نص المحاضرة

النص بالعربية الفصحى

بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله وآله وصحبه ومن والاه، مع المحجة البيضاء التي ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا هالك، مما تركه لنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم هدىً ونوراً نسترشد به في هذه الحياة الدنيا في طريقنا إلى الله وندعو. أسأل الله لسيدنا النبي أن يجزيه عنا خير ما جازى نبياً عن أمته ورسولاً عن قومه. نعيش هذه اللحظات عسى أن تتنزل السكينة في قلوبنا وأن يجعل الله هذا المجلس في ميزان حسناتنا يوم القيامة، اللهم آمين. وأخبر النبي صلى الله عليه وسلم في العلامات الكبرى بعد المهدي والدجال وعيسى يأجوج ومأجوج الذين ينسلون من كل حدب، أي من كل مكان، من الشمال ومن الشرق ومن الغرب ومن الجنوب التفافاً، وهكذا حتى أنهم يمرون على بحيرة طبرية. وجدناهم في أرمينيا، ومعنى هذا أنهم سيسيرون على غرب تركيا وعلى العراق إلى أن يصلوا إلى لبنان في جنوبه إلى أن يصلوا إلى... فلسطين عند بحيرة طبرية، فإذا جاء آخرهم إلى البحيرة قال: سبحان الله، كان في هذه ماء! يعني شربوها. وبحيرة طبرية هي مورد الماء في هذه المنطقة، وهي التي عليها النزاع، ومن أجلها غزا الكيان الصهيوني اللعين (إسرائيل) جنوب لبنان، وما زال يتمسك بمزارع شبعا من أجل الماء العذب. يأتيهم حرر الله بلادنا ورد قدسنا ورد كيد الأعداء في نحورهم يأتي يأجوج ومأجوج والناس قد اخترعت صورة أن آذانهم مثل آذان الفيلة وأن أجسامهم على هيئة الأقزام وأن أحدهم يفترش أذنًا من أذنيه ويتغطى بالأذن الأخرى وأمثال هذه الصور كلها خيال لم يصح فيها شيء فهم بشر من البشر. وناس من الناس وليسوا من نطفة غير النطفة البشرية الآدمية، لكنهم لم يصبروا على حالهم ولم يتخذوا الطريق إلى الله طريقاً، فضلوا وأضلوا وأفسدوا منذ زمن بعيد. الذي نتصوره أنهم يخرجون من الجوع لأن هناك من استشرب البحيرة، يعني هذا أنه يريد أن يملأ بطنه، كأنه وهم. يتكاثرون بأعداد تفوق في نسبة تزايدها الأعداد المعروفة لدى البشر، ولذلك سيضيق بهم المكان مهما اتسع. وعندما يأذن الله سبحانه وتعالى سيكونون بلاءً على كل هذه المنطقة: على تركيا وعلى إيران وعلى العراق وعلى سوريا وعلى لبنان وعلى فلسطين. والكثرة تغلب الشجاعة، إلا أن معنا كلمة الله وروحه سيدنا عيسى. مؤيَّد من ربه نبي من أولي العزم من الرسل فالفاعل في الحقيقة هو الله، وكل هذا إنما هو أسباب ظاهرية يُجري الله شأنها في كونه كما أراد، وإنما أمره إذا أراد شيئًا أن يقول له كن فيكون. بعد هذا النزاع والقتال والقتل واستحرار القتل في هذه المنطقة ينتصر عيسى ويدعو. يرسل الله سبحانه وتعالى [موتاً] على يأجوج ومأجوج فيموتون في لحظة واحدة، هذه هي المعجزة. لا يوجد شيء اسمه شعب يموت بأكمله، لم يحدث هذا من قبل، لكن هنا يموتون. أليس هذا يسبب مشكلة؟ يعني لو كانوا عشرين ألفاً أو مائة ألف أو مليوناً أو أي عدد وماتوا مرة واحدة، وسندفنهم كيف ومن الذي سيدفنهم؟ فالناس بدأت هذه الجثث تصدر رائحة كريهة في المنطقة كلها من شدة كثرة أعدادهم ومن موتهم المفاجئ. فيرسل الله ريحاً تشبه الإعصار، فتأخذ أجسادهم إلى البحر، والبحر فيه سمك يتصرف بالتهامهم، ألقوا المليون في البحر. البحر. ساعة مليون واثنين لأنه عميق وبإذن الله تنتهي هذه الفتنة فيرسل الله بعد ذلك مطراً لينظف أماكنهم، أي أن هؤلاء الناس سيئون جداً وهم أيضاً غير نظيفين، فكل ما حولهم بعد موتهم قذر، فالسيول ستأتي وتنظف كل ذلك وتجرفه إلى البحر أيضاً، كل ذلك لا يستطيعه بشر ولا يقدر عليه. أحد وهو بإذن الله والأمر لله توكلنا على الله لا يوجد ماذا سنفعل إنه بلاء وكما أنزل البلاء ينزل النصر ولكن على من على ذلك النبي الكريم الذي جعله آية للعالمين سيدنا عيسى عليه السلام ويعيش عيسى بعد ذلك نحو أربعين سنة يحكم بالعدل وقد ألقى الإسلام بجيرانه في بشبكته في الأرض ويدخل الناس في دين الله أفواجاً بعد ذلك تظهر الشمس من مغربها، تشرق الشمس من مغربها، وهذا معناه أن لحظة اللطيفة تمت فتوقفت الأرض عن الدوران ثم أخذت تدور في الاتجاه