ما حكم لبس الرجال للألماظ (الماس) ؟ | أ.د. علي جمعة

حكم لبس الرجال للألماس جائز، إذ لم يرد نهي عن ذلك. ومن هنا، ولأنه لم يرد منع الرجال من لبس الياقوت والألماس (الماس) وغير ذلك من الأحجار الكريمة، سواء غلت أسعارها أو رخصت، تقدمت أو تأخرت في التصنيف، فإنه لا حرام فيه. ولذلك من هنا استنبط العلماء أن حرمة لبس الذهب للرجال. وعدم اتخاذها للأواني وكذلك كان بغرض عدم تضييق النقدين الذهب والفضة في التعامل بين الناس. قال: كفاية أن المرأة تريد أن تتحلى، فلندع النساء (يتحلين). حسناً، وماذا عن الرجال؟ سيكون هناك ضعف هكذا لو أجزنا للرجال. فقال: لا، لندع
الرجال، ليس لأنه غالٍ، بل لأنه كان يُستعمل وسيطاً للتبادل. يصبح ليس لغلائه هذا، لأنه يُستعمل وسيطاً للتبادل. اليوم عندما تشتري خاتم ألماس وخاتم ذهب، فالألماس يساوي الذهب مائة مرة. فهي ليست قضية الغلاء، هذه قضية تضييق النقدين اللذين هما عليهما مقياس الأسعار، وعليهما التبادل بين الناس، وعليهما تقويم السلع وهكذا، ومخزون القيمة. فالذهب والفضة غير الألماس والياقوت والمرجان والأشياء الأخرى. هذه