لقاء فضيلة أ.د علي جمعة ببرنامج الشارع المصري | قناة مودرن

لقاء فضيلة أ.د علي جمعة ببرنامج الشارع المصري |  قناة مودرن - لقاءات
يتلقى ربما أسئلة تستفتيه ولكنه يعتبر الدين هو خضم الحياة ومشارك فيها لا يتفرج عليها لأن مهمته أن يجعل أسئلتنا في الدنيا لا إجابات في الدين، إنه لا يتفرج ولكنه يشارك من موقع المشاركة المستمرة ومن موقع المساهمة في تفسير شؤون المجتمع. يرى البعض أن هناك أخطاء ويرى البعض أن... هناك خطايا ويبادر البعض ربما إلى صنع الأخطاء والخطايا. الأسبوع الذي مضى كله كان أسبوع الثورة على المفتي، كان أسبوع التعليق على المفتي. أنا شخصياً قرأت الخبر في جريدة المصري اليوم: "الذين سافروا للخارج وغيرهم أولئك طماعون وليسوا شهداء". قلت: الله! ما الذي يجبر المفتي أن يسأل سؤالاً مثل هذا؟ هذا أو يجيبها على شيء مثل هذا. حسناً، لماذا الناس
طمّاعون؟ الجميع صُدِمَ من يومها حتى اليوم. ما من محطة فضائية إلا وقالت إن المفتي مخطئ. لماذا هم طمّاعون ولماذا ليسوا شهداء؟ حتى أمس وحتى اليوم في الصحف. لقد اتصلت بفضيلة المفتي وقلت له أرجوك تكلّم. اختار أن نتحدث اليوم باللهجة المصرية الشعبية والجمهور في الشارع. المصري ومودرن تي في نرحب بفضيلة المفتي الدكتور علي جمعة لكي يجيب على هذا السؤال وعشرات الأسئلة التي ستتفضلون بتوجيهها لنا على الهواء مباشرة، وسيكون رقم الهاتف مكتوباً طوال الحلقة إن شاء الله. أرحب بحضرتك فضيلة المفتي، أهلاً وسهلاً، وأقول لك أنت رجل في قلب العاصفة، هل تأتي... إليك العواصف أم تصنع العواصف؟ أولاً أنا شاكر لحضرتك هذه المصادفة التي لبيتها مباشرة عندما علمت منكم صدقاً في العرض
والطلب لأن يقوم الإعلام بما نأمل جميعاً في وظيفته. الإعلام، أنا مقتنع بأنه هو الذي يكوّن العقل، هو الإعلام. الإعلام هو الذي يشيع الثقافة، أي ونحن في... شيء ضروري الآن في وطننا وفي ديننا وفي أمتنا وفي عالمنا لبناء العقلية العلمية، لبناء العقلية الواعية، لبناء العقلية الفارقة التي تفرق بين الكلام وتميزه. الإعلام شكّل العقل الغربي ونجح في هذا منذ مائة وثلاثين، مائة وأربعين، مائة وخمسين سنة، واستقرت الأمور، ولذلك الإثارة هناك ليست مسببة للفتنة بل... إنها مسببة للجاذبية عندنا، مسببة للفتنة عندنا، مزينة، لكنني
مستبشر خيراً أننا سنستقر وأننا سنتجاوز هذه الأزمة، وأنني أرى أن هذا كله جيد وحسن، وأنا لا أسميه توتراً ولا عاصفة ولا أي شيء أبداً، بل أسميه حراكاً، حراكاً فكرياً، حراكاً اجتماعياً. والناس الكلام الذي يخرج من القلب يصل إلى القلب، والكلام الذي يخرج من البؤس يصل إلى الآذان ولا يصل إلى القلب. لكن متى نتجاوز هذا؟ عندما نصمم على هذه المبادئ الإعلامية إن صح التعبير، وأولها الدقة والموضوعية والصدق والشفافية. نعم، إذاً لا آتي من أجل الإثارة وأترك شيئاً من هذه المبادئ وإلا... يتحول الأمر إلى نقل خطأ ثم خطيئة. سنظل نتدرب على هذا إلى أن تستقر الأمور إن شاء الله. أنا متفائل، متفائل.
ندخل إلى صلب السؤال الآن. نعم حضرتك، لماذا لم تراعِ مشاعر أهالي الضحايا في إصدار هذه الفتوى؟ ولماذا كنت مباشراً فيها؟ وهل كل ما قلته أنهم طامعون وليسوا شهداء أم لا؟ أريد الحقيقة أمام الناس هكذا، الرأي العام الآن كله أمام الناس وأمام الرأي العام كله الحقائق التالية. تفضل يا فلان يا رقم واحد، أنا مسجل المحاضرة بالصوت والصورة، هذه محاضرة، محاضرة في دار العلوم في جامعة القاهرة تكلمت فيها عن "اقرأ باسم ربك الذي خلق، خلق الإنسان من علق، اقرأ". وربك الأكرم الذي علَّم بالقلم، وقلت لهم يا أبنائي: نحن في الجامعة ونريد أن نتعلم المنهج، نريد أن نتعلم أن كتاب الله المسطور وكتاب الله المنظور واحد، وأنهما وجهان لعملة واحدة. الوحي والوجود هما مصدر المعرفة، نعم، ولذلك فإن الإيمان لا يعارض
العلم أبداً. وأخذت أستفيض في هذا المعنى المحاضرة كلها. وجاءت بعد المحاضرة لتقدم محاضرة للطلاب محاضرة في الموسم الثقافي الذي دعتني إليه كلية دار العلوم حتى تفتتح بي أو تفتتح بهذه المحاضرة موسمها أو قد تكون ليست الأولى الله أعلم لكنني أظن أنها هي الأولى كانت محاضرة ثقافية أو محاضرة علمية وطبعاً نحن دائماً نراعي في المحاضرات على مستوى المخاطبين، فالمخاطب هنا أساتذة الجامعة جالسون والطلبة جالسون، فنتحدث عن شيء متعلق بالمعرفة، شيء متعلق بالعلم، شيء متعلق بالمنهج، يعني شيء من هذا القبيل، حسناً. فإذاً من ناحية التوثيق، العملية مسجلة فلا تحتاج كما يقول المصريون إلى مزيد من التدقيق. وهذا، ومن الذي حضر؟ الذي حضر واحد من... الصحيفة الأولى وواحد من الصحيفة الثانية، أي
صحيفة وأي صحيفة؟ صحيفة الأهرام وصحيفة المصري اليوم. حسناً، الصحفي الذي يعمل في الأهرام نشر بدقة، نشر الكلام بشكل صحيح. الصحفي الذي يعمل في الأهرام نشره بشكل صحيح، نشره بشكل صحيح. أما الصحفي المحرر، أخونا الثاني أو ابننا الثاني، فقد نشروا في المصري اليوم، المصري اليوم، بالصورة الآتية: "المفتي: الغرقى ليسوا..." شهداء بل هم طماعون يصفهم الناس. فإذا أفتى وأول كلمة أفتى الدكتور علي جمعة، نعم، فإذا هذا الخبر موجود في الأهرام يقول ماذا؟ أكد الدكتور علي جمعة في محاضرة له في دار العلوم، أكد - فلينتبه - هذا الفرق. هذا فرق عندنا نحن كبير جداً. أفتى وهنا هكذا على معانٍ معينة. نبه
الناس إليها لأجل أو أكد مثل تلفظه عدة مرات إذا كانت هي نفسها، لكن هذا يقول أفتى، نعم قطع لأول مرة بأن، يعني في بيان لحكم شرعي في واقعة معينة، وهذا لم يحدث. حسناً، ماذا قال الأهرام بالضبط سيادتك لكي نضع هذا أمام السادة المشاهدين؟ كنت أريد لأجل. سنبقى متابعين مع بعضنا أن نقرأ تفريغ الصوت الخاص بهذا الجزء معك. الشريط معي لكنني لا أرى التفريغ. لا أستطيع رؤية مخرجات مجازية الآن. هذا هو تفريغ المحاضرة، تفريغ المحاضرة. حسناً، أعتذر منك ولنقرأها. حسناً، هذه مسألة ستأخذ دقيقة أو شيئاً من هذا القبيل. تفضل، سأقرؤها أنا. السادة المشاهدون، لا أنا... اقرأها وأعطها لك، تفضل حضرتك، اقرأها وأعطها لك لأنني سأقرأها بسرعة، حسناً تفضل سيدي، تفضل وسنصورها إذا أردتم، سنضعها على الشاشة
وطوال الوقت، أُخرجها، نعم، عندما يأتي سؤال: هل الغرقى في سواحل إيطاليا شهداء أو لهم أجر شهيد أو ليسوا شهداء وليس لهم أجر شهيد؟ السؤال هكذا فقط والسائل صحفي. الذي هو التابع لصحيفة المصري اليوم يعني المسألة ربما تكون هكذا، هو من حقه أن يسأل، من حقه أن يسأل ولا مانع، والتابع لصحيفة الأهرام من حقه أن يسأل. حسناً، كلام الشيخ، الشيخ هنا يعني أنا... يعني حضرتك، القضية أعمق من هذا. أنت تسألني: هل هم شهداء؟ القضية أعمق من هذا. هذا نصف كلام حضرتك، هذا نصف فقط. الكلام وأضيف من عندي شيئاً، نعم، القضية أعمق من هذا. نحن الآن في الجامعة، والأمور تحتاج إلى دراسة عميقة جداً. ما الذي دفع هؤلاء الشباب إلى ذلك؟ دفع كل واحد منهم خمسة وعشرين ألف جنيه من أجل السفر. يُطرح
السؤال: هل هو الفقر؟ حسناً، من أين أتى بهذا المال؟ هل هو... البطالة، طيب، خمسة وعشرون ألف جنيه هذه يمكن أن تصنع له مشروعاً في البلد. إذا كانت هناك أسباب أخرى يجب أن نبحث عنها بطريقة علمية. هل هو الطموح؟ تأثير العرض التوضيحي - هكذا قلت باللغة الإنجليزية - يعني أثر عرض السلعة على الزبون. فصّلت باللغة العربية: حصل استهواء، يعني أنني صنعت شيئاً، فهل هذا أنشأ؟ طموحاتٌ جديدةٌ تجعلُ الشبابَ ينجرفُ ولا يكتفي، أم أنها فعلاً مشكلةٌ حقيقية؟ ولذلك، لو أمسكنا هؤلاء المائتين وواحداً وبحثنا لماذا ذهبوا وما الذي حرّك كل واحدٍ منهم، ربما نجد أن بعضهم يعاني من البطالة فعلاً، وربما نجد أن بعضهم لديه
طموحٌ ومغامرة، وربما نجد أن بعضهم يعاني من الإحباط، وربما نجد أن بعضهم يفتقر إلى الكفاءة، فهو لا يجد كفاءةً هنا تناسبه. سألني أحدهم: "أريد أن أعمل"، فسألته: "هل تعرف القيادة؟"، فأجاب: "لا"، "هل تعرف لغة؟"، قال: "لا"، "هل تعرف استخدام الكمبيوتر؟"، قال: "لا"، "هل تعرف أي شيء في أي مجال؟"، قال: "لا". فسألته: "إذاً ماذا تريد أن تعمل؟"، أجاب: "أي شيء، أريد أن أكسب قوت يومي". هذه المسألة تحتاج إلى دراسة يا إخواننا. نحن الآن محتاجون إلى دراسة نستطيع أن نقرر فيها أن ننشئ مثلاً مراكز تدريب. العدد الهائل هذا من البطالين الذين لدينا، العاطلين، مليونا عاطل، يعني هذا عشرة في المائة من القوى العاملة التي تقع بين سن الخامسة عشرة إلى سن الستين سنة. اثنان وعشرون مليوناً لدينا في هذا السن في مصر، منهم مليونا عاطل،
ومنهم أيضاً ستة ملايين ربما يعملون لكن... ساعة واحدة في اليوم، أي ليس بالكامل. حسناً، هؤلاء المليونان عاطل، هل يوجد بينهم كفاءة؟ المشكلة ما هي؟ أهي مشكلة كفاءة أم مشكلة طموح أم مشكلة بطالة؟ في رأيي، هذا الكلام لا توجد فيه دراسات كافية، وليس هناك تكوين رأي عام كافٍ، ولذلك الإجابة هنا على هذا السؤال: هم هؤلاء الشهداء. شهداء يعني ما هو بناءً على الواقع المفروض عندي أن معرفته، لا ليسوا شهداء، لكن هذا يحتاج إلى بحث. الذي يلقي نفسه في التهلكة ليس شهيداً، لكن رجل الإطفاء الذي مات لكي ينقذ الناس هو شهيد. الذي يعمل على مركب غرقت هو شهيد، له أجر شهيد، وفرق
بين... هناك ما يُسمى شهيداً وهناك ما يُسمى له أجر شهيد، أما الذي ذهب لأنه طامع أو متعجرف أو ما شابه ذلك، فهذا نص كلامي هكذا، لا، ليس شهيداً. فالله أعلم، إذا الله أعلم، لأننا لا نعرف يعني إذا الله أعلم، لا نعرف تماماً ما الذي حدث إلا بعد هذه الدراسات والمعلومات. أنا أسأل الناس المشاهدين، حضرتك هكذا خلاص، النص هكذا خلاص. النص السيدة المفتي قرأت النص التفريغ الكامل للكلام الذي قاله في المحاضرة من غير أن يكون زاد كلمة من عنده، زاد هكذا، زاد النص هكذا. سنضع الورقة الآن ونبدأ نتكلم ونعلق. هذه هي الورقة فقط من أجل الأمانة العلمية. في العرض، نعم، الآن قد أنهينا هذه الورقة وهذا
