شخص كان يصلي وكان في الركعة الأولي ،فطرق الباب ، فأجاب على الطارق بكلمة (نعم) وفتح له الباب،

مسلم كان في الركعة الأولى فطرق الباب فأجاب الطارق بعد طرقتين بكلمة نعم، أي أنه وهو يصلي في الركعة الأولى وبعد ذلك طرق شخص الباب مرتين، فقلق أن يكون فلاناً أو شخصاً مهماً، فقال له "نعم" وهو يصلي، وفتح له الباب حيث كان قريباً من الباب، فذهب وفتح الباب وهو. يصلي، حسناً، من العادي أن يدرك الركعة الثانية في قراءة الفاتحة ولم يعد الركعة الأولى، يعني صلى كأنه
الصلاة مستمرة، فقال الصلاة تامة. علماً بأن المصلي عندما خرج من الركعة الأولى خرج بتسليم، وعندما عاد إلى الصلاة كبّر للتحريم، يعني فوضى. لم يعد هناك شيء بعد ذلك، الحمد لله سلمت. خلاص أنت خارج الصلاة الآن فتبقى ركعة ثانية أي شيء وذهبت تقول نعم مرتين نعم الله عليك، قل ما تشاء، افتح الباب، اغلق الباب. فأنت الآن خارج الصلاة، رجعت تصلي مباشرة الأربع ركعات الخاصة بك، فهذه سهلة وليس فيها شيء. أما إذا قلت نعم نسياناً يعني عندما أنا وأنا في الصلاة وسمعت طرق الباب، نعم،
خرجت من بقية آية رغماً عني. الشافعية يقولون يجوز وتستمر في صلاتك إلى كم؟ يجوز يعني، يعني نعم واحدة. طيب، نعم أنا هنا أيضاً نسيان. قالوا ما دام نسيان يجوز إلى ست كلمات، فوق الست كلمات هذا يكون استعباط. من أين أتوا بها؟ من أين أتوا بها؟ من حديث سيدنا ذي اليدين عندما قال: "يا رسول الله، أقصرت الصلاة أم نسيت؟" قال: "كل ذلك لم يكن، كل ذلك لم يكن". قال بعد ذلك: "بل بعد ذلك كان". قال: "أصدق ذو اليدين؟" فأصبحت "أصدق ذو
اليدين" بها ستة. فالذي يقول: "ستة" نسياناً، سيدنا أكمل على الفور، فيكون النسيان ما... ليس فيه شيء