شاب تزوج دون علم والديه فأقسم الأب بالطلاق على الأم .... | أ.د علي جمعة

يسأل سائل أنه تزوج دون علم والديه فأقسم الأب بالطلاق على أمه ألا تذهب إليه ولا تهنئه ولا تكلمه ولا يدخل البيت، ويسأل أن أمه لو فعلت ذلك هل يقع الطلاق. صيغة تعليق الطلاق لم ترد أبداً عن أحد من الصحابة "إن فعلتِ كذا فأنتِ طالق"، هذه صيغة ذُكرت بعد.
اتفق الأئمة الأربعة على أن الشروط اللغوية أسباب شرعية. الأئمة الأربعة هكذا بعدما درسوا اللغة جيداً عرفوا أن الشروط اللغوية أسباب شرعية. ما هي الشروط اللغوية؟ مثل: "إن ذهبتِ إلى ابنك فأنتِ طالق". هذا شرط؛ أي إن فعلتِ هذا سيحدث هذا. ما معنى هذا الكلام؟ إنها إذا لم تذهب لم تطلق. معناه هكذا: ما هو الشيء في الشريعة الذي إذا فعلته أستطيع أن أفعل ما أقصده، وإذا لم أفعله لا أستطيع أن أفعل ما أقصده، وهو
السبب الذي يُستفاد من وجوده الوجود ومن عدمه العدم؟ ماذا يعني ذلك؟ يعني أنني الآن، والمغرب لم يؤذن بعد، فلا يصح أن أصلي المغرب. إذن المغرب... إذن يجب علي أن أصلي المغرب، فيُستفاد من الغروب حلول وقت الصلاة، ويُستفاد من عدم الغروب عدم جوازها وحلول وقت الصلاة. إذاً هذا هو سبب الشروط اللغوية: "إذا فعلت كذا فكذا" فهي أسباب شرعية. فذهبوا بناءً على هذه القاعدة وقالوا: إذن الذي يقول لزوجته قاصداً متعمداً انتبه جيداً. إن خرجتِ أو ذهبتِ أو جئتِ أو اتصلتِ بابنك أو دخل ابنك
هنا فأنتِ طالق، سيقع الطلاق لأن الشروط اللغوية أسباب شرعية. هذا الكلام موجود عندنا في الكتب عن الأئمة الأربعة المرضيين. توجد شروط في داخله وهو أن يكون قائلاً هذا ليس على سبيل الحكاية بل على سبيل القصد. يعني مثلاً شخص يقول لزوجته: رأيت ماذا حدث مع الجيران الذين أمامنا؟ الرجل قال لها: أنتِ طالق. فهل هذا يُعتبر حاكياً أم موقعاً للطلاق؟ هذا حاكٍ ولا يقع به الطلاق. لا
يصح أن تأتي المرأة وتقول لي: أقسم برب العزة أن هذا الرجل قال لي في وجهي هكذا: أنت. قال الزوج: حدث، حدث أنني قلت كذلك، ولكن يا جماعة أنا قلتها على سبيل الحكاية على جارنا هذا. أنا أقول لها: "أتتصوري جيراننا، الرجل قال لزوجته: ومن أول السفر أنت طالق". قالت: "أصدق بالله لم أسمعك، كنت في المطبخ وكنت أعمل". وأنا سمعتك وأنت تقف هكذا. وتقول: "أنت طالب؟" قال لها: "نعم، لكنني قبلها قلت هذه العبارة". قالت له: "ليس لي شأن بذلك، وأنا لم أسمع". يبدو أنها كرهته وتريد التخلص منه، فذهبت وقالت له العبارة: "أنت... أنت... ليس لي شأن بك، أنت
لست على سبيل الحكاية". قال: "هكذا؟ حسناً، ما هذه الورطة؟ لكن دعنا أولاً مع ربنا والرجل". هذا طلق زوجته يا إخواني. والله ما طلقوها له لأنها على سبيل الحكاية. يعني ما معنى على سبيل الحكاية؟ يعني من غير قصد. من غير قصد رجل قال لزوجته وهو نائم، كان يحلم، وكان يحلم أنه متزوج امرأة أخرى، وأنه وهو متزوج امرأة أخرى دخلت عليه زوجته الأولى فقالت له. لا لا يصلح لي هذا الكلام، فقال لزوجته الثانية: أنت طالق. في الحلم، هل يقع الطلاق للزوجة التي صاح بها؟ والله لا يقع، سواء قال أو لم يقل.