الكلام. السؤال الذي أريد طرحه هو أننا نريد أن يساعدنا الإعلام وأن نساعد الإعلام لنكون أسرة واحدة. لا مانع من الجاذبية ولا مانع من السبق ولا مانع من شيء، ولكن بالصدق فقط. لقد ذكرت حضرتك هنا أيضاً كلمة لفتت نظري التي... هل قلتُ أن فيهم طمعًا؟ نعم، هل فيهم طمعًا؟ هذا سؤال. نعم، أيضًا كانت أسئلة، أسئلة يعني، لكن لم أقطع ولم أقل كلهم أبدًا، ولا كلهم ولا بعضهم حتى. هل فيهم يعني هل من بينهم، يعني هل يوجد أحد منهم هكذا؟ نعم، نعم. فالتعميم هنا كان خطأً. من أين يأتي الخطأ إذًا؟ أنا أسأل فإذا به الأخ يحول السؤال إلى حكم ويسميه فتوى، وأنا لم أُفتِ ولم أقل فيه ذلك. أنا أقول هكذا، أقول يا إخواننا هذه المسألة لا أستطيع أن أقول فيها شيئاً لأنها تحتاج إلى دراسة. يمكننا
أن ندرس هكذا وندرس بهدوء. هذه نقطة ثانية، والنقطة الأولى هي مسألة شهداء وليسوا شهداء. أنا أراها غير مهمة، غير مهمة هكذا عند الناس يا سيدي. المهم، المهم هو أننا لا نجعل هذه الحادثة تتكرر. صحيح، ونسينا الأسباب، صحيح، هذا كلامي. ثم يتحول هذا الكلام العلمي إلى مهاترة، مهاترة، يأتي ليقول لي إنهم ليسوا شهداء بل هم طماعون. الكلام... هذا لم يحدث، لم أقله، لم أقله بهذا النص. ها هو الذي قلته، ها أنا أقول يا إخواننا: المسألة هذه أعمق من ذلك، أعمق من ذلك. ماذا يعني؟ يعني افترض أنني طيّبت خاطر الناس وقلت لهم: نعم، هؤلاء شهداء، مثلما فعل المجمع يوم أن عدنا إلى المجمع والشباب والبنات. الخاص بها،
تبع، مثلها، لإخواننا الشهداء الطيبين الذين ذهبوا وغرقوا، حسناً، هذا في حلم يمكن لمسة إنسانية لا تكره شيئاً، حللتُ المشكلة، درستُ المشكلة، عرفتُ ما سبب هذه المشكلة وما الأسرار. الغريب أن الأولاد يدفعون أموالاً لكي يصلوا إلى الموت. حسناً، سألتُ بعد ذلك في مقالتي في الأهرام يوم الاثنين. كانت مملوءة بالمرارة هذه المقالة. قلت يا إخوة، حسناً، تعالوا نفكر قليلاً، إلى أين نحن ذاهبون بمجتمعنا هذا؟ ما المقصود لكي نرى ما الذي نريده؟ كلها أسئلة مشروعة أريد بها أن نتجاوز الحراك الاجتماعي إلى الأمام، الذي أقول لحضرتك إنني أنا...
مصر أنها حراك اجتماعي وحراك فكري وحراك سياسي وحراك جميل وجيد، وأنا متفائل لهذا البلد أنه سوف يستقر فكرياً واجتماعياً وسياسياً واقتصادياً وفي كل شيء، وأنه سيُفتح عليه إن شاء الله. هذا هو شعوري من الداخل يا رب، وأقول يا رب يا رب. لنأخذ طيب مداخلات الآن، بدأت تزدحم علينا، سأعود إلى الحديقة. ألو ألو ألو. ألو، نعم، السلام عليكم مدام فاطمة، تفضلي. نعم، السلام عليكم. وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. لا، اسمح لي أن أتكلم مع مساعدة الشيخ. تفضلي لكن اخفضي صوت التلفزيون لكي نسمعك. ألو، نعم، مساعدة الشيخ، تفضلي. ألو، تفضلي يا سيدتي. أنا كنت أريد أن أسأل أني متزوجة وزوجي... يعني أنا أتحدث... أهلي وهم ساكنون معي في نفس البيت، نعم، فهل هذا حرام أم حلال؟ وهناك أناس يقولون لي: أنتِ عندما يكون زوجك في العمل،
انزلي وزوري أباك واسألي عنه وتحدثي مع أخيك. فهل إذا فعلت ذلك يكون هذا حراماً أم حلالاً؟ حسناً، لنرَ الهدية المفتوحة، دخلنا في موضوع آخر، نعم يعني. إذا أحببت ذلك، حسناً، فلترد عليها بعد ذلك. طيب، هو بالطبع عندما نتحدث مع الناس يظهر لي أننا نقول لهم أن هناك فقهاً يسمى فقه الحياة وهناك فقه يسمى فقه القضاء. هذا القضاء معناه أننا وصلنا إلى شيء من النزاع، والحياة معناها أن بيني وبينك وبيني وبين الزوجة وبيني وبين... الجيران مودة وحب وتجاوز، فما أصبح يومنا نكشف بعضنا على الهوى. ففي فقه القضاء هي تطيع زوجها، هذا هو فقه القضاء هكذا. أما فقه الحياة فهو ألا تخرج. والأصل في ما يحدث أنها تسأل وتقول إنها في بيت أبيها أو أمها في الشقة التي فوقها، فقال لها أيضاً لا تكلميه.
تعسف، هل تنتبه؟ تعسف في استعمال الحق. التعسف في استعمال الحق له صور متعددة، لكن في النهاية ما سببه؟ السبب أنه لا يوجد حب، ولا يوجد ود، ولا يوجد كذا، أو أن هناك مشكلات يجعلونها قاسية عليه، أو أنهم يشددون عليه، أو أنهم يتدخلون ويحرضونها، إلى آخره. فالقضاء يقول... ماذا يقول؟ خلاص تطيع زوجها؟ لأنني أقول المرأة التي تطيع زوجها لماذا؟ حسناً، تطيع زوجها لكي تنشئ بيئة طيبة للأسرة تُربى فيها بدون منازعات، لكن هذه الحالة لا، ليست حالة جيدة. حسناً، ما هو الجيد؟ أن نحب بعضنا، أن نتفاهم مع بعضنا، الأب والأم فعلاً إذا كانوا... يصدر منهم أمور ينبغي أن يتوقفوا عنها. هذا الرجل يجب أن يتساهل قليلاً، وهذا الرجل لا ينبغي أن يضيق على زوجته هكذا. ولذلك قال السادة الأحناف: حتى لو كانوا بعيدين، فلتزرهم هي
مرة كل أسبوع. فإذا رأى الزوج أنه عندما يذهب إليهم هكذا يفسد حال البيت والأولاد وتختل أحوالهم، فليزوروها هم. أي شيء مثل ذلك، قضاء الأسباب يعني فيه رحمة وفيه مودة، فأنا دائماً الحقيقة أحب أن أنبه إلى هذا المعنى. أن تزور أباها ولا تزوره، أرأيت؟ نحن دائماً متمسكون بالقضاء. إذا امتنعت عن زيارة أبيها وأمها طاعة لزوجها فلا إثم عليها عند الله. الإجابة واضحة، حسناً واضحة لكن أنا... لا يعجبني هذا، لا يعجبني أبداً، ولا يستقيم أيضاً مع طبيعة ديننا أنك تقف عند حد معين. لا أريد أن أقف عند هذا الحد، هذا الحد المكتوب في الكتاب: تطيع زوجها وانتهى الأمر. فالناس تريد ذلك، لكنني أريد شيئاً أكثر من ذلك، ونحاول بعد أن نطيع أزواجنا أن نحن... نَحُلُّ المشكلة بالودِّ والحب. لا
بد أن أضع هذا، لا بد أن أضع ذاك. استمر الزوج في التعسف وأصبح رافضًا. سأطيع زوجي حتى يقضي الله أمرًا كان مفعولًا. سأطيع زوجي لأن الأسرة عندي هي المقدمة على كل شيء. وهناك ألم وهناك مشكلة، لكن الحفاظ على الأسرة وهدوئها هو المقدم في ترتيب الأولويات. على قضية الأمر هذا، ولكن هناك مشكلة أيضاً. فأنا أقول إن هناك مودة اجتماعية ومحبة، ولكن ماذا سنفعل الآن؟ قل لي كلمة صريحة أن الزوج قد يكون متعنتاً ومتعسفاً في عدم السماح بالحق، وأحياناً لا. له حق، فالبيت سينهار
في هذا وذاك وهكذا. نعم، فإذا... نحن حسناً ماذا نفعل؟ نفعل في البداية أننا بالطبع نتزوج ونبني أسرتنا، ولكن لا نسكت على هذه الحالة حتى تُحل الحالة بشكل جيد معه، بالهدوء والسكينة والود. وسنأخذ أسئلة حول الموضوع. الأستاذ إسماعيل، نعم، السلام عليكم، وعليكم السلام. أطلب تركيبه. أولاً أنا أشكر فريدة المفتي على تقدمها. بالمحاضرات التي يقدمونها هذه، حضرتك، لم ترد كل الجامعات المصرية أن تحذو حذو المحاضرة التي يلقيها فضيلة المفتي. معظم الشباب يجهل ما هي العلاقة بين العمل والدين. اليوم عندما يكون شاب معه خمسة وعشرون ألف جنيه، هل هم ليسوا فوق في بلده؟ ما رأيك أنت؟ كي تسافر خارجاً وتخدم بلدي، فلماذا لا أعرض نفسي اليوم، وأرمي نفسي في البحر وأقول له امشِ مسافة عدة كيلومترات لأجلب الملايين؟ فأنا أولى. واسمع أن هناك أناساً يأخذون خمسمائة وألفاً من كل مكان أمام
الشرع. فعندما أُدين أهلي وأذهب لأرمي نفسي في البحر، أنا عندما... قلت فضيلة المفتي في الذين يقولون لابد يا جماعة أن ننتبه نشبههم هنا طموح ويحتاج محاضرات في الجامعات المصرية لكي نبصرهم بدينهم وآلياتهم وعملهم وما هي الخطوات اليوم. هذا ما نحاول أن نفعله من خلال البرنامج الآن. ليت، ليت، أنا أطلب من سيدة، أشكرك أستاذ إسماعيل، ألو، نعم، أنا. أطلب من سيادة المفتي أن الجامعات المصرية ترحب بوجوده بين الجامعات وندوات يجيب لي. أشهد الله، حفظك الله يا أستاذ إسماعيل، شكراً لك، عفواً، شكراً جزيلاً. ألو ألو، السلام عليكم. وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. أحيي البرنامج وأحيي فضيلتك، أحيي فضيلة المفتي، شكراً. أهلاً بحضرتك، أهلاً بحضرتك أستاذ محمد سعد محمد. سعد معك. الخيارة تفضل. أنا أُحَيِّي فضيلة المفتي وأُكِنُّ له كل احترام وإجلال. يعني ربنا يبارك فيه وربنا يعزه. يعني أنا فقط رأيي في هؤلاء الناس لو
استثمرت أموالها هنا في أي تجارة أو أي شيء، هل مثلاً كالاستثمار في البنك، هل هذه أموال حرام أمامها؟ هذه من دون عمل يعني، ليتك أنت كنت أشرت في السابق إلى أنك ستهتم بالأشخاص الذين لديهم بطالة هؤلاء كي يعملوا، وتفتح لهم مجالاً لهذا الموضوع. أنت كنت أشرت قبل ذلك في برنامج على ما أعتقد أنك ستتيح لهم الفرصة أو أن تجمع مثلاً. تعليمي مجمع، أي مشروع كان مشروعاً متكاملاً من مجموعة أموالهم التي كانت ستُنفق من أجل التسفير ونحو ذلك. هل فضيلة المفتي، لو أن هذا المبلغ استثمروه ودفعوا مثلاً إكرامية أو رشوة لشركة بترول أو ما شابه، هل هي حرام أم حلال؟ لماذا لا تأخذ شركات البترول الرشاوى؟ فقط حتى لا يقال إنها اتهامات يا مولانا. في جميع المصالح الحكومية وكل ما يتعلق بها، لا نستطيع أن نتعامل باحترام مع حضراتكم. كل شيء اليوم يتم بالواسطة والوساطة والإكراميات، ولا يوجد شيء يتم لوجه الله. لذا أرجو منكم
فقط أن تساعدوا في حل مشكلة البطالة الموجودة هذه، لأنها تتزايد بطريقة غير مشروعة. شكراً لكم، وشكراً على الدراسة التي تقومون بها هذه، بارك الله لكم. شكراً. السادة ساعدونا، مبارك لكم طاب، من السعودية مكالمة أيضاً. السلام عليكم. وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. أسمحت أن أتكلم مع فضيلة المفتي؟ تفضلي. أسمحت يا شيخ. تفضلي. من معنا؟ أنا أم أحمد. تفضلي يا أم أحمد. تفضلي. نعم، ليس لدي مشكلة مهمة والله، منذ بضعة شهور أنا موجودة وأعيش. في مشاكل فضلتُ في الوقت الحاضر، أنا متزوجة منذ ثماني سنوات وزوجي بعد حوالي ثلاثين سنة من الزواج تزوج علي بأخرى، وأنا مقيمة معه هنا في عدية، وبعد ذلك حدثت مشاكل وكنت حاملاً، ومراعاةً لظروفي، وبعد ذلك نفسي تعبت، فهو تزوج مدة شهر ثم انفصل عنها، وبعد ذلك أنا... عشت معه سنتين ونصف في أوقات جيدة، ثم وصلت إلى حالة لم أعد قادرة على الاستمرار معه، لأنه غير ملتزم بالحياة، ولا يهتم بمصلحة بيته وعمله، فهو دائماً ينتقل من عمل إلى آخر، وقد تعبت من ذلك. والنتيجة أنني أصبحت أعاني من حالة نفسية سيئة، ولم أعد أرغب في مواصلة الحياة معه.
