ما صحة ما يقال بأن السماء ليست فضاءا مفتوحا وأن لها أبوابا معدودة لا يمكن العروج إلا من خلالها

ما صحة ما يقال بأن السماء ليست فضاءا مفتوحا وأن لها أبوابا معدودة لا يمكن العروج إلا من خلالها - فتاوي
ما صحة ما يقوله وينشره البعض بأن السماء ليست فضاءً مفتوحاً وأن لها أبواباً معدودة لا يمكن العروج إلا من خلالها، وبالتالي هناك أسباب علمية وراء أن سيدنا في رحلة المعراج عُرج به من المسجد الأقصى وليس من مكة؟ الإجابة على هذا السؤال بالذات سنعرفها يوم القيامة وأول ما... سأعرفها. سنجتمع إن شاء الله هكذا في الجنة وأقول أنت تنتبه، نعم نجتمع جميعاً في الجنة لأجل هذا السؤال ونقول يا رب كان هناك طرق وكذا. طبعاً الفلكيون يقولون إن هناك طرقاً وأنه ليس هناك خط مستقيم في الفضاء وأن هناك بوابات وأن هناك كذا إلى آخره، ولكن...
النبي عليه الصلاة والسلام عُرج به من أجل هذا، أي عُرج به من بيت المقدس من أجل هذا. كيف يعني؟ هل تنتبه؟ على كل حال، هذا أمر لم نره، فماذا نفعل؟ ننتظر حتى نراه. متى سنراه؟ سنراه يوم القيامة إن شاء الله معاً هكذا. حسناً، وأين سأكون أنا؟ وأين أنتم في يوم القيامة؟ في الجنة إن شاء الله يا رب، والطمع في وجه الكريم جائز يا رب.
    ما صحة ما يقال بأن السماء ليست فضاءا مفتوحا وأن لها أبوابا معدودة لا يمكن العروج إلا من خلالها | نور الدين والدنيا