لم أرى والدي منذ أن كان عمري 3 سنوات والأن بعد أن أصبح عمري 18 سنة يريد أن يقابلني

لم أرَ أبي منذ كان عمري ثلاث سنوات، والآن وأنا عمري ثمانية عشر سنة، بعدما ربتني أمي طوال هذه السنين. أرفض أي علاقة معه، فهو على ذنب؟ أبداً، هو أنت على غفلة، ولذلك تسمى في اللغة مغفلاً، لأن أباك هذا فرصة من الفرص التي يمكن أن تطيع ربك فيها ببره. وتعوضه عن تلك السنين التي لا تعرف عذره في البعد عنك حتى لو لم يكن له عذر. قال تعالى: ﴿وَإِن جَاهَدَاكَ عَلَى أَن تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا﴾