ما حكم فعل الذنب والإصرار عليه دون الرغبة الملحة لفعله، مع معرفة عواقبه ؟

ما حكم فعل الذنب والإصرار عليه دون الرغبة الملحة لفعله، مع معرفة عواقبه ؟ - فتاوي
ما حكم فعل الذنب والإصرار عليه دون الرغبة الملحة لفعله مع معرفة عواقبه اعتقاداً بغفران الله للذنوب وعفوه؟ هي نوع من أنواع الجهالة. والشخص الذي يكرر الذنب حتى أنه لا يحتاج إليه، يعني ليس هناك دافع لفعل هذا الذنب، لكنه يفعله استهانةً هكذا أو نوعاً من أنواع الطمع في غفران الله. سبحانه وتعالى فنقول له لا تفعل هذا فهذا نوع من الجهالة، لأن الله سبحانه وتعالى يستحق منك أكثر من ذلك، يستحق منك أنك إذا عرفت أنه عفو وأنه كريم وأنه رحيم فينبغي عليك أن تكون عبداً شكوراً لا أن تكون عبداً مستهيناً أو
مستهتراً أو عاصياً أو نحو ذلك.