(فأَرَادَ رَبُّك)( َأَرَدْنَا أَن يُبْدِلَهُمَا)(فَأَرَدتُّ أَنْ أَعِيبَهَا) مالفرق؟|أ.د علي جمعة

(فأَرَادَ رَبُّك)( َأَرَدْنَا أَن يُبْدِلَهُمَا)(فَأَرَدتُّ أَنْ أَعِيبَهَا) مالفرق؟|أ.د علي جمعة - فتاوي
لا يريد أن ينسب العيب لله فلم يقل أردنا ولا أراد ربك ولا كذا إلى آخره، فلما كان الأمر فيه خير قال فأراد ربك، وهو على الحقيقة كله مراد الله، هذا مراد الله وهذا مراد الله وهذا مراد الله، ولكن من الأدب "وإذا مرضت فهو يشفين" ولم يقل. أمرضني بالرغم أن الذي أمرض هو الله قطعًا، فهو المحيي والمميت والشافي والكافي سبحانه وتعالى، ولكن الأدب في الخطاب، وأردنا يعني إذا توافقت إرادته مع
إرادة الله، وأردت تنزيهًا لله عن ذكر العيب أن أعيبها، أي في عيبه.