ما حكم الفتح على الإمام ؟ | أ.د. علي جمعة

كان يصلي بالناس إماماً وبعد قراءة الفاتحة قرأ السورة فسقطت منه آية مسكين، فما حكم الفتح على الإمام؟ هذا يسمونه في الفقه الفتح على الإمام، هو ماشٍ زي القطار لكن آية سقطت منه. قال: لا يُفتح على الإمام إلا إذا طلب الفتح، تتركه في حاله ربنا يكون في عونه. أتردُّ؟ ستردُّ وتُربكه، حسناً، هذا أسقط ماذا؟ لا يحدث شيء. حسناً، هذا دخل من صورة إلى صورة، لا يحدث شيء. قرأ من هنا خمس آيات من البقرة وذهب داخلاً قارئاً خمس آيات من آل عمران، لا يحدث شيء. صحيح، الصلاة في أمان الله
جيدة. قرأ خمسة من البقرة وخمسة من آل. عمران وخمسة من عمَّ يتساءلون، لا يحدث شيء ولا فيها أي شيء. فالذي تسقط منه آية لا تردوا إلا إذا طلب القارئ، طلب القارئ كيف؟ أن يكرر الآية، يكررها الذي هو يقولها. يعني أنا يا جماعة ماذا؟ لا أعرف ما بعدها لأقوله، هو يقول لي: حسناً، أول كلمة هو. حافظ وكل شيء لكن ماذا يريد؟ القرآن غالب لا مغلوب، والقارئ حالب، والسامع شالب. فدائماً السامع يكون منتبهاً أكثر من القارئ نفسه الذي يقرأ باستمرار هكذا، وقد يحدث له هذا. إذاً القواعد التي عرفناها أنه لا يفتح على الإمام إلا إذا طلب الفتح
رقم اثنين. أنَّ ما فعله لا يستوجب لا سجود سهو ولا اعتذاره ولا أي شيء. الأمر الثالث: يجوز للإنسان أن يقرأ ما تيسر من القرآن حتى مع عدم التتالي، حتى لو لم يكن هناك تتالٍ، فهذه كلها أحكام هذه المسألة.