والله قال، فإذاً القضية تحتاج إلى قصد كما يقول الشيخ بخيت -رضي الله تعالى عنه- تحتاج إلى أن يكون القصد إيقاع الطلاق، فعندما كان... الأمر كذلك وشاع بين الناس عدم معرفة معنى الطلاق وأن الطلاق عقد فسخ وليس عقد، هو الثاني. العلماء تدبروا كل ذلك ولم يخالفوا ما هو مكتوب في الكتب، بل طبقوه تطبيقاً صحيحاً. هذا هو الفرق بين الذين يدعوننا لأن نرجع إلى الكتب هكذا بلا قيمة لها. نهاية من غير تلك اللمحات التي يعيشها العلماء فيعلِّمونها الناس. تعال أنت، أقصدت أم لم تقصد؟
قال: "قصدت ماذا؟ أن أترك زوجتي؟ ما هذا؟ لا، لم أقصد أن أترك زوجتي، بل أنا أؤكد عليها". قلنا له: "حسناً، وهل الطلاق مُصمَّم في اللغة للتأكيد؟ أنا لا يضرني ما يفعله الناس". كلها تقول هكذا على الطلاق على الزواج هكذا، يعني ما شأني؟ قلنا له: يعني أنت لا تعرف لغة العرب وأن هذه شروط وأن الشروط الشرعية أسباب وأن الشروط اللغوية أسباب شرعية؟ أنا أصلاً لست فاهماً ما تقوله، أنا لا أفهم لا شروطاً لغوية ولا أسباباً شرعية ولا أنت. أنت تتكلم كما لو كنت تتكلم الإنجليزية أصلاً. قلنا له: "حسناً، الأمور بمقاصدها، ما هو قصدك؟" نحن فعلنا هذا بالفعل، لقد أجرينا دراسات اجتماعية موسعة. "ما هو قصدك؟" "أنا قصدي بقدرها، قصدي أن أجعلها لا
تتصل بهذا الولد عقوبةً له". "حسناً، أتصدق بالله أنها كانت أنا التي ستتصل به؟" لكنني أريد أن أنبهه فقد تزوج دون إرادتي. قلنا له: يعني أنت لم تكن تقصد الانفصال وأن هذه المرأة ستعتد ثلاث حيضات أو ثلاثة شهور أو ثلاثة أطهار وستتزوج غيرك؟ فقال: ماذا؟ تتزوج غيري؟ كيف؟ فسألناه: إذن لماذا قلت هذا الكلام؟ قال: قلته تهديدًا. ومنعاً وكذا لا تقصد الانفصال قال لا أقصد الانفصال وإن كان قد استعمل كلمة هي في اللغة العربية تعني شيئاً آخر. ذهبنا إلى سادتنا الأئمة الأربعة قائلين: يا سادتنا ما رأيكم في هذه المسألة التي مفادها
أن رجلاً قد استعمل كلاماً مشابهاً للكلام العربي لكنه لا يعنيه أصلاً، فقالوا: يتحول الطلاق حينئذٍ. من الصريح إلى الكناية يعني ماذا؟ قال: الكناية تحتاج إلى نية لكن الصريح لا يحتاج إلى نية، فعندما فعل هذا تحول من الصريح إلى الكناية. قلنا له: يعني عندما يقول لها "إذا كلمت ابنك فأنت طالق"؟ قال: هذه فيها مصيبتان: المصيبة الأولى أنها شرط، والمصيبة الثانية أن المصريين ينطقون القاف. همزة طالق وهذا ليس في اللغة العربية، فقلنا له: حسناً، فماذا يقول الشيخ الباجوري؟ ماذا نفعل يعني؟ فقال: يتحول من