هذا وأنا أفهم أنني لدي ثلاثة أولاد، لكن الحقيقة أنني متعب فأصبح لي شهرين بالضبط أنني يعني أعتبر منفصلاً معه، لم تعد بيننا عشرة زوجية مني أنا وليس منه هو. كان له عليّ طلقتان أيام الفترة الأخيرة، وبعد ذلك أنا يعني... لبعد ذلك حاولتُ أن أُسيّر أموري وتجاوزت بعض الطلقتين التي مضى عليها سنة ونصف الآن. منذ شهرين حدثت صدامات وخلافات بيننا، والآن أوقع عليّ الطلقة الثالثة فقال لي: "اعتبري نفسك طالق". هو في نفسه... لا عليك، يعني أطلتُ على حضرتك. جزاك الله خيراً، لا أعرف إن كانت واحدة.
قلتُ مرة "اعتبريه"، فأخذت بالكلام واعتبرت ربها بالكلام. إذن أنت لا، هو عندما طلق الزوج الطلقة الثالثة، لا، هي ليست الطلقة الثالثة ولا شيء. لقد حدثت النزاعات وأشياء وما إلى ذلك، فأصرت هي على طلب الطلاق، نعم مكرر، نعم، فقال لها طبعاً: "حسناً، ماذا أقول لكِ؟ اعتبري نفسكِ طالقاً"، نعم هذا. الكلام ليس هو ما يقع به الطلاق. الطلاق هذا عقد، يجب أن يقول لها "أنت طالق" من غير شهود، هكذا من غير أي شيء، لا مشكلة في ذلك. هذه قضية أخرى. نعم، حسناً، هذه قضية أخرى، لكنني الآن أريد اللفظ، اللفظ قبل مسألة الشهادة. والشهادة وما إلى ذلك هذه قضية أخرى. "أنت طالق" وانتهى الأمر. طالق أنا لو كنت، لا، أنا لست أقصد، لا، لا يصح، أنت قلتها وهي سمعتها فليس فيها تورية. حسناً، لكنه قال لها: "حسناً يا سيدتي، سأقول لكِ شيئاً، على فكرة أنا طلقتكِ بالأمس، أنا
طلقتكِ بالأمس، نعم". وبعد ذلك، بعد قليل، قال: "على فكرة أنا كنت أكذب". فهل نصدقه؟ وهذه لا تُعتبر طلقة، قال لها مثلاً كما هو هنا، حسناً سأقول لكِ شيئاً، تخيلي نفسكِ أنكِ مُطلقة، أنتِ حرة، لكي عندما تتخيلين نفسكِ مُطلقة ربما ترجعين في طلبكِ للطلاق، لكنه طبعاً اختصر كل القصة وقال لها اعتبري نفسكِ طالقاً لكي. خلّصيني من إلحاحك هذا، هذا الإلحاح: "طلقني، طلقني، طلقني". حسناً، اعتبري نفسك طالقاً، يعني تخيلي نفسك أنك مطلقة. إذاً، "اعتبري نفسك طالقاً" من المحتمل أنه يقصد بها "أنتِ طالق"، ومن المحتمل أنه يقصد بها كما أقول: تخيلي نفسك وانظري عواقب ما سيحدث مثلاً.
ترتدع هي مثلاً، نعم، فإذا كانت المسألة محتملة نسميه بأنه غير صريح، فلا يقع به الطلاق مباشرة. يجب أن نأتي به ونحقق معه في نيته ونصدقه كما سيقول. فإذا قال: "والله، أنا كنت أقصد بهذه العبارة تهدئة الموقف والتخلص منه"، حينئذٍ لا يُعتبر طلاقاً ولا شيء. فهذا هو الحكم. المسألة الظاهرة تتخلص من ضغوط الموقف، فلم يعد هناك طلاق، لا يوجد طلاق، لا يوجد طلاق. فإذا هي سألته إذا كانت نيته صادقة في ذلك، فيكون قد وقع الطلاق. نعم، هو وجد هناك في السعودية سألوهم هذه الأسئلة لأنهم قدموا وقالوا لهم: حسناً، أمهلونا ثلاثة أيام إضافية. ثلاثة أسئلة: لنعد مرة أخرى، إذا جمعوا أموالهم ستصل بالشكل المعروض هذا، ستصل إلى سبعة ملايين ونصف. سبعة ملايين ونصف يمكنهم عمل مشروعات بها. هنا السؤال:
هؤلاء الشباب الغارقون، ثلاثمائة شخص غير واثقين في أنفسهم، واثقين في سماسرة الموت، هذه المافيا. سماسرة الموت، حسناً هو، طيب أنا أذهب وأدفع الخمسة والعشرين ألف هؤلاء في صندوق اجتماعي أو في صندوق اقتصادي أو في صندوق أي شيء، وبعد ذلك سبعة ملايين ونصف يصنعون شيئاً جيداً، يصنعون مصنعاً يعملون فيه، نعم، ثلاثمائة شخص وأكثر مثلاً، ولكنها تحتاج إلى شيء من الإدارة والتنظيم والهمة وهكذا، ولذلك الأشياء... نجحت الصناعات الصغيرة، فبنك الفقراء في باكستان مثلاً نجح وحصل على جائزة نوبل. نعم، الرجل الذي ينتمي إليه. فنحن بحاجة إلى توجيه وهمة وعلم، وهذا العلم هو ما كنت أدعو إليه، أنه يا إخواننا، هل سنظل ننشغل بقضية هؤلاء شهداء وهؤلاء ليسوا شهداء؟ هل سنظل ننشغل بهذه القضية و... وأريد أن
أسأل عن شيء أهم من هذا وهو أنني لا أريد أن أتكرر حتى أنتقل من هذه النقطة. سؤالان ثم ننتقل إلى مجالات اهتمام أخرى. الأول: ماذا فعلت سيادتك عندما فوجئت بكلام المسؤول عنه في جريدة المصري اليوم؟ ألم تكن صُدمت مثل جميع الناس؟ نعم، وانزعجت، انزعجت. انزعجت فماذا فعلت؟ الحقيقة أنه في نفس اليوم كان في قناة من القنوات الفضائية هي المحور، نعم، في برنامج تسعين دقيقة، نعم، وكانوا تعرضوا إلى نفس هذا الكلام. نعم، فأنا بينما كنت أستمع وإذا برئيس تحرير الجريدة يقول يعني أن الدكتور علي جمعة كلما ننشر عليه خبراً
يكذبه، فنحن لا نعرف ماذا نفعل. ما الذي معه؟ المستند، فليُظهر المستند الذي معه. نعم، لقد علَّمناه. يا حضرتك، لقد كذبتني في خبر... فضيلتك أم حضرتك؟ قلت نعم، هذا هو. لقد قال في بقية الصحافة... حسناً، ما الدليل على أنه... ما الدليل على أن هذا الكلام قيل؟ أن وكالة من الوكالات نشرت نفس الكلام، حسناً، هذه الوكالة... سواءٌ كان معها مستند أو لم يكن معها مستند، حسناً، هل نشرت نفس الكلام؟ أبداً لم تنشر كلمة "طمعيط". قال "طمعيط" إنه يقول إنهم ليسوا شهداء، وكيف ذلك؟ ونريد أن نبحث لأن هؤلاء يدفعون خمسة وعشرين ألف جنيه وكذا وكذا، ولم تذكر كلمة "طمعين". فكيف يا أستاذ تدّعي أن ما هنا مثل ما هنا؟ فأحضروا. أيضاً رئيس
تحرير الوكالة أو يعني المسؤولة عن وكالة (أ. ش. أ)، فقال - يعني هو قال ليسوا شهداء - فالرجل سأله يعني قال: حسناً، ماذا يكونون؟ قال: هو قال ليسوا شهداء، دقيق، حسناً، دقيق. والآخر يدّعي أن هذا مثل ذاك. هذه هي مشكلتي، أنا رجل يعني تربيتنا الأزهرية تتسم بالدقة. جيدة جداً في طريقة التعبير، وأن كلمة واحدة تحدث فرقاً، وأنه عندما أُغيّر الكلمة فويل للمصلين. توقف، فضيلة المفتي، لكن بإذنك، أبو أحمد سمع استفتاء أم أحمد لحضرتك فيريد أن يتكلم. ها هو، تفضل. ألو، ألو، السلام عليكم. وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. أهلاً بك. أهلاً بك. أنت بخير؟ وأنت بخير يا أبا. أحمد، كيف كان شيخنا؟ الله يحفظك، تفضل أولاً. أشهد الله أن التحليل الذي ذكرته بالنسبة لموضوعي أنا ومحمد واضح مئة بالمئة، فأنا كان قصدي فعلاً أن أقول لها: "تخيلي هكذا، أنتِ إذا لم تخرجي، ماذا سيحدث؟" نعم، نعم، هذا وارد ونصدقك
في هذا، أشهد الله. أن نيتي كانت فعلاً كما قلتَ أنها ليست طلاقاً، وعندما سألنا هنا قالوا لنا عن حديث: "ثلاثة جدهن جد وهزلهن جد" طبعاً، ولكن هذا الحديث ليس هنا، ولو كنت أعرفه ما كنت قلت كلمة مثل هذه يا بني. الذي أنت، الطلاق لا يقع وانتهِ من هذه المسألة. هذا الطلاق لا يقع، لماذا؟ لأنه من الكنايات، وهذا من الكنايات. أبا أحمد، أبا أحمد، اسمعني جيداً، وهي تسمعني، أم أحمد أيضاً تسمعني. نعم، اسمعني جيداً، هذه من كنايات الطلاق، ننظر إلى نيتك، أنت تريد أن تطلق؟ لا، لست أريد. ما... لا يقع الطلاق ولا يُحتسب وانتهى الأمر وانسوا هذه القصة. انتهى الأمر وانسوا هذه القصة. أتذكرين يا شيخ؟ والله هكذا أرجع الرجل إلى زوجته، الحمد لله. هي
