حديث الجمعة | تاريخ و شروط الإمامة في الإسلام | حلقة كاملة

بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله وآله وصحبه ومن والاه مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في المحجة البيضاء التي تركها لنا، والتي علمنا كيف تكون الشروط. أخرج الإمام البخاري في حديث حذيفة: "فإن كان في الأرض إمام فالزم الإمام ولو ضرب ظهرك". و أخذ مالك وإن لم يكن في الأرض إمام فاعتزل
تلك الفِرَق كلها ولو أن يأتيك الموت وأنت تَعَضُّ على جذع نخلة مؤمناً بالله واليوم الآخر. فوجئنا بأناس يأتون لنا بأحاديث أمرتنا بأوامر بشروطها، فإذا كانت الشروط قد فُقِدَت فلا يمكن أن أنفذها وتكون فتنة وأكون قد نفذت ما لم يرده. الله ورسوله، الله ورسوله أرادا منك التزام الجماعة حتى لو كان الحاكم ظالماً، حتى لو كان ظالماً، حتى لو ضرب ظهرك وأخذ مالك. لماذا؟ تقديماً للمصلحة
العامة على المصلحة الخاصة. فشرط ذلك وجود الإمام، انظر إلى الدقة في رواية البخاري: "الإمام"، والإمام يُطلق على رئيس الجمهورية، يُطلق على الملك، على... أمير البلاد على من قبل الخليفة. يُطلق على الخليفة "الإمام"، فالإمام أوسع من الخليفة في رواية أحمد. فإن لم يكن، فإن كان في الأرض خليفة، فهذه علامة صريحة وشرط صريح، فالزم الخليفة ولو ضرب ظهرك وأخذ مالك. فإن لم يكن في الأرض خليفة، فالهرب الهرب، اهرب. قال رسول الله صلى
الله عليه وسلم: "من كان له أرض فليلحق بأرضه، ومن كان له غنم فليلحق بغنمه، ومن كان له بقر فليلحق ببقره". الله، هذه فتنة. نعم، توجد حالة تسمى عدم وجود الإمام، وحالة تسمى عدم وجود الخليفة. الشرط هكذا، متى بحث المسلمون عن الخليفة فلم يجدوه؟ لم يحدث. عبر التاريخ الإسلامي إلا في سنة ستمائة وستة وخمسين عندما دخل المغول بغداد وسقطت الخلافة وهرب صاحبنا الخليفة من بني العباس إلى مصر، وصلها
بعد حوالي أسبوعين إلا قليلاً، يعني لم يُكمل الأسبوعين. في يوم الجمعة، الجمعة التي تليها ظهر عندنا هنا في القاهرة أول ما عرفوا أنه هو الخليفة. أصبحوا يحتضنونه وما شابه ذلك، لا أدري ماذا. سيدنا الخليفة، هم لا يعرفون إن كان تقياً نقياً، فاسداً، يشرب الخمر، منحرفاً. هم لا يعرفونه، لكنه سيدنا الخليفة! وذهبوا يعينونه فوراً. أرأيت الأمر واضحاً كالمحجة البيضاء؟ لماذا؟ لأنه إن كان في الأرض خليفة، فلابد من وجود الخليفة، حتى ولو كان هذا الخليفة ليس جيداً. الشباب الذين تربوا في الغرب وعلى الفكر الغربي يقولون لك: إن أحدهم في كلية السياسة والعلوم
الاقتصادية - هذه كلية الاقتصاد والعلوم السياسية - سمعته يرد على كلام الإمام مالك "ظلم غشوم ولا فتنة تدوم" بأن الظلم اصبر عليه قليلاً وسيزول إن شاء الله، لكن إذا خرجت عليه بغير طرقه المشروعة. ستحدث فتنة وفي النقاش هذه الفتنة ماذا سيحدث فيها؟ سيستمر الظلم أيضاً، لكن النتيجة لن تكون إلا إراقة الدماء التي حرَّم الله سفكها إلا بالحق، فقال: ما هذا الكلام الفارغ؟ أصبح كلام الإمام مالك كلاماً فارغاً؟ بل فتنة تدوم خير من ظلم غشوم. الفوضى وعمر الفوضى ما كانت
خلّاقة. نسأله ونقول له. ما شأنك في هذا الأمر؟ قال: الأمر أنهم حرموني من رئاسة المركز. الله يأخذك! حرموك من رئاسة المركز فتقوم بتخريبها؟ خُرِبت بيوتكم! لكن النبي صلى الله عليه وسلم تركنا على المحجة البيضاء، وهم يريدون أن يتركونا على المحجة الحمراء، دماء في دماء في دماء، ولا يهمهم شيء، لا يرقبون إلا ولا ذمة، قال: فإن كان في الأرض إمام فالزم الإمام. متى أصبح الخليفة ستمائة وستة وخمسين؟ الخليفة غاب حوالي عشرة أيام تقريباً. في الأسبوع الثاني ذهبوا وأقاموا له على المنابر، بعضهم
