على أرض سيناء المباركة كلم الله سيدنا موسى لأول مرة بجوار الشجرة المباركة حلقة 8-5-2020

على أرض سيناء المباركة كلم الله سيدنا موسى لأول مرة بجوار الشجرة المباركة حلقة 8-5-2020 - شخصيات إسلامية, مصر أرض الأنبياء
على أرض سيناء المباركة كلّم الله سبحانه وتعالى نبيه موسى وكانت هذه هي المرة الأولى بالقرب من الشجرة المباركة التي يقال إنها في منطقة دير سانت كاترين الآن. الله سبحانه وتعالى قال لنبيه: "إني أنا ربك فاخلع نعليك إنك بالواد المقدس طوى" هذه هي المرة الأولى التي يسمع فيها سيدنا سمع موسى صوت الله سبحانه
وتعالى وكذلك يحادثه ويناجيه فيما بينه وبين الله سبحانه وتعالى مباشرة، كل هذا في مصر أرض الأنبياء. كليم الله موسى كان قد أجاد وأفاد، كان جاداً في صفاته، جاداً في أفعاله، جاداً في أقواله، حتى نستطيع أن نقول إن مفتاح شخصيته كانت الجدية، كانت الجدية تراها. في كل موقف من المواقف التي قص الله علينا فيها قصة موسى عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام، أرحب بحضراتكم في حلقة جديدة
وهذه الرحلة الطيبة والمباركة من سير الأنبياء الكرام والرسل الكرام الذين جاءوا إلى أرض مصر. نتابع مع حضراتكم هذه الرحلة وهذه المحطة المهمة لسيدنا موسى عليه الصلاة والسلام. في أرض مصر وهذه التجربة الإنسانية الفريدة أرحب بفضيلة العالم الجليل الأستاذ الدكتور علي جمعة، أهلاً بكم مولانا، أهلاً وسهلاً بكم، أهلاً بفضيلتكم. فضيلة الدكتور، سيدنا موسى عليه الصلاة والسلام الآن أصبح رجلاً، لا أقول فتى ولكن أصبح رجلاً، ويبدو أن المصريين أدركوا أن موسى هو من بني إسرائيل وحتى... بنو إسرائيل يتعاملون معه على أنه واحد منهم، بدليل أن هذا الذي من بني إسرائيل الذي استغاث بسيدنا موسى على الذي هو من عدوه المصري فوكزه موسى. هل تفسيرنا هذا صحيح أم لا؟ بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا رسول
الله وآله وصحبه ومن والاه. لما تربى موسى في حضن أمه في قصر فرعون. هذه المرأة عُرف عنها أنها هي أم موسى "يوكابد". عُرف عنها أنها من بني إسرائيل، بل إن فرعون نفسه أيضاً تزوج من بني إسرائيل "آسية بنت مزاحم". إذاً لم يكن هناك أي حرج من التعامل مع بني إسرائيل ولا الزواج منهن ولا اعتماد المربيات. منهن إلى آخره من نساء بني إسرائيل، وربنا سبحانه وتعالى يقول: "يذبحون أبناءكم ويستحيون نساءكم"، يستحيونهن يعني يُبقونهن أحياء للخدمة أو للزواج أو للتعامل أو للصناعة، لأن بني إسرائيل أيضاً كانوا
يهتمون بالزراعة وتعلموا الزراعة من المصريين، وكانوا يهتمون بالصياغة، بصياغة الحُلي التي بعد ذلك سرقوها وأخذوها. بعضهم وجروا، فالمهم الحاصل أن بني إسرائيل كانوا موجودين وكانوا جزءاً من المجتمع المصري ولكن على سبيل الإقامة يعني، وقبول هذا الذي يفعل لنفسه ما يسمى بالجيتو، يعني هم كانوا منعزلين هكذا. حياتي قالت له الجيتو خاصة كومباوند خاص به. هذا هو حارة اليهود، صحيح؟ لا مانع، أهلاً وسهلاً وحرية. ونتركهم في حريتهم، ولكن كانوا هم متميزين
