباً ما يقرب من سبعة عشر كيلومتراً، وعن هرم زوسر المدرج ثلاثة كيلومترات فقط، وهو مكان ملائم لإقامة سجن حيث البعد عن أماكن الحياة الطبيعية، نستطيع أن نمشي في نفس الطرقات التي سار فيها رمز الجمال على الأرض يوسف. مرحباً بحضراتكم مرة أخرى، وفضيلة الدكتور، كنا قد توقفنا قبل الفاصل عند السجن وما الذي حدث في السجن، فأنا سألت فضيلتكم هل فعلاً هذا السجن
يُقال أنه في البدرشين؟ سمعنا شيئاً مثل ذلك. أنه توجد بقايا أو أطلال هناك، وهذه روايات شعبية غير موثقة ومصطنعة، وعلامات الوضع عليها واضحة. فهي لا تأتي في التوثيق الذي علمتنا فيه صورة يوسف ذلك التوثيق والقضاء وما إلى آخره. إن علامات الوضع عليها واضحة ومصطنعة من أجل أن بعض العوام يذهبون إليها ليضعوا فيها نذوراً. يتبركون بها، شيء مثل ذلك يعني. فلا يوجد يعني شيء مؤكد أن هذا قصر - عفواً - سجن، ولا غير مؤكد. يعني هذه عبارة عن روايات شعبية، وهذا سيصطدم - سيقابلنا كثيراً - مع سيدنا موسى ومع سيدنا هارون ومع سيدنا أيوب ومع سيدنا أناس كثيرون لهم قصص عجيبة غريبة. أيوب هذا لم يكن. في مصر أصلاً وبالرغم
من ذلك توجد قصة، لكنه أصلاً لم يكن في مصر بل في الشام وهكذا. حسناً مولانا، فكرة الجزء القادم من السجن، أنا كقارئ لسورة يوسف أستشعر أن ملامح النبوة أو التكليف جاءت قبل أن يدخل السجن مباشرة، ربما أي أنه بدأ حواره في... السجن مع هؤلاء القوم، مع الخباز ومع ساقي الملك، يدل على أنه قد أوحي إليه. لا وحي، ولكن ربنا سبحانه وتعالى قال: "فلما بلغ أشده آتيناه حكماً وعلماً". فهو أصبح عنده علم. إنما كل هذا تهيئة للنبوة. النبوة عادةً ما تأتي بعد الأربعين. "وآتيناه الحكم صبياً" فهو صبي. جاءت للحكم فالحكم شيء هو
الحكمة أي العلم والمعرفة، والنبوة شيء آخر. النبوة تحتاج إلى وحي. فسيدنا يوسف كان عنده حكمة وكان عنده علم وعلّمه الله، لكنه لا يزال في مرحلة السجن التي مكث فيها، فلبث فيه بضع سنين. والبضع يكون من ثلاثة إلى تسعة، فإذاً. لا يمكن أن تزيد المدة عن تسع سنوات وهو مقبوض عليه. عيني، لديه خمسة وعشرون سنة. فنحن الآن أصبح عمره أربعة وثلاثين سنة على أقصى تقدير، لأنه من الممكن أن يكون سبع سنوات، أي أقل من التسعة التي هي غاية البضع. البضع معناه تسعة كحد أقصى، من ثلاثة إلى تسعة. يعني أربعة تسمى بضع سنوات. فعندما دخل معه في هذا الاعتقال الخباز والساقي،
قال له الساقي: "إني رأيت أنني أعصر خمراً"، فقد رأى عناقيد عنب وهو يعصرها ويسأل الملك. أما الخباز فقال له: "إني أحمل فوق رأسي خبزاً تأكل الطير منه"، أي إن الطيور الجارحة كانت تأكل من ثلاث سلات كما ورد في بعض التفاسير الإسرائيلية والرواية الشعبية وما إلى ذلك. منها الطير وتخطفه. فقال له: هذه سهلة، أنت ستنجو وستسقي الملك خمراً التي يشربونها، وأنت ستهلك. وقد وَرَدَ في بعض التفاسير أنهم قالوا له: كنا نمزح معك ونختبرك، أي كنا نمزح، ولم أرَ شيئاً ولا أحتاج. سبحان الله! وبعد ذلك ستصدق.