يقول غاب عشرة أيام، وبعضهم يقول واحداً وعشرين يوماً، لكن الخليفة لم يذهب. خليفة بغداد نفسه ركب توجَّه إلى هنا مرة ثانية سليم خان، فغزا مصر وهزم تومان باي. تومان باي من المماليك، عُلِّقت رقبته على - لا أعرف ماذا - وهزم قنسوه الغوري. سليم ليس خليفة، فمن هو الخليفة؟ الخليفة العباسي، أبناء العباسيين كانوا موجودين في مصر. ذهب إليه سليم وقال له: "يا سيدنا، لن إلا بك أنا قتلتك أو فعلت ما فعلت، قال له: أنت رمز، تعال معي. قال له: ماذا؟ أقسم عليك بالنبي أن تأتي معي. قال له:
ماذا؟ أقسم عليك بالنبي أن تأتي معي، لأنه يقول لك إن الحلف بالنبي لا ينعقد، وعند الإمام أحمد ينعقد. تعال معي إلى إسطنبول. قال له: حسناً، ما دامت هذه المسألة لمصلحة المسلمين، فهذا رمز وانتهى الأمر. وذهب إلى إسطنبول ونودي. بويع له بالخلافة، هذا الرجل العباسي، ودُعي له على المنابر. ومات رحمه الله. عندما مات، أعلن سليم خان أنه الخليفة. إذاً الخلافة لم تُفقد ولا ليوم واحد ولا نصف ساعة. تولى الخليفة الرسمي، والحمد لله، واستمر في هذا المجال. وأصبح سليم خليفة واستمرت الخلافة.
في آل عثمان إلى ألف وتسعمائة وأربعة وعشرين، السادس من مارس، السادس من مارس ألف وتسعمائة... كم؟ احفظ ألف وتسعمائة وأربعة وعشرين، الخليفة موجود، جاء أتاتورك، جلس يخطب في الناس، أظن أنه جلس يخطب ستاً وثلاثين ساعة متصلة حتى أغمى عليه بعض السامعين، ليس هو، بل بعض السامعين. أغمى عليه ما هو ستة وثلاثين ساعة ما قضوها في مجلس موافقين، قالوا موافقين، موافقين على ماذا؟ موافقين على أن تنتهي الخلافة من الأرض. مصيبة سوداء، انتهاء الخلافة من الأرض مصيبة سوداء. بعد ذلك
نهاية ذلك أربعة وعشرين، ها نحن في أربعة، يعني بعد ثمانين سنة ظهرت داعش، ما هي... هكذا ظهرت داعش بمفاهيم مختلطة ملتبسة، لكن في نهايتها انهارت الخلافة، فاجتمع المصريون وقالوا: هذا لم يحدث من قبل، فلنعين الملك فؤاد خليفة، لكي تصبح الخلافة بيننا، لكن الإخوة في حزب الوفد لم يوافقوا. آه، إنه الضيق والمصلحة الخاصة التي تغلب على المصلحة العامة، وعدم رؤية التاريخ،
فعُقد مؤتمر في مصر. اختلفوا وأخذوا بعضهم ورحلوا، وفشلت قضية أن الملك فؤاد والي أكبر دولة في العالم الإسلامي وهي مصر يتولى الخلافة ويجمع المسلمين مرة أخرى بأي صيغة، بصيغة الاتحاد الأوروبي، بصيغة الفيدرالية، بصيغة السوق المشتركة، بأي صيغة، لكن يكون هناك رمز. لا، ليس هناك رمز. المهم في الهند عقدوا مؤتمراً. للخلافة تعالوا يا إخواننا نلتئم، فالإنجليز دخلوا فيها، والحمد لله رب العالمين وانتهت الخلافة. فإن لم يكن في الأرض خليفة، ماذا تفعل؟ تشكل جماعة لأنه لك حول و قوة؟ أم الهرب، الهرب، سيدنا ماذا
قال؟ قال: الهرب، الهرب. بعد الفاصل نرى كيف الهرب، الهرب. بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله والصلاة. والسلام على سيدنا رسول الله وآله وصحبه ومن والاه. التقيت واحداً من زعماء الجماعة الإرهابية منذ أربعين سنة، وكان ينعى على مشايخ الطرق الصوفية ويصفهم بأنهم قد ناموا واستناموا، ناموا واستناموا، يعني طلبوا النوم، يعني ها هو نام وقال لإخواننا كلهم: "ناموا". قلت له: وأنت؟ قال: لا، أنا أجاهد في... سبيل الله