لا يتزوجون إلا من أنفسهم، وإذا تزوجوا من غيرهم يصبح حتى الولد الذي يأتي تابعاً للأم، صحيح لكي يُنسب إليهم. فإذاً، كما هو واضح أن سيدنا موسى معروف لدى الشعب أنه من بني إسرائيل، فمن أين هذه المعرفة ليس فقط؟ من الأم المربية ولا من الأخت الملاصقة ولا من التربية والمعيشة بل أيضاً من الهيكل التركيبي والشكل الخارجي. بنو إسرائيل كانوا يتميزون بصفات جسدية معينة فكانت كلها في موسى. فواضح جداً لو خضع للتصنيف الذي يسمونه التصنيف
الهيكلي سيكون من بني إسرائيل مباشرة. فالأنوف هذه خاصة ببني إسرائيل. هاتان العينان من بني إسرائيل، وهذان الحاجبان من بني إسرائيل، وتركيبة الأذنين هذه مع الجمجمة هذه من بني إسرائيل، والسمت أو الشكل الخاص به هكذا من بني إسرائيل، وهيكله هكذا تمامًا. فسيدنا موسى فيه هذه الصفات، وهو حفيد لاوي، وأمه من بني إسرائيل، فأمه وأبوه من بني إسرائيل وأجيال. متتابعة فهذا نعم بدون شك أنه أمر معروف ومفهوم، طيب فضيلة الدكتور فكرة الوكز كانت هنا مفصلية، يعني الاستغاثة فالوكز، وكون أن سيدنا موسى بمجرد أن يسدد الوكزة للمصري هذا يموت، فواضح أنه كانت له صفات أيضا جسدية مميزة فيما
يتعلق بالقوة والبنية الجسمانية، يعني هو في الحقيقة في أقوال كثيرة. في بنية سيدنا موسى التي تجعل الوكز منه يقضي على الإنسان بهذه الكيفية، ومن ضمنها أن الأجسام في بعض العصور وفي بعض الأماكن كانت تُسمى مثلاً بأجسام العماليق. فأجسام العماليق هذه رأيناها في عمر بن الخطاب وابن معدي كرب وغيرهما من الصحابة، حيث كان طولهم مترين ونصف، وهذا موجود حتى الآن. في موسوعة جينيس للأرقام القياسية هذه الأطوال، فقالوا: دكتور، هروب سيدنا موسى من مصر كان يمكن أن يجادل بأنه لم يكن يقصد القتل، وإنما كان مجرد دفاع عن شخص مستضعف. السؤال: لماذا يهرب؟ لماذا قرر أن يهرب؟ نزاع
بين المصريين وبين بني إسرائيل، المسألة... دخلتُ في دورٍ يشبه الأدوار الجرمية السياسية الجنائية، لأنه لو كان بين اثنين مصريين كان من الممكن أن يُبرَّر، ولو كان بين اثنين إسرائيليين كان من الممكن أن يُبرَّر، لكن هذا بين إسرائيلي ومصري، وهنا جاءت الخطورة. ولذلك كان لا بد له من الهرب، ثم إنه لم يهرب إلا بعدما حُذِّر من أنه... هناك مؤامرة ضده وأن هناك قراراً سيصدر قريباً بالضبط والحذر. من هو الرجل الذي جاء من أقصى المدينة يسعى؟ هل هو من بني إسرائيل أم من المصريين المتعاطفين؟ أم حتى قيل إنهم قوم فرعون؟ إنه مؤمن من آل فرعون، مؤمن من آل فرعون. نعم، آمن بالإله، آمن. بما