المعاكس، وهذا محسوب فلكياً ويعرفه أهل الفلك أن القوى المغناطيسية تستطيع أن تفعل هذا فتقف الأرض. بإذن الله وبأمر الله وتلتف في الاتجاه المعاكس حتى تظهر الشمس تشرق من المغرب بدلاً من أنها تشرق من المشرق، وحينئذٍ ترفع التوبة فلا تُقبل التوبة بعد ذلك من أحد، وإذا أراد بعضهم عندما يرى هذه الآية أن يزيد في عبادته لا تُقبل هذه الزيادة، إنما يكون على ما كان. مَن عَمِلَ قبل هذه الزيادة يعني يُصلّي الصلوات الخمس ولا يُصلّي السُّنن، خلاص الذي مَحسوب له الصلوات الخمس، بدأ يُصلّي السُّنن فلا شيء له، بدأ يذكر فاذكر، لا مانع، لكنه لا ثواب لك، بدأ يصوم فلا صيام لك، شخص كان يصوم الاثنين والخميس وكان يذكر وِرده وكان يُصلّي وكان له. حصة من القرآن، فإذا فعل هذا وزاد، فسيُحسب له فقط ما كان يفعله من قبل. لا بد أن يكون له تاريخ حتى يُحسب له. وحينئذٍ وبعد وفاة عيسى عليه السلام، تبدأ علامات أخرى بالظهور، منها الدابة، ومنها القحطاني الذي سيحكم المسلمين، وهكذا. وبعد الفاصل سنتحدث عن هذه العلامات الكبرى التي بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله وآله وصحبه ومن والاه. بعد موت سيدنا عيسى عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام ودفنه مع النبي المصطفى والحبيب المجتبى، يستمر الإسلام وتظهر بعض العلامات، منها خروج دابة تكلم الناس، ومنها أيضاً خروج الشمس من المغرب كما قلنا وذكرنا. والعلامات تحدث العلماء عنها أنهم لا يعرفون بدايتها من نهايتها، يعني تحدث النبي عن علامات لكن لم يرتب لنا ما الذي كان قبل ذلك إلى آخره، فكل هذا اجتهاد أن نقول إن هذا بعد هذا وكذا إلى آخر ما هنالك، ولكن الذي رتبه الثلاثة التي قبل العلامات ثم المهدي. فالدجال فعيسى فيأجوج ومأجوج، بعد ذلك من الشمس ورفع التوبة إلى آخره، بعد ذلك بأجيال. ومنها هدم الكعبة ومنها بياض المصحف، ومنها أن الناس تبدأ بعد أجيال - تُقدّر على الأقل بمائة وعشرين سنة - في النسيان حتى لا يُقال في الأرض "الله الله"، وحينئذٍ عندما لا يُقال في الأرض يقول أحدهم عندما يُسأل: "سمعت جدي يذكر هذه الكلمة"، يعني لا يعرفون الله أصلاً. والرجل العجوز سمع جده، فهذا يعني مائة سنة عندما كان هذا الرجل صغيراً وسمع جده الذي كان كبيراً يقول هذه الكلمة، فهذه مائة سنة أخرى. ولا تقوم القيامة إلا على لكع ابن لكع. أي أنه بعد أن لا يُقال في الأرض "الله الله"، هذا عندما تقول لشخص: "الله، الكعبة انهدمت والمصحف غير موجود وليس هناك كلمة الله"، وبعد ذلك تسأل وتقول: "ما معنى هذه الكلمة؟ نريد أن نبحثها". فشخص خبير انزعج وقال: "يا إخواننا، هذه قد سمعتها منذ زمن عند جدي، فلعلها من..." التراث القديم فلا يوجد فيه الله ولا يوجد محمد ولا توجد الكعبة ولا يوجد المصحف، إذا كان هذا فهو أحمق ابن أحمق يعني ستقوم القيامة على ابنه وليس عليه هو، "ما لكم لا ترجون لله وقارا"، ستقوم على ابنه، لا تقوم القيامة إلا على أحمق ابن أحمق، وهذا أظنه. من جمع الروايات يتضح أنه لا يوجد من يقف بقدميه على الأرض (بمعنى من يتمسك بالحق)، فحين يكون هناك سبعة مليارات شخص، فإن الشائع هو هذا الحال، وليس أن السبعة مليارات جميعهم يكونون شائعين. ولماذا؟ لأن النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق من خالفهم إلى يوم القيامة، تبقى هذه الفئة من الناس موجودة ولكنها مخفية، أي غير ظاهرة في الإذاعة والتلفزيون وغيرهما. ليس لهم كلمة ولا صوت، والناس لا تعرف عنهم شيئاً، لكن الثقافة العامة لا يوجد فيها ذكر الله ولا المصحف وما إلى ذلك، والنبي صلى الله عليه وسلم. يقول: "إذا أتتك الساعة وفي يد أحدكم فسيلة فليزرعها". حسناً، إنه يخاطب شخصاً ما، فكيف يكون هذا الذي ورد في "لكع بن لكع" وحيث لا يقال في الأرض "الله الله" إلى آخره؟ إنما هو في العموم الشائع وليس في آحاد الناس. كل فرد يعني، فلن يكون هناك ولا شخص واحد. لا أدلة أخرى تقول أن هناك من يبقى وهناك من سيظل، ونرى الإمام الجويني في "الغياثي" - وهو كتاب له - يتكلم عن الأحوال التي لو كانت، يتكلم عن فقد المجتهد وماذا سيكون الحال، وتكلم عن فقد المصادر. افترض أنه لا يوجد كتاب وسنة، ولم يصلنا الكتاب والسنة، فُقِدوا مثل كلامُ آخرِ الزمانِ يبدو هكذا فعلاً. لقد أتوا به من هذه الأدلة، وتحدث عن فقدان الكعبة فقال: فليتوجه في صلاته إلى جهتها. وقال أنه عند فقدان المصادر نذهب إلى العلماء، فإذا فقدنا العلماء أيضاً ولا أحد يعلم أي شيء، وفقدنا المصادر وفقدنا العلماء، فلنفعل ما نستطيعه، ولا يكلف الله نفساً. إلا وسعها، إذًا عندما نفقد المصادر، ثم نفقد العلماء، ثم نفقد المجتهدين، ثم نفقد القبلة، ثم نفقد الحالة الشائعة، كل هذا يؤدي بنا إلى حالة من الانتقال من دائرة إلى دائرة إلى دائرة. نسأل الله سبحانه وتعالى أن يتوفانا قبل هذا الزمان، أن نكد ولا يأتي زمان إلا الذي. بعده شر منه أيضاً ليس في مطلقه ولكن في عموم الزمان. فكل هذا الذي ورد في السنة الشريفة المطهرة إنما يتكلم لا عن جميع الأفراد بل عن مجموعهم. الفرق بين الجميع والمجموع أن الجميع تعني فرداً أما المجموع فيعني الهيئة وليس فرداً فكل ما ورد إنما يتعلق بالمجموع الجميع من العلماء يقولون هكذا أنه يتعلق بالمجموع لا الجميع، يعني بالأمر الشائع. ويؤكد هذا "لا تزال طائفة"، طائفة تعني مجموعة وليست جميع الأمة. مجموعة لفضلها، فأين إذاً بقية الأمة وقتها؟ أصلاً لم ينبهنا النبي صلى الله عليه وآله وسلم عند استكمال هذه العلامات أن لا نشارك في الدماء حتى فكن أنت عبد الله المقتول ولا تكن أنت عبد الله القاتل على ضلال الدواعش والخوارج والإخوان وأمثال هؤلاء. رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "كف يدك"، وهو يقول: "لا"! ليس له حول وقوة. لا، يا أخي، ليس لك حول ولا قوة. رسول الله صلى الله عليه وسلم يتكلم عن مال المرء غنيمات يتتبع بها شعف الجبال ومواضع القطر، يفر بدينه من الفتن، ويقول دائماً: "ننزل نقاتلكم". رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يتحدث عن عزلة الدار، فإذا دخل عليك دارك فالزم بيتك، وإذا دخل عليك بيتك فالزم حجرتك، وإذا دخل عليك حجرتك فالزم مصلاك، وهو يقول دائماً. في سبيل الله كنا نبتغي رفع اللواء، فليقم للدين مجده أو ترق فيه الدماء. من نطيع؟ نطيع رسول الله الذي أمرنا بكف أيدينا، أم نطيع من جعلنا أضحوكة في العالم، مفعولاً بنا غير فاعلين، ينفذ بنا شياطين الإنس والجن خططهم؟ من نتبع؟ فإنا لله وإنا إليه راجعون إلى لقاء. أخيراً، أستودعكم الله والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

النص بالعامية المصرية

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله وآله وصحبه ومن والاه مع المحجة البيضاء التي ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا هالك مما تركه لنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم هدى ونورا نسترشد به في هذه الحياة الدنيا في طريقنا إلى الله وندعو الله لسيدنا النبي أن يجازي عنا خير ما جاز نبيا عن أمته ورسولا عن قومه نعيش هذه اللحظات عسى أن تتنزل السكينة في قلوبنا وأن يجعل الله هذا المجلس في ميزان حسناتنا يوم القيامة اللهم آمين واخبر النبي صلى الله عليه وسلم في العلامات الكبرى بعد المهدي والدجال وعيسى عن ياجوج وماجوج الذين ينسلون من كل حدب يعني من كل مكان من الشمال ومن الشرق ومن الغرب ومن الجنوب التفافا وهكذا حتى أنهم يمرون على بحيرة طبرية وجدناهم في ارمينيا ومعنى هذا أنهم سيسيرون على غرب تركيا وعلى العراق إلى أن يصلوا إلى لبنان في جنوبه إلى أن يصلوا إلى فلسطين عند بحيرة طبرية فإذا جاء آخرهم لدى البحيرة قال سبحان الله كان في هذه ماء يعني شربوها وبحيرة طبرية هي مورد الماء في هذه المنطقة وهي التي عليها النزاع ومن أجلها غزت غزى الكيان الصهيوني اللعين اسرائيل جنوب لبنان وما زال يتمسك بمزارع شبعه من أجل الماء العذب أن يأتيهم حرر الله بلادنا ورد قدسنا ورد كيد الأعداء في نحورهم يأتي اجوج وماجوج والناس قد اخترعت صورة أن اذانهم مثل اذان الفيلة وأن اجسامهم على هيئة الاقزام وأن أحدهم يفترش اذنا من اذنيه ويتغطى بالاذن الاخرى وامثال هذه الصور كلها خيال لم يصح فيها شيء فهم