الصريح إلى الكناية. قلنا له: لكن هذه لغته هكذا. قال: وإن كانت لغة قومه! الشيخ الباجوري في الحاشية يقول ماذا؟ وإن كانت لغة قومه. حتى لو كانت هكذا جماعة اللبنانيين يعني، يقول لك... إلى اللقاء، نعم، ويقولون الموسيقة التي هي يعني، هل أنت منتبه؟ لغة قومه هكذا يعني، هو نشأ على هذا، ماذا نفعل؟ التي تتحول دائماً من الصريح إلى الكناية. وعندما يتحول هذا من الصريح إلى الكناية، يجب أن نسأل عن نيته، لكن أحضرت الرجل، الرجل الذي... هي موضع السؤال. تعال، هل كنت تقصد الانفصال؟ قال: نعم، والله لا
تبيت في البيت بعد ذلك، أصبح خلاص الذي بيني وبينها انقطع. قلنا له: خلاص يقع الطلاق. والثاني، الحالة الثانية، قال: لا، أنا لا أقصد. فيكون لا يقع الطلاق. إذن لابد أن نسأل، هناك سؤال خفي، لا يصح أن... ماذا نقول له؟ نعم يا بني، أمك لو اتصلت بك لن يقع طلاق ولا شيء. لا، ليس هكذا، يجب علينا أن نسأل الرجل الذي جلب لنا هذه المشاكل كلها، الرجل الذي صنع هذه الحكاية، الذي نقول له: أنت استعملت شيئًا، فلابد أن نسألك: ما الذي تقصده بما استعملته؟ قال بإنَّ الانفصال. قلنا له: حسناً، السيدة مصرة على الذهاب إلى ابنها، وقد وضعت قرص الـDVD وقالت: "طلِّقني طلقة
واحدة". فماذا تفعل؟ قال: لا، لا، أقصد انفصالاً. حسناً، إذن لا يقع الطلاق. هنا لا بد من سؤال المطلِّق: هل تقصد أو لا تقصد؟ عندما جئنا للتحقيق مع الناس في الدار. الإفتاء: إحصائية: من كل ثلاثة آلاف وثلاثمائة حالة، ثلاثة آلاف وثلاثمائة سؤال، في عشر حالات فقط قال: "نعم، أنا أقصد الطلاق". من كل
ثلاثة آلاف وثلاثمائة حالة، عشر حالات فقط قال فيها: "نعم، أنا أقصد الطلاق فعلاً"، فيقع الطلاق. نسبتها كم إذن؟ عشرة على ثلاثة آلاف وثلاثمائة، يعني واحد في... الثلاثمائة والثلاثين تعني أقل من الثلث في المائة، أي أن كل ثلاثمائة فيهم شخص واحد فقط، كل ثلاثمائة وثلاثين فيهم شخص واحد فقط. يقول: "فعلاً أنا كنت أعني هكذا"، ولذلك يجب في مسائل الطلاق أن نذهب إلى المشايخ العارفين الذين هم العالمون الذين هم دارسون. كل هذا الكلام يخص أي شيء في مسائل الطلاق. إذاً لماذا أفعل ذلك؟ أُفهِّم الناس
ما هي القضية وأن وراءها قصة كبيرة. وانظر، لقد ذكرنا عدة قواعد ونحن نستعرض الشروط اللغوية والأسباب الشرعية. تحدثنا عن موضوع الطلاق الصريح والكناية واحتياجه إلى النية من عدمه. تحدثنا أيضاً عن المسألة حتى لو كانت بلغة قومه، ذكرنا ذلك. ما قصة "هذا"؟ هذا علم وله علماء، ولذلك الناس الذين يستهينون بهذا الأمر في خطر على دينهم، سواء الذين يقولون نعم أو الذين يقولون لا. كانوا مرة يقولون للشيخ يوسف الدجوي: "أنت تكاد لا توقع طلاقاً، تكاد لا توقع طلاقاً، ألست خائفاً أن يكون الزوجان هؤلاء..."
