عندنا في أمريكا في بعض الأحيان يجمع الإمام صلاة المغرب وصلاة العشاء نظرا لتساقط الثلوج...

عندنا في أمريكا في بعض الأحيان يجمع الإمام صلاة المغرب وصلاة العشاء نظرا لتساقط الثلوج... - فتاوي
عندنا في أمريكا في بعض الأحيان يجمع الإمام صلاة المغرب وصلاة العشاء نظراً لتساقط الثلوج وصعوبة قيادة السيارات في هذه الأجواء الشديدة، وعندما أدخل لصلاة المغرب لا أدري هل يصلون المغرب أو العشاء، فماذا أفعل؟ اتحاد نية الإمام والمأموم ليست شرطاً عندنا، إذاً فيمكن أن أدخل بنية المغرب وهو يصلي. العشاء وستكون لها تفصيل ويمكن أن أكون قد صليت المغرب فأصلي خلفه العشاء وهو يكون قد صلى المغرب فكل ذلك سواء كان هو أداءً وأنا قضاءً أو هو مغرب وأنا
عشاء أو هو عشاء وأنا مغرب أو كذلك كله جائز لأن اتحاد نية الإمام والمأموم ليس شرطاً عندنا وهذا الذي يفعله الإمام للجمع بين الصلاتين وارد في السنة النبوية أن نجمع بين المغرب والعشاء من أجل المطر ومن أجل هذه الأحوال السيئة من نزول الثلج والبرد وما إلى ذلك، لما فيه من مشقة، والمشقة تجلب التيسير. والحاصل أنه إذا دخل فنوى المغرب وكان الإمام يصلي العشاء فعليه بعد ما يتم. ركعات ثلاث، أن يجلس ولا يقم مع الإمام إلى الرابعة. هو يصلي المغرب فيجلس
لأنه صلى الثلاث التي قال ربنا عنها أنها هي صلاة المغرب. يجلس بعدما يجلس وينتظر الإمام حتى ينهي ركعته ويجلس للتحيات، فيقرأ التحيات معه ويسلم معه، ثم يقوم ليصلي العشاء، فتكون إذن صلاة المغرب الثلاثية. خلف العشاء الرباعية تستلزم منا الاكتفاء بثلاث ركعات والجلوس وانتظار الإمام حتى يُسلِّم. هذا هو ما نصَّ عليه الإمام الرملي في شرح منهاج النووي، إلا أنه
هناك تخيير للمصلي بين هذه الصورة وبين أن ينوي المفارقة ويُسلِّم لنفسه. وقال: كلاهما واحد، إما أن ينتظر وإما أن يُسلِّم بنية المفارقة. المفارقة انتهت. أطعنا، وأنا أرجح هذا الذي هو في البداية حتى يستشعر أنه حضر الجماعة، وأن الإمام ليُؤتمّ به، والإمام لم يُسلّم بعد. ويجوز لي أن أصلي المغرب خلف العشاء، ولذلك تتكون هذه الصورة من مجموع ما هنالك من الأحاديث: الانتظار ثم السلام مع الإمام، وهذا يحدث. في كل جُمُعَة
سواءً في أمريكا أو في غير أمريكا