بشر من البشر وناس من الناس وليسوا من نطفة غير النطفة البشرية الادمية لكن هم لم يصبروا على حالهم ولم يتخذوا الطريق إلى الله طريقا فضلوا واضلوا وافسدوا منذ زمن بعيد الذي نتصوره أنهم يخرجون من الجوع لأن هناك استشرب بحيرة يعني هذا معناه أنه هو يريد أن يملأ بطنه يعني كأن وهم يتكاثرون باعداد تفوق في نسبة تزايدها الاعداد المعروفة لدى البشر ولذلك سيضيق بهم المكان مهما اتسع وعندما ياذن الله سبحانه وتعالى سيكونون بلاء على كل هذه المنطقة على تركيا وعلى ايران وعلى العراق وعلى سوريا وعلى لبنان وعلى فلسطين والكثرة تغلب الشجاعة إلا أن معنا كلمة الله وروحه سيدنا عيسى مؤيد من ربه نبي من أولي العزم من الرسل فالفاعل في الحقيقة هو الله وكل هذا إنما هو أسباب ظاهرية يجري الله شأنها في كونه كما أراد وإنما أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون بعد هذا النزاع والقتال والقتل واستحرار القتل في هذه المنطقة ينتصر عيسى ويدعو الله سبحانه وتعالى على ياجوج وماجوج فيموتون في لحظة واحدة ادي المعجزة أهي ما هو ما فيش حاجة اسمه شعب يموت ما حصلش لكن أهو يموتون في طب ما دي تعمل مشكلة يعني لو كانوا عشرين ألف مائة ألف مليون ولا حاجة وماتوا مرة واحدة ما هو ده ضد البيئة وهندفنهم إزاي ومين اللي هيدفنهم فيشم الناس ابتدت الاكساد دي تعمل رائحة كريهة في المنطقة كلها من شدة من كثرة اعدادهم ومن موتهم الفجائية هذا فيرسل الله ريحا عاملة زي الاعصار كده فتأخذوا اجسادهم إلى البحر والبحر في سمك بقى يتصرف القي القي القي المليون راموهم في البحر لا البحر اساع مليون واتنين لأنه عميق وبإذن الله تنتهي هذه الفتنة فيرسل الله بعد ذلك مطرا لينظف اماكنهم يعني يعني حاجة وحشة أوي الناس دي بلوه كمان مش نظاف فكل حواليه بعد ما مات قذر فالسيول بقى هتيجي وتنظف كله ده وعلى البحر برضو كل ذلك لا يستطيعه بشر ولا يقدر عليه أحد وهو بإذن الله والأمر لله توكلنا على الله ما فيش هنعمل ايه بلاء وكما أنزل البلاء ينزل النصرة ولكن على من على ذلك النبي الكريم الذي جعله ايه للعالمين سيدنا عيسى عليه السلام ويعيش عيسى بعد ذلك نحو أربعين سنة يحكم بالعدل وقد القى الإسلام بجيرانه في الأرض بشبكته في الأرض ويدخل الناس في دين الله افواجا بعد ذلك تظهر الشمس من مغربها تشرق الشمس من مغربها وهذا معناه أن لحظة اللطيفة تمت فتوقفت الأرض عن الدوران ثم أخذت تدور في الاتجاه المعاكس وهذا محسوب فلكيا ويعرفه أهل الفلك أن القوى المغناطيسية تستطيع أن تفعل هذا فتقف الأرض بإذن الله وبأمر الله وتلف في الاتجاه المعاكس حتى تظهر الشمس تشرق من المغرب بدلا من انها تشرق من المشرق وحينئذ ترفع التوبة فلا تقبل التوبة بعد ذلك من أحد وإذا أراد بعضهم عندما يرى هذه الآية أن يزيد في عبادته لا تقبل هذه الزيادة إنما يكون على ما كان من عمل قبل هذه الزيادة يعني بيصلي الخمسة وما بيصليش السنن خلاص اللي محسوب له الخمسة ابتدا يصلي السنن لا شيء له ابتدا يذكر اذكر ما فيش مانع لكنه لا لا ثواب لك ابتدا يصوم لا صيام لك واحد كان بيصوم الاثنين والخميس وكان بيذكر ورده وكان بيصلي وكان له حصة من القرآن ففعل هذا وزاد يبقى اللي كان بيعمله فقط هو اللي هيتحسب له لازم يكون له تاريخ حتى يحسب له وحينئذ وبعد موت عيسى عليه السلام تبدأ علامات أخرى تظهر منها الدابة ومنها القحطاني يحكم المسلمين وهكذا وبعد الفاصل نتكلم عن هذه العلامات الكبرى التي تسبق يوم القيامة بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله وآله وصحبه ومن والاه بعد موت سيدنا عيسى عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام ودفنه مع النبي المصطفى والحبيب المجتبى يستمر الإسلام وتظهر بعض العلامات منها خروج دابة تكلم الناس ومنها أيضا خروج الشمس من المغرب كما قلنا وذكرنا والعلامات تكلم العلماء عنها أنهم لا يدرون بدايتها من نهايتها يعني تكلم النبي عن علامات لكن لم يرتب لنا ما الذي كان قبل ذلك إلى آخره فكل هذا اجتهاد أن نقول أن هذا بعد هذا وكذا إلى إلى آخر ما هنالك ولكن الذي رتبه الثلاثة التي قبل