مُشعة وليست راجعة، ما هذا؟ هي زوجته، هي زوجته. نعم، إن طلاقه لم يقع أصلاً، لم يقع طلاقه أصلاً. لقد وضحنا له. أنه لا شيء. إنها زوجتك كما أنتم. لكن يا ليت يا أبا أحمد ننسى هذه الكلمة، وهي أيضاً تتوقف عن الضغط على أعصاب الرجل. كذلك ننسى هذه الكلمة، وندعو الله أن يوفقها. ومبارك إن شاء الله لتربية أولادكم ولتنشئة أسرتكم بشكل جيد. ووجهك جميل عليهم فضيلة المفتي. الحمد لله فعلنا خيراً. على الهواء الحمد لله نرجع ثانية. هل ألزمتَ بنشر التصحيح أم لم تلزمه؟ هو أصل التجربة التي رأيناها على الهواء يقول لي: "لا، أنا صحيح". حسناً، هل ألزمه نص القانون؟ لقد عملتَ تفريقاً كاملاً عندما قلتَ: "لديك الدليل وليس لديه الدليل الماضي"، فلماذا لم... تلزمه قانوناً وتركت النار الصغيرة تكبر. ليس أن النار الصغيرة كبرت
ولا الكبيرة صغرت. أنت ترى المثال دائماً على أنه لا يستحق. هل تعلم كم صحيفة لدينا الآن؟ خمسمائة أو ستمائة وثلاثين صحيفة. سيادتك عادي لديك أكثر مني، أليس كذلك؟ فسيادتك ستمائة وثلاثين صحيفة التي تحدث. حسناً، أنت تحتاج لكي تصحح أن تقوم بالتصحيح في كل موضع، لكن هناك مواضع مؤثرة، فهذا محتوى جيد، وبالتالي ستقوم بتصنيف هذا كمحتوى جيد أيضاً. والله، فإذا وقع في خطأ يجب أن يتداركه لأجل تأثيره. نحن نفعل ذلك بقدر المستطاع. إذا كان لديك شيء تضيفه، فلا، حضرتك. تحدثت مع الأستاذ مجدي نفسه وقلت له مباشرة في اتصال هاتفي خاص. لا، أنا كنت أتصل معه من خلال البرنامج وهو يستمع إلى المسألة، ولكنني أملك مركزاً إعلامياً يتابع هذه الأمور. صحح، المركز الإعلامي هذا اتصل بالأستاذ مجدي فلم يرد عليه ورفض أن يكلمه، فأرسل له بياناً فغضب من البيان. أنكم تكذبون وهكذا ولم ينشروا ولم
ينشروا، لا، أنت لك حق في النشر، له حق في النشر، ولكنني أسأل أيضاً وأقول لحضرتك كل هذا ستستقر وكل هذه الأشياء سنتدرب عليها، لكنني أقول للناس والمشاهدين أننا في ورطة هكذا وكل ما أفعله هو أن أجلس لأدافع عن نفسي أربعة. أربع وعشرين ساعة في تصحيح ما أنت عليه على مدى أسبوع، وهذه الكلمة وتلك الكلمة، متى سأعمل إذن؟ ولذلك في بعض الأحيان نتغاضى، ولكن ما نقوله فقط هذه وتلك ضرورية. يعني حضرتك تتمتع بمكانة رفيعة عند الناس، ضرورية بمعنى إحساس بالنسبة لحضرتك أنك كنت قاسياً. هيا بنا عندما تركتهم. يُصدّقون أنك قلتَ أنهم طمّاعون وأنت لم تقل ذلك. انظر، سأقول لحضرتك شيئاً: سيّد نفسك مظلوم، والظلم ظلمات يوم القيامة، ودعوة المظلوم ليس بينها وبين الله حجاب. أنت دعوت، أنا لم أدعُ إلا: "يا رب
وفّق"، و"يا رب فهّم الناس". وبعد ذلك حكاية قلوب... قلوب الناس لا، أنا... ما دعوت إلا بالتوفيق والهداية، وهكذا أنا عمري ما دعوت على أحد، وأنا قلت دائماً منذ زمان أنني أريد أن أنقل للناس الحب لأن سيدنا رسول الله علمنا الحب، فأنا لا يمكن أن أغضب من أحد، أنا لا أغضب من أحد، لي خمسة وثلاثون سنة وما دعوت على أحد، لكن... المسألة ليست هكذا. المسألة أنني أشعر بالأسف على البلد. البلد البلد يثير شفقتي. أشعر بالأسف على أولادي. أشعر بالأسف على وطني. أشعر بالأسف لأننا لا نسرع لأنه ليس لدينا وقت. فعندما نسرع نحو التقدم لأنه ليس لدينا وقت، لأنه ليس لدينا وقت. هل تقصد ذلك يا حضرة؟ نعم، نسرع نحو التقدم لأن... ليس لدينا وقت، نعم، نعم. طيب، حضرتك فضيلة المفتي لماذا تراهم ليسوا شهداء؟ لتحسين المسألة، اليوم مجمع البحوث الإسلامية أصدر بياناً وقرر أنهم شهداء، نعم،
وقدم لهم التعازي. وحضرتك بالتأكيد طبعاً تقدم لهم التعازي، طبعاً، نعم، طبعاً. لكنك لا تراهم شهداء. لا، هو ما... الذي حضرتك... حضرتك... كنتُ مشاركاً في بيان مجمع البحوث الإسلامية اليوم؟ لا، لم أكن موجوداً. في الحقيقة أن المجمع لم يجتمع على كلمة واحدة. فسّر لي البيان الخاص بمجمع البحوث والبيان الخاص بالمؤتمر الصحفي حضرتك اليوم، وجدك معه الآن على الهواء. ثلاثة أمور أنت موجود فيهم، وفي هذه الأمور الثلاثة أنت ترى أنهم ليسوا شهداء، لا أقول... بالنسبة لحضرتك، هناك مسألة عندنا في الفقه. فعندما تطلب مني أن أوضح إن كانوا شهداء أم ليسوا شهداء، فالقضية لكي نشرحها - نعم نشرحها - نقول إن هناك ما يُسمى بالشهيد، وهذا لا يكون إلا في الحرب التي يدافع فيها عن وطنه وفي سبيل الله. حسناً، أما في... أشياء أخرى له أجر شهيد، له أجر شهيد. ما هي تلك الأشياء الأخرى؟
من مات في الطاعون فله أجر شهيد، المبطون له أجر شهيد، المرأة التي تموت بجمع (أي أثناء الولادة) أو من جراء الولادة مثل حمى النفاس - عافى الله النساء جميعهن منها - الغريق والرجل الذي يموت غرقاً. والغرق له أجر شهيد، والحريق كذلك، أليس كذلك؟ هناك حديث آخر، وهذا أخرجه مسلم: خمسة لهم أجر شهيد. من تَعُدُّون الشهيد؟ قالوا: من قُتِل في سبيل الله يا رسول الله. قال: "إذاً شهداء أمتي قليلون"، نعم. وتوسَّع الأمر عندما جاء السيوطي وعدَّ هؤلاء الشهداء، جمعهم من الأحاديث، هنا خمسة. وهنا خمسةً وجدهم سبعين، نعم جاء الشيخ عبد الله بن الصديق الغماري وألَّف في هؤلاء كتاباً آخر أيضاً:
"إتحاف النبلاء بأنواع الشهداء". كم أصبح عددهم الآن؟ أيضاً لقد زاد بالسيوطي، فكيف ذلك؟ فنحن لدينا سبعون نوعاً لهم أجر الشهيد. القضية هنا هي أن أجر الشهيد غير الشهيد، غير الشهيد، وضّحها. له أحكام، منها أنه لا يُصلى عليه. الشهيد قد ذهب إلى الله وسيتشفع فينا. نحن سنتشفع في شخص دخل الجنة قبلنا، وقد مات في معترك القتال وفي سبيل الله في جهاد قتال. أما الشهيد الآخر فيُصلى عليه. ويُدفن الشهيد في ملابسه بدمه، فأجر الشهيد يعني أجراً عظيماً، لكن هذا له أحكام: يُدفن في ملابسه، لا يُغسّل ولا
يُكفّن ولا يُصلّى عليه، هذا هو الشهيد. أما الآخر فيُغسّل ويُكفّن ويُصلّى عليه. فتصبح القضية هنا في الأجر والثواب، والمسألة عند فقهائنا عندما تكلموا في هذه. المسألة لأنها صحيحة هذه ليست حديثة، يعني هي عملية قديمة لديهم أمور في هذا الكلام. العلم ما الأربعة رقم واحد، أبو عمر بن عبد البر يقول إن البحر إذا لم يكن آمناً وكان هائجاً يحرم ركوبه. فأنا مسافر خفاء الجزيرة، قاركن عليها وآخذ شيئاً لست أعرف ما هو. عندما أركب السفينة هارباً من بلد، يختلف الأمر عن ركوبي للسفينة المجهزة باللاسلكي وغيره من التجهيزات. فالمركب صغير، والوقت متى؟ ففي نوات وعواصف وغير ذلك.