دعت إليه الأنبياء وكان هذا الإيمان موجوداً متوارثاً من أيام يوسف، صحيح فهو مؤمن من آل فرعون لكنه كان في القيادة أو في النخبة أو في الملأ أو في الدوائر السياسية، دوائر متخذي القرار بالضبط. فأول ما سمع أبلغ موسى أنه عليك أن تأخذ حذرك، وجاء من أقصى المدينة رجل. نعم، فكرة السقاية، هناك صفات كثيرة تتضح شيئًا فشيئًا لسيدنا موسى في هذه الرحلة، منها الشهامة، ومنها المروءة، ومنها حتى الحياء والخجل. ولعل قصة الفتاتين أو المرأتين اللتين كانتا تذودان، ومثلاً كان سقى لهما، فيها الكثير من الأمور التي تُقال، يا مولانا. سيدنا موسى متربٍ ومتربٍ في بيت. وارث لأخلاق
النبوة يعني هم أبناء أنبياء، وأنت رأيت عندما كنا نعالج قصة سيدنا يوسف كيف أن إخوته تابوا إلى الله ورجعوا إليه. فسيدنا موسى تربى على هذه الأخلاق: الشهامة، والحياء، وغض البصر، واللجوء إلى الله سبحانه وتعالى. "إني لما أنزلت إلي من خير فقير" يعني أنا محتاج. للخير الذي من عندك، الاعتراف بالألوهية واللجوء إلى الله سبحانه وتعالى. كل هذه الأشياء هي نتيجة من تربية هي ما فعلته أم موسى بموسى. فالدكتور فكرة أن هذا الرجل الصالح الذي استأجر ثمانية حجج يقال إنه سيدنا شعيب، وهناك روايات أخرى تقول بأنه
ليس سيدنا شعيب عليه. الصلاة والسلام، ما هو أقرب الآراء العلمية في الفصل في هذا الأمر؟ الأقرب أنه سيدنا شعيب، لأن شعيباً هو صاحب مدين، ولأن شعيباً من ناحية الحساب الزمني هو في نفس الفترة، ولأنه كان مؤمناً. فالشخص هذا الذي هو هناك في مدين، ومدين لم تكن من أهل التقوى ولا... من أهل المعرفة ونبيهم الذي أُرسل إليهم ودلهم على الخير كان هو شعيب، وهذا الرجل هو رجل صالح، ومدين لا تزال باقية قبل الهلاك وكذا إلى آخره. فهذه كلها قرائن تدل على أنه فعلاً كان هو شعيب. فضيلة الدكتور، أستأذن من حضرتك بعد الفاصل أن نتحدث عن رحلة العودة من مدين. إلى مصر وتحديداً لنتوقف عند التكليف وعند الرسالة وعند هذا الحديث الذي
دار بين المولى عز وجل وبين سيدنا موسى إن شاء الله بعد الفاصل ابقوا معنا. في قلب جبل سانت كاترين تبرز نقطة خضراء صغيرة منذ آلاف السنين، هذه النقطة ما هي إلا شجرة مثلت استثناءً في قوانين الزراعة. بأن نبتت في تربة صخرية وقاومت كل العوامل المناخية حتى يومنا هذا، إنها الشجرة المباركة التي كلم الله عندها سيدنا موسى عليه السلام تكليما. هذه الشجرة هي شجرة
العليق وعمرها الآن يتجاوز ثلاثة آلاف عام. هذه الشجرة لا تنبت في مكان آخر وفشلت كل محاولات استزراعها في القرن الرابع الميلادي. قامت الإمبراطورة هيلانة أم الإمبراطور قسطنطين ببناء كنيسة العليقة المقدسة بجوار الشجرة المباركة، وفي القرن السادس الميلادي بنى الإمبراطور جستنيان دير طور سيناء وأدخلها ضمن الكنيسة الكبرى بالدير. أهلاً بحضراتكم مرة أخرى فضيلة الدكتور، الحديث الرائع الذي دار بين المولى عز وجل وبين الكليم موسى عليه الصلاة. والسلام يعني في الكثير من الأمور، ولكن أبدأُ مع فضيلتكَ بفكرة التعريف من ربنا سبحانه وتعالى إلى سيدنا موسى