يعيشون في الحرام، قال: فلو أوقعته ولم يكن عند الله واقعاً، فذهب فتزوج امرأة وكانت الخامسة مثلاً، ولا يزال على ذمته الأربع زوجات، أو ذهبت فتزوجت، ألا يكون ذلك حراماً؟ قالوا له: نعم، حرام. قال: إذاً هكذا حرام وهكذا حرام، فلا بد أن تسير مع الأصل وتعمل بالوصل. انظر إلى كلامه تسير. مع الأصل وتعمل بالوصل، وصل الحياة الزوجية. هؤلاء العلماء، كان عندنا الشيخ مبارك وكان سيدي الشيخ صالح الجعفري، عندما يأتي أحد إلى الشيخ صالح الجعفري، إذا رأيته رأيت علماء القرن الرابع الهجري، رأيت الجويني والغزالي
وكبار العلماء هؤلاء. كان هكذا له مهابة وله إطلالة مميزة، الشيخ صالح الجعفري، وكان يلبس الزي المخصوص. هذه هي الجبة من قماش الجوخ، وجوخه ملون، مرة برتقالي، ومرة أخضر زرعي، ومرة غير ذلك. والعمامة التي يرتديها كبيرة هكذا، ووجهه كله نور. كان أسمر اللون لأن أصوله من السودان، ولكن النور الذي يشع منه قوي مبهر. فكان الذي يدخل عندما يصلي بنا، والذي يدخل يريد أن يسأل عن طلاقه. يذهب مباشرةً إلى الرأي فينجذب إليه. "ما هذا؟ من هذا؟ هذا الإمام؟ من هذا؟ كيف خرج من القرن الرابع الهجري؟" فكان يذهب إلى الشيخ صالح، ومن تقواه وهو عالم كبير، كان يقول لهم: "اذهبوا إلى مفتي الطلاق الشيخ مبارك". وكان الشيخ مبارك
قصير القامة. وكان الناس تذهب إليه فيفتيهم في الطلاق. نحن نقول في دار الإفتاء ثلاثة آلاف وثلاثمائة، خرج منهم عشرة هناك عند الشيخ مبارك. يعني ما رأيناه أوقع طلاقاً تقريباً بهذه القواعد. وكان في بعض الأحيان يؤدب السائل ويضربه في بعض الأحيان. طبعاً هذا كان في الزمن الأول. لم نضرب أحداً حتى الآن ولا نفعل شيئاً أبداً، انتهى الأمر. وكان يقول المفتي كالقاضي له التعزير، لكن كان الناس يتقبلون منه لتقواه، لأنه رجل
وكان معمراً، كان عمره فوق المائة، نعم، وعقله معه أبداً لم يختل إلى أن مات. وقال أنه قرأ أسرار البلاغة ودلائل الإعجاز على الشيخ محمد عبده. أتنتبه؟ فيكون عمره كم سنة؟ لقد توفي سنة كذا وسبعين، وكان قد تجاوز المائة عام لأنه أدرك الشيخ محمد عبده المتوفى سنة ألف وتسعمائة وخمسة. نريد أن نقول إن الطلاق أمر خطير، فيجب عليك الذهاب إلى المشايخ المختصين. انظر كيف أن الشيخ صالح هذا يربينا. اذهب إلى مفتي الطلاق لأنك تعلم أنه... سيفهم أشياءً عديدة متتابعة. هذا الطلاق أمره واسع وقد تسرع
