حكم السفر لزيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم | أ.د علي جمعة

ما حكم السفر إلى زيارة قبر سيدنا صلى الله عليه وآله وسلم؟ قال تعالى: "ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاءوك". قال العلماء: إليه في حياته وإلى قبره عند مماته. ومن هنا رأينا أن الله أبرز قبره وجعل الجن والإنس يتفقون على مكانه. اسأل هكذا واحداً من المستشرقين أو واحداً من الملحدين: أين قبر محمد؟ يقول لك الإسلام أن الذي تحت القبة الخضراء هذه لا يوجد نبي مثله، حتى سيدنا إبراهيم في الخليل محل نظر وبحث، وسيدنا موسى قبره موجود في أريحا، أبدًا اليهود يقولون غير
موجود، هذا ليس هنا. أما الذي اتفق عليه الجن والإنس والمؤمن والكافر والمسلم وغير المسلم هو سيدنا. النبي فقط حتى يتحقق ﴿وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ جَاءُوكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّابًا رَحِيمًا﴾