أنا أعلم أن البحر إذا هاج يحرم ركوبه. حسناً، القضية الثانية التي تحدث عنها الفقهاء أن هناك شيئاً يسمى لطيفة جميلة. المعصية بالسفر كيف؟ وفي المعصية في السفر يكون عندنا باء وفي. نعم بالطبع، مجرد السفر هذا يُعتبر معصية، نفس السفر الذي هو مخالف للقوانين. لا، مثلاً أنا سافرت إلى الإسكندرية لأقتل فلاناً في إطار الثأر عندنا في الصعيد، فذهبت ممسكاً بالبندقية وسافرت إلى الإسكندرية بغرض ماذا؟ أنت لماذا مسافر؟ الطعام الطعام يكون هذا المعصية بالسفر المعصية بالسفر هذه لها أحكام عند الفقهاء من ضمن هذه الأحكام عند الفقهاء أنه لا يجوز له أن يقصر الصلاة ولا أن يجمعها لأن
الرخص لا تناط بالمعاصي لا ترتبط مع المعاصي هو يذهب يقتل ويصلي طيب أنت ذاهب لتقتل قم يعمل لكن المعصية في السفر، شخص ذهب إلى الإسكندرية بشكل عادي ليفعل ماذا؟ طالب للعلم. لا شيء حدث. شخص هنا ارتكب ذنباً في الإسكندرية، أدى معصية في السفر، نعم في السفر. إذاً هناك فرق بين المعصية بالسفر والمعصية في السفر، يعني الأولى تختلف عن الثانية في النية. أنا أريد أن أفهم نية المخالفة. نعم، أنت مسافر الآن هارباً. من مجتمعك يدخل دون إذن إلى مجتمعهم. نعم، أجل. حسناً، هل هناك إذن بالعمل أم لا؟ لا يوجد إذن بالعمل، لا يوجد إذن بالعمل. حسناً، سفره هكذا يكون فيه مخاطرة تؤدي إلى الهلاك، وفيه إذلال للنفس، وفيه مخالفة في سفر هروبي
أصلاً، نعم، هو سفر هروبي. هروبي، نعم، أنا أريد أن أحتكم إلى الناس إذا كنا نريد في النهاية، نعم، ما معنى كلمة حرام وحلال؟ تعني أن تفعل أو لا تفعل، هذا هو معنى حرام وحلال، أي أن تُقدم أو تُحجم. فأنا أريد أن أفهم، هؤلاء الأولاد، ماذا نريد نحن كمجتمع أن ننصحهم ونقول لهم؟ افعلوا هكذا مرة أخرى أم لا؟ لا تفعلوا هذا، ولكن انظروا ماذا تريدون. هل ستقول حضرتك ما يريدونه أم ما يقوله الدين؟ ما يقوله الدين، ما يقوله الدين يا حضرتك. انظر ماذا تريد أنت، قل لي هكذا، أفهمني. أريد أن أقول لحضرتك شيئاً لكي أفهم فقط يا إخواننا. أريد أن أقول لك، أريد أن أقول. بالنسبة لحضرتك، هؤلاء الناس قد ضاقوا ذرعًا من السوبر داخل بلدهم. نعم، حسنًا جدًا، لم يجدوا وظيفة. في النهاية، هؤلاء هم الأهالي، انظر إلى الأهالي على الشاشة. نعم، هؤلاء أناس بسطاء، كلهم بالطبع، بالطبع، لكنني أريد في النهاية أبناء تخرجوا منذ سنوات ولا يجدون عملاً. كل هذا صحيح
والله، يا صاحبي. سافر وجمع مالاً ويريد أن يستقل. هذا حضرتك على مستواك الشخصي، تفضل أنت بينك وبين قلبك هكذا وبينك وبين ربك، أتنصحهم أن يكرروا هذه المحاولة أم تنصحهم ألا يكرروها؟ أخي جاء في وقت من الأوقات منذ حوالي خمس أو أربع سنوات، نعم، وجدته قد حضر إلى المنصورة. يقول لك: سافر بي إلى روما في أي وقت، فخالفت وجئت. يقول لمحمد: سافر بي إلى روما. حسناً، أحضر لي تأشيرة. أنت لا تستطيع أن تحضر لي تأشيرة، أنت لا تعرف. سأقول ما قصة روما هذه كلها؟ فضيلته يسأل: عرفت أن فيها مافيا وفيها عصابات. حسناً، أوقفته لأن فيها خطراً. شخص سيذهب من مجهول إلى مجهول. الله. يعني كأنك تقول: الأولاد لا، أنا هكذا أصبحت. كلا، كلا، كلا، هذه ليست فتوى. نعم، أنا لا أسافر إلا إذا كان في يدي عمل. نعم، لابد أن أكون مطمئناً. أنا أقول لك لماذا هكذا: سيدنا رسول الله قال: "لا ضرر ولا ضرار". وأقول لك لماذا هكذا: سيدنا رسول الله يقول... المتشبع بما لم
يُعطَ كلابس ثوبي زور. سيدنا رسول الله يقول - وهو يُسأل: أيكذب المؤمن؟ قال: لا. طيب، المتشبع بما لم يُعطَ كلابس ثوبي زور. أنا أحقق مع حضرتك الآن بالمنطق لكي نصل إلى توصيف هذه الحالة. هل هذا متشبع بما لم يُعطَ حتى أقول عنه حرام؟ وهو ليس متشبعاً بما لم يُعطَ كي يقول الدين عنه إنه حلال، بل هو متشبع بفكرة وهمية عن شيء لم يُمنح له. تظاهر بما لم يُعط له. لم يُمنح تصريح أمان ولا تأشيرة ولا إذناً ولا تصريح عمل ولا أي شيء. إنه متشبع بما لم يُعط له، نعم، ولذلك هذا لباس زور. فهذا لباس زور وهذا ممنوع أن يَظهر وهذا حرام أن يَظهر. هذه هي القضية. أنت تقول لي: أين الدين؟ فأقول لك: تماماً، الفعل الذي تسأل عنه فيه أذى. قلتَ لي: نعم فيه أذى طبعاً وفيه ضرر لك ولغيرك. قال لي: نعم بالطبع.
طيب، ومتشبّع بما لم يُعطه. قال لي: نعم، ماذا أيضاً؟ وقلت له هكذا: "الله وليس في سبيل الله"، قال: "لا، وأنا في سبيل الله ولا شيء، لكن في سبيل لقمة العيش أيضاً نريدها، في سبيل لقمة العيش"، قلت له: "نعم، طيب، يعني إذا كانت لقمة العيش هذه نتوصل إليها بوسيلة حلال أو بوسيلة حرام؟"، قلت له: "إذن..." لا يجوز السرقة لكي أتوصل بها إلى رزق، طبعاً طبعاً لا تجوز شهادة الزور، لا يجوز اغتصاب الأرض، أي لا يجوز كذا وكذا وكذا. هذه هي الحكاية، عملية سهلة جداً. يرى الآن أن علماء عباءة الأزهر يطالبون بإقالة المفتي. ما حكاية علماء عباءة الأزهر مع حضرتك؟ هو طبعاً نفس الموضوع. لا، ولكن انتبه جيداً أنهم فتحوا الموضوع معك، وفتحوا مع الجبة، وفتحوا مع الشيخ، ونحن ونحن ونحن هنا مع الأخبار، وبهذه الطريقة لا بد من التوثيق. فالسؤال
الذي أطرحه على نفسي: هل جبهة العلماء كتبت هذه القضية؟ هذه المطالبة جاءت في ست ورقات على الإنترنت، الست ورقات تحتوي على مائتين وخمسين كلمة في في... الورقة نعم، كلها سب، سب فضيلتك، نعم، وعلماء الأزهر لا، ليس فيها سب. أنا فقط... لا، هم الذين أخذوها من علماء الأزهر، يعني هم يسمون أنفسهم هكذا. نعم، أنا أقول لك، أنا لا يمكنني أبداً أن أقول أن الأسماء الموجودة... نعم، يعني يصدر منهم هذه الشتيمة، هم أرقى من ذلك. من ذلك هم أرقى من ذلك، فأنا عندما تأتيني مسألة كهذه أنظر في الأسماء، فقلت: لا، لا، لا، ليس من الممكن أن يقولوا هكذا. هؤلاء من الممكن أن ينتقدوا فتوى، ومن الممكن أن يناقشوا علمياً، ومن الممكن أن يردوا بأدلة من الكتاب والسنة، نعم،
لكن الست ورقات شتائم في حضرتك، شتائم متصلة، متصلة من... أول كلمة إلى نهاية الست وراءات طيب وفيها ثلاثة سطور تقريباً أربعة لكي أكون يعني لا يكون دقيقاً، نعم أربعة سطور، نعم انتقاد لأشياء، نعم أربعة سطور من ست وراءات خلت من شتائم، لا ليست خالية من شتائم، لا لم تخلُ من شتائم، ولكنني أستطيع أن أنا مثلاً لو هدأت. في نفسي قلت: حسناً، سأقرأ ست ورقات لعلها أن تكون نصيحة لوجه الله فأستفيد منها. نعم، فماذا يريدون؟ فوجدتُ نقاطاً هم يريدونها، اكتشفتُ أنها أربع نقاط، نعم، محاطة ومغلفة بشتائم مستمرة. أيضاً ست ورقات، ست ورقات فيها أربعة أنصاف سطور. نعم، فأنا
أقول للناس: يا جماعة، أنتم الآن مثلاً الذين... ضع هذا الكلام. إنه يريد أن يفتعل أزمة بيني وبين ما يُسمى بجهة علماء الإصلاح. لا، أنا أكثر وعياً من هذا. الحكاية عليها علامة استفهام. هل ترى أن هذا بيان مدسوس؟ أنا لست متوثقاً منه أبداً. لم أتصل بأصحاب الموقعين عليه ولا بهذه الأسماء التي تعرفها. لا، أنا أعرف بعضها، أنا أعرف بعضها. سيدنا يُعلِّمنا قائلاً: "كفى بالمرء كذباً أن يُحدِّث بكل ما سمع". أريد فقط أن يعيش الناس مع هذا الكلام: "كفى بالمرء كذباً أن يُحدِّث بكل ما سمع". فأنا أسمع الكلمة وآتي لأُطبقها، أسمع كلمة وأقوم بافتعالها،
أسمع الكلمة وأسرع بها، لا، هذا ليس صحيحاً، فالناس تتصرف بعشوائية. بداية، نعم، ماذا تريد؟ ما الحكاية؟ ما الرواية؟ وهكذا. سنأخذ هذا الاتصال مع فضيلة المفتي من الأستاذ نجيب، نائب رئيس تحرير مجلة الإذاعة والتلفزيون. ألو، ألو، مساء الخير، مساء النور أستاذنا الفاضل محمد حسن الألفي. أهلاً بك، أهلاً بك، مساء الخير يا سيدي، مساء النور، كل عام وأنتم بخير. يا سيدي وأنت بخير يا أستاذ. أنا أقدر فضيلة المفتي بصفته رجلاً اعتبر أنه فيلسوف عصره. تفضل معك، تفضل. الحقيقة أنا أقول: خمسة وعشرون ألف جنيه، هؤلاء ليسوا فقراء. الخمسة والعشرون ألف جنيه الخاصة بالبهش لكي تستخرج ترخيص كشك ستكلفك ثلاثين ألف جنيه، وهذا عليه رشاوى ومحسوبيات. أريد أن أقول شيئاً لفضيلة المفتي الذي أثق فيه وأحبه كثيراً. أقول له: يا فضيلة المفتي، ما فعلته شركات الأسمنت التي عقدت مؤتمراً منذ أسبوع مضى، لقد ضيعت على شخص هو رئيس شركة، رئيس
مجلس إدارة شركة دلتا للأسمنت، مائة وعشرة ملايين جنيه وهو يعمل منذ سنة ونصف ما قالوا. مع السلامة، شكراً. يعني ماذا ستفعل الخمسة والعشرون ألف جنيه؟ نعم، أنا أقول لفضيلة المفتي بصفتك رجلاً عظيماً ونحبك، هل تستطيع أن توجه لوزير التجارة والصناعة ما حدث لشركة الأسمنت الثلاثة على سبيل المثال، وأنا كصحفي كتبت عن هذا الموضوع أنه حرام عليك. أن تضع مائة وعشرة مليون جنيه في الطين فهذا لا يجوز. أنا متشكر، ابق معنا يا أستاذ نبي، تفضل. طبعاً رسول الله علَّمنا أن نتناصح وننكر المنكر ونعرف المعروف، وأن نستمر على هذا، وعلَّمنا أدب سماع النصيحة. نعم وهذا ما أقوله، إن هذا هو دور الإعلام أن يوثق.