العلامات ثم المهدي فالدجال فعيسى فياجوغ وماجوغ بعد ذلك من الشمس ورفع التوبة إلى آخره بعد ذلك باجيال ومنها هدم الكعبة ومنها بياض المصحف ومنها أن الناس تبدأ بعد اجيال تقدر على الأقل بمائة وعشرين سنة في النسيان حتى لا يقال في الأرض الله الله وحينئذ عندما لا يقال في الأرض الله الله يقول أحدهم عندما يسأل سمعت جدي يذكر هذه الكلمة يعني لا يعرفون الله أصلا والراجل العجوز سمع جده يبقى دي دول يعني مائة سنة لما الراجل ده وهو صغير سمع جده اللي كان كبير بيقول هذه الكلمة يبقى دي مائة سنة كمان ولا تقوم القيامة إلا على لكع ابن لكع يعني بعد لا يقال في الأرض الله الله ده لكع ده لما تقول لواحد الله الكعبة اتهدت والمصحف مش موجود وما فيش كلمة الله وبعدين بتسأل وبتقول هو معنى الكلمة دي ايه عايزين نبحثها فواحد خبير نفر قال يا إخوانا دي دي أنا سمعتها من زمان عند جدي فتلاقيها من التراث القديم فما فيش الله وما فيش محمد وما فيش الكعبة وما فيش المصحف ادي ده يبقى لكعه لكعه لكعه يعني هتقوم القيامة بقى على ابنه مش عليه هو على ابنه ما لكم لا ترجون لله وقارا هتقوم على ابنه لا تقوم القيامة إلا على لكعه ابن لكعه وهذا اظنه من جمع الروايات لا يكون في من يقف برجليه على الأرض يعني واقف على رجليه في الأرض دلوقتي سبعة مليار قوم ده يبقى هو الشائع وليس أن السبعة مليار كلهم يكونوا شائعين ليه لأن النبي صلى الله عليه وسلم يقول لا تزال طائفة من امتي ظاهرين على الحق لا يضرهم من خالفهم إلى يوم القيامة يبقى الناس دي موجودة بس يعني مخفية يعني مش مش ظاهرة ماش في الاذاعة والتلفزيون وكذا إلى آخره مالهمش كلمة مالهمش صوت الناس مش عارفة عنهم لكن الثقافة العامة ما فيهاش الله وما فيهاش مصحف وما فيهاش كذا إلى آخره والنبي صلى الله عليه وسلم يقول إذا اتتك الساعة وفي يد أحدكم فسيلة فليزرعها طب ما هو بيخاطب أهو حد يبقى إذا هذا الذي ورد في لكع بن لكع وحيث لا يقال في الأرض الله الله إلى آخره إنما هو في العموم الشائع وليس في احاد الناس كل واحد يعني ما فيش ولا واحد هيبقى لا ادلة أخرى تقول أن هناك من يبقى وهناك من سيظل ونرى الإمام الجويني في الغياثي كتاب له يتكلم عن الأحوال التي لو كانت تكلم عن فقد المجتهد ماذا سيكون الحال وتكلم عن فقد المصادر افرض ما فيش كتاب وسنة ما وصلناش الكتاب والسنة فقدوا مثل هذه الذي تتصوره من كلام آخر الزمان شكله كده فعلا هم اتوا به من هذه الادلة وتكلم عن فقد الكعبة فقال فليتوجه في صلاته إلى جهتها وقال أنه عند فقد المصادر نذهب إلى العلماء فإذا فقدنا العلماء أيضا ولا أحد يعلم أي شيء وفقدنا المصادر وفقدنا العلماء فلنفعل ما نستطيعه ولا يكلف الله نفسا إلا وسعها يبقى إذا بفقد المصادر ثم فقد العلماء ثم فقد المجتهدين ثم فقد القبلة ثم فقد الحالة الشائعة كل هذا يؤدي بنا إلى حالة من من الانتقال من دائرة إلى دائرة إلى دائرة نسأل الله سبحانه وتعالى أن يتوفانا قبل هذا الزمان أن نكد ولا يأتي زمان إلا الذي بعده شر منه أيضا ليس في مطلقه ولكن عموم الزمان فكل هذا الذي ورد في السنة الشريفة المطهرة إنما يتكلم لا عن جميع الأفراد بل عن مجموعهم الفرق بين الجميع والمجموع أن الجميع تعني فردا فردا أما المجموع فتعني الهيئة وليس فردا فردا فكل ما ورد إنما يتعلق بالمجموع إلى الجميع العلماء يقولوا كده أنه يتعلق بالمجموع لا الجميع يعني بالأمر الشائع ويؤكد هذا لا تزال طائفة طائفة يعني مجموعة وليست جميع مجموعة لفضله فين بقى بقية الأمة ساعتها أصلا لا يكون نبهنا النبي صلى الله عليه وآله وسلم عند استكمال هذه العلامات أن لا نشارك في دماء حتى قال فكن أنت عبد الله المقتول ولا تكن أنت عبد الله القاتل على ضلال الدواعش والخوارج والإخوان وامثال هؤلاء رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول كف يدك وهو يقول لا ليه حول وقوة لا يا أخي ليس لك حول ولا قوة رسول الله صلى الله عليه وسلم يتكلم عن خير مال المرء غنيمات يتتبع بها شعف الجبال ومواضع القطر يفر بدينه من الفتن ويقول أبدا ننزل نقاتلكم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يتكلم عن عزلة الدار فإذا دخل عليك عليك دارك فالزم بيتك وإذا دخل عليك بيتك فالزم حجرتك وإذا دخل عليك حجرتك فالزم مصلاك وهو يقول أبدا في سبيل الله كنا نبتغي رفع اللواء فليقم للدين مجده أو ترق فيه الدماء من نطيع نطيع رسول الله الذي أمرنا بكف أيدينا أو نطيع من جعلنا اضحوكة في العالم مفعول بنا غير فاعلين ينفذ بنا شياطين الانس والجن خططهم من من نتباع فإنا لله وإنا إليه راجعون إلى لقاء آخر استودعكم الله والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ملخص المحاضرة

