تم بناء دور ثاني في مسجد القرية فيقوم الإمام بالصلاة من الدور الثاني فما حكم صلاة من بالدور الاول؟

تم بناء طابق ثانٍ في القرية، فأصبح هناك طابق أول وطابق ثانٍ. الإمام يؤم الناس من الطابق الثاني، وهناك مصلون في الطابق الأول يصلون مستمعين إلى الميكروفون والتكبير وكل شيء. في أمان الله، هل يلزم أن ينزل إلى الأسفل؟ لا، كل من صلى في المسجد بصلاة. الإمام انعقدت صلاته، قوم يقولون ماذا بعد ذلك؟ حتى في الدهليز الذي هو
الطابق الأرضي، يعني البدروم بلغة الماضي. حتى في الدهليز، هذا الدهليز هو الذي يمثل الطابق الأول أو الطابق الأرضي أو الطابق الذي تحت الأرض. ما دام في المسجد، فنحن نصلي هنا، إذن الناس... الذين يصلون خارج الباب معنا، والناس الذين يصلون في الساحة خلفنا معنا، والناس الذين يصلون في الحديقة هذه على اليمين أو في الموقف على الشمال معنا، كل هذا معنا لماذا؟ لأنه في حرم المسجد. طيب، افترض أن لدينا طابقاً سفلياً يصلي فيه المصلون وهكذا، حتى لو كان منفرداً تصح صلاته. يعني افترض الذي... تحت هذا واحد فقط تصلح. أفترض أن الذي فوق واحد فقط يصلح. أما
العلو والسفر فلا يُجدي الاتباع ولا الصلاة.