أتنتبه! قال لهم قُضِيَ الأمرُ الذي فيه تستفتيان، لذلك قُضِيَ الأمرُ الذي فيه تستفتيان، يعني أنتم تسخرون مني، لستم تسخرون مني، التفسير لم يُعجبكم ففرحتم منكرين ما رأيتموه بالفعل. على فكرة، هم رأوا، رأوا فعلاً، كل واحدٍ رأى مستقبله، أي ما سيحدث له، رأى مستقبله لكنه لم يَرضَ، خاصةً الذي... هالك منهما لم يرضَ بذلك التفسير لأن فيه هلاكاً له، فقال له: "حسناً، ما رأيك الآن إن خدعناك؟" فقال له: "لم تخدعني، بل لم تخدعني على الإطلاق. هذا ما سيحدث لكما. قُضي الأمر الذي فيه تستفتيان". وفعلاً حدث، وقال للذي ظن أنه ناجٍ منهما: "اذكرني
عند ربك". سيدك يعني فأنساه الشيطانُ ذِكْرَ ربه. نسي مَنْ إذاً؟ نسي سيدنا يوسف أم الساقي؟ حسناً، هل تنتبه؟ هذه وردة، وهذه تصلح، وهذه تصلح. فأنساه الشيطانُ - أنسى الساقي - ذِكْرَ ربه. ويؤيد هذا الرأي الكلام الذي يأتي بعد ذلك، لأنه يقول: "وادَّكَرَ بعد أمة". نعم، نعم، هل تنتبه؟ فيكون إذاً... النسيان تم منه ما لم يخبر الملك عن قصة سيدنا يوسف، فلما جاءت قصة رؤيا الملك تذكر. نعم، "وادكر بعد أمة" تؤيد أن الضمير هنا يعود إلى الساقي وليس إلى سيدنا يوسف. كان مشايخنا رحمهم الله تعالى يقولون إن سورة يوسف هي سورة
الضمائر لأن فيها ضمائر كثيرة ويمكن أن تعود على أكثر من شخص. تختلف التفسيرات للأمور فيتسع المعنى، فيصبح من الممكن أن يكون له دلالة كذا ودلالة كذا ودلالة كذا. فيصبح النص واحداً ومعانيه كثيرة جداً. فضيلة الدكتور، إن فكرة الرؤيا التي رآها الملك ثم تفسيرها، وهنا سيدنا يوسف يتحدث فيها عن الأصل ويتحدث عن قدرته على تفسير هذه الرؤى، أيضاً فيها بالتأكيد ملامح توضح لك. الوقوف عليها الملك يبدو أن الله سبحانه وتعالى أراد له أو للبلاد أو للعباد، ساعة يُلهم الله الحاكم مصالح العباد الذين هو مسؤول عنهم. فالملك رأى سبع بقرات سمان يأكلهن سبع عجاف وسبع سنبلات خضر وأخرى يابسات إلى آخره، فأوّلها على الدورة
السبعية أن في سبع سنين المحصول. سيكون جميلاً جداً، وبعد ذلك يجب أن نخزن منه ما يكفي لسبع سنوات عجاف ستأتي بعد ذلك، ستأكل رصيدهم، وبعدها سندخل في عام يُغاث الناس فيه، يُغاث الناس يعني أن الإنتاج سيزداد بقوة، وفيه يعصرون، أي سنستخرج العصير، بمعنى ستكون هناك رفاهية. هذا العصير هو عبارة عن مرحلة الرفاهية أو... الدخول في نطاق الرفاهية الاقتصادية وقد كان سيدنا يوسف متعلماً وعنده حكمة وخبرة، وكان هناك في فلسطين صاحب زراعة، أي أنه شاهد أباه وهو يزرع وما إلى
