رجل أصبح جنب وامرأة أذن الفجر ولم تغتسل من الحيض

اجتمعت مع زوجتي في ليل رمضان ولم أتطهر واستيقظت على صلاة الظهر فتطهرت وأكملت صيامي، فهل يجوز؟ نعم يجوز، ولكن انتبه أن ما تقوله يعني أنك لم تصلِّ الفجر يا مخطئ، هذا ما يعنيه كلامك. لكن الأذان أُذِّن، وبصرف النظر عن صلاته فصيامه صحيح، إنما يجب عليه أن يغتسل. من أجل صلاة الفجر، فنحن عندنا وقت صلاة الفجر يمتد حتى الشروق. إذا لم يفعل، هل يبطل صومه؟ لا، لم يبطل صومه. إذا استيقظ ظهراً أو قرب العصر، فليغتسل
ويصلي الفجر ثم يصلي الظهر، وإذا وجد أن العصر قد أُذِّن له فليصلِه، وهكذا. لكن ما علاقة هذا بالصيام؟ لا علاقة لذلك. بالصيام يكون هناك فرق بين حلول الصيام عليّ وأنا على هذه الحالة وبين حدوث الجنابة وأنا صائم. حدوث الجنابة وأنا صائم هذه تُبطل الصيام تماماً ولا تصح. هل يجوز أن أتطهر من دم الحيض بعد صلاة الظهر وأكون قد نويت الصيام من الليل؟ هي طهرت بالليل ونوت الصيام. جزاها الله خيراً. إذن عندما سُمع الأذان، ما الذي جعلك لم تذهبي لتغتسلي وتصلي
الفجر؟ لم تفعلي ذلك؟ حسناً، صيامها صحيح لأن الصيام عندما جاءها كانت جُنُباً من الحيض، لكن الحيض انتهى ونوت وصامت، ثم جاء وقت الظهر فاغتسلت. إذاً يجب عليها أن تصلي بعد الاغتسال صلاة الفجر التي عليها والظهر أيضاً، وكذلك الصلوات الأخرى. التي داهمتها قبل الحيض، أي في فترة ما قبل الحيض. أذّن الظهر الساعة الثانية عشرة. كانت تطبخ وما إلى ذلك، لا أعرف ماذا
كانت تفعل في العمل. لأننا عندما نقول إن النساء يطبخن، يغضبن، ولا أعرف لماذا. كان في الماضي يفرحن بذلك، أما الآن فما هذا العصر المليء بالفتن! يغضبن من الطبخ، مع أنه من أساسيات الحياة، وهو شيء جميل. من المهم أن تفرح كثيراً. القليل هو من يفرح. جاءت إلى العمل ولم تصلِّ الظهر الساعة الثانية عشرة، ثم جاءت الساعة الواحدة وجاءها الحيض، فتكون صلاة الظهر هذه في ذمتها، فعندما تطهر عليها أن تقضيها. وقس على ذلك، ليس هناك حرمة، فهي لم ترتكب حراماً، لكنها انشغلت وصارت الصلاة في ذمتها.