زوجة كذبت على زوجها خوفا منه | أ.د علي جمعة

زوجة كذبت على زوجها خوفا منه | أ.د علي جمعة - فتاوي
عليها أن تُقَدِّم نذراً بذبح، أو نذرت ذبيحة، ثم يعني امرأة نذرت أن تذبح عجلاً، وبعد ذلك ذهبت وأعطت أشخاصاً خمسة آلاف جنيه، وبعد ذلك كانت تخاف من زوجها. الأشخاص الذين أخذوا الخمسة آلاف جنيه احتالوا عليها ولم يُرجِعوها، فذهبت وقالت لزوجها: "أنا أعطيت الخمسة آلاف للفقراء ونحتاج الآن ثمن النذر لكي أذبحه"، فأعطاها زوجها. ثمن النذر والخمسة
آلاف التي رضاعها في النصيبة التي مازال باقي عليها ذهبت وقالت لزوجها أنني أعطيتهم للفقراء، فقال: "هذا حلال". حسناً، ماذا أقول لها؟ أنتِ تكذبين. لماذا؟ الكذب حرام. قولي لزوجك وسيغضب منكِ، أو أرى ماذا سيفعل بكِ. لا بأس، غضب ومضى ولا أحد يموت، أي الصدق. مَن جاءه ما يمكن كان ربنا يهدي باله بالصدق ونجرب هكذا، عارفين عندما نصدق وبعد ذلك نجد أثره حسناً، طوال عمرنا سنصدق، لكن الخوف ها هو جعلها تكذب ولم تعرف حلاوة الصدق ولا ماذا سيفعل، حسناً جربي الصدق وكوني واثقة في الله هكذا، ستجدين زوجك هادئاً، وأما
الخمسة التي ذهبت فقد ذهبت. أما للفقراء وإما لغير الفقراء يعني ما