ماذا تفعل إن كنت تتكاسل عن أداء النوافل؟

اعتدت صلاة القيام والتراويح في رمضان بالإضافة إلى ختم القرآن الكريم حتى رزقت بطفل من عامين بالإضافة إلى أنني أعمل ومن وقتها وأنا لا أستطيع أداء أي من هذه العبادات اللهم إلا الفروض منها وأشعر بذنب كبير وتأنيب ضمير فهل يوجد ما أفعله ليخفف عني هذا الشعور أولاً هذا شعور يعني لا ينبغي أن يكون عندك شعور بالذنب، بل ينبغي أن تحمدي ربنا سبحانه وتعالى على ما رزقك. تربية الأطفال عبادة ولك فيها الأجر الجزيل. سيدنا خالد بن الوليد كان يقرأ، كان يؤم الجيش فكان يقرأ بالمسلمين بـ"قل هو
الله أحد"، فقالوا له يعني: أليس هناك سورة أخرى؟ صوتك حسن وأداؤك جميل. حسناً، ما من مشكلة. هلا تقول لنا هكذا من سورة البقرة أو قل لنا من سورة آل عمران؟ قال: شغلني الجهاد عن كتاب الله. لم يكن خالد رضي الله تعالى عنه، وهو سيف الله المسلول، لم يكن حزيناً أنه انشغل عن كتاب الله لأن الله أقامه في مقام آخر وهو الجهاد في سبيل الله. الله والدفاع عن المسلمين وصد عدوان المعتدين وحوزة هذا الدين لدرجة أن هذا الدين قام على أكتاف هؤلاء الرجال الشجعان، إذاً ينبغي علينا ألا نحزن، فماذا نفعل؟ الذكر. ربنا سبحانه وتعالى علمنا الذكر وعلمنا الكلمات العشر الطيبات، نكثر منهن: سبحان
الله، الحمد لله، لا إله إلا الله، الله أكبر، لا. حول ولا قوة إلا بالله، وهذه الخمسة تسمى الباقيات الصالحات لأنها تبقى بعد الإنسان. والذكر سهل على اللسان، خفيف على الإنسان، لكنه ثقيل في الميزان. كلمتان خفيفتان على اللسان، ثقيلتان في الميزان: سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم. بقية العشرة: استغفر الله، إنا لله وإنا إليه راجعون، حسبنا الله ونعم. الوكيل توكلت على الله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهذه هي العشرة الطيبة