لمّا قال له: "إني أنا ربك فاخلع نعليك". نعم، حضرتك ترى هذه الجملة، ولماذا قدّم الله سبحانه وتعالى التعريف بنفسه؟ ولماذا خلع النعل؟ هل هذا من آداب أو بروتوكول المناجاة؟ مع الله سبحانه وتعالى أو الحديث مع الله سبحانه وتعالى، الحقيقة أنه يجوز المناجاة مع الله سبحانه وتعالى مع النعلين، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي في نعاله، والصحابة الكرام كانوا يصلون في نعالهم، وقال لهم: "صلوا في نعالكم"، فهذا ليس من الآداب ولكن من العوارض، يبقى لا بد. أن هناك شيئاً عارضاً في نعلي موسى استثناءً، فلما قال له: "اخلع نعليك إنك بالواد المقدس المطهر طوى"، دل
على أن في النعلين علة، وأن هذه العلة هي نجاسة النعلين. سُئل: "سيدنا موسى طاهر، وسيدنا موسى أينجس المؤمن؟" قال: "لا، سيدنا النبي يقول هكذا، فسيدنا موسى هذا طاهر ولكن..." هو يرتدي نعليه من جلد حمار، من جلد غير مدبوغ، من جلد كذا، فأمره الله سبحانه وتعالى بالطهارة كما أمر المسلمين بعد ذلك بالطهارة. ولذلك أصبحت الطهارة حتى عند اليهود إلى الآن أن الطهارة شرط من شروط الصلاة، فإذاً الطهارة هذه يعني إذا كان الخلع هنا ليس من آداب أصيلة للمناجاة. بل هي من شروط المناجاة الطهارة صحيح التي استلزمت لعروض في النعلين
عروض النجاسة في النعلين تنحية النعلين "اخلع نعليك إنك بالوادي المقدس طوى وأنا اخترتك فاستمع لما يوحى". لماذا يقول له "إني أنا ربك"؟ لماذا يقول له هكذا؟ لأن الدنيا فيها أشياء كثيرة منها الجن والشياطين والأبالسة ومن الممكن جداً... أنه يحدث هذا الصوت فيقول له: "إني أنا ربك فاخلع نعليك إنك بالوادي المقدس طوى"، يبقى إذًا "إني أنا ربك" غرضها أمران: التزم بشروط الطهارة، وأنا ربك ولست شيئًا آخر مما قد يؤذيك أو قد يوهم عليك. أو قد... طيب فضيلة الدكتور في هذه الجزئية يعني أعود للوراء قليلًا، فكرة... النار،
فلما رأى موسى ناراً، أين هذه النار؟ من أين أتت؟ النار هي التجلي الإلهي، يحدث انعكاسات. الله سبحانه وتعالى يخلق، يخلق انعكاسات في الكون ويسميها التجلي. هذا التجلي يجذب الإنسان إليه. كانت عادة هذا الزمن أن الإنسان يوقد ناراً لكي يأتي الضيوف، والضيوف عندما يأتون نطعمهم ونسقيهم ونكرمهم، فننال الثواب. مثل سيدنا إبراهيم عندما ذهب في فراغه إلى قوم فجاء بالعجل الحنيذ للملائكة الكرام، دائماً كانت هذه الضيافة جزءاً لا يتجزأ من الإنسانية.
فربنا سبحانه وتعالى وسيدنا موسى وهو يمشي، أراد أن يلفت نظره إلى طريق آخر حتى يصل إلى الوادي المقدس طوى، فصنع له انعكاساً من النار فانجذب إليه وقال. لأهله كما ورد في سورة طه: "إني آنست ناراً لعلي آتيكم منها بقبس أو أجد على النار هدى، فلما أتاها نودي يا موسى إني أنا ربك فاخلع نعليك إنك بالواد المقدس طوى، وأنا اخترتك فاستمع لما يوحى"، وبعد ذلك "وما تلك بيمينك يا موسى، قال هي عصاي أتوكأ عليها وأهش".