- يأجوج ومأجوج سيخرجون من كل حدب وسيعبرون تركيا والعراق وصولاً إلى فلسطين حيث يشربون بحيرة طبرية. - هم بشر من نسل آدم وليسوا بالمخلوقات المشوهة كما يتخيل البعض، لكنهم يتكاثرون بسرعة فائقة. - بعد انتشارهم يبعث الله موتاً عليهم فيموتون جميعاً، ثم يرسل ريحاً تحملهم إلى البحر ثم مطراً يطهر الأرض من آثارهم. - بعدها يحكم سيدنا عيسى عليه السلام أربعين سنة بالعدل ويدخل الناس في دين الله أفواجاً. - تطلع الشمس من مغربها فترفع التوبة، ولا تقبل الزيادة في العبادة بعدها، بل يحسب للإنسان ما كان يعمله قبلها. - بعد وفاة عيسى تظهر علامات أخرى كالدابة، وتتوالى العلامات حتى هدم الكعبة وبياض المصاحف. - يزول ذكر الله من الأرض تدريجياً حتى تقوم الساعة على أحمق ابن أحمق. - ستبقى طائفة قليلة على الحق إلى قيام الساعة وإن لم تكن ظاهرة.

حديث الجمعة | علامات القيامة " الكبري والوسطي والصغري " الجزء الثاني

حديث الجمعة | علامات القيامة " الكبري والوسطي والصغري " الجزء الثاني - علامات الساعة, مجلس الجمعة
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله وآله وصحبه ومن والاه، مع المحجة البيضاء التي ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا هالك، مما تركه لنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم هدىً ونوراً نسترشد به في هذه الحياة الدنيا في طريقنا إلى الله وندعو. أسأل الله لسيدنا النبي أن يجزيه عنا خير ما
جازى نبياً عن أمته ورسولاً عن قومه. نعيش هذه اللحظات عسى أن تتنزل السكينة في قلوبنا وأن يجعل الله هذا المجلس في ميزان حسناتنا يوم القيامة، اللهم آمين. وأخبر النبي صلى الله عليه وسلم في العلامات الكبرى بعد المهدي والدجال وعيسى يأجوج ومأجوج الذين ينسلون من كل حدب، أي من كل مكان، من الشمال ومن الشرق ومن الغرب ومن الجنوب التفافاً، وهكذا حتى أنهم يمرون على بحيرة طبرية. وجدناهم
في أرمينيا، ومعنى هذا أنهم سيسيرون على غرب تركيا وعلى العراق إلى أن يصلوا إلى لبنان في جنوبه إلى أن يصلوا إلى... فلسطين عند بحيرة طبرية، فإذا جاء آخرهم إلى البحيرة قال: سبحان الله، كان في هذه ماء! يعني شربوها. وبحيرة طبرية هي مورد الماء في هذه المنطقة، وهي التي عليها النزاع، ومن أجلها غزا الكيان الصهيوني اللعين (إسرائيل) جنوب لبنان، وما زال يتمسك بمزارع شبعا من أجل الماء العذب. يأتيهم
حرر الله بلادنا ورد قدسنا ورد كيد الأعداء في نحورهم يأتي يأجوج ومأجوج والناس قد اخترعت صورة أن آذانهم مثل آذان الفيلة وأن أجسامهم على هيئة الأقزام وأن أحدهم يفترش أذنًا من أذنيه ويتغطى بالأذن الأخرى وأمثال هذه الصور كلها خيال لم يصح فيها شيء فهم بشر من البشر. وناس من الناس
وليسوا من نطفة غير النطفة البشرية الآدمية، لكنهم لم يصبروا على حالهم ولم يتخذوا الطريق إلى الله طريقاً، فضلوا وأضلوا وأفسدوا منذ زمن بعيد. الذي نتصوره أنهم يخرجون من الجوع لأن هناك من استشرب البحيرة، يعني هذا أنه يريد أن يملأ بطنه، كأنه وهم. يتكاثرون بأعداد تفوق في نسبة تزايدها الأعداد المعروفة لدى البشر، ولذلك سيضيق بهم المكان مهما اتسع. وعندما
يأذن الله سبحانه وتعالى سيكونون بلاءً على كل هذه المنطقة: على تركيا وعلى إيران وعلى العراق وعلى سوريا وعلى لبنان وعلى فلسطين. والكثرة تغلب الشجاعة، إلا أن معنا كلمة الله وروحه سيدنا عيسى. مؤيَّد من ربه نبي من أولي العزم من الرسل فالفاعل في الحقيقة هو الله، وكل هذا إنما هو أسباب ظاهرية يُجري الله شأنها في كونه كما أراد، وإنما أمره إذا أراد شيئًا