حتى أصل إلى الحكم، يبقى إذاً نحن معنا اثنان: واحد يدعو الناس إلى فعل الخيرات، وإلى البعد عن المنكرات، وإلى تهذيب النفس، وإلى القيام بالعبادات، وإلى أن يكون المسلم وردة في وسط إخوانه، لأننا قد فقدنا الراية، فقدنا الخليفة، فقدنا الراية، وواحد آخر يقول: لا، أنا لي حول. وقوة وسوف أسعى بحولي وقوتي حتى أنال الحكم فأفعل حينئذٍ الخير للناس وأفعل حينئذٍ تطبيق شرع الله وأفعل حينئذٍ وكلام جميل كثير هكذا هو نشر السنة وإحيائها وأفعل حينئذٍ
القضاء على الفساد إلى آخره. عندنا من يقول هذا وعندنا من يقول هذا. هذا الذي يقول اتق الله وابدأ بنفسك ثم. بمن تعول وأنك قد أتى وقت من رأى منكم إذا رأيت هوى متبعًا وإعجاب كل ذي رأي برأيه وشحًا مطاعًا ودنيا مؤثرة فعليك بخاصة نفسك ودع عنك أمر العامة، والثاني يقول لا لي قوة وحول سأفعل وأفعل وأفعل. سنة ألف وتسع مائة ثمانية وعشرين قام أحدهم وبنى الجماعة الإرهابية سنة. تسعة وثلاثين كوّنوا جهازاً خاصاً للقتل بدعوى
قتل الصهاينة والإنجليز. الصهاينة محتلون أرضنا ويسيرون واحداً تلو الآخر هكذا في فلسطين، والإنجليز محتلون مصر، فالشعب أحبهم لأن هذا جهاد في سبيل الله، ولأن هذه راية موجودة أننا نقاتل المحتل. تسعة وثلاثين أصبحنا في ستة وأربعين فقُتل أحمد باشا ماهر أحمد. أهذا مسلم أم ليس مسلماً يا مسلم؟ قتل سليم زكي، وكان هذا مسلماً أم لا؟ كان مسلماً، وبعد ذلك قتل الخزندار، وهذا كان مسلماً أم ماذا كان؟ كان مسلماً، لم يكن إنجليزياً، يعني هذا اسمه محمد الخزندار، وبعد ذلك قتل محمود
محمود، الله! محمود الذي هو مسلم، يعني فهمي النقراشي كفى ثم أصبحت أنت ضالاً دون الدخول في أي نوع من أنواع التفاصيل. ستقول لي إنهم فسقة إنهم فجرة إنهم كذا. لا تقتلوه المحجة البيضاء. تقول لي هكذا. لماذا تقتلون؟ فصالح حرب أمسك الرجل المنتمي للجماعة الإرهابية وقال له: فك هذه الجماعة، ألا تفكها؟ قال له... هذا يكون دم الله يعني أنت تعلم أنك ربيت أولادك على حب الدم والقتل بحيث إنك لو أطلقتهم من حولك لذهبوا فأفسدوا في البلاد والعباد. قال له: نعم، فلا أستطيع فكها
أنا الآن لي كلمة عليهم لكن حينها لن تكون لي كلمة عليهم ورفض وهو نفس المشهد الذي يتكرر الآن نصحنا هؤلاء الذين خرجوا على المحجة البيضاء وسنة سيدنا صلى الله عليه وسلم أن يفكوا هذه الجماعة اللعينة التي خالفت الرسول أول الأمر وتخالفه ثاني الأمر وثالث الأمر وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعاً. المحجة البيضاء ماذا تقول؟ تقول: ﴿وَمِنَ النَّاسِ مَن يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيُشْهِدُ اللَّهَ على ما في قلبه' شفت الفجر 'وهو ألد الخصام وإذا تولى سعى في الأرض ليفسد فيها ويهلك الحرث والنسل' أيديهم ملوثة بالدماء الحمد لله أيدينا
ليست ملوثة بالدماء ألسنتهم مدنسة وهكذا العلامة ماذا؟ وإذا تولى سعى في الأرض ليفسد فيها ويهلك الحرث والنسل والله لا يحب الفساد وإذا قيل له اتق الله يقول لك أنا الذي أتقي الله أم أنتم لا يقول اللهم اجعلنا من المتقين نحن أم أنتم. ها، هشام بركات قُتل، صحيح؟ ها، قُتل. سنجعل مصر تُدمر، تتفجر. بريموت كنترول "وإذا تولى سعى في الأرض ليفسد فيها ويهلك الحرث والنسل والله لا يحب الفساد، وإذا قيل له اتق الله أخذته". العزة بالإثم فحسبه جهنم ولبئس المهاد، يعني
