ما الحكمة من عدم ذكر الأعمام والأخوال في سورة النور: "ولا يبدين زينتهن إلا لبعولتهن"

ما الحكمة في عدم ذكر الأعمام والأخوال في قوله تعالى "ولا يبدين زينتهن إلا لبعولتهن" إلى آخر الآية؟ إن هناك أمراً يُسمى المناظرة والإلحاق، أي أن تناظر الكلام الذي أمامك ثم تلحق به، مثل "ولا تجمعوا بين الأختين إلا ما قد سلف"، فالنبي قال "ولا بين المرأة". وعمتها ولا المرأة وخالتها فإن ذلك أقطع للرحم. تناظر وإلحاق، فكذلك هنا يقول: أو آبائهن، خلاص دخل الأجداد والأعمام بالنص، أو
أختين أو بني أختين. طيب ما هو ما هي أصبحت عمته، يكون العم كذلك معها وهكذا. فهذا يسمونه المناظرة والإلحاق.