أن يقول له كن فيكون. بعد هذا النزاع والقتال والقتل واستحرار القتل في هذه المنطقة ينتصر عيسى ويدعو. يرسل الله سبحانه وتعالى [موتاً] على يأجوج ومأجوج فيموتون في لحظة واحدة، هذه هي المعجزة. لا يوجد شيء اسمه شعب يموت بأكمله، لم يحدث هذا من قبل، لكن هنا يموتون. أليس هذا يسبب مشكلة؟ يعني لو كانوا عشرين ألفاً أو مائة ألف أو مليوناً أو أي عدد وماتوا مرة واحدة، وسندفنهم كيف ومن الذي سيدفنهم؟ فالناس
بدأت هذه الجثث تصدر رائحة كريهة في المنطقة كلها من شدة كثرة أعدادهم ومن موتهم المفاجئ. فيرسل الله ريحاً تشبه الإعصار، فتأخذ أجسادهم إلى البحر، والبحر فيه سمك يتصرف بالتهامهم، ألقوا المليون في البحر. البحر. ساعة مليون واثنين لأنه عميق وبإذن الله تنتهي هذه الفتنة فيرسل الله بعد ذلك مطراً لينظف أماكنهم،
أي أن هؤلاء الناس سيئون جداً وهم أيضاً غير نظيفين، فكل ما حولهم بعد موتهم قذر، فالسيول ستأتي وتنظف كل ذلك وتجرفه إلى البحر أيضاً، كل ذلك لا يستطيعه بشر ولا يقدر عليه. أحد وهو بإذن الله والأمر لله توكلنا على الله لا يوجد ماذا سنفعل إنه بلاء وكما أنزل البلاء ينزل النصر ولكن على من على ذلك النبي الكريم الذي جعله آية للعالمين سيدنا عيسى عليه السلام
ويعيش عيسى بعد ذلك نحو أربعين سنة يحكم بالعدل وقد ألقى الإسلام بجيرانه في بشبكته في الأرض ويدخل الناس في دين الله أفواجاً بعد ذلك تظهر الشمس من مغربها، تشرق الشمس من مغربها، وهذا معناه أن لحظة اللطيفة تمت فتوقفت الأرض عن الدوران ثم أخذت تدور في الاتجاه المعاكس، وهذا محسوب فلكياً ويعرفه أهل الفلك أن
القوى المغناطيسية تستطيع أن تفعل هذا فتقف الأرض. بإذن الله وبأمر الله وتلتف في الاتجاه المعاكس حتى تظهر الشمس تشرق من المغرب بدلاً من أنها تشرق من المشرق، وحينئذٍ ترفع التوبة فلا تُقبل التوبة بعد ذلك من أحد، وإذا أراد بعضهم عندما يرى هذه الآية أن يزيد في عبادته لا تُقبل هذه الزيادة، إنما يكون على ما كان. مَن عَمِلَ قبل هذه الزيادة يعني يُصلّي الصلوات الخمس ولا يُصلّي السُّنن، خلاص الذي مَحسوب له الصلوات الخمس، بدأ يُصلّي السُّنن فلا شيء
له، بدأ يذكر فاذكر، لا مانع، لكنه لا ثواب لك، بدأ يصوم فلا صيام لك، شخص كان يصوم الاثنين والخميس وكان يذكر وِرده وكان يُصلّي وكان له. حصة من القرآن، فإذا فعل هذا وزاد، فسيُحسب له فقط ما كان يفعله من قبل. لا بد أن يكون له تاريخ حتى يُحسب له. وحينئذٍ وبعد وفاة عيسى عليه السلام، تبدأ علامات أخرى بالظهور، منها
الدابة، ومنها القحطاني الذي سيحكم المسلمين، وهكذا. وبعد الفاصل سنتحدث عن هذه العلامات الكبرى التي بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله وآله وصحبه ومن والاه. بعد موت سيدنا عيسى عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام ودفنه مع النبي المصطفى والحبيب المجتبى، يستمر الإسلام وتظهر
بعض العلامات، منها خروج دابة تكلم الناس، ومنها أيضاً خروج الشمس من المغرب كما قلنا وذكرنا. والعلامات تحدث العلماء عنها أنهم لا يعرفون بدايتها من نهايتها، يعني تحدث النبي عن علامات لكن لم يرتب لنا ما الذي كان قبل ذلك إلى آخره، فكل هذا اجتهاد أن نقول إن هذا بعد هذا وكذا إلى آخر ما هنالك، ولكن الذي رتبه الثلاثة التي قبل العلامات ثم المهدي. فالدجال فعيسى فيأجوج ومأجوج،
بعد ذلك من الشمس ورفع التوبة إلى آخره، بعد ذلك بأجيال. ومنها هدم الكعبة ومنها بياض المصحف، ومنها أن الناس تبدأ بعد أجيال - تُقدّر على الأقل بمائة وعشرين سنة - في النسيان حتى لا يُقال في الأرض "الله الله"، وحينئذٍ عندما لا يُقال في الأرض يقول أحدهم عندما يُسأل:
"سمعت جدي يذكر هذه الكلمة"، يعني لا يعرفون الله أصلاً. والرجل العجوز سمع جده، فهذا يعني مائة سنة عندما كان هذا الرجل صغيراً وسمع جده الذي كان كبيراً يقول هذه الكلمة، فهذه مائة سنة أخرى. ولا تقوم القيامة إلا على لكع ابن لكع. أي أنه بعد أن لا يُقال في الأرض "الله الله"، هذا عندما تقول لشخص: "الله، الكعبة انهدمت والمصحف غير موجود وليس هناك كلمة الله"، وبعد ذلك تسأل وتقول: "ما معنى هذه الكلمة؟ نريد أن نبحثها". فشخص خبير