بها على غنمي ولي فيها مآرب أخرى. قال: ألقها يا موسى. فألقاها فإذا هي حية تسعى. قال: خذها ولا تخف، سنعيدها سيرتها الأولى. واضمم يدك إلى جناحك تخرج بيضاء. أراه الآية الأولى وهي تحول العصا إلى ثعبان، ثم أراه الآية الثانية وهي نصاعة وضياء يده التي ضمها إلى جيبه أو. إلى جناحه ولنريك من آيات من آياتنا الكبرى اذهب إلى فرعون إنه طغى قال رب اشرح لي صدري ويسر لي أمري واحلل عقدة من لساني يفقه قولي العقدة من لسانه التي هي الجمرة التي أصابته في الجمرة والتمر واحلل عقدة من لساني يفقه قولي واجعل
لي وزيراً من أهلي هارون أخي، اشدد به أزري وأشركه في أمري، كي نسبحك كثيراً ونذكرك كثيراً، إنك كنت بنا بصيراً. يعني متربٍ مع هارون وهو يعرفه ويدرك الحكاية. فالدكتور، السؤال الذي سألته حضرتك في الحلقة الماضية في نهايتها: هل لو سيدنا موسى لم يدعُ ربنا أن يجعل أخاه هارون... وزيراً له ويرسل إلى هارون، لم يكن سيدنا هارون قد أصبح نبياً أو رسولاً، هو في قدر الله معلوم، ولذلك استجاب له، قال: "قد أوتيت سؤلك يا موسى"، فإذا هو في القدر معلوم. فالذي جعل مثل - آسف - مثل سيدنا يعقوب مع سيدنا إسحاق وأخيه لمّا دعا، يعني هذا صحيح، نعم. أي أن إسحاق دعا ليعقوب فجاء في ذرية يعقوب
عيسى الذي هو سيدنا، والذي وفق سيدنا موسى أن يذكر هارون في هذا الموقف، والذي وفقه أن يدعو الله بهذا. سبحان الله، الله هو الذي وفقه عندما قال له هكذا ودعا بهذا الدعاء: "اشدد به أزري وأشركه في أمري كي نسبحك كثيرا". ونذكرك كثيراً إنك كنت بنا بصيراً، قال: قد أوتيت سؤلك يا موسى، ولقد مننا عليك مرة أخرى إذ أوحينا إلى أمك ما يوحى. ودخلنا الآن في قصة الوحي الذي حدث قبل ذلك، الذي نسميه في الأفلام ونحوها بالفلاش باك، فعمل فلاش باك على... هذا الجزء، طيباً يا مولانا، إنها مرتبطة في برنامجنا منذ أول حلقة بمصر، فهل نستطيع أن نقول مثلاً أن الشجرة المباركة هي
الشجرة التي موجودة في سانت كاثرين الآن؟ وهل الجبل، جبل موسى، الذي خرَّ فيه سيدنا موسى صعقاً، هو الجبل نفسه، جبل موسى الموجود في سيناء حالياً؟ بدون شك أن هذه المنطقة المباركة التي ذكر الله أيضاً أمن هذه البلاد من هذا المكان، بدون شك أن كل هذه الأحداث حدثت في سيناء، وبدون شك أن جبل المناجاة وجبل الطور وجبل موسى وما إلى آخره هي هذه الأماكن التي هي موجودة، وهي أصلاً مذكورة بالتفصيل في القرآن صحيح، والشجرة المباركة والجبل المبارك. ومكان هكذا هي هذه أصل الرحلة كانت هكذا، إنها رحلة من مصر إلى فلسطين فهذا هو طريقها الوحيد. بارك
الله فيكم فضيلة الدكتور، وسألازم فضيلتكم في الحلقة القادمة إن شاء الله، نتحدث فيها عن سيدنا موسى. أصبح الآن مكلفاً بهذه الرسالة ومعه سيدنا هارون، ويذهب ليجادل فرعون وهذه المجادلة. وهذا المشهد هو مشهد عظيم، يعني إن شاء الله نتركه للحلقة القادمة واللقاء القادم إن شاء الله، إن شاء الله. شكراً جزيلاً لفضيلتكم وشكر موصول لحضراتكم، إلى اللقاء.