طبعاً الأستاذ ناجي عندما يكتب مقالةً مثل هذه، لا بد أن تكون له مصادره التي توثق معه، ولديه معلومات متأكد منها بالضبط، وهو يعرضها بأسلوب يصل إلى القلب، لأنه يريد أن يُغيّر، وليس يريد أن يسب فلاناً أو علاناً أو غير ذلك إلى آخره، ويستمر في دعوته هذه إذا لم ير لها. مردود علينا جميعاً أن نضم أصواتنا إلى صوته في الأمر بالمعروف وفي النهي عن المنكر وفي إقامة النصيحة على وجهها الصحيح في كل جزئية. هو الآن يتحدث عن حادثة معينة ليست لدي فكرة عنها، وتتناقل الأخبار والمعلومات والأحوال هكذا، لكنه يتحدث بصورة عامة: لا تأمرن بالمعروف ولا تنهين عن المنكر، هذا أمر. في تأكيد أو ليسلطن الله عليكم عذاباً
إلى يوم القيامة، هذه هي العاقبة إذا امتنعت. فنحن لا خير فينا إذا لم نقلها، ولا خير في المسؤول إذا لم يسمعها. يجب علينا أن نتكلم بما نراه فائدة للناس يرفع عن معاناتهم وهكذا. طبعاً هي في جزء دقيق فقط، أنا ما... لا أقول إن الخمسة والعشرين ألفاً من الأغنياء، لذلك لا، لا، أنا أقول من هؤلاء، جمعوها استدانةً أو تعبوا حتى جمعوا الأموال التي بعدها مباشرةً، التي مضت ووصلت أمانته حضرته. ولكن أنا، انظر، أنا متفائل قليلاً، نعم، لو تخيلت أن الثلاثمائة في يعني كم دخل جيب. النصاب سبعة ملايين ونصف، سبعة ملايين. حسناً، تخيلت أنا من تفاؤلي أو من استبشاري أن السبعة ملايين ونصف
هذه في يدي، أأعرف أن أفعل شيئاً أم لا أعرف؟ بالتأكيد طبعاً، بالتأكيد سأعرف أن أفعل شيئاً، بالتأكيد على قدر هؤلاء الناس وتطرحها كمشروع جماعي، كمشروع جماعي. حسناً، ما الذي يمنع ذلك نحن؟ لسنا واثقين في بعضنا البعض. حسناً، أنا لست واثقاً في إخواني ولست واثقاً في أي شيء حولي ولدي إحباط وأثق في قرصان. القرصان قرصان. هذا هو الغريب، هذا هو الذي يحتاج فعلاً إلى إعادة تأهيل، وهذا ما نحاول إيصاله للرأي العام. أما كلام الأستاذ نجف فأنا متفق معه تماماً في هذا المبدأ وينبغي. علينا أن نستمر في الأمر بالمعروف وفي النهي عن المنكر وفي النصيحة، فالنبي ماذا يقول؟ "الدين النصيحة". فاستكمالاً لقضية علماء جبل العلماء، لا، أنا يعني أنا في القلب، حضرتك قلت في اليوم الوطني، قلت ليست مشكلة، أنا لدي ما هو أهم، أليس كذلك؟ هذا ما أقوله طوال عمري اليوم. نعم، أي مستغنٍ، هذا ناديلي منذ سنة ثالثة
وأنا أقول هكذا. هذه هي القصة، إنني ورائي عمل كثير. هل عندك وظيفة أخرى غير الإفتاء في كتاب؟ نعم، التدريس، الكتابة، كتاب التراث الأمة وكيف نفك شفرته. لقد وصلنا إلى حالة خطيرة بعض الشيء، وهي أن في كثير من... الطلاب لا يعرفون كيفية قراءة كتب التراث، فأريد أن أفك لهم هذه الشفرة وأترجمها، وقد عملت لها مفاتيح، فأنجزت كتاباً واثنين وثلاثة، لكن ما زال أمامي الكثير. إن العمر قصير، وسنلقى الله، سنلقى الله ونحن مدبرون لا مقبلون. ولذلك، فإن الهمّ الثقيل الذي أحمله هو تدريب من يأتي بعدي. حسناً، دعنا نأخذ مداخلة من لول. عبد العزيز مصممة تكلم حضرتك تفضل ألو عليه. السلام عليكم. وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. والله أنا كنت أريد أن أتكلم لماذا الشباب يذهبون خارج مصر. تفضلي. ليس من الضروري أن نقول إيطاليا أو نقول
أي بلدان حتى في الدول العربية. نعم، أول شيء طبعاً لا توجد فرصة عمل متاحة للشباب، فماذا سيفعلون غير ذلك؟ أن يسافروا إلى الخارج بطريقة شرعية أو غير شرعية، نحن لا شأن لنا بهذه المسألة، ولكن لو توجد مثلاً فرصة عمل أو يوجد مثلاً مصدر رزق للشباب، فلن يتركوا البلد. فطبعاً أول شيء يجب أن نعرفه هو أنه يجب على الأقل توفير أشياء متاحة للشباب ليعملوا بها أو... هكذا على سبيل المثال لا تلعبوا خارج البلاد. بالنسبة لي، يعني في معيشتي أنا وأهلي في بلد أجنبية غير مصر، عندما جئت إلى مصر وجدت أشياء كثيرة غير منضبطة. أذهب مثلاً، على الأقل شيء مثل رغيف الخبز أصبح يصغر. طبعاً عندما غادرت مصر لم يكن صغيراً هذا الصغر، لقد صغر. وتوقف في الفن يقول لك ماذا مثلاً؟ لا، هذا كل مواطن بجنيه ونصف. اليوم ذاهبة يقول لي: لا، هذا بجنيه فقط. حسناً، مثلاً لو في خمسة عشر، فرضاً في الحياة كلها، كيف؟ فالشباب
يشعرون بالضيق من هذه الأشياء، يبحثون عن الرزق الحلال فقط. شكراً على رزق حلال، نعم وهم يعني أنا. من الزيارة في البلد الذي كنت أعيش فيه لم أرَ مثلاً أحداً مصرياً يفعل شيئاً خاطئاً، بل بالعكس، كلهم يعملون بأيديهم. شكراً يا هلا، نسمع رد فضيلة المفتي. هل هناك رد؟ هي تتحدث عن حالة، وما قلته هو هو، يعني لا يوجد رد على هذا. نحن أجبنا عليه في السياق السابق، أي أننا نقول دائماً: يا جماعة، نحن نريد أن نبحث المشكلات، لكن المفارقات الغريبة والمعلومات الأعجب أن إيطاليا فيها أعلى نسبة بطالة. هم لا يعملون في المهن التي نذهب من أجلها. لماذا لا يعملون فيها؟ فما هي إذن المهنة التي يعمل فيها إخواننا هؤلاء في... المطاعم وغسيل الأطباق والتنظيف ومحطات المترو وهذه الأشياء كلها، نحتاج أن نعمل دراسة، نعمل دراسة ونرى هل هذا فقط، هل هذا هو الذي جعل الشاب يعود ويبني فيلا. هناك شخص...
سيدي، أنت تشك أن هناك وظائف أخرى يمكن أن تدر الأموال بطريقة سهلة، أنا أضع علامات استفهام، أسأل، أسأل والسؤال... هو المحرك لطلب العلم، لا أقول أحكاماً. من الممكن جداً أن نبحث فنجدهم كلهم - والحمد لله - طيبين وكلهم جيدين وليس هناك أي شيء. ومن الممكن أن نسأل فنجد أن وراء هذه المبالغ الضخمة التي يُقال إنه ليس فيها مبالغ ضخمة ولا شيء، وأن ما يُقال هذا وهم، من الممكن أن تكون هناك مبالغ. ضخمة فعلاً من ورائها ومن ورائها، يمكن ألا تكون إيطاليا آخر محطة للذهاب. يعني أنا أتأمل هكذا، السؤال لابد أن يثيرنا، لابد أن يجعلنا نفكر، هذا ما أقوله فقط. لا تحاول أن تأخذ مني أحكاماً، خذ مني إثارة للذهن أقول فيها: يا جماعة، أنتم تتحدثون عن البطالة وكذا إلى آخره. الأطفال
الذين تم القبض عليهم أخيراً ذوو الثلاثة عشر والأربعة عشر عاماً الذين تم القبض عليهم وكانوا قادمين من سوريا حوالي مائة، ما مشكلة البطالة عند ذوي الثلاثة عشر والأربعة عشر عاماً هذه؟ إن ذا الثلاثة عشر والأربعة عشر عاماً يجب أن يكون في المدارس، يتعلم في المدارس، نعم، فقد حدث تسرب، هناك في... ما هذا؟ يوجد هنا شيء غير مفهوم بالنسبة إليه. ماذا ترى أنت؟ هل وضعت يدك على شيء؟ حضرتك، لا أيضاً، لأنني لست واضعاً يدي على شيء، لأنه يعني أنا حتى الآن... أنت تعلم عندما نستمر في الكذب على أنفسنا حتى نصدق أنفسنا، أنا أشعر أن... نحن إننا نخفي شيئاً أنا لا أعرفه لكني أشعر أن هناك شيئاً غريباً لا توجد إجابة صريحة عليه. أنا أريد هذا الطفل ليس لأحضره في التلفزيون ويقول لي نعم لقد ذهبت وأتيت، لا، بل أنا أريد فعلاً أن أبحث عنه بحثاً اجتماعياً،
من هو أبوه ومن هي أمه. أين كان يعمل؟ من الذي دفعه؟ كيف جاءته الفكرة في ذهنه؟ لماذا هو هكذا؟ وأعد ملفاً لكل هؤلاء في الدراسات الاجتماعية لكي أستفيد منها في واقع الحياة. هذه هي رغبتي. لننتقل الآن بالحوار نقلة أخرى إن شاء الله، نعم، لأن هناك أشياء كثيرة، وبسرعة الآن إن شاء الله. الله إن شاء الله، طيب. هل دار الإفتاء - أنا واحدة واحدة مع حضرتك، أنت تحب المنطق وأنا من عشاقه هنا كذلك - هل دار الإفتاء هي الجهة الرسمية الوحيدة للإفتاء؟ هي الجهة الرسمية الوحيدة للإفتاء؟ إذا أفتاني مفتٍ في إحدى الفضائيات، هل آخذ بفتواه أم لا؟ أريد أن ترد إجابة لا. أخذ بفتوى... ما قولك في لجنة الفتوى إذا خالفت فتوى المفتي؟ أجل، طيب ما قولك في لجنة الفتوى بالأزهر؟ هل آخذ بفتواها إذا خالفت أم لا؟ في الحقيقة هذه النقطة دقيقة جداً، وهي أن لجنة الفتوى في الأزهر لم تخالف دار الإفتاء أبداً، لا مرة
ولا مرتين. طيب مجمع... مجمع البحوث الإسلامية هو المرجع في حالة الاختلاف بين لجان الفتوى مع دار الإفتاء. إذا اختلف مجمع البحوث مع دار الإفتاء نأخذ برأي مجمع البحوث. حدث هذا في قضية بول الرسول. لا، بول الرسول لم تصدر به فتوى، وهذا أيضاً من المشاغبات. بول الرسول أصل فتوى؟ نعم، هذه من المشاغبات لأنه حصل اختلاف. بين الاثنين من كلام حضرتك في المجمع ومن كلام حضرتك، هو فتوى بول الرسول هذه كانت ماذا كان رقمك؟ أولاً لا يوجد شيء اسمه هكذا "فتوى بول الرسول"، كان تفسيراً وليس تفسيراً ولا خلافاً، وهذا في سؤال في درس، سؤال مرتبط بقصة طويلة عريضة قلناها من قبل. قلناها خلاصاً لسنا نريد أن نُرمى بما يحاول الناس فعله مرة أخرى. حسناً، إذاً إذا لم تكن هناك فتوى بهذا الاسم، ومجمع البحوث عندما جاء تساءل: ما هذه الضجة التي في الصحافة؟ فقلت لهم، قالوا لي:
هل الكلام الذي في هذا الكتاب له ضرورة؟ قلت لهم: ليست له ضرورة، أزلت أنت الكتاب، تفضل. الكتاب ها هو كله، الكتاب انتهى. فواحد، نعم، هذه لعبة لأجل هذا الكتاب. الكتاب بقي منه مائة نسخة، فذهبت لسحبهم. هذه الكتابة له ست سنوات، فهو أصلاً ليس له أي داعٍ للبلبلة، لكن لا يوجد شيء فيها. الحكاية كلها بسيطة، النبي طاهر، حسناً، فهذا هو الطاهر عند الأئمة الأربعة. عند الأئمة الستة، كل الفقهاء يقولون إن النبي طاهر، وليس النبي فقط، بل سيدنا عيسى وسيدنا موسى وسيدنا إبراهيم، أي كل الأنبياء. فهذه مشاغبات، مشاغبات هكذا. لكن لماذا نتبرع بإبرازها؟ حضرتك لست أنا الذي أبرزها، حسناً. أو هذا السؤال، الإعلام هو الذي يبرزه، ولذلك ما هو أنا... الإعلام عندما أسمع كلمة "حضرتك" كيف هكذا، لابد أن أبرزها. طيب، أليس حضرتك كان هناك سؤال؟ طيب، أو في درس أنا سمعتها منك كصحفي، سأبرزها. طيب، انظر، أقول لحضرتك شيئاً:
درس حصل في مسجد السلطان حسن، سؤال وجواب، نعم، ونُشر في كتاب، وهذا الكتاب من سنوات، فشخص ما كان يفتش ورائي فوجد الكتاب. هذا وجدَ السؤال فنشروه بغير وجهه، فمن المخطئ إذاً؟ أنا أم الكتاب أم الذي نشر بعد ست سنوات؟ إنكم تسمون هذا شيئاً يُعرف بالسبق الإعلامي. حسناً، قدّم شيئاً جديداً. فوالله، ما تعتبره جديداً هو ما لم تتعلمه من قبل، فيُعتبر جديداً. حسناً، إذاً أنا أريد أن أفهم هذه القواعد. هو يا حضرتك إن كان صحيحاً أم خطأً هو هذا مربط الفرس. هي الحكاية أن النشر هنا ليس هو الخطأ يا حضرتك. الذي قلتَ كان صحيحاً أم خطأً هو هذا مربط النشر، هو كلام ابن عابدين وكلام ابن حجر الهيتمي وكلام القاضي عياض هكذا. هذا هو الذي قلته فقط
كلام. الدار قطني كلام وهكذا، أنا لم أقل شيئاً، كلام الإمام النووي، أنا لم أختلق شيئاً من عندي، إنني أنقل من الكتب المعتمدة. ما أحدث صدمة للرأي العام هو النشر، طريقة النشر هي التي أحدثت الصدمة وليس المحتوى نفسه، لأن هذا الكلام موجود في كتبنا هذه. لها ألف سنة، وهذه الكتب لا يقرأها إلا قلة، مثل دارسين أو متخصصين، نعم. لكن هذه صحيفة تتداولها أيدي الناس كل يوم. صحيح، فمن المخطئ وما القصة؟ فما كان ينبغي لهم أن يحولوا المسائل إلى قضايا، وهذه قضية قلناها مائة مرة يا جماعة، ولكن حدثت. ردود فعل عالمية؟ إنني لم أصنع ردود فعل عالمية ولا شيء، أهذا كلام أيضاً؟ مشاغبات! هذه القصة لم تُحدث أي ردود فعل عالمية، ولقد تتبعت الصحافة العالمية كلها فلم أجد لها أثراً إطلاقاً، لكن الذي أحدث ردود فعل سيئة جداً رضاء الكبير الذي أحضره أحد أساتذة الجامعة
الدكتور. عزة عطية، نعم وقد نشرناها في صحيفة الوطن اليوم وكان معنا الشريط، نعم. فهذه هي التي أحدثت أزمة كبيرة في العالم، لكن هذه المسألة موجودة في كل الأديان بالمناسبة. لماذا تم التشديد بقوة على الدكتور عزة عطية وتم عزله من منصبه رغم أنه اعتذر لسببين؟ واسمح لي سيدي أن أكمل السؤال. بأسف شديد، يعني لا، هو ما يوجد [إشكال] لسببين: لماذا أنت ولماذا هو؟ لسببين: كلامي معتمد على الأئمة الأربعة، كلامي موجود في كتب الفقه التي تُدرس في الأزهر. كلامه ليس معتمداً على الأئمة الأربعة، كلامه معتمد على اجتهاد غريب عجيب شاذ. لكن كلامي أنا عليه الأئمة الستة. نعم، النقطة الثانية. وهذه هي أهم نقطة، هو ليس فقيهاً وليس فقيهاً، ففهم خطأ. هذا رئيس قسم الحديث فقط،
محدِّث. طبيب العيون ليس طبيب قلب، وطبيب القلب ليس طبيب أعصاب، وطبيب الأعصاب ليس طبيب عظام. إنه غير متخصص، فتفلتت منه أجزاء. أنا متخصص في الفقه الخاص بي، ولذلك كلامي في النصوص الفقهية، لكن كلامه هو... أفهم أن الرضاع بطريقة معينة، فقام بتنفيذها بطريقة كاريكاتورية بعض الشيء، فوقع في هذا المأزق. وسبب حدوث هذا الأمر هو أنني أملك الحجة والكتب والكلام الذي يكاد المسلمون يتفقون عليه. حسناً، ما الذي حدث؟ الذي حدث هو مشاغبات، ولكنه لا يملك أي شيء، وما الذي حدث بعد ذلك؟ حدثت مشاغبات عليه أيضاً، هذه المشاغبات جاءت في محلها أو جاءت في... واعترف واعتذر؟ لا، لم يعتذر ولم يعترف، لكن أيضاً هذه مشاغبات.