انزعج وقال: "يا إخواننا، هذه قد سمعتها منذ زمن عند جدي، فلعلها من..." التراث القديم فلا يوجد فيه الله ولا يوجد محمد ولا توجد الكعبة ولا يوجد المصحف، إذا كان هذا فهو أحمق ابن أحمق يعني ستقوم القيامة على ابنه وليس عليه هو، "ما لكم لا ترجون لله وقارا"، ستقوم على ابنه، لا تقوم القيامة إلا على أحمق ابن أحمق، وهذا أظنه. من جمع الروايات يتضح أنه لا يوجد من يقف
بقدميه على الأرض (بمعنى من يتمسك بالحق)، فحين يكون هناك سبعة مليارات شخص، فإن الشائع هو هذا الحال، وليس أن السبعة مليارات جميعهم يكونون شائعين. ولماذا؟ لأن النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق من خالفهم إلى يوم القيامة، تبقى هذه الفئة من الناس موجودة ولكنها مخفية، أي غير ظاهرة في الإذاعة والتلفزيون وغيرهما. ليس لهم كلمة ولا صوت، والناس لا تعرف عنهم شيئاً، لكن الثقافة العامة لا يوجد فيها ذكر الله ولا المصحف وما إلى ذلك، والنبي صلى الله عليه وسلم. يقول: "إذا أتتك الساعة
وفي يد أحدكم فسيلة فليزرعها". حسناً، إنه يخاطب شخصاً ما، فكيف يكون هذا الذي ورد في "لكع بن لكع" وحيث لا يقال في الأرض "الله الله" إلى آخره؟ إنما هو في العموم الشائع وليس في آحاد الناس. كل فرد يعني، فلن يكون هناك ولا شخص واحد. لا أدلة أخرى تقول أن هناك من يبقى وهناك من سيظل، ونرى الإمام الجويني في "الغياثي" - وهو كتاب له - يتكلم عن الأحوال التي لو كانت، يتكلم عن فقد المجتهد وماذا سيكون الحال، وتكلم
عن فقد المصادر. افترض أنه لا يوجد كتاب وسنة، ولم يصلنا الكتاب والسنة، فُقِدوا مثل كلامُ آخرِ الزمانِ يبدو هكذا فعلاً. لقد أتوا به من هذه الأدلة، وتحدث عن فقدان الكعبة فقال: فليتوجه في صلاته إلى جهتها. وقال أنه عند فقدان المصادر نذهب إلى العلماء، فإذا فقدنا العلماء أيضاً ولا أحد يعلم أي شيء، وفقدنا المصادر وفقدنا العلماء، فلنفعل ما نستطيعه، ولا يكلف الله نفساً. إلا وسعها، إذًا عندما نفقد المصادر، ثم نفقد العلماء، ثم نفقد المجتهدين، ثم نفقد القبلة،
ثم نفقد الحالة الشائعة، كل هذا يؤدي بنا إلى حالة من الانتقال من دائرة إلى دائرة إلى دائرة. نسأل الله سبحانه وتعالى أن يتوفانا قبل هذا الزمان، أن نكد ولا يأتي زمان إلا الذي. بعده شر منه أيضاً ليس في مطلقه ولكن في عموم الزمان. فكل هذا الذي ورد في السنة الشريفة المطهرة إنما يتكلم لا عن جميع الأفراد بل عن
مجموعهم. الفرق بين الجميع والمجموع أن الجميع تعني فرداً أما المجموع فيعني الهيئة وليس فرداً فكل ما ورد إنما يتعلق بالمجموع الجميع من العلماء يقولون هكذا أنه يتعلق بالمجموع لا الجميع، يعني بالأمر الشائع. ويؤكد هذا "لا تزال طائفة"، طائفة تعني مجموعة وليست جميع الأمة. مجموعة لفضلها، فأين إذاً بقية الأمة وقتها؟ أصلاً لم ينبهنا النبي
صلى الله عليه وآله وسلم عند استكمال هذه العلامات أن لا نشارك في الدماء حتى فكن أنت عبد الله المقتول ولا تكن أنت عبد الله القاتل على ضلال الدواعش والخوارج والإخوان وأمثال هؤلاء. رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "كف يدك"، وهو يقول: "لا"! ليس له حول وقوة. لا، يا أخي، ليس لك حول ولا قوة. رسول الله صلى الله عليه وسلم يتكلم عن مال المرء غنيمات يتتبع بها شعف الجبال ومواضع القطر، يفر بدينه من الفتن، ويقول دائماً: "ننزل نقاتلكم". رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يتحدث عن عزلة الدار، فإذا
دخل عليك دارك فالزم بيتك، وإذا دخل عليك بيتك فالزم حجرتك، وإذا دخل عليك حجرتك فالزم مصلاك، وهو يقول دائماً. في سبيل الله كنا نبتغي رفع اللواء، فليقم للدين مجده أو ترق فيه الدماء. من نطيع؟ نطيع رسول الله الذي أمرنا بكف أيدينا، أم نطيع من جعلنا أضحوكة في العالم، مفعولاً بنا غير فاعلين، ينفذ بنا شياطين الإنس والجن خططهم؟ من نتبع؟ فإنا لله وإنا إليه راجعون إلى لقاء. أخيراً، أستودعكم
الله والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.