ذلك. فقال: "اجعلني على خزائن الأرض"، فجعله على خزائن الأرض إلى أن ترقى من وزير الزراعة إلى وزير المالية إلى وزير ثم إلى رئيس. الوزراء فأصبح عزيزاً عندما جاء إخوته كان هو عزيز الله. طيب، مولانا هنا سيدنا يوسف، سيدنا يوسف عليه الصلاة والسلام اشترط أن تتم تبرئته، فتمت دعوة زليخة وتمت دعوة نسوة المدينة لكي تكون هذه البراءة على الملأ، على الملأ أمام الجميع. بعد كم سنة؟ بعد كم سنة؟ بعد تسع. سنوات بضع أو سنين بضع التي قضاها في السجن حقي، فكانت الأمور قد تغيرت. العزيز الأول الذي خجلت منه قد مات زوجها. هل تنتبه حضرتك؟ ذاك الذي اشتراه في المزاد، الذي اشتراه بالضبط. لم تعد الفتاة خجلة الآن، ووجدت
نفسها تحب يوسف فعلاً، وتحبه هذه المرة ليس شهوةً مثل... ما كانت وهي في شبابها وفي عز شبابها ونظرتها، إنما من أجل مبادئه وأخلاقه، فهي تحب حبه ثانيةً. يعني شخص كريم فعلاً، يعني رجل ذو رأي، كامل الرجولة، لا يرضى أن يخون ولا يرضى أن يكذب ولا يرضى كذا، ونحن الذين ظلمناه، وبالرغم من ذلك تحمل الظلم وتحمل السجن وفعل كل هذا إذاً. هذا الرجل يُحب نعم نعم، فحصل هذا الأمر وحصل الاعتراف. قال: أنا انظر ماذا تقول. حصل (حصحص الحق) يعني - إذن - مثلما يؤذن الديك، ومثلما يطلع النهار، مثل ذلك في الفجر (حصحص الحق). حصحص الحق يعني ظهر
الحق، يعني انتشر الحق، يعني أنا لست مستحية الآن أن أنا... أعترف بذنبي حتى لو عوقبت، وبعد ذلك أتبرأ. وهذه أيضاً مسألة سياسية أنه عندما تكون هناك تهمة ضدي، يجب أن أنهيها بالفعل. يجب أن أنهيها قبل أن أعود مرة أخرى. الوضع ليس أن أهرب أو أخاف وأخجل، ليس كذلك، وستظل هذه التهمة عليها علامة استفهام. لكن يجب أن أنهيها، تعالوا نجلس ونتحاسب. أنا ماذا إذن؟ بالُ النسوةِ اللواتي قطّعنَ أيديهنّ ها هو، والنسوةُ ها هنّ أيضًا، هذه الآية تدلُ على أنهنّ بدأنَ يعكسنَه هنّ أيضًا بعد الجلسة العجيبة الغريبة التي جرحنَ فيها أيديهنّ. إذًا كل هذا الكلام وراءه مبادئ، ها هي.
حسنًا فضيلة الدكتور، أستأذن حضرتك لنفتح ملفًا جديدًا ولكن في الحلقة القادمة بإذن الله. نتحدث عن سيدنا يوسف وهو أصبح، نستطيع أن نقول، رئيس وزراء مصر، وكيف كان يدير أمور مصر. كيف أنقذ الله سبحانه وتعالى هذا البلد أيضاً على يد سيدنا يوسف عليه الصلاة والسلام. إن شاء الله في الحلقة القادمة. أشكر فضلك شكراً جزيلاً، شكراً لك، شكراً جزيلاً لحضراتكم، ونراكم إن شاء الله. على كل خير إلى اللقاء،