نعم، هو لم يعتذر ولم يواجه في الموضوع وصمم على موقفه، فالقضية هنا هي قضية العرض، وهذا أنا أقول لحضرتك إنها مشكلة، ومشكلة لن نخرج منها. قد تستمر ولا نخرج منها في جنة لكن أولادنا كيف سيتعلمونها؟ كيف تُعرض عني من غير مشاغبة، وكيف أنا أيضاً أراعي، أصلاً الكلمة نفسها "أراعي"، أراعي احتياجك للمعلومة وأعرضها، فسنتعلم لغة بعضنا لكن إذا كنت أنا في وادٍ وأنت في وادٍ فاللغة غير متفقة، أنا لا شأن لي، أنا لغتي شرعية. وفقهية وحديثية والدين والدين فقط، والآخر لا، أنا أريد شيئاً يُثير الناس ويُحمسهم. حسناً، طالبت بجهاز لمراقبة الفتاوى، وهناك آخرون يطالبون بسن قانون يُجرِّم من يُفتي بغير علم. ما رأيك؟
في الحقيقة، الجهاز أنا لست... أيضاً الدقة ليست جهاز رقابة الفتاوى، لا، ما أقترحه هو... لا، هذه خرجت [عن السياق]. من السعودية، نعم، ما نقوله هو أن الفضائيات أصبحت واقعاً. حسناً، لسنا قادرين على إغلاقها أو السيطرة عليها. نعم. فلماذا لا نأتي ونرشدها؟ نعم، هذه هي فكرتي. لماذا لا نأتي ونرشدها؟ لماذا لا نصنع شيئاً يُسمع فيه الفتاوى؟ نعم، على فكرة، لقد صنعت شيئاً بسيطاً هكذا لأختبر إمكانية إحداث... هذا فجربت شيئاً بسيطاً فوجدت أن أغلب الفتاوى سليمة سليمة سليمة، لا توجد فوضى. إذاً من أين تأتي الفوضى؟ الشعور بالفوضى هو شعور بأن هناك
فوضى. الذي يريد فتوى سيجدها حسب مزاجه مثلاً. نعم، وجدت أن الفوضى تأتي من الخطاب الديني وليس من الفتوى، بمعنى أنك تفتح التلفزيون فتجد أمامك شخصاً يجعل الدنيا سوداء. في وجهك هو لا يتحدث فتوى، هو يتحدث إليك عن الآخرة فقط. نعم، تقلب القناة الثانية فتجده يتحدث إليك عن السياسة فقط. تقلب الثالثة فتجده يتحدث إليك عن العبادة فقط. الرابعة عن الفكر فقط، والخامسة عن... وهكذا. فتشعر أن هذا متشدد سيجعل الدنيا سوداء، وذاك متساهل، وهذا جميل أنا مسرور منه، وهكذا وفي... النهاية يحدث لك حيرة كبيرة في الخطاب الديني، وهو على فكرة عندما تتناوله من أوله إلى آخره تجده وعظاً وإرشاداً كله نعم، لكن وعظاً وإرشاداً بطريقة
لطيفة رقيقة أو متشددة عنيفة، موغلة في العزلة أو موغلة في الحراك، موغلة في السلفية أو موغلة في غير ذلك. فهذا الخطاب يجعل الشخص خالي الذهن يحدث له حيرة وبلبلة واضطراب. فيقول ما هذا؟ هناك اضطراب في الفتوى، لكن فتاواه معظمها سليم، معظمها سليم. معظم الفتاوى التي تُذاع على القنوات الفضائية معظمها كفتوى لأنها حكم شرعي حلال وحرام. أنا لم أستطع أن أرصد أكثر من ثلاثة عشر واحدة في مدة كم؟ في مدة ما يقرب من سنة واحدة كقاعدة. متتبع ومجعل فريقي يتبع، نعم وأنا أيضاً أتتبع، أتتبع. ما الأغرب في ذلك؟ لقد استغربت وصححت الأغرب: شخص قام وأفتى وقال إن الذي تزوج
امرأة وكتب الكتاب عليها ودخل بها دون علم أهلها يكون زانياً. لا، ليس زانياً، هذه زوجته، ولكننا نقول له اجتماعياً لا تفعل هكذا. أما إذا فعل ذلك وحملت الفتاة... يكون الولد ابنه زينة، ويكون الولد ليس ابنه، وسندخل في قصة طويلة متشعبة تضيع فيها البنت ويضيع فيها الطفل، وهذا كلام ما أنزل الله به من سلطان، لم يقله أحد في العالمين. آه من الفتاوى الغريبة، وهذه شائعة قليلاً. الأخذ بمفهوم قول الإمام أحمد والترتيب عليه أن الزوجة التي زوجها لا لا يصلي فيكون العقد قد انفسخ من ضربة بالكرسي، هذه بالكرسي، نعم طبعًا، ونحن لا نفتي بها أبدًا، نعم أمثال هذه الأشياء الغريبة العجيبة لا تزيد عن ثلاثة عشر فتوى، وهذا
غير صحيح طبعًا، وهذا غير صحيح. أما هناك أمور اختلف فيها الأئمة أنفسهم، اختلفوا فيها، أما هذه الفتاوى يعني هذه... مرفوضة. سننتقل إلى نقلة ثالثة. لقد أرهقتك، لا عليك، الحوار مع حضرتك ممتع جداً. حفظك الله، حفظك الله. الأمور طبعاً متابعة. بالطبع حضرتك مطلعة ومهتمة بالمراجعات الفقهية لفكر الجهاد. أخيراً حصلت مراجعة فقهية للجماعة الإسلامية، وبعدها قام سيد إمام بعمل مراجعات لفكر الجهاد، ونرى أن هذا يمكن أن يؤثر على فكر القاعدة. وبيّن بن لادن نفسه بحيث أن اللجوء إلى العنف بالشكل الذي نراه هذا يمكن أن يتخذ منحى آخر. هل حضرتك متابعة لهذا وكيف ترين ذلك وما تقييمك له؟ وهل هذا في صالح المسلمين أم لا؟ والله يعني الجماعة عندما كتبوا هذه المراجعات تستطيع القول
أنهم كتبوها من داخل هذه العقلية، نعم هذه العقلية وليست علماً. لكن هذه نفسية أيضاً، وهذا أفضل من أن أكتب له أنا. وإذا كتبت سأكون بعيداً جداً، وربما لن أكون مقنعاً لأنني لست من داخل هذه النفسية. نعم، ليست القضية قضية علم من معسكره، أي التكوين العقلي والتكوين النفسي وتكوين الشخصية. حسناً، ولذلك أنا أقيّد هذه المحاولات حتى لو... حتى أنا لم أقرر بالتفصيل حتى لو كنت قد اختلفت معهم في بعض الأحيان. ماذا يعني؟ يعني هذا الكلام جميل جداً لأنه يهدئ الشباب الذي عقليته هكذا والذي نفسيته هكذا. هذا الكلام عندما يُتحدث به يخطف
ويصل إلى القلب جيداً، فيحصل اقتناع، وبالتالي يصبح أنا العنيد في النهاية، هو هذا الذي... أريد أن أوضح أن الحقيقة هي أن لدينا دوائر، دائرة فيها تشدد يتولد منها دائرة أصغر منها فيها تطرف. هناك فرق كبير بين العبارتين طبعاً. هذا التطرف الشديد يتولد منه إرهاب. فهي دوائر مختلفة، لكن هذه تصب في هذه وتؤدي إليها، وهذه تصب في هذه. عندما آتي لأسحب الولد من... هناك من لديه عقلية الإرهاب، لكي أخرجه منها فمن الممكن أن يتحول إلى التطرف فقط، لكن لا يتحول مرة واحدة إلى الاعتدال. نعم بالطبع، هذه هي الطبيعة البشرية، فالعملية عبارة عن دوائر، ولذلك كل هذه المجهودات هي مجهودات في سبيل الصالح وفي بيان الحق، وأنه يا إخواننا هذا هو
الحق. طيب فضيلة المفتي، هناك من أفتى بأن... الحج بالمال الحرام حلال مع أن الله طيب لا يقبل إلا طيباً؟ لا، ليس حلالاً، الحج بالمال الحرام سيكون حراماً. هل يجوز منه لمن سبق له الحج أن يكرره؟ هذا للشيخ جاد الحق علي جاد الحق. كان يفتي هكذا، فنحن أصل مشكلتنا أنها أحبطت الناس. لم يحدث أن أصبح في الأرض ستة مليارات، نعم ستة مليارات، هذا عدد كبير جداً. الناس الذين حضروا مع سيدنا رسول الله -عليه الصلاة والسلام- كانوا مائة ألف. هذا كان أكبر حج، مائة ألف. أما اليوم فيصل العدد إلى ثلاثة وأربعة ملايين. ما هذا؟ أربعة ملايين! يعني كم يعني؟ أربعون مرة؟ حسناً، أربعون مرة في ذات الأمر. إن التوسعات والإضافات... لا، التوسعات، هل سيوسع مكة؟ لا، بالطبع لم يوسع مكة. هل سيوسع عرفة؟ وعرفة محددة المساحة. هل سيوسع منى؟ ومنى أيضاً محددة المساحة. هي نفس المساحة. إذن، إذا فعلت ذلك، سأقع
في مشكلات، منها أنني الآن سأُعسكر. خارج منه، نعم، لأن منه غير كافية، غير كافية، يعني من ضمنها مشكلة الرمل، ومن ضمنها مشكلة طواف الإفاضة، وكيف أصبح بإمكاننا أن نؤديه عندما تأتي لتوسيع المطاف. لم يتم توسيعه أربعين مرة منذ عهد النبي، يعني هذه مساحات محددة ومحدودة لأن الجبال تحيط بمكة. فيكون إذا أنا رأفت بالمسلمين، أعمل المصلحة، أعمل. التنظيم وهذا التنظيم في الحقيقة ليس في أصل الدين، ولكنه تنظيم لاحق ضروري لكي يوصلنا إلى ما أراده الدين منا من أداء المناسك بسلامة. فأداء المناسك بسلامة يقتضي منا أن ننظم الدخول، فذهبوا وقالوا: حسناً، كم عددكم؟ لديهم سبعون مليوناً. قالوا: أعطوهم عشرة في المائة أو لا أعرف واحد في المائة. وما الذي يجعل الحج يكلف سبعين ألف؟ قلنا