الناس فيه. دعني أقدم جانب الموعظة: لا تتسرع في الطلاق ولا تستخدمه في غير موضعه، فهذا مخالف للشرع، ويسبب حيرة حتى للمفتي، ويسبب شكاً في قلبك، وأنت في غنى عن كل هذه الأمور. احلف عليها يا أخي اليمين التي... هو حَلَّ كفارة يمين، لكن كون أنك تحلف بالطلاق، فالطلاق ليس سهلاً. الطلاق يترتب عليه حِلٌّ وحُرمة، ويترتب عليه نسب، ويترتب عليه ميراث، ويترتب عليه عدة وفاة وحياة. يعني هذه عملية صعبة، فيكون إذاً الموعظة ألا تُصدر الطلاق في
شيء من هذا. الجزء الثاني من السؤال لن نغفله. لأنه لم يسأل قائلاً: رجل تزوج دون علم والديه، هل يجوز أن يتزوج الرجل دون علم والديه؟ ليس في الشريعة شيء يلزمه بذلك، لكن الله تعالى قال: "خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين". لا تكن مثل الشريك المخالف، فليس كل شيء تفعله في عكس الاتجاه وعكس المعروف. الطيارة ليست مجرد مجاملة أو إطراء منك أن تذهب وتخفي عن أبيك وأمك وتصنع هذه المشكلة في الأسرة. أخبر أباك وأمك
لأن البر هكذا، كمال البر هكذا. صحيح أن زواجك صحيح وأنت تزوجت بالفعل وانتهى الأمر وعقدت عليها، وربما تكون حاملاً أو أنجبت أو ما شابه ذلك، حسناً، ولن نقول لك طلقها. لا يصح أن نقول لك طلقها، ولكن بالرغم من ذلك أنت أخطأت وفعلت شيئاً خاطئاً. ولنتجنب أن نقول دائماً فعلت شيئاً حراماً أو حلالاً، لأن بعض الحلال يكون خطأً. بعض الحلال حلال نعم، ولكنه خطأ لا يصح. يعني أنت خرجت عن الأصول، يعني خرجت عما ينبغي. أن يكون معناه أنك فعلت شيئًا خالفت به المجتمع والناس، نعم حلال، لكن هذا الحلال
ليس متاحًا، ولذلك فرقنا بين المباح والمتاح. المباح نعم لن تُحاسب عليه، لكنك فعلت بذلك ما استوجب القلق والمشكلات. كنت يعني هو الفظ غليظ القلب سيئ، حسنًا، ماذا أفعل أنا فظ غليظ. القلب هكذا، لكن ماذا يقول له الآن؟ "ولو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك". نزّه الله رسوله في كماله عن أن يكون فظاً أو غليظاً، لكن الفظ غليظ القلب هكذا، يعني الناس تخافه، بمعنى أنه سيدخل جهنم، خلقته هكذا، لكنه سيضيع على نفسه خيراً كثيراً "لانفضوا من..." لم يكن حولك أحد يستمع إليك،
ولا تعرف كيف تبلغ الدعوة إلى الآخرين، ولا تعرف كيف تكون محبوباً بين الناس. من هذه المشاكل، فلنترك مسألة الحلال والحرام. بل هناك أيضاً خطأ وصواب، وما يصح وما لا يصح، وهناك أصول يجب أن نتبعها. فعندما ذهبت وتزوجت خارج نطاق الأسرة... وخارج نطاق الوالدين أنت ارتكبت خطأً، ارتكبت غلطاً، ولكن حتى لو كان ذلك مباحاً وليس فيه حرام لأنه ليس كل مباح متاحاً، وأمثلة ذلك كثيرة جداً. إن قاعدة "ليس كل المباح متاحاً" معروفة ومشهورة، وأن العرف معتبر،
وأن الله أمر به حتى لا تكون مثل الشخص المخالف المشارك في المجتمع، والأعراف تختلف. باختلاف الزمان والمكان والأشخاص والأحوال