ما حكم من أضاعت صلاة الفجر حتى لا توقظ زوجها؟ | أ.د. علي جمعة

ما حكم من أضاعت صلاة الفجر حتى لا توقظ زوجها؟ | أ.د. علي جمعة - فتاوي
زوجي مرِضَ بمرضٍ عقلي وقالَ الطبيبُ إنَّ من الضروري أن ينامَ كفايةً كلَّ ليلةٍ وإنْ لم ينَمْ ففي ذلك خطرٌ عليه، ولخوفي عليه لا أصلي الفجرَ حتى يأتيَ الصباحُ لكي لا أوقظَه من نومِه، ما رأيُكُم في هذا؟ هذا ربطٌ بين أمرين لا رابطَ بينهما لأنكِ يمكن أنه بعد ما ينام، تقوم، تنام في مكان آخر لأجل أن تصلي الفجر. يمكنها أن تقوم دون ضجيج،
فهي كأنها تتحدث وكأننا في صحراء، وأن القيام من بجوار الزوج لا بد له من ضجيج وإضاءة نور. لماذا تُحدث ضجيجًا؟ لماذا لا تقوم بهدوء لكي تصلي الفجر؟ لكن هذه الصورة أشعر فيها بالـ... بالتكلف في تكلف في هذه الحكاية لأن الإنسان يمكن أن يقوم بهدوء فيصلي الفجر أو ينام في مكان آخر حتى يأخذ صاحبنا قسطه من الراحة وقسطه من النوم، وإذا كان هكذا واحتاج هذا الإنسان المريض بمشورة
الطبيب أو بعادة جسمه أن لا يصلي الفجر لا بأس، فهو معذور وحالة العذر لا يقاس عليها