لهم حسناً، نحن لن نحج إلا بخمسة وخمسين ألفاً مثلاً، ثم أجد أناساً يذهبون للعمرة بمائة وخمسين ألفاً في رمضان، ويتخلف منهم خمسون. إذاً ستختل الحسابات هكذا، فعندما أنظم الأمر وأقول: يا إخواننا لا تحجوا إلا كل خمس سنوات. سنوات أرجوك لكي تتيح فرصة للآخرين، فهذا تنظيم يؤدي إلى شيء خير، لكن بعض الناس يفهمونها بمفهوم آخر، وهو أنه منعني من الحج ومنعني من بيت الله الحرام ومنعني ومنعني. لو أنه رأى المسلمين ورأى أذيتهم لربما اختلف الوضع. طيب، حضرتك أبحت الخلوة الشرعية لزوجات السجناء. لماذا بهذه السرعة؟ لا، أنا لست أقول إن هذا جائز... هو جائز، لكن أشترط في ذلك قدرة الإدارة على تنفيذه بصورة إنسانية
نعم ولائقة. لنفترض أنني في بلد ما ولدي هذه القدرة، سأقوم بعمل شيء مثل فندق وشيء مثل كذا ملحق بالسجن وكذا، ولنفترض أنني... في بلدٍ فقيرٍ لا يوجد فيه ذلك، حسناً، لن يصلح هذا الأمر. فأنا أرى أن هذه الفتوى كانت قديمة جداً، أي أنها صدرت منذ سنتين أو ثلاثة وأكثر، والتي تشترط أن تكون الإدارة قادرة على تنفيذ ذلك. لماذا تسألني؟ لأن الشرع الشريف لم يجعل من العقوبات البُعد عن المرأة رقم واحد. اثنين لأنني عندما أعاقب مجرماً أو أحداً ارتكب جريمة تستحق العقوبة، نعم، لماذا أعاقب
زوجته معه أيضاً؟ صحيح، العقوبة قاصرة على صاحبها، على مرتكبها. فهذا ما جعلني أقول إن هذا مباح ولكن بشرط حسب ظروف المجتمع، حسب ظروف المجتمع وحسب إمكانية الإدارة. لقد التقيت بلجنة الحريات الأمريكية ليس... هكذا مؤخراً، لا ليس مؤخراً، هذا يعني أنها تأتي للزيارات، نعم، يعني هي لم تأتِ هذه السنة، لكن أظن أنها جاءت لرؤية ما هي بادرة الحريات في مصر، الحريات الدينية. والله، يعني قضايا التدخل في شؤون الغير هذه التي أصبحت السمة العامة لبعض هذه الجهات مرفوضة، نعم. ونحن نقول لهم إننا أدرى ببلادنا، يعني القضية هي أننا نريد أن نفرق دائماً بين اختلاق المشاكل
وبين المبادئ. نعم، فأنا مع دولة المؤسسات، الدولة التي تنفصل فيها السلطة التنفيذية عن القضائية عن التشريعية، الدولة التي تحتكم إلى الدستور والبرلمان والانتخابات والديمقراطية، الدولة التي تؤمن بالحرية والتعددية والمواطنة وهكذا. هذه مبادئ، مبادئ حياة، مبادئ. حياة اتفقنا عليها ووافقنا عليها، نعم. فهذا مبدأ، فلا تأتِني بانطباعات وتريد أن تطبق رؤيتك أنت للحياة بهذه الانطباعات. لا، أنا لدي دولة مؤسسات وأنا أرفض سيطرة الانطباعات علي من خلال أي درجات. نعم، بالضبط هكذا، بالضبط هكذا. حسناً، لنأخذ مداخلة هكذا لأن هناك اتصالات كثيرة، تفضل لنأخذ. التليفون "ألو... ألو... السلام عليكم... السلام
عليكم" "وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته" "هل أنت السيد حمدي أبو هيثم؟" "تفضل يا أستاذ حمدي، حضرتك، أنا لدي سؤالان فقط، لأن الوقت يمضي. سؤالان فقط أخذت فيهما رأي فضيلة المفتي. السؤال الأول: كنت راكباً منذ..." ذات يوم وجدت حقيبة في سيارة، وجدت فيها بعض الأشياء الثمينة، نعم، وأشياء أخرى. لم أجد معي أي ورق يحتوي على أسماء هؤلاء الناس أو اسم بمعنى أصح، لكن العنوان غير واضح، فلا أعرف كيف أوصل هذه الأشياء إلى أصحابها. والسؤال الثاني: الشخص الذي كنت أركب معه السيارة أعطيته... رقم هاتفي وأعطيته عنواني على أساس أنه لو عاد الناس إليه، يأتيني.
السؤال الثاني أنني رجل بلغت من العمر ثمانية وأربعين سنة، والدي كان عالماً من علماء الأزهر. طبعاً لا يرتقون إلى مستوى فضيلة المفتي، كان رجلاً أيضاً من العلماء الذين حملوا كتاب الله. الصلاة أولادي حتى ابن هيثم في. إن ابنتي دعاء في الصف السادس الابتدائي، لا يتركون الفرض أبداً حتى والدتهم تصلي الفجر. حاضر، أنا عندما أقترب من وقت الصلاة أشعر بأنني أريد أن أصلي لكن هناك شيء يبعدني. تبعدك؟ نعم، يشككني. حسناً، السؤال واضح والسؤال واضح يحتاج إلى إجابة. لقد أوشك وقت الأستاذ عيسى على الانتهاء، القضية الأولى. أنْ وَجَدَ ما يُسَمَّى في الفقه الإسلامي باللُّقَطَة، حقيبةً وفيها شيءٌ ثمين، نعم، نحاول بكافة الإمكانيات أن نوصل إلى صاحبها. وهذا يعني أنه إذا كان
موجودًا الاسم، فأبحث إذا كان له هاتف، أو لوالده هاتف. لا أكتفي بذلك، بل أُبلِغ كذلك الشرطة بالاسم، لأنه من المحتمل جدًا أن يكون هذا الشخص يبحث عنها. في الشرطة ما دامت فيها حياة، ونحن من خلال البرنامج أيضاً نقول ضع هاتفك على الشاشة ونقول للناس يمكنكم الاتصال بنا مثلاً كي نسألهم في عمل الخير، ويحدث هذا، وهذه اللقطة تبقى عندي سنة. نعم، ليت نكتب رقم هاتفي الآخر الذي اتصل بنا، نعم نعم، تبقى عندي سنة، تفضل. عنده سنة أعرفها، أعرفها، أعرفها، وأبذل كل المجهود، يعني ليس قبل سنة، وبعدين إذا كانت أشياء ثمينة، ثمينة يعني مثل أشياء نادرة أو مصوغات أو جواهر أو ما شابه، الحقيقة أنه بعد السنة يجوز لي أن أبيعها، لكن لو ظهر صاحبها في أي وقت لابد أن أعيدها له مرة أخرى. حسناً، افترض أنها
صرفت المال، هنا يأتي الكلام المهم. نحن ننصح في هذه الحالة أنه عندما تكون الأشياء نادرة، أي ليست أموالاً، افترض أنه وجد خمسة آلاف جنيه أو شيئاً مماثلاً، هذه أموال يمكن تعويضها في أي وقت، لكن إذا كانت أشياء مثل مستندات أو أوراق أو حجج ملكية، فلنحتفظ بها عندنا. أمانة حتى يقضي الله فيها أمراً كان من فولاذ. بخصوص الصلاة، هناك أمور تصرفك عن الصلاة. يذكر الله كثيراً خارج الصلاة. رقم هاتف الأخ حمدي على الشاشة. ذكر ربنا خارج الصلاة. يعني الأخ حمدي وجد حقيبة فيها أشياء ثمينة، والله سبحانه وتعالى يعثر صاحبها عليها إن شاء الله. طيب. هناك شيء يفقده عند الصلاة، فليحمد ربه ويستغفر ويصلي على النبي، ثم يقبل على الصلاة فيجد نفسه مقبلاً على الصلاة. سبحان الله، هذه هي المساعدات. لأنه عندما تزول منه هذه الحالة، فما سبب زوالها؟ هل
هذه الحالة نتيجة شيطان أو مس أو لا؟ يعني هو اعتاد على هذا. وهذه أمور المجرب فيها أنها تذهب بذكر الله. حسناً، السؤال الأخير لكي أختم الآن: هل وافقتم على نقل الأعضاء أم لم توافقوا بعد؟ ما هذا الروتين! نقل الأعضاء هذه قصة كبيرة وفيها تفاصيل. ما بال حياة الناس كلها متعطلة فيها حتى الآن؟ لا، لا، نقل عضو، العضو قرنية، معذرة هذا كل شيء. تفاصيل لا تُختزل في كلمة هكذا، حسناً، هذه تفاصيل وقد صدرت فيها فتوى عن مجمع البحوث الإسلامية، وهذه الفتوى عادلة. هل يجوز نقلها أم لا يجوز؟ انظر كيف... مرض الرحيز جائز. لا يصح هكذا، لا يصح. لا يصح أن تقول لي: هل الناس حسنة أم سيئة؟ حسناً، ما هو الاتجاه؟ هل نحو التيسير أم رفع الضرر عن الناس وعدم الوصول بالمجتمع إلى أن تتحكم طبقة في طبقة، طبقة الأغنياء
في طبقة الفقراء، فيبيعون فيهم ويشترون، ويتحول الإنسان إلى سلعة للبيع والشراء؟ هذه مصيبة سوداء في المستقبل. ولذلك، نعم، في نفس القضية، يمكن أن تُنقل بشرط عدم الضرر، وبشرط، وبشرط، وبكل شروطها. أن الصحة تكون للأغنياء فقط، نريد أن تكون هناك عدالة في الصحة عند الجميع. فضيلة المفتي، بالطبع كان حواراً ثرياً ومتعدد الجوانب ومفيداً في الحقيقة. وأنا أريد أن أعتذر للسادة المشاهدين عن تلفوناتهم واتصالاتهم في الحقيقة. وقت البرنامج رغم أننا أخذنا وقتاً طويلاً جداً، لكن الاتصالات كانت كثيرة جداً، فأعتذر لحضراتكم. أشكر فضيلة المفتي الدكتور علي. جمعة على صبره وسعة صدره وعلى المعلومات الوافية، وأرجو أن تكون مسألة الطامعين انتهت إلى الأبد لأننا نوضحها، وهذا تفريغ الشريط، وهذا تفريغ قوله أيضًا. فكرة الشهداء وأن لهم أجر شهيد اتضحت
أيضًا. وقانون نقل الأعضاء كانت معلومة جيدة بالنسبة لنا، وكثير من القضايا التي حاولنا فيها أن نساهم. بقدر من الشفافية ومن الإجابة أشكرك فضيلة المفتي، أشكرك سيدتي المشاهدة. أعتذر لحضراتكم، لم نستطع الوصول إليهم، وأقول لحضراتكم صباح الخير وألقاكم غداً إن شاء الله.