حكم بناء المساجد على القبور والصلاة فيها ؟ أ.د/ علي جمعة | أفيقوا يرحمكم الله |

حكم بناء المساجد على القبور والصلاة فيها ؟ أ.د/ علي جمعة | أفيقوا يرحمكم الله | - فتاوي
سمعت أنني أقرأ الكتاب، وللآخر في حديثنا، قال الله في حديثه: "لعنة الله على النصارى الذين يصنعون صور الأنبياء". وسألته عن الحديث الذي معناه: هل يجوز أن نبني المسجد أولاً ثم تأتي القبور فيه، أو هل يجوز أن ننقل مسجداً أولاً ثم يُقبر فيه؟ قال: من الله عليهما. يعني اليهود والنصارى بسبب مناسبهما ليس صحيحاً. "مسجد" هو مصدر ميمي في اللغة العربية التي أنت ضعيف فيها. المصدر الميمي يصلح للدلالة على الزمان والمكان والحدث، فهذا معناه أنهم يسجدون
لمن في القبر. وقالت اليهود عزير ابن الله، وقالت النصارى المسيح ابن الله، فمن يعبد الأنبياء الله ينعي عليهم هذا النعيم. فمسجد هنا ليس جامعاً، لا علاقة لهذا بذاك. سيدنا الحسين في "سيدنا الحسين" مدفون وبُني عليه جامع. سيدنا الإمام الشافعي عندما كانت مقابر بنى الكامل عليه جامعاً. لا بأس، هذا باتفاق العلماء عبر القرون إلى أن خرجت النابتة تتكلم عنه. قال الذين غلبوا على أمرهم: "لنتخذن عليهم مسجداً"، يعني جامعاً. وأن المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحداً، يعني المساجد. إنما يعمر مساجد الله من آمن بالله، يعني المساجد. ولكن
المسجد في الحديث له معنى آخر وهو أنه يبني مكاناً لموضع السجود لمن في القبر، وهذا برّأ الله منه المسلمين، فلم يعبدوا أحداً أبداً لا النبي ولا غيره، ومن. من فعل هذا كالدروز أو كالبهائية أو كغيرهم لم يعودوا مسلمين