رجل اغتصب زوجة رجل آخر ، وأنجبت منه أولاداً ، ثم مات ذلك الرجل الذي اغتصبها

رجل اغتصب زوجة رجل آخر وأنجبت منه أولاداً ثم مات ذلك الرجل الذي اغتصبها وترك تركة، ولا زالت المرأة في عصمة زوجها الشرعي الأول، فهل يجوز لهذه المرأة وأولادها من المغتصب أن يرثوا في تركته؟ لا، واحدة اغتصبها واحد فأنجب منها، وطبعاً هنا العبارة رقيقة قليلاً، اغتصبها ثم أنجب، واحد اغتصبك. أيضاً وأنجب الثاني واغتصبك ثالث وأنجب الثالث، حسناً لا بأس، ماذا سنفعل؟ السؤال هكذا: شخص اغتصبها
فأنجبت، ثم اغتصبها ثانية في وقت آخر فأنجبت، ثم اغتصبها ثالثة فأنجبت، فأصبح لديها ثلاثة أطفال وهي ومعها الرجل المسكين الذي نسبت إليه الأطفال. توفي المغتصب وهو مليونير، فهل يجوز لها ولأولادها هؤلاء أن يرثوا؟ هل يوجد أبداً؟ لماذا؟ لعدم وجود سبب. ليسوا أولاداً، لا، هؤلاء أولاد في الطبيعة، والعلاقة بين الأبناء وبين أبيهم شرعية، والعلاقة بينهم وبين أمهم طبيعية. إذن توجد علاقة اسمها العلاقة الشرعية غير موجودة. هؤلاء أولاد زنا، أولاد اغتصاب. حسناً، زنا يعني أنه لا يوجد عقد شرعي
زواج لهذا. طيب، والعلاقة التي... بينها وبين أمهم طبيعية، فالأولاد هؤلاء لو ماتت هذه الأم المسكينة التي اغتُصبت ثلاث مرات سيرثون منها، لماذا؟ لأنها أمهم بالطبيعة. لماذا؟ لأن هؤلاء كانوا في بطنها، فتكون طبيعية، فتكون العلاقة طبيعية. لكن العلاقة بين الأولاد وبين آبائهم شرعية، يعني الأبناء هؤلاء أبنائي بموجب العقد، أتفهمون؟ فهذه هي. علاقة شرعية: هل هناك علاقة شرعية بين هذا المغتصب اللعين وتلك المرأة المظلومة؟ الإجابة: لا، ليس هناك أي نوع من أنواع العلاقة التي توجب طلب
هؤلاء الأولاد من هذا الغبي التافه الذي هو المغتصب الذي عنده سكن. آه، لا أعرف ماذا كنا سنفعل لو لم ندخل الأزهر، والله والله. أسئلة عجيبة غريبة لكن أعطونا المفاتيح التي ليست موجودة مع النابتة. يا أولاد، كل هذه المفاتيح ليست موجودة مع النابتة، مع الخوارج، ليست موجودة معهم. ماذا سنفعل في كل هذه الأشياء؟ كيف تُفتي العائلة؟ كيف يفعل هؤلاء الملاعين ذلك؟ لقد ظلوا يعلِّمون فينا حتى قلنا: "يكفي" وتعبنا. مفاتيح نعرف نحل بها كل شيء رضي الله تعالى عنهم وأرضاهم