حول الاجتهاد المقاصدي أ.د/ علي جمعة | أفيقوا يرحمكم الله |

حول الاجتهاد المقاصدي أ.د/ علي جمعة | أفيقوا يرحمكم الله | - فتاوي
وضلَّلَنا الله بعد ذلك مجموعٌ يُدعى عنه المنكرون باسم الاحتجاج بالمقاصد، ومن يرى به وهو من عمله يجعلون كأن المقاصد هي كل شيء، لهُ يتجهون من خلاف المقاصد فقط. هذا هو مشاهيرنا، لم نفهم هذا النوع يعني هذه المعاني وإلا بالخوف بأنه ولكن كيف أن نفهم بين فهم صحيح. في مقاصد الشريعة وبين التدقيق الصحيح عند القضاء، المقاصد الشرعية هي جزء من كتاب القياس. عندما نعالج في جزء آخر من
أركان القياس وهو العلة، عندما نعالج في العلة، يعني إذا أصول الفقه جوهره القياس، وبداخله العلة، والعلة فيها المناسب، فالمقاصد هي تلك المناسبة، فحجمها أنها مسألة من مبحث من... كتاب من علم هذا حجمها والمقاصد نراعيها عند الاجتهاد بحيث أن الفتوى والحكم لا يكر على المقصد بالبطلان أنا راعيها فهي السقف الذي نقف عنده والذي نعيد اجتهادنا حتى لا نمسه لأن هذا هو مقصد
الشريعة في عليائها حفظ النفس حفظ العقل أو حفظ الدين حفظ العقل حفظ الدين حفظ عِرْضُ الإنسانِ وكرامةُ الإنسانِ وحِفْظُ مِلْكِهِ خمسةٌ. جاءَ أقوامٌ يُحاولونَ أنْ يُخرِجوا بهذا إلى إنشاءِ عِلْمٍ جديدٍ اسمُهُ عِلْمُ المقاصِدِ. المقاصِدُ عندَ مُراعاتِها فإننا نَأْمَنُ مِنَ الفتاوى الباطِلةِ ومِنَ الاستنباطاتِ الخاطِئةِ. لكنَّهُم عندما
نَشَأَ هذا وكانَ قد أشارَ إليهِ محمدُ عبدُه بكتابِ الموافقاتِ للشاطبي، كتابُ الموافقاتِ للشاطبي لَمْ يُدْرَسْ وعَلِيهِ. حاشية بسيطة كانت في تونس سُمِّيَت بالموافق على المرافق سُمِّيَت بالمرافق على الموافق مطبوع لكنه لم يُدرس في الجلسات العلمية والحوزات العلمية في الأزهر في القيروان في كذا لم يُدرس وهو غير قابل للتدريس على أهميته بمعنى أنك إذا قرأته تقرأ صفحات طويلة من أجل التعبير عن كلمة يمكن أن تكون في سطر أي
ليست مثل المتون التي تحتوي على الخلاصة والقواعد والتعريفات، لا ليست هكذا، وإنما تقرأ وتقرأ وتقرأ وتقرأ، وفي النهاية تقول: نعم، هو يقصد أن المسألة تنقسم إلى ضرورات وحاجيات وتحسينات. أين هذا الكلام؟ هو موجود في الصفحات الأربع التي قرأتها. حسناً، وما أمثلة الضرورات؟ تقرأ أربع... خمس صفحات ثانية، طيب، والتحسينات، طيب، والحاجيات، طيب، وكذا، طيب، ترتيب الأمور هذه كيف تكون إلى آخره. التفت إلى هذا بعض العلمانيين، العلمانية عندنا علمانية شاملة وعلمانية جزئية، فبعض
العلمانيين الجزئيين رأوا في هذا، وهم في بلاد المسلمين، رأوا فيه مخرجاً لتقليل الأخذ بالنص وتوسيع الأخذ بالنظر، فأرادوا إخراج النص. من المنظومة الاجتهادية والتركيز على المقاصد، وبين مقاصد الغزالي ثم الشاطبي، وبين من أراد أن يجعلها علماً ففشل، وبين استغلالها من قبل هؤلاء، بون شاسع. يعني صارت مشرقة وصورة مغربة، شتان بين مشرق ومغرب، بون شاسع بين
غرض هذا وغرض هذا. وغرض هذا إنشاء وقراءة واستعمال وتطبيق، ولذلك فلا بد... عندنا هنا أن ننظر من القائل في قضية الاقتصاد والاجتهاد المقاصدي وما من القائل؛ لأن على تحديد من القائل سيتضح الحال ويستقر المآل.