دنيا وآخرة. لماذا؟ ماذا فعل؟ تكبر. "إلا إبليس أبى واستكبر وكان من الكافرين". هو إبليس هذا أين كان؟ في الحضرة القدسية الإلهية، ولم ينفعه ذلك لأنه عصى، لأنه تجبر وتكبر في الحضرة القدسية الإلهية. إبليس موجود، هذا العابد يُقال أنه كان طاووس الملائكة يعني شيء جميل جداً هكذا في وسط الملائكة نفعه والله ما نفعه وضاع مع من ضاع محجة بيضاء. أتريد أن تضحك على نفسك وتقنع نفسك بأنك تفعل شيئاً لوجه الله؟ أنت حر، ما
علينا إلا البلاغ والهادي هو الله. شرح الله صدرك لكلام سيدنا فأنت من الناجين، لم يشرح. اللهِ صدرك لهذا وأولت وجبته. لم تفهم الشرط فأنت من الهالكين، كأنك تصلي من غير وضوء لأنك فقدت الشرط والشرط واضح. حسناً، الخليفة ذهب، الإمام ذهب؟ لا، لم يذهب الإمام. الإمام ما زال موجوداً. من كان حينها؟ كان فؤاد سنة ثمانية وعشرين وأربعة وعشرين. كان فؤاد، الملك فؤاد، لا يعجبني. نعم، إن لم يعجبك فاكتب ضده مقالاً، وعندما تقابله قل له: "أيها
الملك، اتقِ الله". افعل أي شيء. بعد فؤاد، من كان؟ فاروق، إمامنا هنا كان فاروق، وفي السعودية من كان؟ كان الملك عبد العزيز. لماذا؟ لأنه انتصر على الشريف حسين. يعني الشريف حسين انتهى أمره. نعم، الملك عبد العزيز. هو ملك هذه المنطقة، حسناً، وفي الأردن الملك عبد الله هو ملك هذه المنطقة، هكذا إمامها. حسناً، فاروق أخذ أمتعته ورحل، قالوا له: "هل يمكنك أن ترحل يا جلالته؟"، فقال: "نعم، سأرحل فوراً، لقد كنت أريد الرحيل منذ زمن وأتركها لكم خضراء. السلام عليكم". أطلقوا له واحداً وعشرين طلقة. مدفع وخرج في أبهة هكذا وما شابه ذلك وأخذ معه مائتين وأربعين ماذا؟
حقيبة ملابسه، مائتين وأربعين كم حقيبة؟ نعم، هل هو من أتقياء الخلق يعني الفضيل بن عياض يعني مائتين وأربعين حقيبة ملابس، أبداً والله، هذا الذي كان عنده ثوب واحد كان يقول إنني غني، ولكن هو ذلك الإمام، ذهب الإمام. جاء نجيب، فيكون نجيب الإمام. غضبوا مع بعضهم، فقال لنجيب: "اجلس في البيت". فجلس، ويكون متحيراً الإمام. حسناً، ما الأمر إذاً؟ متى؟ حسناً، أنا أريد أن أكفّر أحداً. أأجلس هكذا دون تكفير؟ لقد جاء وقال لي هكذا، قال لي: "أأجلس هكذا دون تكفير؟" يعني لا أكفّر أحداً كما أنتم. أنتم تعرفون من كان يُكفِّره الشيخ عبد الحليم محمود، فقلت له: "الشيخ عبد الحليم محمود شيخ الإسلام، أنت تُكفِّره؟" قال: "بالله، فمن نُكفِّر إذن؟" قلت
له: "هل هو واجب عليك يا بني أن تُكفِّر أحداً؟ إنه ليس واجباً عليك. فمن قال لأخيه يا كافر، فقد باء بها أحدهما". قد تكون أنت الكافر الآن. جاء عبد الناصر، وما هي مشكلة عبد الناصر التي لا أعرفها؟ سَجَنَ المسلمين؟ هو لم يسجن المسلمين فقط، بل سجن المسلمين والمسيحيين والشيوعيين والقوميين. إذاً، ما المشكلة؟ ماذا أفعل؟ لقد قال لك: "ولو ضرب ظهرك وأخذ مالك"، فقال: "لا، أنا أريد". كن ثورياً كما تشاء، أنت حر. كن ثورياً لكن لا تقل أنك تتبع سيدنا. سيدنا قال شيئاً يجب أن نبلغه للناس، أما أنت فتريد أن تعصي سيدنا. ضع في اعتبارك أنني لا شأن لي بك. ما أقاموا فيكم
الصلاة، وما داموا في يوم العيد يذهبون إلى المصلى، فهذا الجمعة اليتيمة. الحسين في الجمعة اليتيمة، خلاص هذا هو الإمام، لكن يبدو أنه لم يكن يصلي. أحرقت أنت والعقائد التي تنتمي إليها. إنه يصلي أمام الناس كما ترون. إلى لقاء آخر، أستودعكم الله، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.